لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-10, 12:37 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

2__ سيدي!


كانت الفتاة التي اقتربت منهم بهدوء طويلة وسمراء ورائعة الجمال, في أواخر العشرينات من عمرها. رانت لحظة قصيرة من الصمت المفاجيء شعرت جوليا خلالها بتشنج غاي جيرارد الذي ما لبث أن استرخى .
أفلت ذراع جوليا وأمسك بيد الفتاة الغريبة الممدودة إليه ( مساء الخير يا لورين) ورفعها إلى فمه.
_ إن أختي مغرمة بترك أولادها لتتعب الآخرين, يجب أن أحادثها في هّذا الأمر.
ابتسمت لورين له بشكل حميم متجاهلة جوليا:
_ أؤكد لك أن لا مانع عندي.
_ وعلينا نحن أن نتأكد من أن لا مانع عندك.
أجابت لورين ضاحكة:
_ شكراً, إن ذلك من دواعي سروري لأنني مغرمة بالأطفال.
ارتفع أحد حاجبي غاي قليلاً وهو يشدها إليه.
_ يجب أن تتعرفي إلى ابنة خالة فايمي التي اصطحبتها معي من لندن, لقد أتت لتعيش معنا هنا.
قام بالتعارف بكل برودة ثم قدم جوليا للتوأم.
هزت لورين رأسها لجوليا بصورة جافة قبل أن تحول انتباهها إلى غاي وقالت:
_ لقد حدثتني السيدة عنها.
تمنت جوليا لو تتوقف الفتاة عن الكلام وكأنها غير موجودة, كما أن نبرة صوتها غير لائقة, ومع ذلك لم يبد أن غاي لاحظ أي خطأ.
تساءلت جوليا فيما إذا كان جمال لورين قد سحره وأعماه عن التنبه لقلة ذوقها؟ كان يبتسم لها وعيناه السودوان تكادان تلتهمانها. تكلمت جوليا مع التوأم بسرعة لئلا ترى كيف باستطاعته أن يكون ساحراً عندما يختار ذلك.
منتديات ليلاس
أظهر الصبيان, فورتش وفيتز, اللذان تعلما كيف يكونان ودودين إعجاباً فورياً بجوليا وهذا ما أثلج صدرها. كان من عادتهما أن يتكلما معاً ووجدت ذلك مربكاً. في الوقت ذاته رمقاها بفضول وسألاها:
_ هل شعرك حقيقي يا آنسة ؟ إنه أشبه بحرير ذهبي اللون.
_ كفى يا أولاد..
قاطعتهما لورين بحدّة فيما كان غاي يقتادهما إلى المنزل, فالواضح أنه إذا ما كان هناك ثمة مديح فليكن لنفسها.
ردت جوليا بسرعة عندما رأتهما يطأطئان رأسيهما:
أنا متأكدة أنهما لم يقصدا أية إساءة.
قاطعهم غاي بلطافة:
_ جوليا متعبة يا أولاد, إذا ذهبتما إلى المطبخ الآن فستجدان العشاء جاهزاً ويبدو أن الوقت سيحين للاستحمام والخلود للفراش وباستطاعتكما التحدث إلى جوليا في الصباح.
أطاعاه بدون تذمر, قالا (( إلى اللقاء )) وهرعا بعيداً.
لم تقم لورين بمحاولة مرافقتهما كي تشرف على ميعاد نومهما. ومع أن جوليا شعرت فجأة بالتوتر لأنها تطلع إلى ملاقاة خالتها, لم تستطع إلا التساؤل عن مدى جدية لورين بالوفاء بتعهدها لأخت غاي, قفد بدا عليها الاهتمام بغاي أكثر من اهتمامها بالتوأمين.
أمسكت لورين بيد غاي وظهر أنها نسيت التوأم فيما كانت تحدق إلى غاي بتوسل:
_ هل باستطاعتنا الذهاب إلى مكان ما والتحدث بعد ما ترافق الآنسة وارد إلى السيدة, يا غاي ؟
ابتسم غاي لها بلطف:
_ سيكون ذلك من دواعي سروري ياعزيزتي ولكن أخشى أن ينتظر ما تريدين حتى وقت العشاء.

