كاتب الموضوع :
rosalindas
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
- لا , في الواقع لا . لقد دعاني غاي للإقامة هنا إنما لا أظنه أراد مني أن أحمل كلامه على محمل الجد. على أي حال أنا لا أستطيع البقاء بأي عمل طوال حياتي, فما هذا بأمر جيد لي.
- ولكنك است كذلك ! أنت تقومين بأعمال كثيرة . وهنالك أمر آخر ربما علي الآ أخبرك به, فأنا لا أعرف ماذا كنت سأفعل بالولدين لولاك.
لم تأت مافيز على ذكر لورين. فلم تأت جوليا على ذكرها أيضاً.
- ستأت أمهما قريباً, حتى وإن كانت غائبة فلديك الكثيرات من الخدم,
شعلات مافيز بالغصة وردت على جوليا :
- آه! ولكن إنما ليس الأمر ذاته. إن خادماتنا جيدة ولكنهن ليس مثل من هو من لحمهم ودمهم . لا لا كفي عن هذا الهراء واطردي فكرة تركنا من رأسك, وستتزوجين بسرعة.
اختار غاي لسوء الحظ هذه اللحظة, ليدخل عليهما وانزعجت جوليا عندما كررت له كل ما قالته. لم تبدُ متحمسة فقط بل استطاعت أن تظهر مدى انزعاجها إذ راحت تتوسل إلى غاي كي يقنع جوليا.
ظهرت علامات القسوة على وجه غاي عندما كان يحاول تهدئة مافيز ثم جر جوليا معه إلى مكتبه.
- لديك موهبة في إزعاج الناس. أنت تزعجين لورين دوماً.
ما قاله كان غير صحيح وهذا ما جعل جوليا تعجز عن الكلام. دفعها إلى داخل المكتب الصغير الحجم وأغلق الباب وراءه بعنف. منتديات ليلاس
- يجب أن أضربك من أجل ذلك حتى أفقدك الوعي وحتى أجد متعة في التنفيس عن غضبي فقط.
اعتذرت منه وهي تأمل أن يرضيه ذلك مع أنها شعرت بأنها بأنها لم تفعل شيئاً يوجب الإعتذار.
- ماخطبك يا جوليا؟ تعمل جميعاً على راحتك ولكن ربما تشعرين بأننا لا نقوم بذلك بصورة كافية.
- أنت أدرى ! لا أشكو من أي شيء.
- إذاً ما الذي يزعجك ؟
تأملها بدقة وكأنه يقلب الأمور في عقله.
- تبدو صحتك في تحسن مستمر وتمضين وقتاً كثيراً مع الولدين وعلمك عمالي ركوب الخيل. وإن أخذت كل ما يحدث بالحسبان لأقسمت أنك بدأت تستمتعين معنا.
|