لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-10, 01:15 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أدهشها غضبها بقدر ما أدهشه . لكنها وجدت سبيلا للتملص من الجواب ! فى الواقع لم تجد جوابا على سؤاله . ونزعت يدها من يده وحملقت فيه عبر المائدة وإذا بها ترى الذهول يكسو وجهه :
" لن أرغمك على الحديث . إذا لم ترغبى فى ذلك ، فهذا من شأنك"
لعلها بالغت فى تصرفها ، وابتسمت له بأسف لكنها أبقت يدها بجانبها على المائدة وهى تقول :
" آسفة ، لكننى لم أتعود أن يوجه الناس إلى أسئلة عندما لا يريدون شيئا منى "

- أنا لا أريد شيئا منك .
- أعرف هذا .
- أنت تعيشين وحيدة حقا .
على الرغم من ندمها على تصرفها ، بقى الغضب يتملكها ، لكنها حاولت أن تتغلب عليه :
" تعلمت أن الوحدة هى الأفضل وقد اعتدت عليها . لكن كارلى أصبحت معى الآن ، وبالتالى تغير عالمى . ثم ، على أن أجد طريقة تبقيها آمنة ، إذا ما ورثت مالا..."
- لكن برايان سلبها المال .
منتديات ليلاس
جمدت أساريرها . لقد حان الوقت لتغيير الموضوع . لم تخبر هذا الرجل بكل شئونها الخاصة ؟ ألأنه رقيق وقدم هدية لكارلى ؟ وشعرت بأنها على وشك البكاء . . .
كان هو مرهقا . وهى ترى ذلك على وجهه . . .
هى نفسها لم تكن أكثر نشاطا وحيويه منه إذ أرهقت نفسها بالعمل اليوم . قالت :
" حان وقت النوم ، آسفة لأنى أزعجتك براوية قصة حياتى "
- أنا من طلب منك ذلك .
- نعم . هذا ما يفعله الناس لكننى لست من الغباء بحيث أجيبهم.
- لا اظنك غبية .

سد الصمت لحظة . كان صمتا مثقلا اخذت تحدق أثناءه فى يدها ، وتملكها الشوق إلى ملامسة يده مرة أخرى ، وإلى الشعور بدفئها . . . بقوتها .
لكن . . . عليها أن تتعقل . وسألته :
" هل ستخرج مجددا عند الصباح ؟ "
- لدى لمزيد من العمل على أن أنجزه .
- ونحن أيضا ، علينا أن ننظف غرف النوم فى الصباح .
- ما من حاجة إلى ذلك .
- اعتبر هذا أجر استضافتنا . لم يبق سوى يوم واحد نستمتع فيه بوجودنا هنا قبل أن يمر القطار ويأخذنا .
- مستمتعتان ؟
- نستمتع . نحن مستمتعتان هنا و . . .
سرعان ما يحين الوقت لكى تواجه ما عليها أن تواجهه .
- اتعلمين أنك ستواجهين الصحف لحظة تصعدين إلى القطار ؟
جمدت مكانها :
" الصحف ؟ "
- إنهم يعلمون بوجودك هنا .
- الصحف تعلم أننى هنا ؟
منتديات ليلاس
- كنت أتحدث إلى الشرطى المسؤول فى المنطقة اليوم فعلمت أن الصحف مهتمة بأمركما . يمكنك ان تبيعى قصتكما . . .
ولم يكمل حديثه . فقد بدا الغضب على وجهها :
" أنت أخبرتهم بمكاننا . وهكذا ، سأواجه كل صحفى ومصور لحظة صعودنا إلى القطار . أنت حقير قذر وكذاب ومخادع "
قال برفق :
" هيه . . . تماسكى "
لكنها كانت ثائرة :
" كم دفعوا لك ؟ وإلى أى حد زخرفت القصة ؟ وهل تتوجه الآن مباشرة إلى الراديو لتضيف ما أخبرتك به لتوى ؟ ظننت أن بامكانى أن اثق بك يا رايلى جاكسن . إننى غبية غبية غبية "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-12-10, 01:16 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- الا تظنين أنك تبالغين قليلا ؟
توقفت لتلتقط أنفاسها . يبدو أن هذا الرجل يتسلى . يتسلى !
تبالغ ؟ وأمسكت بأقرب شئ وقعت يدها عليه ، وكانت إحدى تلك الكعكات التعيسة فقذفته بها ، وأصابت صدره مباشرة ، ثم تدحرجت إلى الأرض . فقالت :
" إذا ضحكت فساقتلك "
لوى شفتيه :
" إنه القتل بواسطة كعكة الشوكولا "
- ليس ثمة ما يضحك .
- هذا صحيح . لكن , ليس ثمة ما يبكي أيضا .
منتديات ليلاس
وقفت فيما التقط العكعكة من على الأرض , ثم أخذ يتأملها قبل ان يلقيها في سلة المهملات , وهو يقول ضاحكا :
" إنها قذيفة نووية صغيرة , جاهزة للإستعمال "
ابتلعت ريقها :
" هل لك أن تتوقف عن تغيير الموضوع , أنا كنت.. "
- نعم . كنت على وشك أن تطلقى علي اسماء مثل دودة البطن , ودودة الحقل والضفدع وما شابه ..

