كاتب الموضوع :
جرحها كايد
المنتدى :
القصص المكتمله
صباحگم غ ـــير
صبآحگم :
°° كلہ خيـــر×خيـــر °°
((مشغولة بامتحاناتي هالأسبوعين .. و مرهقة لأقصى درجة
كنت أتمنى أكتب لو بارت قصير و يقتصر على شخصية أو شخصيتي
لكن فعلا فكري مشغول بهموم ثانية .. و لا عندي وقت للكتابه
يتأجل تنزيل البارت حتى أنتهاء أمتحاناتي
و دعواتي يتوفق الجميع))
التعليق السابق كنت كاتبته أمس لكن باخر لحظه بدل أنام جلست و كتبت هالبارت القصير .. اعذروني لقصره .. و الأسبوعين القادمه أنا فعلا مشغولة فما فيه بارت ..
فرحتي دمعة و ضحكاتي شهيق
لا والله ردك الماضي روعه و أنبسط عليه و متأكدة كل من قراه قال نفس الكلام ..
بنـــــوته رجـــــه
مشكورة يا قلبي
Washy
شكـــــرا
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
للكاتبة °•. فـــــضـــــاء .•°
أج،ــــــــــــمــــــــــــل غ،ــــــــــــــــرور
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
_40_
¤-------------¤ï¤------------¤
روح عسى ربي يســـــهـل خطــــاويگ
و تصفى لك الدنيا و تمشي على رضــاگ
بالـــهون يا عمري علـى عيـون مغليـــگ
لا تــجـــرح عيـــون بگـت يـوم فرقــاگ
¤-------------¤ï¤------------¤
ليـــــــــــــــــــــلى ..
لوحت بيدها بالجو و أكملت : و تعال هنا يمكن ما عندي مشكله و سبب عدم حملي مشكلة عندك أنت .. أحنا ما زرنا مستشفى وفحصنا ..
قطعها بصوت هادي : الشرع حلل أربع .. و أنتي قلتي راح تخطبين لي
لم أستطع الرد أو الكلام ... كنت على وشك البكاء .. لكن لم أكن لأبكي أمامه .. أسرعت لأخرج من المكان بدلا من طرده من منزلنا
عندما أمسك بيدي و هو يسأل : وش سالفة الفلوس !!
نفضت يدي من يده و بفخر أجبته : حولت من رصيدي لرصيدك ******* ريال .. و يا ليت ترجعها
وأضفت حتى اجعله يندم على فعلته : و طلبت قرض على راتبي بمبلغ كبير ... بس خلاص راح ألغيه .. لأنك ما تستاهل...
أمسك بكتفيها ودفعها لصدره و احتضنها و هو يهمس : بطلت أتزوج .. السالفة فيها ارتجاج و جلطة و هم و نكد ..
فكرت ربما لأني ذكرت القرض قرر أن يبقى معي و لا يتزوج .. حسنا لا مانع عندي إن اشتري عدم زواجه من غيري .. ابتعد عن صدره وأنا انظر لوجهه و أتكلم بصدق : خلاص اتفقنا راح أعطيك القرض .. بس تحلف بالله ما تتزوج علي
ضحك ضحكه رنانة بتأكيد أمي بالخارج سمعتها و أخذني لأقرب كنبه و أجلسني بجانبه و هو يتحدث بثقة : و الله يا ليلى ما أتزوج عليك أبدا .. راضية !.. أنتي فكري بالعقل بنات خالتي قدام عيني طوال عمري .. ليه أفكر فيهم و أنا متزوج و مرتاح .. و سالفة العيال و الله ما همتني أنا راضي بما كتبه ربي ..
رديت و خلاص حضرن الدموع : اجل ليه قلت لعبدالعزيز الكلام إلي قلته ؟
مسح دموعي و ببطء قال : أخوك وش قال !
هزيت راسي : إن أهلي رموني عليك .. وعبدالعزيز ما رضي و ...
قطعني بغضب مهتاج و نفور : كذااااااااب .. من قال هذا الكلام كذاب .. إذا عبدالعزيز قاله أنا مستعد أوجهه في حضورك و..
قطعته و أنا أمسك يده : مصدقتك مناف
سألني بصوت هادي و هو يحاول كبح غضبه : أمك تقول ما عاد تبيني .. و طالبه الطلاق
صرخت بذعر : لا و الله ..
سألني بعدها بخفوت بعد ما تعرف أكيد على شخصية المخرب بيننا "أمــــي " : ترجعين ليلى .. البيت بعدك كأنه مقبرة .. فقدتك و ضاقت فيني الدنيا
أحاول أداري خجلي : أخذ عباتي و أهم أوراقي و جاية
كدت اخرجي من المجلس عندما اعترضت أمي طريقي : ترجعين له !..
و أرسلت نظراتها باحتقار و تعالي لمناف ..أجبتها بهدوء : أيه .... يمه لو تهمك سعادتي .. خليني ارجع له .. يمه
قطعتني : لو طلعتي معه لا أنتي بنتي و لا أعرفك .. حتى بعزاي لا تحضرين
ارتديت للخلف مصعوقة فيما أمسك مناف بكتفي يمنعني من الوقوع .. فيما أمي اختفت بعد إن نسفت قلبي
ابتعدت عن مناف و أنا ارتجف بحزن لماذا تعاكسنا الأمور دائما : أمش مناف .. الله يسهل عليك .. ما قدر ارجع معك ..
قال بتردد و هو غير مقتنع بردي : ارجعي معي و مصيرها مع الوقت ترضى .. و زوريها .. عمري ما منعك من زيارتها
مناف لا يعرف أمي : مناف أمي عندها السكر .. و كبيرة بسن لو لا سمح الله توفت أو توفيت أنا و ما هيب راضية .. كيف ؟؟ ..
ثم انهرت ابكي .. رفع راسي .. و قبل جبيني .. سحب هاتفه المحمول و وضعه بين يدي .. و بثقة : ليه تبكي ! .. خلاص مثل ما تحبين .. بخليك عندها .. و ما راح أطلق و بــ حاول أرجعك برضاها و برضا أخوانك .. وهذا جوالي معك .. كلميني يوميا .. و إذا ما سمح وقتك أو مكانك أرسلي رسالة .. و إذا غيرتي رأيك راح أجي أخذك .. و لو أحد فيهم حاول يجرحك بكلمه ...
قطعته : راح أحاول بالأسبوع الجاي بــ عبدالله يأخذني للبنك عشان اطلع القرض ..
حرك رأسه برفض .. وخلع شماغه و رماه فوق شعري المبلول : ما أحتاجه ليلى أنا ما فلست .. عندي خير و لله الحمد .. و مشروعي الأخير وجه خير بإذن الله .. أكيد بيكون وجه خير دام اسمه "مجمع الليالي"!!!
أنخنق صوتي بعبرة موجعة .. سمى المجمع باسمي .. ما كان عندي شيء بالمقابل أقدمه له إلا كلمه وحده همست فيها بألم : خلهم يلوموني .. بس و الله .. و الله .. أحبك مناف
احتضنني حتى كاد يكسر ضلوعي وبرقة همس : و أنا أحبك .. حتى لو تفرقنا أحبك .. حتى أموت .. ترى قلبي ما حب غيرك
ثم ..راح
تارك شماغه فوق راسي .. و اخذ قلــــــبي معه
_______________________________________ ______
روح عسى ربي يســـــهـل خطــــاويگ
و تصفى لك الدنيا و تمشي على رضــاگ
بالـــهون يا عمري علـى عيـون مغليـــگ
لا تــجـــرح عيـــون بگـت يـوم فرقــاگ
¤-------------¤ï¤------------¤ï¤-------------¤ï¤--------------¤
عنــــــــــاد،،،
هي و الطفل يشكلان عائلة .. فيها أنا زائد عن الحاجة .. تبتسم له تضحك له و تتحدث معه و تقلق عليه .. أما أنا .. لا تتحدث معي إلا لضرورة القصوى أو مجاملة عندما أسألها ترد بأدب جم و كأني غريب لا أمت لها بصلة ..
كان بهذا اليوم عزيمة لدى والدي .. حضرت مع أبتسام ظننتها في البداية سوف ترفض و سوف اضطر لإجبارها لكنها لم تعترض أبدا ..
لم تعد أبتسام الأولى و التي يظهر على ملامحها رفضها.. و خجلها.. و غضبها.. و فرحها ..
أصبحت امرأة غامضة لا اعرفها .. لا يعقل أن تكون سنة من العمر تغير كل هذا في الإنسان
وصلنا لم يكن هنالك حاجة لتحذيرها بعدم محاولة إزعاج أمي أو أثارة مشكلة فهي قد تعلمت درسها جيدا ..
في نهاية السهرة دخلت لسلام و كن يجلسن جميعا .. أبتسام و أمي و خالاتي "أم هادي " و "أم سلوى" وأخواتي "عالية و عبير و عائشة "
كن جميعا يتحدثن يتهامسن يتمازحن ما عداها .. كنت أعرف بأن علاقتها مع أخواتي مقطوعة .. فهن يبغضنها ..
كانت تنظر إلى "خالد " تجلسه أحيانا و يحاول أمساك شعرها القصير بين أصابعه أو سحب قميصها ليرضع أو يبكي لم تكن تنظر لأحد .. كانت حزينة .. بائسة و ربما على وشك البكاء
وقفت مسرع و أنا أعلن عن مغادرتنا على عجل .. مع إن اليوم التالي هو يوم عطلة .. لكني رفضت أن أسهر أكثر .. لا استطيع أن أراقب منظرها و هي حزينة ..
لو كان بيدي لأخذت الحزن و ليكن الفرح نصيبها
_______________________________________ ______
عطــني العــذاب اللي بحيــاتك تعــانيه..
وعطنــي دموعــك وحطــها في دموعي..
لــــكــــن تــــدري؟،،،،
مــا حبك! و لا أحتاجك! و مليــت منك !
و أللي مضــى بينــي وبينــك نسيتــه!!!!!
هــذا الكلام اللي لو أموت ما جــاك مني..
و لو ماتــــــوا قــهــــر مــــا حــــكــــيته..
¤-------------¤ï¤------------¤ï¤-------------¤ï¤--------------¤
فــــــــاديه ،،،
صحوت لم يكن متواجد
و أنا نائمة فوق السرير المشئوم مع أني متأكدة أني نمت على الأرض و بزاوية الغرفة ..ابتعدت عن السرير ببغض و بحثت عن ملابس تلائمني .. وجدت ملابس له موزعه بدولاب .. بحثت عن أغلاها فقط للإغاظة .. كان قميص أسود بتصميم راقي بأكمام طويلة و أزرار من الأمام و بنطلون جينز أسود اضطررت لشدة من الأعلى على خصري و طي أطرافه من الأسفل
أخذت فستاني المرمي على الأرض و رميته بالقمامة ..
أماني .. هي الأهم .. مستعدة بأن أعيش طوال حياتي بتعاسة لكن مطمئنة إلى إن أختي تعيش بسعادة..
دخل من الباب يحمل في يده مشتريات .. وضعها فوق طاولة المطبخ ثم جلس على أحد الكنبات في الصالة ..
استدعاني كما يستدعي الخدم : فدوى ..
وقفت أمامه فيما نطقت عينه بالإعجاب رغم ملابسي الساترة تماما .. ربما لو وقفت أمامه قردة ترتدي فستان لأعجب بهـــا... تكلم بوقاحة هي طبع مغروس .. و ما حدث أمس كان البداية لا غير : لما أناديك تقولين لبيه .. نعم .. حاضر ... اففف .. مشيت اليوم كثير .. هاتي موية دافيه انقع رجولي فيها
لو تنقع راسك الكبير المتكبر حتى تختنق أنفاسك يكون أفضل .. نفذت بصمت .. فالورقة الرابحة معه يضغط بها متى شاء .. أخذت وعاء كبير بلاستيك و ماء دافئ "تجربه فيزيائية الله لا يرد الفيزياء "
وضعته أمام قدميه ..و كدت أغادر .. لكنه بتعبير غاضب تكلم : لــ وين رايحة ..! اجلسي
أمر بوقاحة متناهية : دلكي .. تعبان رجلي تعورني .
شعور الغضب و الاضطهاد ..
شعور بأنك مسلوب الإرادة
قليل الحيلة .. كان هذا شعوري
شعور سوف يترك ندوب في روحي .. و أنا اجلس بانكسار و أمسك بقدمه وأخلع حذائه ثم شرابه .. و أدلك قدميه ..
أهكذا سوف "تدوس كرامتي " لم تعرف بأني مثل الأغصان انحني عند هبوب الأعاصير لكني لا انكسر ""
غرقت بتفكيري و لم أشعر بنفسي و أنا الوي أصبعه الصغير حتى كدت اكسره حتى صرخ بألم و كاد يركلني بقدمه و هو يصرخ : خلاص .. حضري الفطور هنا
حضرت الفطور .. و جلست أمامه .. وجدتها فرصه لأطلبه بما أني مطيعة : عندي امتحانات بعد يومين .. تستمر لأسبوعين ..
انتهى من إفطاره دون تعليق فيما عدت له و جلست تحت الكنبة و وضعت رأسي مسندة لركبته .. نظر لي بطرف عينيه ..و وضع يده فوق رأسي و هو يلعب بشعري و سأل : ضروري تكملي دراسة .. أنتي متزوجة ..و وظيفتك أرضاء زوجك
يا ليت ينقطع لسانك الطويل .. اجل وظيفتي أرضاء زوجي.. فقدت احترامي لنفسي بسببك بالأمس .. و أنت تحاول كسر عزة نفسي و كبريائي .. لن أضيع أكثر مما ضاع .. دراستي شيء مهم لن أتخلى عنه : ما بقى شى بس الامتحانات .. أسبوعين .. و بعدها أتفضي لك ..
رفعني و هو يمسك بأعلى ذراعي و أجلسني بجانبه .. و تشدق بانتصار : مفروض نرجع جدة .. لكن راح نقعد الأسبوعين و بعدها نرجع جدة .. عشان إمتحاناتك
سألته لأكد : صدق يااااسر
وضع يده على كتفي فيما قاومت دفعها بعيدا : و الله
نظرت له عن قرب لأجد على كتفه الأيسر أثار دماء ،، هذا الجرح الذي جرحته بالأمس كان ينزف ،، رفعت نظري قليلا لأجد ،، بزاوية "قلاب" ثوبه الأبيض أثر لروج نسائي وردي ،، و على رقبته باقي أثر الجريمة ،، سرت رعشة قشعريرة بجميع أنحاء جسدي ،، وقفت مسرعة ،، قبل أن ازرع أسناني برقبته و أنتزع مكان القبلة ،، نعم أنا متوحشة و أتحول لأكل لحوم البشر عندما تشتعل بقلبي غيرة تتعلق بياسر
بعد صلاة المغرب حضر من الخارج و جلس بصالة ،، فطلبته بخضوع : ممكن أكلم أماني ..
رفض : لا .. أختك عروس .. و ما هيب فاضيه تكلمك
رجوته و من تجارب سابقة عندما ارجوه استحالة يرفض : الله يخليك .. بس كلمتني .. وحشتني موت
رفع هاتفه بغضب : طيب .. هم أخواتك الكبار يعني هم مفروض يتصلوا و يتطمنوا عليك
ليسوا راضين عن رجوعي لك و هذا سبب عدم أتصالهم .. قطعته و أنا ارفض استخدام هاتفه : جوالي ياسر ..
اتصلت في حين دخل "هو" للحمام.. رن هاتف أماني لمرتين متتالية .. تتعمد تجاهلي .. بأخر الاتصال الثالث ردت و لم تتكلم فتكلمت أنا : هلا أماني .. كيفك؟ .. كيف زوجك معك؟
لم ترد فيما أكملت ثرثرتي : راح نتقابل بالجامعة .. أهم شي تكوني سعيدة .. لا تشيلي همي ..
و كذبت : أنا مرتاحة مع زوجي
سألتني بغضب : و ليه بعتي أثاثه و هربتي و رفعتي قضية خلع!
رديت بسرعة : سوء تفاهم من جهتي .. بس فهمت الحين .. و الأمور تمام
صرخت في التليفون : فهميني .. عشان أرد على الناس .. طارق سألني و ما عرفت شرد أقول !
أغمضت عيوني و أنا ادفع الرعب و الهلع و أسأل : يعني طارق يعرف ؟
أجابت بثقة : يعرف أكثر مما اعرف أنا .. طارق أخو ياسر تقريبا .. طارق ما همني .. فاديه أنتي أهم شي عندي .. أنا افكر بمصلحتك .. لو أنتي مو مرتاحة .. مو مجبورة تعيشي معه
قلت و أنا أحاول أسيطر على صوتي المهزوز : مع السلامة أماني
أقفلت الخط مع أماني .. و انفجر بركان غضبي .. كنت غبية .. استغفلني بحيلة بلهاء .. تضحيتي ذهبت هباء
خرج من الحمام و هو يلف منشفه حول وسطه و في يده الأخرى يحاول تجفيف شعره الأطول من شعري .. خرجت من الغرفة للمطبخ .. لأني أحس بجفاف فشربت ماء لعله يروي عطشي للقتل..
بعدها بفترة لحق بي و هو يرتدي بنطلون برمودا مربعات أزرق و أبيض و قميص أبيض مفتوح الأزرار
تكلم بصوته البشع ساحبا لجزيئات الهواء النقي و مطلق لهواء ملوث : كيف أختك مع طارق ؟؟
ابتسمت .. ابتسامه بذلت فيها كل طاقتي حتى تكون مقنعه .. تقدم و كأنه مخدر .. مثل الذئب لو وضعت أمامه قطعت لحم .. أنزل رأسه من عليائه .. و عندها أتيحت لي ألفرصه .. رفعت يدي لأقصى ارتفاع ثم هبطت فوق خده بغتة ..
--"'-.,.-"'--"'-.,.-"'--"'-.,.-"'--"'-.,.-"'--"'-.,.-"'-
نــهـــــايــــة البــــــــارت
لا تـحـطـم لـو تحـطـم لـك أمـل ..!S'
إعـ،ــ،ـرف إن الـله يحبـك و أبتسم =)
{،،،لـا تـقـــووول
الحــــظ عـمــره مـا كـمـل..
قــوووول
(أنـا حـاولـت و الـله مـا قـسـم)
|