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 05:07 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يعطيك العافية .. روزاليندا
بانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 11:57 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


شكرا لمرروركم عزيزاتي

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 06:02 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قطبت الفتاة الفرنسية حاجبيها ولكن سرعان ما عادت لها ابتسامتها البراقة.
_ طبعاً, أرجو أن تسامحني ياعزيزي. لم أرك منذ ثلاثة أسابيع وهذا يجعلوني عديمة الصبر.
لم تستطع أن تعرف ما كان سيكون رد غاي الذي قطعه دخول امرأة إلى القاعة الكبيرة من الباب الذي يقع في الطرف الأخر منها. كانت امرأة لطيفة الملامح في منتصف العمر ذات شعر رمادي. مشت نحوهم ببطء ولاحظت جوليا أنها تعرج. انفرجت أساريرها عندما اقتربت منهم ثم علتها مسحة من الحزن.
مدت ذراعيها ثم اغرورقت عيناها بالدموع:
_ أنت جوليا, أليس كذلك ؟ لماذا لم يعلمني أحد بوصولك, كنت سأعرفك على كل أي حال يا صغيرتي فأنت تشبهين أمك العزيزة كثيراً.
منتديات ليلاس
اصطحبت , فيما بعد, هورتنس, مدبرة المنزل العجوز, جوليا إلى غرفتها وكانت ما تزال حائرة في ترتيب دوامة أحداث الساعة الأخيرة.
كان من الواضح أن لورين مهتمة بغاي جيرارد وإذا كانت تحيي آمالاً يأن يتزوج به فلا يعقل أن تعتقد أن جوليا تشكل تهديداً على مخططاتها. ولا يعقل أن تعرف لورين خطط غاي في تزويج المزعجة الصغيرة القادمة من انكلترا ! وتساءلت جوليا فيما إذا كان سيخبرها عن ذلك.
كان الدرج الذي ارتقته دائرياً. توقفت هورتنس أمام باب عريض أبيض اللون وقالت مبتسمة بلطف:
_ستنامين هنا يا آنسة. لقد حللت أمتعتك وموعد العشاء هو الثامنة والنصف.
دخلت جوليا الغرفة يعد ذهاب هورتنس ونظرت إلى ما حولها بشوق. كانت الغرفة كبيرة ومريحة ولكنها ليست أنثوية تماماً.
علت الإبتسامة وجهها عندما فكرت بالتوأم, ترى ماذا يفعلان الآن ؟ يغطان في نوم عميق من دون شك. ليتها تحب التفكير في لورين بمقدار نصف ما تحب التفكير فيهما ؟ هي امرأة جميلة بلا شك ولكن فيها شيء من القسوة. من الممكن أن تكون زوجة مناسبة لغاي ولكن هل باستطاعتها أن تجعله سعيداً.
أغمضت جوليا عينيها خجلى من هذه الأفكار التي لا شأن لها بها. استفاقت بعد الوقت لتجد أحداً يهزها بلطف, تلوت متهربة من اليد التي كانت توقظها لأنها كانت راضية عن وضعها.