وتحولت لهجته فجأة الى الإعجاب :
" كنت تتدربين على الشتائم . إنها جيدة جدا "
فقالت بلهجة لاذعة :
" لحسن الحظ أن لدي مجموعة كبيرة من الناس أتدرب عليها "
قال مفكرا :
" نيكول , تشارلز , برايان , الصبي الذي باع قصتك للصحف . وربما هناك آخرون , لكنني لست مثلهم يا جينا "
- أنت أخبرت الصحافة ..
قاطعها بصوت بدا فيه التحفظ فجأة :
" أنا لم أخبر أحدا . أتذكرين السيدة التى كانت تروي لكارلي قصة عندما دخل برايان إلى عربة القطار ليخبرك بموت نيكول ؟ "

حدقت فيه :
" وما علاقة هذا بذاك ؟ "
- هل لك أن تصغي ؟ يبدو أن تلك السيدة كانت إندي رئيسة محكمة الصلح في غرب استراليا , وهي امرأة متقاعدة بالغة الفطنة والدهاء وقد أرادت أن تعرف ما حدث لك .
- ولكن ...
- وهكذا , استعلمت عنك عندما تابع القطار طريقه . وعندما لم تعد تراك , ازداد قلقها . ومع وصول القطار الى محطة ( كالفورلي ) , عادت للبحث عنك . وعندما لم تجدك أرغمت المسؤولين في القطار على إبلاغ الشرطة . كان على برايان أن يواجه موقفا صعبا للغاية . ثم ابتدأت الشرطة بإقتفاء أثركم . اتصلوا ببعض الأشخاص الذى استلموا بضاعة من القطار . وتذكر أحد المقيمين هنا أنني أسكن في هذا المكان , فاتصل بي بالراديو . اتصلت بدوري بالشرطة لأخبرهم بوجودكما عندي . بعد بحث إندي عنكما عبثا , خرجت الجموع للبحث عنكما وكذلك الطائرات .

أخرستها الصدمة ووقفت تحملق فيه :
" وهكذا , ما كنا سنموت في البراري ؟ "
- كنتما ستمضيان يوما سيئا . لكن إندي كانت سترسل إليكما العون .
- لا .. لا أدري ما علي أن أقول .
عاد يقول ضاحكا :
" حاولي أن تشتميني . إننى حقا أحب شتائمك"
- اخرس ...
اتسعت ابتسامته :
" يمكن أن تأتي بما هو أفضل من هذا "
حملقت فيه فعاد يضحك :
" أنت تتهمينني بأنني أخبرت الصحافة , وقد أوضحت لك بأنني لست الفاعل . أنا من يفترض به أن يحملق بك غاضبا "

لماذا تحملق فيه ؟ لانه كان يبتسم , وليس لديها ما تقوله . كان عليها فقط أن تنظر إلى هذا الرجل لينهار ما بداخلها من دون سبب . وحاولت بيأس أن تتمالك نفسها .
وقالت بصعوبة :
" آسفة "
- لا تفكري بهذا , فقد استمتعت بما وصفتني به . لم يصفني أحد قط من قبل بأنني دودة بطن أو دودة حقل أو ضفدع .
- لا أدري سبب عدم وصفهم لك بهذا كله .
فعاد يضحك وتبدد شعوره بالتعب .
الإرهاق الذى كان يبدو جزءا من هذا الرجل اختفي قليلا , بعد أن جعلته يضحك .
وسرها أن تجعله يضحك . إن هذه منطقة خطرة وما من سبب يجعلها تبقى هنا , عليها أن تتابع سيرها , عليها أن تركز اهتمامها على كارلي .
منتديات ليلاس
- وهكذا , أخبرت الكل أنني هنا .
فتلاشت ابتسامته :
" لا , لقد أبلغت الشرطة لكن الضابط الذى تحدثت إليه قال إن الصحافة مهتمة بالموضوع للغاية . قال ضابط الشرطة إن الصحافيين لا يعرفون مكانكم بالضبط , لكن الكل يعلم أنكما ترجلتما من القطار في مكان ما في هذه الانحاء . لو كنت صحفيا لانتظرت عودتكما بالقطار مرة أخري "
حدقت فيه بضيق بالغ , لكنها لم تر في وجهه ما يطمئنها . كانت عيناه تنطقان بالحقيقة .
كيف أمكنها ان تشتمه بكل تلك الألفاظ ؟
رايلي جاكسن رجل يمكنها أن تثق به . ومهما كانت صفات رايلي الأخري , فهذا لا يعني أنه ليس رجلا صادقا للغاية .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-12-10, 01:18 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكن صدق رايلي لم يجعل ما قاله مستساغا .
وعضت شفتها :
" هذا يعني أن كارلي ... "
- سوف تواجه كارلي آلات التصوير والصحفيين فور نزولكما من القطار .
- سيكون هذا فظيعا . هذا آخر ما تحتاجه . ما كان لي قط أن أترجل من القطار .
- إذا كان برايان بهذا السوء , فلم يكن لديك خيار آخر .

- لن يكون على أن أراه مرة أخرى على الأقل . إذا ما ورثت كارلي عن أمها , فسيطلب برايان ضمها إليه . بالتالي سيعتبر نفسه الرابح فيأخذ المال ويتركنا وحدنا .
بقى رايلي صامتا :
" لكن ماذا سأفعل أنا ؟ "
- عودي إلى القطار وواجهي الأمور . إحمي كارلي قدر إمكانك , لكن اشرحي لها أنكما ستعيشان يوما فظيعا قبل أن تتابعي حياتك . اقتحمي مدينة بيرث واجعلي حياة برايان صعبة للغاية .
- لماذا ؟
منتديات ليلاس
- لأنه يستحق ذلك . كل ما يعرفه برايان هو أنك ميتة الآن من العطش . لو أن إندي لم تتصل بالشرطة لما أرسلت الشرطة مجموعة للبحث عنكما .
- يجب ألا يعلم ..
- لابد أنه يعلم , وإلا فهو أحمق ..
ازدردت جينا ريقها :
" لا . برايان ليس أحمق , وهذه التي جازف بها هي ابنته . يمكنها أن تفضحه أمام الصحافة ولكن .. "
وهمست :
" إنه والد كارلي . إى نوع من الميراث يترك لها هذا؟"
وحملقت فيه طويلا تبحث عن جواب .
ولم تجد جوابا , فقالت بفتور :
" أرجو المعذرة . أريد النوم "

- لتواجهي الحقائق غير السارة في الصباح ؟
هزت كتفيها :
" ربما ستبدو لي حينذاك أقل سوء "
- جينا ...
ووقف ينظر إليها في ضوء المصباح المهتز . ما الذى حدث لهذا الرجل ؟ وشعرت جينا بالضآلة والوحدة والحرمان البالغ , وهي مشاعر لم تشعر بها منذ الطفولة . لقد تعلمت أن تكون أكثر صلابة , لكن أين هي الصلابة حين تشتد حاجتها إليها ؟

وعندما امتدت يداه تمسكان بها بشكل بدا غير واع تقريبا , شعرت بتلك الصلابة تتراخى . لقد جعلها تشعر .. لم تعرف بما جعلها تشعر . بأنها مختلفة ! حية وضعيفة للغاية .
لابد أن الرجل الذى أمامها أدرك شيئا من مشاعرها . سيكون أحمق إذا لم ير مقدار اضطرابها لكنها تعلم جيدا أن رايلى جاكسن ليس أحمق .
- ستبدو الأمور أفضل فى الصباح .
لكن شيئا ما فى صوته بأنه ليس واثقا من ذلك مثلها تماما ، فهو يدخل منطقة مجهولة أيضا ، منطقة الرعاية والاهتمام بالغير .
قال :
" ستجاوزين هذا كله "

فهمست :
" أعرف هذا . لطالما تجاوزت الشدائد لكننى لا أعرف كيف أحمى كارلى "
اشتدت قبضته على يدها ، ووقف يحدق فيها وقد بدا على شفتيه تعبير لم تستطع أن تحدده . رفعت بصرها تنظر فى عينيه ثم حولته بعيدا . لم تثق . . . بنفسها !
كان قريبا منها للغاية . . . . قويا للغاية . وقفت حافية بثوبها المشجر وقد بدت ، بشكل ما ، واهية ضعيفة .
منتديات ليلاس
استمر الصمت بينهما . . . صمت مطبق . وتوقفت حركة الكون .شئ ما فى قلب جينا راح يتكون وينمو بسرعة ، هو نما بسرعة هددت أن تكتسحها .
ما عسى أن يكون هذا ؟ حاجة ؟ رغبة ؟
كانت ترغب فى أن تسند رأسها إلى صدره ، أن تجعله مستقرا لها . . . بيتها الذى لم تعرفه من قط .
وفجأة أصبح بيتها هنا ، فى قلب هذا الرجل .
لكن هذا غير صحيح ، غير صحيح طبعا . لا علاقة لهذا الرجل بها ، فهو غريب ، مزارع أسترالى لا تعرف عنه شيئا سوى أنه يعيش فى أكثر مناطق الدنيا قحطا وهو لا يريد علاقة باى امرأة . . .

لكنه كان يمسك بها . وهى تشعر . . . بماذا ؟ ما هو الشعور الذى يتعاظم فى صدرها ؟ يتعاظم إلى حد ظنت معه أنها ستنفجر أو تصرخ او تقوم بشئ أكثر غباء .
أرادت مثلا أن تندفع إليه وتحتضنه بشدة ثم ترفع وجهها إلى وجهه و . . . كلا ؟ واستطاعت بشكل ما أن تبتعد عنه . لكنه بقى يمسك بها ، ووجهه ينطق بالانزعاج والضيق ، والقلق أيضا .
وأخيرا استطاعت أن تقول :
" آسفة . لديك ما يكفيك من المشاكل من دون أن أضيف مشاكلى "
- ربما بإمكانى أن أساعدك .
- سبق وساعدتنى . لكن من الان وصاعدا ساكون وحدى يا سيد جاكسن .
- رايلى .
همست :
" رايلى "
بدت الكلمة غريبة على شفتيها ، بدت وكأنها ذلك العناق الذى كانت متلهفة إليه . . .
- ما الذى يقلقك أكثر ؟
- أن تواجه كارلى الصحف إذا لحق بنا الصحفيون إلى القطار .



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-12-10, 01:19 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- يمكننى أن آخذكما بالطائرة من هنا .
- قلت إنى لا أستطيع على الفور ، وكان ذلك صحيحا .
- لقد وفرت على عمل يومين . كما وأنهيت أنا إصلاح مشاكل المياه المستعجلة . إذا أمضيت نهار الغد فى وضع الخشب حيث دسست أنت صحفا ، وأمضيت يوما آخر فى عد رؤوس الماشية ، فيمكننى بعدئذ أن أنقلكما بالطائرة . وسأفعل هذا يوم الثلاثاء .
- لكن . . . إلى أين ستذهب ؟
- إلى ماينبيرينغ ؟ مزرعتى الخاصة .
- مزرعة أخرى ؟ مثل هذه ؟

ابتسم :
" لا يا جينا ، ليست كهذه . ماينبيرينغ معزولة . لكن لدينا مياه ، وهى فى حال أفضل بكثير "
- وكيف يمكننى ان أتصل بالحضارة من ماينبيرينغ ؟
- أنا ساخذك .
وضغط على يدها مطمئنا .
وخظر لها بيأس أن هذا غريب ، كان رايلى يتحدث . . . وكانه غير واع لتأثيره فيها . وكأنه لا يشعر بما يتسرب إلى يديها . كان ذلك أشبه بتيار كهربائى ينقل الدفء والقوة و. . .
منتديات ليلاس
وأخذت تحدث نفسها بخشونة : حاولى أن تفكرى ! لا تدعى تلك الهرمونات تفعل فعلها !
- سأتزود بالوقود فى ماينبيرينغ ثم أتابع الطريق إلى أديليد يمكنك أن تستقلى الطائرة من هناك إلى أى مكان تريدينه .
إلى اين تريد أن تذهب ؟ طرحت السؤال على نفسها بكآبة فظيعة . لن تجد وطنا قط ! لكن عليها أن تجد لكارلى .
لكنها وجدت أول الطريق على الأقل . سينقذهما رايلى من القطار ، سياخذهما بالطائرة إلى أديليد ثم . . . رفعت بصرها إلى وجهه القلق ، فشعرت بآمالها تتهاوى .
هذا جنون ، ما الذى تفكرفيه ؟

جذبت يدها من يده وهو تشهق . وتراجعت إلى الخلف وكأنها تدفعه بعيدا عنها ، لمن رايلى لم يتراجع . وقالت :
" سأدفع لك أجرا "
- لن تفعلى شيئا كهذا .
- لا أقبل مساعدة من دون أجر .
- تعلمى إذن أن تفعلى هذا . إذا لم يكن من أجلك ، من أجل كارلى .
وتنهدت . . . لم تشأ أن تكون مدينة لهذا الرجل . ليس بهذا الشكل لكن يبدو أن ما من خيار لديها . فهى لم تعد وحدها فى الحياة وعليها أن تفكر فى كارلى .
وهمست : " شكرا "

فقال برقة :
" لا حاجة للشكر . فقد عملتما طويلا وبمشقة بالغة حتى أصبح هذا المكان بيتا صالحا للسكن . أنا من ينبغى أن يشكركما وانا أدفع لكما "
هل يعرض عليهما إخراجهما بالطائرة من هذا المكان لأنه يشعر بالامتنان ؟ هل هذا هو الشعور الذى تريد أن تثيره فيه ؟كلا . . . على الاطلاق .
قال لها بحنان :
" اذهبى إلى سريرك يا جينا . لقد عملت بجد طوال اليومين الماضيين "
وعاد ينظر من حوله وكأنه لا يصدق ما يرى :
" أنا متلهف لأن أراه فى الصباح "

هذا إذا بقى قائما .أيمكن أن يكون هذا الرجل عديم الاحساس إلى هذا الحد ؟ إنها تقف هنا متلهفة لأن يلمسها . . . أن يعانقها ويجعلها تنسى كل الأمور التى تعلمتها عن البقاء بعيدة عن الرجال ، بينما هو يتحدث عن تدبير المنزل .
حدقت فيه ، واعية إلى أن هذا جنون منها ، لكنها لم تستطع أن تمنع نفسها .
بادلها هو التحديق ثم كسا الغموض ملامحه . وأخيرا مد يده يلامس بخفة خدها وكأنه يلامس شيئا ثمينا ، بعيدا عن متناوله ، ثم قال بفتور وحزم :
" تأخر الوقت يا جينا ، اذهبى إلى سريرك "

اضطربت نظراتها ، ورفعت يدها وأمسكت بيده ثم نظرت فى عينيه لفترة طويلة .
اذهبى إلى سريرك ؟ عليها أن تذهب . لابد من ذلك .
وألقت بيده وكأنها تحرقها ثم استدارت هاربة قبل أن تقدم على شئ قد تندم عليه بقية حياتها .
بقى فى المطبخ فترة طويلة من دون حراك بعد ذهاب جينا . كان مرهقا إلى حد لا يصدق لكن الكسل منعه من الحراك .
لكن هل كان ذلك كسلا حقا ؟ لعلها فكرة لا تطاق تدفعه إلى الخروج إلى الشرفة متوجها إلى حيث تنام جينا ؟
كانت حلوة ، رائعة للغاية . . . فتاة شقت طريقها فى الحياة ، مدافعة عن نفسها وما تملك ، حتى الموت .

فكر فى ما واجهته وهى طفلة فى شوارع لندن مكافحه لتعيش ، وفى والديها الثريين . . . وشعر بالغضب يتملكه . لا عجب فى استعدادها للكفاح من أجل مستقبل كارلى ، هذا إذا كان شعورها نحو كارلى مماثلا لشعوره نحوها . . .
أى حياة سافلة يعيشها هؤلاء الناس ؟ برايان ، وتشارلز ، ونيكول الميتة ؟ ؟
إنهم يستحقون القتل بالرصاص . فكر فى ذلك قبل أن يتذكر أن نيكول ماتت فعلا . ولاحت على فمه شبه ابتسامة . لو لم يكن هنا ليساعد . . .عليه أن يتذكر أن الأمر لا يخصه . عليه أن يصعد إلى طائرته ، ويصطحب الفتاتين إلى أديليد . لقد وجد حلا لأسوأ هذه المشاكل فهو سيأخذهما إلى هناك ثم يعود .

لن يكلفه هذا سوى يوم إضافى . فليفعل هذا ويتخلص منهما بسرعة ليتخلص من المشاكل .
إذا أخذهما الآن ، فسيكون عليه أن يعود . ونظر فى انحاء المطبخ الصغير اللامع ، مفكرا فى الجهد الذى بذلته الفتاتان لإعادته متوهجا كما كان . الغريب أن هذه كانت مشكلته ، أن يأخذهما إلى أديليد ثم يعود إلى هنا ؟ كانت الفكرة غير محتملة .
لماذا ؟ ما الذى فعلته الفتاتان به ؟ إنهما تجعلانه يشعر بعد أن أقسم على ألا يشعر مرة أخرى .
منتديات ليلاس
لم تتملكه مثل هذه المشاعر من قبل . لكنه يعلم نوع مشاعره ، إنها الرغبة لكنها ليست مجرد رغبة جسدية ، بل أكثر من ذلك بكثير . رغبة جارفة فى أن يجعل جينا تبتسم ، أن ترمقه بنظرة شك ، أن يجعل كارلى تقهقه ضاحكة ، أن يمحو الألم . . .
وعاد يحدث نفسه بوحشية : لقد ابتدأتا تسيطران على . حذار ، وإلا وقعت فى الشرك الملعون نفسه مرة أخرى .
وتنفس بعمق ثم خرج من المطبخ سائرا إلى الشرفة .
كانت جينا فى السرير تحيط الطفلة بذراعيها .

أتراها نائمة ؟ لم يكن واثقا . إنه يريدها ، كان شوقه إليها عبارة عن ألم جسمانى عنيف يهدد باكتساحه .
أخذ يشتم همسا بعنف ثم تراجع عائدا إلى غرفة الجلوس المنظفة حديثا وألقى بنفسه على الأريكة القديمة .
لن يتمكن من النوم فى الشرفة ومشاعره هذه تسيطر عليه ؟ غدا سيحضر إلى المنزل ما يحتاجه من مؤونة ثم يخرج من هنا عائدا إلى براريه المملة ، حيث الأمر الوحيد الذى يركز عليه هو العمل الشاق ، حيث يمكن للرجل أن ينسى كل ما يتعلق بالنساء .
سمعته يذهب وأدركت ما يفعله . إنه لا يرغب فى النوم فى الشرفة وأدركت كنه مشاعره .
واستدارت ثم أخذت تحدق فى النجوم المتألقة فى السماء وحاولت أن تفكر فى السبب الذى جعل الحياة تصبح فجأة أكثر كآبة .
ولما أصبحت فجأة باعثة على اليأس .

نهاية الفصل السادس


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-12-10, 01:21 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


7- الجنيه الصغيره

-جينا السيد جاكسن يطرق بالمطرقه
تقلبت جينا على كره منها مضت ساعات قبل ان تتمكن من النوم الليله البارحه لتستيقظ قبيل الفجر لكن كارلي راحت تقول
-انه يعمل ويعمل ويجب ان نساعده
تاوهت جينا فقالت كارلي بقلق
-هل انت مريضه؟
-لا بل متعبه
لم تظهر كارلي العطف وقالت:
-علينا ان ننهض لنساعد السيد جاكسن
-اذهبي انت وساعدي السيد جاكسن
-سافعل
منتديات ليلاس
لم تكن الساعه قد بلغت السابعه بعد...وبالتالي يحق لجينا ان تعود الى النوم لكن الطرق استمر
توقف الطرق عند اقتراب كارلي على ما يبدو ثم دار حديث تبعه قهقهات ليعود الطرق بعد ذلك انما مزدوجا
الطرق قبل الساعه السابعه صباحا هو حتما مخالفه لكن لم يبق لها سوى يومين تمضيهما مع رايلي جاكسن وعليها اللعنه اذا كانت ستضيعهما سدى بالنوم
كانا في الخارج جل ما عليها ان تفعله هو ان تتبع صوت الاسئله الطفوليه والاجوبه بذلك الصوت الهادئ الرجولي كان بالغ اللطف مع كارلي وعندما اقتربت منهما ابطات في سيرها وراحت تصغي الى حديثهما
-هل سنذهب في طائرتك؟
-نعم
-الى بيتك الاخر؟
-نعم
-هل بيتك الاخر فضيع مثل هذا؟
اجفلت جينا لكن رايلي قهقه ضاحكا
-انه مختلف

-هل فيه غبار مثل هذا البيت ؟
-ماغي تهتم بازاله الغبار تماما مثل جينا انهما امراتان متشابهتان تماما
-هل ماغي لطيفه؟
-انها لطيفه جدا
-وجينا لطيفه ايضا اتظن جينا لطيفه؟
اتراها تخيلت لحظه تردد في صوته ام حدث ذلك فعلا سمعته يقول بحذر
-انها لطيفه جدا

لم يلحظا اقترابها فوقفت لحظه تتاملهما كان رايلي قد توقف عن الطرق وكان ينشر الواحا خشبيه مستطيله لتغطيه لمنزل من الخارج
وكانت كارلي تجلس على التراب في قميص نومها تدق مسمارا في لوح خشبي
رفع عينيه عن عمله وراها فقال ضاحكا:
-لقد استيقظت الاميره النائمه ظننا انا وكارلي انك ستنامين لمئه سنه اخرى
فقالت:
-هل لي ان اذكرك بان الساعه لم تبلغ السابعه صباحا بعد؟
فقال:
-هل هي السابعه تقريبا ؟يالجهنم لقد اقترب وقت الغداء.
-في اي ساعه استيقظت انت؟
-الخامسه
-لقد غسلت ملابسك اذن
-ملاحظتك حسنه
-الا تغسلها لك ماغي؟
منتديات ليلاس
-بلى لكن لم يعد لدي قمصان نظيفه واريد ان ابدو حسن المظهر لاجل الانسه كارلي.
وناول كارلي لوحا ثم ساعدها على تثبيته ودقا المسامير معا كان يعامل الطفله وكانها تساعده فعلا
وعاودتها تلك الغصه التي لا تفارقها في وجود هذا الرجل لماذا ؟ لكنها تعرف لماذا
عندما تم تثبيت اللوح وقف رايلي والقى نظره شامله على عمله ثم قال لكارلي:
-هذا يكفي فقد حان وقت الغداء
-لم نتناول فطورا بعد
فقال ضاحكا:
-مارايكما في وجبه هي بين الفطور والغداء؟ انني اعلن اليوم يوما عائليا حتى انني استطعت ان اطهو فكرت الليله الماضيه في هاتين الضيفتين القادمتين من العالم القديم وخطر لي انهما تعتبراني مضيفا سيئا دون شك لكني ساريهما انني لست كذلك.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماريون لينوكس, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, قصر من سراب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية