كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
_11_
وبعد ساعة كان الثلاثة قد وصلوا إلى اليخت ,وساعد سولي سيمون في النوم على السرير ,ولم يكن الشاب يذكر شيئا . وكان قد قبل الشرب كأسا مع الشباب الأربعة ,وعندما استيقظ وجد نفسه في تلك الغرفة .
"هل تعاطيت المخدرات ؟"
سأله كيفن بجفاف..
"المخدرات؟أنا!"
صرخ سيمون وجلس بسرعة على السرير "أنا لم ألمسها أبدا..."
منتديات ليلاس
"أعلم ذالك ,وأولئك الشباب لعبوا معك دورا سيئا.هذا كل شيء ومن المؤكد أنهم دسوا منه في كأسك ...والآن حاول أن تنام ,ولن نتكلم في هذا الموضوع..".
كانت ديانا متعبة جدا ومع ذالك ,رافقت كيفن إلى المطعم لتلعب دور المضيفة...
"اعترف بأنني كنت قلقا جدا "قال لها كيفن في السيارة "كنت أخشي أن يخون سيمون ثقتي به .فأنا لا أحتمل أن يخدعني أحد.."
كان بمكان ديانا أن تستغل لحظات ضعفه .لكنه من الصعب عليها أن تفكر بالانتقام بينما كيفن يعاملها كصديقة وفي هذه الأوقات الصعبة,كما وأنها اكتشفت حسه الإنساني,عندما وقع أحد المحيطين به في خطر...
بالطبع ,لاحظ المدعون غيابهم الطويل ,ولكنهم اعتبروه هروب رومنطيقي خلال فترة الخطوبة.وبايجاز شرح كيفن للويز وفليب وغينا ما حصل,وكانت غينا الوحيدة التي قلقت على الشاب ,وامتدت السهرة إلى وقت متأخر جدا,ولاحظ كيفن اختفاء لويز ,لكن فليب شرح له أنها قررت بأن تسهر مع بعض أصدقائها حتى طلوع الفجر.
عندما وصلت ديانا إلى غرفتها ,خلعت ملابسها بسرعة واستقلت على سريرها من شدة التعب ,وبعد منتصف الليل أحست أنها ليست وحيدة على السرير ,فانتفضت وفتحت عينيها,فوجدت كيفن جالسا على حافة السرير...
"ماذا تفعل هنا؟كيف دخلت ؟ماذا تريد ؟"
سألته متلعثمة..
"أريد بعض الرفقة,...لويز لم تعد الآن, وأريد الإطمئنان عليها قبل أن انام..وهذه حجة جيدة لكي ازورك,أليس كذالك؟".
"أن تزروني ؟بهذه الساعة؟".
"الليل هو الوحيد الذي يمكننا فيه أن نكون وحدنا ,بعيدا عن عيون الفضولين...أردت ان أهنئك على نجاح حفلة العشاء هذه..لقد لعبت دورك بصورة ممتازة..وأنت لديك إطراء لي؟".
لم تدر ديانا بما تجيبه,وهذه هي أول مرة تراه بهذا المزاج...
"يبدو أنك لم تفكر بأنني لم أفكر لا أرغب بالثرثرة الآن,ولكني أرغب بالنوم ...وأريد أن أذكرك بأن هذه غرفتي وليست غرفتك.."
"أعلم ذالك"
اجابها بابتسامة عريضة...
"إذن لماذا تزعجني ؟".
منتديات ليلاس
"اشعر بالجرأة هذه الليلة..فدعينا لا نتكلم بالتفاصيل ,أنا هنا معك الآن....فلماذا لا نستغل هذه الفرصة لكي نضع بعض الفلفل في علاقتنا..لقد دعوتك بأن واجباتنا أمام الناس ساكفئك عليها بفواصل ترفيهية,ولكن حتى الآن لم تسمح لنا الظروف بفتح صفحة الحنان...".
"أنك متفائل جدا سيد ستيل ...لقد حصلت أشياء كثيرة منذ آخر لقاء خاص بيننا..في هذه الغرفة...".
"لا تبالغي !لقد كان بيننا نقاش صغير لا أهمية له ,وهذا لا يقلل من التجاذب الموجود بين رجل وأمرأة رائعة الجمال..ألست برأي؟".
|