كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الحادي والعشرون
الجمعة
الخبر
الساعة الـ 01:00 ظهرا
رجعوا مع بعض من صلاة الجمعة حال صديقة من أمس ما هو عاجبه و حاس أن فيه شي مضايقة غير سالفة أن أبوه طرده من البيت لأنه سفر محمد لدراسة يوسف من النوع الي ملامحه تفضحه مهما خبى مشى جهة غرفته بدون أي كلام لكن سعود مصمم انه يعرف شو فيه و لحقه غرفته شافه ينزل شماغه و يتمدد على السرير سعود\ بتنام ؟
يوسف\ ايه
سعود\ ما تبي تتغداء طيب ؟
يوسف\ مالي نفس تغداء أنت
سعود و هو يجلس على طرف السرير\ و أنا كمان معاد لي نفس دامك ما تبى
يوسف و هو يسند ظهرة على طرف السرير و ماد رجوله\ أنا ما ابي الحين بنام شوي و لصحيت باكل أكل أنت و خل الباقي لي
سعود\ ما هو قبل ما تقولي وش الي مضايقك ؟
يوسف\ ما فيه شي مضايقني يا ابن الحلال بس تعبان ما نمت زين من أمس
سعود\ عشان فيه شي جالس تفكر فيه ما أنت قادر تنام تخبي على أخوك يا يوسف
ثنى يوسف رجوله وضمها بيديه على صدره و حط ذقنه على ركبه \ أنا تعبان يا سعود خلاص خسرت كل شي حتى ثقة اقرب الناس لي خسرتها
سعود\ وش صار معك ؟
يوسف و هو يضم رجولة لصدرة بقوة اكبر\ ساره .. ساره طلعت بنت خالتي
سعود انصدم و ما عرف ايش يقول فكمل يوسف كلامه و كانه يتخلص من جبل جاثم على صدره\ يعني يوسف الي قدامك واحد نذل ما عنده غيرة حتى على أهله خالتي الي فاتحه بيتها لي و تعاملني زي عيالها أنا اخونها من وراها و اكلم بنتها و اتغزل فيها و معتبرها وحده من بنات الليل مهما حملت لها مشاعر لأن الي ترضى تكلم واحد بتكلم عشرة وش تتوقع بيطلع مني اكثر ؟
سعود\ بس أنت ما كنت تعرف انها بنت خالتك و الا ما كلمتها
يوسف\ أنا انصدمت أصلا خالتي و زوجها ملتزمين يوم عرفت أن بنتهم تكلم كان نفسي اروح لبيتهم و اسحبها من شعرها و احطها قدام أبوها و أخوانها يذبحونها بس وش اقولهم أنا كنت اكلمها وشفت رقمها بجوال أختي و عرفت انها بنتكم
سعود\ ما كان ذا كلامك عنها
يوسف بعصبية\ الحين الوضع تغير اول أنا ما اعرف هي بنت من و الا من هي أصلا لكن الأن هي وحده من أهلي يعني شرفي يا سعود
سعود بتعقل\ يعني يوم كانت شرف ناس كنت ترضى عليها و الان يوم طلعت شرفك حطيت الغلط كله فيها ترى أنت بعد الغلط راكبك من ساسك لي رأسك يوم رضيت انك تكلم بنات الناس و تلعب بشرفهم جاك اليوم الي يلعب بشرفك ياما نصحتك تترك عنك ذا الطريق بس وش اقول
يوسف\ عاد لا تزيد علي ما اني ناقص
سعود\ احمد ربك انك أنت الي كلمتها ما هو غيرك و يمكن ضحك عليها و مسك عليها شي هددها به
يوسف\ والحل الأن ابي اتاكد هي تكلم شباب ثانين او لا ؟
سعود\ الأهم الحين هي تعرف انك ولد خالتها و الا لا ؟
يوسف\ ما أظن لو تدري ما كلمتني أصلا هي من أمس تدق و ترسل عادي
سعود\ اجل طنشها و لا ترد مدام انها ما تدري انك ولد خالتها ربك كريم حب يستر عليك و عليها لا تفضحها و لا تفضح نفسك و اظن هذي تؤبك عن غيرها ..
*******************
جده
الساعة الـ 05:30 عصرا
بعد ما جمعت كل اغراضها في شنطتين كبار مثل ما طلب منها سلمان تمددت على السرير و حضنت المخده لصدرها كانها تودعها بإمتنان بعد ما شاركتها شهرين من اقسى أيامها ألم و وحده و خوف تنهدت بحرارة من أمس ما نامت و قلبها مقبوض تحس بشي بيصير لها لكنها تجهله وش يكون ؟ او متى بيصير ؟ بتروح مع سلمان و لا تدري على وين ؟ و كيف بيكون وضعها معه ؟
بالجهة الثانية سلمان كان واقف قدام باب غرفة هند و متردد يدق عليها الباب لكنه مضطر يستعجلها خلاص كل شي انتهى و لازم يكمل دورة معها للاخير...
****************
جده
الساعة الـ 05:45 مساء
جالسة على كرسيها المتحرك الي صار يرافقها في كل حركاتها و تتأمل عيال بناتها حولها يلعبون تتمنى لو كانوا عيال سعود بينهم تشوفهم و تسمع ضحكاتهم لكن أمنيتها هذي شكلها مطوله سعود رافض فكرة الزواج خلاص من وقت الي عرف السبب الي جلط أمه و هو مسكر على هالسالفة نهايئا و ما يسمح لاحد يفتحها اهم شي صحة أمه الان تنهدت بتعب و هي تتعوذ من الشيطان الي شككها في ولدها و تربيتها له و سمعت كلام بنتها الي ما تدري وش كانت تقول غير إنها تنقل كلام الناس لها ,
أم فارس\ فيك شي يمه تعبتي تبين تدخلين على السرير ترتاحين ؟
أم سعود\ لا يمه مرتاحه هنا و أنا اشوفكم حولي
أم فارس\ الله لا يحرمنا منك يا الغالية ان شاء الله تبقين أنتي حولنا على طول
أم عزام\ امين يارب
أم سعود\ دقي لي على أخوك يمه ابي اكلمه اليوم ما سمعت صوته
أم فارس و هي تمسك الجوال\ هو دق يمه يسأل عنك و أنتي نائمة ابشري هالحين ارجع ادق لك عليه ......
**************
جده
الساعة الـ 07:00 مساء
وقف بالسيارة قدام بيت أبو نواف بداخله كلام كثير ما هو عارف كيف يبداه او من وين كفاية الشهرين الي عاشتها معاه و هو واحد عاجز عاجز حتى عن واجباته الزوجية حرام يضيع عمرها معه و تدفع غلطة ما هي في رصيدها ضغط على نفسه و طلع من جيبه ظرف و مده لهند\ هذا الظرف لك و كل الي فيه ملكك بس هو شي واحد ابي اسمعه منك قبل تروحين سامحيني
هند بغصة مخنوقه بعد ما فهمت كل شي يصير قدامها\ على شو اسامحك ؟
سلمان\ على اني كنت واحد جبان ما قدرت اوقف بوجه اهلي و انهي موضوع هالزواج من اصلة على اني ظلمتك معي و خذلتك
هند\ ما عاد تفرق الان كل شي انتهى و ياليت تحتفظ بالظرف و الي فيه لك انا ما احتاجه كفاية الي دفعته لابوي
سلمان\ بس هذا من فلوسي الخاصة و هو حقك انا متاكد ان ابوك ما اعطاك و لا ربع الي اندفع لك مهر
هند و هي تفتح باب السيارة \ مهر!!!! قصدك ثمن عشان تشتروني انا مستغنيه عنه و ياليت تحط الشنط عند الباب عشان ياخذونها اخواني .....
الواحد وصل في حيااته لحد اليـــأس
كلمه الامل من قاموس حياته حذفـــــــــــــها
لدرجه صار تعامله بدون احســــــاس
ومشاعر الناس للأسف بعرض الحايط ضربها
واذا انفرد بهمه يضرب اسدس بخماس
وهمومـــــــــــــــــه محــــد يسمعـــــــــها
ويجر بأفكاره ولايلقــــــــى مراس
وفي النهايه سفينه مشاعره حطمـــــــها
ويرجع انسان فاقد كل الحــــواس
ويسقي نبتته الامل لجل يحيــــــــــــــها
ويواسي نفســـــــه ويقول لاباس
هذا مصيري والدنيا هذا حالـــــــــــــها
والدموع تجيه ويحااول يكون حباس
لجل يتحمل مواجهه دنياه وجنونــــــها
وبلحظه ضعف يصرخ ويقول ياناس
ويتجرع لوحده من دنياه سمها ومرها
***************
|