لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-11, 12:44 AM   المشاركة رقم: 216
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور

فراولة....تفاح....برتقال....مانجا


‏_‏33_



‏§‏##§

تــضـــحــــك و أنـــا لــــجــلــك أمــــــوت
و الــــعـــمـــر يـــا عـــمـــري يــــفــــوت

‏§‏##§




تذكرت بعد خروجي من المستشفى ..

(ياسر : وش يرضيك !! .. وأنا أسوية

فادية بصوت مبحوح مجروح غاضب : تحلف بالله تنفذ .. و يكون بيننا مواثيق وعهود و من لها يخون عسا للموت يكون

ياسر : لك ما طلبتي عهد على و العهد غالي ما اشرب ابد

فادية هزت رأسها بحزن : أبيك ..
قطعها بفخر ياسر : عهدا علي أصلي .. أنا أصلي من مبطي ..

تنهدت وكأنها تذكرت شي محزن فادية : أعرف لكن ..
ياسر : عهدا علي و وعد .. واقسم بمن خلقك ما أخذ حقي الشرعي إلا إذا طلبتي وقلتي "تعال ياسر " تذكري ها لكلمة لأنها كلمة السر .. وراح انتظر حتى تبرا جروحك مني ..

كشرت بقرف " والله ما لومها مرتين اغتصاب من سكران .. زين ما بعد ذبحتني وأنا راقد " قالت بتعب فادية : ياسر ..

قطعتها وأنا اذكر طلبها الدائم ياسر : صح خواتك .. راح أخليك تزوري خواتك ..

فادية : أوعدني ما تعرف غيري بالحرام أبد

قطعني بصدمة وثقة وحسم : وعد علي وربي شاهد ما عرف غيرك لا بالحلال ولا الحرام .. أنتي وبس ..

وقفت وهو مازال عند رجلي وأنا اهدد من قلب مازال فيه قهر فادية : راح نرجع و نبدى من جديد وننسى الماضي لكن .. والله يا ياسر لو تخونني .. لأخليك نصف رجال .. حاول تسيطر على الغريزة الوحيدة الفعالة عندك وواضح بأنها تقودك ..

وقف مذهول ثم مسك يدي وبصوته الشاعري .. ياسر : أنا كلي لك .. من يدك اليمين إلى الشمال.. أنسى الجهات الأربع واعرف جهة وحدة وهي مكان فدوي .. لكن أرفقي بحالي

مسحت دمعي ورجعت اهدد و أأكد و أكشر عن أسناني فادية : كلك لي .. ملكي .. و أنا ما حب أي كائن حي يشاركني فيك .. و لو خنتني
نزلت عيني للأرض : راح أخليك تتمنى لو ذبحتني

رفع رأسي و في عينة عنف مشابه لعنفي و أقوى : كلي لك .. و كلك لي .. لكن لو خنتي ..

قطعته مستنكرة : مستحيل أخونك ..لا ديني و لا تربيتي و لا أخلاقي

أسكتني بنظرة مرعبه : الخيانة لها أشكال كثيرة ... من ضمنها تتركيني وأنتي تدرين بأن روحي مرهونة باسمك ..
قطعته بألم : وروحي أسيرة روحك .. أتركك واهرب منك .. وأروح ل وين !

نزل با إصبعه البارد يتلمس رقبتي ثم أطبق عليها بكفه بخفة : إذن اتفقنا .. أنا أسيرك .. وأنتي أسيرتي .. نمشي الدرب لنهاية .. لكن لو خنتي .. الموت .. راح أخليك تتمني الموت ... وما تطولينه)



°•فـــــــادية °•


تذكرت هذه الحادثة كانت بعد خروجي من المستشفى كان بيننا مواثيق و عهود يا ...
الحمار .. الحقير ... يظنني مغفلة ...
لا تبكي .. لا تبكي .. فهو لا يستحق دمعة مالحة تنهمر من عينيك ...

كان مشاري يجلس بجانبي الآن في المطار و هو يتبسم لمجموعة من الفتيات .. و هن يضحكن .. ليس له .. بل عليه !! .. بعد كل دقيقتين يخرج جواله و يتظاهر بتلقي مكالمة ... و يتكلم بصوت عالي .. أخوي للأسف كان "مخفـــــــــوف "

استرجعت اكتشافي لخيانة من كان يسمى زوجي ...
بعد ذهاب عادل و في اليوم التالي كنت متفرغة تماما ... أراقب ياسر و أعيد ترتيب المنزل .. عند دخوله للمنزل بقي فترة زمنية قصيرة خارجا بالفناء ألأمامي للمنزل .. ثم دخل .. كان مثل كل يوم برمضان يفطر بسرعة على تمر و ماء و يتذوق بسرعة الشوربة و السنبوسه ثم يخرج لصلاة .. و هو عائد من المسجد يدخن قبل دخوله للمنزل "لم يعد يدخن أمامي أبد بعد أن حاولت أن أدخن مثله " و عند رجوعه من الصلاة يكون وقت الفطور الثاني و الدسم ..


انتهى بسرعة ... عرض مساعدته في رفع السفرة أو غسل الأطباق لكني رفضت .. لم أكن أريد أن أتعبه فهو ذاهب للعمل .. عاد من صلاة التراويح و لأول مرة سحب الهاتف الثابت إلى غرفته و أغلق الباب بالمفتاح ... أجرا مكالمة أخذت وقت قصير بصوت منخفض هامس ..

خرج ذاهب للمستشفى بنفس وقت دوامه و بالملابس التي اخترتها له "لان ذوقه عدم ".. نظفت المنزل ثم جلست أنتظره ..
لم أكن أملك وسيلة لتسلية تسليتي في الأيام الماضية كانت "عادل " .. علمني ياسر كيفية استخدام حاسوبه المحمول .. لكن لست في مزاج له ..

