لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-11, 07:09 AM   المشاركة رقم: 291
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

[QUOTE=غصن رويان;2738650]رواية في منتهى الروعة اختي

اعجبتني الشخشيات والاحاث الملتهبة فيها وياليت اماني تتزوج طارق وفادية ترجع لياسر وابتسام لعناد

متابعة لك بحرررص
[/QUOT

تسلمين ياقلبوو

منورتني

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-05-11, 07:12 AM   المشاركة رقم: 292
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

مشكورين لكل اللي مرووو من هناا وردوو

تسلمووون
اعدذروني بس المنتدى يعلق معي كثير

اتركم مع البارت

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-05-11, 07:14 AM   المشاركة رقم: 293
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

صبـاآأآأآأإح الـفـواكـه الـــمـــشــكـــلــة 
لأجـــمــل مــتــابــعــــــــــاآأاآأت

شكــر خــاص:
لـــجـــرحـــها كـــايـــد
جــــــرح الــــــذات
و الريـــم النـــجـــدية

وشــــــتــــــــآإت:)

بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

للكاتبة °•. فـــــضـــــاء .•°

أجــــــــــــمـــــــــــــل غــــــــــــــــرور

فراولة....تفاح....برتقال....مانجا



_37_



°•.•°
عآدة سيئة فينآ "نحب إللــــــي يجــــآفينــــــــــــــــــــآ
وإللي يحبنآ "نجفآه لو هو ميــــــــــــــــــــــــت فيـــنآ"
ندور في البشر قآسي ندور نــــــــــآكر ونـــــــــآســــي
وإللي قآل : خذ قلبي .. نقول : الــــــــــــله يغنينــــــــــــآ
عطآنآ الحب ومآقصر وقآل : إنت آلعمــــــر و أكثــــــــر
وإحنآ ندور لوآحد ولآعمره ســــــــــــأل فيــــنــــــــــــــــآ
أجيله بأصدق أشوآقي وهو ميـــــــــــــت على فرآقـــــــــــي
نحن لنآس مآترحــ ــــ ــــ ـــ ـم عسى الله بس يهدينآ
°•.•°




زينة

كانوا ثلاث أخوات .. أبتسام الكبيرة ناعمة وأم لطفل صغير .. أماني تعرفنا عليها من الزيارة السابقة لأم طارق .. و الأخيرة فاديه جميلة جدا .. لكن في طريقة حديثها و جلوسها شيء خفي .. أما نظراتها فقاتلة !!
كان في طريقة سلامها على "أم ياسر " غرابة .. فهي قبلتها فوق جبينها ثم فوق يدها ..

أما "أم ياسر " فقد أحبتها هي و أخواتها .. قالت أم ياسر بمواساة لــ فاديه : عمى في عينه الغبي إلي مزعلك .. الله يرزقك بأحسن منه .. بواحد يقدر بنات الناس ..

أفتر ثغر فاديه الجميلة و الرقيقة المكسورة عن بسمة و كأنها تتسلى بنكته مخفية لا يعرفها سواها : أمه بعد كانت رافضة زواجنا .. و طلبته يطلقني ..

توتر الجو .. صدمت أم ياسر و ربما تذكرت زوجة ياسر التي رفضتها .. ردت أم طارق : و لا يهمك حبيبتي ..

وقفت فاديه تعتذر بضرورة غسل يدها .. و وقفت أنا أيضا لأصلح ماكياجي ..




°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°



فاديه

كنت ما أزال أرتجف بخوف .. أنا لم أتعود التحدث إلى رجل غريب .. عندما كنت أقف بالخارج أنتظر أبو مشاري .. و صدفه ظهر الشاب ..
ذاكرتي قوية في حفظ الوجوه .. و قد شبهت على الشاب بأحد أصدقاء ياسر الموجود بصور .. طارق نعم كان باسم طارق .. أعز أصدقاء ياسر .. يمتلك عيون رمادية و ملامح كئيبة .. سألني عن الخاتم فــ"فاجأني " لكنها كانت فرصة لا تفوت لإرسال رسالة للخائن الغدار الأناني .. و أنا استغليتها مستخدمة لنفس العبارة التي قالها تعليقا على قصائد سالم "تذكــار مــن مجنــونك "

عدت لداخل ففوجئت بأم ياسر جالسة بجانب أختي .. كيف لا أعرفها و هي من قد تفرست في ملامحها بالصورة و قلبي ينبض بأمل أن تقبلني كــ ابنة لكنها رفضتني و طالبت ولدها بطلاقي .. خلعت ساعة ياسر قبل أن أصل لطاولة .. و لان الخاتم لا يخلع إلا بقطع أصبعي أدرته فأصبح الفص الأحمر يشير إلى باطن يدي .. و جلست لأجد أجمل من تجلس على الطاولة تحمل أسم زينة أبعد ما تكون عن "الضفادع " ..
اشتعلت بداخلي نار .. جميــلة أنيـــقة و نــاعمة .. مثقــفة و فصــيحة .. زوجــة لياسر .. أكيد عاد لأحضانها ..
حقدي ردد بمرارة .. لماذا لم تكن تشبه لضفادع ؟؟ لماذا لا تكون عجوز شمطاء تساقط شعرها و تجعد وجهها؟؟ .. لماذا ؟؟.. وقفت قبل أن أنفجر فيها و عندها قد أنتف شعرها اعتذرت بغسل يدي فوجدتها تمشي معي ..

وقفت أمام المغاسل و فتحت الصنبور فيما هي وقفت بجانبي رميتها بنظرة احتقار لم أستطع منعها
فسألتني باستغراب : أنا أعرفك !!

لففت الخاتم حتى ظهر فص الخاتم و فتحت حقيبتي و استخرجت ساعتي الذهبية و رددت عليها : ما حصل لك شـــرف التعرف علي

كانت تتأمل يدي ثم همست : زوجت ياسر الثانية

خلخلت شعري بعصبية و رفعته من اتجاه للاتجاه الأخر و رديت : طليقته مستقبلا ..

هزت رأسها موافقة ببساطة و قالت : راح يطلقك .. هو بس متمسك فيك انتقام لا أكثر ..

أكون بلهاء لو نولتها مرادها .. رديت بابتسامة ثقة : ياسر يحبني .. و يتمنى ينال رضاي ..

ضحكت ثم و كأنها تكلم طفلة جاهلة : يحب .. أكيد حب الشغالة .. قبل يتبرءا منها و من إلي ببطنها .. و يحب بنت التقطها من مسجد عاش معها شهرين .. احرقها و ضربها .. و بالأخير باعت أثاثه و شردت ..

ابتسمت بقهر ياسر أكيد جلس و سولف معها ..: ما لمـــس الشغالة ... هو قال

ميلت شعرها فانحدر كشلال و كورت فمها ‏: و قال يحبك .. و قال .. و قال .. كان يكــذب .. كان يلعب عليك مثلك مثل غيرك .. و الكلام ببلاش

" أدري كذاب " لكن إذا اعتقدت بأني خصم ضعيف لصغر سني أو لخلفيتي الاجتماعية فهي مخطئة : و قال .. و هو مراهق زوجة أخوة المهووسة تحرشت فيه .... و قال بأنه يكرهها و بس تزوجها عشان العيال .. و قال بأنه ضربها و شتمها و سرق ذهبها .. بس ما نفع هي لاصقة فيه بغراء أميركي قوووي .. بس وعدني بعد زواج ريما يطلقها .. لكن و لأني مستحيل ارجع له .. خذيه حلال عليك .. أشبعي بالكــذاب ..

أصبح وجهها بنفس لون بلوزتها .. فوشي .. "تحبه لدرجة الجنون خلها تشبع فيه .. و عسا تغص و هي تحاول تبلعه"
أخذت حقيبتي و خرجت لأخواتي .. أم ياسر قبل إن أصل لأخواتي اسكت يدي و أكيد عرفت الخاتم "المعفن "و سألتني : أشبك ! فاديه .. زينة قالت لك شي ؟

همست لها : و لا شي

سألتني مباشرة : وش أسم زوجك؟؟

رفعت راسي : ياسر حمد

قالت بتوتر : اجلسي نتكلم

رفضت : لا .. ما فيه بيننا كلام .. خليه يطلقني ..

سألتني : كيف عرفتيني ! أم طارق

همست بنفي : .. ياسر كان معه صوره لك ..

شدتني و حضنتني .. كان اعتذار .. بس دون كلام ..
كانت أماني كلمت أم طارق و انتهت و انسحبنا من الحفل .. كادت تجلط أماني عندما عرفت بأن زوجي يكون ولد "رويده " و صديق طارق




°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°


فايزة
كان صباح اليوم التالي
صحوت قبل أن يستيقظ غيرت ملابسي و لعدم رغبتي في البقاء معه في نفس الغرفة ..
كان الأمس جدا محرج ... فقط أخبرته أمي عما جرى بيني أنا و كريم .. وقد صارحني بسعادته .. لم تعرف أمي بأنه أحد الشهود على الأحداث

خرجت كان هنالك خادمتان في المطبخ جهزن فطور بسيط و حضرنه وكان "مهـــنا" أستيقظ
جلس على السفرة و بمزح و هو يقبل جبيني : صحيت و ما كنتي بالغرفه .. توقعت أمس كان حلم

ابتسمت بإحراج فيما أضاف: مشكوووورة !!

رديت : أنا ما سويت شي ..

بداء يأكل .. لكن كم هائل من الأسئلة تدور حول كيف و لماذا !! يجب أن يجيبني عليها ..
سألته عن أكثرها صعوبة : كيف عرفتني بإندونيسيا !!

أبتسم : من عيونك ..

أحرجني فقفزت لموضوع أخر سألت من جديد : وش حكايتك مع سندس !

أرجع ظهره و أستوي بجلسته و ابتسامة تلاعب ترتسم : من بعد وفاة أم سفر حاولت أربي العيال وحدي لكن ما قدرت .. اقترحت أختي أتزوج و اختارت لي سندس و تملكت عليها .. أنا أدور أم لعيالي... إنسانة عاقلة و رزينة .. و سندس عقلها مثل عقل بنتي ملاك .. فاستهبلت عليها.. عشان يطلع منها طلب الطلاق ..
التمعن عيونه بمتعه طفولية : عاد من كثر شربي للقهوة بالهبل كنت أجي هنا على طول الحمام

قلت بزعل : مسكينة سندس...

رد ببساطة : بعد ما تطلقنا تزوجت بولد خالتها .. يناسبها ..

سألته بجدية : كيف عرفتني من بينهم ؟

رد و هو يتأملني : كنتي العاقلة الوحيدة .. و بهذاك اليوم نويت أحط حد للمهزلة .. سألت البنت اللي دايم ترمي رسايل أجمل ما فيها الخط .. لكن بدل تعطيني البنت أسمها .. أعطتني أسمها ثلاثي و ركبت معي السيارة و فتحت وجهها .. و بعدها بشوي صديقتها تضربني بشنطتها .. و وقتها تعرفت عليك رسمي


ضحكت فيما أضاف : عينك اليسار فيها نقطة حمراء .. وحده بس بكل الكره الأرضية عيونها واسعة و فيها نقطه حمراء و اسمها فتو


كانت حقيقة ،،،فيما صدر صوت للجرس الخارجي قال ببساطه : هذا أكيد أخوي جايب العيال

دخــــلوا
كانوا ثلاثة .. ولدين .. واحد بخامس ابتدائي نحيف و يشبه أبوه أسمه "ماجـــد" و الصغير بعمر خمس سنوات نحيف "محـــمد ".. و بنت صغيرة "دبدوبة" بعمر سنتين و أسمها "مــــلاك"

سألته باستغراب : أنت قلت أربعه .. فين الرابع !

قال ببسمة : سفر الكبير ... نام هنا أمس .. مستحيل ينام عند أحد .. وصله عمه هنا وراح ..

وظهر الطفل بهذا الوقت .. طفل وسيم وسامه تنبض رجولة لا دب و لا نحيف ارهن بمليون ادا كبر عذب قلوب كثيرة.. له حواجب بشكل رقم ثمانية حادة و سبحان من رسمها .. لكن فيه شي غريب ..الأطفال في العادة عندما تقع عيونهم على شخص غريب يتأملون من الأعلى للأسفل .. لكن هذا كان يركز بعيني دون أن ترمش عينه .. كان يراني و كأنه لا يراني ‏...!

عرفني والدهم عليهم : هذي أمكم ... تنادونها يمه .. يــ الله تعالوا سلموا .. حبوا رأسها و يدها .. الجنة تحت أقدام الأمهات .. و على فكرة أنا أعطيتها مطلق الحرية في التعامل معكم ..

أيسخر مني ؟؟.. كدت أجن .. هل يتكلم هذا بكامل قواه العقلية .. أم يريدهم أن يكرهوني ..

تقدم أكبرهم سفر .. وضرب ذقنه السفلي برأسي فبدت كقبلة فوق رأسي .. ثم أنكب على يدي و قبل أن تلامس شفتيه يدي رفع رأسه ..

فيما قلده أخوته لكن بإخلاص أكبر ..

و في ثواني اختفوا جميعا عن ناظري
كلمته بغضب : وش هــ الكلام مهنا .. معروف بأن الأطفال يكرهون أي أحد يحل محل أمهم فما بالك ينادونها يمه .. و كيف تعطيني مطلق الحرية أنت مو خايف عليهم !!! أنت تبغاهم يكرهوني من البداية ... أو أنا مو فاهمه .. فسر لي ..

قال ببساطة و بعجلة : راح تفهمين مع الوقت ...

و بعصر هذا اليوم فهمت بعض الشيء.. فأنـــا لــم أكــن الطـــرف الأقــوى .. فاظهر والدهم كامل دعمه لي

كنت أريد دخول المطبخ عندما وجدت سفر يقف بالجانب الأيسر من الباب .. فسلكت الجانب الأيمن .. وعندها أحسست بشيء حارق جدا يدخل بقدمي .. سقط بألم و دمعتي تكاد تنزل بعد أن صرخت بصوت عالي .. كان موضوع على الأرض سلك ملابس "معلاق ملابس " لكن ممدد و قد سخن على النار حتى تغير لونه إلى الأسود ..


هل تصدقون سفر لم يتأثر لم يتحرك و يهرب
وصل مهنا حملني .. و عندما سأل من فعل ذالك كان الجواب واضح "سفر "
صرخ مهنا و انفعل ... و كاد يضرب
لكني حلفته عدم ضربه ،،، فسفر يعرف بأنه سوف يضرب و لم يأبه ،،،


"

°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°



ياسر

كان اليوم فيه عزيمة عند طارق بالاستراحة .. استغربت بصراحة .. قال لي : أعزم أي أحد يخطر على بالك ..

كنت بالرياض بسبب المحكمة و كانت أمي حضرت عشان صديقتها "أم طارق " و "زوينة" طبعا استغلت الوضع لتسافر و تغير جو و ترمي مسؤولية ابنتها على الشغالات ..

عزمت مناف .. لكن رفض .. فعزمت نواف صديقي"في أول مرة كان فيها ياسر و فاديه دل ياسر على الغرفة بعمارة الهنود "

قبل سنة تعرف مناف على معاذ ..
و قبل سنة تصالحت مع معاذ ..
و قبل سنة توفي جمال بمرض عضال ..

بقي من شلتنا السابقة أنــا و عــدي و معـــاذ ..
تصالح معــاذ و عــدي لكن نادرا تواجدهما معا ربما بسبب حساسية الوضع فزوجة عدي كان متملك عليها معاذ ..
و أيضا ماهر أبن خالة مناف أبتعد عن طارق .. و بداء ينغمس أكثر في ...!

عند دخولي الاستراحة كان مجموعة من الشباب من ضمنهم سلمان "صديق مشترك بيني أنا و طارق " و في أول مضاربه بين طارق و ياسر فك بينهم " موجود

مبتسم و هو يسكب فنجال قهوة لي : و الله ما كان لكم داعي متخاصمين ..

حضر طارق .. و خلال دقائق كان قد جهز العشاء .. بعدها تفرق الحضور .. كنت على وشك المغادرة عندما أمسك بي طارق
قال ببساطة : علمونا في الرياضيات التجريدية الخط المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين لكن في العالم الواقعي لا يوجد خطوط مستقيمة

لم افهم بينما أكمل و سألني :أنت تدري كان عندي أخ أسمه فيصل ! توفي السنة الفايته...

ذهلت .. سألته: عندك أخ غير ثامر ؟ ... أنت تمزح ..

رد بهدوء : كان عندي .. أخوي من أبوي .. ساكن هنا بالرياض .. بس توفي السنة الفايته بعيد الفطر .. كان متزوج .. أخذها كانت معروضة بمسجد !!!


°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°



طارق

كنت عازمة مخصوص لهذا الموضوع .. هو يعتقد لأني طلبته قبل سنة "ما يلحق وارها" بأني طعنته بقلبه ... لكني مستعد ألان لتضميد جراحه

رفع رأسه ياسر : كنا ثلاثة .. أنا و الضابط و ... أخوك .. من كثر فرحتي بأني أخير لقيت شيء أتسلى فيه .. ما انتبهت لتشابه الأسماء .. يعني أخوك كان متزوج بوحدة من بنات ناصر ..

كنت في حالة صدمة ياسر متزوج أخت زوجة فيصل .. كنت أتوقع تكون صديقتها أو أحد معارفها لكن أختها
أمــاني أخت زوجـــة ياسر

"ضحــــكت بمتعة السالفة كل شوي تزيد حلاوة "
بينما أبتسم ياسر بقهر : عمري ما سمعتك جبت طاريه !! متى توفي و ليه ما قلت لي !! و وين كان !! و كيف توفي !!

تبخر كل مزاجي الرائق : هذا يا طويل العمر .. كان هنا بالرياض و هو أكبر مني .. بس كان مريض نفسيا .. كذا مرة كان محتجز إجباري بمصحة نفسية .. خطير على نفسه و على الناس .. يعتبر نفسه مضطهد من الكل .. يعني باختصار كان مختل عقليا ..

رد بتأمل ياسر : تصدق من أول مرة شفته فيها حسيته غير طبيعي

أكملت سرد الحقائق رغم كونها موجعة : تزوج .. و كتب جميع أملاكه .. و حتى أرصدته حولها لرصيد زوجته .. ثم توفي بعد شهرين زواج .. توفي بمرض كان مريض فيه من زمان .. اتصلت أخبرك بس كنت حاجب مكالماتي و لا أحد قدر يكلمك ..

أكملت و ياسر سرح يفكر : أبوي إعطاني أنا و ثامر كل أملاكه و تقاعد .. و بما أن ثامر مشغول بشغله .. كنت أنا المسئول .. و أنا ناوي استرجع أملاكي

و بعد شرح ما فات من القصة وصلنا أخيرا لمربط الفرس : أمس كانت عندنا عزيمة و كان فيه بنت لابسه نفس خاتمك ...

لفت انتباهه كان مركز عيونه علي .. و أنا أراقب رد فعله فكملت : سألتها من وين لها الخاتم !! ... قالت "تذكار من مجنوني " من كانت تقصد بمجنونها ياسر !!

في لمح البصر قام .. شالني من مقدمة ثوبي ثم وجه لوجهي لكمة ....

صرخت فيه بغضب : أشبك انهبلت !!

قال بغضب : و فرحان جاي تقولي .. شفتها و شفت خاتم .. و قالت و قلت

الوضع مضحك استشاط من الغيرة لكن لم يغضب من كلاماتها الاستفزازية قبل إن يواصل ضربي وضحت : يا الخبل كانت لابسة عباتها و متغطية بس الخاتم وش كبره .. كان واضح بوسط يدها


رد بغضب راعد : و أنت ليه تقعد تتأمل و تسألها بعد ...

والله الموضوع يموت ضحك .. والغيرة موجعة : ما تأملت .. بس لمحة .. و سألت لأنها كانت ببيتنا

قال باستهزاء لكنه هدا : اللمحة ذبحة ..

سألته و أنا أتغاضى عن كلامه : أنت تبيها أو لا ..

إذا كان قبل ضربني فــ الآن كان ينوي ذبحي لكني وضحت : لأني ناوي على أختها .. راح أتزوجها فترة تجريبية لمدة شهر و بعدها أطلقها أو أعلقها ..


أبتسم ثم اتسعت ابتسامته باستهزاء .. و قال و هو يضرب كتفي : طحت واقف يا طروق !!!

قلت بتوضيح لسبب هههه يحسبني مثله : أنا نفسي استرجع أملاكي .. و لان الطرق المستقيمة ما تنفع .. راح نأخذ طرق ملتوية ..

أبتسم لكن معالم وجهه ما كانت تبشر بالخير فقلت : أنتــقم ياسر .. بس عندي طلب لا تزودها .. يمكن تذبح حالها أو تذبحك




°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°



أماني

كان هاتفي ينير برقم مميز الماسي .. لم أرد لكن بعد تكرار الاتصال رددت
كان صوت رجالي واثق : مرحبا
أجبت ببساطة : نعم

تشدق الصوت الخشن القوي : رايحة تشتكيني عند أمي ... ‏

و هل يخفى القـــمر!،،، أقصد و هل يخفى العـــلة .. هذا طارق أجبت بأدب : ما كان قصدي أشكي .. أنا بس حكيت لها الظروف .. و على فكرة من وين لك رقم جوالي ؟

أجاب بتفاخر : من جوال اللي شكيت لها .. بس ذكريني بالظروف !!

أجبته بنرفزة : ما معي القسط ها لشهر .. راح أعطيك الشهر الجاي .. لو تصبر علي

قطعني بصوته البشع : و لو قلت لك مو شغلي .. لازم تسلميني هذا الشهر

قلت بغضب : ما عندي ‏.. أسرق و أعطيك !

قال ببرود : أظن فيه سجن نساء برياض !

بصراحة كنت على وشك العن شكله لكنه قال : ودي أتزوج بهذا الشهر

و أنا شــ دخلني تزوج !! أتوقع تدخل الجنة زوجتك لأنها راح تتحمل و تصبر على ثقل دمك كمل : لكن مهر العروس موجود معك فكيف أتزوج ‏

أفففف ما أسخفه كنت أحاول أفك رموز كلامه بينما أكمل : تتزوجيني أماني .. و مهرك أسقط الدين !!

بدت الضحكة صغيرة ثم كبرت لدرجة ما قدرت أقفل فمي و نزلت دموع من عيني .. و أخير وقفت الضحكة فقلت : حلووووة بس لا تكررها ..

جاني الرد بصوت غاضب مجلجل : بهاذ الشهر يكون عندي مبلغ ******* ريال سعودي .. الدين كامل .. بلا أقساط بلا هم .. عندي أوراق تدينك ‏.. و السجن مفتوح لأمثالك .. و إذا غيرتي رأيك هذا رقم تليفوني .. في غضون 24 ساعة يكون ردك جاهز .. أو ..

وقفل الخط

من يعرف بأني قد ورثت ثروة كبيرة يعتقد بأني أعيش في ترف .. لكن الحقيقة عكس ذالك فأنا لا أستطيع بيع الممتلكات و دخل الشهري من إيجار المحلات و العمائر و أرباح الشركات يأخذه طارق كقسط شهري .. و أخذ منه الجزء القليل كمصروف يومي .. و رصيدي بالبنك يكاد يصفر




°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-05-11, 07:15 AM   المشاركة رقم: 294
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°



فاديه

كنا بالبيت سمعت صوت أبتسام الباكي .. و صوت مشاري .. كان مشاري واقف ثوبه مغبر و مشوب بقطرات دماء و خده مخدوش ..

سألته أماني : وش صار !

أجاب بغضب موجه لأماني : كله بسببك .. بسببك .. لأنك أخذتي مفتاح السيارة .. اعطاني هو سيارته .. و صدمت فيها

ردت أبتسام و هي تمسح خده بحمية : بسيطة و لا يهمك ... دام جت بالحديد و أنت سلمت

سألت أماني : لمن السيارة؟؟

رد : لطارق

وقفت أبتسام ‏: راح أكلم عناد يتدخل

لكن أماني منعت الكل و هي تأكد : محلولة ...
قال وكان على وشك البكاء : السيارة معدومة .. ماينفع تصليحها

كيف عسى تكون محلوله .. كيف ..!
باليوم الثاني عرفت كيف تكون حلول أماني .. فطارق قد تقدم لخطبتها من عمي .. وافقت و ملكتها يوم الأربعاء .. و سوف يأخذها بعدها .. رفضت أن يعمل لها حفل زفاف كبير .. مردده : ما لبست الفستان الأبيض و أبوي حي فماله داعي و هو ميت

كنت ضد نظريتها فما دام هذا المعتوه يريدها فليقبل بشروطها ..
صحيح أليس هذا الغبي هو صديق لياسر و هناك مثل يقول " عالج السم بالسم "
إذا كان ياسر سم فطارق أسم ..
أخذت رقم ياسر و اتصلت به .. فأنا أكيدة أماني وافقت على طارق بسبب ما تدين به له .. رد ياسر بعد اتصالين : مرحبا

همست برقة : ياسر
تغير صوته و سأل : فدوى ..
رديت بجدية : كيفك ياسر ؟

قال باستهزاء : على حطت يدك ..
دخلت بالموضوع مباشرة : طالبه منك خدمة ياسر !
رد بتريقة : وش المقابل ؟؟

قلت : ارجع لك

ببرود سأل : كيف أخدمك !
قلت : أختي مديونة لطارق صاحبك ... و عشان كذا راح تتزوجه .. لو تقدر ياسر .. تمنع هذا الزواج ..

قال باستهزاء : و كيف أمنع الزواج و أختك موافقة .. اذبح طارق .. أو أسرق الأوراق إلي تثبت الدين

قلت : بلا غباء أكيد الأوراق فيه منها مليون نسخه .. لكن تذبح طارق فكرة حلوه .. مو تذبحه اممم .. أشغله بنفسه

ضحك .. و بداء قلبي يتخبط بصدري ثم قال : فدوى عليك أفكار ... على يوم الأربعاء راح أحل السالفة

قلت : لا يوم الأربعاء الملكة لازم تحل المشكلة قبل الأربعاء

رد بحسم : ما قدر قبل يوم الأربعاء ..
قبل أغلق الخط همس : فـــدوى
_رديت : نعم
_سأل بفضول منزعج : ليه تركتيني ؟
_رديت بحنان : ما يهم ياسر ..موضوع و انتهى .. لو حليت السالفة هذي راح ارجع لك ..

_المرة التاليه أنا سألته : ياسر ،، وش تقصد ب"أشر من الموت ما يتمنى معه الموت"

‏_ضحك بدون نفس : هذي تفسيرها عمـــلي مو نظـــري

سألني قبل يغلق الخط : ليه ما استخدمت بطاقة الصراف اللي عطيتك !

بصراحة رديت : نسيت الرقم السري ..

ضحك ... ثم قال بصوت أوقف شعر جسدي : دايم تخيبين ظني فدوى ....

ثم أغلق الخط ...



°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°






أبتسام

كنت أجلس اليوم مع والدتي قبل أن تسافر عائدة لشرقية ،،،
سألتني : ترجعين لعناد ؟
أجبتها بصراحة : ما ادري .. هو أبو ولدي .. و بنفس الوقت جرحني

قالت أمي بحزن : لو تزوجتي غيره بياخذ و لدك منك .. و فراق ضناك حرقت قلب .. اسأليني عنها .. تفكرين هو أكل أو جايع .. هو نام أو سهران .. هو بردان أو تعبان أو أحد أذاه أو .. أو ..أو ..

سألتها بتسرع : و ليه تركتينا !! ليه ما فكرتي فينا !

أنزلت رأسها : أبوكم كان عجول و أنا كنت صغيرة و غبية .. كنت أموت و أنا بعيدة عنكم بس ما كان بيدي حيلة .. أخواني و أبوي زوجوني لابو مشاري غصب عشان يكيدون أبوكم و يثبتون له أنه ما كسرني .. أبو مشاري كان طيب معي بس من يجي ذكر بناتي تركبه جنية من الغيرة .. و بكذا خفت جياتي لرياض ثم انعدمت .. بس والله ما كان بيدي .. و لا كان اختياري أترككم


انسحبت من أمامها .. و دخلت غرفتي .. و بكيت .. أخر مرة قابلنا فيها أمي قبل وفاة أبوي كنت بالمتوسط .. أذكر وقتها مشاري كان ولد قصير مسيطر عليه ..
و أيامها أبو مشاري ارتاح لــ فاديه من بيننا و علمها كيف تستخدم السلاح .. قبلها كانت مقابلاتنا مع أمي بين ناس أو في حضور ناس و لمدة قصيرة .. و بعدها انعدمت تماما حتى تزوجنا .. و ألان بس عرفت السبب .. أمي كانت محكومة بالظروف ..
زوجها كان متهور و طلقها حتى حرمت و حرمنا منها ..
ثم أخوانها و أبوها زوجوها ..
ثم حان وقت زوجها و بسبب الغيرة منعها من زيارتنا
والدي بالمقابل رفض أن يحضرنا لها .. هل هكذا سوف تصبح حياة ولدي خالد .. و ربما تصبح أسوء في حال زواج والده بأخرى .. سوف تذيقه أصناف العذاب ..

عند العصر اتصلت "أم فهد" و أشارت عرضا أن عناد قد زار مجلس عمي و طالبه أن يتوسط ليعيدني لذمته .. عندها كانت فرصتي لإعطائها موافقتي : أنا ما عندي مانع ارجع بس بشروط

سألتني عمتي بصدمة : أنتي من جدك أبتسام .. ترجعين بعد كل سواد وجهه هو و أمه ....

كانت قد ضغطت عمتي" أم فهد" من أجل أن أعود لعناد .. و بعد زواج عالية و عبير من أبنائها أخبرتها .. لم أرد أن تتداخل مشاكلي و تقطع نصيب أحدهم ..
و لا أعرف كيف عرف وقتها سعيد بالقصة .. أذكر بأنه أتصل غاضب و سألني : أنتي كيف تسمحين له يرميك بالشارع بأنصاف الليالي حتى رجلك حافية .. من دون تقولين لنا .. حتى لو كنتي مخطية بحقه .. ما يحق له .. أنتي ورآك ذياب ما يهمهم أحد .. من يرميك بوردة نرميه بدم ..

أذكر وقتها بكيت كعادتي الأزلية و رجوته : تكفى يا سعيد أستر ما وجهت .. لا تكبر السالفة .. تكفى يا خوك

زمجر بغضب :ليه ما قلتي لنا وقتها .. والله لألعن جدفه إن كان ظالم أو مظلوم ..

توسلت بضعف : خلاص انتهينا .. هو في طريقة و أنا بطريقي.. وأنا نسيت .. تكفى يا سالم لا تسوي شي

رد بغضب : أنتم أمــــــــانة تعرفين كيف يعني أمــــــــــانة؟؟

و أغلق الخط ... و بعدها بفترة .. خطبني .. لأني أمانه .. و لأنه ظن نفسه قصر بحقي .. و أنا رفضته حتى لو لم يكن مرتبط ربما لما كنت وافقت .. بغض النظر عن أسباب سعيد فانا لدي أسبابي..؟

عدت لمكالمتي مع أم فهد و بحسم : أمه الله يأخذ حقي منها .. أما سعيد الله يوفقه مع زوجته .. بس قولي لعمي عندي شرط واحد .... و لو حب يتزوج عناد ثلاث غيري خل يأخذ راحته .. شرطي أكمل دراستي و بيت مستقل .. و يكون البيت باسم ولدي خالد .. و بنفس ليلة ملكة أماني برجع معه




°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°


ليلى


اليوم حضر مناف و كنت قد أقسمت أن أدخل رغما عن الكل
لكن صعقت بحقيبة كبيرة أحضرها معه لي !... فيها مجموعه من إغراضي .. دفاتر تحضيري و أوراقي و ملابسي ..

ماذا يقصد !!
يا رب ماذا يقصــــد!!
هل استغنـــــــــى و تخـــــــلا !!

دخلت أمي لغرفتي و يرتسم على فمها ابتسامة سخرية .. دعمتها بكلام مسموم :جاب شنطتك .. و لا طلب يشوفك .. وش معناها !! .. يعني انثبري ببيت أهلك عافك الخاطر .. و يمكن خلاص خطب وحدة تناسبه تجيب له الولد اللي ما قدرتي أنتي تجيبينه له ..

همست و قلبي قد تحطم إلى قطع صغيرة : مناف ما يسويها .. مناف يحبني .. لا عافني و لا راح يتزوج علي .. حرام عليك يمه

جلست بجانبي و مسحت على شعري : لا تصيرين خبله .. أنتي نصيبك أحسن منه بكثير .. بزواج فايزة يسألني الحريم "من هذي المزيونه !" .. ولد الجازي مافيه شيا زين .. و من زود القراده فلس الحين .. خله يطلقك و أنا أزوجك شيخ شيخه ..

وقفت وخرجت من الغرفة .. دخلت مجلس الرجال كان خرج .. و عبدالله جالس وحده .. سألته : صدق مناف فلس ؟

تأملني للحظات ثم قال : ما فلس .. أملاكه محتجزها البنك بسبب أخذه لقرض كبير .. و المشروع الداخل فيه توقف .. يعني تورط

سألت عبدالله : ممكن تأخذني للبنك اليوم نفسي أتطمن على رصيدي ..

رجعت لغرفتي .. و فتحت الشنطه و دققت بمحتوياتها .. كانت مجموعة ملابس بس ما فيها أي شي بلون أحمر .. و أدوات التحضير الضرورية .. ابتسمت بفرح و أنا أفهم السالفة .. هو بس جاب الأشياء الضرورية و ترك باقي الأشياء .. على أمل عودتي .. يا بـــعد عمــــــــري

أخذت بطاقتي الصراف و مجموعه من الأوراق و أخذني عبدالله للبنك .. و نفذت خطتي .. كان برصيدي مهري و مبلغ بسيط تجمع برصيدي من رواتبي فأنا لم أكن كبقية البنات أسدد فاتورة جوال أو أحب التسوق أو العناية بمظهري .. جميع ما برصيدي من مبلغ حولته لرصيد من وفر لي السعادة و الفرح و الراحة ،،، لمن وثق بي و أحبني ،، لمن صبر على طباعي السيئة ،، لمن عرفت موت الشعور بعده .. لمن أكاد أموت شوقا له .. لمن قلبي أحبه بجنوووون ،، له ،، ل مناف


_____________________________________________

خبــــــروه إني على وصله حييت ،،،
و إن تفــــــارقنا ترى موتي دنى ،،،


°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°


فاديه

كان اليوم هو الأربعاء بالأمس أحرقت جوال ياسر بكثرة اتصالي ،،، لكن لم يرد أحيانا يعطيني مشغول و أحيان مغلق ،، كانت تقف أبتسام بفستان من الموسلين الصدر والأكمام من الدانتيل المزين بالزهور النافرة مع قصة تحت الصدر تزينها فيونكه مخملية وكلوشات على الأطراف ،،

أما أماني ففستان طويل مناسب لقامتها و زهور الجوبير السوداء وأشرطة المخمل تزين فستان من الأرغانزا الزهري الفاتح بقصه تحت الصدر

أذكر بأني سألت أماني بينما أبتسام تقف بجانبها : متأكدة من اللي تسوية ... إذا كان حاول يضغط عليك بدين أو أي شي قولي و راح نلقى لها حل

مسكت يدي و قالت : أنا مقتنعة .. بعدين فكري فيها .. أنا مو خسرانه شي .. أرمله و هو عمره ما تزوج .. و هو أخو زوجي و نعرفه .. و أمه طيبه و اعرفها .. و أنتي شفتيها كيف طايرة من الفرحة .. و هو ...


سكتت ثم أضافت و هي ترقص حواجبها : هو .. لو ما كان طيب و رومانسي راح افسخ كعبي و أضربه على رأسه ... و اعدل دماغه و يصير طيب غصب .. يعني بكل الحالات هو خسران


ضحكت والله تسويها أماني ... كانت أبتسام بعد ألليله راح ترجع لزوجها بعد ما وافقت على الرجوع .. و قبل يومين حضر عناد بورقة ملكية لبيت مسجل باسم خالد .. كانت جميلة كالعادة لم تلتفت لنفسها بس همها أنا و أماني .. أمي حضرت .. كانت الملكة ببيت عمي" أبو فهد " بما أنه بمنزلة أبو لنا ..

رن جوالي و كانت نغمة "شخصا تافه يتصل بك " و المتصل كان ياسر ...
رديت و قبل إن أبلغة بانتهاء الحاجة إليه .. قال بقوة : اطلعي أنا أنتظرك برا

قلت بصدمة و استهزاء : أنت شارب شي ..

قال بثقة : زوج أختك صديقي .. بس ما يعرف بفعال أخت زوجته .. لو ما طلعتي الحين .. راح أحكي له كيف بعتي أثاث بيتي و أخذتي بطاقتي الصراف وقبل أيام و اتصالك فيني و عن كلامك ...

سألته بغضب : وش قلت !

رد بثقة وقحة : أمنع الزواج بأي طريقة حتى لو كان أذبحه .. و بأن أختك تزوجته بس عشان فلوسه ..و

قطعته بغضب : روح يا حثالة و قول له !! .. مستحيل يصدقك .. و الحس كوعك أول و بعدها أرجع لك ..

و خلال دقائق كان فيه اتصال لأماني من زوجها قبل تخرج قلب وجهها سألتها : وش القصة !

قالت باستغراب : سألني إذا كان عندي أخت رافعه قضية خلع ؟ سألته ليه .. ما وضح بس ينافخ ..


كله من ياسر ..
أكيد طارق صدق كلام ياسر ..
ليه أنا أنانية أبتسام رجعت لزوجها لأجلنا ..
و أماني تزوجت من هذا المعفن لأجلنا ..
و أنا مو قادرة أضحي


أرمي روحي بنار عشان خواتي .. كان رجع يرن جوالي بأسم أخبث البشر فتحت الخط و سمعته
ياسر ببطء : بس قلت له .. زوجتي تكون أخت زوجتك .. أجل لو خبرته بالباقي وش راح يكون رد فعله .. أتوقع يطلق أختك ثم يطلب دينه ...

رديت ببساطة : أنا طالعة .. انتظرني
رد بانتصار : بسرعة


خبرت الكل .. أبتسام كانت على وشك ضربي و هي تحاول أقناعي بالعدول عن رأيي .. أما أماني فرفضت أن تناقشني حتى .. و أقسمت أن لا تكلمني للأبد إذا رجعت له

لكني أخذت عباءتي و خرجت لعيونك يا أماني .. أنا من سبب المشكلة بغبائي
و أنا من علي حلها ,,, من أجل أن تعيشي بسلام .. ادفع عمري يا أخـــــــــتي


لم أخرج من الباب الرئيسي للمنزل .. كان هناك باب جانبي أصغر حوله يلعب الأطفال .. فتحت الباب و كنت على وشك الخروج عندما ناداني أحدهم : فاديه

رفعت رأسي كان سالم يقف ينظر لي بنفس النظرة .. قال و هو يميل فمه بازدراء : شفته خرج بعد الملكة مباشرة .. و غير موقف سيارته و كأنه ينتظر أحد .. كنتم متفقين !!

لم أرد .. فتحت الباب و كنت على وشك الخروج عندما دفع الباب و أغلقه بقوة .. أصبح قريب تراجعت حتى التصقت للجدار .. و تلمست حقيبتي الصغير وفتحتها و تلمست سكيني ,,
قال بغضب : ليه طلبتي خلع !!! .. ضربك ..شتمك.. قلل من قدرك و قيمتك ..خانك .. ما أدري وش سوى بك ؟؟.. بس الأكيد ما حبك مثلي .. لا ترجعـــين له .. اخلعيه .. و أنا أتزوجك ..

هز رأسه و أكد : لا ترجعيــــن لـــه فــاديه ..
كنت قد حلمت بمثل هــ الموقف؟؟
كان جوالي يرن برقم ياسر .. أبتسم سالم و هو يقول بتعليق على النغمة : شخص تافه !!!

أخرجت السكين و فتحتها بوجهه و أنا أهمس : وخر عن طريقي سالم ..
لكنه تقدم فحركت السكين فجرحت ظاهر يده .. باس الجرح وامتص الدم بمتعه ثم رفع عينه لي .. وقتها دفعته و خرجت و بس طلعت تجمدت و رجولي كأنه مثبته بالإسفلت

كان ياسر جالس بسيارته و لحظة لمحني خرج من السيارة ,,, مشى بسرعة و امسك يدي و بدا يجرني خلفه فتح الباب و رماني .. دار حول السيارة ووصل بابه .. و عندما أستقر التفت له .. أحسست بشيء صلب قوي ضرب خدي .. كـــــان كــــــــــــــف ..
أصاب أذني طنين و عيني كادت تدخل عميقا برأسي و يبدو أن فك أسناني قد خلع !!


‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__ ‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__
عآدة سيئة فينآ "نحب إللي يجآفينــــــــــــــــــــآ
وإللي يحبنآ "نجفآه لو هو ميــــــــــــــــــــــــت فينآ"
ندور في البشر قآسي ندور نــــــــــــآكر ونـــــــــــــآسي
وإللي قآل : خذ قلبي .. نقول : الــــــــــــله يغنينــــــــــــآ
عطآنآ الحب ومآقصر وقآل : إنت آلعمـــــــــر و أكثـــــــــــــــــر
وإحنآ ندور لوآحد ولآعمره ســــــــــــأل فينــــــــــــــــآ
أجيله بأصدق أشوآقي وهو ميـــــــــــــت على فرآقـــــــــــي
نحن لنآس مآترحــ ــــ ــــ ـــ ـم عسى الله بس يهدينآ




°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°


أبتسام

كانت فاديه جميلة ...
ترتدي فستان بموديل ذيل السمكة بلون بنفسجي بشعرها الطويل وجسمها المنحوت جميلة رشيقة وساحرة مثل حورية لكن الأمواج حملتها إلى اليابسة فخرجت من الماء نجمة تألقت بفستان طويل ضيق يبرز الخصر و يتسع مرة واحدة عند أطرافة على شكل جرس ،،،

.. كان من المقرر بعد زواج أماني أن تكمل هذا الترم الدراسي معي حتى عندما أعود لعناد .. تعيش معي .. و بعدها تنتقل للعيش بالشرقية و قد رحب بها أبو مشاري لكنها فاجأتنا جميعا بعودتها لزوجها ..

كنت غاضبه .. متوترة .. حزينة
عندما ركبت مع عناد السيارة انفجرت ابكي .. أوقف السيارة و احتضنني .. محاولا مواساتي دون أن يسأل عن السبب و كنت له شاكرة ،،،



°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°


نهاية البارت

يَ آ ربّ . . .
تمِحَيِ الهَم ،، و التعب
عنْ كل مهمووم .. و تعبان ..

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-05-11, 07:18 AM   المشاركة رقم: 295
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

[QUOTE]صبـاآأآأآأإح الـفـواكـه الـــمـــشــكـــلــة 
لأجـــمــل مــتــابــعــــــــــاآأاآأت

شكــر خــاص:
لـــجـــرحـــها كـــايـــد
جــــــرح الــــــذات
و الريـــم النـــجـــدية

وشــــــتــــــــآإت:)


لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t152008-59...3DV[/QUOTE]

<<فيس مستحي حييل

تسلمين خيتووو فضااااء

ولا شكر على واجب
ولي الشرف بنقل الرواايه للمنتداااي ليلاااااس

منوورتنا حبيبتي بطلتك

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه فضاء, أجمل غرور كاملة, ليلاس, أخوات, القسم العام للقصص و الروايات, اجمل, ياسر, رواية, غرور, عواد, فيصل, فضاء, قصه مميزة جدا, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152008.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 10-08-14 12:27 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 03:29 PM


الساعة الآن 03:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية