لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-10, 05:24 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


ياسر

رجع البيت كانت كل الغرف مفتوحة دخل مباشره لغرفتها كانت نايمه على جنبها الأيسر ويدها اليمين ممتدة ... يد صغيره مربره بيضاء بأظافر قصيرة مقلمه... كشتها كلعاده منثوره وسعابيلها نازله من فمها على وسادته ..على وسادته !!_ سرقت وسادته _ ...وشخيرها واصل للباب الخارجي للبيت.. نايمه بعمق ..حسدها على نومتها الهنيه مو مثله ...فتح كفها وفيه الحرق على شكل مثلث من جلد وردي مكرمش بسبب حرارة المكوى .. لعن نفسه للمره المليون ... تخضنت جبهتها وحاولت تسحب يدها لكنه مسكها بقوه ... ورغم كل ماحدث ماصحت ... عقم الجرح ثم حط المرهم ولف الشاش ...باس باطن يدها ... ثم شامتها اليسرى ... كانت مرتفعه حرارتها لكن السبب معروف .. ماخذه كل البطانيات _ الاغطيه _.... حتى حقته ... ما طاوعه قلبه يأخذها .. بيستخدم المفرش الجديد... يعني المفرش الوردي الجديد صار له....هي تبي تنتقم بأخذها لإغراضه... أنتقام غير عادل مفروض تحرقه مثل ما حرقها .. جلس يقلب يدها ... وتمنى ينام جنبها ... لان الوحيد اللي يخليه ينام كبته بدم بارد .. لكن لو صحيت ولقيته جنبها .... تبسم بمتعه .. أكيد قطعته بمشرطها .. ناعمه بقدر شراستها..قام وهو متأكد مو نايم وإن نام الكوابيس بتخاويه .... تمنى يكون مكان الوساده و الحاف ... لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!!
.فــــــــــــــــاديه
يقال لا تنام حزين تستيقظ حزين وهذا حال فاديه صحت قبل الأذان كلعاده ولاحظت الشاش على يدها الزفت يجرح ويداوي ..لكن ليه ما أخذ لحافه ووسادته!! .. يمكن ما لاحظها أكيد أمس نام يتنافض من البرد وأسنانه تصطك في بعض ... أحسن ليتي شفته ...و اشمت فيه ... تبسمت ... لكن باقي ما شفت غليلها

صلت وخلصت وكانت جوعانة ... دخلت المطبخ لجل تفطر لقته جالس مو رايقه تشوف وجهه سمعته يقول : إذا تبغين أوديك المستشفى ...

أعطته طناش ومشت على غرفتها كان نفسها تسأله يعني الحين مصر... امشي المستشفي ...خل اوديك المستشفى ... شيسوي المستشفى يرجع اللقطه للخلف وقبل يحرقها تصير معجزه وينقذها سوبر مان
وقبل ترمي نفسها وترجع تنام دخل الغرفة .. استغفر الله يا رب ألهمني الصبر.. يعني بيفهمني أن ضميره معذبه ..أصلا هو عنده ضمير .. هذا قرد ..يمشي وراء غريزته وشهوته ... لكن فيه فرق ... هذا قرد مغرور ناطق

قال بغروره المعفن : شكل ما فيه شي يوجعك

فاديه لا رد

كمل وكأنها جاوبته : خل هذا الدرس ينفعك .. مو من صالحك .. تنصحين و تحاولين تتحكمين في حياتي .. وأنتي تعرفين إذا زعلت افقد الكنترول على تصرفاتي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ابتسام

جالسه في الصاله العلويه أتابع كرتون خفيف دم و يموت من الضحك sponge bob square pants ‎بصراحة هلكرتون أحبه ورغم تكرار حلقاته ألا أني ما أمل منه
قالت عاليه قاطعه مشاهدتي : أمي تبيك
قمت وأنا أحاول أحزر عمتي وش تبي مني كانت جالسه وجنبها علب من المخمل الأسود

قالت _ بجديه وأمر : تعالي اجلسي
جلست
قالت بنفس الاسلوب : هذا ذهب شراه لك عناد ما مداه قبل كذا ... إذا ما عجبك علميني و أغيره لك

كان فيه طقم من داماس جناااان قليله عليه هذا غير ساعة ماركة ديور من ذهب ابيض ودبله من ذهب ابيض مرصعه من الأمام بثلاث حبات الماس .. غير طقمين مبالغ فيهم وثقال ... أجمل شي كان طقم خفيف بنوتي فيه السلسال تعليقته بحرف A‏ منقوش داخل قلب .. نزلت دموعي .. لكن من الفرحة .. مو خوف ...وربي ما فكرت في سعر الهدية المهم أنه أهتم ... يعني فكر فيني .. وجاب لي هديه حلوه بذوقه .. يعني بذل جهده لجل يفرحني . . وأنا انفره ..يا الله يا عناد أنت حساس ومرهف ...عشان كذا كان يقول اشتري نفسك ... كان يبي يوضح انه أنا غالية حيل عنده

... طيب ليه ما عطاني هديتي بيده .. وليه عطتني عمتي ؟؟ ... اوه يا الله شكله تعقد مني .. ومن يلومه ...لكن خلاص أنا بصلح الأمور ... تبسمت للبنات و لعمتي الجاده و الحازمه.. مسكينه شكلها مو راضيه على تصرف وهدية ولدها ... واااه فديته مزعل الكل لجلي ... لا تفهموني غلط أنا مازلت ناويه أطلع كلام عنادي من عيونه لكن على مراحل وأول مرحله تم تأجيلها ... لكن مثل ما قدم عربون أسف .. قررت تقبله بصدر رحب ومكافئته بعد ...
دخلت غرفتي وقررت مثل ما وريته وجهي النحيس أوريه وجهي المحب
تسبحت بشور جل معطر مع لوشن بعطر جيفنشي ثم لبست فستان بلون ابيض قصير لركبه منسدل بنعومه فيه شريطه من مخمل وردي تحت الصدر مباشره مناسب لقامتي النحيفه ولبست حذاء بكعب حاد بأشرطه حريريه ورديه.. وبسبب كرهي للمكياج .. ما كثرت .. ظل وردي خفيف وروج وردي ...وحبيت يشوف هديته ملبوسه فلبست الساعه والدبله وسلسال بحرفه تعليقته

صليت الفجر وكان موعد رجعته من الدوام بعد الصلاة لكنه ولأول مره تأخر وبعد الصلاة بفترة طويلة دخل ومن غير ما ينتبه كانت جالسه في السرير تنتظر أخذ ملابس ودخل الحمام قامت وزادت الروج والعطر ... خرج من الحمام متجه لسرير بتعب وبمجرد طاح نظره عليها كان في عينه الف تسائل .. ليه صاحيه ؟ وخير كاشخه ! ..

عناد
الى جانب سحرها وجمالها كان ملفت لانتباهه الساعة الواسعه على يدها والدبله الامعه المتوسطة يدها وبأصابع مطلي أظفرها بلون وردي زاد في جمالها تلمست عقدها وبعد تمعن أكتشف إن اصابعها النحيله تتلمس الحرف الأول من أسمه وبمجرد تفسير الحركه حسها لمست قلبه و صار نبضه غير منتظم

أبتسام
أوف والله أنا خجولة وهو زودها بنظراته قلت ببسمة أظنها مرتجفة : أصلح لك فطور

قال باستغراب : فطور!! .. تسلمين .. مالي نفس

قطعت السكوت بخجل وقالت : شكر .. ذوقك روعه

أبتسم كمن شهد معجزه وقال وهو يقترب : أهم شي عجبتك بسووومه....

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أماني
ملابسي كثرت لدرجة إن ذوقي السهل البسيط صار صعب معقد ... عنايتي بشعري وجسمي صارت تشغل وقتي ...صرت ضليعة في النت وعضو مؤثر في أكثر من منتدى... كل هذا لجل ابعد فكري عن شيئين ... الأول لغز فيصل .. صحته ومن ملاحظتي غير جيده .. لكنه ينفي أي عله صحية وكأنه ينفي تهمه ملصقه به .. ألاحظ التعرق بكثره .. مع ادويه دايم متواجده في جيب ثوبه .. لكن أنا منتظره و متأكدة هو بيخبرني سره بنفسه ... ولحظتها راح أوقف جنبه ... وما راح أخيب ظنه ابد ... راح أكون عون وسند له ... لانه كان لي الأخ والأب والصديق .. برد له وأحفظ له جميله
و الثاني أفكار وأحلام الطفولة ... زوج قوي صبور محب وسيم .. أب لأولادي ... بيت صغيرون .. أسره سعيدة ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديه

كنت جوعانه موووت فقمت أصلح الغداء الفطور كان خفايف فما شبعت

أشتغلت بيد وحده لان يدي اليمين تعورني بسبب الحرق جعل كشته الحرق _ حاقده على شعره لانه أنعم من شعرها _

وعناد فيه مو طابخه كبسه وخل أشوف ... أعلى ما في خيله يركبه ..راح أصلح مكرونه إيطاليه سريعة سهله ومو محتاجه شغل كثير خلصت وفيه فكره شيطانيه تدور في عقلي الذكي ... وبما اني جوعانه ... وحرام أكب الغداء كله ... قسمت المكرونه لصحنين ... وكبيت فوق صحنه كل علبة الفلفل خله يحترق بلعومه ... دخل من يشوفه يقول أكيد عنده عمى ألوان ... البنطلون بلون مشمشي فاقع بجيوب عند الركب اما الفنيله فلونها أحمر فاقع وجاكيت قصير كاريوهات بلون اسود وابيض !!! ... علبة ألوان ... الله العالم كم واحد ضحك عليه في الطريق ! ... رغم أني أقص يدي من الكتف ..إذا البنطلون المشمشي مو ماركه وسعره يساوي أو يمكن أغلى من ملابسي مجتمعه ...حط شي على المجلى وقال : تعالي هنا

بما أني متحمسه لمقلبي فيه مشيت له وصلت لعنده وطليت على الشي الماسكه بيده كان قفاز بلاستيكي سميك بلون اصفر
قال وهو مصدق نفسه يشرح : تستخدميها لغسيل الأواني ... والملابس بعد .. مساحيق الغسيل مضره بلأيد ... خاصة يدك .. مفروض تستخدمين مرطب لأيدك .. عندك أو أشتري لك... كيفها يدك

حاول يمسك يدي اليمين لكني سحبتها وكتفتها وراء ظهري

ناظر فيني لحظه وعيني في عينه ثم تبسم ... معتوه ... ما صرت اشره عليه ...يا شين طقم الأسنان _ مو زين الحسد فاديه

غصب عني متشوقة لانتقامي قلت : ألغدا برد


وقمت أتخيله يحترق لسانه ويصرخ من الحرارة أو يرجع الأكل ويشرب مويه ... ويصرخ ويشتم ... وأنا أضحك وأشمت فيه

جلس بأريحيه على كرسيه المعتاد حطيت صحنه أمامه ... ثم جلست أنا مقابله ... ضاقت عيونه تعبير عن عدم رضاه ... أخذ الشوكه وقرب عصيره منه

سأل باستغراب : وين صحنك ؟
رديت عليه : أنا شبعانه
قال وهو يتريق : يعني مو ماكله معي ... لا يكون حاطه لي شي
مارديت
قلت في نفسي كأنك حاس بمصيرك
واقتربت لحظات الانتقام وأنا على أعصابي
اقتربت الشوكة من فمه محمله بعدد غير هين من المكرونه ... دخلت فمه ... تحرك فكه في حركة مضغ أنيقة من غير صوت وبرتيبة ثابتة ... نزلت من بلعومه ...مد يده و تناول علبة العصير الغازي ... وارتشف رشفه

لحظه أنا مو قادرة افهم ...ليه ما حترق ...ليه ما رجع ...ناظرته بصدمة ... يمكن الفلفل مو واضح من أول لقمه ... انتظري لثانيه ... خلص ثلاثة أرباع صحنه وقام وقبل يطلع أخذت صحنه بحركة أليه وأنا فكري مشغول وكبيته في سفره ... ليه أكل من غير ما يحترق أو يصارخ ... معقول حاسة التذوق عنده معدومه أو يمكن ...

تجمدت مو مصدقه .. لا .. لا ..لكن الحقيقة مره ... أعطيته صحني وأخذت صحنه ... الجوع ذبحني ومن الجنون أكل الفلفل ومافيني طاقه اطبخ اي شي.. لكن السفرة نظيفة أطلعها وأكل أحسن من اكب ألنعمه وأنا ميتة جوع ... سحبت السفرة وفتحتها وأنا أحاول امنع صرخة قهر من غبائي ... ما مداني أكل ألا و دخل ... ناظر لسفره المفتوحة باستغراب .. ثم ناظرني

لااااااااااااااااااااااااا.......... هذا حظي المنحوس ... حسيت كرماتي طارت ....أنا دوروا علي ما تلقوني صار وجهي أحمر و حسيت الإحراج ذبحني قمت ناويه اهرب مريت من جنبه شارده على غرفتي مسك يدي وقال بضحكه محبوسه بشماته ومغروره وتطنز يقطر من كل كلمه : أجيب لك غدا من المطعم بدل ما تأكلين من الزبالة مثل القطاوه

فكيت يدي منه وأنا كارهه غبائي وحبست نفسي في غرفتي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نــــــــــــــــــهـــــــــــــــــاية الــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــارت










 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 05-12-10, 05:26 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا



_7_



## يملك قلب؟؟؟ ##


ابتسام
... مو مرتاحه...اشتقت لأبوي وخواتي حتى أمي الناسية إن عندها بنات اشتقت لها ... نفسي ارجع بنت صغيره همي الوحيد لعبتي ويفرحني حلاوة ... ااه يا بوي نفسي أزوره أو اكلمه لكنه رفض وأكد ...مضايقه مو بيدي غصب عني يضحك معي ويمازحني لكن واضح من كلامه من نظرته من تصرفاته فيه أفكار مشغلته .. أظن لأنه ما يعبر عن مشاعره و ما دري أحسه ندم على زواجه مني!! .. والدليل حتى كلمة أسف ما قالها عن اللي قاله أول ليله أجبرت نفسي اكلمه واسترضيه وأصعب أوقاتي هو الليل خاصة بعد ما غير وقت دوامه صباحي اضطر أغير وجهي وامنع نفسي من أني أعلنها في وجهه" " إما هو فظاهر يعتقد أني أحبه وأموت فيه ومأخذ في نفسه مقلب أشترا جوال آخر موديل وشريحة برقم مميز كهدية ومصدق أني رضيت عشان هداياه وخليته على عماه رغم انه واضح في بعض تصرفاتي نفوري منه...ليه ما يصارحني بكل ما في قلبه وعن وضعه مع بنت عمه ... أنا كل تفكيري محصور في انه وقت طلوع أبوي من السجن مو قاعدة " مازالت مصره على رايها" ... لكن الحياة ماشيه الين اليوم وأنا قاعدة على قلبه
نزلت على الصالون وقت العصر وكانت عمتي وعاليه وعبير جالسين وأول ما جلست
قالت لي عمتي: بكره فيه عزومه عند أختي وأنتي معزومة
ابتسام: وليه العزومه ؟
أم عناد: أبوهم طاح فتره في المستشفى والحمد لله قام بسلامه
ابتسام: يصير خير أشاور عناد أول

بصراحة ما تحمست أروح لوكر الأعداء برجلي....لا وألف لا هذي فرصتي أروح عند أماني....كان تفكيري بهذي ألبساطه ناس ما يحبوني ليه احضر عندهم هم عزموني رفعا للعتب وأنا برفض بأدب وذوق وخلاص ويا دار ما دخلك شر... نبذه عن أهل خطيبة عناد من طراطيش السوالف .. لان البنات يتجنبون ذكرها أمامي مراعاة لمشاعري هم ثلاث بنات .. أكثرهم ذكر هي منى وحسب استنتاجي هي خطيبة عناد ... وثنتين راضعات مع أم عناد والناجية الوحيدة هي خطيبة عناد.. حسب استنتاجي أيضا إن أبوها و هو عم عناد بما إن ما عنده عيال معتبر عناد ولده وله فضل كبير عليه و يحبه أكثر من بناته


لما جاء عناد من الشغل فتح نفس السالفه
عناد: ابتسام بكره عزومه عند عمي و عازمنا
بتمهيد لفكرتي: ايه قالت لي عمتي....لكن ما ابي أروح
أعطاها نظرة استغراب: ليه إن شاء الله !
ابتسام شكل إقناعه صعب : ما عندي ملابس حلوه احضر فيها لو قايلين بدري لجل انزل السوق اشتري
قال بتفكير: معقول شنطتك الكبيرة ما فيها لبس عزومه...دبري نفسك هـــلمره وبعدين انزلي السوق اشتري اللي ناقصك
هنا بترجي قلت له: بصراحة عناد مو هذا السبب مابي أروح الله يخليك لا تجبرني
عناد : كنت متوقع....زين أعطيني السبب ؟
ابتسام : ببساطه هم مالهم نفس يشوفوني فماله داعي احضر
عناد بغضب : من قالك هــلكلام....عبير..عاليه
ابتسام بسرعة : لا والله محد قالي بس أنا فهمت كذا مو أهلها........
عناد : بتحضرين ولا تكثرين الكلام

خلاص حكم القاضي نمت وأنا زعلانه مالي نفس أروح وماله حق يجبرني أوف وعلى اليوم الثاني أعلنت مقاطعة عناد وما كلمته أما هو فكان رده الوحيد الابتسامة كل ما شافني وعلى العصر بديت اكشخ شعري رفعته من الإمام ولبست تنوره سودا بقماش ناعم وشفاف موديلها من الخلف طويلة ومن الأمام عدت طبقات متدرجة ومفتوحة بحيث عند حركتي تنفتح ومن تحتها بطانة حرير لحد ألركبه والباقي شفاف والبلوزة فضيه حرير طبيعي كت فيه أزرار عند الصدر ولاصقه على جسمي ولبست سلسال اسود في أخره تعليقه على شكل قلب كبير مرصع بكريستالات سودا رسمت كحل وروج وتعطرت بسينــما عطر المهمات الصعبة ولبست ساعة ديور دخل عناد

عناد ببسمة نطقه عيونه بلأعجاب قبل لسانه:وتقولين ما عندك لبس...بس بالغتي بصراحة...بعدين لبسك عاري

ابتسام هه شكله يبي أصير اقل من خطيبته:لا ما فيه مبالغه... هذي كشخه عاديه.. ومو عاري
بجديه ضابط : اقري الأذكار على نفسك

ما ناقشني زيادة ركبت مع عمي وعمتي والبنات اما عناد فكان لحاله لأنه راح يتأخر مشينا وصلنا وأنا أعصابي تلفانه كانوا تقريبا ثنتين واقفات سلمت عليهم كانوا سمر مملوحين البنات وحده منهم كانت موجودة أول ما جيت مع عناد وهي اللي كانت تبكي فوق الدرج وأمهم واقفة بهيبة لابسه جلابية فخمه أما بيتهم فكان فله من دورين لكن قمة الفخامة رائحة العود و الهيل تعطر الجو كنت جالسه على نار وينها عروسة عناد !

جلست جنبي بنت وكان اسمها تركيه ومن حسن حظي كانت ثرثارة ضاع الوقت معها في ذكر محاسن لبنان وعيوبها وأنا اسمع باهتمام وأحاول أركز معها لان فيه وحده ممن استقبلونا تناظرني بنفور وكأني طاعنتها بسكين وجالسه على قلبها سألت تركيه من تكون البنت ذات ألتنوره البيضاء القصيرة ؟

قالت بعدم أعجاب: هذي مني و أختها سعاد
قلت باستفهام : أيهم خطيبة عناد ؟
(صراحة توقعت منى دائما عمتي تمدحها والبنت طلعت حليوه)
تركيه ببسمة استهزاء : لا خطيبة الضابط سلوى ما بعد دخلت هذول خواتها....شفتي الوقح صدق ما أثمر في وجهه المعروف تزوج على بنت عمه وحده من الشارع

بصراحة أنصدمت يعني منى أخت عناد من الرضاع وسلوى أختها هي خطيبته.. عمرهم ما ذكروها.. أكيد زعلانه لجل أني خربت على أختها و أخوها ... والله لو خواتي هنا كان ما أضمن تصرفاتهم بذات فراوله ياحبها للانـــــــتقام .... لكن لحظه قالت في المقطع الأخير وحده من الشارع ؟؟!!

قلت وأنا أحس بلــعبره لكني مسكتها مو وقت الدموع : ومن قال؟

بثرثرتها وحماستها: أمه قالته كانت هنا بعد زواجه بيوم واعتذرت من أختها و أمي فيه وتقول إن أم عناد تقول ولدها دخل مسجد لقى رجال يبيع بناته الله يكفينا !!!.... ففار دمه وتقدم وخطب وحده يقول يأخذ فيها اجر..كان خلاها لغيره يفزع لها...لا وتقول أمه انه رفض يشتري لها ذهب أو يسكنها في بيت لحالها يقول ما تستاهل لكن أمه أجبرته يشتري لها على الأقل ذهب .... لان البنت وان ما كان لها أهل فلازم تفرح مثل أي عروس على الأقل بذهب ... وفعلا ترى شرتلها أم عناد....نفسي اعرف كيف شكلها عروس عناد؟ .. يقولون حضرت اليوم

قلت وأنا نفسي ارفع يدي واصفعها : تخسين وتهبين

سكتت مصعوقة من ردي

وكل من في المجلس سكتوا وصرت محط انتباههم من حسن الحظ كلهم بنات ما فيه حريم كبار قمت ودمعي في عيني الله يأخذه...ويأخذ أهله وراه ... أنا غبية ... طاوعته وحضرت وأخرها تهزئت !!!... أخذت عباتي وجوالي في يدي بدق على أماني تجي تاخذني ... لا حرام اقلق أماني معاي راح أدق على عنادوه الزفت وأخليه يجي يوديني البيت وهناك اغسله ... وقبل اخرج اصطدم بجسم ... كانت بنت حنطيه بشعر برتقالي لامع مركز الصبغة في الوسط وكان عاكس لأضواء شكله مضحك وانف طويل مكسور من الوسط لونها مع لون شعرها تظهر وكأنها مهرج لكن واضح ظريفة وضحوكة من تقاطيع وجهها ... ابد مو جديه

ابتسام تمسح في دمعها وتلم شنطتها: أسفه اعذريني
حسيت بيد تمتد وتمسح دموعي وصوت هادي يكلمني بحميه لي : ليه تبكين احد غلط عليك !!
قلت وأنا بس ابي اخرج من هنا : نفسي اخرج من هنا
قالت بنبره فيها حزم وسلطه: امشي بس..قومي..تعالي معاي...لا تخلين الحريم يشوفونك كذا
ساعدتني أقوم كانت أطول مني واسمن مشينا للمطبخ جلستني وناولتني كوب مويه وقالت بضحكه :والله لو تشوفين وجهك إن تفطسين ضحك
طلعت مرايه من شنطتي ...وكان فعلا راااايح فيها
قالت لي بأنبهار:واااو ظل من بودي شوب صح

قلت وأنا أصلح ماكياجي والنفسيه للأرض لكن هـــــلبنت عسل: ايه ...ولو عجبك تراه ما يغلى عليك
قالت بصدمة وهي تأخذه : ماني مفشلتك تسلمين...لجل تطلعين من بيتنا باكيه وماخذين مكياجك..(ضحكت بدفاشه) امزح معي مثله

ابتسمت غصب ضحكتها مزعجه دخلت عمتي المطبخ وعلى وجهها انزعاج وهي تكلم الجوال ووراها عاليه وعبير وبنات أختها
قالت بغضب لهم وهي تقفل الجوال:بسرعة أنتي وياها امشوا زينوا سفره العشاء عناد مولع يقول وينكم ؟؟

استغربت هذا يضيف في بيت الناس ليه ؟
قالت البنت : خلاص هذا أحنا جينا

وقفت جنب دولاب في المطبخ ومسحت أطراف فمها وزادت روجها البرتقالي وحركت رأسها فأنتفشت ألكتله البرتقالية ولبست شيله كانت على كتفها ثم فتحت باب ثاني للمطبخ ودخلت وورها عمتي والبنات وسمعت صوته غاضب وزعلان وصوت أم شعر برتقالي يرد بغضب مماثل هه والله حاله

هديت أعصابي نوعا ما قررت أتعشى وكأن شيئا لم يكن وبعد العشى ارجع معهم البيت وأتفاهم أكيد أنا المنحوسة الوحيدة بين خواتي والله لو هم مكاني كان صارت علوم مو أنا صابره وساكتة على المذلة
رجعت للمجلس وجلست على جنب ساكتة قام الكل للعشاء أجبرت نفسي اقعد وأتعشى حسيت نفسي أكل تراب عيون الكل علي أوف عمرهم ما شافوا إنسانه غريبة عليهم...لا أكيد يقولون هذي البنت المشتراه من مسجد جعلك الـــ### يا عناد... بعد العشاء رجعت المجلس وأخيرا انتبهت عمتي أم عناد أني جالسه لحالي
قالت بدهشة : علامك يمه جالسه لحالك ..قومي اجلسي مع البنات وسعي صدرك بسوالف

قمت مو لجل كلامها لا لاني مو طابقه وجهها أخاف أثور فيها قدام الناس واطلع المستخبي " يعني تلمع صورت ولدها على حساب سمعتي" تشتري لي ذهب وتذبحني بلسانها...وأنا إلي انخدعت فيها... دورت على البنات لقيتهم في الحوش الخلفي جالسين وقبل ادخل سمعتهم

عاليه: سلوى شو هصبغه الحلوة
دخلت بسرعة لجل أمتع نظري بسلوى هانم وانصدمت لان سلوى كانت أم شعر برتقالي جلست جنب الباب وأنا أراقبها

قالت بدفاشه ومرح: أصلا اللون الأصلي أشقر لكن أبوي شافه قال شيبتي يا بنتي وأنتي صغيره ... فحنيته فقلب احمر ... ومع الغسل راح اللون وصار اورنج !

ضحكت من قلب عليها وعلى تدرج الألوان والله دمها خفيف وحرام واحد ثقيل دم مثل عناد يخطبها دق جوالي وكان عناد سبحان الله اذكر القط يجيك ينط ! رديت عليه

عناد :السلام عليكم
ابتسام:وعليكم
عناد : بسمه... يلله اطلعي أنتي وأمي
ابتسام:زين
عناد : بسومه ..........
سمعت صوته يقول كلام لكني قفلت الخط في وجهه وقمت أدور على عمتي نادتني عاليه:ابتسام ...مين كنتي تكلمين؟

قلت وأنا نفسي اهرب من نظرات الكل : عناد <ورفعت عيني لسلوى>

كانت تركيه جالسه وتغير وجهها لما فهمت أما سلوى فشهقتها انحبست في صدرها وسكرت عينها بحركة عصبيه يا حليلها ليتها تدري بس !!

انسحبت يبطئ ولبست عباني وقلت لعمتي تمشي وعرفت إن البنات راح يظلوا عند عمهم ركبنا السيارة وكان فيها عمي وعناد وصلنا البيت بعد إحساسي أننا ما راح نوصل بسلامه بسبب سرعة المدعو عناد وقطعه للإشارات المرورية هذا وش بلاه مفروض أنا اللي أكون مولعة مو هو!!!

دخلنا الصالة أنا وعمتي وعمي
جلسوا يسولفوا ثم دخل عناد كان ماسك المفاتيح بقوه هذي أللحظه الحاسمة ولازم أتكلم وقبل إبداء مسكني من ذراعي وهمس
عناد بصوت منخفض وهو ضاغط على أسنانه : ممكن اعرف ليه قفلتي الخط في وجهي


يا الله وقاحه مثل كذا في العالم لا مستحيل..أكيد وش اتوقع منه ما له قلب !! لاااااا. إنسان بليد .. هذا لا يطاق هزيت يدي بقوه عشان أحررها من يده ثم قلت بصوت عالي جذب انتباه أمه وأبوه : أنا يسألك بلله يا عناد ليه تزوجتني؟

قال بصوت هادي: لما نطلع فوق نتفاهم
هزيت راسي وقلت :الحين تجاوبني..سألتك بلله
نزل رأسه ثم رفعه وقال :لاني أبي زوجه
قلت ودمعتي في عيني: يعني مو فزعه... طيب أسألك بلله أبوي قال مهري مية ألف أو باعني لك بمية ألف ؟

رفع نظره لامه وقال : مهرك
صرخت ودمعي يشهد على انفعالي: وتقول انك اشتريتني شرا ليه ما يكون مهري ودفعته.. طيب أسألك بلله أمك قالت لك تشتري لي ذهب ورفضت؟
عناد : من قال لك هـلكلام؟
ابتسام : مالك شغل أنت بس جاوب سألتك بلله (ماله نية يجاوب التفت لعمتي وقلت) يا عمه....

وقبل أكمل صرخ عناد: الى هنا وكفاية حدك عاد ...ايه كنت رافض لان مالك حاجه في الذهب اشترت لك أمي من وراي ومن غير علمي ورضاي ...زين كذا
وناظرني بقوة عين اه اه يا ليت اقدر أفجره هو وأهله

قلت وأنا ألعن حظي : صدقت يا ولد الناس ذهبك مالي فيه حاجه ويا ليت تسترده قبل ارميه ... تعطيني الذهب من جهة وتشهر فيني من جهة ... الله يلعنها مذله .. لكن أنا من خدعت نفسي ... الذنب ذنبي

طلعت مسرعه لفوق ودمعي أربع أربع
نمت من غير ما أبدل لبسي ودمعي في عيني لكن تصدقون من ايجابيات هـلعزومه أني عرفت قدري ومكانتي عنده وما اصدق كذبي على نفسي انه ممكن يحبني يوم ويتعلق فيني لأنه ثابت في باله أني بنت مقطوعة أخذها من مسجد واشتراها شرا مثل أي بضاعة وما فيه سند ترجع لهم في حال أخطاء في حقي وما اضغط على نفسي أكثر لجل أجامله

لا راح أعطيه كــــــــاش في وجهه أنا أكرهك ومو قاعدة هنا ألا لان ما عندي مكان ثاني أروح له فأنت مضطر تستحملني وأنا نفس الشي ليه أزعج أماني بمشاكلي ؟ لا راح اقعد على قلبه وخله يتحمل نتائج قراراته الغبية والله لأخليه يعظ أصابع الندم على زواجه مني ويشوف الوجه الثاني وراح اكب كل هداياه وذهبه في وجهه ويروح يعطي سلوى المسكينة يحسب انه شرا جسدي بــــلمهر وشرا قلبي بهـــــــداياه لا مخطي و لا خليه يدور رضاي وما يلقاه ابد

تتوقعون تثبت البرتقالة على رأيها !!! أو يحن قلبها على عناد ؟؟

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


أماني

بصراحة ملل اقترحت على فيصل نسافر لأهله في جده بما إن أبوه رجع من السفر ولأول مره يرفض لي طلب أحسه مخبي عني شي ما يبيني اعرفه عنه !

¤¤يا الدلخه مو سر ألا أسرار

على العموم الوضع مستقر اليوم في نصف الليل كنت جالسه في غرفتي وطار النوم من عيني لأنها ما دقت ابتسام وفكري ياخذني و يوديني عن فاديه وأبوي
فقررت أروح أتسلى في الغرفة السوداء هذي الغرفة أحسها لغز ولازم أحله وصارت مكان الترفيه تبعي وبما إن الشغالة تعبث في محتوياتها قفلتها و خبيت المفتاح داخل تحفه من الخزف موجودة جنب الغرفة كان الدور العلوي غارق في الظلام مشيت بهدوء طلعت مفتاح الغرفة فتحتها لكن فيه شي متغير الحمام نوره مفتوح غريبة !!!!!!

دخلته أتفقدها يمكن في احد ما لقيت أي اثر لكائن حي معقول يكون جني ! بـسم اللـه الرحـمن الرحـيم يمكن ليه لا ! هذي الغرفة مليانه منكرات مثل اشرطه الفيديو والسي ديهات والمجلات ألوسخه لكني رميتها أو أحرقتها كلها هــــع هـــــــع
كأني صاحبة الغرفة جلست متربعه بعد ما طفيت كل الأنوار وشغلت البلايستيشن على شريط نيد فور سبيد ... واااااو وبدا اللعب والزحمة مع التلفزيون المسرحي والظلام اخترت لي سيارة و بديت اضبطها ودخلت السباق وفزت واحتفلت ثم فزت واحتفلت ثم خسرت كنت مكبوتة وعند أتفه موقف بكيت وقفت ورميت يد البلاستيشن وصرخت بزعل ودموع مجنونه :ليه غش غش هذاك سيارته صاروخ مو سيارة الله يأخذه

جلست وأنا انتحب على الكنب
سمعت صوت يهمس من خلفي: هارد لك

تجمد كل قطرة دم في جسمي وانحبس الهواء جوا صدري وجفت دموعي حتى أطرافي تصلبت وما طاعت عقلي واللي أمرها تطير وعيني الفضوليه التفت تشوف مصدر الصوت كان في قمة الارتياح راسه كبيـــــــــــيييير حيل ولونه اسود أكثر من الظلام وعيونه مثل البساس (القطط) تضوي في الظلام ويديه خلف راسه ومغطي بقية جسمه بمفرش السرير أو يمكن ماله جسم بس راس ويدين

وقفت يبطئ وأنا ارتعش من الخوف تراجعت للخلف وأنا أناظره
تكلم للمرة الثانية بهمس شيطاني وبحة غريبة ونظره مهووسة فيها دعوه محرمه : وش تسوين في غرفتي؟

تعثرت رجلي في شريط مرمي على الأرض تخيلته صديق الجني تعمد يعثر لي صرخت برعب : يــــــــماااااااااه

وقفت بسرعة وأخيرا اشتغلت أطرافي وعيني على الباب ركضت له وفتحته وكملت طريقي لتحت لغرفة فيصل دخلت وأنا انادي:فيصل ...فيصل

كأني في فلم رعب من كثر الخوف لقيت فيصل في سابع نومه جلست جنب سريره على كنبه وبيت النيه راح أطبق نفس منهج فيصل واترك كل أضواء الدور العلوي شغالة صبح وليل وأنا اقرأ قران و أفكر بللي صار هو ادمي أو جني هو صدق او خيال يقول غرفتي معقولة غرفت الجني يعني ألفله مسكونة بس يطلع الصبح راح أتفقدها وأتأكد من صحة عقلي

_________________________________________

تعبان متألم مرهق لحد الجنون و الأصوات الغريبة تلعب في راسي ااااه ااه ضربت راسي بقوه في طرف الكوميدينه وصابني الم من نوع آخر مسكت الجوال راح أدق عليه مثل زمان لما يوجعني راسي اكلمه ونطلع نتمشى في الشوارع ونسمع أغاني محمد عبده وعبادي الجوهر و راشد الماجد ونضحك سوا ونستهزاء ونعيش بطول والعرض وانسي ألمي خلاص سامحته ... لكن جواله مغلق لا لا مستحيل اصبر هذي أول مره تجيني هــلحاله من عام وبدون وجوده و راجعه بقوه قاتله

استمر هذا الجنون مدة خمس ساعات بديت افقد الأمل لازم أسوي شي وين المسدس بسرعة وينتهي الأمر أوه صح أخذه مني من زمان !

السكين أو موس تؤدي الغرض بعد أقطع شريان في يدي اليسار وانتقل إلى عالم ثاني اهدي وأفضل فيه السكينة وما فيه خيانة وغدر!!

قبل أوقف لجل أنفذ مخططي دخلت كانت تطير ما تمشي على الأرض هذا خيال مو صدق شعرها طويل فيه خيوط لامعه تشبه ضوء الشمس دخلت من الباب على قلبي مباشره بدون استئذان ... أقصد حطام قلبي إذا مازال فيه قلب عندي ... مشت بخطوات واثقة برجل حافية في اتجاه الحمام وقفلت الاضائه وكأنها تجهز لطقوس خاصة فيها وفيني

حتى في الظلام عرفت مكان الأشياء من غير ما تناظر في اتجاهي وكأنها مرسله من السماء لجل تمنحني فرصه ثانيه في الحياة وتنقذ روحي المعذبة فتحت التلفزيون والبلايستيشن ورغم الظلام كانت ملامح الجمال تشع منها على ضوء التلفزيون اختارت شريط سيارات وبدت تلعب وتضحك وتسولف وتهمس وتشتم وعلى أنغام ضحكتها الطفوليه والانثويه المغرية نسيت او تناسيت صداعي ودخلت الجو معها ومع لعبها فازت وقامت تضحك وتهز راسها وخصرها وأنا اشهد أنها ذبحتني وضيعت عقلي

من تكون ؟و ليه موجودة في غرفتي !!؟ وليه موجودة في ألفله كلها أصلا !!؟ كانت تدور في راسي

فازت للمرة الثانية بشق الأنفس هه.... حتى الآلات تعرف تجامل والله ما لومها !

وهلمره تأملتها لابسه بجامه قطن واسعة لكن مبينه جسمها النحيف لاهي طويلة ولاهي قصيرة لاهي بيضا ولا سمرا ... اااه من شعرها طويل مثل شلال من المياه لونها مثل اشعة الشمس عند الشروق
هذي جن أو انس هي حقيقة او من نسج خيالي وهـلوست صداعي

فجأة خسرت وضربت اليد في الأرض وبدت تبكي وتلعن والله .. ثم والله لو البلايستيشن إنسان لأضربه الين يعض الأرض لأنه بكاها .... جلست على الكنبة ما قدرت امسك نفسي وكلمت هلخيال أواسيها : هارد لك

وليتني ما تكلمت تجمدت مكانها كان نفسي أقول لها أنتي ملاكي الحارس لا تروحين او أنتي يعود لك الفضل في حياتي أرجاك لا تخليني أو تكفين اجلسي معي وسليني وأسليك لكن فضولي نطق وتكلم : وش تسوين في غرفتي؟

تمنيتها تقول جيت لجلك أنا ملكك وطوع يديك
لكنها جاوبت بصرخة ثم مثل ما ظهرت اختفت من الدنيا وغابت عن عيني وتأكدت وقتها أنها حلم مثل الحلم اللي شفت فيه صديق عمري قبل يومين وبما إن الصداع انتهى أخذت مفتاح سيارتي وكملت طريقي راجع لجده بعد ساعات العذاب وجنون الهلوسه وصورت الخيال الطائر مازالت مطـــــــبوعه في ذهني الين ادخل قبري وأموت...

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤




 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 05-12-10, 05:29 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تابع
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديه

أنا فعلا صايره شغالة ... مو لعيونه أكيد لكن لجل ابعد عن جنونه ولمسته ممكن أسوي أي شي .. صاحبنا يداوم أقومه على الساعة سبع.... يأخذ دش ويلبس ويفطر ويداوم وعلى الساعة  الظهر يرجع واحضر ألغدا و يتغدا

أحيانا يرجع يداوم بعد العصر وأحيانا يرجع بعد المغرب وهكذا ما بيننا أي احتكاك أنا امثل الخادمة وهو السيد مع بعض النظرات المخلة بلأدب من قبله رغم اني مأخذه احتياطي لبسي واسع وفضفاض وساتر مع تغطيت شعري بمنديل أو شيله وفي حالات أحسه هايج أتمشى بشرشف الصلاة وقتها بس يركد هو و راسه !!... ولو اقدر البس عباتي ونقابي لبستهم لكن المشرط دائما في جيبي

شكله بداء يتغير بشكل سريع مثلا السواد تحت عينه خف بشرته بدت تنور وكأنه مصلح خلطه مبيضه ومصفيه ... تتوقعون مصلح ؟
ومازال ياكل بشهية كبيره بطريقه حلوه وممتعه مراقبته وهو يأكل يعني أتعلم الاتيكيت يا ليت من علمه أعطاه جرعه مضاعفه في الدين والتعامل مع الفتيات !!

رجعنا من توقعاتي يعني أسبوع هادي على يوم الأربعاء بعد ما طلع ياسر لدوامه فسخت جلابيتي الواسعة وكنت لابسه تحتها بنطلون جينز ازرق عادي وبلوزه نصف كم سودا قطنية عاديه فيها بـلعرض شخابيط رسوم وشعري فليته وبكذا استعدت حريتي مؤقتا دخلت الحمام وغسلت ملابسه المكومة ولان ما فيه غسالة كهربائية غسلتها بيدي ونشرتها على حبل الغسيل في الحوش ثم نظفة الحمام ولما خلصت لقيت مجموعه لوحات زيتيه مشتريها ياسر علقتها لها أسبوع راميها وما سأل عليها وكنت فأخر لوحه في مجلس الرجال فيها صورة صقر كانت صوره جميله وخشنه ومعبره عن الرجولة والبداوة وقفت حطيت المسمار وبديت أثبته بكعب جزمتي لاني ما حصلت مطرقة وأفكر في أبوي يا ترا كيف حاله ؟ عيال عمي عفوا أو لا ! يمكن طلع وأنا ما دري ؟ يمكن تعبان ومحد درا عنه !
لمحت شي واقف بلباب التفت له وشفته واقف متكي على الباب ويده في جيب بنطلونه كان متغير حيل مقصر شعره وحالق ذقنه وتارك شاربه وبشرته الدهنيه تلمع نظافة وطالع شكله جنان بصراحة ماقدرت امسك نفسي عن إبداء إعجابي رفعت حاجبي بإعجاب
كنت جريئة وندمت على النظرة وتمنيت انه ما لاحظ والله حرام هــــلجمال في صاحب العلة
لكن عينه كانت تتحرك على جسمي وتحرقني وكأنه عراني من ملابسي بعد فتره
مشيت ناويه اخرج بهدوء

ياسر
جمعت مبلغ معين دين لواحد من الشباب وكان لازم أوصله له فخرجت بدري من الشغل و مريت الحلاق على طريقي للبيت ناوي احلق واقصر فصرت أشبه هذاك !! خلصت ووصلت للبيت شفت جاري معلق في بلكونة بيته أعوذ بلله من الشيطان والله نفسي ادبخه وش معلقه هـلوقت في البلكونه دخلت لقيت ملابس معلقه في حبل الغسيل حسية بنار مجنونه داخلي لمست الملابس لقيتها مبلولة دخلت وشفت هذاك المنظر

واقفة لابسه بنطلون جينز ازرق نازل على آخر خصرها وبلوزتها السوداء مرتفعه كاشفه عن جزاء من بياض ظهرها شعرها طويل ومبروم واسود من السواد إذا تحركت تدق المسمار ارتفع ثم رجع يضرب خصرها وظهرها برقه وخفه بلعت ريقي بصعوبة اكتشفت إن الشعر الكثيف المجعد حلو... والله هذي مو حاله !!!... التفتت وكأنها تقول والله لأجننك بشامتها و بخصلة متمرده طويلة مبرومة نازله على جبهتها كانت نظرتها فيها احتقار مع استعلاء و تقييم ... أوف !! __ ما اهتميت لان عقلي كان يفكر بشي ثاني تماما !

فــــــاديه
تكلم ياسر :طلعتي كذا تحمين الملابس ؟
قلت له باستغراب : لا
قال باستهزاء : يعني غيرتي !
حسبته يكذبني : لا ما غيرت لبست هذا "وأشرت على شرشف صلاه طويل مرمي على طرف الكنب لبسي ساتر لكن الحوش مكشوف من كل الجيران فلازم اخذ الحذر "
ناظره ثم رجع يتأملني بنظره تخوف استقام في وقفته وقال:لا تطلعين الحوش ألا وأنتي مستتره لأنه مكشوف والكل طال عليه
قلت ابي أسكته واخرج : زين

و جيت أتحرك لكنه تحرك في اتجاهي وسد طريقي قال باستهزاء:تعرفين تلبسين بنطلون...اشبك خايفه...ترى أنا زوجك

كانت المسافة بيننا طويلة لكني كنت خايفه هذا السكير يجي منه أي شي تراجعت للخلف والتفت أتأمل يدي واثر الحرق فيها .... سمعت صوته الشاعري وفيه نغمة إغواء : أكيد فيه صفقه ترضيك ... يعني أعطيك واخذ..راح ادلعك وتتغير أشياء كثير فاهمه..ماله داعي اخذ شي بلــغصب وهو متوفر برضــى

وجلس على الكنب وحط رجل فوق رجل وطلع الجوال وبدا يدقدق فيه وكأنه يقول "أنتي راح تنطين في حظني من عرضي المغري" ضحكني لو هو بجمال يوسف عليه السلام لجل اغتصبه والله اخذ مقلب في نفسه وأنا بعرفه مقامه
"" لو فيه شي يعد حسنه في حق ياسر هو عدم فرض نفسه علي أحسه مجرب طعم الغصب ! شلون يجربه و هو رجال !! .. يمكن أنا ما اجذبه لدرجة يغصبني أيا كان السبب الله يقويه ويثبته-
ابتسمت له ثم خرجت بخطوات واثقة وهذا ردي يا ابن اللذين لكني وقفت عند الباب ورجعت دخلت مترددة ذكرني منظر الجوال في يده بشي قلت : ابي اكلم خواتي تقدر تجيب رقم احد فيهم؟
قال بلا مبالاة ومن غير ما يرفع رأسه عن الجوال: عندي رقم بس أعطيني شي في المقابل؟
جلست على أخر كنبه جنب الباب : أنا اغسل واطبخ واكنس وما طلبت منك شي
ياسر : لاني اشتري أكلك وشربك وموفر لك مسكن ودافع فيك مية ألف ريال وما طلبت منك شي
فاديه : ومن قال ما طلبت !!!...أنا لقيت براميل الخمر لو بلغت الشرطة "ورفعت حواجبي بمكر يعني لا يفوتك ترى ماني بسهله" كان رحت في خبر كان
ياسر وهو يناظرها بغضب: لو بلغتي الشرطة كان أنتي .. ضعتي شكلك ناسيه .. أنا الشخص الوحيد اللي تعرفينه هنا !
فاديه بغضب مماثل: قال الشخص الوحيد قال... بكل بساطه أدق على زوج أمي يجي ياخذني صحيح ما يطيقني لكن غصب عنه يستقبلني
ياسر بوعيد : أكيد كنت راح اخرج من السجن والعن شكلك
فاديه : هذا لو طلعت وأنا باقي على ذمتك ترى السعودية مليانه محاكم
ياسر وهو يسترخي في جلسته وببسمة مزعجه : على ذمتي أو مو على ذمتي والله لألعب في حسبتك
شبكت أصابعي وحاولت اهدي الوضع عشان احصل مرادي: طيب عرفان للجميل أني سكت وبعد كفيتك شرها وكبيتها خلني اكلم أهلي
قال بتروي وهو يلعب بالجوال: أنا أعطيتك اللي تستحقينه
وركز نظره على يدي المحروقة التافه كان نفسي اقلع عيونه من راسه لكن مسكت أعصابي: إذا تبي في المقابل !!
قال ببسمة : أنتي عارفه.. !
قلت بمساومه : اطلب شي معقول لجل أعطيك
قال بعد فتره قصيرة وعيونه الناعسة ثابتة على فمي: طيب بوسه وضمه طبعا قبل وبعد المكالمة وحسب طول المكالمة

تقرفت يعني برغم إن وجهه جميل ألا إن معرفة انه يدخن ويسكر والله عالم وش بعد يسوي ؟؟ بعد خلاني أخاف من فكرته لكن لجل اسمع صوت حبايبي و اتطمن عليهم يهون اي شي
قلت بصوت مهزوم : زين

وقف وتوجه نحوي سحبني من يدي اليمين رفع كفي وباس باطنه مكان الحرق وعينه في عيني صدمني ما توقعت الحركة وسيطر على خجل ما دري وش يبي !! مو وقته مفروض ما أتأثر وأجمد قلبي .... لكن بنت سعوديه عمر ماحد ضمها او باسها او قرب منها وحن عليها والبوسه الوحيده اللي اعرفها هي بوسه فوق راس أبوي وبوسه خدادي لخواتي وأحضان بينا حسيت اني فقد السيطره على حواسي رفع وجهي كان ضخم بكل المقاييس وأطول واعرض هذا وهو جلد على عظم قرب مني غمضت عيوني بقوه وكأني لو غمضت ما راح أحس لكن ما صار شي فتحتها يبطئ كان مبتسم وقال بتكبر: الظاهر أنتي ما فهمتي علي ..أنا قصدي أنتي ...

بققت عيوني بغضب " ألا يا الخايس " فتحت فمي لجل العن شكله لكنه انحنى بسرعة وتجمد مكاني إحساس غريب وخطير رائحة عطره مع دخان مع رائحة رجولية ماليه انفي كان رقيق وناعم ما تحركت وتهت .....لكن بمجرد استوعبت قاومت .. ابتعد يبطئ وعيونه تلمع بمكر ومتعه ونظره حانيه رقيقه و ... لا لا لحظه هذي عيون ياسر .. هو عنده قلب أصلا !!

تحرك وجلس على الكنب وطلع جواله ودق رقم وكلمه كنت متسمرة مكاني قلبي أهتز بعنف واختل نبضه مسحت فمي بيدي بقرف متأخر أناظره .... معقول تأثر!! شكله مجرب وحريف بعد !!

مد الجوال باتجاهي فجأة... مديت يدي أخذه كنت ارجف كلي ويدي بذات كانت هزاز تناولت الجوال وأنا مو قادرة الم أفكاري ألا لما سمعت اعز صوت

ابتسام:السلام عليكم
فاديه بفرحه : وعليكم السلام ..كيفك بسومه ؟
ابتسام:أنا بخير يا قلبي أنتي كيفك و وينك؟ وليه ما كلمتينا من زمان؟ والله قلقت عليك !

كان في صوتها بكى عذبني هذي البنت تعشق الدموع: أنا بخير ونعمه...وأنا في أبها وعشان كذا كنت مشغوله وماجت فرصه أكلمك...اشبك ابتسام صوتك حزين زوجك فيه شي؟

جاني صوتها حزين أكثر: لا أنا بخير ..كلمت أماني زوجها هنا في الرياض ..تسأل عنك و خايفه عليك

ما صدقتها صوتها غريب: اش الحكاية ...ابتسام فيك شي؟

قالت بنبره فيها عبره: مشتاقة لك حيل تعالي الرياض خلينا نشوفك

طفله الله يعين زوجها على دلعها :بس كذا أنا بعد مشتاقه لكم لكن ما اقدر أجي لكن الجوال بيننا ..خبريني كيف حياتك مع زوجك؟

خوفتني شكل زوجها طلع بلوه مثل اللي عندي كنت راح اسألها هو سكير وعنيف وبدون أخلاق لكني مسكت لساني و سولفت معها عن أهل زوجها وزوجها وسكنها وعن أماني وزوجها وأهل زوجها وأخذت رقم جوالها ورقم أماني بعد ساعة كاملة قفلت الخط

حسيت نفسيتي تعبت غصب عني تخيلت زوجها يضربها او يحرقها مثلي ما تحملت ألفكره جلس جنبي وحط يده وراء ظهري وشوي شوي كان لاصق فيني ووجهي عند رقبته ولمحت المصيبة المعلقة في رقبته سلسال فضه !.... قربه قرف زاد الإحساس في التعب ونفسي أبكي وأنا مدري ابكي نفسي ومصيبتي أو ابكي صوت أختي وفراقي و وبعدي عن أبوي الكبير في السن والمسجون !! ااااه يا رب رحمتك ... بعد فتره سكت تفكيري لكني حسيت بألم حاد في خدي الأيسر عضني ... عضني !!

وع قرف وحشي ومتخلف دفيته عني وأنا امسح خدي أما هو كأنه ما سوى شي بريء ناظرته بضيق وقلت :اقوم اسوي الغدا

ووقفت سحبني تعثرت بسبب يده فجلست على ركبه قال ببسمه ترفع الضغط: طعمك حلو .. ما ابي غدا ... تصدقين ثقيلة كم وزنك ؟؟ ... ليه أختك ضايقتك؟
قلت وأنا ما دري وش أقول من الإحراج والضيق صار نفسي ونفسه واحد تغاضيت عن الشق الأول من سؤاله :ما دري ..صوتها حزين... ما دري فيها شي !
كان يقلب كفي المحروقة : عشان صوتها حزين ضقتي ..هي زوجت الضابط او الثاني؟

قلت وأنا ارفع عيني لعينه: زوجها الضابط
تكلم بهدوء وهلمره يده في شعري: امـــممم شكلها أم دميعه...زوجها رجال ونعم ... الثاني ما عجبني
أنت ما تعجب ما دري أبوي كيف زوجك وهو شايف كشتك ...أصلا ما دري وش كنت تسوي في المسجد وفت صلاة الفجر وانت ما تصلي ... لكن خدعته بمسمى الوظيفي !!
ما رديت عليه قمت تماما من قربه بإحراج وقف هو بعد وقال: لا تحسبين حسابي على الغداء لاني مسافر جده وراجع متأخر

سد الباب وهو يتأملني ثم مد يده ومسك يدي اليمين وباسها للمره الثانية فوق الحرق مباشره ثم لمس شامتي بظاهر كفه و طلع

فكرت قاعدة اخذ نصائح من إنسان سكران ومنحرف و اي شي حرام يسويه والله حاله حتى مو متأكدة من وظيفته مو داخله دماغي إنسان بعقليه دكتور مدمن خمر أو حتى دخان !! بس والله وقح ... غطيت وجهي وأنا أتذكر الموقف ... وكأنه موجود ... بس إحراج ... يمكن رحم حالي ....
زفرت بضيق إيه قبل صفعني و حرقني و اليوم حنيه تقوطر وبكره يا ياسر يا متقلب !!!

يــــــاسر
كان على الطريق وعلى وشك دخول عروس البحر الأحمر غريبة ماحس بأي حنين أو شوق لها من بعد طول غياب !!

طلع شريحته القديمة ودق الرقم رن لمده طويلة ولا احد رد ثم عاود المحاولة وجاه الرد لكن ما كان صوت الشخص المطلوب كان عميق ولشخص متوسط السن قال : الــوا

رفع الجوال عن إذنه يتأكد من الرقم ثم رده وقال : أسف شكلي غلط في الرقم
الطرف الثاني : من كنت تبي؟
ياسر : مساعد الماجد؟
الطرف الثاني : تقصد مساعد عبدالرحمن...وش تبي فيه؟
ياسر باستغراب: ايه مساعد بن عبدالرحمن الماجد... ممكن اكلمه؟
الطرف الثاني بصوت جاف: لا مو ممكن إذا تبي منه شي قوله لي أنا
ياسر بزهق : على العموم هو الخسران لان له شي عندي... أنت قول له ياسر كلمك وقال انه في جده
قال الطرف الثاني بغضب: أنت من جدك.. او أنتــ أهبل أنا قلت لك...
رد ياسر بترفع: أنت بس قوله... مفهوم
وقفل الخط في وجهه

رمى الجوال جنبه بإهمال وأخيرا وصل جده واللي طلع منها و هو يحس بضــياع كان منظر غروب الشمس اسر

وقف في كوفي شوب واشترى كوب موكا وعينه تناظر بشغف وولع للبحر وانفه يستنشق رائحة نسائمه الباردة نزل من السيارة وجلس على الرمال براحه هذا المكان كان مكان تجمع الشلة السري و انسهم ومثل ما شهد فرحهم شهد مصايبهم و حل أزماتهم كانوا خمسه جمعهم جنونهم واندفاعهم و تهورهم : عدي و مساعد و معاذ و جمال و ياسر

رغم خوته وصداقته لطارق ألا انه حرص على أبعاده عن شلته بكل الطرق !!

دق جواله قاطع لسكون ولتفكيره كان رقم مساعد رد بضحكه: هلا ..أشوفك دقيت يوم دريت أنا مين !!

كان يشبه صوت مساعد وكان يحاول يقلد أسلوبه قال بصوت حاول يتصنع المرح : ياسر!! ... هلا فيك... وين أقابلك ومتى؟
ياسر ببرود: وليه تقابلني!...ممكن اعرف أنت مين ؟ ووين مساعد؟
الطرف الثاني باعتراف: أنا أخوه الكبير جابر قبل أقول أي شي ممكن أقابلك ؟
ياسر بزهق: وليه تقابلني؟
جابر: عشان أقولك وين مساعد؟
سكت ياسر يفكر شكل مساعدوه في السجن او مسوي بلوه قال بجديه: خلاص قابلني بعد صلاة العشاء في مقهى####
وقفل

بعد صلاة العشاء
وقف سيارته جنب المقهى ونزل كان في طاولات خارج المقهى عرف أخوا مساعد لأنه يشبهه حيل جالس معه واحد ثاني كانوا الاثنين لابسين أثواب و اشمغه تقدم بثقة وقال: السلام عليكم
كانت التساؤل مرسوم عليهم سحب كرسي وجلس قال : ممكن اعرف وين مساعد؟

جابر أخوا ماجد قال وكأنه محقق: أنت من وين تعرفت على مساعد؟ معك شي يخصه؟

ياسر بكل سخريه يمتلكها قال: لا أنت جايبني هنا تحقق معي ! ....اسأل مساعد هـ لأسأله يمكن يجاوبك !

ووقف لكن صوت الشاب الجالس جنب جابر واللي قال: مساعد توفى من شهرين


جلس بصدمة ثم رجع وقف ثم جلس تحركت يده في شعره القصير قفل عينه ثم فتحها قال بدهشة : شلون توفى !
قال جابر بحزن: غرق
قال استغراب : مستحيل ... مساعد يكره البحر وعقدته السباحة ...كان حذر كيف..ماصدق
جابر : غرق في مسبح الاستراحة
قال بوجه عابس ومازالت الصدمه ساكنته : الله يرحمه ويغفر له... له عندي دين قديم

وسحب ظرف من جيبه كان فيه عشر ألاف ريال أخذها دين من مساعد كانت مقابل معروف !!

وقف وكأن الدنيا ضاقت فيه وبوجه عابس سحب سيجاره وهو يغادر المقهى.
مشى بخطوات واسعة وكأن العفاريت تلاحقه لسيارته ركب وانطلق


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

كان جالس وحيد أمام بحر جده الهايج أمس كان في الشرقية يتفقد المركز التجاري وعمارته ترك سيارته البنتلي الفضية هناك ثم سافر لجده ... بسبب مشروعه الاخير مشتري قطعة ارض في مكان استراتيجي ومحتاج شريك يمده بسيوله اللازمة لجل يبدءا بمشروع مجنون راح يشكل نقله نوعيه ... حس بحركة خلفه ثم نفس ملاصق لرقبته ومن أحساس انعدام الأمان ودفاع عن النفس بطريقه عنيفة ضربه بقوه ثم التفت جاهز لمعركة طاحنه ... كانوا ثلاثة واحد طايح على الأرض ... ضحكوا الاثنين الواقفين فيما أن ثالثهم على الأرض
قال ثالثهم بألم : ياسر ... والله ما يمزح معك ...

كانت أعصابه تلفانه لمعة العيون العسلية المايله للاصفرار ومال براسه بحركة غريبة .. تركزت العيون العميقة على الثلاثه تكلم ببحه : خير

تكلم واحد منهم وكان واضح انه أعقلهم : ياسر أنت شارب
بنفس البحه قال : لا
قال الشاب : انت وينك من زمان ؟ .. عدي يسأل عنك وجمال وبقية الربع
وقف بأستقامه وقال : شلة الخراب ... ومن بعد ؟
ناظروا بعض باستغراب وتكلم واحد فيهم : تدري إن مساعد توفى .. ومعاذ صار عليه حادث و بترت رجله ؟
أبتسم وقال بشماتة : ليتهم كلهم ماتوا .. وطروق ما حصل له شي !!!
أستهجن الشباب الثلاثه شماتته وسخريته قال واحد فيهم برويه : أمشوا شباب هذا يا سكران كعادته .. أو عنده أنفصال في الشخصيه

قال الثاني وهو يناظر وراه : أنا من شفت هدوئه و عيونه تبورق قلت راكبته جنيه !!!

تبسم براحه وركب سيارته المرسيدس واضح أن القدر عاقب شلة الخراب

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ليلى

كان اليوم أبشع يوم في حياتي ما ظن راح يمر يوم بمثل بشاعته إلى أخر حياتي ... حتى الوجع في قلبي بسبب خطبة سيف ودلال كان مريح بنسبه للإحساس المفجع لليوم

بدت بشاعة اليوم من الصباح الباكر أكثر المدرسات يتهامسون عن خطبة ولد العم والكل يعتقد أني كنت مخطوبه له أو على الأقل حاطه عيني عليه .... و يظنون انه تركني ما يعرفون إن أخوي صاحب الأيادي البيضاء رده

زانت أخلاقي اليوم لسبب مجهول فكنت على وشك الاعتذار لـــــــــساره لكن توقعتها راح تفهمها غلط يعني بتظن أني أطلب رضى عمها فغيرت رئي

المهم على أخر النهار كانت بنت من الثانوي ما عرف اسمها " طبعا ناسيتها الصافق ينسى لكن المصفوق ماينسى " تمر من جنبي بكثره حسيتها معجبة !!!
"ايه هين الا مصيبة بكبر راسك المغرور "

رجعت البيت وبعد العشاء بداء اكبر كابوس يتجسد في حياتي

دخل عبدالله الحبيب الطيب غرفتي لكن بدل الوجه السمح وجه وحش مثار مجنون لأول مره أشوفه بهذا الشكل جر شعري وبداء يسحبني وراه بدون رحمه مره أوقف ومره أطيح وهو يسحب و لاهمه ... سمعت صوت بكى فايزه وترجي أمي يفهمها لكنه كان يجر بقوه لدرجة حسيت راح يطلع دماغي مع شعري في يده ... وقف عن جري في الملحق رماني على الارضيه الغير مفروشة تطاير الغبار و الاتربه بفعل سقوطي ثم قفل الباب ... رمى شماغه ومسك عقاله في يده قال وهو يلوح بعقاله : من هو ولد الكلب ... أعطيني اسمه ؟

كنت ارجف من الصدمة والخرعه ومو عارفه أي شي سألته ببلاهة : من ... من تقصد ؟

رفسها برجله ثم اتبعها بضربه من عقاله وقال من بين أنفاسه : خويك واللي تكلمينه ومتصوره له ؟ واللي لجله رفضتي الرجال ؟ تكلمي قبل أخليك أنتي و الارض واحد

ما عرفت شترد الألم والخوف والصدمه كلها ضدها لكن بما أن سندها ضدها فكرت تستغيث بثاني قالت بصوت كسير : و ين عبدالعزيز ؟ عبدااااااااااااااااااااااالعزيز
صرخت بأستغاثه رفع العقال وضربها بقوه وهو يقول : عبدالعزيز.... يقول أذبحها .... ادفنها حيه .... أنا بريء منها ... أنا بعفي بس اذبحها ... لكن لا... بعطيك ما خترتي ...وبزوجك له ... ثم بعدها أنا متبري منك ليوم الدين ... لكن أعطيني اسمه ؟

كان يضرب فيها وكأنها ميته في البداية كانت واقفه ثم جلست ثم تكورت على الارض وطاح معظم الضرب على ظهرها قالت بتوسل : قول لعبدالعزيز ... وربي ما كلمت أحد ... اذبحني وربي أهون من تظلمني ... اذبحني يا خوي
لكن بدل ما يخف الضرب زاد واشتد أكثر ... رفعت رأسها و هي تظن السالفه لعب لجل توافق على الشايب قالت بصوت متألم : خلاص عبدالله أنا موافقة على حزام ...
انحنى بسرعة وكأنه قايله كفر لم شعرها الطويل الناعم في يده وجره لفوق فأضطرة ترفع وجهها وصرخ أمام وجهها : لجل تسودين وجهنا معه ... يكفي احنا نعرف مصايبك ... أو خايفه على حبيب القلب ... أعطيني اسمه ... وأنا افكك ... أعطيني اسمه ... ترى ذبحك عندي مثل شربت المويه ... مو نافعك تسترين عليه ... وهو فاضحك

بكت وقالت بصوت مظلوم : يمين بالله ... ما سويت شي غلط ...ارحمني يا خوي ... أو اذبحني ... اذبحني عبود ... ألا الشرف يا خوي .... انحرني إذا مو مصدقني لكن لا تعذبني

وقبل تكمل توسلها انهارت مغمى عليها وهنا بس توقف عن ضربها كانت مثل دمية ........ مهشمه .... مدماه ...... محطمه

مسك رأسه وجلس أمامها ... وهو يفكر بلمصيبه الطايحه على راسه ..كانت بداية المسألة لما دخل عبدالعزيز البيت وفي يده الرشاش وهو هايج و يصارخ وعرف السالفه منه
استقبل عزوز مكالمة تلفونيه فيها شخص أكد معرفة أخته ووصفها ووصف لبسها وقال أنها حبيبته و أن عنده دليل ولما عطاه رقم جواله ارسل صورها فتح عبدالعزيز جواله وكانت صورها وهي تضحك و تتبسم في مكان غريب معقول خرجت معه !!!

كان عبدالعزيز ناوي يفرغ الرشاش فيها لكن عبدالله منعه مو لجلها ... لكن فايزه وأخواتها وسمعة العائلة فوق كل شي
الحل يجيب خويها ويزوجها له ..... لكنها متستره عليه ؟... خايفه عليه

ما تدري انه يعرفه من الرقم المتصل على البيت و المرسل لصور ؟؟.. من المفترض يكون رقم مجهول لكنه بكل وقاحة مستخدم شريحة مسجله باسمه ... ولد الحرام ... لكن مثل ما لعب وهبل فيها يتزوجها غصب ... و يا أنا يا هو


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤






 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 05-12-10, 05:32 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

_8_

§دموع .... و شروط !! §

ابتسام

قمت من النوم الظهر والنفسية للأرض لاحظت إن عنادوه أمس ما نام هنا ولا كلف على نفسه يجي ياخذ بخاطري أكيد وأنا من أكون عشان يتنازل لي ويعتذر!!! جمعت ذهبي كله بما فيه الدبله في شنطه صغيرونه ... لكن مو بالعند أروضه بلين و تكتيك أنثوي و السحر الحلال ويشوف البنت المشتراه من مسجد وش تسوي فيه!! ....... هي خاربه خاربه خليني اعميها... وبعدها ....

نزلت تحت ناويه نيه... بس بعد ما افطر لاني جوعانه نزلت من الدرج الجانبي لانه اقرب للمطبخ ومو ضروري أمر من الصاله واللي أكيد مجتمعين فيها انصدمت بولد عمره عشر سنين تقريبا ناظر فيني وصرخ بصوت عالي: شغالة
ناظرت وراي ما شفت احد قلت وأنا أناظره بتفحص: ما فيه احد من تقصد؟

فتح عينه بصدمه وقال: يا الله شغالة وتعرف تتكلم سعودي؟
قلت له بعد ما فهمت قصده وأنا نفسي أعطيه كف يعدله: تقلع من وجهي أشوف يا لله
قال بنفخه: أنتي اللي تقلعي
أوف صدق رفعت ضغط تعديته ودخلت المطبخ شفت وجهي منعكس على زجاج المطبخ عيوني صغار وحمراء و منفوخه من كثر ما بكيت البارح وشعري واقف وقصير فعلا كأني شغاله اندونيسيه حسبي الله عليك يا عنادوه شوف كيف صايره بسبتك أنت واهلك

خلصت أكل وأنا اقلب كلام عنادوه في راسي وقبل اخرج من المطبخ جاء البزر وهو يسحب في يده حرمه في أوساط الثلاثين قال الولد بحماس: هذي الشغاله اللي تتكلم سعودي

هنا أنا فار دمي و ارتفع ضغطي من ذا البزر قالت أمه ببسمة اعتذار وهي تمد يدها وتسلم : يا هلا وغلا أخبارك يا قلبي أكيد أنتي ابتسام...أنا ام هادي خالت زوجك و اكون زوجة عمه بعد..

أوف يعني ثلاث خوات متزوجين ثلاث أخوان والله عايله خيال

قلت وأنا نفسي ازنط البزر: هلا بك ... بخير ونعمه ... أنتي كيفك؟
ضربت راس الولد بيدها فاهتز راسه وهو يناظرها بضيق قال باحتجاج : وأنا شسويت ؟؟
قالت بنعومه :اعذريه ما عرفك يظنك صديقه لوحده من البنات
قال الولد قبل ليخرج تماما :اعرف هذي حبيبة .. عناد
حبك برص أنت وعناد ...أول مره أحس بإحساس القاتل يا ناس يا عالم نفسي اذبحه
طلعت أنا و الحرمه من المطبخ وهي تقول بإحراج : أوف من العيال والله يشيبون الراس و يجيبون العلة... ما اقول إلا الله يهديهم
دخلنا الصاله وكان فيها أم عناد والبنات (ما دري متى رجعوا من بيت عمهم) جلست جنب أم هادي ما قدرت أخليها وأصعد غرفتي حسيتها قلة ذوق ... واشتعلت سوالف الحريم اندمجت اسمع

دخل بهيبته وتكشيرته عاكسه مزاجه النكدي الله عالم وين نام أمس !!... جلس على الكنبه وعينه في عيني يا كرهي له

دخل الولد الصغير ومباشره توجه لعناد قال : عناد شوف ... بالله ما تشبه الشغالات؟

زالت التكشيره وحل بدالها ابتسامه لعب قال بتريقه: واحلي شغاله بعد

ناظرته بقهر وله وجه ينكت هو ووجهه وانطلق رد طفولي من فمي: إذا أنا احلى شغاله فأنت احلى سواق

انفجر بضحكه رجولية صاخبة في المكان ولأول مره تكشف أسنانه قال بعدها وهو يغمز بعينه: لعيونك أصير سواق

كانت ردات الفعل كتالي ... البنات أنرسم عليهم استغراب أما أمهم استنكار وخالتهم بسمه خجل

قال بعد فتره وبسمته مازالت تجمل وجهه : ابتسام تعالي

وقفت ومشيت وراه ونظرات أمه تتبعنا حسيت نفسها تجي معنا تحمي ولدها مني وكأني من اكلة لحوم البشر..يا ليتني منهم ... واكله

أول ما وصلنا الغرفة توجهت لشنطه الذهب وحطيتها أمامه

بكل استغراب العالم قال : وش ذا ؟؟
تكلمت بتريقه : ذهبك ...مالي فيه حاجه على قولك...أعطه سلوى ...أو كبه مو مهم ...

أخذه ورجعه في الدولاب ثم رجع لي وبنظرة عتب قال : هذا ذهبك والله ما يلبسه غيرك
تنرفزت والله مو بكيفه يحلف علي رديت وبكل كبرياء : الله ياخذني إن أخذته ....أنا عندي كرامه وعزه...وبنت ناس أجواد ....وما حب اخذ شي جاني من غير نفس...يمكن تكون تزوجتني فزعه و شهامة على قول أمك....وأنا شاكره لك ها لفزعه لكن بكون شاكره أكثر لو احترمتني وقدرتني ...وتكمل جميلك وتطلب من اهلك يحترموني...بدون ذهب أو غيره هذا كل المطلوب

وبعبره ما قدرت احبسها : طلبي صعب !
سحبني بقوه و جلسني على السرير وجلس جنبي وهمس : أنتي ما تطلبين أنتي تأمرين أمر...لا تبكين والله دموعك غالية علي

ابتسام بحزن بلا غاليه بلا بطيخ : أنت دايم تحب تبكيني...ما ترضى على اهلك وترضى علي!!... أحسك تحب تبكيني...أنا أكرهك

بحنان جذاب ورومانسيه قال : حلوه أكرهك لأنها منك .... لا واللي خلقك إن اكره شي على قلبي أشوف أجمل عيون في الكون تبكي
ابتسام : اجل ليه أمس تقول....

قاطعني : تبغين اكذب يعني أنتي سألتي بالله

قلت باندفاع وحقد يا ناس وقح : ليه ما تبي تشتري لي ذهب !!... وليه أمك تقول ها لكلام لناس أنت ما تدري قد ايش انجرحت وانحرجت أمس

مسك يدي وظل ساكت ثواني توقعت ضاع منه الرد قال بتردد ملحوظ وعينه في عيني : اسمعي حكايتي وأنتي احكمي....أنا اكبر خواتي وأول ولد في العايله كلها ... كنت فرحتهم و وحيدهم و فخر أبوي وعماني وحتى خالاتي... لما ولدوا البنات ما تغير الوضع أبدا ...قبل سنتين خطبوا لي بنت عمي ما رفضت لكني طالبت بتعجيل الزواج رفضت هي بدون أسباب...أول مره احد يعاندني... أقسمت أكيدها بضره لجل تعرف تعاند عناد.... وكنتي أنتي هــ الضره ... وأجمل شي في حياتي... أنا مو ناوي أظلمك ولا اظلمها

يعني مايحبها مثل ماقالت أم سلوى ... يكيدها
سبب غبي وأناني وحقير يعني ما يحب سلوى لان المحب ما يكدر حبيبته إنسان بدون مشاعر قلت بهمس من الصدمه : تكيدها... يعني أنا غلطه ...

مسح دموعي بإبهامه وابتسم : وربي احلي غلطه....ليه مو فاهمه...أنتي زوجتي وشريكتي..وراح تظلين طول عمري زوجتي....ربي حطني في دربك وأنتي في دربي ... لكن هذول أهلي أنتي ما تدرين!! ...عمي أنا مثل ولده وأعز .. توسط في نقلي إلي الرياض وشرا سيارتي رغم إني مو ناقص فلوس وخطب لي بنته رغم أن خطابها واجد ... أبوي و أمي ما يناموا الليل من خوفهم علي ...وأكيد غصب عنهم بيكرهونك لأنه ما يعرفونك ... دخلتي حياتهم فجأة وما يدرون عنك !!... ما أنكر إن أمس زعلت لجلك...لكن هذي أمي تاج راسي... ترضين ازعل أمي عشانك !!!!

ابتسام طيب والله لأربيك زين .. تضيعفت وتصنعت الرقة : لا ما يرضيني...لكن... والله أمس انحرجت أنت ما سمعت وش قايله عني....حسيت إني انطعنت

شد من مسكته ليدي وقال : والله لو مزعلك احد ثاني كان أخذت لك حقك... لكنها أمي

قلت بنحاسه : فيه احد ثاني مزعلني ....تأخذ بحقي !!

ضرب صدره وهو يقول : وأنا ولد أبوي ...من ؟!....أنتي بس علميني وازهليه

تبسمت بانتصار والله لا خليك تنسى نفسك : أنت ....اجل أنا ما ستاهل الذهب !!!

قال بأنكار : لا أنا ما قلت كذا...والله أنا قلت مو وقته بس أمي عجوله ...لكن لك الحق واشتري لك بدل الذهب الماس...

ابتسام كرهت كل أنواع الإكسسوار والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة بسبتك لكن : لا مابي ذهب ...و بيع الذهب لاني كرهته....وبدل ما تشتري لي ذهب !!؟ ... حطها في بالك أنا مو رخيصه وما وراي أهل ... وأقسم لك لو أحد جاب طريقة زواجي منك .. بطريقه ما تعجبني لأخذ نفسي ... وارجع لعيال عمي أو أمي..

¤¤ ما اكرهه ... لكن بعد ما أحبه ولا حرك في قلبي شي...!!!!!... و انا وعدت لأربيه واشمت أعدائه فيه واخلي إلي ما يشتري يتفرج... وأخليهم مثل ما قالوا بنت مشتراه من مسجد... يقولون عنه ... تابع زوجته وخدامها



قال يسترضيني : كرامتك من كرامتي ... وأنا ما أرضى عليك ...

جيت بقوم مسكني و جلسني من جديد وقال : ما وحشتك !!

قلت وكأني أنكر تهمه خطيرة : لا

ضحك وهو مستمتع بخجلي و زعلي : بس أنا اشتقت لك.... وطول الليل أمس قضيته محتار ادخل أكلمك ..بس خفت تسوين مثل أول ليله

فهمت قصده فقلت ببسمة تعمد تكون خجولة : طيب انتظرلليل

وفي الليل وقبل دخوله
دخلت الحمام و تسبحت بزيت لدرجة بلل ملابسي اعرف انه يكره رائحته لأنها فعلا كريهة


أول ما طلعت كان موجود ومتحمس ومتشقق من الوناسه متوقع مثل هذاك اليوم!! فتح عيونه بصدمة وكرمش انفه متعذف من الرائحة وهمس بحنق : هذا عقاب...تعذيب

قلت بغصه من قلب محروق وشكله عاجبني : أول ليله تذكر كلامك ...تذكر شسويت...

قال بضحكه ويده تسد انفه : ذكريني
صرخت بإحراج : عناااااد

ثم ناظرت فيه وقلت له بعتب : ليه قلت الكلام اللي قلته !!...ترى أنا للحين زعلانه عليك

ابتسم وقال : فديت الزعلانين ... وربي مو قصدي أجرحك ... فيه احد يجرح قلبه

يا كذاب بس والله لخليك تقولها من قلب قلت وأنا أهز راسي عشان تنتشر رائحة الزيت أكثر : يا بـــكاش

سوى نفسه أنجرح وقال بعذاب : وهذا العقاب ... ومتى ترضين علي؟؟

أشرت بمعني ايه : ... ومطول الرضا ها لمره... يعني أسبوعين ثلاثة ... وإذا شفتك انعدلت ... أفكر

قال ومازالت يده ماسكه انفه : يا الظالمة ...

ثم قال بجديه : أبتسام .. أنا ما سألت أمي ليه قايله كذا !.... لكن واضح دفاعا عني وتبرير تصرفي لزواجي من غريبة وأنا خاطب بنت عمي ... طبعا من وجهة نظرها ...أمي طيبه أنتي شاهده اشترت لك الذهب تفرحك لأنها اعتبرتك مثل بنتها و إن كانت مو راضيه على زواجي ... لكن أكيد أحرجوها بلاسئله !! ... فقالت كذا ... وما توقعت يوصل كلامها لناس بهذي الطريقة لكنها وعدتني ... تصححه ...

قلت بحزن وحقدي عليه اكبر من حقدي على أمه وعذره أقبح من ذنبه : ما فيه طريقه لتصحيح ... لكن اطلب منها ما تتكلم عني ... بصوره شينه .. واخرج أشوف !! نام في نفس مكان نومتك أمس

ناظرني بضيق لكنه نفذ


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فاديه
في البيت صلحت العشاء و أكلت وبما انه ما فيه أي وسيله لتسليه مثل تلفزيون أو غيره... وهي خلصت شغل البيت رتبت غرفتها المجردة من الأثاث كوسيلة لتضييع الوقت خرجت من غرفتها إلى غرفته المفتوحة لأول مره في العادة يقفلها ويرمي ملابسه المحتاجة غسيل عند باب غرفتها لكن ها لمره شكله نسي يقفلها والملابس مرمية بفوضى جنب الباب مكومه فوق بعض عبارة عن ثوب و شماغ وملابسه الداخلية... وبنطلون .. معظم لبسه بناطيل و جاكيت ... صعب غسلها و كويها ... صدق قليل أدب ..وقح .. وإنسان عديم إحساس وذوق.. لكن هو مصدق إني راح اغسلها زين

أنا غسلي لملابسه بذات غير عن كل غسل انقعها شوي في سطل مويه مع شوي مسحوق غسيل بما انه ما فيه غسالة وأنا ما فيني حيل افركها ثم اعصرها وانشرها في الشمس نظفت كان بها .. ما نظفت عز الطلب لان صاحبها اكبر مقرف على وجهه الأرض مسكت الشماغ كان شكله جديد وهذي أول لبسه كان مشبع برائحة العطر الباريسي الغالي والثابت والنفاذ مع رائحة الدخان ورائحته المميزة تلثمت فيه نفسي أشوف شكلي لابسه شماغ كانت الساعة بعد منتصف الليل ... فجأة من دون سابق إنذار سمعت صوت ضجة في الصاله قبل حتى أفكر بنحشه دخل وهو يتمايل وفي يده علبه ماء من الحجم الكبير لكن السائل كان لونه اصفر مايل للأحمر... ييع يع يع ...قرف تأكدت من شكله أنها خلطه مسكره رائحته العفنه سابقته قال بهلوسه من كثر ما كان مسطول
ياسر:طاااااااأرق...أنت أنت هنا!!!!!!!!

ناظرت نفسي كنت لابسه قميص نوم ابيض مخطط بخطوط رفيعة بلون احمر لاصق في جسمي ومفتوح من الجنبين و متلثمة بشماغه معقول إنسان في حالة سكر يظن إني رجال!!!

احتل قلبي خوف وتقزز مع هلع لدرجة تبلطت في الأرض و ما قدرت أتحرك
تقدم وهو يتمايل بطوله الفارع اللي سد باب الغرفة وعيونه الحادة زايغه و ناعسه حيل لدرجة كأنه مو قادر يفتحها زين راحت هيبته ..وجبروته ..وسلطته.. وصارت في مهب الريح
جلس عند المدخل بعد ما تقدم خطوتين ثم رجع خطوتين وقال بلسان ثقيل : طارق...مساعد مات..مات...غرقان تعرف كيف يعني غرقان!! ... أكثر شي كان يخاف منه المويه ...مات فيها .... و معاذ بترت رجله ... كان يحب يمشي ويسافر .. أكثر شي كان يحبه حريته ... أغلى شي عليهم فقدوه ... والدور ... علي ... تتوقع ... القدر ... أو غيره ... ينتقم

أخيرا شال نظره من على وناظر العلبة وشرب منها تحركت وتراجعت للخلف
شكل حركتي جذبت انتباهه قال باستغراب : أنت ليه تبعد تعال اقرب...أنت بعدك زعلان مني...والله ما كان قصدي...اوه ....صح.. خطيبتك ... كانت نذله ... وأنا فكيتك من ... م... كل مصيبة وراها حريم ... ياليت من يفكني من ..اااااااه طارق اجلس ... اجلس

تشجعت وجلست جنبه ما دري لقافه أو جنون حط يده على كتفي وقال: طارق أنت صد...صد... صديقي .. أنت أخوي ...
" غير السالفة وقال بحزن وشفقه وكأنها مصيبة ": زوينه تنتظرني .. أرجع

¤انصعقت يا ويلي ...من زوينه وتنتظره بعد!!!!!!

شال يده القذرة من على كتفي وكمل: ما عندي فلوس .. أنا ياسر ...ياسر ... راتبي قليل ... تدري أمي طردتني من ... من ... البيت ... ومن المستشفى ... وقطعت عني ... ر... راتبي ... لان ... لان ... لكنهم ...

¤¤ أنا ياسر ... حتى وهو سكران شايف حاله ؟؟؟

ناظر فيني بعيون عسلية مايله للبنيه مثل بحيرة من غير قاع ذات أمواج متلاطمة وتكلم وكأنه صاحي: أنت مصدقتي صح !!! أنت معي !

ركز نظراته علي خفت أتكلم افضح عمري ويعرف إني مو طارقه
قال بصراخ: ليه...ليه مو مصدقني !!؟ أنا ماعمري كذبت عليك...

تحرك باتجاهي ما دري وش يبي ومن الخوف فزيت واقفة وقف هو بسرعة بنسبه لإنسان سكران ومسكني من مقدمة قميصي وسحبني للجدر ولصقني فيه يد ماسك فيها قميصي ويد على رقبتي حاولت اخلص نفسي وأنا اذكر نفسي انه سكران مزق لبسي من الأمام ضربته في ساقه برجلي وخدشت وجهه بأظافري فأهمل من مسكتي فشديت نفسي منه لكنه رجع مسكني وضربي على انفي ... حسيته كسره و داخ راسي فكني فتهاويت على فراشه جالسه وسانده جسمي بيديني كان فراشه مرتب وسقوطي عليه خوشه

قال ياسر بصراخ منفعل: ليه ما تصدقني؟؟...أنت بذات ليه ما تصدقني؟؟..أنت تعرفني...أنت الوحيد ...تدري .. أنت ..كيف . .. مفروض تصدقني



عرفت انه ناوي يكمل هجومه ولازم اهديه فقلت بسرعة بصوت مفخم: أنا مصدقك

ظل يناظرني فتره وهو يضيق عيونه ويوسعها حسيته في أي لحظه راح يقول "أنتي ليه هنا؟؟ " لكنه صدمني بكلامه وقال وهو يفك بلوزته و ظهر سلسال قصير ملتصق في رقبته : اااه منه مناف...لا تقول ... الله يسامحه ... منعني ... وارتاح ...ترى ...ترى هو ... علي ... وزوينه الغبية مصدقه نفسها ... زوجتي و تغار علي

ضحك ثم كح وقال بهلوسة : حبيبة وزوجت أخوي وأم عياله ... تحبني وتغار علي ... تصدق انه ترك الطب لان ... لان طريقه طويل و هو مستعجل يتزوجها ... وفي الأخير مات.. راح ..وتركها ... وأنا أخذتها ... بعد طلاقها مرتين ... أنا وزوينه ..."ضحك بقرف" ...عشان العيال ... يا حظ طليقها.... اا ا ... افتك منها ..لكن .. لجل العيال بس ...
غير السالفه وقال بخوف لا... برعب : أخاف يموت مناف ... أو تخرب سيارتي ... القدر ينتقم ... أو غيره ... والدور ...علي ... أصصص .. لا يدري ... مناف ... كان المهرب الوحيد الشرب ...

¤من طريقة كلامه أغلى شيئين على قلبه في الكون الفسيح ... مناف.... وسيارته!!!!

دور عن علبته وشرب منها ورجع جلس وسند ظهره للجدر ورفع نظره لسقف استغليت عدم نظره لي فنزلت راسي وأنا أتحسس انفي فطاح الشماغ وبانت قطرات الدم النازفة من انفي انحنيت فوق فراشه بألم وصار يقطر مني الدم على المفرش الوردي !!-شكله معجب بفله!! - رفعت راسي لفوق بسرعة عشان أوقف نزف الدم ورجعت تلثمت
قال بألم وحزن وهو يمسك صدره : ماما تقول مع الأيام تحبها ... وأنا مع الأيام أزيد في ..

¤يا عيون الماما رجال بشنبات يقول ماما !!

قال باحتقار وتقزز وبصوت مقلد : أحبك يا ياسر ... كرهت .. ن...نفسي لأنها تحبني .. وكرهت كل .... حواء ... ما فيه شي تكرهه إلا و سويته .. ضرب .... وضربتها .. شتم ... وشتمتها ... فلوسها ... أخذتها ....حتى ذهبها ... الضفدعة ... على الأقل .... تنتبه للعيال ... لكن لا ..... لا ما همها ... إلا ياسر ... خنقتني...

قام واقف يتمايل وهو يقول: تدري إني أعرست.. بدون عرس ... النقيض ... تصلي ... تقول ليه ما ... ماتصلي ... أظن اسمها ف ..ف...فدوى....بس حليوه .... وعقلها كبير ... أشك تكون .. رجال .. أوف ...أدور عليها...خلها تسوي لي كبسه...جوعان ما كلت.. لا تروح... أفطر معي

صدق إنسان مسطول الحين تذكر ها لاسم الصعب ونسي اسمي

أول ما خرج من الباب شردت ايه أكيد الحين يبي كبسه وبعدها .... جعله المرض... لكن ما عرفت وين أروح كل الغرف ما فيها مفتاح وأكيد راح يدور فيها فكرت اهرب للحوش لكن خفت من الحوش ...اوه لقيتها راح افتح الباب الخارجي كتمويه واطلع لسطح ..نفذت مخططي أول ما فتحت الباب أصدر صرير مزعج خفت يسمعه مشيت خطوه ثم خطوه ثم حسيت بشي يمسك قميصي من على جنب الباب ..من الرعب عرفت انه ياسر سحبت قميصي من غير لالتفت بقوه ومشيت للإمام برعب دست على قطعت خشب حاد وما اهتميت بالوجع ... سمعت صوت التمزق إلي نصفين نصفه بدايته في يدي والنصف الثاني مازال ثابت في .... التفت ببطء ما لقيت شي ..كان النصف الثاني ناشب في طرف الباب ... الحمد لله.. أوف والله طاح قلبي في رجولي..سحبت طرف قميصي الممزق نصفين وملابسي الداخلية صايره مبينه منه ونزعت قطعت الخشب من رجلي صارت تقطر دم .. كان فيه غرفه صغيره من غير باب وداخلها كراكيب و فوقها خزانات المويه ترددت ادخل الغرفة أو أظل برا بصراحة منظر الغرفة والظلام جواها كان مرعب لكن كون السطح مكشوف والبرد ذبحني دخلت وجلست القرفصاء...لفيت ذراعي حوالي ركبي...

قمت أرتب أفكاري ... يعني هو متزوج زوينه أسمها غريب... وزوجته تكون أرملة أخوه ... وعندها عيال ... وتزوجت بعد أخوه مرتين و تطلقه ثم تزوجها ... مسكينه حظها معفن !! ..... وهو ما يطيقها... ليه ؟؟ ... لان اخوه كان يحبها !! طيب هي ويش ذنبها؟؟ ... لأنها صابرة عليه و ساكتة ...وطارق صاحبه ... لكن بينهم خلاف فيه خطيبة طارق ... وفيه شخص مات ... غرق ... والثاني بترت رجله ... و خايف على مناف وسيارته ... اكثر من خوفه على نفسه !! من يكون ها شخص ؟ ..... والماما قطعت عنه المصروف ... وطردته من المستشفى ... يا حرام

لغز لغز ؟....خوف وتعب مع ترقب للأسوء ببطء يتآكل الروح كذا مرت الساعات وأنا في السطح نفسي أنام لكن جافاني النوم...هبت نسيم بارد جدا مع رائحة أشجار عطره ...اهتز جسمي من البرد...ما ادري كم مر من الوقت...صدح صوت أول مؤذن ثم امتلئ ألجوا بأصوات المؤذنين الشجي ...كنت ميتة وأصوات الأذان احيتني ..كنت وحيده في وسط ظلام وسكون وبرد.. في وقت الكل مستمتع بنومه.. بكيت من القهر ليه!! ...ليه.!!..أنا بذات حظي كذا اقضي الليل في غرفه فوق السطوح في خوف ورعب من كلب سكران...ليه ما أكون نايمه ها لحين في سرير دافئ في بيت دافئ امن ..بدل ها لوسخ ...ليه أهلي مو مثل بقيت الناس ؟؟... الناس المتحابين المتفاهمين المترابطين...اه يا القهر...مسحت دمعه نزلت بدالها دمعه...ما تحركت..رحمت نفسي .. وكسرت خاطر نفسي!!!.. طلعت الشمس وأشرقت كانت سبب تفاؤل و بداية جديدة في عيون الكل إلا أنا...مرت ساعات طوال وأنا جالسه في مكاني...تصلب جسمي وصار يوجعني...ومع ذالك ما تحركت..عندي أموت أهون من يلمسني القذر..مر الوقت ..وبدا يدفئ الجو... سمعت صوت صرير باب السطح...وفي غضون ثواني كان واقف يناظرني مغير ملابسه لابس بنطلون ابيض وبلوزه فسفوريه ما دري منين شاريها !! لكن مبينه بياض بشرته...عيونه منفخه...ما قدرت أميز هو صاحي أو سكران...لكني خفت وبلا أراده وقفت ... استعد للهجوم... بسبب وقفتي انفتح لبسي الممزق مسكته بيديني الاثنتين...


ياسر
جالسه وبس شافتني وقفت كان لبسها ملطخ دم وممزق تماما من الأمام...يا الله لهذي ألدرجه كنت وحش.. مع حركتها السريعة انفتح وبان بياض بشرتها الملطخ بقطرات دم جاف ولون ملابسها الداخلية بعكس لون قميصها الأبيض شلت عيني عنها بسرعة ...متقرف من نفسي ... هي مالها ذنب...الذنب ذنبي ...حاولت احنن صوتي و مديت لها يدي...
ياسر بحنيه: أعطيني يدك
تراجعت للخلف برعب حسيت نفسي اكسر شي أو اصرخ بأعلى صوتي ... أنا حطمت إنسانه كل ذنبها أنها وجدت في المكان والوقت الغلط بوجود شيطان مثلي ...
قلت عشان أقنعها : أعطيني يدك...أنا صاحي ها لحين ما راح أأذيك...تقدرين تمشين.... أو أشيلك

هزت راسها بحركة سريعة بمعنى لا
قلت استفزها: أشيلك ؟
قالت بصوت هامس: اقدر امشي
مازالت يدي ممدودة قلت بنعومة: طيب أعطيني يدك
مدت يدها بتردد قبضت عليها بسرعة كانت صغيره ناعمة رقيقه بااااااااااااارده لحد التجمد.... سحبتها بخفيف خلفي وثبت نظري قدام لأنها وبحركتها انفتح لبسها زيادة وبان الكثير و المصيبة كانت تعرج !! .... نزلت تحت وقفت وقلت لها من غير لا ناظرها : ادخلي تسبحي وغيري ملابسك

انسحبت يدها من وسط قبضتي بسرعة دخلت المطبخ وأنا في قمة غضبي...لا لا ليه ...مستحيل ...حظي المعفن...أنا شيطان...بريئة !! وصغيره ..لكن فات الفوت..لازم اتفاهم معها .. وأحاول أصلح وألم حطامها !.. اووووف من النحاسه

فاديه

كنت اصلي ولما خلصت شفته واقف عند الباب
تكلم بوقاحة : كيفك الحين؟ محتاجة اوديك المستشفى؟

ما فهمت ليه يوديني المستشفى! وش يقصد !! تعمد انزل نظري وما أتأمل وجهه كل الكبائر والمعاصي مسويها حسيته نجس رغم جمال مظهره الخارجي

بسبب ظهور معالم القرف على وجهها قال ببجاحه : عادي ليه متقرفه كذا !!! اللي حصل أمس يحصل بين اي زوجين ..يعني حلال ومفروض من زمان صار لكني صبرت عليك..على العموم راح تتعودين ...

انه يرجع سكران حلال ومفروض... انتفضت واقفة وصرخت فيه : حلال يا خنزير.. اسمع أنت...أنا مو قاعدة هنا يوم زياده .. أنا رايحه لأهلي .. وإذا فيك خير امنعني...

نزلت دموعي وشوشت نظري لكن عرفت انه يتقدم نحوي وقفت وتراجعت للخلف

قال بصوت مهتم : أنت صغيره ما تعرفين ..أمك ما علمتك !! ... وش صار أمس !...في أسوءا الحالات ..نزيف .. محتاجة تروحي للمستشفى؟؟ .. .. طيب قولي ... عادي أنا زوجك ..

أخيرا بداء يشتغل عقلي وفهمت قصده قليل الأدب فكرت أصحح معلوماته لكني تراجعت واستحليت لعبه في عقلي تماسكت وقلت: حلال أو غيره ...أنا خلاص ما قدر استحمل أكثر..بس طقيت

زدت الدموع وتقمصت شخصيه هستيريه: والله لو تقرب مني مره ثانيه لا ذبحك يا...أو انتحر...والله اذبح نفسي فاهم

تراجع للخلف وصار في عيونه اعتذار وخوف قال بطيبه بعيده عن طبيعته : والله ما كنت اقصد...أنا كنت ...أنتي ليه ما هربتي ...ليه ما تخبيتي !!

قلت بصراخ وأنا أزيد العيار حبتين : وأنا وش دراني انه حضرتك راح ترجع مسطول ...أنت ليه ما تخاف الله...اااااااه ليت أموت

قال بصوت هادي ويده متجه لي لكنه سحبها في أخر لحظه : طيب راح أعطيك مفتاح لباب حجرتك كضمان يرضيك كذا

هزيت راسي بمعنى لاااا

اخذ نفس وقال بصبر: طيب اطلبي وأنا أعطيك ؟
قلت ومن كثر البكى الكذاب انقطع نفسي: رجعني لأهلي

قال بترفع: رجعه لأهلك انسي.. لكن اشترطي ولك ما طلبتي...أنا ما دري شصار أمس ...لكن أنا ... يعني مستحيل ...لكن أنتي...اووف

فكرت بسرعة وقلت : تنفذ كل شروطي ؟
قال بسرعة وفرحه لقى مخرج : أكيد

قلت : شروطي هي .....



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤







 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 05-12-10, 05:33 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤

أماني

نزلت السوق اليوم وكان معي فيصل بصراحة أنا من عشاق التسوق ...كان معي أكياس كثيرة وكنت على وشك اخرج من ألمول لما سمعت صوت رجالي يقول: الرقم يا حلو
ناظرت كان شاب مراهق مع أصحابه استغربت يغازلني أنا !!!!!!
طنشت ودورت فيصل ما لقيته هذا وين راح !!!! كملت مشي لسيارة
وصلت السيارة وبعدها بشوي شرف ما دري وين كان في وجهه كلام
وبس وصلنا صار يصارخ : من وين تعرفين هذاك الولد ؟ وش قال لك ؟
جاوبته بصراخ مماثل : أنت انهبلت !! منين اعرفه !؟ والله ولا عمري شفته

مشى بعيد ثم رجع : اجل ليه قرب منك ! ليه قال لك يا حلو !! أكيد يعرفك و شايفك !! ومتفق معك تقابلينه في المول وتستغفليني ... لاني مريض تظنيني غبي

قلت وأنا مصدومة من أفكاره وكلامه : قلت لك والله ما عرفه ...ليه مو مصدق ؟!!...مراهق يغازل كل من لبس عباه...فيصل.... فيصل

كان يشد وجهه ثم يشد شعره وجلس على الكنب وقال بصوت خارج من أعماق روح محطمه : أنتي تحبيني صح ما راح تخليني حتى لو كنت ...خذي كل شي تبينه لكن لا تخليني لاني ... أنا احبك أماني .... والله احبك

جلست جنبه وأنا ابكي مو عارفه شقول خايفه منه وعليه

ناظرني وقال : لا تبكين ...امونه أنتي تحبيني ما تحبينه صح...

قلت وأنا نفسي أسكته وأطلعه من حالة الهستيريا : والله أنا احبك...

ايه أحبه هذا سندي واخوي وأبوي وعمري ما شفت منه زلة في حقي

قال بصوت منخفض : أعطيني جوالك و الاب

قلت : فيصل ...أنت تشك فيني !!
قال بضعف : إذا أنتي واثقة من نفسك أعطيني ؟
ناظرته كان يتكلم من جد وكأنها مسألة حياة أو موت : أنا واثقة ... لكن أنت ليه شاك.!!.. شايف شي فيني ما عجبك ؟
قال بترجي مجنون : أعطيني و يرجعها لك لكن بعد ما أتأكد !!
قلت عشان اهديه : خلاص فيصل بعطيك لكن ... بشرط

قال ويده ترجف وطاح على الكنب بخوف : شرط ؟؟!!




¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

في جده

صحي وإحساس بصحة والعافية يسكن جسده أخذ دش وصحصح نزل الطابق الأسفل من الفيلا الفخمة المصممة بهندسة محترفه و على طراز وديكور شرقي إسلامي من أناره والأسقف والأرضيات من أفخم ما يكون بمدخل شرقي الباب من الخشب المطعم بالنحاس والمتميز بزخارفه الشرقية الفنية والصالون بنوافذ كبيره محتله معظم الحائط تغطيها ستاره ذات نقوش وألوان شرقيه وتحتوي خزانه من الخشب المحفور بطراز شرقي أمامها مرتب فخاريات بأحجام مختلفة ذات نقوش إسلاميه بجوارها وسائد منثورة بشكل كبير بينها طاوله خشبية شرقيه الطراز ومرتب عليها مبخره وقوارير عطور زجاجيه أما الاضائه خافته وطقم كنب بقماش ثقيل يدل على الفخامة بلون أحمر ... بما أنه الصباح كانت أشعه الشمس متسللة بخجل من خلال الستائر ... جلس بأريحيه و هو يتذكر حلمه أمس
سمع صوت أخوه ثامر يقول : صباح الخير .. لايقه عليك الكشه يا العاقل...مسوي كدش ... متى وصلت البارح ؟

قال ببسمة طارق وهو يخلل شعره بثقة : ... تعرف أنا ما حب ها لحركات لكن مشكلة الشعر الخشن لا طال ..متأخر وصلت
ضحك أخوه : رايق طروق ... في العادة تقول مالك شغل
رجع تبسم ثم قال بتساؤل : و ين أبوي !؟
ثامر : في الرياض ... أخوك المجنون تزوج .. وما دري وش قاعد يخبص !!... لعبت في عقله ... حرمه ... يحاول يمنعه
قال بضيق وقهر : متى تزوج ! ... ومن ! ... لا تقول أجنبية ؟ ... يعني ما يخلي أحد يرتاح أبد

قال ثامر بضحكة قهر : وليه أجنبية!! ... وفي نصابات صناعه محليه ... ومسكنها فيلا الرياض لا يفوتك

من غير انتباه ثامر ... أرتطم كوب الكوفي بطاولة الخشبية متطاير منه السائل الساخن على يد طارق المصدوم وما حس با لحرق ... يعني مو حلم ولا هستيريا صداع ... كانت بشر ... واقع ...مو خيال ... حراميه ثروة .. مرتزقة .. نصابه ... زوجة أخوه ...

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

وصل الرياض بسيارته المرسيدس ووقف جنب عماره ملكه في أسفلها مركز تسوق كبير حب ياخذ أغراض تموينية ناقصة لشقته وبا لمره يتفقد سير العمال
وللمره الثانية أنمسك كتفه وهمس صوت عميق : ياسر وين الغيبة يا رجال ؟

التفت بضيق أصحاب ياسر دايم يتكلمون وخششهم لاصقه فيك !! صدق همج
كان شاب طويل فوق المعتاد وعريض ببشره سوداء تراجع الشاب للخلف مصدوم وقال بتريقه : أوف ... والله الزواج يغير ... كم أسبوع متزوج ورجعة صحتك ... و كاشخ .. ومنور الوجه .. أوه لا شكل البنيه عنيفة ... تتمازحون بسكاكين ... وش ذا !!

¤مد يده ناوي يتلمس الغرز في الحاجب الأيسر

قال يمنعه بصوته المبحوح : ممكن توخر يدك

ضحك الشاب وكان نواف " إذا تذكرون " وقال : لا تكون المدام معاك ! والله شكلها مسنعتك ..

بنفس الصوت المبحوح : أنا مو فاضي لك ...
قطعهم عامل باحترام : يا طويل العمر

قال للعامل بصوته المبحوح : وين عبد الستار ... خله يجي

نواف بصدمه ومسخره : أخس يقول لك يا طويل العمر ... على حد علمي أنت مفلس !!

تبسمت العيون العسلية الفاتحة بمرح حذر وقال بضحكه : ليه ما استأهل ؟


قبل يجاوب نواف حضر العامل المصري وقال : حاضر ... أستاز مناف ... أأمر

نواف بدهشة : ياسر ... ليه يناديك مناف ؟

قال بضحكه وبصوت خافت : ما عليك ... مخرف "و قال للعامل "بعدين عبد الستار

أمعن النظر بفضول في نواف لطالما كان عالم ياسر يجذبه ويحب لعب دور ياسر بعض الأوقات لحماية ياسر أو للفضول رغم اختلاف الشخصيات ... ياسر المندفع المستهتر والاجتماعي بعكسه ... خاصة لو كان أصحابه خفاف دم وهذا نادرا ... كلهم صيع ومرتزقه .. و دلوعين ... لكن الشاب الواقف أمامه شكله غير...

كانت الساعة الثالثة فجرا راجع متأخر على غير عادته بسبب سهره مع نواف ... قبل يدخل الشقة تفاجئ با الشاب الواقف أمامه
قال بتساؤل : نعم اخوي ... بغيت شي
كان متأكد انه من أصحاب ياسر الأغبياء لكن...
قال الشاب وهو يتأمله : مناف بن يوسف
باستغراب وخيبة أمل : وصلت

كشر الشاب وقال بحركة غريبة : ممكن تجي معي
ناظره باستغراب وضيق : ما ينتظر الموضوع لــبكره ... أنا تعبان
قال الشاب بإصرار : لا ... الحين تجي .. مهم وضروري
نقل ثقله من رجل لرجل وقال بتعب وهو يفك أزرار ثوبه : أسمع أنا تعبان و مو متحرك من هنا ... إذا الأمر ضروري قوله لي هنا

ناظر الشاب لمكان محدد ثم قال : سيارتي هناك وفيها أوراق لازم تشوفها

الجو بارد وتعبان جسديا والشاب الواقف أمامه نحيف ووجهه وديع
ماله داعي الحذر يمشي ويخلص السالفة ثم يرجع ينام براحه قال بضيق : امش خل نشوف أخرتها معك
ركب معه وحتى قبل يقفل الباب مشت السيارة بسرعة
مناف بصبر نافذ : ممكن أفهم سالفتك يابو ؟
قال الشاب باستهزاء : خمس دقايق نوصل وتفهم
بأعصاب تلفانه : قول .. أسمعك
لا رد من الشاب
مناف بصوته المبحوح لكن متعب : أنا عطيتك وجه ... وشكك حيوان ما تفهم ... مو أنا بزر مثلك يتعامل معي كذا ...
نزل من السيارة ناوي يرجع للخط العام و يرجع شقته لكن صوت الشاب استوقفه : لو تحركت فرغته فيك

التفت مصدوم كان الشاب ماسك رشاش و مصوبه عليه عقد حواجبه وقال : أنت من جدك ...بتذبحني
قال الشاب بحقد : لو هدفي ذبحك كان ذبحتك من قبل... لكني محتاجك حي
كان في نظرة الشاب حزن من فقد شي ولوعه وحقد قال بصبر : الله يكفيني شرك ما ظن قابلتك قبل ها لمره ... ليه حاقد علي
قال الشاب بقهر : ادخل ... بتعرف

فضول في نفسه لجل يعرف بموضوع يخلي شاب متزن مقهور كذا ؟
دخل وتقدمه الشاب ماسك الرشاش وصل لملحق بباب حديدي فتحه الشاب بمفتاح كانت غرفه فسيحة مظلمة ... فتح النور وكانت الرائحة فايحه لدم ممزوج مع غبار ...كان فيه جثه ملقاة على الأرض غير واضحة المعالم ... كانت ملقاة على ظهرها ... وجهها ملتصق فيه شعرها وقطرات الدم الجاف ... وقميص النوم الوردي أصبح بلون أحمر مخلوط بلون غبار الارضيه ... بسرعة رفع عينه ودار وجهه عنها بصدمة وتقزز قال وهو يتراجع للخلف : يا الله سترك
قال الشاب بغيض وقهر وقرف : هذي خويتك ... عرفتها ... لجل تطلع من هنا حي غصب عنك تتزوجها ... غير كذا أذبحك و اذبحها ... ولا تظن ما قدر
مناف بغضب : لا ترمي فضايحك علي ... أنا عمري ما شفت أختك ولا سمعت صوتها
قال عبد الله بغبنه : شلون يعني؟؟ .. تلفونك أرسل صورها من نفسه .. أو اتصل من نفسه
جاوبه وعقله يتحرك بسرعة : تقصد ... جوالي كان ضايع ... أو يمكن تكون أنت سارقه وملصق التهمه فيني
عبد الله بنرفزه : شلون يعني ضاع ... لا تحاول تهرب
مناف مسك أعصابه وفكره يشتغل : اسمع ليه ما تسألها من ... من ... يعني من اللي كانت على علاقة معه
عبد الله بقهر : تحسب ما سألتها ...لكنها ما رضت تجاوب ...
توجه لها والرشاش في يده جمع شعرها في يده ثم رفعها وهزها وكأن راسها منفصل عن جسدها ارتفع عن الأرض ساحب معاه باقي جسمها فتحت عينها بخوف ووجع قال بتساؤل : ارفعي عينك وناظريه هو ... صح هو خويك
من غير ما ترفع عينها عن أخوها تأملته وشافت الرشاش ... خلاصها ... راحتها ... عزتها ... مسكت فتحته الاماميه ورفعتها لراسها قالت بصوت ذليل بعد الغرور : أذبحني ....أذبحني ... لكن أعرف قبلها وربي ما كلمت أحد ... وربي ما وطيت رجلي درب الأدناس ... اذبحني يا خوي ... وارتاح

بغضب ضربها بأسفل الرشاش في جبهتها فأنفجر الدم مبلل ومغطي معالم وجهها

مناف تحركت فيه الشهامة والحميه وبروح أبيه ما ترضى بضيم لأحد و شجاعة صرخ في أخوها و دزه للخلف ووقف أمامها بحميه : خلاص لك ما طلبت
لكنها بروحها المجنونة و المغرورة وما ترضى بذل و الاهانه صرخت من خلفه مما اضطره يلتفت جرت قميص نومها عن صدرها من جهت اليسار وكشفت عن جلدها الخمري وأشرت على موضع قلبها مباشره قالت والألم يلون كلماتها : اذبحني عبد الله ...أنا وطبت راسك في الأرض ... أنا دنست شرفكم ...لكن ورب البيت ...
وبضعف قبل تسقط تماما على الأرض فاقده للوعي : ما سويت شي

لأول مره في حياته يحس بتملك وغضب مجنون لان احد اعتدى على ممتلكاته ... صدقها وهو اللي لأول مره يعرفها ويشوفها وحده ترضى الموت على الذل و المهانه إنسانه عزيزة مستحيل تسويها

قال لأخوها باحتقار وهو نفسه ينتقم لها : يوم الخميس الملكة ....


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
انتهى البـــــــــــــــــــــــــــارت الثامن


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه فضاء, أجمل غرور كاملة, ليلاس, أخوات, القسم العام للقصص و الروايات, اجمل, ياسر, رواية, غرور, عواد, فيصل, فضاء, قصه مميزة جدا, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152008.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 10-08-14 12:27 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 03:29 PM


الساعة الآن 03:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية