كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
-كيـ .... كيف !
-لقد اشتريناها 0
بالطبع .... فوالدها يشترى شركات كاملة ، الا يستطيع شراء دراجة 0
-لكننى ....
-لا تجادلى ... والدك يريد استرجاعك . ونحن ننوى ان يكون له ما يريد . لقد صدمته . لم يكن لديه فكرة انك تعرفين هارفى حتى .... فكيف بعد ان يعلم انك على علاقة معه . هو الان يريدك اضعافا عن ذى قبل لئلا تتسببى له بفضيحة 0
منتديات ليلاس
اتسعت عيناها ذعرا ، وشحب وجهها : فضــ .... فضيحة .... ؟ اى نوع من الفضيحة ؟
-اذا ابعدناك عن هذا المكان لن تكون هناك فضيحة . لانه عندها سيستطيع الايعاز بنشر مكان وجود المراوغ بول هارفى .... وليس ذلك فحسب بل سينشر ما كان يقوم به خلال السنة الماضية . لكن هذا سيكون مستحيلا اذا عرف احد انك كنت تقيمين معه فى الاسبوع الاخير 0
شحب وجه جاكلين : لكنكما تعرفان 0
-دفع لنا والدك بسخاء لنبقى فمينا مقفلين . ساغيب دقيقتين لاجمع ما نريد من اغراضك 0
تمكن بات من وضع جاكلين فى السيارة ، ذاك ان كل دفاعاتها ومقاومتها تخاذلت .... لقد افسدت كل شئ لبول ! كم سيكرهها لهذا السبب ! ولن تلومه 0
عندما خرج فرانك من الكوخ ، رمى ببعض الاشياء فى الصندوق قبل ان يصعد وراء المقود وهو يقول ساخرا : غرفة نوم واحدة انسة برايس .... وفراش واحد كذلك 0
لما انطلقت السيارة فوق الطريق الوعرة .... القت جاكلين نظرة اخيرة على الكوخ المبتعد حيث امضت ايامها الاخيرة فيه . كان ابليس يجلس فى الخارج يلمع جلده الاسود تحت اشعة الشمس بلسانه 0
التفتت الى الرجل الذى علق على وجود سرير واحد وصاحت به : احتفظ بافكارك القذرة لنفسك . فانا لا ارغب فيها ولا اقدرها ، ولا اظن والدى قد يقدرها 0
فابتسم فراك بخبث : بعد ان سمع والدك ما قلناه على الهاتف ليلة امس ، يجب ان تتوقعى المزيد من هذا منه .... فهدئى روعك انسة برايس .... فهذه الرحلة طويلة لاننا حسب تعليمات والدك لن نتوقف خلالها . لذا لا اظن ان مهاجمتك ايانا ستجعل منها ممتعة 0
المسافة الى مونتريال تزيد عن عشر ساعات .... لم يتوقفوا خلالها الا لتعبئة الوقود ولطلب بعض السندويشات . الا ان جاكلين لم تتناول شيئا من الطعام ذلك ان كل تفكيرها كان مع بول .... ماذا سيفعل عندما يجدها قد رحلت وماذا سيقول عندما يرى ان غرفته الخاصة تعرضت للغزو .... عندها ستزداد قناعته بانه كان على حق برئيه بها 0
عندما وصلت فى وقت متاخر من المساء وجدت ان الشقة التى تسكن فيها مع والدها تشع بالانوار . وهذا يدل على توقعه وصولها . خرجت من السيارة ، وقالت بادب بارد مصطنع : شكرا لكما ... استطيع ان اجد طريقى وحدى 0
فابتسم فرانك يهز راسه : ما من مجال ... لن تهربى منا الان . قال والدك ان نسلمك اليه يدا بيد . وهذا ما سنفعله بالضبط 0
|