كان الجو بارد و بما أننا من سكان مدينة أبها و الفصل شتاء و الساعة الآن هي الحادية عشر كان الضباب الأبيض يحوم في الأجواء .. بعد أن هطل مطر بعد العصر .. خرجت للخارج لتنشق الهواء المعطر برائحة المطر و الأشجار .. و أتفقد ما قد زرعت في بداية رمضان نعناع و بعض النباتات العطرية و ورد في أحواض بعيدا عن الأشجار الكبيرة ..

كدت أرجع فقد كان الجو يهدد بمطر لكن البرق لمع .. جلست على الأرض فقد فاجئني و عندها عكس شيء ما خلف الأشجار الأضواء .. حدسي حذرني من الاقتراب .. لكني اقتربت حتى وصلتها ... كانت "أم الـــــــــكـــــــــبـــــــــائـــــــــر " ... أربع قوارير خمره .. جلست بجانبها راكعة مذهولة ...

أيقظني هطول المطر ... رفعت رأسي و أنا أدعو أن لا تكون توقعاتي صحيحة ...

دخلت مثل المجنونة على غرفته مباشرة .. أبحث و أبحث ..
وجدت جهاز صغير يشبه للمسجل كان مخبئ تحت مجلداته الطبية الضخمة لم يكن متواجد قبلا .. حاولت تشغيله فهو يحتوي على بطاريات صغيرة ...

قطع انغماسي في محاولة تشغيل الجهاز .. اتصال تليفوني كانت زوجة لأحد الأطباء تعرفنا على بعضنا في أول يوم من رمضان بالعزيمة ..
سألتني ببهجة عن طريقة لحلا سريع و حلو .. لكني لم أكن في مزاج حسن فصرفتها .. لكنها أعادة الاتصال و هي خائفة .!!. معتقدة بأني أعرف أن زوجي لم يحضر اليوم للعمل .. و تطمئن بأني لا أعاني من أي سوء .. طمأنتها و أغلقت الخط ..

إذا هو لم يذهب للعمل .. أين هو !!!
ضغط زر بصدفة في الجهاز و أخيرا أشتغل معيدا لحديث مسجل عن طريق الهاتف
ياسر : هلا

الطرف الأخر : هلا ... أعجبتك الهدايا .. أربع قوارير .. بس تسكر من رشفة .. تكفيك باقي شهر رمضان

ياسر : ما بعد تذوقتها ... بس لما ارجع أتذوقها .. خلنا في المهم أنا عطيتك خمس ألاف قبل يومين لا تطلب زيادة عن كذا ..

الطرف الأخر : زيد ألفين .. لأنها تستأهل .. البنت حلوة ..

ياسر : و لا ريال زيادة ..هي ليله وحدة .. بس ما قلت كبيره أو صغيرة !!

الطرف الأخر : بنت و أنت أول واحد ... بس لو ما دفعت زيادة راح أعطيها أحد ثاني ...

ياسر بغضب : وش تعطيها لغيري ... خلاص راح ادفع ... بس يا ويلك لو ما تعجبني .. وين نتقابل !!

الطرف الثاني بفرح : بشقق ال ****** ... راح تنتظرك بشقة رقم 203 .. اليوم بعد الساعة تسعة ..

صرخت بعد انتهاء التسجيل : لا تسوى فيني كذا ... لا تذبحني ياسر ... لا تذبحني

لكنه كان ذبحني و انتهى .. كان يكذب .. كان يكذب عندما ادعى التوبة
يكذب ... فهو لم يترك الشرب
يكذب .. فهو مازال مستمر بعلاقاته المحرمة ... و الزنا

من كذب في هذه الأمور فهو يكذب في أشياء أخرى

يكذب .. فهو لا يصلي
يكذب .. لا يصوم

نـــــجـــــس ... نــجــس .. اجتاحني غثيان ... وقفت و توجهت للحمام وقفت تحت الدش بملابسي .. في شهر رمضان تفتح أبواب الجنة و تغلق أبواب النار و تصفد الشياطين .. لكن شياطين الأنس مثل ياسر نشطة في كل زمان و مكان

أنا مشغولة به و هو مشغول بغيري
أنا أوفر نقوده حتى أني أجلت العمرة عشانه .. أشياء كثير كان نفسي فيها و تغاضيت عنها عشانه .. ماضيه الأسود عرفته بأبشع طريقة و تناسيته .. كنت مستعدة أعطيه قطعتين الذهب الوحيدة الباقية من ذكرى أبوي .. و هو يجمع و يدفع في الحرام ..

ليه يا قلب ما حبية من حبك و صانك ..!!
حبية إنسان بدل قلبه صخرة ..
أحساس مر بالهزيمة و بالضعف و بالظلم .. أشتعل غضبي .. فيما كل حبي تحول إلى كراهية .... كل ذرة عشق انقلبت إلى بغض ..

كانت الساعة تشير إلى الثانية عشر صباحا يوم جديد .. كانت أطول ساعات حياتي ..
كنت أفكر بالانتقام ..
و هو نائم ارشه بنزين ثم احرقه .. عندها لن ترضى أي امرأة أن تقترب أو تلمسه أو حتى تنظر له .. كان انتقام جذاب جدا
أو كان هناك انتقام أخر بنفس الجاذبية .. لرجل مثل ياسر يعتز برجولته القذرة .. و هو قطع مصدر المشاكل .. عندها قد يرتاح و يريح

غادر شعور الغضب بسرعة ليحل محله .. شعور بـــا الألـــــم مـــــدمـــــر .. إذا كان لم يحبني و هذا أكيد .. على الأقل بعض الاحتـــــرام .. بعض الرحـــــمة .. بعض الشفـــــقة .. بعض الرأفـــــة .. لإنسانة أحبـــــتك بكل خلية من خلايا جسدها ..

هل كان ينوي أن يتركني !!... لن أنتظر حتى يتركني .. أنا من سيتركه .. و ألقنه درس لن ينساه أبدا ..

حضر و هو يوزع الابتسامات .. و متعب .. طبـــــعا متعب .!!.. كانت ليلة بنفســـــجية ..
وبكل وقاحة تذرع بالعمل .. كااااااذب .. كدت أن اسأله هل ينحدر من سلالة أو أحد أقاربه " مسيلمة الكذاب "

تــضـــحــــك و أنـــا لــــجــلــك أمــــــوتيــــا يــاســر

كان صعب جدا أن اخفي نفوري .. لكن ساعدني تفكيري الانتقامي .. كان يريد السفر إلى الرياض ... أوه طبعا .. طبعا .. فلا يحلو الشرب وأخذ الحرية في الانحطاط إلا مع الأصحاب ..
في توديعه تعمدت ارتداء أجمل أطقمي .. سوف اتركه دون ندم .. و مع أجـــــمـــــل ابــــتـــســامـــة .. لتأكيد من منا المنتصر
لن أبكية .. سوف أنساه .. و بعد فترة قصيرة سوف أتزوج من سواه .. نعم سأكون مثل أمي .. سأكون سعيدة دونه ..


بعد أن سافر " الحقير" بالأمس ... كان أقناع مشاري صعب و صعب جدا ... أخذ يردد على : شايفتني ماني برجال ... أنتي و أختك هي تتصل بأولاد عمها .. و أنتي تناديني و بعد ما خرج تقولين نبيع كل شي و نسافر ... ليه ما تكلمتي و هو هنا !!

لأنك اصغر منه .. و لأنه مجنون ... لكن كلها أسباب لا تذكر لكن هناك سبب قد يقنعه : ياسر يشرب ...

مشاري بتعقل : أسمعي .. الدخان مسألة سهله .. أصلا واضح ياسر ماله كثير يشرب دخان .... صدقيني راح يتركها ..

بطريقة أكثر تأثير جلست جنبه و أنا أنتحب : ياسر يشرب خمر ...

تجمد مشاري ... أضفت بسرعة : و على علاقة بحريم ..

سألني بصوت مهزوز : من قال لك !! ياسر طبيب مستحيل يشرب ..

رديت : شفتها بعيوني قوارير السم .. و قبل كذا .. شربها و سكر هنا بالبيت .. هذا غير أنه يخونني مع الممرضات الفلبينيات ..

صحح مشاري : الممرضات كوريات .. في الغالب .. و يمكن سعوديات أو مصريات أو ...

اجتمع غضبي فصرخت فيه : يعني مهم جنسية الممرضات .. المهم أن ياسر التبن يخونني .. بالحرام .. لو هو راح لزوجته ما زعلت .. لكن يزني .. أنت فاهم .. يخون أختك .. و يشرب خمر !!! .. ترضى على أختك تعيش مع واحد سكير

رد و هو يوقف : لا تبالغين .. و لا ما يرضيني .. خلاص نرجع لرياض بس بلاش بيع الأثاث ..

رديت بغضب : لا .. والله مثل ما حرق قلبي احرق قلبه .. نبيع الأثاث با لحراج و ثمنه كله لك ...!!

جلس و هو يقول بإصرار : أنتي تركتيه .. أكيد أحرقتي قلبه ..

دمعت عيوني و عشان أقنعه أعطيته بعض التفاصيل المؤلمة : مشاري .. مرة ياسر و هو سكران ضربني .. و كنت على وشك أموت على يده ..بعدها حلف بالله يتوب ... لكنه كذاب .. يحسب ما ورأي احد .. عادي يسكر و يضربني .. و .. و .. و


وقف بغضب : يحسب ما ورآك رجال ... يخسا .. نبيع الأثاث و لو نقدر نبيع البيت بعناه


قلت برضا : لا ما نقدر نبيع البيت .. بس الأثاث كفاية .. و نشحن الشنط


فعلا بشاحنة ضخمة نقل الأثاث و باعه .. و شحنا كل الحقائب بما فيها حقائبه .. و كل شي له .. تركت البيت خالي .. إلا من الصدى
و هذا جزء من انتقامي ..
إذا كان يعتقد أني أحد نسائه الغبيات فهو مخطئ



¤اه مــنــك مــنــقــهر
ولا بــقي عندي صبــــر
لا تــبــرر لــي خـطــاك
ما أبــــي اســمــع عـــذر

روح وأنساني خــلاص
وقــول فــرقــنا القــــدر

كــم شلتــك فــي العيون
بين رمــشــي والجــفون
مــا هــقيـت أنـك تخــون
وتــالي تجــزينــي غــدر !

روح وأنساني خــــــــــــــلاص
وقول فرقنـــــــــا القـــــــــدر



‏(**¤****¤**)(**¤****¤**)(**¤****¤**)


°•عـــــــدي°•


تعرفت بياسر بجدة كنت مكلف بمهمة و متخفي بين مجموعة من الشباب مشكوك في أمرها .. كانوا أبناء عائلات راقية

الرأس الكبير و المدبر كان ياسر أبن عائلة أطباء ... طبيب أشك بكون شهادته مزورة .... مغرور .. مجنون .. لا يعرف حدود الحلال و الحرام ..

جمال .. صاحب الاستراحة .. و الراعي الرسمي لسهرات المنحلة .. أهبل .. رأس ماله الكلام .. يهدد يتوعد .. لكن كلام في الهواء فقط

مساعد أبن أسرة متوسطة الحال .. دخله الشهري من لعبه على البنات

معاذ دائما ملتزم بالهدوء مسالم يعيش كطائر حر نادرا تواجده بالمملكة "و هذا في صالح الوطن ".. معظم وقته يسافر إلى أحد البلاد العربية أو ألاجنبية .. نادر الظهور نهارا .. قرصان و مخترق حواسيب محترف

عدي و هذا أنا لم استطع الاقتراب من الفتيات فأنا أخاف ربي و لدي أخوات .. و لم أستطع أن أشرب أو أدخن ممنوعات فلم يكن أمامي ألا التظاهر بالنعومة .. و بمساعدة و تغطية من ياسر صدقوني

من المفترض أن أقوم بالتحقيق و إذا لم أجد المطلوب أنسحب و أترك غيري يتولى مسؤولية هذه " الشلة "...

لكن قبل انسحابي وقعت حادثة .. معاذ كان قد ملك على فتاة و قبل الزواج بشهر رفضته و طالبت بطلاق .. فأضمر لها الشر و نوى الانتقام .. شاركه رغبته ياسر "كاره النساء " و "محب التحدي "...

كانت الخطة بسيطة أربعة يضايقوا الضحية و "يخوفوها" و الخامس يساعدها و يخلصها " كان ياسر معد الخطة و المنقذ "

تم تنفيذ الخطة تماما ... لكن رد فعل الضحية شكل صدمة فقد صرخت في وجه ياسر بدعوة و كأنها تعرف بأن ياسر مشترك في الموضوع .. انسحب ياسر و اجبر الجميع على الانسحاب .. لكن الأوان قد فات على انسحابي فأنا وقعت في غرامها

أجلت خطبتها حتى اصطدمت ب"معاذ" في أحد الأيام بدء يدخل في حالة سكر .. عرف بأني أنوي خطبتها فرمى كلامه : نعمة .. يا نعمه .. بتخطبها عدي .. خذها .. بس لازم تعرف .. مرة بس مرة وحدة .. أنا و هي .. كنا وحدنا .. و

يومها كدت أقتله لو لم يخلصه الشباب من يدي ..من المفترض أن انفر لكن رغبتي بها زادت .. كنت أريد إنقاذها .. فأنا اعرف أخلاقها و ماضيها و أثق بها حتى لو لم تكن " بكر "...


في أعمق أعماقي أحببت جراءتها .. خطبتها فرفضتني مؤكدة لكلام معاذ
فلجأت لطرق الملتوية .. اتفقت مع سائقها بأحد الأيام بدل أن يوصلها للجامعة .. أن يتركها لي و فعلا بعد دفع مبلغ محترم نفذ .. أخذتها للاستراحة المكان الوحيد الأمن و عندها صورتنا الكاميرات .. لم أؤذيها كان الأمر مجرد تهديد بأنها لو لم تقبل بي كزوج سوف افضحها ..


تزوجنا و كنت أول رجل بحياتها و كلام معاذ كان كذب ... تعاملت معي ببرود .. من المستحيل أن تتحدث معي أو تبتسم .. مجرد أن تحتجز معي بنفس المكان حتى تتحول الى صنم .. هددها بالزواج من غيرها .. و بدلا من أن تحزن أو حتى تتضايق .." طارت من الفرحة "

و كنت فعلا أنوي الزواج من غيرها بعد رمضان .. علها تغار من الزوجة الثانية و تحسن معاملتي .. لكنها سقطت مريضة من ألم غريب ببداية شهر رمضان أخذتها للمستشفى ... ظهر لاحقا بأنه ورم خبيث "سرطان الثدي "..

كدت أنهار .. لكني تماسكت من أجلها .. يومها وجدتها تجلس متحجرة لكن عندما شاهدتني فتحت ذراعيها على أتساعها و دمعة وحيدة نزلت من عينها و هو تنادي : عــــــدي ..

كان لنعمة طريقة خاصة في نطق الأسماء كانت تسمي عصير الشاني "شاوني" و تفخم جميع الأسماء بنفس الطريقة و من ضمنها أسمي عدي " عودي " كان ذو نكهة خاصة من فمها .. لنا سنة منذ تزوجنا في معظمها كانت لا تناديني و إذا اضطرت كان نادرا



‏(**¤****¤**)(**¤****¤**)(**¤****¤**)

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-04-11, 12:45 AM   المشاركة رقم: 217
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

‏(**¤****¤**)(**¤****¤**)(**¤****¤**)


°•يـــــــاسر°•


تورطت مع عدي .. عدي موظف بالمباحث .. قبل مرض زوجته كان يحقق في قضية مصنع خمر و مجموعة تقوم بتغرير بالفتيات ..

لكن بعد مرض زوجته نعمة ... فقد الاتصال بالعالم .... وضميره يؤنبه لأنه لم ينهي القضية و يتفرغ لزوجته و ولده.. عرضت مساعدتي بالعناية بولده و لكوني كنت جزء من هذا العالم الأخر ساعدت في القبض على الأشخاص المشبوهين.. و مثلت دور الطعم ..

حسب تخطيط من الجهات المسئولة ترددت على الأشخاص المشبوهين دائما بعد العمل حتى اكسب ثقتهم .. كنت اطلب دائما أن يوفروا لي أمراءه و أغرقتهم بالنقود .. أعطوني كهدية كم زجاجة خمر .. كانت دليل مهم احتفظت بها في المنزل حتى أسلمها لعدي ... و فعلا سقطوا بالمصيدة بعد أن صدقوني .... تم الاتفاق على تسليمي المرأة في شقة معينه و بمبلغ معين ...

حضرت لشقة كانت تقف طفلة مغرر بها ترتدي تقويم أسنان و من القلق كانت تقضم أظافرها بلا شعور .. كانت خائفة لدرجة ارتعاد إطرافها .. أدرت ظهري لها .. و اتصلت بعدي لتداهم الشرطة المكان

حاولت إخراج الفتاة دون فضائح في وضع أخر ربما لم أكن لأرحمها .. لكن بعد التفكير ربما تكون غالية على أحدهم كما هي غالية فدوى علي ..
كنت أمام مهمتين أتمام العملية بالإضافة لإبقاء الأمر سر .. استطعت إتمام المهمة أما أبقاء الأمر سر فكان أصعب ..

تم أتمام كل شيء في يوم و احد ...فزجاجات الخمر استلمتها قبل المغرب و خبأتها بالفناء الأمامي للمنزل .. و سجلت مكالمتي مع الرجل المطلوب و فيها يعترف بتسليم الفتاة لي في نفس اليوم .. و اضطررت لترك الخمر و المسجل و إعطائها ل "عدي " باليوم التالي ... فيما قبض على المسئولين عن هذه الجرائم في نفس اليوم و بالجرم المشهود ..

كذبت على فدوى .. و أخبرتها أني ذاهب للعمل .. و عندما عدت .. كنت متأكد بأنها لم تجد الزجاجات أبدا .. لو عرفت فدوى " قطعتني بمشرطها " لكنها كانت هادئة جدا ... بتأكيد حزينة لفراق عادل


لماذا أبقيت الأمر سرا عن فدوى !؟ ... ببساطة فدوى بعيني أراها بيضاء القلب .. أخبارها أي عالم كنت أعيش فيه قد يجرحها .. و إخبارها عن هذه العملية لا فائدة منة غير تفتيح عينيها على أشياء يجب أن لا تراها ...


كنت أقف بخارج معرض السيارات برياض .. صحيح بعت سيارتي .. ينقصني سيولة و لي رغبة أن أخذ أنا و فدوى عمرة قبل نهاية رمضان .. و مخطط أشتري غرفتين نوم .. و كمان ضروري انزل فدوى السوق و اشتري لها ملابس" بدل ملابسها و اللي قالت عنها زوجة حميدان التافه 'قديمة و رخيصة'' و محتاج .. لأشياء كثير !


لصراحة لم أندم على بيع الغالية 'السيارة'
لأني في الأيام الماضية تذوقت أخيرا طعم السعادة الحقيقية و راحة البال ... كان أجمل رمضان .. و لأول مرة أكون راضي عن نفسي .. فدوى أحبها .. أعشقها ... لا

لا أكيد .. اعتقد بأني تجاوزت هذا الحد .. و أصبحت أهيم بها عشقا و ولعا .. رفعت هاتفي المحمول لأتأمل محياها المنير ، كانت تقف و هي تبتسم لي شفايفها الممتلئة مصبوغة بلون الدم ، و خديها صفحتين ناصعة البياض ، شعرها ممتد لكتفها الأيسر أسود من الفحم بشكل شرطان من الحرير طويلة ملتفة حول بعضها ، ترتدي قميص وردي متباين مع بشرتها البيضاء اللامعة مثل اللؤلؤ

قطعني صوت زهقاااان : أنت شارب شي ... خير تبوس و تحتضن الجوال بالشارع !!!


رفعت نظري كان طارق يقف غاضب ' اتصلت به اليوم و طلبت أن يقابلني لكنه تأخر و الآن يأذن لصلاة العشاء '
باستهزاء ياسر : لا أكيد ما ني شارب ... بس مفارق حبيب

علق بعصبية : و ليه تبيعها دام راح تفقدها

أوووبس .. يظن طارق بأني أقبل صورة سيارتي ..... بابتسامة : لأني محتاج فلوس .. ليه تأخرت على !!... كان ودي افطر عندكم .. أفطرت بمطعم كانت الشوربة فيها تطفو أجسام غريبة .. و الحين حزه صلاة ..

_كان بإمكاني أن اكلم مناف أو نواف يأخذني .. لأني أعرف طارق زعلان علي .. لكن فقدته .. تأملني باستغراب و هو يدلك إطراف رأسه .. صداع نصفي على وشك يبدأ .. طارق : خل نصلي .. أفطرت هنا بالرياض !!..

_كان في عيون طارق عدم تصديق .. لكني تغاضيت عنها .. وصلينا

وأول خروجنا من المسجد سألني : مسوي مصيبة ياسر !!! ... طردت من عملك ..

سحبت مفاتيح السيارة من يده و توجهت للهمر الأصفر ذو المراتب الزرقاء "طارق نصراوي متعصب " بعكسي فأنا " هلالي متعصب " أجبته : لا أنا أشتغل .. لكن ناقصني كثير أشياء .. فبعت سيارتي..
و بشماتة أضفت : هارد لكم الخسارة الأخيرة ..

قطعني بغضب : كم دفعوا للحكم !! .. العبوا لعب نظيف و لو مرة و نشوف من يفوز

كان وقت أنا ازعل : الحكم شماعتكم دائما .. لعبنا نظيف .. لكن أنتم فااااشلين

رفع نظرة و هو يقول باستهزاء: مرض معدي في .. اللاعبين و الجهاز الفني و الإداري .. و أعضاء الشرف .. و الجماهير .. و علة مشتركة .. جـنـون الـعـظــمــة ..

كم اشتقت لمشاكسة طارق .. وقفنا أمام بيتهم سألته : تنزل شكلك تعبان .. و مصدع

هز رأسه بألم : فعلا تعبان .. انزل معي .. تسحر ثم توكل

رفضت فأنا مشتاق !! .. و موعد رحلتي اقترب
نصحني طارق : لا تجعل الله أهون الناظرين لك .. يا ياسر

أغضبتني كلماته ... نرفزتني .. رديت : تدري .. الخطى مو عليك .. الخطى على أنا .. حاول تفهم .. كنت أبي مصلحتك .. مع احترامي الشديد لك و لاختيارك .. لكن خطيبتك سابقا خطبتها عشان أخلصك منها .. بس أنت مو راضي تصدق .. متى كذبت عليك !! .. و صرت طايح من عينك ..

أجاب بثقة طارق : أنت طايح من عيني كذا مرة !!!

بغضب أقسم لو كان بصحة "لفيته كف" .. أنا يقال لي "أنت طايح من عيني كذا مرة !!!" هذي نهاية محاولاتي لاسترجاع صداقتنا : حلو

نزلت معه فهو عندما يضرب الصداع رأسه يصبح لا يرى أمامه رفض مساعدتي و رفضت الانسحاب .. أخبرني لا يوجد في البيت أحد .. أوصلته حتى غرفته .. كانت ما تزال كما هي .. سوداء تتوسط أحد جدرانها صورة فيها " أنا و هو " بالأبيض و الأسود .. لكن السرير من غير مفرش .. فقط مرتبه و خدادية صغيرة مربعة باللون الأسود .. رفض الاستلقاء على السرير و رمى نفسه على كنبة جلدية طويلة


لا اعرف سبب إحساسي و لكن هنالك شي مختلف بطارق .. خرجت للمطار ... لأعود لأبها .. و في استقبالي عدي


‏(**¤****¤**)(**¤****¤**)(**¤****¤**)



°•منـــــــاف°•

ليلى تنتظرني .. و لو تأخرت عليها" زعلت و قلقت و شكت و غارت و أقامت محكمة و أدانتني بجرم "إن تركها تنتظرني" "... ليلى فكت الجبس و تمشي من دون عكاز بس تعرج شوي ..

"هو أحد معاه القمر ممكن يفكر في النجوم" .. لكن ما ينفع معها الكلام .. تغار من بنات خالتي و تغار من أختي و بنات أختي و تغار من ياسر و من شريكي بالمشروعات "مهنا" .. و خجولة جدااا... قبل يومين حفظت لعيونها قصيدة طويلة ل"حامد زيد" .. قلتها لها و يدي في يدها و عيني بعينها بس انتهيت نزعت يدها و قامت "مفحطة" على المطبخ و عذرها : أسوي لك شاهي

وردات فعلها غير متوقعة قبل يومين نزلنا السوق أعجبتني جلابية لونها أسود عبارة عن عدة طبقات سألت البائع إذا فيه منها بلون أحمر .. جاوب صوت أنثوي من خلفي : الأسود أحلا

تدخل وقتها صوت ليلى منخفض باااارد : سود الله لياليك ...

كانت دائما ردودها مضحكة .. سحبتها و خرجنا من المحل قبل تتهور .. لكنها فاجأتني بقرصنة قوية في يدي كعقاب على الموقف السابق .. لم اعترض فقلبي بين يدي هذه
الــــــمــــــتــــــجــــــبــــــرة ..


كنت راجع للبيت بس مرية لسوبر ماركت أخذ شوي أغراض ..

فاجأني صوت : ياسر أو مناف

كان الشاب صاحب الرجل الصناعية أجبته : مناف .. و أنت وش أسمك

تكلم بضيق : هلا مناف .. أسمي معاذ .. ليه كذبت علي المرة الفايته ... انتظرت ياسر بالمسجد و لا حضر !!

_سألته بعصبيه : وش تبي فيه !! ..

_باستغراب معاذ : أنت خايف عليه مني !!

_ بنرفزة مناف : أنت و أشكالك تجيبون المصايب و بس .. و ياسر مو ناقص

_باستهزاء معاذ : عمر الصقر ما عذبه عصفور .. أنا عصفور بنسبه لياسر .. تدري لأني مزحت معه أرسل من يشلح سيارتي .. بس لو تقول له .. ما كان قصدي ازعله .. لو هي سيارته السوداء ما سويتها ..

_ياسر يحب ينتقم بأبشع صورة لكني دافعت عنه مناف : أبعد عنه و هو يكف شره عنك

_معاذ بهدوء : لو سمحت .. إذا فعلا لك خاطر عند ياسر .. اطلبه شريط فيديو .. فيه تسجيل لواحد من الشباب أسمه عدي ..

_لاحظت مو قادر يوقف زين : تعال نتكلم بسيارتي

_مشى معي و جلس و بداء يتكلم معاذ : صار علي حادث قبل ست أشهر .. مات فيه ولد عمي .. و بترت رجلي و فقدت عيني اليسار .. شفت الموت .. و تمنيته .. ثلاث أشهر من عمليه لعمليه .. دموع أمي و أخواتي و وقفت أخواني معي خلتني أعيد حساباتي .. أنا تبت .. كل شي صار لي من دعوة بنيه أسمها نعمة .. أذيتها كثير .. سمعت أنو تزوجت عدي .. الله يوفقها .. لكن حسب كلام جمال .. ياسر معه شريط فيديو فيه تسجيل لعدي و نعمه .. بس كان ودي اطلب من ياسر يتخلص من الشريط .. حرام إلى هنا و كفاية

‏_سألته بتشكيك مناف : تبت .. بس المرة الفايته كنت تحاول تغريني بخمره

‏_ابتسم معاذ : كنت أحاول أغري ياسر .. أنا مستعد ادفع أي شي مقابل يتخلص ياسر من الشريط

‏_أقنعني فقلت : خلاص اعتبره تخلص منه ..

‏_كان على وشك ينزل لكنه رجع و قال : و اطلبه يبعد عن سيارتي .. ‏

‏_رحمته و أبتسمت غصب فقلت : و لا يصير خاطرك إلا طيب

‏_أبتسم و قال : نظري ضعيف .. لكن أنت نسخة حلوة من ياسر

‏_سألته بما أننا في رمضان و هذا وقت فطور : تجي تفطر معي

‏_رفض و قال : تسلم .. لكني مشغول

‏_سألته بريبه : وش مشغول فيه !!

‏_أجاب ببسمة : بخير
‏_سكت للحظات ثم أضاف : اختراق مواقع يهودية إسرائيلية ..

‏_سألته بصدمه : أنت من جدك ؟

‏_أجاب بثقة : أكيد .. أنا و مجموعة من القراصنة العرب .. ردينا على قراصنة إسرائيليين قرصنوا موقع أسلامي في بداية رمضان .. و من بعدها بدت حرب على النت
‏_و ببسمة مغرورة : إلى الآن أحنا متقدمين ..

‏_ابتسمت له أشجعه : الله يوفقكم

ابتسم لي ثم نزل .. فيما أجلت مكالمتي لياسر لبعد الفطور ..



‏(**¤****¤**)(**¤****¤**)(**¤****¤**)


عدي
كنت مدين لياسر بمعروف كبير .. خروج نعمة من المستشفى .. و عودة عادل .. جعلتني أسعد رجل على الأرض ..

بمجرد خروج نعمة من المستشفى سليمة كانت فرحة كبيرة .. فما بالك و هي خارجة و متغيرة معي تماما ربما لم تقل "أحبك " أو " حبيبي " هي فقط تنادى باسمي لينجلي الظلام و الفجر يظهر و يهب النسيم العليل و ينتشي جسدي .. أو تضحك .. أو حتى تبتسم .. حتى حديثها البسيط مفرح .. منذ ظهور ياسر للمرة الثانية حدثت المعجزات

أخبرتني نعمة بأنها ترغب في أكمال دراستها في الرياض بنفس جامعتها سابقا .. فوعدتها بأن أقدم طلب نقل إلى الرياض .. و سألتني خجلة إذا كنت أنوي الزواج فأعلنتها : لا

كان موعد عودة ياسر من الرياض و الساعة الأن الثامنة صباحا .. انتظرته بالمطار .. من يصدق ياسر باع سيارته !!.. ياسر من النوع الأناني جدا .. في السنوات الماضية كان يمتلك سيارة لسنة ثم يغيرها رغم كونها ما تزال جديدة لكن هذه السيارة كانت مختلفة فهي كانت اغلي ما أشترى من سيارات .. هذا غير التعديلات التي أضافها لها تساوي ثمنها تقريبا .. كان يعتز بها كثيرا .. لكنه باعها الآن ببساطة فما السبب !!

وصل لم يكن يحمل حقيبة أو أي شي سوا كيس فخم !.. وصلنا لمنزله .. طلبت منه بعض الأوراق .. فنزل طالبا مني أن انتظره في السيارة .. انتظرت .. و انتظرت

ثم قررت النزول .. كان باب المنزل المطل على الشارع مفتوح .. دخلت و أنا أتمشى بفناء نظيف .. ذكرني سوف استأجر في المرة المقبلة بيت يمتلك فناء أمامي و أشجار حتى ترتاح نعمة ..

فاجأني خروج ياسر من باب المنزل و هو يمشي مسرع .. وقف أمامي و هو يتكلم بغضب راعد و صدره يعلو و يهبط و يده ترتجف : وين المسدس !!!

كان قد إعطاني مسدسه قبل أن يسافر لرياض سألته محاولا تهدئته : ليه وش صار ؟

أجابني بغضب و هو يسأل : و أنت شلك دخل ! أعطني المسدس ؟

سألته و كل دمي جف : ماهوب معي .. في البيت تركته .. قول ليه! ‏

قرر أخيرا بأنه ليس بحاجة للمسدس !! حاول تجاوزي ‏.. لكني أمسكته .. لكن لم يستمع لي كان على وشك المغادرة .. لم يكن الموضوع يحتاج ذكاء .. غاضب و يطلب المسدس .. إذن هو على وشك التهور .. و لابد من إيقافه .. لو حاولت إمساكه فهذا مستحيل لأن ياسر ضخم .. استخدمت تقنيات فنون القتال .. ضربته على معدته حتى انحنى .. ثم أتبعتها بضربة على عظام ساقه فسقط على ركبه .. بسرعة كتفت يديه و ربطها خلف ظهره بشماغي .. بعد أن تأكد أن ياسر لن يتحرك .. دخلت المنزل لأرى ما أثار غضبه حتى كاد يقتل الفاعل .. كان المنزل خالي تماما من الأثاث و المفروشات حتى المكيفات كانت منزوعة من أماكنها ..

فقط ورقة سوداء مكرمشة مرمية على الأرض

إذا كان "رجال بشنبات" يخافون غضب ياسر فأكيد بأن الفاعل مجنون .. مستحيل يكون إنسان بكامل قواه العقلية يتحدى ياسر

خرجت كان ما يزال يحاول الفكاك .. لم أتحدث معه متأكد لن يستمع لي .. اتصلت في صديقه الصدوق طارق .. كان طارق من أقاربي .. فوالده أبن عم والدي ..



‏(**¤****¤**)(**¤****¤**)(**¤****¤**)

طارق

قبل رمضان حضر هذا أللذي يسمى مشاري ليأخذ سيارة فيصل .. لكن بعد خروجي عاد .. أمي و بحسن نية أرسلت السائق ليحضر لهم القهوة و الشاي و العصائر .. كانوا ستة محيطين ببركة السباحة .. كدت أصاب بجلطة قلبية .. كانوا على وشك المغادرة أمسكت ب"مشاري" و رفعته من مقدمة قميصه و سألته : وش تسوي هنا !!

أجاب : فكني

أطلقت سراحه وأسقطته على الأرض : سلم نفسك بكرة الصبح لشرطة لأني راح أقدم فيك شكوى بكرة لتعديك على أملاك خاصة

صرخ : ما تقدر .. أماني لها النصف
تراجعت للخلف و منعت نفسي أمسكه و أضربه للمرة الثانية : راقبني و شوف

دخلت و جلست قليلا على التلفاز في الصالة و كنت على وشك أصعد غرفتي لما رن جرس التليفون .. كان الوقت متأخر .. رددت كانت صوت نسائي طلبتني بعد السلام : ممكن أكلم خالتي عزيزة "أم طارق "

الصوت كان لأول مرة أسمعة و مع ذالك !!
سألتها : و من أنتي ؟
أجابت بثقة : أماني ..

هناك أماني واحدة تسكن كوابيسي أجبتها ببرود : أمي نايمة
ثم أغلقت الخط بوجهها
كنت على وشك الصعود لغرفتي عندما رن الهاتف للمرة الثانية ""وقحة

رفعت السماعة و أنا انوي أن أطبقها من جديد في وجهها لكن صوتها المتحكم وصلني فوضعت السماعة على أذني
أماني : تحسب نفسك قوي .. تتمرجل على ولد مراهق .. طلع مراجلك على واحد من نفس سنك !... و ليه تشتكيه عند الشرطة مثل مالك في الفيلا .. لي فيها

لا أستغرب .. ركض سريعا ذالك الطفل ليبكي و يشكي .. و هي تحب الدفاع عن الطرف الخاسر برغم صغر حجمها سألتها باستهزاء : أنتهيتي

قالت بغضب مضحك : لا ما انتهيت .. أسمع يا... أخوي لا تفكر تأذيه

أخوها .. كانت أجمل معلومة أخمدت جزء كبير من غضبي .. سألتها : ليه ما تبيعين لي كل شي و تفتكين؟؟

أجابت و غضبها يتصاعد : في أحلامك
وأغلقت الخط بوجهي بقوة
بعدها بفترة قابلت أخوها المسمى "مشاري "... و بدون جهد كسبت وده و هو في المقابل التصق بي كمغناطيس ..

في بداية رمضان تحسنت صحة فيصل و بمجرد أصبح يتكلم .. طلب منعي من الدخول لغرفته و رفض مقابلتي..

قابلني ياسر في رمضان .. كان متغير كثير من الخارج و الداخل ..
كان يرتدي ثوب و شعره قصير و يبتسم كثير و يصلي و أكبر تغير باع سيارته .. انتهت مقابلتنا بأن جرحته بدون قصد في لحظة ‏"عناد" ...

كنت أفكر به فهو بالأمس تركني .. فاجأني اتصال من عدي .. و كان أخيرا زال الصداع

سألني بصوت هادي مباشر : تصالحت مع ياسر !!

هبط قلبي هل حدث لياسر شيء ... ربما حادث فهو كان مسافر؟؟ هل تأذى سألت عدي بهم و أسوء التخيلات طرأت على فكري : كان معي أمس وش صار ؟

زفر بضيق عدي : حاول تهديه لأنه على وشك يرتكب جريمة .. زوجته بعد سفره لرياض .. باعت أثاث البيت و هجت .. و هو ناوي يلحق ورآها و طلبني "الفرد " حقه ... ربطته عشان يهدا بس ما نفع .. كلمه و عقله إذا كان يسمع لك !

رديت بصوت مهزوز : عطني إياه

سمعت أصوات ثم صوت ياسر و هو يتنفس بغضب : اطلع من راسي طارق مو وقتك !!

كان صوته يدل على جنونه و فقد الكنترول فعلا كلمته بثقة عشان أوقفه .. ياسر أعز أصدقائي مهما ادعيت العكس .. و خوفي عليه قبل قليل ذكرني بمكانته : تذكر ياسر .. لو طلبتك طلب أو خدمة راح تعطيني

صرخ بعنف : لا

لكني كملت : كانك تحفظ العهود أحفظ عهدك لي .. لا تلحق ورآها .. أطلبها من أهلها .. أو المحكمة .. لكن لا تتهور .. أنت سامعني .. حلفتك بالله ياسر .. لا تردها بدون رضاها .. كنت على وشك تذبحها هنا بالرياض لكن ربي ستر فلا تورط نفسك و تندم بعدين

سكت .. و طــــال سكوته .. و لما تكلم كان صوت خائب الأمل : هذا جزاء المعروف يا طارق؟؟ .. أعرف .. تراك اليوم نزعت روحي .. يا أبو ياسر
و أغلق الخط



‏(**¤****¤**)(**¤****¤**)(**¤****¤**)

عدي

بعد أن انتهى ياسر من مكالمة طارق .. هدءا .. و كأنه شرب دواء مسكن .. رفع هاتفي للأعلى ثم ضربه بأقصى قوة في الأرض حتى تكسر إلى شظايا

جلس على الأرض و هو منكس الرأس .. ثم أخرج هاتفه و هو ينظر إلى شيء .. ثم أبتسم .. ابتسامة رثاء لذات و همس بحفيف : كانت تضحك علي ..



تــضـــحــــك و أنـــا لــــجــلــك أمــــــوت
و الــــعـــمـــر يـــا عـــمـــري يــــفــــوت



‏(**¤****¤**)(**¤****¤**)(**¤****¤**)


نهـــــــايـــــــة البـــــــارت‎




"اللــهم ارزقنــي قــبل الــموت تــوبة
و عــند المــوت شهــادة
و بــعد المــوت جــنه "

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-04-11, 04:56 AM   المشاركة رقم: 218
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 149990
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة القران عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة القران غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

البارت روووووووعة
اتمنى تنحل المشاكل بين ياسر وفادية ويفهمها الوضع
يسلموووووووووو على اروع رواية

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة القران   رد مع اقتباس
قديم 19-04-11, 08:03 PM   المشاركة رقم: 219
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35005
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: ام روان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام روان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

شكرا من جد روعة في انتظارك

 
 

 

عرض البوم صور ام روان   رد مع اقتباس
قديم 19-04-11, 08:24 PM   المشاركة رقم: 220
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2010
العضوية: 155050
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: ازعاج الصمت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ازعاج الصمت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

واللة روايتك خيال لاتطولى

 
 

 

عرض البوم صور ازعاج الصمت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه فضاء, أجمل غرور كاملة, ليلاس, أخوات, القسم العام للقصص و الروايات, اجمل, ياسر, رواية, غرور, عواد, فيصل, فضاء, قصه مميزة جدا, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152008.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 10-08-14 12:27 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 03:29 PM


الساعة الآن 06:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية