لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-10, 01:09 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكن القلق تملكها انه يكتشف امورا كثيرة عنها مما لايسر ,عليها ان تقفل فم كيرلي ,لكن سماع الفتاة تتحدث امر ممتع ,وقالت تذكرهما :
_لدينا كعكة علينا ان ناكلها , هل لك ان تشعل الشموع ياسد جاكسن؟
القى عليها نظرة مشككة واراد ان يطرح مزيدا من الاسئلة لكن الكعكة كانت تنظر ,اطفا المصباح واصبح ضوء الشموع الكبيرة على الكعكة هو الوحيد في المكان.
وقالت جينا امرة:
_والان فلنغني.
وتملكتها الدهشة وهي ترى رايلي يقف ويغني كان صوته جميلا ,عميقا دافئا رنانا, وابتسم لكارلي عندما اخذ يغني فوجدت جينا صعوبة في الاستمرار في الغناء.
مامشكة هذا الرجل؟

اطفات كارلي شموعها فيما قالت لها جينا:
_كل نفخة زائدة تعني ان لديك صديقا.
ضحكت كارلي في الظلمة وهي تراقب اخر شعاع يتوراى في الظلمة ,وقالت:
_ يااللغباء! الفتى الوحيد هنا هو السيد جاكسن وهو كبير جدا ويمكنه ان يكون صديقك.
احمر وجه جينا وتقدمت تتحسن طريقها نحو القنديل في الظلمة, لكن رايلي سبقها فوصلا الى القنديل في الوقت نفسه وتلامست يداهما, وبقيتا متلامستين.
قال بصوت يرتجف قليلا:
_ساشعل القنديل .
منتديات ليلاس
وبشكل ما استطاعت ان تتراجع فيما عاد الضوء وعادت الغرفة الى طبيعتها تقريبا.
كانت كارلي تبتسم وكانما منحت العالم:
_هذا اجمل عيد ميلاد لي.
_لدي هدية لك.
نادته كارلي:
_جينا تقول انك لن تستطيع احضار هدية لي لعدم وجود متاجر.
كانت جينا تتكئ على المغسلة محاولة ان تتمالك نفسها, فيما رد هو عليها من بعيد:
_لست بحاجة للذهاب الى اي متجر.
ابتدات الاثارة تبدو على كارلي وسالت جينا:
_ما هي الهدية برايك؟

اجابتها ساخرة:
_ربما سيحضر لك بقرة ,لكن لانستطيع ان نضع البقرة في حقيبة سفرنا عندما نعود الى بيتنا.
وابتسمت ونادت :
_كارلي تقول انها لاتريد بقرة.
نظرت جينا الى كارلي فرات وجهها يشرق بالبهجة, انها تدرك بالضبط شعور كارلي في هذه اللحظة, وتمنت لو تستطيع ان توفر لها طفولة سعيدة.
تعالى الطرق على باب الغرفة,ثم ارتفع صوت رايلي ينادي:
_لدي مشكلة في تغليف الهدية, يبدو ان الصحف هنا قليلة فهل يمكنني ان اسحب بعض الصحف من الشوق.
_افعل هذا وتجد نفسك ميتا.

_لاباس الحاجة ام الاختراع اغمضي عينيك ياكارلي.
اغمضت كارلي عينيها فتغضن انفها , بدت اللهفة عليها وكانت جينا قد ابتدات تشعر باللهفة نفسها.
ماذا سيقدم لها رايلي ؟
عاد رايلي الى الغرفة ويداه خلف ظهره ونظر الى عيني كارلي المغمضتين بشدة وابتسم ابتسامة عريضة ثم نظر اليها فانحبست انفاسها توترا.
لتركز اهتامها على كارلي !ويبدو ان رايلي قرر ان هذا هو الافضل.
سالها بابتسامة عريضة:
_هل عينياك مغمضتان حقا؟

اومات كارلي براسها بشدة ؟لكنه انتظر مستمتعا فترة ثم قال لها:
_افتحي عينيك.
فتحت كارلي عينيها ونظرت كان رالي يمسك شيئا طويلا اسود, مهترئا قليلا عند طرفه.
_هذه فردة جورب.
اتسعت ابتسامة رايلي:
_اصبت ياانسة كارلي, انها فردة جورب, خذيها انها لك ,ثمة شيء في الداخل.
نظرت كارلي الى جينا وكانها تطلب نصيحة فابتسمت جينا وقالت:
_احبسي انفاسك ياكارلي بسبب رائحة جوارب الرجال.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-12-10, 01:10 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فقال وكانها جرحته بالصميم:
_هذه اهانة وتشكيك في نزاهة ماغي.
_لاسمح الله.
ابتسم لها ابتسامة رقيقة ضاحكة ماجعل قلبها يلتوي مرة اخرى تقدم الى الامام والقى بفردة الجورب في حضن كارلي ,ثم عاد فتراجع الى الخلف قال لها:
_عيد مولد سعيد.
اخذت كارلي تتحسس الجواب بحذر:
_اشعر وكان فيها صخرة.
_انت ماهرة للغاية ,ولكن اي نوع من الصخور ؟
صخرة ؟وتملك جينا الحيرة.
وتابع ويقول لكارلي :
_اخرجي مابداخل الجورب .

ففعلت كارلي بحذروكان في الجورب عقربا.
كانت صخرة رمادية ناعمة يعلوها الغبار وكانها اخرجت لتوها من تحت الغبار , وضعها كارلي على المنضدة واخذت تنظر اليها بحيرة:
_ماهذا ؟
سالها رايلي برقة :
_ماذا ترين؟
بدا عليها الارتباك ثم قطبت جبينها وركزت فيما مالت جينا الى الامام لترى.
_ماالذي ترينه؟

طرح رايلي هذا السؤال على كارلي فلمست الطفلة الصخرة بحذر:
_انها اشبه ....... بقنديل البحر؟
فابتسم مسرورا:
_بالضبط .. والان اقلبيها.
قلبتها لتجد على الجانب الاخر صدفة مثبتة في عمق الصخرة بشكل جميل للغاية ,وقالت متسائلة بعجب:
_انها صدفة.
_ليست صدفة وحسب بل صدفة عجبية وغير عادية وقنديل بحر غريب محير.
واخذ ينظر الى اصبعها وهو يمر على الصدفة بعجب ثم قال:
_كارلي !اتذكرين التراب الذي سرت عليه يوم الخميس عندما نزلت من القطار؟
منتديات ليلاس
_نعم.
_منذ مليون سنة, كان هذا التراب رمالا في قاع محيط عميق للغاية, قنديل البحر هذا وهذه الحلزونة الصغيرة كانا في قاع المحيط حيث تجلسين الان, وعصر هذا اليوم وفيما كنت احفر لامد انبوبا لاسقي ماشيتي برزت هذه الصخرة من تحت الارض, يبدو انها انتظرت مليون عاما هذه المناسبة الخاصة بالذات ,مناسبة عيد ميلادك.
رمشت جينا بعينيها فيما راحت كارلي تحدق في رايلي بعينين متالقتين كنجمتين :
_والان اصبحت هذه ملكا لي
_انها لك تتصرفين بها كما تشائين اذا شئت يمكنك عندما تذهبين الى المدينة ان تاخذيها معك الى المتحف لتساليهم عن عمرها بالضبط ,واذا كانت فريدة من نوعها فسيسالونك عما اذا باماكنهم ان يستعيروها ثم يضعونها في صندوق زجاجي ليستطيع الكل رؤية صخرتك هذه, سيضعون ملاحظة عند اسفل الصندوق تقول ان الصخرة ملكك, ان قنديل البحر وحازونتك.

فالتفتت كارلي الى جينا ووجهها يتوهج:
_قنديل البحر وحلزونتي.
_نعم.
كانت نبرات صوت جينا غير طبيعية ,بينما تابعت كارلي :
_انها جميلة ,انها احسن هدية عيد ميلاد في العالم.

نهاية الفصل الخامس


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-12-10, 01:11 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


6_لم عادت الحياة كئيبة

لم تكن الكعكة لذيذة لكن كارلى التهمتها وكذلك فعل رايلى . وبعد أن هدأت الاثارة ، تملك كارلى النعاس فحملتها جينا إلى السرير بينما أخذ رايلى يغسل الأوانى .
عادت إلى المطبخ فيما هو يرتب الأوانى المغسولة على الرفوف وكأنه لا يصدق أنها نظيفة .
وقفت لحظة عند عتبة الباب تراقبه . كان طويل القامة ، قد ملأت رجولته المكان .
استدار فرآها تراقبه ، ما جعلها تحمر خجلا .
سالها :
" ماذا ؟ "
ترددت تبحث عن جواب ، ثم قالت باسمة :
" أحب أن أرى رجلا يقوم بالأعمال المنزلية "
منتديات ليلاس
- أنا رجل يحب الحياة العائلية .
إنها لا تعرف عنه شيئا . إنها فى بيته ، وهو يقدم لهما الطعام والضيافة ويتصرف مع أختها بشكل رائع فيما هى لا تعرف عنه شيئا على الاطلاق .
سألته : " أين ماغى ؟ "
- فى ماينيرينغ .
- وأين ماينيرينغ .
- تبعد من هنا حوالى خمسمئة ميل .
- أنت وماغى بعيدان عن بعضكما إذن .
- إنه القرب الذى أريده من أى امرأة تقريبا .
بدا عليه وكأنه لا يعلم لما قال ما قاله ، فأضاف متداركا :
" أعنى . . . إننا منسجمان تماما "
- لكنها ليس زوجتك .
- لا
- وحتما أنت لست متزوجا .

- لا .
- هل تزوجت من قبل ؟
- ما معنى هذا ؟
فقالت :
" لقد عرفت عنى الكثير بينما أنا لا أعرف عنك شيئا . هل تزوجت من قبل ؟ "
- مرة واحدة . ولم ينجح زواجنا .
- هل أنجبتما أولادا .
- لا
- هل لديك أصدقاء ؟
- لا
وجمد فى مكانه فتلاقت أعينهما عبر الغرفة ، فيما قالت برقة :
- ما من أصدقاء ، باستثناء كارلى وهى صديقتك الوفية مدى الحياة . ذهبت لتنام متشبثة بصدفتها كالأطفال الآخرين الذين يذهبون إلى السرير متشبثين بألعابهم .
- لم ليس لدى كارلى ألعاب ؟

- لابد أن أمها أضاعتها أو أعطتها لأحد او لعلها خلفتها فى غرف الفنادق لضيقها بها . عندما افترقتا هى وبرايان ، رمت كل ما جلبه بالتأكيد . لقد تعلمت منذ كنت طفلة ، ألا أظهر حب أو تعلق بأى من ألعابى . إذا كانت اللعبة من أبى ، فأمى ستتلفها ، والعكس بالعكس . فى النهاية ، كان أسهل على ألا أتعلق عاطفيا بأى شئ على الاطلاق .
- وهكذا لم يكن لديك شئ ؟

- لقد تجاوزت هذا . إننا نتحدث الآن عن كارلى .
- كيف يمكنك القول إنك تجاوزته ؟ نحن لا نتجاوز الماضى .
- يا له من كلام يصدر عن شخص يعيش من دون أصدقاء . لا أستطيع ان أصدق أن ليس لديك أصدقاء . إنه تصريح جنونى .
- أنا لا أعيش فى مكان تسهل فيه الحياة الاجتماعية .
- لكنك لا تعيش هنا ، أليس كذلك ؟ اعنى ليس طوال الوقت . هذا مكان تأتى إليه للعمل .
- مقرى الأساسى معزول مثله بالضبط .
- لكنه ليس بمثل هذه القذارة .
منتديات ليلاس
فقال بابتسامة خفيفة :
" لا . لقد قمت بعمل جيد حقا "
- كان ذلك مصدر سرور .
- لم أعرف امرأة قط تعتبر هذا مصدر سرور .
هزت كتفيها قائلة :
" أنت تعيش فى بيئة غير مناسبة "
- على عكسك أنت . أنت ابنة نجمة غناء وسائق سيارات سباق .
- علاقتى بهما مقطوعة ، وأصدقائى يختلفون عن اصدقائهما . غالبية أصدقائى من الممرضات اللواتى يعرفن مقدار مشقة هذا العمل ، لكننا نعلم ايضا كم يجلب السرور .
كان يحملق فيها وكأنه لا يفهم :
" هل أنت ممرضة حقا ؟ "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-12-10, 01:12 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- نعم انا ممرضة .
- كيف يعقل أن تكون ابنة تشارلز سفنسن ممرضة .
- لا أظنك تفهم شيئا عنى .
- هذا صحيح . أنا لا أفهم فاخبرينى .
ترك الحوض وجلس وهو يشير إلى الكرسى أمامه :
" أنا لا أفهم . . . أخبرينى "
منتديات ليلاس
ترددت لكنها جلست وهى تقول :
" أنت متعب . لا أراك ترغب فى الاصغاء إلى قصة حياتى بينما عليك الذهاب إلى السرير "
فقال بابتسامته الرائعة :
" أنا متعب ، لكننى أرد حكاية قبل النوم "
وفجأة امتدت يده وأمسكت بيدها ، قوية واثقة مرغمة وهو يتابع :
" أريد أن أعرف "
- لا ادرى لماذا .

وحاولت جذب يدها من يده لكن عبثا ، وقال : " ولا انا . لكن أخبرينى . أخبرينى عن أبويك "
- أنا لا . . . أنا لا أعرف أبوى . لم أعرفهما قط .
- لم لم تعرفيهما ؟
تعلثمت . كيف لها أن تصف العلاقة ، أو عدم وجود علاقة ؟ كيف تخبر أى شخص ؟ لكنها شعرت بيده دافئة قوية ، وقد منح كارلى هدية كانت تعلم أن الصغيرة ستحتفظ بها إلى الأبد .
إنها مدينة له بالحقيقة . قالت :
" نيكول أنجبتنى ، وهذا كل ما فى الأمر "

ضغط على يدها . إنها تحب هذا لكنه لا يعنى شيئا .
- وأبوك ؟
- أعترف أبى بأبوته لى وهذا كل ما فى الأمر . كنت أنا الصلة الوحيدة بينهما وكانا يكرهان بعضهما بعضا . وضعانى فى مدرسة داخلية عندما كنت أصغر من كارلى ثم تشاجرا بسبب التكاليف . . . ومن يتحمل مسؤوليتى أثناء العطلات المدرسية ، ومن عليه أن يدفع أجر الفنادق .
- أجر الفنادق ؟
- لا أراك تظن أنهما سيرعيانى بنفسيهما ، أليس كذلك ؟
- لا أظن ذلك .

هزت كتفيها :
" لم أكن أكره الفنادق كثيرا . لكن المدرسة . . . كانت المدرسة تطلب أن يخرجنى أهلى منها لأنهما لا يدفعان التكاليف . وكان الأولاد يعاملوننى بالسوء لأن أبوى الشهيرين لم يأتيا قط لرؤيتى وعندما أصبحت فى الرابعة عشرة ، أرسلت المدرسة رسالة إلى ابواى طالبة منهما أن يأتيا لأخذى "
وترددت ، ثم قررت أن تواصل حديثها إلى النهاية :
" وهكذا زورت رسالة بلسان أمى وأخبرت المسؤولين فى المدرسة أن على ان أستقل القطار لأوفى امى فى لندن "
قطب حاجبيه وبقى ممسكا بيدها :
" لم كذبت ؟ "
منتديات ليلاس
قالت وقد بدا غضبها القديم فى صوتها :
" كل فتاة فى المدرسة كانت تعلم أن كلفة دراستى لم تدفع قط وكرهت ذلك . أظننى . . . كرهت الكل حينذاك . على أى حال ، ركبت القطار إلى لندن وحاولت العثور على عمل . عشت أشهرا عدة كيفما اتفق حتى عثر على صحافى يعمل فى صحيفة شعبية "
راح رايلى يعبث بأصابعها وسألها :
" كيف عثر عليك ؟ "
أجفلت للرقة التى لمستها فى صوته :
" إياك أن تجرؤ على الشعور بالأسى لأجلى "
لوى شفتيه بنصف ابتسامة :
" لن أجرؤ "

- كنت بأحسن حال . كنت أغسل الصحون والاوانى فى مطعم صينى صغير حيث لا يطرح أحد الأسئلة ، وحيث يدفعون أجرى نقدا . لم يفتقدنى أى من أبوى وكان هذا يناسبنى . لكننى كنت من الغباء بحيث أخبرت أحد الشباب عن نفسى فأخبر الصحف بما تفعله ابنة المغنية نيكول ريزور لتحصيل معيشتها . وضجت الصحف بالخبر .
نظرت إليه بإرتياب لكن وجهه كان مجردا من أى تعبير . هذا ما أرادته منه ويبدو أنه لاحظ ذلك .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 04-12-10, 01:14 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- وماذا حدث بعد ذلك ؟
- شعر والداى بالإهانة طبعا ، لأن ابنتهما تعيش كفتيات الشوارع . لكنهما لم يشعرا بالاهانة قدر شعورى أنا بها . لقد جرنى أحد موظفى أبى إلى المدرسة . واتصل بى وكيل أمى وأخبرنى بأن على أن أخجل من نفسى وان أحتمل رفيقاتى فى المدرسة اللاتى قرأن قصتى فى الصحف . لا بأس ، يمكنك ان تشعر بقليل من الأسى لأجلى الآن ، إذا شئت .
وابتسمت ابتسامة خفيفة فبادلها ابتسامتها :
" كم على ان أشعر بالأسى لأجلك ؟ "
- قليل جدا . أنا لست بحاجة إلى ذلك ، ولم أكن حينذاك .
- لم لا ؟
منتديات ليلاس
ضحكت :
" منذ ذلك الحين تحسنت ظروفى فقد تعلمت بعض أساليب أبناء الشوارع ما جعل المستبدات فى المدرسة يتركننى وشأنى "
فقال بإعجاب مفاجئ :
" أى امرأة تستطيع أن تصلح سقف بيتى ، لابد أن تهزم عددا من المستبدات فى مدرستها "
قالت وقد اتسعت ابتسامتها :
" وقد فعلت هذا "
كان لدى هذا الرجل المقدرة على إنعاش نفسيتها . . إنعاش . . حياتها .
- وماذا حدث بعد ذلك ؟

أرغمت نفسها على أن تتذكر أين أصبحت فى قصتها الصغيرة ، ثم قالت :
" بقيت فى المدرسة إلى أن أصبحت فى سن تسمح لى بأن أدرس التمريض . لم أتحدث عن أبوى ، كما لم يتحدثا عنى أو معى بعد ذلك على الاطلاق . أنهيت دراسة التمريض من دون أن أطلب أو أتلقى اى عون منهما ، هذه هى قصتى . ولو أننى لم أعلم من الصحف أن لى أختا هى كارلى ، لما اتصلت بهما منذ ذلك الحين "
وساد الصمت . رأت جينا انها تكلمت طويلا ، فجمدت مكانها ويدها لا تزال فى يده .
نادرا ما كانت تتحدث عن نفسها . عندما كانت فى الرابعة عشر من عمرها ، أخبرت شخصا بقصة نشأتها ، وكانت تظن ذلك الشخص صديقا لكنه باع قصتها بالمال ، فتعلمت درسا قاسيا .

يمكن لرايلى أن يبيع هذه القصة هو أيضا ، وسترحب الصحف الشعبية بذلك ، لا سيما ان موت نيكول لم يمض عليه سوى أيام قليلة .
نظرت إليه عبر المائدة ، مستوعبة حقيقة أنه ما زال يمسك بيدها.
- أنا . . . أنت لن تخبر أحدا . . . ؟ هذا شأنى الخاص . . .
- أتظنين حقا أننى سأخونك ؟
طرفت بعينيها . كان رايلى يحملق فيها وكأنه لا يصدق ما يرى ، لكن التعبير الذى بدا على وجهه . . . يمكنها ان تثق بهذا الرجل . إنها واثقة من ذلك .
قال ببطء :
" أنت تعيشين وحيدة الآن "
هزت رأسها نفيا :
" لا ، أنا فى السادسة والعشرين من عمرى . لدى مهنة ولدى أصدقاء . لم أعد وحيدة فى حياتى . كارلى هى الوحيدة إلى حد ميئوس منه . امها ماتت ، لكن برايان لا يزال مسؤولا عن كارلى قانونيا ، لا أدرى ما الذى سيحدث لها الآن "
منتديات ليلاس
كانت عيناه فى عينيها تتساءلان . أتراهما تتلقيان أجوبة ؟
ربما ! يمكن لهذا الرجل أن يرى أعماقها . وكلما اطالت النظر إليه ، كلما أصبحت مكشوفة .
كان لايزال ممسكا بيدها عندما قال برقة :
" ستحاولين طبعا إبقاءها معك "
- نعم .
- ومن سيدفع تكاليف معيشتها ؟
كانت قد أخبرته بكل شئ ، وها هو يتجاوز الحدود فثار غضبها فجأة :
" هذا يكفى "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماريون لينوكس, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, قصر من سراب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية