لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-10, 11:34 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وتردد لحظة ثم عاد يقول :
"أتدركين مدى الخطر الذي عرضت نفسك له ؟وهذا الر جل الذي كنتما معه ,هل سيدرك ذلك ويرسل فرقة للبحث عنكما ؟".
ردت بفتور :
"لا لن يفعل ".
-ألا تريدين أن تتصلي بالشرطة ؟
كانت هذه فكرة حسنة ولكن ..ماذا ستقول الشرطة ؟أنهما خُدعتا ؟سترسل رسالة إلى أبيها ,لكنها ليست واثقة من لم يتآمر عليهما مع برايان كما لم تكن تضمن مساعدته .

قالت في محاولة لإظهار البهجة :
" نحن وحدنا .أنا وكارلي فقط.وإذا أمكنك أن تستضيفنا فسنكون شاكرتين لك جداًجداً".
-وستكونان ميتتين جداً جداً لو ألقيت بكما خارجاً في هذا الجو الملتهب .
-نعم أشبه بمواشيك .سنحاول ألا نكون مصدر إزعاج .
قال وهو يدفع كرسيه إلى الوراء ويقف :
"لا يمكنني احتمال أي إزعاج منكما ".
بدت رغبته بالخروج واضحة وهو يقول :
"أرجو المعذرة .أشعر بحر شديد كما أن جسمي قذر ومرهق وأجد صعوبة في التفكير.أريد أن أستحم بالماء البارد قبل أن ألعب دور المضيف ".
وابتسم مرة أخرى لكارلي ,ابتسامة دافئة تنطق بالاهتمام ..لكنها لكنها لم تتضمن جينا .وقال لها :
"سنتحدث عن الطعام والأسرة عندما أصبح نظيفاً.لا تبتعدي .ولكن إذا فعلت ,فاملئي عدد من زجاجات الماء قبل ذلك ,فهي تنفع للسير أربعة أيام إلى أقرب جار لي .وحسب علمي مامن أحد قطع تلك المسافة من قبل ,فوحده المجنون يفعل ذلك ".

وخرج من المطبخ تاركاً جينا لأفكارها المضطربة .أول ما أرادت أن تركز أفكارها عليه هو كارلي ,فعينا الصغيرة مغمضتان وصدرها يعلو ويهبط .
عادت جينا تفكر في برايان ,وازداد غضبها وأخذت تتمتم :
"تباً له تباًله !.تباًلهم ".
لقد أصبحوا جماعة فجأة والدها ,ووالد كارلي ,وأمهما ورايلي أيضاً...لقد تجمعوا جميعاً ليتحولوا إلى كرة من الغضب البالغ .
لكن من غير المنطقي في رأيها ,فرايلي لا لوم عليه .

لديه طائرة جميلة يمكنها أن تقلهما إلى فندق جميل في مكان قريب من مطار ثم ...
لكن مواشيه ستموت .لم تشك في أنه قال لها الحقيقة .
بدا مرهقاً..بدا كرجل يكد أكثر بكثير مما ينبغي للرجل فالطريقة التي غادر بها المطبخ ليستحم بدت يائسة ...
بدا كرجل تجاوز حدود الإرهاق .
لا ..لا يمكنها أن تلومه .
منتديات ليلاس
فكرت في نكول ثم حاولت أن تنبذ شعوراً بالحزن تملكها .لكن جلً ما شعرت به هو المرارة للطريقة التي عوملت بها والمرارة لما حدث لكارلي . أمهما ماتت وهذا أمر غير مدهش نظرا لنوعية الحياة التي عاشتها . كانت عينا كارلي مغمضتين تماماً,فحملتها جينا ونهضت واقفة .
في مثل هذه السن يفترض أن تكون كارلي أثقل وزناً مما هي عليه . كانت طفلة خفيفة الوزن بشكل خطير .حملتها نحو النافذة المتصدعة , ثم أخذت تحدق في الخارج حيث الظلام يهبط .

أين هي تلك المواشي التي تحدث عنها رايلي ؟أتراها من مخيلته ؟ مالذي يفعله هذا الرجل في هذه المنطقة .ثم عادت وفكرت في طائرته فازدادت حيرة .
بدا واضحاً أن الطائرة باهظة الثمن فكيف يمكن لهذه المزرعة أن تحقق دخلاً يسمح بشراء مثل هذه الطائرة ؟ وقالت تحدث كارلي النائمة :
"على الأقل ليس تاجر مخدرات فما من نبتة خشخاش في هذه البراري ".
وعادت إلى المطبخ حيث الصناديق المتناثرة على الأرض والغبار . تأوهت اشمئزازاً.ماذا عن بقية البيت ؟
لم توجه إليها دعوة للتجول فيه لكنها لا تستطيع أن تحمل كارلي إلى الأبد ,عليها أن تجد مكاناً تمددها فيه .

كان باب المطبخ يؤدي إلى غرفة جلوس تحوي كراسي عدة وكنبة قديمة .وفي الزاوية ,لاحظت "غرامافون "قديم . ماذا بعد ؟ثمة غرفتان تتفرعان من غرفة الجلوس ففتحت جينا البابين على اتساعهما ثم تراجعت مذعورة .
لابد أن هاتين هما غرفتا النوم إذ رأت هيكلي سريرين من الحديد يقفان كجزيرتين وسط الغبار .وكان زجاج نوافذ الغرفتين مكسواً بالغبار.
من المؤكد أن رايلي لا ينام هنا فالغرفتان تبينان بأنهما لم تريا إنساناً منذ سنوات .وتراجعت بسرعة وكانت كارلي تزداد ثقلاً بين يديها .لابد أن رايلي ينام في مكان ما .أين تراه الآن ؟



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-12-10, 11:36 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عادت إلى غرفة الجلوس وحدقت في الخارج ,فرأت خلف النوافذ القذرة شرفة وباباً .لابد أنه الباب الرئيسي . هل جاء أحد إلى هنا قط ؟. خرجت تاركة الباب مفتوحاً,وراحت تسير بحذر على خشب الأرض المحطم .
في داخل البيت كانت الشرفة بعيدة عن الريح ,وبالتالي محمية من الغبار .وفي الضوء الخافت استطاعت جينا أن ترى في إحدى نواحي الشرفة سريراً كبيراً مغطى بالملاءات والوسائد المريحة .لابد أن رايلي ينام هنا .

سواء أكان رايلي ينام هنا أم لا ,بدا هذا المكان أكثر أمكنة هذا البيت إغراء,فوضعت كارلي بحذر على السرير , وأخذت تنظر إلى الصغيرة وهي تندس في الوسائد . ولكن ..هل بإمكانها ذلك ؟
ما الذي ورطت نفسها وأختها فيه ؟إنها مشكلة حقاً,كما أخذت تفكر بحسرة .كيف حدث هذا ؟ كانت جينا تحرص على استقلالها ,لكن كارلي رميت في حياتها عنوة فكيف يمكنها أن تدعها وترحل ؟

مرت بإصبعها على وجه كارلي الملطخ بالغبار وقد تملكها العطف على الصغيرة التي ابتدأت تحبها بشكل لم تكن تظنه ممكناً.إلى أين ستذهب من هنا ؟
كيف يمكنها أن تواجه هذا الوضع ؟ مع رايلي جاكسون ؟مع مستقبلها ؟ خطوة خطوة ...لتعش لحظتها الحالية ,وإلا فستجن . التفتت وأخذت تحدق في السرير الثاني في الناحية البعيدة من الشرفة .
كان عليه فراش ووسادتان وبدا مريحا لكنه أقرب ممما يجب من سرير رايلي . حدثت نفسها بأن البديل هو محطة القطار .وعبست .لن تشارك ذلك الرجل مكان نومه ... وفُتح الباب في آخر الشرفة ,ليبرز ذلك الرجل أمامها . بدا أنه خرج لتوه من الحمام ,فالماء ما زال يقطر من شعره .
لم تجد عيباً في روعة جسد رايلي الذي بدا كتمثال إله إغريقي . وحملت نفسها على النظر إلى وجهه وقد تغير لونها ,بسبب تحديقها فيه . قال وهو يضحك :
"أنا لست معتاداً على استقبال زائرين ,مرحباً بك في سريري ".
منتديات ليلاس
قوله هذا جعل وجهها يزداد احمراراً .إنها في غرفة نومه فماذا تتوقع غير هذا ؟وتمتمت وهي تشير إلى الطفلة النائمة خلفها :
"أنا ..أنا آسفة ..أنا بحاجة ..أنها بحاجة..". نظر إلى حيث أشارت ثم الرقة على ملامحه وقال متفهماً:
"طبعاً.أنا آسف .كان علي أن أفكر في ذلك قبل أن أدخل الحمام سأنقلها من هنا."
وحمل ملابسه من على الكرسي القريب ,وهو يقول :
"سأرتدي ملابسي في غرفة الغسيل ,وسأراك في المطبخ بعد خمس دقائق".
وعندما توارى خطر لها أنه شعر فجأة بمثل الاضطراب الذي يمتلكها . هل هذا ممكن؟ بعد خمس دقائق ,عادا واجتمعا في المطبخ .وكان رايلي قد أحضر مصباحاً يعمل على الكاز فأشعله وأنار ظلمة المطبخ ما جعل لونها يعود إلى طبيعته .
كان يرتدي سروالاً من الجينز الحائل اللون فقط لا غير .عندما كان يرتدي الملابس الخشنة ويغطيه الغبار ,بدا لها وسيماً للغاية ,أما الآن فكافحت لتكبح شهقتها وهي ترى صدره العريض الذي لوحته الشمس ووجهه القوي الملامح بعظامه البارزة .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-12-10, 11:37 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حدثت نفسها بيأس لا تهتم بالرجال .لم تهتم بهم قط,فقد رأت ما يفعله الحب بحياة النساء وكرهت أن تجرب ذلك .لطالما عاشت مستقلة وهي تريد أن تبقى كذلك .لكنها بعيدة كل البعد عن الشعور بالراحة هنا :
"آسفة لذهبنا إلى غرفة نومك ".
ابتسم ابتسامة رقيقة ساخرة رأتها غريبة بالنسبة لصورته في ذهنها . وعندما تأمل توهج وجهها قال بابتسامة عريضة :
"لم أتعود على وجود نساء في بيتي.سأحرص في المستقبل على أن أبقى محترماً".

في المستقبل ؟يا إلهي !وانحبست أنفاسها ألماًوهي تحدق في هذا الرجل الطويل القامة .ستبقى ثلاثة أيام ...
"أيمكنني أن أثير اهتمامك بالبازيلا المشوي ؟ كان هذا لطيفاً من رايلي .ونظرت إلى وجهه فشعرت وكأنه قرأ أفكارها,ولم يعجبها هذا الشعور , الطعام ...عليها أن تركز على الطعام .
في الواقع ,لابد أنها جائعة لأنها لم تأكل شيئاً منذ الفطور ,كما عليها أن توقظ كارلي لا تكاد تأكل بعض الطعام هي أيضاً.لكن بازيلا مشوية؟
كارلي لا تكاد تأكل شيئاً,وأن تقنعها بأن تأكل البازيلا يبدو مستحيلاً. لابد أن أفكارها ارتسمت على وجهها ,لأن المرح بدا في عيني رايلي السوداوين وهويقول :
"هذا المكان ليس مطعماً خمس نجوم أيتها السيدة ".

فقالت وهي تركع بجانب صندوق المعلبات :
"لا.أليس لديك غير البازيلا؟"
وقف فوقها يفيض بالرجولة إلى حد الإرباك :
"أحب البازيلا ".
-أما أنا فلا.
-أيتها السيدة .
قالت من دون أن تعي أنه يحدق فيها وعلى وجهه تعبير غريب للغاية :
"ولا كارلي تحبه ".
وتابعت تقول :
"عليً أن أجعلها تأكل .من المؤكد أنك لا تعيش على البازيلا فقط .من يمكنه ذلك ؟".
منتديات ليلاس
-أنا معتاد على الخشونة .
-نعم لكنك لست غبياً .
وراحت تتناول علب الطعام واحدة بعد الأخرى وتتفحص ما كتب عليها : سبانخ وبازيلا مشوية ,سبانخ وبازيلا مشوية .لكنها عثرت في القعر على علب مختلفة , ألقيت بإهمال وكأن البائع لا يتوقع استعمالها ,لكنه وضعها ليريح ضميره .
ووجدت بعض الأعشاب والبهارات وبعض البصل الأخضر الذابل الملقى بإهمال تحت هذا كله . كما عثرت على كيس كبير من الأرز.

-أيمكنني أن أستعمل هذه ؟
وقف إالى جانبها ليرى ما تحمله فاحتك صدره العاري بذراعها.
كان قريباً منها للغاية فابتعدت عنه وكادت تقع .مد يده يسندها ,وقال وكأنه غير واع لمدى قربها منه:
"فتحت علبة من هذه ذات مرة وسكبتها فوق السبانخ فكان مذاقها أشبه ..".
قاطعته بفتور :
"يمكنني أن أتصور مذاقها .لماذا تشتريها إذا كنت لا تحبها ؟.

-أنا لا أشتريها .ماغي تشتريها لي .طلبت منها البازلاء والسبانخ ,لكنها تدسً دوما بينها مثل هذه الأشياء الغربية .
وضحك ورفع يده مستسلماً:
"أنت وماغي ستنسجمان معاً,لأنكما تحبان الخضار"
-أنها امرأة ذكية .
وتابعت البحث بين العلب ,فيما إحساسها بقربه لا يزال يربكها :
"من هي ماغي ؟زوجتك ؟".
-زوجتي؟
هل صورت لهاٍ مخيلتها المرارة في كلماته ؟أم أن هناك أثراً لذلك فعلاً؟
-لا ,يا لاسيدتي .ماغي هي ...مدبرة منزلي .
-ألا تقيم هنا ؟
-أنت ذكية جداً,لا ,إنها لا تقيم هنا ,هذا المكان كان خالياً من النساء إلى أن جئت أنت وكارلي ,وآمل أن يعود كما كان قريباً جداً.

-أنت لا تحب النساء إذن .
كان هذا السؤال غبياً,فهذا ليس من شأنها ,لكنه انطلق من فمها من دون تفكير .
وعادت تركز على المعلبات التي أمامها بينما أخذ رايلي يحدق فيها ما جعل الارتباك يتملكها من جديد .
طال الصمت بينهما,وعندما تكلم مرة أخرى أدركت أنها كانت على حق حين شعرت بمرارة في صوته , إذ يبدو أنها لمست وترا حساساً.
-المسألة ليست أنني لا أحب النساء ,لكن لا وقت لدىً لهن .
-لديك وقت لماغي فقط .
فابتسم :
"نعم ,يا لك من حاذقة ".
ورفع علبة بازيلا :
"فلنسخن هذه .أريد أن أذهب إلى النوم ".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-12-10, 11:38 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فقالت وهي تنهض حاملة معلبات أصغر :
"دعني أطهوها .امنحني عشر دقائق أفرغ فيها المعلبات الصالحة للأكل".
فقال يحتج على قولها :
"البازلاء صالحة للأكل ".
وعندما نظرت إليه ,ياللسموات !بدا أشبه بطفل فلان قلبها :
"اسمع ,جرًب ما سأطهيه .فإذا لم يعجبك ,يمكنك أن تسخن البازلاء لنفسك .ما رأيك ؟".
-هذا سخاء بالغ ..

فقالت ضاحكة :
"لم لا تبتعد من هنا ,وعندما أنتهي أناديك ؟". -ماذا ؟هل أجلس في الصالون وأشاهد التلفزيون ؟
وجلس على كرسي ثم وضع قدميه الحافيتين على الطاولة واستند إلى الخلف ,وكأنه يشاهد التلفزيون ,ثم قال :
"هذا غير ممكن يا آنسة .إذا كنت تطهين طعامي ,فعليً أن أشرف على العمل .أنا لست بالرجل الذي يتهرب من مسؤولياته ".

ابتلعت الغثيان الذي شعرت به وهي ترى نفسها تحت حكم رجل مربك كهذا ,حتى أنها استطاعت أن تبتسم .
وضعت بصلتين على المائدة ثم توجهت إلى الحوض لتحضر سكيناً قبل أن تواجهه قائلة :
"بقي أمر واحد فقط ".
-وماهو ؟
كان رايلي يراقبها بحذر ,ربما بسبب السكين الذي تحمله الآن
وقالت :
"لديك الخيار . الوجبة هي خضار مقلية وأرز على الطريقة الصينية .لكن إذا لم تبعد هاتين القدمين عن المائدة يا رايلي جاكسن ,فسوف أضيف لحمامقلياً".
منتديات ليلاس
ورفعت السكين. ساد الصمت لحظة راح أثناها ينقل نظراته بين السكين وأصابع قدميه ,ونظر إليها وتغير وجه.
بدا وكأنه يظن أنها تعني تهديدها . وأخيراً,أبعد أصابع قدميه المزعجة وهو لايزال ينظر إليها ,ثم قال بلهجة مطاطة :
"آسف ,يا سيدتي ". ك
انت لهجته المطاطة تسعى لإخفاء شعور أعمق ,واستقام في جلسته وهو يتابع :
"أصابع قدميً ليست على لائحة طعام أي شخص ".
-هذا صحيح . وخفضت السكين ونظرت إلى الرجل الذي أمامها بعبوس خفي . شعرت بما يشبه التيار الكهربائي وراء هذا الكلام :
"أراهن على أن كل إصبع من أصابع قدميك بصلابة حذاء قديم ".

نهاية الفصل الثاني


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 02-12-10, 11:39 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


3- قصة من الخيال

إذا كان لدى جينا ما تفخر به ,فهو إجادتها الطهي .
فسنوات الطويلة من العطل المدرسية أمضتها وحدها حيث كانت الخادمات صديقاتها الوحيدات .
وكانت تمضي أوقاتها في مطابخ الفنادق أو بيوت والديها .ولعلها الأماكن الوحيدة التي عرفت فيها العطف والشفقة ,إلى جانب الطهي الرائع .

إنها بحاجة الأن إلى كل مهارتها لتحضير طعام لذيذ من الخضار المعلبة هذه .
-لم لا تخلطين هذا كله معاً وتحركيه ؟
طرح رايلي عليها هذا السؤال ,فأجابت:
"أكون بذلك قد حضرت يخنة ".
-وما العيب في اليخنة ؟
-ربما لا عيب في ذلك بالنسبة إلى شخص يعيش على البازيلاء المشوية لكن البعض منا ذواق .
لاحت على شفتيه ابتسامة خفيفة كسولة وهو يتابع مراقبتها ,ما جعلها تشعر بالاضطراب .
-لم تضعين هذه الخضار جانباً؟
منتديات ليلاس
-سأطعم كارلي أولاً من الأرز والمرق ثم أعيد تسخين الأرز وأضيف إليه الخضار لنأكل نحن .والآن خذ وحرك هذا بينما أوقظ كارلي .
أدهشها نوعاً ما أن يتسلم مهمة تحريك الطعام .وعندما عادت بأختها نصف النائمة إلى المطبخ أدهشها مرة أخرى عندما مد ذراعيه ليتناولها منها.

ترددت ,فلم تكن معتادة على تلقي المساعدة ,وتوقعت تقريباً أن ترفض كارلي وتبتعد حياء ,لكن الطفلة استقرت على ركبتيه من دون اعتراض وهي تحدق في جينا بعينين ساهمتين .أخذت تفتح فمها لتلقي الطعام كطفلة صغيرة ,ولو لم تكن جائعة لما استطاعت أن تأكل على الإطلاق كما خطر لجينا ..
تناولت الطفلة مقدراًجيداً من الطعام قبل أن تغمض عينيها مستسلمة للنوم .

همست شاكر رايلي وهي تحمل الطفلة عائدة بها إلى السرير فأجاب :
"لا داعي للشكر ".
وابتسم لها فعاد إليها ذلك الشعوربالاضطراب ,وحدقت فيه بتشكك ,لكن الوقت لم يكن يسمح بتفحص سبب شعورها هذا .عليها أن تركز أفكارها على كارلي .
استغراق وضع الطفلة في سريرها دقائق عدة ,وعندما عادت إلى المطبخ كان رايلي قد سكب الطعام في طبقين ,وأضاف الخضار إلى الأرز بنفسه .

قال :
"ظننتك لن تأتي أبداً ,وهكذا رأيت أن البازيلاء سوف تفسد ".
-ظننتك لا تهتم بذلك .
حدق في الأرز والخضار المشبعة بالصلصة والتوابل ,ثم أغمض عينيه وأخذ يستنشق الطبق :
" بل أهتم ,صدقيني ".
-ماذا ؟وماذا عن البازلاء ؟
فقال متذمراً:
"أظن أن بإمكاني أن أتكرم وأتذوق هذه ".
وجلس ثم غرف مقداراً كبيراً وضعه في صحنه لكن جينا جذبت صحنه إليها قائلة :
"لا حاجة لأن تكون مهذباً.سآكل حصتك أما أنت فاذهب إلى البازيلاء يا سيد جاكسون "؟

فقال وقد عادت ابتسامته الرائعة :
"هل يمكنني أن أستعيد عشائي يا آنسة سفتسن ؟".
وازدادت ابتسامته اتساعاً عندما أبعدت صحنه أكثر ,وقال :
"أود حقاًأن أجرب عشاءك ,ومن الطمع أن تأكلي هذه الكمية كلها وحدك ".
نظرت جينا إليه بحذر .كانت ابتسامته جذابة ,رائعة ,وأرادت المزيد منها ,فقالت :
"قل من فضلك ".
-من فضلك .
منتديات ليلاس
واختطف الطعام منها وبدأ بالأكل قبل أن تستطيع الابتسام .
اتسعت عيناه ذاهلاًوعلق :
"أوه !".
-ألا تريد البازيلاء؟
-أبداً.
وأخذ يتناول الطعام ملعقة تلو أخرى :
"أفكر في أن أقفل عليك الباب هنا إلى الأبد .ترجلك من القطار لم يكن تصرفاً أحمق إذ أصبح لديك الآن وظيفة إلى الأبد ".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماريون لينوكس, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, قصر من سراب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية