كاتب الموضوع :
منصور السديري
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
ذكر فى تاريخ الخلفاء أن أبا عبد الله الشيبانى ذكر فى كتابه ( فضل الإمامين ) لعمر أحدا وعشرين موضعًا وافق فيها القرآن ونذكر منها ما يلى
الأولى والثانية والثالثة:
أخرج الشيخان عن عمر قال: وافقت ربى فى ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذنا مقام إبراهيم مصلى؟ فنزلت: )وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى( (البقرة: 125)، وقلت: يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن؟ فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى الغيرة، فقلت: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن، فنزلت كذلك.
الرابعة:
أسارى بدر، أخرج سالم عن عمر قال: وافقت ربى فى ثلاث: فى الحجاب وفى أسارى بدر وفى مقام إبراهيم.
الخامسة:
تحريم الخمر، أخرج أصحاب السنن والحاكم أن عمر قال: اللهم بيِّن لنا فى الخمر بيانًا شافيًا، فأنزل الله تحريمها
السادسة:
فتبارك الله أحسن الخالقين، أخرج ابن أبى حاتم فى تفسيره عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربى فى أربع، نزلت هذه الآية: )و َلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مِّن طِينٍ( (المؤمنون: 12) فلما نزلت قلت: فتبارك الله أحسن الخالقين، فنزلت كما قلت
السابعة:
قصة عبد الله بن أُبَىّ بن سلول، وحديثها فى الصحيح عنه، أى عمر، قال: لما توفى عبد الله بن أُبَىّ دعى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للصلاة عليه، فقام إليه فقمت حتى وقفت فى صدره، فقلت: يا رسول الله أَعَلَى عدو الله ابن أُبَىِّ القائل يوم كذا وكذا، وكذا وكذا، فوالله ما كان إلا يسيرًا حتى نزلت: )وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا ( (التوبة: 84 ).
الثامنة:
الاستشارة فى الخروج إلى بدر، وذلك أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) استشار أصحابه فى الخروج إلى بدر فأشار عمر بالخروج فنزل قوله تعالى: )كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ( ( الأنفال:5 ).
التاسعة:
الاستشارة فى قصة الإفك، وذلك أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما استشار الصحابة فى قصة الإفك، قال عمر: من زوجكها يا رسول الله؟ قال: الله، قلت: أفتظن أن الله دلس عليك فيها، سبحانك هذا بهتان عظيم، فنزلت كذلك.
العاشرة:
قصته فى الصيام لما جامع زوجته، أخرج أحمد فى مسنده، لما جامع عمر زوجته بعد الانتباه، وكان ذلك محرمًا فى أول الإسلام فنزل: )أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ( ( البقرة: 187 ).
الحادية عشرة:
قوله تعالى: (مَن كَانَ عَدُوًّا( (البقرة: 97 ) إلى آخره، أخرج ابن جرير وغيره من طرق عديدة أقربها للموافقة ما أخرجه ابن أبى حاتم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى أن يهوديًّا لقى عمر فقال: إن جبريل الذى يذكر صاحبكم عدو لنا، فقال عمر: من كان عدوًّا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين، فنزلت الآية.
الثانية عشرة:
( فلا وربك لا يؤمنون ) أخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه عن أبى الأسود قال: اختصم رجلان إلى النبى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقضى بينهما، فقال الذى قضى عليه: ردنا إلى عمر بن الخطاب، فأتيا إليه فقال الرجل: قضى لى رسول الله على هذا، فقال: ردنا إلى عمر، فقال: أكذلك؟ قال: نعم، فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكما، فخرج إليهما مشتملاً على سيفه فضرب الذى قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر، فقال: يا رسول الله قتل عمر- والله- صاحبى، فأنزل الله:( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) ( النساء: 65 )، فأهدر دم الرجل، وبرئ عمر من قتله.
الثالثة عشرة:
الاستئذان فى الدخول، وذلك أنه دخل غلامه وكان نائمًا فقال: اللهم حرم الدخول، فنزلت آية الاستئذان
رحم الله الفاروق وجمعنا به فى الجنة ان شاء الله
كم مره ذكر الحيوان المعروف "بالعجل" في سوره البقرة ؟
|