كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
فتح باب الغرفه التي سجنت فيها مرام ودخل المدعو احمد ومعه الافطار تظاهرت مرام انها نائمه ولم تسمعه وهو يدخل وهي التي قضت الليل بأكمله تفكر في خطه للهرب .وضع الافطار بالقرب منها – هيا يكفي تظاهرا بأنك نائمه.
- اذهب للجحيم (وادركت متأخره انها فضحت نفسها)
- اذن كنت تكذبين؟
- انت ذكي اهنئك على مستوى الذكاء الذي تملكه.
- اسمعيني ياصغيره لا تستفزيني اكثر والا حصل مالايحمد عقباه.
- ماذا ستفعل اكثر من ذلك مزقتم ملابسي وخطفتوني هل تحسبون اني غنيه لادفع لكم فديه؟
- ومن قال اننا نريد مالك انتي؟
- اذا لماذا خطفتوني (حاولت ان تتكلم بثبات رغم ارتجاف صوتها)
- لا تدعي البراءه ترسلين صورك للرجال ثم تتراجعين وتطلبين العفو. كم عمرك فلابد انك مراهقه لا تتعدى السابع عشر من عمرها.
- انا لم ارسل صورتي لاحد ولااعرف عن ماذا تتكلم ، اذا لماذا لا تكون طيبا وشريفا وتدعني اذهب ولن اخبر الشرطه عنك.
- لو كان الموضوع بيدي لتركتك تذهبين فمالذي يفيدني في مراهقه ولكن الرئيس وصى عليك بشده.
- اه ياالهي!!!!!.
ارجوك اسمعني لابد ان عائلتي قلقه علي واؤكد لك لا علم لي عن ماذا تتحدث.
- ذلك لكن يفيدك .
- اسمعني يا....... تخيل ان اختك بدلا عني هل ترضى ان تراها وهي على هذا الشكل فأانا مكشوفه ولا شيء يغطيني وانت لست محرم بالنسبة لي.
- اذا تعرفين عواقب فعلتك ولم تفكري قبلها .
- (الى هنا لم تستطع مرام ان تكبح دموعها اكثر ، قضت الليل بأطوله وهي تشجع نفسها ولكن بعد هذا الحديث انهارات دفاعاتها)
- صدقيني ليس في يدي شيء ما ولكن انتظري (فك قيود يديها وابتعد يتوجه للخارج) حذاري ان تفعلي شيئا احمق لانني سأعود الى تقيدك مرة اخرى. وخرج
جفتت دموعها بيديها ولكن دموعها ابت ان تتوقف الان فمازالت تنهمر بشده ، احست بالضعف والقلق والخوف والتمرد والغضب ، مالذي بامكانها عمله الان.؟
حلت رباط قدميها بصعوبه وتقدمت للباب وفتحته بهدوء ونظرت بسرعه تراقب ولم تجد احدا ما فنزلت السلالم بخفه وسرعه وقلبها يدق بقوه كبيره، امله انها ستخرج من هنا ثم تطلب المساعده والشرطه، ولكن املها خاب لانها صدمت بحاجز كبير اعتقدت انه الحائط ولكنه رجل !!!!
امسك بكتفيها بقوه وحاولت ان تركله ولم تستطع .
- من انت؟
- لا دخل لك لماذا حاولت الهرب الا تعرفين ان فرصك في الهرب ضئيله والشكر لذلك الاحمق الذي سمح لك بالمحاوله.
- اتركني واعدك انني لن اذكر اسمك للشرطه.
- وهل تعرفينه اصلا او تعرفين من انا.
- لا ، ولكني استطيع وصفك(نظرت اليه بتحدي)
- انتي صبيه جرئيه (كان يبتسم بخبث)
احمـــــــــــــــــــــد تعال الى هنا.
ركض احمد للخارج ووجد مرام بين ذراعي الرئيس تتلوى وتحاول جاهده ان تتخلص منه تأسف لحالها
- نعم.
- كيف تحرر يديها الم اقل لك ان تبتعد عنها؟
- نعم ولكن..........
- اذهب الان وسأحاسبك لاحقا.
في اثناء ذلك استطاعت مرام ان تركله بين قدميه بقوه ، ركع على الارض وارادت ان تهرب لكنه امسك بشعرها ورماها على الارض بجانبه الى ان وقف وجه وجهها الى الارض ووضع يديها خلف ظهرها ثم شدهما الى ان وقفت ، تملصت منه بدون جدوى.
جرها الى ان وصلت الغرفه فدفعها بشده ، ترنحت وسقطت بجانب الغطاء.
- لا يمكنك فعل ذلك بي انا لم اسئ اليك.
- ولكني سبق ان اخبرتك انني دفعت ثمنك.
- لا لست جاريتك ولن تستطيع ارغامي على مالا اريد.
- فعلا ولكني سبق ان اخبرتك....
- لا يهم ماذا فعلت اريد ان اعود الى المنزل.
- انتي فعلا فتاة لطيفه (اقترب منها ولمس وجهها فعضته ، انتفض الما وبتعد قليلا ولكنه عاد يحاول الاقتراب منها فصفعته على وجهه بقوه ، احمرت عيناه غضبا وحاول ان يطرحها ارضا ولكنه قاومت وسارت تهاجمه بكل ماوتيت من قوه فتمكن من طرحها ارضا ولكنه قد بلغ من غضبه وعدم الرحمه اقصى درجاته فركلها في بطنها ثم عاود الركل في جسدها بأكمله الى ان استفرغت من الألم، عندها بصق في وجهها وغادر صافقا الباب بشدة.)
استطاعت بعد جهد ان تجلس و كل جزء منها يئن ، مسحت فمها بكفها حاولت ان تضحك من سخريه الموقف ففي النهايه لم يقترب من شرفها ولكنه سيعاود الكره غدا ويجب ان تتصدى له فهؤلاء الاشخاص لا يملون ابدا.
..........................
|