لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-10, 01:18 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏‎_‎11‎‎‎


  هــــــــــمــــــــــســــــــــات 



فــــــاديــــــه

ابتسم بمتعه : والله كنت انجح بدف .. أو الغش .. كنت استخدم دماغي في أشياء ثانية أهم من الدراسه !! .. ومنها .. كنت مبدع في ابتكار طرق الغش وكتابة البراشيم ..

كان يتكلم عن ايام الثانويه .. و عندي فضول اعرف وظيفته عقلي رافض فكرة يكون طبيب .. ضحكت : يا غشاش .. أنت وصلت للجامعه !؟ .. كيف نجحت ؟

زفر بضيق وتغيرت معالم وجهه : شغلة عقلي .. و الغربة تعلم ... الدراسة سهله بصراحه ... و أهم من كل شي كان عندي رغبه في النجاح ..نفسي احقق لغيري طموحة ...

انطلق من جواله مقاطع لكلامه اغنية فيها كلمة " يا صاحبي " رد بعد ما اعطى الجوال بسمة عذبه رقيقه نادرة !!

_هلا بالعريس
_.....في الطريق جايك
_.....لا ماني بمسرع ..
_.....اممم .. معي المدام
_.....مادري والله .. دبلة وطقم في العاده كافي ..

‏"‏ في هذة اللحظه كان يتأمل يدي .. بنفس الخجل اللي مادري وش يبي !! دخلت يدي في عباتي .. بينما رفع عينه يناظر عيني وهو مبتسم "

_.....اسمعني مناف أنا اعرف ادبر اموري
_ضحك بثقة :.....والله مابة مشاكل .....
_.....حليت مشكلتي مع طارق خلاص
_.....ماهر هذا ماعنده سالفه .. لا يهمك
_ضحك وبتريقة لطيفه :.....شكلك خايف يقولوا ايهم العريس !!
_.....شقتك .. بس .. لا والله .. افا ياخوي ... طيب
_....طيب
.....مع السلامه

سكوت ... قفل جواله ورجعه جيبه ...

سأل بفضول مزعج : عطاك أبوك مهرك ؟

تعكر مزاجي .. يمكن نفسه يسترد فلوسه .. يحسبني مثل زوينه .. أو يمكن يلمح لشي ثاني .. أيا كان .. السيره كلها ماله حق يفتحها ببرود : لا

صوته مع السكون مخدر للأعصاب همــــــس : تلعبين معي لعبه !

صوته جنان خاصة وهو يهمس .. .. العب لية ما لعب : العب

شال يده اليسار عن الدركسيون "مقود السيارة "
رغم قرب يده اليمين الا انه اعطاني يده اليسار :.. اتحداك تسحبين هذا الخاتم من يدي .. إذا قدرتي من دون قطع اصبعي بمشرطك طبعا .. فهو لك ..

في البداية ابتسمة على النكتة .. ثم كانت يده الممتده امامي مثل حشره سامه فيها الخاتم له فص احمر براق وكأنه يشتعل بنار متوهجة وحارقه مثل صاحب الخاتم .. لكني قويت قلبي ومسكتها .. مزيج من المشاعر في قلبي خجل و خوف .. أنا ماسكة قطعة من جسم معذبي .. جتك الفرصة لحدك .. مسكتها وأنا اخطط للأنتقام ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
طــــــارق

طفح الكيل .. وصرت غير مسيطر على الوضع .. حامــــــل .. حامــــــل .. حامــــــل .. تبكي .. و الأخ غير مصدق و مصدوم .. ليه وش كانوا متوقعين بعد الزواج !! .. لعب عيال هو .. على وشك يموت ومفلس ماديا وعقليا .. وفي أنتظار طفل ... مافكر في مستقبل المصيبة طفلة ..

المتخلف .. اندفعت بأتجاهة ناوي اطلع شوي من مابقلبي .. رميتة على الأرض .. لكن ابوي وقف بيني وبينه .. يحميه مثل كل مره .. ومع ذالك كنت ناوي ابرد ناري و اكمل هالمره على الأقل .. لكن وقفني صوت باكي .. ضعيف .. انثوي .. جلست عند راسة ترفعة عن الأرض ..

زوجته الحامل .. الانتهازيه .. الغبيه .. الساذجة والداهية في نفس الوقت !! : .. أنت لو رجال .. ماتضارب واحد مريض .. لكنك جبان وخايس .. الله لا يوفقك .. جعلك بمرض يشلك شل .. فيصل .. فيصل ..

لو جلست دقيقة زياده ارتكبت جريمة ..

همســــــــــت : لي رجــــــــــعة ...

نفضت يدي ورتبت ثوبي والقيت نظرة اخيرة عليه منسدح على الرخام وجالسة بجسمها التافة عند راسة .. علقه ! مصاصة دماء ... خلها تسحب كل مايملك .. بيدة جنى على حالة .. حاولت انقذه من براثنها .. لكنه ولأول مره يتمسك بشي بقوة .. راجع لكم وقالب و مسود عيشتكم لكن اصبروا علي .. انسحبت وابوي معي ...

أماني

صعبة .. حيل صعبة .. تحس بالعجز عن أخذ ثارك .. كان نفسي اموت ولا احضر اذلال فيصل ... طلع طلعت روحه التافة ..
و انتفض فيصل اخيرا .. لكن على الشخص الخطاء ..
وقف بصعوبة وهو يتعثر بيدة المهتزة ورجلة : حامل !!! ... من ؟ ... قولي ... كنت عارف .. لية يا أماني والله أنا أحبك !!!!

قطعتة بغضب تفجر بسبب ضعفة امام اخوه وبسبب شوفتي لمشهد أذلاله .. ولسكوته على مسخرة اهلة .. ولشكه الدائم بدون أساس فيني : أنا اشــــــــــرف منك .. ومن اهلك مجتمعين .. أنا مو حامل .. حجه قوية لجل ابقى معك ... كلمه و طلعت .. وعدتك ماتخلى عنك أبد .. وبا لعقل هي .. احمل من الطوفه يعني ... أنت مو معطيني فرصة حتى اتنفس ..

كان صدره ينخفض ويرتفع بضيق : كيف اعرف صدقك من كذبك ...!؟

يارب الهمني الصبر رديت بتعب : مادري اختار طريقه ..

قرب وبكل جرئة : تصلحي تحليل حمل في المستشفى

ااااه ... احد يلومني لو كرهت حياتي : إذن مشينا ... خلصني ...


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

سحب يده من قبضتي بسرعه مسبب اضرار اكبر وخدوش في يده ... عشان يمسك "مقود السيارة " ويغير السرعة متجاوز لشاحنه ضخمة كانت امامنا .. حرك يده بألم بدون صوت تأوه ... لكن ربحت التحدي و الخاتم صار في يدي .. بعد تمزيق حاد ليده كاملة تعمد اغرس اظافري فيها وكنت على وشك استخدم اسناني حتى اسبب اكبر قدر من الوجع .. واصبعة الصغير خاصه اظن تمنى اني قطعتة ... واللي الخاتم كان جزء منه .. واضح كان مرتدية من فترة طويلة بسبب تركة لعلامة في يدة .. كان فية طريقة ثانية لاخراج الخاتم من يدة بأستخدام مرطب يد لكن نذالة فيه تجاهلتها عن عمد .. وقف السيارة على جنب .. كانت صحراء قاحله على جانبي الطريق والشمس على وشك تشرق ...

فتح النور داخل السيارة : اعطيني الخاتم ...

خل نكون صريحين .. كنت متوقعة من البداية .. راح يسترد خاتمة الغالي والغريب والفريد من نوعة .. ماكان متوقع يطلع من يده .. كان عندي خيارين الأول .. ارمي الخاتم من السيارة واتحمل العواقب !!.. او اعطية وارمي معه كلمتين احملها اكبر قدر من الأهانات .. فتح كفة .. ببطء اعطيتة .. قبل انفذ افكاري .. مسك يدي اليسار برقة وفي اصبعي الرابع " البنصر " حاول يدخله .. لكن كان الخاتم ضيق ..لكنة ادخله بقوة غير متوقعة .. سحبت يدي بألم لكن الخاتم اصبح مستقر في يدي

ببسمة انتصار : مثل كل شي فيك مايجي الا بالقوة

حاولت اخلعه وارمية في وجهة بعصبية : افرض ما ابي البسة .. اكيد مايسوى فأعطيتني اياه ..

