كاتب الموضوع :
ameer_msree
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
أمير المصري
اقرأ من بين سطورك
ظلماً كبير وانا ما تعودت عليك ظالماً في يوما ما
لذا سأضعك امامك هذه القصة
واطلب منك ان تعطي حكمك عليها بعد ان تسمعها للاخر
....
تعارفا.. ودار بينهما حديث يومي كان بين القبول والرفض في بعض الاحيان
ولكن اينما كان .. فان هناك كان انسجام وتآلف وتواد...
سألته ما اسمك؟
قال : ليس الان
سألته ما عنوانك؟
قال: ليس الان
سألته: من تكون؟
قال: ليس الان
دوماً كان مجهول لها..
وهي احبت ان يكون واقع ..حقيقة ..ملموسة
تشعر به
ويشعر بها
تحسه ويحسها
وكان اشبه بهذا الشيئ لان كل كلمة كان ينطق
بها كانت تشعر بانه يعيش معها ..ويحس بها
بفرحها..
بألمها..
الى ان جاء يوماً وطلبت منه وضوحاً اكثر..
فكان الرد كالمعتاد ..ليس الان
صمتت وليس امامها سوى الصمت في مثل هذه الحال
سألت عن عنوانه..
فكان ليس كما اشعرها انه ليس بجانبها ..
فبدأت تفكر من يكون؟؟ ّّ!!!!
ولما يخفي حقيقته؟؟؟!!!
اهو فعلاً يراها؟
اهو فعلاً معاها؟
كررت السؤال ..لماذا تخفي من تكون؟
وما سر كل هذا الكتمان
لم يجب ... وقال صدقيني فان الوقت لم يحن الان
صمتت.. ولكن بحزن وقلق كبير
وبعد ايام
جاء ليقول انه لن يستطع حديثها كالمعتاد
سوف يسافر ويغيب اسبوعين ولا يعرف موعد العودة
ايعقل ..هذا ؟
ميعاد العودة ليس محدد -مجهول ايضاً-!!!! انه فعلاً امر غريب
ومر يوم ويومان وثلاثة وتعدى الاسبوعين
خلالهما وصلتها منه بعض الرسائل التي تقول انه مشتاق ..
كانت تنتظر هذه الرسائل بشوق وشغف كبير
الى ان جاءتها الرسالة الاخيرة التي كانت بمثابة السكين القاتل
لكل شيئ جميل كان
حتى انها لم تستطع الرد على تلك الكلمات
فابتعدت..
وتركته ..
ليس خيانة منها
وليس كذباً وخداعاً منها
ولكنها رحلت
لانها لا تريد المزيد من العذاب..
لانها لا تريد المزيد من الظلم..
لانها لم تعد تتحمل جرحاً اكثر ممن ظنت انه سيكون ملاذها ومنقذها من عذاب هذه الحيااة
هذه قصتي
فما جوابك
امير المصري
فلربما كان اتهامك لصاحبة قصتك مججفاً في حقها وكنت انت من اضظرها ان تبادر الى البعد ..الى الجفاء..
|