 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 07:06 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وجدت بعدما أجبرت نفسها أخيراً على فتح عينيها الرماديتين والزائغتين أنها تحدق مباشرة إلى غاي جيرارد.
_ يبدو أن ذلك قد أصبح عادة يا صغيرتي.
كانت لمحة من السرور تومض في عينيه الزرقاوين المحدقتين إليها.
اعتراها الحرج وجاهدت كي تجلس وسألته بقلق:
_ هل نمت طويلاً ؟
كانت يده ما تزال على كتفها وهو يجلس على حافة السرير وبدا أن من الطبيعي جداً أن يدنيها منه بلطف لتسند رأسها على كتفه.
_ هذا ما لا أستطيع الإجابة عنه, عندما رأيتك آخر مرة في الطابق الأرضي كانت عيناك متعبة وقد شعرت ما الذي أنت في صدده. كنت نائمة مثل الملاك ولكن إن لم أوقظك لما سامحتني على تفويت العشاء عليك.
تنهدت وقالت : أنا غير جائعة كثيراً.
_ أنت متعبة أكثر منك جائعة لأنك ماتزالين مريضة. يجب أن تستريحي لبعض الوقت. سأرافقك غداً إلى الطبيب وسأطلب من لورين التأكد من عدم إزعاج الأولاد لك حتى أتمكن من الإتصال بأختي طالباً منها العودة.
أمسكت جوليا بطرف ثيابه وتوسلت إليه:
_ أرجوك لا ترسل في طلب فايمي بسببي. التوأمان في غاية اللطف وأنا أستمتع كثيراً بالمساعدة في العناية بهما.
اخشوشن صوته فجأة وقال:
_ يجب أن تعتني بنفسك وأمنعك من إرهاق جسمك.
_ حسناً, ولكن لا أحتاج إلى طبيب!
_ اتركي لي الحكم على ذلك يا جوليا ولو كان ذلك من باب الحذر والوقاية.
رفعت رأسها غاضبة وابتعدت عنه:
_ كي تستطيع التخلص مني وتزويجي بسرعة ؟
تقلصت ذراعيه بغضب ونظرت إلى وجهه القريب من وجهها وانتقل نظرها إلى فمه القاسي المشدود. وشعرت فجأة بالدنيا تدور بها وأخذت تنهمر دموعها على خديه وسمعته يتمتم مستوضحاً عندما رأى الدموع.
_ أنا آسفة يا غاي.
وبالسهولة التي أثارت فيه غضبه استطاعت أن تكظمه عندما وضعت رأسها على كتفه وقال برقة وهو يمرر أصابعه في شعرها:
_ إن البكاء مجد يا جوليا . أنا أعرف مدى الصدمة التي خلفها موت والديك, أما قدومك إلى هنا فزاد من حزنك ولم تتسن لنا الفرصة لنحاول الترويح عنك. من الأفضل أن تدعي الدموع تغسل البؤس الموجود في قلبك حتى يكون باستطاعتك تدريجياً التأقلم مع السعادة ثانية.
منتديات ليلاس
تنفست جوليا بثبات. لم تكن تعرف أنه بعذا التفهم. مسحت وجهها بالمنديل الذي وضعه بين يديها وابتسمت له بوداعة وقالت ( شكراً). أما هو فانحنى ليعانقها.
كان عناقاً أبوياً إلا أن ذلك أصابها بالهلع وكان كافياً لإذابة اليأس الذي سكنها لأسابيع عديدة. تسارع شعورها بالخوف وهي تعي بشكل متزايد رجولته المربكة.
شعرت أنها يجب أن تقاوم ولكنه أبعدها عنه في ثوان قليلة ووجدت جوليا مذهولة أن تصرفه صدمه وقد زهر ذلك من خلال وجهه الذي شحب. ولكن بدا المرح في صوته عندما تكلم.
_ قد يفقد الرجل تماسكه عندما يتعلق الأمر بالإعتناء بنساء شابات وجميلات . كان يجب أن أدرك ذلك.
شعرت جوليا بالألم من ضحكته, ولكن هذا الألم جعلها تتمالك نفسها . وسمعت نفسها ترد عليه ببرودة:
_ على ما أعتقد كنت تحاول مساعدتي فقط, لكن كان ذلك لطفاً منك.
سألها وهو ينظر إلى وجنتيها التين اعتراهما الاحمرار:
_ هل تستطيعين ارتداء ملابسك؟ أنا متأكد أن لورين ستكون مسرورة في مساعدتك على ذلك.
_ بالطبع يا آنسة فأنا هنا للمساعدة.. قاطعهما صوت لورين وهي تدخل من الباب وبدا كأن صوتها زعيق.

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخطوة الاخيرة, احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية