المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
من أجل عينيها
مررررررررررررررراحب يا الربع............
شلووووووونكم؟؟ شخبارررررركم؟؟
اليوم بنزل لكم رواية قمة في الروعه اسمها (مــن أجـل عينيهــــا) للكاتبة صديقتي المتميزة ®°. بنـــت قميــــرا.°®
ارجو منكم اصدقائي ان تشجعوها لأنها أول رواية لها و قد اعجبتني بشدة ارجو ان يعجبكم ما خطت بيدها من افكار رائعه
واليكم الروايه:
***مــن أجـل عينيهــــا***
المقدمـــــــــــــة:
هذه أول قصة أكتبها فأرجو أن تنال الإعجاب و أن يحبها الناس مثلما أحببتها أنا. لقد أخذت مني سنة كاملة في تأليفها و أربع سنوات حتى تشجعتُ لكتابتها على الكمبيوتر، فأرجو من كل قلبي أن يرى كل من يقرأها أنها استحقت كل ذلك التعب الذي قضيته عليها.
مــــــع تحياتي:
®°. بنـــت قميــــرا.°®
* شكر خاص ابعثه من كل قلبي لأختي التي ساعدتني و وقفت إلى جانبي خطوة بخطوة رغم بعد المسافات بيننا و كانت لي خير معين في مشواري الطويل~
و لصديقتي العزيزة " نسمـــــة صيـــــف " التي ألهمتني بقصائدها و خواطرها الرائعة.
نبــــــــــــــذة قصيـــــــــــــــــــــــرة:
المــــال، القــــوة، النفــــوذ، السيطــرة، الغــرور والتكـبر، القســوة، الشــر، الخــوف، الحــزن، الظلــــم، الكراهيــة، القتــل، التسامــح، العطــــف، إثبــــات الــــذات، التواضــع، الرحمــة، الخيــر، الشجاعـــة، الفــرح، العـــدل، الأخــــوة، و أهم من ذلك كله "الحــــــــــــــــــــب" ,,,,, كل ذلك تجدوه في قصتي (مــن أجـل عينيهــا)
*قتـــــال مريـــر لإثبـــات السطـــــوة و القـــــــوة و النفـــــــوذ.
*نــــــداء مـــــؤلم لنثبــــت أن إخـــــــوة الـــــــدم تبقـــــــى مهمــــا حــــــاول البعـــــــــض تكـــــذيبها أو إخفــــــائها.
* صـــراع قـــــــاتل للبـــــــقاء على الحيـــــــاة, ولإثبـــــــات أن الحـــــــــب بالصبــــــر و القـــــــوة يتغلــــب على كـــــــــل الصعـــــاب.
وفي النهاية لابد أن نعترف أن الطيبة و العدل و التسامح هم الفائزون وكلام بعض الناس أن الدنيا لم يعد بها خير ليس صحيحاً، فالخير هو المنتصر دائما.......
ما قبـــــــــــل البدايـــــــــــة:
كان هناك شاب اسمه أحمد الأحمد كان طويلا ذا شعر أسود و عينان حادتان بلون بني غامق.. كان أحمد مغرورا و يتميز بصفتين قد يكرههما معظم الناس ( العصبية و الغيرة ) و بسبب عصبيته الزائدة تطلق من زوجته -و التي كانت ابنة عمه- بعد قصة حب دامت سنوات و بعد أن رزقا بطفلين، الأول أسمياه حسام و الثاني خالد.
بعد مضي عدة أشهر نسى أحمد زوجته و أولاده و تعرف على أمينة و هي مطلقة مثله أخذ منها زوجها ابنتها الوحيدة رحاب...
و هكذا تزوج أحمد من أمينة و أسكنها في قصر كبير، و لكن و قبل أن يكملا سنة من حياتهما معا، دبت الخلافات بينهما و لم تستحمل أمينة غيرة أحمد و عصبيته الشديدة و لم تنفع الواسطة و تدخل الأهل و الأصدقاء بينهما و لم يشفع لهما حمل أمينة بابنهما لحل المشاكل الكثيرة التي بدأت تزيد و لا تطاق...
و بعد مضي عدة أشهر كان ثمرة زواجهما طفل سمي في المستقبل باسم "سليم" ...
و هكذا عندما أتى سليم إلى الدنيا تنازع والداه نزاعا شديدا و صل أخيرا إلى أبغض الحلال عند الله (الطـــــــلاق) لتتوقف صراعاتهما عندما يتنكر أحمد الأب العصبي الغيور لابنه بقوله أنه ليس ابنه لأنه لا يشبه ( بسبب عيناه الزرقاوان و شعره الأشقر ) ، و بهذا ترفضه أمه لتفضل كرامتها عليه بعد أن أهانها أحمد بكلامه حين أتهمها بأغلى ما تملك [شرفهـــــا]...
و من دون رحمة تركاه مكانه و صوت صراخه يرج أركان القصر الكبير و كل واحد منهما يتحدى الآخر حتى يرجع و يأخذه...
و لكـــــــــــن.... لم يرجع له أحد،،،
و عاش أحمد حياته معتقدا أن أمينة رجعت لذلك الطفل البائس و أخذته، و كذلك عاشت أمينة على أمل أن أحمد أخذ الطفل الذي نزفت جراح كرامتها بسببه....
و هنا تتجلى رحمة الله تعالى بعباده الذي أنزل لطفه على ذلك الطفل الضعيف؛ فالأمر الذي لا يعرفه أحمد و أمينة أن امرأة كانت تعمل عندهم من شهرين كأحد الخدم في قصرهما قد سمعت كل نزاعهما و رأتهما و هما يتركان طفلهما بكل عناد و قسوة - هذه المرأة قد جار عليها الزمن و افترقت عن زوجها وأطفالها بعد أن أفلس بسبب الحرب و الركود الاقتصادي في الدولة فذهب هو للجيش ليشارك مع أبناء وطنه في الحرب و انقطعت أخباره و لم تعرف عنه إن كان حيا أو ميتا و بذلك اضطرت أن تترك أطفالها عند أمها و لم تجد من يعينها هي و أمها و أولادها إلا أن تعمل كخادمة في ذلك القصر- و كأن الله قد أرسلها رحمة لهذا الصغير الذي لا حول له و لا قوة.. فبعد أن مزق بكاءه قلبها أشفقت عليه و هو الذي لم يكمل أسبوعا من حياته فأخذته و قامت بإرضاعه بدلا من طفلها الرضيع الذي تركته مع باقي أطفالها عند أمها ( فعوضها الله به وعوضه بها ).
و لم تمضي أشهر قليلة حتى عاد زوج هذه المرأة المسكينة "اسمه عبد الوهاب" و قد انتهت الحرب، و أيضا رحم الله بحالهم كما رحمت تلك المرأة ذلك الطفل الوحيد فقد ورث زوجها الكثير من الأموال من أحد أقرباءه البعيدين و رجع أغنى مما كان بكثير و جاء ليأخذ زوجته و أطفاله و معهم الضيف الجديد و الذي أسمياه "سليم" و ذهب بهم إلى بلدة ثانية ليعيش سليم بينهم كفرد من عائلتهم و هو لا يعرف شيئا عن والداه الحقيقيان وما فعلاه به في لحظة غضب و عناد و كبرياء زائفة...
و عندما أصبح عمر سليم 6 سنوات هاجر بهم عبد الوهاب إلى إيطاليا ليعيشوا بها إلى أن أصبح عمر سليم 25 سنة فعندها أخبره والداه اللذان قاما بتربيته الحقيقة كاملة،،،
بعد 3 سنوات رجع سليم إلى بلده كي يأخذ حقه من الذين ظلموه و لكنه وبعد أن أجرى تحقيقاته أكتشف أنه تأخر كثيرا، فوالداه أحمد و أمينة قد توفيا، و أحمد بعد أن طلق أمينة رجع إلى زوجته الأولى و ابنة عمه و تأسف منها عما بدر منه تجاهها و وعدها بأن يتغير فعاشا مع ولديهما في سعادة و أنجبت له فتاة أسماها صبا... و المصيبة العظمى حدثت بعدما رأى أحمد شكل ابنته صبا التي كانت تحمل ملامح سليم سواء في الشعر الأشقر أو العينان الزرقاوان.. وعندها ذهب أحمد ليسأل أمه في أمر أولاده و قد أخبرته بحقيقة زلزلت يانه، حقيقة لم يكن يعلمها و هي أن والدة جدته كانت من أصل غير عربي، و بذلك أكتشف أن ابنه الذي أنكره ورث شكله منها و بسبب العصبية فقد ولده و زوجته في لحظة، و عندها ندم أشد الندم و لكن ندمه جاء متأخرا جداً.. أما أمينة فهي أيضا رجعت إلى زوجها و ابنتها و عاشت راضية مع أسرتها و أنجبت ولدا أسمته طارق،،،،
و هكذا عرف سليم أن لديه إخوان من أبيه و آخرين من أمه و طبعا لم يكن له أشقاء... وكل إخوانه يعرفونه و لكن لا يحبونه ولم يتقبلوه إلى الآن ماعدا صبا أصغر إخوانه.
هل يستطيع سليم كسر الحواجز و إقناع إخوانه بحبه؟؟ سنرى...
التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 26-05-11 الساعة 09:25 AM
سبب آخر: تعديل العنوان " المدات مخالفة
|