كاتب الموضوع :
جرحها كايد
المنتدى :
القصص المكتمله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسفة على التأخير .. حاولت فعلا ينزل البارت أمس حتى عطيت البارت لغيري تنزلة .. لكن للأسف مانفع
هالاسبوع عندي أمتحانات .. و مضغوطة لاقصى حد و النفسية عدم .. و دخولي قليل و يمكن معدوم .. لكن احاول .. و نزول هالبارت تم بعد طلعت الروح .. فلا تثقلون على بالعتب .. و اتمنى ينال البارت على اعجابكم
بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"
أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا
_29_
|§§|
هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صـار!
أجل لقلــبك كرهــني وش يســـــوي !؟
|§§|
ياسر
عاد لشقة و للاطمئنان على النائمة و تغيير ملابسة المتسخة بدم !.. و الخروج من جديد
وجد الصالة مطفئة ..مشى بخطوات سريعة للغرفة .. استوقفة صوت من منتصف الصالة .. كانت جالسة مرتدية بيجامة حرير سكرية ببنطلون طويل و قميص بكم طويل يتصدرة أزرار من الامام.. كانت جميلة و متألقة ..
سألته بصوت منخفض : لك غايب كثير .. وين كنت و مع من؟
لم يعتد أن يسألة أحد أين ذهبت و مع من .. أجاب بسؤال : مفروض تكوني نايمة !!
كانت تتحرك حتى وصلت مفتاح الأضائة و هي تجيبه : الظاهر حبوبك ماعطت مفعول ...
سمع شهقة الرعب بعد أن رأت ثوبه الملطخ بالدماء من الخلف و الأسفل .. لتسأل : وش هذا !
ليجيب بلا أهتمام و أستخفاف : ذبحت واحد .. تبلغين عني الشرطة .. أو تجين معي ندفنة سوا ؟
بعد أن وجد أن مزحته السمجة قد جمدتها .. أضاف الحقيقة مجملة و هو يبتسم لتصديقها لمزحته" فدوى تصدق عنة الاسوء " : واحد من الشباب حب يمزح .. فذبح خروف بسيارتي .. و هذا دمة ..
سألته بجمود : متأكد مو دمك ..
فسرها بما يرضي غرورة و أنها لا تهتم لو قتل أحد .. ألمهم إلا يكون دمة .. هذا الشعور بعث بداخلة فرحة ليرد سريعا : محد يجني على حالة و يحاول يأذيني ..
قطعته و هي تذكرة : أحرقوك بسقاير بكفك ..
هز رأسة برفض وقور و صحح لها : أنا أحرقت حالي .. كنت موجوع .. وبصدري نار .. ماعرفة كيف أطفيها
سألته بتفكير : أنت طفيت السقاير بكفك !!.. كان نفس يوم ..
و بثقة مستغربه : لا تقول عشاني ..
صحح لها من جديد : مو عشانك .. عشاني ..
رفع يدة و تأمل كفة و أكمل : ذكرى ليوم كنت على وشك أذبح روحي ...!!
مشى بسرعة للحمام و غير ملابسة و استحم ثم خرج وجدها تجلس في نفس مكانها و تتأمل الفراغ ..
سألته : وش كنت تقصد لما قلت " استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة "
تكلم بسرعة فهناك من ينتظرة : ماكنت أقصد شي .. ارجعي نامي .. لا تنتظريني .. لو تاكلين الحبوب المنومة اللي عطيتك يكون أحسن .. تنامي بسرعة ..
نظرها سلط بغضب علية .. ففكر مالذي يغضبها .. أوة .. صحيح : ملابسك .. ماشفتها كنت افتح شنطتك و أنا مغمض عيوني ..
تزايد غضبها فاتضح في احتقان وجهها .. سوف يرضيها عندما يعود .. مشى لباب الشقة لكنة مقفل و مفاتيحة مفقودة
سألها و لأول مرة يلاحظ بأن هدؤها مريب و غريب : شايفة مفاتيحي
لم تجب لكن الاجابه كانت مرسومة بملامح وجهها : هاتي المفاتيح فدوى
تمددت بأريحية بطول الكنبه ففتح أول زرين بقميصها لتزيد فتنتها.. فادية بصوت حلو كالعسل : تعال ياسر .. تعال .. لاني نايمة و لا أنت سكران .. تعال
فاجأته .. حركة لم يحسب لها حساب .. مرددة لكلمة السر "تعال ياسر ".. أجاب و هو يرفع نظرة عنها تماما لعلة ينهي السحر : الدعوة مفتوحة حتى ارجع !!
ردت بعجل و حسم : لاااا ..
مال فمة بتكبر و هو يقيم الموقف و يحسب ربحه و خسارته .. مشى بخطوات مختالة حتى وصلها .. أمتدت يدة و امسك الازرار و اقفلها .. ثم سحب المفاتيح من يدها و همس بجانب أذنها و هو يحرك شعرها بتنفسة : مالمستك و أنتي نايمة .. و لا تعتبر و أنا سكران .. لكن أوعدك الجايات أكثر من الرايحات
أغمضت عينيها في محاولة لايقاف الدموع
لم يرى دمعها فجوالة يهتز بجيبه بأستمرار .. و لم ينظر لوجهها خوف أن يضعف و يأخذ شيء طالما تمناة
مشى عائد للباب عندما أحس بشيئ صلب يضرب بكتفة ... كانت فازة صغيرة ..
التفت ليجدها تحذفة بريموت ليصيب منطقة حساسة ليصرخ بأنفعال متألم و تهديد : أنتي اكثر متضرر من أصابتي !
لكن فادية ذات اليد اليسرى القناصة كانت مشغولة بنزع الابجورة متوسطة الحجم من قابس الكهرباء .. صرخ و هو يحاول تهدئة البركان المنفجر : لاا .. لاا .. تكفين .. إلا هذي .. كفاية سيارته .. اطينها بشقة .. الاثاث مو لنا فدوى
كان صدرها يعلوا و يهبط بانفعال و دموعها تجري ..اصطدمت الابجورة بكتفة الايسر ثم سقطت على الارض لتتهشم كقطع صغيرة .. اتبعتها بكوشايات كان من المفترض تضرب مباشرة بوجهة لكنة تلافها بيدية .. بسرعة كانت على وشك نزع جهاز صغير أسفل التلفاز
اندفع باتجاهها كسهم ..سيطر على حركاتها بدون جهد كبير ..
كانت ترتجف كما لو كان الجو بارد .. و شهقاتها الساخنة تهز اركان المكان .. جلس على الارض و هو يحتضنها بين يدية .. شهقة بكلمات متقطعة : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي ... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي ...
بعد أن كان يتمنى أن يحكم يدية حول عنقها ليخنقها .. وجد نفسة يحاول أن يواسيها و هو يحكم أمساكها بحنان و يحضها على فتح قلبها و مشاركته همة : فــــادية ... يا قلب ياسر أبــــــكي .. لا تكبتين ... أبكي ..
كانت ثالث مرة ينطق أسمها الصحيح .. لكنها لم تكن مركزة معة فبين اضلاعها ألم يقطعها أن لم تبح به .. و أخير فتح السد : أبوي مات .. مــــــات .. كان نفسي أشوفة .. أودعة .. أقولة سامحني .. كان نفسي أحبه فوق جبهته .. أمسك يدة
قطع كلامها بفعل الشهقات الكثيرة و المتتابعة .. غرست يديها بكتفية بغير شعور .. فيما تكلم بهدوء و أقناع : هو مسامحك ..
هزت رأسها لتصرخ بألم : نفسي أشوفة .. نفسي أشوفة .. بس نظرة .. أو لمحة .. مو مصدقة مات .. أحسة بأي لحظة راح يدخل من الباب و
كان قد سمع كثر رددوها بعزا والدها فوجد نفسة يخفف عنها بها : فادية قولي " إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها "
بعد أن حاولت أن تصفي صوتها :" إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها "
أكملت بتعب : قـــــلـــــبـــــي ... يــــــعــــــورنــــــي .. يعورني حيـــــل .. أنا خـــــايفة أنت بعد تروح و تخليني .. مثل أمي و أبوي .. أنت قلت " استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة " .. كنت تودعني .. عندك الشرب و أصحابك أهم مني
قطعها بحنان غاضب و هو يهزها برقة : أنتي من وين جايبه افكارك .. أنا قلتها لانك كنتي نايمة و مضطر اطلع و ماني مرتاح اخليك لحالك .. و لي ليلتين و أنا أقولها و ارجع لك ..
تركها شوي ثم تذكر شي : و الشراب تركته .. و أصحابي مو أهم منك أبد .. أنتي أهم من حياتي ..
بعيون لامعة مملؤة بدمع فادية : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي ... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي ..... وش أسوي يــــاسر .. أحس قلبي بينفجر من الوجع ..
تكرارها لنفس الجملة جعل قلبه يهتز بألم و يجيب بأول مايخطر ببالة : أنا ابوك ..
هزت راسها بثقة و كأنها تلزمة بكلامة : أنت كل هلي ..
فأضاف بثقة : أنا ابوك .. و اخوك .. و زوجك .. و صديقك ..
كان يفكر ليضيف : و أمي أمك .. راح تحبيها .. أمي تحب البنات و تتمنى لو يكون عندها بنت .. و أكيد راح تحبك ..
تجمدت بين ذراعية .. لتهمس من بين دموعها و شهقاتها و تقترب منة أكثر رغم علمها بأن محبوبها مثل النار من يقترب منة يحترق : لا تـــــمـــــ ـــــوت .. و لا تخليني و تروح .. أنت هلي
أحس بها تتحرك لتأخذ شيء من جيبها .. لتضعة بجيبه .. كانت المسبحة المشتراه لوالدها كهدية ..
رغم أستمرار دموعها التي أخيرا في هذة الليلة هطلت إلا أن تنفسها أنتظم .. نامت و لازلت تشهق بين حينا و أخر .. و وجهها مبلل
وضعها فوق الكنبه و توجة للحمام .. ليستحم بماء بارد يماثل جو الرياض .. و يعاكس نيران جسدة .. خرج ليغطيها و ينام على الارض و معها بنفس الغرفة خوفا أن تستيقظ و تبحث عنة و لا تجدة .. نسي أو تناسى ثأرة و كل شي ما عداها ..
¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤
عناد : تحسبين اللي رادني عنك خوف .. لا و الله مهوب خوف .. لكن حشيمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي
صوت قوي و حازم ل ... سلوى : أنت تعرف الحشيمة .. يا شبية الرجال ..
تبعة صوت صرخة رعب .. دخلت بسرعة لاجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمة بقوة جسدية ..
امسكت به من الخلف و أنا أحاول ابعادة عنها .. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعة .. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها .. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم أمساكها و قد غاب عن وعية بسبب موجة الغضب ..
نالني من ضربه القليل لكن الم باسفل بطني أشتد لاصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد .. أه .. الحقني ..
تركها بسرعة ليمسك بي .. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي .. بسرعة
امسكني و هو يسأل : إبتسام وين يعورك .. أشيلك ..
مع محاولة أن أتماسك .. و لله الحمد فقد خف الألم حتى زال
وقفت و طلبت عناد أن يرجع لمجلس الرجال و تفاهمنا فيما بعد .. خرجت من المطبخ و أنا أتمنى أن لا يكون أيا كان سمع المشادة التي حصلت
بعد خروجي من المطبخ كانت سلوى تقف و لازال أثر البكاء يسكن ملامحها ..
بهمس لها : نصعد فوق
كنت اريد الكلام معها على انفراد و هي تشاركني نفس الرغبة
صعدنا للاعلى و جلسنا بالصالة العلوية
من بين اسنانها : عسى يدة الكسر .. الثور
رديت بسرعة و دفاع عناد جزء مني و لا ارضى علية : لا تدعين
خيم السكون علينا فلم ابداء و لا هي بدات .. ماذا عساني اقول
بسؤال مباشر باغتتني : عادي عندك لو تزوج عليك
اجبتها بصراحة : لا مو عادي .. أكذب لو قلت غير كذا .. لكن أوعدك مايجيك مني أذية .. و تكوني مثل أختي
قطعتني بقرف و أنفة : نتشارك رجال واحد .. و ليته يسوا .. حاولتي فية يعدل راية !!.. خيرتية بيننا !!
مو فاهمة .. لا أنا فاهمة بس مو مصدقة .. هي تلمح لأنها تكرة عناد
اكملت سلوى : كان أملي فيك كبير .. و توقعتك تخلية يبطل يتزوجني لكن
قطعتها : أنتي .. ماتبين عناد !!
اجابت بحسم و وضوح : لااا .. لا أنا ابية و لا هو يبيني ..
ابتسمت سلوى لتأكد : ولد عمي و اعرفة أكثر منك .. لكنة مربوط من معاليق قلبه بكلمة منك أنتي !!..
رديت و أنا انقض كلامها : أمك تقول يحبك و يموت عليك و تزوجني عشان يغيظك لانك غيورة و اجلتي الزواج و أمة بعد تقول ... و أختك منى .. و هو لمح ل ...
بغضب ارتفع صوتها : كلهم فخورين لان عناد بشحمة و لحمة و جلالة قدرة راح يتزوج سلوى الشينة و اللي همها الوحيد دراستها و الصيغ الكيميائية .. من أنا صغيرة كان الناس يخطبون خواتي الصغار قبلي .. أنا مايهمني أحد .. و عادي عندي .. أحب جامعتي و تخصصي .. و بكل فخر أنا الأول على دفعتي .. لكن ماعرف أمشي نفسي في المجتمع و شكلي مايساعد كثير .. خايفين اعنس و اربط اخواتي بعدي ... أبوي خطبني لة و هو وافق .. و أنا من المفترض أحب يدي وجة و قفا و اشكر ربي على النعمة و انطم ..
شجعتها و أنا أنفي كلامها : وش الخرابيط هذي .. أنتي حلوة و اللي يقول العكس غيران .. و حتى هو قال خطابك واجد و هذا أكبر دليل بأنة يحبك
ملاحظين قاعدة أشجع بنت عم زوجي على الزواج من زوجي
ضحكت ضحكتها الصاخبه و ضربتني على ركبتي : الله يجبر بخاطرك مثل ماجبرتي بخاطري .. عناد لا يكرهني و لا يحبني السالفة و مافيها .. لة بنت عم شينة و عانس و محدن خطبها .. قال اضحي بنفسي و اصير شهيد و أتزوجها .. و ارضي هلي و أكسب فيها اجر .. و بعد هو أسم على مسمى .. رفضته و أجلت الموضوع .. فزاد تمسكة الكل فسر الموضوع على أنة حب و هو أبعد ما يكون عن الحب .. تدرين قبل شوي بالمطبخ تهاوشنا لانة يهدد يقدم موعد الزواج ...!!
سألتني بخفوت : تساعديني ؟
رددت : أساعدك كيف !!
بتروي و هدوء سلوى : بفركشة الزواج .. أنتي أكيد ماتبين زوجك يتزوج عليك .. و أنا أصلا ما أبية .. و هو يسمع كلامك
قطعتها : من قال يسمع كلامي.. هذا ماحد يردة لابغى يسوى شي
غمزت بعينها بحركة تضحك و هي تهمس : علينا إبتسام .. تسحبين الرجال وراك و هو يرتجي الرضا .. و الله رحمته كأنة .. خدام
ضحكت بأستهزاء : من يصدق عناد يحب !!
كان هذا تفكيري "|
انا أقسمت لأربيه واشمت أعدائه فيه واخلي إلي ما يشتري يتفرج... و مثل ما قالوا بنت مشتراه من مسجد... يقولوا عنه ... تابع زوجته وخدامها
|"
لكن هذا ما حصل و أنا راضخة للواقع هذي وش قاعدة تهذر تقول !! قطعتها : بلا حب بلا بطيخ .. هو بس تورط معي ..
سألتي بأستياء : أنتي من جدك .. تحسبين عناد مايحبك ..؟؟
رديت عليها بصدق : لا مايحبني .... اللي بيني و بينة هو طفل و بس ..
بغضب انفجرت في وجهي : أنتي هبلا أو تستهبلين .. الرجال مقطع حالة لرضاك و أنتي مو دارية .. لما سمع بوفاة أبوك رجع ركض .. حزن علية و كأنة أبوة .. ثلاث أيام العزا و هو مرابط في مجلس العزا .. رغم تعبه من السفر و العمل .. و يسحب يا أمة أو أخته .. و كل عشر دقايق متصل يسأل عنك .. فشلنا و فشل نفسة
رديت عليها و أنا أهون الموضوع : زوجته توفي أبوها لازم يحضر .. عشان الناس بياكلون وجهة .. أما الاتصال كل شوى شكلك نسيتي بأني حامل .. عادي يتطمن على ولدة
بقهر تكلمت من جديد سلوى و كملت تحاول تقنعني : من تزوجك صار مايسهر مع الشباب مثل أول .. من الشغل للبيت مباشرة .. و الجديد صار ناعم مع أخواته بعكس الماضي من تأثير بعض الناس .. و يقال بأنة قبض علية بالجرم المشهود و هو يغسل بالمطبخ بدلا عنك .. هو من كان يقول " من يسمع كلام الحريم ماهب رجال " .. دخولة لنادي رياضي رفع أثقال قبل سفرة بايام .. و يقال هذيك الايام كان ينام فوق لانك متوحمة فية .. وش تفسرين استقدامة شغالة و هو الرافض لها .. و سؤالة عن شقق للأيجار رغم معارضة أمة ..
قطعتها نصف معلوماتها جديدة و بعضها مغلوطة : من قال دخل نادي .. و كان راح يقدم للاستقدام لكنة بطل .. و أنتي من جدك سأل عن شقق للأيجار؟؟؟
جاوبت بكل ثقة : قدم على شغالة وراح تجي بعد شهرين أو أقل .. اعطى أمي خبر عشان تقنع خالتي .. وسأل عن شقق للايجار قبل يسافر .. أتوقع بعد أنتهاء الدورة ينقل .. و هو قال لابوي عن النادي
سألتها بضعف لان معلوماتها صدمتني :للأسف محب غير مخلص .. لانة يكلم بنات
بصدمة سلوى : مستحيل .. أنتي متأكدة
جاوبتها مو أختها سبب معرفتي لسالفة : أية و أسمها صفاء ...
قطعتني بنقمة : صفاء .. أوف .. غبااااار قديمة صفاء .. زماااان كانت تزعجة .. و أخر شي اعطاها كلمتين عرفتها قدرها و انتهت السالفة .. بس هو مرة زعل و هدد يتزوجها .. هع نفسي لو تزوجها كان طلعت عيونة تصدقين ارسلت لة مرة مسج تقول أنا أميرة و مهري غالي .. أذكر وحدة من تهزيئاته لها أظن " من يجي بسهولة لا يسمى ثمين " و رسالة بمامعنى "مهر زوجتي غالي مو فلوس لكن روحي و شي زي كذا" .. علية كلام غبي بس هي فهمة يعني لا ترمين نفسك و و ترخصيها بالمكالمات
فتحت فمي على أوسع شي : من متى المسج ! و أنا شايفتها قريب على جواله .. بس أنتي كيف عرفتي!!
بكل فخر سلوى : المسجات من قبل يتزوجك و بأمكانك تتأكدي من التاريخ .. أما كيف اعرف أخواتي هم أخواته .. و إذا طلبوة الجوال عطاهم .. و تعرفين البنات و اللقافة .. فاستغربنا كل المسجات يا من شركة الاتصالات أو نكت .. إلا رسايل الغبية صفاء .. سئلوة خواتي و اعطاهم العلم .. بس أنتي من قالك !!
سكت فالجواب مر .. أختك منى هي من فعلت .. هل من المعقول بأن كلام سلوى خطاء بخطاء .. أخاف بأن أصدقها و ابني قصر من الرمال .. و بنفس الوقت شعور بفرح خجول استوطن قلبي ..
.. كذب و أوهمني بأنة يخون .. هل هذا كبرياء أو استمتاع بتعذيبي .. رسم لي صورة أنا فيها شيء هامشي و غير مهم .. و ردد دائما أهلي و أهلي .. هل أنا غالية .. و إذا كنت غالية فهل يعاملني هكذا ..
هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صــــار!
أجل لقلـبك كرهـني يا عناد وش يســـوي !؟
¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤¤*¤
|