كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
**الفصل الاول:
هبت نسمة هواء قويه وبسببها تناثر الغسيل المعلق على الحبل، حاولت مرام ان تمسكه قبل ان يسقط ولكنها تاخرت لانه سقط واتسخ ، احست بالغيض وارادت ان تعبر فصرخت بصوت عالي وشتمت.
سمعتها امها وركضت للسطح لترى مابها؟ عندما رأت ان الموضوع لا يتعدى غسيل متسخ ارتاح قلبها قليلا.
- مـــــــــــــــــــــــــــــرام.
- نعم (صرخت بدورها وعندما ادركت ان من امامها امها سكتت)
- انتي ابنة حمقاء غبيه .
- لماذا؟
- لانك كنت تصرخين بلا سبب وكأنك سقطت .
- الا ترين ان الملابس اتسخت.
- يمكنك غسلها مرة اخرى.
- ولكن انظري ............ لقد سئمت منها ولا اريد غسلها مرة اخرى.
- اذهبي للمطبخ قبل ان اضربك.
تمتمت مرام بكلمات كثيره ولم تعرف امها هل تشتم ام تكلم نفسها.توجهت للمطبخ وهي تغلي من الغضب اولا الغسيل ثم امها وفي الطريق امسكها رامي من خصرها، احست ان جسدها تصلب فهي لا تحب ان يمسكها احدهم في هذه المنطقه خصوصا. حاولت ان تفر منه ولكنه ممسك بها بقوه بيد واحده والاخرى يكلم بها صديقه ويضحك.
عاد الغضب اليها بعدما انخفض بنسبة بسيطه لان رامي الغبي يمسكها هكذا ولا يريد ان يتركها . تقدمت بجهد لعلها تسحبه معها ولكنه اقوى منها حاولت الفرار وهو غير مهتم بها ، اخيرا خطرت في رأٍسها فكرة وضعت قدمها خلف قدمه وضربتها بقوه فسقط وهي معه على الارض ، احست ان الارض تدور بها لان رأٍسها من اصطدم بقوه اولا وكل جزء من جسدها محطم. اما رامي ، سقط منه الهاتف بمسافه ابعد وتكسر الى عدة اجزاء حاول ان يقف لكن مرام لازالت متعلقه برجله تحاول ايقافه ، حاول ان يجرها مع قدمه ولكنها اثقل بقليل من ان تجر بسهوله، اخيرا فقد اعصابه ، ضحكت ضحكة انتصار عندما رأته يفقد اعصابه في العاده لا يفعل بسهوله ولكنها لم تقدر عواقب فعلتها اذا لم يمر وقت على سعادتها حتى حملها على كتفه واصبح يدور بها ويقفز عاودها الشعور بالم رأسها وغثيان ، صاحت برامي- توقف .
- توسلي لي اولا.
- لا.
- اذا لن انزلك الا اذا قلتي ارجوك.
- تحلم
- اصرخي اذا.
|