ناظرة بغموض يتأكد من استقرارة في اصبعي بأمان .. ورجع شغل السيارة ... وبدل يرجع للخط السريع .. توغل في الصحراء تارك الخط العام خلفه

بخوف سألته : وين رايح .. لا تضيعنا
رد بهدوء : نصلي ... ونفطر ... ونكمل

رجعت اتأمل الخاتم المستقر في يدي .. كان لامع بشكل لافت على ما أظن الكرستاله .. اكيد كرستالة .. مستحيل تكون شي ثاني ... مربعة مسطحه من الأطراف ومثبته بدقه وحرفيه في معدن الخاتم الفضي .. ونفس معدن الخاتم العريض منقوش نقوش شجرية ممتدة غير واضحة الا لمن يدقق .. وقف السيارة

وتتبع نظري المركز على خاتمه : يمكن يكون ما يسوى ... يمكن يكون يسوى !!

فتحت نقابي وبأصبعي تلمست الخاتم : والله علية لمعة ... تشبة الألماس ... رغم أن عمري ماشفت الماس لكن هذا يشع في الظلام عاكس للأضواء الخافته ... بعدين لونة غريب كأنه ينذر بخطر .. بلون الدم

تبسم من غير نفس : من "شوبارد " chopard

تنحت وعصبت كأنه عارف عن كرهي للأنجليزي ... يعني أنا عرفت بالعربي اعرف بالأنجليزي : الخلاصة .. هذا اسم المحل .. او اسم البياع .. أو كيف !!!

تبسم اكثر عض طرف شفته يحاول يمسك ضحكته ثم انفجر وضربني على كتفي ... بمزح ثقيل مصدق نفسه مع واحد من الشباب ... ضربه كادت أن تخرج قلبي من قفصي الصدري : وربي عليك تفكير راااااااايح فيها ... اجل اسم البياع ...


يامزح العيال ... نزلنا كنت واضية فصليت مباشرة .. ثم جلست على بساط كان فارشه على الأرض .. نزلت ترمس الشاي والخبز وفتحت المعلبات بنظره ليدي سبحان الله قمة التناقض .. في يدي اليمين حرق منة وفي يدي اليسار خاتم ضخم جميل منة !! ..

كانت رائحة الهواء الصحراوي ومنظر الرمال الذهبية و الشمس المشرقة يقطع القلب من جماله .. لكن .. لكن .. مايكون ياسر إذا ما خرب الجوا والمنظر الطبيعي برائحة السجاير .. الله يقرفك .. قرب يمشي بخيلا وانفة مرتفع شامخ لسماء ماسك بين اصابعة الرشيقه سيجاره يشع من اخرها ضوء ..

ياسر

جلست جنبها .. نظرة قرف واضحه وضوح الشمس بدون ادنى مجاملة أو محاولة لأخفائها .. تحسسني وكأني كائن مقرف ومنفر .. غريبة !! ... رغم ثقتي الكبيره بنفسي الا اني بديت اتسائل مما تنفر اكثر من تصرفاتي أو شكلي !! .. ومع ذالك شكلها جذاب في نظري .. انحنيت بسرعة وطبعة بوسة على خدها الاملس وبنفس الخفة ابتعدت قبل تصفقني بكوب الشاي الساخن الموضوع في يدها .. لها سوابق في سكب السوائل في وجهي

بغضب متفجر يقدح من عيونها السود وهي تمسح خدها بقرف ... وكأن ضفدع حبها !! : ماتفقنا على كذا

سألتها بأستهبال : وش اتفقنا علية ..!!

بغضب : نكون اصحاب .. لا تكون تبوس اصحابك كذا

ذكرتني رغم اني مانسيت : واللة لكل واحد فيهم بوسة شكل .. طارق فوق خشمة ومناف على جبهته وفادي خده ولو سمح بأكثر ماعندي مانع

اعطتني نظرة نارية ... ماتخوف لكن تضحك ...



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 01:19 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


ابتسام

مو مهم يستقدم شغالة أو لا ... يوقف أمة عند حدها أو لا .. يتزوج بنت عمة أو لا .. يحبني أو لا .. يطلقني أو أخلعة ...

عقلي توقف عن التفكير .. أحساس غريب ... ممزقة بين الفرح والحزن والخوف ...

مسكت جوالي ... ودخلت غرفة منزوية ... وعلى الأرضية جلست بلاوعي كنت ابحث عن مكان أمن لا يمكن أن يسمع فيه أحد سري الصغير ...

كنت أنتظر صوت أماني من الطرف الثاني لكن ... رد صوت رجالي .. طلب مني انتظر .. وبعد فترة سمعة صوتها لولا همي المثقل لظهري .. كان تنبهة لرنة الحزن والبؤس في صوتها الطفولي ...

أماني : هلا حبيبتي ..

انهرت ماقدرت أحبس دموعي وشهقاتي .. بكيت .. وانتحبت بعنف ..

بخوف وغضب ردت : أبتسام ... أشبك يابنت .. اسكتي وفهميني .. أو والله أجيك ولايهمني أحد ...

تماسكت وحبست شهقاتي وهمست : أماني ... أظن ... أظن ... أنا حامل

رددت بخفوت : حامل

فترة صمت ... كنت أتنفس بخوف ووجهي مبلول بدمعي ...

أجفلت أول ماسمعت صوتها : كللووووووووووووش ... ألف مبروك ... وااااو بصير خالة ... مو مصدقة .. نفسي ابكي من الفرحه ..

قطعتها وأنا ابكي أكثر : أماني ... أنا خايفة ..

بعدم فهم ومحاولة تهدئة : برتقالة ... حبيبتي أحمد الله .. هذي نعمة .. ربي رزقك بدل تشكرينه تبكين وتقولين خايفة ... لية ياقلبي !!

همي كبير يا أختي : أنا مو مثل باقي البنات .. ولا زوجي مثل باقي الأزواج .. وأمي مو مثل الامهات .. مافية أحد يوقف جنبي يعلمني وش أسوي وكيف أتصرف .. أخاف أموت ماشفت طفلي ..من يربية .. جدته تكرهني .. وأخاف أبوة يطلقني وياخذه مني .. أخاف يكرهني مثل كرهي لأمي .. أخاف .. يكبر وأنا مو جنبه ... وأخاف يكبر وأنا جنبه وماعرف أتصرف .. أخاف ما يفتخر فيني .. أنا خايفة ..

قطعها الصوت الهادي الرزين : أولا : وش عقدت النقص هذي .. له الفخر ولدك بأحلى وارق واطيب أم في الكون .. ثانيا .. وش لك حاجة في أمي .. أعتبريها ميته ...ثالثا : أحنا وين رحنا فاديه عن عشر رجال وأنا عن قبيله .. وكل هذا الكلام سابق لأوانة ... تعوذي با الله من الشيطان

مسحت دمعي وأنا ابتسم على كلامها اماني خبيرة في تغيير المزاج : أعوذ با الله من الشيطان

بصوت مرح وأحلام وردية : ياويل بنتك أو ولدك بقطع خدوده بوسات .. أوة صح فاديه تعرفينها تكره الأطفال ... كيف نمنع أحتكاكها بنونو .. نقول له هذي بعبع .. وإذا كبر شوي أكتبي على جبهتها ممنوع الأقتراب منطقة خطره ..

ضحكت وأنا أتذكر كرة فاديه للأطفال : والله لها الشرف لو حبها ولدي

ضحكت بفرح وبهجة : يمكن تكون بنت دلوعه وحلوة .. وبكاية مثل أمها .. ويمكن ولد قوي وشجاع وسند لخالاته ...

ضربت راسي في الجدار خلفي وبحزن : أن شاء الله ولد .. يسندني .. لو كانت بنت راح تتعذب .. عناد أكيد راح يتزوج

بصوت يوحي بروح قوية : أتركية يتزوج .. من زينة هو ووجهة .. الحمدلله والشكر .. ولا يهمك .. الله لا يردة

رصيت الجوال على أذني وافصحت عن افكاري : يمكن يزعل إذا عرف عن حملي .. ويمكن مايبي عيال مني .. أنا ما أعني له شي خاص .. احيان اكرهة .. لكنة محتاج لي لأرضاء .. أنتي تعرفين!! ..


لكن الطرف الثاني كان جاهل بمقصدك يا أبتسام ...

انسحب من يدي الجوال بعنف ومسكت يد ضخمة معصمي بقوة لجعلى اقف

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


فاديه

وصلنا لرياض ... اااه يا زين الرياض صدق بندر بن عبدالمحسن

في الليالي الوضح ..
والعتيم الصبح ..
لاح لي وجه الرياض ..
في مريا السحب ..
كفها فله جديله من حروف ..
وقصة الحنا طويلة ..
..
..
أه ما أرق الرياض تالي الليل ..
أنا لو ابي ..
خذتها بيدي ومشينا ..

حتى في الفجر حلوه وتجنن يابدر

كنت محترقة من الشوق هذا وأنا كنت في مدينه قريبة منها وداخل المملكة .. فكيف مشاعر من سافر لخارج المملكة ..

كان نفسي مباشرة أزور خواتي لكن الناس أكيد نايمين

وياسر متوجة لمكان معين .. وقفنا في حي سكني راقي .. ونزل عند عمارة فخمة عبارة عن سبع أدوار أو اكثر ما مداني اعد ..وامرني أنزل .. كانت الشقه في الدور السابع .. مصنوع الباب والاثاث من الخشب والدهان ايضا مضاف اليه فنون التعتيق والتطعيم .. الصاله فيها الصوفا باللون الذهبي وبقية الكنب بلون بني محروق بقماش مخملي ثقيل يدل على الفخامه وتلفزيون بشاشة بلازما كبير متوسط الحائط وجميع الغرف مزحومه بقطع اثاث كثيره واكسسوارات و ابجورات ثمينه ولوحات فنيه جميله والاضائة مخفيه او مسلطه على اللوحات
فيها غرفة مغلقة لكن باقي الغرف مفتوحة واسعة وجميلة .. كنت جالسه في الصاله .. خرج ياسر ورجع ماسك الشنطة ومتوجه لأحد غرف النوم .. تذكرت جريمتي !!

ياسر متجه لغرفة النوم وفي يده الشنطة : راح نستخدم نفس الغرفة .. أنا بأخذ شور .. وطالع .. وإذا رجعت نتفاهم عن زيارتك لخواتك ..

من الغباء الجلوس وانتظاره .. يقولون " الشرده نصف المرجله " .. أحسن اشرد قبل يفوت الأوان ... دخلت غرفة نوم واسعه وقفلت الباب .. خلال دقايق سمعت اصطدام شي بالباب

وصوته يزمجر بغضب : وين ثوبي !!

رديت بأستهبال : مادري عنك .. يمكن نسيت تاخذه .. لا تتبلى علي

ضرب الباب بقوة : مظلومة .. اطلعي تفاهمي معي .. دامك شجاعه .. اطلعي

رديت والخوف في صوتي : أنت اهدا .. زين خل نتفاهم .. أنا ماكان قصدي .. أنت ماتلبس ثوب الا نادرا .. ما كنت ادري ..

قطعني بغضب : أهم شي ثوب مدقوق بفضي .. خذتية !!

وبس .. يقصد ثوب النوم الغريب : لا ماخذته .. اسمع أنا عندي حل افسخ ثوبك .. وأنا اغسله واكوية لك بسرعة

ضرب الباب بقوة لدرجة خفت يحطمه .. ابتعد عن الباب وأنا استمع بخوف

بعد ربع ساعة سمعت صوته .. أن شاء الله يكون تسبح وهدت أعصابة ..

وقف أمام الباب وقال ببرود : احلمي بزيارة خواتك

تصاعد الغضب في نفسي : غصب عنك توديني .. ومن فوق خشمك بعد ..

ضحك بغضب وبكل تحدي : اطلعي وريني كيف من فوق خشمي ..

سمعت صوت خطوته تبتعد .. لكن لا .. الا خواتي قلبي معذبني وماكلني عليهم .. وضروري أشوفهم

فتحت الباب ووقفت انتظر عقابه .. المهم خواتي ..كان واقف عند باب الشقة على وشك يخرج .. رجع وقرب مني .. بكل شجاعة ثبت مكاني .. رغم قربة المرعب

انحنى من عليائه و همس جنب أذني : موعدنا الليلة .. أرجع .. تكوني جاهزه كزوجة صالحة .. فدوى ..

فتحت عيني برعب وقبل أناقشة خرج ...


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهاية البارت الحادي عشر
واعذروني على قصره ...



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 01:24 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا




#12#







 تــــدري !! ... أتـــعبــتــنــي 



القى نظره سريعة على صاحبة .. وبتسائل : أوف كل هذا عشان نسيت ثوبك .. يعني ثوبي مو زين

تجهم وجهة وتفحص ثوبه بضيق : ثوبك وسيع وقصير ..

بنقد لاذع وبنظرة من طرف عينة : ياصاحبي .. مقاسك نفس مقاسي فأكيد .. مو وسيع .. و لا حتى قصير !!.. من المفترض الثوب للكعب .. وهذا اطول .. لكن أنت ثيابك تسحب سحب .. زين بعد مافكرت تلبس شي من ملابسك .. اللي تخدش النظر من تناقض ألوانها ....

بنفس الضيق : هذا الثوب غير كنت مفصلة مخصوص .. لة دقة عجيبه مصممة خصيصا لي .. شي يليق بأخو وصاحب وشبية العريس

تفحص صاحبة : يليق بأخو العريس !! .... قول شي يفشل العريس .. الحمدلله نسيته .. جعل من نساك للتوفيق .... منقود عند البدو ثوبك المحبوب

ياسر بترفع : من راقب الناس ما تهنا .. ذكرتني .. عندي لك نصايح .. تعرف أنا رجال عندي خبرة ..

بــمــزح من غير نفس وكأنة رايح لــعــزا : اطربني يازوج الثنتين ..

ياسر بجدية معلم محــتــرف : شوف يا اخوك .. الحريم بشكل عام .. لحوحات وعندهم كثر الزن يفك لحام .. فخلها في بالك .. كلمتك وحدة مهما زنت وقامت وقعدت أثبت عليها .. حتى لو كانت خطاء .. مو كل ماقلت يا مناف نقزت و قلت : لبية .. خلك قوي شخصية ... و إذا غلطت في حقك حتى لو ماتقصد الــعــن رابع جد لها .. ولو تعطيها كفين يكون أفضل .. إذا محتاج منها شي .. قردنها بالكلمة الحلوة وهدية بسيطة لو حتى وردة وحده .. يعني مو شرط تكون الهدية غالية هذا الرومانصية و غير المادية .. الماديات صنف ثاني امسح بكرامتها الارض ثم طيب خاطرها بخاتم أو عقد أو ساعة ..

سكت وهو يحاول يتذكر شي نساه : من الأخير .. عقولهم صغيره قد الزيتونة ... ويمكن أصغر ... بسياسة تاخذ كل شي .. فطول بالك .. وهي بعد فتره قصيرة ترمي حالها عند رجلك

مناف .. كان مرتدي لنظارة شمسية مخفية لنظرة الصدمة للعيون الملونة البراقة : ياصاحبي مشكور ع النصيحة .. لكن ماقلت .. استخلصت النصيحة الأثيرة من اي زوجة الأولى أو الثانية

بتفاخر : من الأولى وماقبل !! .. الثانية في طور التجربة ..

مناف بصوت حنون : تدري ياسر .. عليك افكار تشيب .. والله خوفتني عليك ..

ياسر : لية تخاف ؟

مناف : اتعبني التفكير في مشاكلك الكثيرة .. وطريقة تفكيرك الغريبة .. وبذات وردات فعلك تخوف صراحة ..


تبسم وتناسى ثوبة وأستمتع باهتمام صاحبة ..ناظر صاحبة بفخر الشبة بينهم مستحيل لدرجة غير معقولة .. يمكن التوائم يكون بينهم اختلاف أكبر ... شبة مستحيل حتى بين اخوان الدم .. ورغم عدم وجود أي صلة دم بينهم وأختلاف البيئة الا ان الشبة يمتد من الجسد الخارجي الى الاحاسيس والمشاعر .. أهتمام وحماية متبادل .. كان مناف أكبر بسنة من ياسر .. ومع ذالك كان ياسر أكثر تجربة وحنكة على قول مناف بجملة ركزت في عقلة مسبوقة بكلمة مناف المميزه " يا صاحبي "
: ياصاحبي أنت صفعتك الدنيا مع احترامي الشديد لأنك تستاهل ..

كانت أول مرة يتغلغل ذكر مناف بحياتة الصاخبة في المتوسط .. يذكر الأستاذ اللي جننة وهو ينادية باسم مناف .. ثم توالى ذكره نادرا في حياته .. رغم أن مناف في الرياض وهو في جدة .. منهم من كان يستنكر أنقلاب الشاب الهادي والمنطوي والعبقري الى شاب مشاغب اجتماعي وغشاش ومشكلجي .. في أول ثانوي كانت أول سفرة لرياض وبدون صديقة العزيز طارق .. ويومها وصله خبر من اصحابة الكثر والمنتشرين في كل مكان إن شبيهه متواجد في مكان عام عبارة عن نادي رياضي .. يذكر كيف كان معصب من هالشخص واللي مسبب له الأحراج بسبب شبهة الكبير فية .. ويذكر مشاعرة أول وقوع عينه علية و الصدمة والاستنكار .. كان مناف واقف وحيد واثق ومعتز بوحدتة بشعر قصير واقف من الأمام وكأنة أشواك ناعمة مرتدي بدلة رياضية مهترية من كثر الغسل وغير مكوية وواسعة جدا يدخل معة فيها شخصين زياده يمكن كانت لشخص سمين .. البنطال أسود طويل يغطي على الحذاء الرياضي القذر وفنيلة لنادي مجهول طويلة لنصف الفخذ واليد نفس الحكاية طويلة ... بينما ياسر .. شعرة مبلول جل بنطال من الجينز الناعم باللون البيج وقميص باللون الأبيض وكلها ملتصقة بجسمة بتناسق ... مازال يذكر نظرة الملل في عين النسخة الثانية له .. والرجل والشاب اللي انضموا له وهم في قمة الأرتياح والكشخة .. !


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ولــــــــــــــــــد الجــــــــــــــــــازي

رن الاسم في عقلي ...وفي عمق ذاكرتي وتحت الغبار ... انتعشت الذكرى ... الجــــــازي و طاريها ... حكاية عمرها طويل وسحيق ... أكبر مني ... حوالي الثلاثين سنه ... نقطه سوداء في تاريخ أهلها ... ومن وأنا طفله وأنا اسمع الذم فيها ... الحكاية بكل بساطه لبنت مزيونه وصغيره أبوها شيخ معروف له هيبته وسمعته وأمها بنت شيخ وأخوانها رجال يضرب لهم ألف حساب .. كان من زينها وطيب أهلها الكل يخطبها من بين خواتها ويبيها ويتمناها ويتسابق لرضاها منهم الشيبه ومنهم الشباب منهم المتزوج ومنهم العازب لكن كلهم عيال حمايل ويضرب فيهم الأمثال.. وكل واحد فيهم ما يرد ... حتى عيال عمها تفرقوا بسببها وكانوا على وشك يتذابحوا لجلها ... وفي الأخير تزوجت رجال .. معروفه امه و غير معروف أبوه !!... ولد حرام .. كان عندهم يشتغل أجير ... فيه من يقول انه عمل لها عمل " سحر " .. وفيه من يقول انه غلط معها برضاها ... وفيه من يقول غصب عنها...و فيه من يقول خطط و لعب عليها واستدرجها بجماله و هي صغيرت سن ... وفيه من يقول ...وفيه من يقول .. كثر الكلام و محد يعرف الحق من الباطل ... الخلاصة أنها تزوجته وجابت له ولد ثم توفي بعد فتره قصيرة وترملت ... ورجعت لبيت أهلها ... ومره ثانيه كثروا خطابها مثل أول و زود ... ومن ضمنهم أبوي ... رفضت الكل وساندها أبوها رغم ضغط إخوانها ... حجت مع أبوها في نفس العام المتوفى فيه زوجها ورجعت من الحج مريضه ثم توفت ... يقال ما تعدت العشرين ... كانت صغيره ... بزر لكنها قلبت المعايير وأثارت الناس بسالفتها ... عندها ولد .. معروف ... هذي الجازي الوحيدة واللي اعرفها


تجمد ... تيبست ... كرهت حالي ...
صرخت بقهر ومن قلب : لـــــاااااااااااااااا

أنا ليــــــلى أخذ واحد من غير أصل ... نسبه يصل لأبوه ثم يضيع ... ولد حرام ... فقد الأمل ... والله الموت أهون ... و أمي .... أمي .... أمي ... تشك فيني ... تذكرت كلامي يوم عرفت ان سيف خطب دلال بنت عمي

""وبقوه في لحظة غضب وجبروت وبدون وعي قالت : لكن نذرن على وأنا بنت أبوي ... لأحرق قلبه مثل ما حرق قلبي ... وانزف على غيره قبل ينزف علي عروسه ""

لكن أنا ما كنت اقصد .. أنا قصدت ..أول من يتقدم مباشره أتزوجه .. ولو مو عاجبني .. لكني ما نفذته .. لو نفذته كان وافقت على حزام .. لكنه كلام قيل في لحظه غضب ... وما كنت اعنيه ... والله ما كنت اعنيه ..!!!

خلاص زوجوني حزام .. أو إي شايب ثاني ماعندي مانع ... ألا هذا ... ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...إلا هذا ...الا هذا ...الا هذا ...
رددت دعوه من قلب مظلوم وبكبرياء جريح على من ظلمني : جعله الموت ... جعله المرض ... الله يشغله بنفسه ... السرطان أو السل او الايدز .. اي مرض المهم يموت .. تدهسه سيارة .. تطيح الطيارة فيه .. يقتل .. يتفجر .. يغرق .. يخنق ... المهم يحل عن سمائي .. يا رب .. شاب راسي وأنا صغيره ...يا رب سترك

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ليلى

صرخت .. بكيت .. أضربت عن الأكل .. مافاد مافاد .. حتى فكرت انتحر لكن تراجعت في اللحظة الاخيرة .. اهرب من نار الدنيا وأطيح في نار الاخرة .. من صارت المشكلة لها أسبوع .. ومازال قلبي يتقطع ... كان اطول أسبوع في حياتي
في المسا دخل عبدالله لسجني و مقر عذابي ومن غير يناظرني ..
بأمر لابد إن يطاع : مباشرة لغرفتك .. اليوم زوجك ماخذك معة .. ملكنا لكم الصبح

بدون اعتراض .. توجهة لغرفتي ببطئ .. وبمروري بصالة المنتصفة للبيت .. لاحظت المجلس ممتلي رجال أصوتهم الجهورية مرتفعة ورائحة العود منتشر في بيتنا المتواضع .. هذا يفسر سماعي من بعد المغرب أصوات سيارتهم ... أخوي مسوي عزومة كبيرة .. كان الجو مغيم و ينذر بعاصفة وأمطار مثل مشاعري تماما ..

أول وصولي لغرفتي .. كانت فايزة ذابحة نفسها بكى .. أول وقوع نظرها على رمت نفسها على وبصوت خايف : أسفة ليلى .. أسفة .. غصب أخذني عبداللة أصلح تحليل الدم .. وأجبرني أوقع في دفتر الملكة وأعطي الشيخ الموافقة ...

طمنتها وأنا يتصاعد في نفسي الخوف : لا حبيبتي لا تعتذرين .. دارية مغصوبة .. لا تلومي نفسك .. المجلس مليان رجال من عازمين ؟

مسحت وجهها : عمي وخالي وعيالهم .. وكل من يعرفهم عبدالعزيز

واضح عبدالعزيز لاعبها صح ...
__________________________________________________ ______________________________






 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 01:26 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

___________________________________________

كان المجلس مليئ بالرجال .. مابين من يتكلم بصوت هادي وأخر بصوت مرتفع .. وفناجين القهوة تدور .. فتفرغ تارة وتمتلئ تارة أخرى ..


دخلوا شخصين طبق الأصل من بعض وكأن أحدهم يمشي بجانب مـــــرآه ! .. نفس الطول .. نفس الثوب .. و المشية المعتدة بنفس .. و الملامح العامة .. تفرقوا فجلس أحدهم في طرف المجلس بجانب الباب أما الأخر فستقر في وسط المجلس ..

بأمكانك اكتشاف الفروق العشرة بصعوبة .. كان متوسط المجلس لة هيبة ويمتلك وجة منور بعلامة مميزة في حاجبة الأيسر منقوش بأربع غرز مضيفة بعد أخر لوسامته ورجولته المتوحشة ... قطع بصوتة المبحوح الأحاديث الجانبية في المجلس وأسر أهتمام الجميع فارضا الصمت وباللهجة جدية : طالبك ياعبدالعزيز ...


رد عبدالعزيز بثقة : لك ماطلبت .. لو على رقبتي ..


مناف : هذا مهر زوجتي ... وأي طلبات ثانية أنا مستعد ... لكن أخذ زوجتي الليلة ..


مناف وقف في هذي اللحظة وبدا يفرد رزم الفلوس _ مهر العروس _ مية الف حسب نصيحة ياسر .. كان مشتري شبكة ودبلة تركها في السيارة

رد عبدالعزيز بجدية : تــــــم ولك ماطلبت .. لكن بعد العشى ..

بصعوبة ومشقة وقف يتعكز على عصا بسبب كبر السن كان عم عبدالعزيز " أبو سيف " وبغضب مكبوت : عبدالعزيز تعال أبيك ..

مشى عبدالعزيز بتروي وخرجوا من المجلس الى مقلط واسع مؤثث بكنب عربي منخفض مباشرة جلس "أبو سيف " وجلس امامة عبدالعزيز ...

بغضب مستعر : وش السالفة ..
عبدالعزيز ببساطة :أبد ياعم مابة سالفة ..الولد خطب أختي وأنا اعطيته وملكة لة .. واليوم أمامك جاي ياخذ مرته

أبو سيف بغضب أكبر من السابق : ومن ولدة ؟ ومن أي عرب !! ولية ماشاورتني ..مزوج أختك من غير علمي وشوري .. ولو ماكنت هنا اليوم ماعطيتني خبر .. لا تكون غاصب أختك اليتيمة ياولد ؟

عبدالعزيز بجدية : أفــــــا ياعم .. هذي أختي مابة أحرص مني عليها .. واللة عالم إنك في مقام الوالد اللة يغفر لة و يرحمة .. لكن البنت ماهيب صغيرة .. والرجال خلق ودين .. وأنت ماترضى اقطع بنصيبها .. والرجال من عرب والنعم فيهم .. أسمة مناف بن يوسف اليوسف .. يمكن تعرف جدة

عقد حواجبة علامة التفكير وبتساؤل : ولد اليوسف .. كان لليوسف اللي اعرفة ولد واحد بس مهوب صاحي .. تزوج بنت عمة .. ماطول معها وتوفي .. وكان موته رحمة لزوجتة وعيالة .. لأنة كان معذبهم .. ثم تزوجت ولد الجازي وكان أسمها هي بعد الجازي .. ربى عيالها اليتامى قبل يتوفى بحادث .. إذا هو حفيد اليوسف .. ونعم فية وفي جدة

عبدالعزيز براحة : هو ياعم .. أسمة مناف بن يوسف

أبو سيف بأمر : اللة يتمم لهم على خير .. زين أزهم أختك أبارك لها .. وأخذ بخاطرها .. أكيد زعلت لأنة بياخذها من غير عرس .. شكل الرجال مستعجل .. ورا ماتقولة يصلح لها عرس مثلها مثل غيرها

عبدالعزيز بضيق : هي راضية .. و أنت شايفة طالبني ومحرجني في مجلسي .. و ياعم خير البر عاجلة ..

وقف ودخل يستدعي عروس الحزن والأنكسار ...
‏_‏______‏______‏______‏______‏______‏______‏_____ _‏______‏______‏______‏______‏_____

ياسر

مازال جالس في طرف المجلس ... معزول وواضح مستمتع بوحدته .. حولة جو من يمتلك المكان مع معلومية أنة أحد الضيوف !! .. رن جوالة بنغمة عبارة عن صرخة رعب لأنسان قبل موتة .. رفع جوالة بتكشيرة .. أنقلاب مزاجة ليس بسبب النغمة بل بسبب المتصل .. كان يتراقص على شاشة الجوال اسمة ..
وقف بخفة واتجة للخارج ورد ببرود : وش تبي

كان الطرف الثاني منشرح البال : موجود في الرياض ولا تمر تسلم ..

قطعة بقرف : ومن قالك ...

ضحك بصوت بشع يشبة لصوت أختناق احدهم : سيارتك .. اعلنت عن وجود "البق بوس" بموديلها ولوحاتها المميزة .. الا صدق لية مغير المحرك وهو جديد !!

تشنج كل جسمة قبض على الجوال بعنف وقبل ينطق بأي كلمة تفضح خوفة قفل الخط في وجهة - هذا أحد اللد اعداءه أسمة عقيل لكن مو هنا المصيبة .. المصيبة إن السيارة تاركها في مواقف العمارة ولو سأل عقيل أي أحد عن صاحبها راح يدلة على الشقة !! ... مشى بسرعة .. كلم مناف وخبرة عن خروجة .. كلم نواف ياخذة .. أول وصول نواف لة ...
ياسر : نواف بسرعة ..

نواف : ليش مستعجل ...

ياسر بغضب : مالك شغل ... أمش بسرعة .. أقولك وقف أنا بسوق .. وقف

وقف نواف على جنب وبدل مقعدة مع ياسر الغاضب من غير سبب !!...

ياسر بتسائل وهو يقود بسرعة مجنونة : مافية طريق مختصر تعرفة ...

نواف : ولية طريق مختصر وأنت طاير طيران .. بس ممكن اعرف السبب ..

ياسر بغضب متقد : عقيل الكلب عند سيارتي ..

نواف ببرود : كل هذا .. من سرعة جنونية وحقد .. لأن عقيل عند سيارتك ..

ياسر بغضب مرعب وفعلا فقد الكنترول على تصرفاتة وهو يتخيل عقيل يدق الباب وفدوى تفتح لة بدون تسئل .. لكن لا لا هي حذرة وحتى لو هي حذرة ... زاد سرعة السيارة : لعنة ..نواف يازفت مافية طريق ... يا اللة .. متى راح نوصل

نواف بخوف : نصف ساعة ... أنت ماشي من أقصى الرياض رايح لأقصى الرياض ... خفف أنت ناوي تذبحنا

ياسر رفع جوالة وهو يفكر بعجلة وخوف واخير لقاه .. شخص واحد يثق فية وقريب من الشقة لأن استراحتة بجانبها .. هذا إذا لم يكن في جدة ... ضغط الأرقام وأنتظر

§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

نفسة يقطع أنفة من القهر .. ضربة للمرة العشرين وكأنة قطعة من جسد غيرة ... لكن الرائحة ثابتة ومركزة وكأنة تنبعث من مصدرها !... الله يقطع مصدرها ! .. معقول يكون عطر معروف منين تعرفة بنت الفقر هي حدها عطور مقلدة وكثير عليها بعد ... أنفة الخاين .. قطع أفكارة الغثيثة والثقيلة صوت جوالة ..
فتح الخط لعلة أحد ينسية أفكارة انبعث صوت سريع و عذب يعرفة كثير المعرفة : أبو ياسر

الصوت والتنفس وكلمة " أبو ياسر " هزت كيانة رجع الصوت يأمر بثقة : أنت في الرياض

لا رد

الصوت المعروف كان بجانبة منبة السرعة يستنجد .. هدر بأمر : طارق ... زوجتي في الشقة لحالها وأنا تارك السيارة أمام العمارة ... وفي حيوان هناك ينتظرني لكن يمكن يطلع لشقة .. أنت أقرب للمكان .. في حي ***** ... عمارة سبع أدوار ... حاول تسحبة .. وأنا جاي في الطريق ..

جاوب بسرعة وهو يغير أتجاة السيارة بيد وحدة والثانية راص على الجوال ... ياسر في أوقات الغضب ينسى أمة .. يمكن يتهور : خلاص أنا جاي في الطريق ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فادية

أوف جوعانة .. طلع من الصبح بدون يعطيني غدا أو عشا .. والمطبخ فاضي تماما من المواد الغذائية .. وأكيد هو يأكل الحين جعلة مايتهنا ... بعد العشاء تسبحت وصليت .. ثم صليت أستخارة !! .. بعد الصلاة جلست أنتظرة .. إذا كان يتوقع استسلام بسيط فهو غلطان .. كأني أسمع صوت طق خفيف على الباب وينادي باسم ياسر .. مشيت وقربت من باب الخشب لشقة .. كان فية عين سحرية في الباب طليت منها .. كان شاب اسمراني طويل لة كشة تشبة القنفذ .. تحول الطق الى تطبيل بنغمة موسيقية ... ثم ضرب عنيف .. وبدل الواحد اصبح فية أثنين .. تناوبوا في ضرب الباب

حاولت انظم افكاري ... والرعب يدب في نفسي .. حياتي كلها قتال .. شكلي راح استبدل المشرط ببازوكة .. توجهت للمطبخ وأخذت ساطور ومسكت بيدي الثانية سكين وفي جيب بنطلوني مشرطي ... إذا توقعوا وحدة سهلة فهم مخطين ... لجل يأخذون أي شي لأزم يذبحوني أول ... دخلت غرفة النوم وقفلتها ثم الحمام وقفلته .. أمامهم بابين غير الباب الرئيسي .. جلست أنتظر على أعصابي ...


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ياسر

وقف السيارة على طرف الشارع ونزل يركض .. رافع ثوبة بينما شماغة وعقالة في سيارة نواف ... وصل المواقف .. كانوا ثلاثة رجال واقفين أمام سيارته .. أحدهم هو طارق ..

أخذ نفس وأقترب .. وقبل يوصلهم وحمم الغضب تنفجر ... قابلة طارق في نصف المسافة متجة لسيارته .. معلن عن أنسحابة بعد أنتهاء مهمته المستعجلة .. مسك ياسر كفه وقال : مشكور

ناظرة طارق باحتقار ونفض كفة من يد ياسر : موب لجلك فزعت ... رحمتا في المسكينة اللي متزوجها ..

ياسر رجع مسك كفة : ومع ذالك مشكور ..

هذي المرة بدل يسحب يدة دفعة بعنف وغضب وبصوته الخشن : لا تشكرني .. تأكد لو حصلت فرصة للأنتقام راح أستغلها ..

ناظر ياسر لعقيل ومن معة ثم رجع لطارق وبتفكير مغرور : فرصة للأنتقام !! .. أنا ماعندي مانع اجيك وتأخذ حقك .. ومن هنا لهذاك الوقت فكر وش ممكن يشفي غليلك ويناسب أنتقامك ...

وأتجة بثقة للشباب الواقفين بأنتظارة ... ببسمة خبيثة وعقلة الديناميكي يرجع يخطط مثل زمان .. من حسن حظة مناف مشغول عنة اليوم .. هذا عالمة الخاص والمندمج فية براحة .. توسعة مخططاتة .. لكن جزء بسيط من عقلة يحذرة من التمادي .. مو لجلة لكن فية من يعتمد علية ومالة غيرة .. لا أب وأم ولا أخ .. نظيف وطاهر .. و ينتظرة .. أو اقنع نفسة بإن هذا الشخص ينتظرة !! ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

واقفة أمام عمي ببرقع وعباتي ودمعي ماجف .. صوت عمي الحنون هدم كل حصون قوتي وتماسكي : كيفك ياليلى .. مبروك يابنتي .. الله يوفقك ويسعدك .. مو لأنك تزوجتي تنسيني وأنا عمك .. تعالي زوريني و اسألي .. أنا مثل الوالد والله يشهد أنتي مثل بنتي وأعز .. أي شي تحتاجينة لا يردك الا لسانك .. وتأكدي إن وراك رجال هم لك سند وعون .. وماظن يجي من ولد اليوسف الا كل خير .. أستبشرت في وجهة خير

رفعت نظري ولد اليوسف يعني هذا أسم أبوة .. حتى أنت ياعم غير مهتم .. كان نفسي أشق هدومي .. وأعترض على قدري المجحف .. لكن إذا أخواني ومن رباني ماصدقني راح يصدقني عمي !!


مسحت دمعي وهزيت راسي .. توقعها عمي علامة الرضا وعدم نطقي بسبب خجلي ... أما عبدالعزيز قكانت عينة مثل الرادار ترصد كل حركة تصدر مني و على أهبة الأستعداد للهجوم .. خايف أوهقة مع عمي .. يظن خوفني بتهديدة لو شكيت لعمي .. مافية أمل في عبدالعزيز .. لكن املي في عبود .. طلع عمي ومعاة عبدالعزيز ودخل عبدالله ..عبدالله حساس وعاطفي .. و دايم واقف في صفي .. وأكيد سوى اللي سواة فيني من غيرته وخوفة علي لكن لو اقنعته راح يغير راية خاصة أنة هدا و بداء يفكر بمنطق .. كان يناظر وراه .. ووقف أمامي

رميت نفسي عند رجلة .. عسى با أذلال نفسي أستمد شفقتة وعطفة توسلته : عبدالله .. أرحم حالي .. لاترمي أختك .. على واحد من دون أصل .. حرام عليك .. الموت أهون .. إذا مو لجلي .. لجل الناس وش تقول .. كيف يرمون بنتهم على هذا

زجرني بغضب أصبح من طباعة : هذا اللي أخترتية .. ومن يقول أنة من غير ؟

مسحت دمعة صارت ماتفارق عيني : أمي تقول ..مو ولد الجازي


بكل أهانة وتقليل من قدري وقيمتي : والله حتى ولد الجازي يترفع عنك .. لكنة متوفي و هو مربى .. زوجك المحترم

بصوت مكسور : صبها و ردها ... نفس الأصل يعني ..

قطعها بأحتقار : لا مو نفس الأصل ... أبوة الأصلي توفي وهو صغير .. ولد الجازي بس كان زوج أمة و رباة .. يعني ماتعرفين ماقال لك في مكالماتك الكثيرة أو انشغلتم بكلام ثاني .. بس نصيحة لا تجيبين طارية بسوء أمام زوجك لأنة يفتخرفية ..



ترجيت: دخيلك ياخوي .. مابية .. مابية .. لو هو ولد ملك ..


كان واقف خلف عبدالله من زمان لكن أنا ماشفتة .. دخل بكل جرائة ووقف وسط المجلس أطول وأعرض من عبداللة في نفس حجم عبدالعزيز ويمكن أضخم وتكلم و هو يعدل نسفة شماغة وتكلم بقرف بصوت مبحوح : اظن ملكنا وخلصنا .. أنا ماشي ..


عبدالله وكأنة يرمي حاجة قذرة : خذها ... وأشبع بها .. وإذا خلصت منها .. لاتردها هنا .. هذا البيت يتعذرها


وأعطاني قفاة ناوي يرجع المجلس ويتركني مع الرجال الغريب !! .. وقفت بصعوبة كانت رجلي تعورني وأعرج بسبب ضربة لي وأظنها مكسورة بسبب الألم الرهيب ... تمسكت بثوبة من الخلف ..


مرعوبة فعلا لا أحد يلومني ... و أنتحبت :تكفى .. تكفى .. احبسني لا اخرج ولاغيرة .. لكن لا تسوي فيني كذا .. لا


سمعت الصوت المبحوح يقول : عبدالله أنا أنتظر في السيارة عند الباب الخلفي ...


أشرق بصيص أمل غبي في صدري من سكوت عبدالله ونظرته .. كان في عينة لمعة .. كانت دموع محبوسة .. جمد مكانة .. وماتكلم


لكن دخل مبعثر لأملي عبدالعزيز وهو مستغرب : لية ماخذها ؟


جاوبة عبدالله ونظرة في الأرض وبصوت متهدج : مارضت ...


مسكني عبدالعزيز بيد من حديد وجرني .. انتعشت في جسمي قوة لمقاومته تمسكت بالباب .. وحاولت افك نفسي من قبضته .. في المقابل استخدم معي قوتة الرجولية العنيفة .. صفعني بيدة وكأن طوبة ضربت في وجهي .. لكن مانفع معي كنت في حالة هستيرية مولدة بسبب يأسي وغضبي .. يا الموت أو الموت .. عضيتة وأنا اسمع توسل أمي بأنة يتركني .. وصلنا للباب الخلفي .. ورماني منة ثم طلع معي وقفل الباب خلفة .. كان واقف وأنا جالسة .. أخيرا زحفت وتمسكت بثوبة من تحت وأنا أترجاة .. حاول يفكني بغضب .. لكن نشبت لة


يد من خلفي أمسكت كتفي دفعتها لكنها كانت أقوى .. وقفتني بقوة .. وجرتني بأتجهاها .. التفت فإذا بعيون محترقه بجاذبيه طاغيه لرجل غاضب : مو فاضي لحركات الدلع والمسكنة حقتك ...


مادري لكن في هذي اللحظة ثارة عزة نفسي .. دلع ومسكنة يا العنز الأشقر .. والله لأنسيك أسمك وأعذبك وأكرهك في حياتك .. وأخليك تلعن اليوم اللي فية قررت تلعب بشرف بنات خلق الله .. و قطعة عهد ووعد على نفسي " لو خيروني بين الموت والرجعة لهذا البيت ... أختار الموت ومن غير تفكير "


قفلت عباتي المفتوحة بسبب المعركة السابقة .. وضبط البرقع .. ووقفت وتوجة لسيارة الرجال وأنا متماسكة وضغط على رجلي من غير عرج .. فتحت الباب الخلفي وركبت .. ركب و صفق الباب بعنف ثم حرك السيارة بسكات .. حتى التفاته للخلف مالتفت .. أهلي سبب أنكساري وتعبي و همي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فادية
كنت لابسة عباتي .. وجالسة .. خلاص والله أمي وزوجها طيبين بمقارنة مع حياة الرعب اللي أنا عايشتها .. يطلقني غصب عنة .. أنتظرتة و أنا أقاوم النوم والساعة الأن الثالثة فجرا .. ومابعد شرف .. في هذي اللحظة فتح الباب

دخل يمشي ولا على بالة .. ناظرني باستغراب وسأل بوقاحة هي جزء لا يتجزء من شخصيته : خير !! .. أشبك ؟

يمكن كان ينتظر زوجة مطيعة كاشخة في شوق لوجهة ورهن أشارة من أصبعة تهمس لة بكلمة أحبك ... خاب ظنة !! رديت ببرود عكس داخلي : واحد مصيبة مثلك وش اتوقع منة غير المصايب. .

رد ببرود ثلجي : اقصري الشر .. وقدامي على الغرفة ..

رغم أثار التعب على وجهة .. ألا إن هنا ثار كل عرق حامي فيني أصحابة اليوم طيروا عقلي من الخوف وهو عادي عندة وشوف التفكير !! : كيف اقصر الشر وأنت أساس الشر .. أنسان منحرف مصاحب ناس منحرفة وخالصة .. طلقني وفكني من شرك .. وصيع على مزاجك .. ووسع خاطرك ..

كان مثار وخالص .. ويدور على مشكله مثلي .. بتريقة وأستهزاء مرير : أنت مو قد كلامك وهنا المشكلة .. طلقني .. طلقني .. وكأن وراك قصر وخدم وحشم ... وأنتي حتى بيت ترجعين لة ماعندك الا إذا تعدين الزريبة اللي أخذتك منها بيت ... فلنقل إذا مابة بيت .. يعوض وجود الأهل .. مثلا أم صاحية تستقبلك .. لكن لا مافية .. الا صحيح هي وين عنك !! .. شكلها ناسية بناتها وماتدري إذا كنتي حية أو ميته .. مافية أم ولا بيت .. على الأقل أبو عاقل .. لكن حتى هذا خارج التغطية !! .. كأنه شاب مراهق بدل يكون سند .. مسكين محجوز في السجن ... وبعد عشر أو عشرين سنة يخرج .. ووقتها الله العالم بحالك !! ..

طعني وجر .. الا أبوي الا أبوي لا حد يمسة بكلمة .. الوجع في قلبي يكاد يوقفة عن النبض .. لكن ثبت ملامحي ومثل ماجرحني : تدري وش مصبرني .. معرفتي لنهايتك في حياتي .. هي وحدة من ثلاث .. يا في السجن تخيس .. أو ميت وأنت تشرب سمك الهاري .. أو مطلقني غصب ... وفي كل الحالات .. راح تطس عن حياتي نهائيا

بهدوء رد وهو معطيني ظهرة : لا تحلمين كثير ...

استفزيتة : و مصبرني أكثر من أي شي بعد ماتخلص عدتي راح .. أتزوج ...

رد بغضب ومن غير يلتفت وبضغط على كل كلمة : يمين بالله .. قبر يلمك ولا غيري يضمك ... ممتلكاتي ياتكون لي .. أو تتلف من بعدي ..

.. ماكنت أعرف كلامي مثل ألتلويح امام ثور هائج بقطعة حمراء : أنت قلت مايشرفك أكون أم عيالك ... أكيد غيرك يتشرف ...

طار من يدة باتجاهي شيئ صلب الأغلب كانت مفاتيحة وضربت في طرف فكي السفلي مخلفة اضرار كبيرة .. اختل توازني وبسبب تراجعي اصطدم جسمي بطاولة و تعثرت .. ثم كانت الطاولة تقترب من وجهي .. لا أنا كنت اسقط باتجاه الطاولة .. كانت طاولة زجاجية لزينة فوقها مجموعة تحف .. طويت يدي أمام وجهي بحركة غريزية لحماية وجهي لكن راسي اصطدم في طرف الطاولة .. ثم خبطت في أرضية الرخام و سقطة الطاولة على .. انكسرت وتبعثرت شظايا .. من بين سحب الألم ..

كان مازال غاضب ويتوعد : أنا ينقال لي هالكلام .. تأكدي كفنك أقرب لك ... و ما كون ياسر إذا تركتك .. تكلمي وين لسانك

حاولت ما ابكى .. لكن ماكنت ادري عن صوت أهاتي المرتفع ..
أقترب وأنا عاجزة عن الحركة .. هبط ناوي يزيد ضرب .. لكنة توقف .. واندفع با اتجاهي

ثم بخوف وصدمة : يا الله

سمعت صوتة بنبرة غريبة !! يطلب مني عدم الحركة ومحاولة عدم فقد الوعي .. ماعرف مدى سوء حالتي لكن بشكل عام كنت موجوعة

رفع الطاولة عن جسمي وتفقد راسي بلمسات خفيفة وحاول يخلع عباتي .. بما اني مازلت محتفظه بالوعي حاولت أوقف لكنة ثبتني مكاني .. وخلع عباتي الملتصقة بها بعض الشظايا الحادة ... ثم رفعني عن الأرض تماما بحركة وحدة سريعة .. صرت مرتفعة وبين يدية .. وعرفت سبب رعبة الــــــــــــدم النازف بكثرة .. بنظرة سريعة لمحت لون أحمر منسكب على الأرض أكيد "دمي " علامة ودلالة على خسارتي للمعركة في نفس مكان سقوطي ... حسيت بالم في راسي ينبض بقوة

همست بين الوعي والأ وعي : تدري .. ياسر .. اتعبتـــــــني ..اتعبـــ ـــ ــــ ـــ ـتني

بسرعة رمى كلام بغضب لكن للأسف ما وصل لي ..


فوق السرير في أكبر غرف النوم انزلني برقة متناهية ووقتها فقد الاحساس بالألم واختفت الألوان وأظلم الكون وعم السكون .. وفقد الوعي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهاية البارت الثاني عشر





 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 01:32 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا





‏_‏13_



$ خــــــــــــوف $



وقف أمام قصر .. أو فيلا .. أو كوخ .. أو شجرة .. أو عشة ماعرف ولا يهمني اعرف .. لأني كنت عايشة في عالمي الخاص .. قطع سرحاني صوتة المبحوح : أنزلي

ماكان في بالي أنزل ابد .. أنا ليلى يستفرد فيني هذا .... ركزت عيني بقوة علية بنظرات تطفح اشمئزاز لكنة معطيني ظهرة ثم خرج من السيارة ..

وفتح الباب الجانبي وبتمسخر : إذا كان عندك أمل .. اجرك وأجبرك تنزلين .. فأنتي غلطانة .. أنا مو مثل أخوانك .. وماني من اللي يمد يدة على مرة ..إذا بتنزلين أو اقعدي في السيارة لصبح

ومشى تاركني وراة .. نزلت بسرعة من الجنون أقعد في السيارة .. مو قادرة أضغط على رجلي زيادة فبديت أعرج خلفة .. دخلنا من باب كبير .. كان الظلام مخيم على المكان الواضح مهجور من فترة بسبب رائحة الغبار .. أنتظرت أوامرة وفعلا ماخاب ظني : هذي غرفتك ... أكلك وشربك يجي لحد عندك .. لكن لا اشوف وجهك .. هذا المطلوب منك .. بلأضافة الى حفظ عرضي وشرفي أكيد .. أو ترى ..

قطعته .. هذا مايدري مع من يتكلم نفخة فية : عرضي وشرفي محفوظ قبل أشوف وجهك

باحتقار رد: إية هين محفوظ .. هذا وانتي محافظة علية .. صورك في جوال .. وخويك فاضحك .. أجل لو مو محفوظ وش صار !

شهقة بعنف .. لكن ماسكت : أسأل نفسك من أرسلت يصورني .. وارسلتها بكل حقارة ..


قطعني بتصفيق : برافو .. برافو .. مثلي دور المظلوم المشكلة الدور لايق عليك .. والله كنت بصدقك .. لكن بشوية عقل ميزة صدقك من كذبك .. تستاهلين جائزة الأوسكار على تمثيلك .. فلنفترض إن كلامك صحيح .. طيب يا حلوة ولية اسوي كذا !! .. من جمالك .. يا الله لك الحمد ماحد يملك عقل يقدر يطل في وجهك من قباحتة .. أو من اخلاقك المعدومة .. أو فلوسك بفضل الله عندي اللي يشتريك ويشتري أهلك .. أو عشان وشو !! علميني فهميني !

نفخة صدري بثقة : لاني شيختك ليلى بنت ...

إذا كان قبل يتمسخر فالأن وجهة تغير لونه وأمتزج الغضب مع عنف يحاول يكبحة : كلي تراب .. قصدك نسبك .. ماظن نسبك منعك من تسويد وجة أهلك .. وترى نسبي اأصل من نسبك .. الا إذا كان قصدك زوج أمي .. فهذي حاجة ثانية .. لأنك ماتسوين جزمته أو حتى موطى رجلة .. ياخوفي يا صاحبة النسب العريق و اللسان السليط تكوني مضيعة نفسك وسمعتك وخالصة ولجل كذا ماتبين احد يقربك فيعرف بمصيبتك .. انقلعي من قدامي قبل اسوي شي اندم علية بعدين..

صرخت فية : أنا مو مسوية شي .. والله العالم بحالي ....

اتسع فمة بأبتسامة استصغار : لا تحلفين بالله .. أنا ماحلفتك .. ولا يهمني صدقك من كذبك .. لكن اخوانك اعرف بك .. ماشكوا فيك .. الا وحصلوا مايوجب الشك .. خذي راحتك واعتبري نفسك في بيتك لاني طالع ومنقلع عن وجهك ...


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤

ابتسام

رصيت الجوال على أذني وافصحت عن افكاري : يمكن يزعل إذا عرف عن حملي .. ويمكن مايبي عيال مني .. أنا ما أعني له شي خاص .. احيان اكرهة .. لكنة محتاج لي لأرضاء .. أنتي تعرفين!! ..


لكن الطرف الثاني كان جاهل بمقصدك يا أبتسام ...

انسحب من يدي الجوال بعنف ومسكت يد ضخمة معصمي بقوة لجعلى اقف .. كان عناد واقف ومازال مرتدي لبدلة العمل .. كانت هيئتة مرعبة ..

كان غاضب لدرجة الأنفجار : لأرضاء وشو ؟ قولي لية مستحية ! ... بذمتك ماخجلتي وأنتي تقولي لاختك بقوة عين .. زوجي حيوان ..

ثبت مكاني طفلي يستحق أم قوية تعرف تدافع عن وجهة نظرها : وأنت كيف تسمح لنفسك تتنصت علي .. ورغم وصفك لنفسك بوصف مثالي .. الا أنة ماكان هذا قصدي .. كنت أقصد إرضاء غرورك و عنادك .. أنت قلتها بنفسك تزوجتني عشان تغيظ بنت عمك .. لكنك تورطت معي ..


ضرب بغضب الجدر : ماكنت اتنصت .. كنت ادور عليك .. " لوح بأوراق في يدة و كمل " جايب أوراق الأستقدام .. كنت أبيك تكتبي شروطك .. وللمفاجأة سمعة مكالمة لا كانت على البال ولا الخاطر .. تكرهيني .. وحامل .. وأول من يعرف بخبر حملك أختك ..

قطعتة وأنا ابرر : مو أكيدة من الحمل .. كنت أفضفض معها

بغضب : أكيدة أو مو أكيدة ... من المفترض اكون أول من يعرف .. بعدين تعالي هنا وش قصدك بيمكن ما أبي عيال منك .. أنتي زوجتي شرعا .. وطبيعي يكون لي منك عيال

رديت وأنا فعلا أحاول أمسك شهقاتي : لا مو طبيعي .. زواجي منك مو طبيعي .. زواج مؤقت .. تحقق أنت مبتغاك لحد زواجك من بنت عمك ثم .. لكن الأن تغيرت الأمور .. ارتباطي فيك أصبح دائم .. أنا مستحيل اكرر خطاء أمي وأترك ولدي معك .. مستحيل أنفصل عنك

ببرود جاوب : أنا من البداية قلت لك زواجنا دائم

قطعتة وأنا قلبي ينغزني بألم : وقلت من البداية بعد " أنتي تصبيرة ليوم زواجي وحدة وتباع بفلوس " وبعد ماخلصت من فرد عضلاتك همست برومانسية " الحين لو تبين تروحين لأهلك روحي " ... بصدق يا ولد الناس لا تظن انسى جرحك لي

بغضب مسك يدي وشدها بقوة : ذكرتي كلامي أول ليلة .. وقتها ماكنت أعرف أنتي من أي معدن .. ياقلبك الأسود الحقود .. بعدين ماتذكرين الا سيئاتي أذكري حسناتي .. لا تصيري من مكفرات العشير

منعت دمعي الخاين : مكفرات العشير !! .. أنت عيوبك تغطي على كل شي .. أنا في اسفل قائمة أولوياتك .. هذا إذا كنت في القائمة من الأصل .. أمس ماكنت مهتمة أنا وين بتحديد في حياتك ..لكن الأن أنا مهتمة مو عشاني عشانة " ومسحة على بطني " .. لي احتياجات ومشاعر وعندي متطلبات

نفض يدة من يدي وابتعد : متطلبات !! .. تلوين يدي لأنك حامل


مو مهم يستقدم شغالة أو لا ... يوقف أمة عند حدها أو لا .. يتزوج بنت عمة أو لا .. يحبني أو لا .. يطلقني أو أخلعة ... هذا قبل .. الأن مستحيل اتركة و يا ¤أكــــــــــــــــــون أو لا أكــــــــــــــــــون¤ ... قطعتة : أعتبرها مثل ماتعتبرها .. أنا أخيرك وأنت أختار .. يا تتـــــــــزوج براحتك لكن طلعني في شقة لحالي عند زواجك .. اربي فية ولدي وتعال متى مابغيت ... أو .. أو لاااا تتزوج بنت عمك ونعيش سوا على الحلوة والمرة ... أو ... تـــــــــزوج براحتك ولا تطلـــــــــعني في بيت لحالي .. لكن أنســـــــــى إن لك زوجة .. واعتبرني أختك .. خلني مع ولدي أو بنتي أربية .. لا تفكر تقرب مني .. وأنا لك مني .. ماعترض طريقك أبد ..

مسك وجهي بيد وحدة و هو يضغط بقوة فعلمت أصابعة في وجهي : تظني صعب أختار ... من أسهل مايمكن .. طلعة من البيت لااااا ... وزواج متزوج غصب عنك .. لكن أنتي ومع أنك حلالي وأقدر أخذك متى ماطرا لي .. و عشان تعرفين مكانتك زين .. عفتك بمزاجي .. و تأكدي مثل ماظهرتي في حياتي بسرعة .. أمحيك من حياتي بسرعة .. ولا يأثر فيني .. خليك مثل ماطلبتي .. ونشوف من فينا يندم .. وللمعلومية مثل ماتكرهيني أنا اكرهك وزود لا تنسي هذي الكلمة وضميها لقاموسك الأسود يـــــاحقودة

قطع الأوراق وخرج يمشي بسرعة وكأن فية شبح يطاردة




¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أماني

يدي تعورني بسبب تحليل الدم ... لا حد يمسكني أو يحاول يتدخل لأني على وشك أسطر اللوح الواقف أمامي .. والسبب كالاتي : في المستشفى الأول صلحت تحليل وطلعوة بسرعة و بنتيجة واضحة : لايوجد حمل .. فتشدق بوقاحة وقال : طلعة النتيجة بسرعة شكل ماعندهم سالفة

وبثقة توجهنا لمستشفى ثاني و صلحت تحليل و أنا ساكتة و بالعة همي ... و طلعة النتيجة للمرة الثانية لا يوجد حمل ... كنت خايـــــــــفة أظل أصلح تحليل ألى أن يصدق توقعة وأكون حامل غصب .. والله شككني في نفسي .. لكنة الأن يهمس للدكتورة بكلام والدكتورة اعطتني نظرات توبيخ وكأني مرتكبة جريمة !!! أستر يارب

الدكتورة بأمر حازم : راح أصلح تحليل من تاني .. وكمان لو سمحتي .. تصطحي هون

كيف .. كيف مو فاهمة هذي الغبية تبيني .. تبي ... ولا في أحلامها ... لمية عباتي على جسمي : وشو !! هذا الناقص ! هذي أخرتها يافيصل ...


تحليل وبلعتها لأني قايلة عن نفسي حامل وكلها سحب دم وبطلعة الروح تحملة لكن توصل فية الى طلب فحص .. وكأني ... لا ماحزر .. خرجة من غرفة الكشف وأنا مو قادرة أشوف الدرب من الغضب مشيت بسرعة متجهة لسيارة .. كان صوت خطواتة خلفي تمشي بسرعة ثم تباطئ ..

قال بعد ماوقف في وسط الممر و هو يتنفس بضيق وكأنة كان يجري لمسافة كبيرة : أماني .. تعالي لأني مو قادر أجيك ..

وقفت ورجعة لة .. اااه عارف نقطة ضعفي " مرضة " ... مسكة يدة أسندة واستغل الفرصة ... بضعف وتسائل : لية ماخليتيها تفحصك ؟

قلت : تعبتني يافيصل .. لمتى شكك ؟؟ .. حرام عليك أرحمني .. لو طاوعتك .. كل يومين تخلي الدكتورة تشيك علي ؟ أو كيف !!

بعيونة الصغار المتعبة من خلف النظارة وصوتة الحنون اقنعني ... لا اكيد ما اقنعني لكنة حرك شفقتي : خذيني على قد عقلي .. وطمني قلبي .. وخلينا نرجع .. والله أنا أحبك أماني .. ومن حبي لك اسوي كذا.. ريحيني أماني

سمعة كلامة و رجعنا .. و خضعة للفحص ... ابتسمة لة رغم أن في عيني دمعة وفي قلبي لوعة و في عقلي أمر : انجي بنفسك و هربي لأبعد مسافة .. أنا بريئة ولا عمري فكرة في افكاره .... ماتهنية بحنية أمي ولا حماية ورعاية أبوي لكن قلت زوجي يعوضني .. أول زواجي من فيصل توقعة الحياة أخيرا ضحكة لي وفية من اراعية و يراعيني .... قلبت وأصبح اللون الأبيض أسود !!
ااااه ... الحمدلله على كل حال


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه فضاء, أجمل غرور كاملة, ليلاس, أخوات, القسم العام للقصص و الروايات, اجمل, ياسر, رواية, غرور, عواد, فيصل, فضاء, قصه مميزة جدا, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152008.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 10-08-14 12:27 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 03:29 PM


الساعة الآن 07:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية