كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
لم يكن فيليب جيدا في الرقص , لكن ديانا تحملت ذلك , طالما ان لويز تستأثر بكيفن , وكانت تراقبهما من فوق كتف فيليب .
ولم يكن فيليب قد نسي تلك الحادثة في الكازينو
وعندما لاحظ دلال لويز قال لديانا :
- كنت محقا ! يجب ان تظهري لكيفن ان رجالا اخرين يرغبون بك , كي تثيري غيرته , وهو غيور عليك , صدقيني ... لقد عاملني بجفاف هذا المساء , تابعي بنفس الاسلوب يا عزيزتي ديانا ! انها الطريقة الوحيدة للاحتفاظ به , امام امرأة مغرية كلويز ... وارى انك تتبعين نصيحتي , وكنت لطيفة معي هذا المساء ... .
منتديات ليلاس
لم يكن يعلم ان هذه اللطافة كلفت ديانا جهدا كبيرا ... لكي تبق وفية لعقدها , ولا تغضب ضيوف كيفن .
وفي نهاية الرقصة الاولى , تركت لويز كيفن وهمست باذن ديانا :
- انتبهي ياعزيزتي ! فكثيرات من النساء يجدن كيفن لا يقاوم ... ارقصي معه الآن .
لم تضطر ديانا لأن تطلب منه ذلك , لأنه دعاها بنفسه للرقص , وكان يرقص جيدا , ومعه كانت تتبع اللحن بسهولة .
وكان يضمها اليه ويطبع القبلات على شعرها وعنقها وكانه خطيبها المتيم بحبها ... كان يلعب دوره بطريقة ممتازة وخاصة امام الناس كان يحيطها بحنان كبير , وينظر اليها نظرات مليئة بالوعود , ثم شربوا كونياك اخير , وذهب كل واحد الى غرفته .
كانت غينا تنام بعمق عندما دخلت ديانا بهدوء , ولاحظت وهي تخلع ملابسها انها لاتضع ساعة يدها , انها تركتها في حمام غرفتها القديمة ,وكانت الساعة هي الذكرى الوحيدة المتبقية من والديها , وبعد قليل من التردد قررت الذهاب للبحث عنها .
فسارت على رؤوس اصابعها الى ان وصلت الى تلك الغرفة , ولم تشعل النور لأنها تعرف طريقها الى الحمام جيدا ,ولكنها لم تجد ساعة يدها وتهيأت لأشعال النور .
لكنها سمعت باب غرفة كيفن يفتح , ثم خرجت من لويز وهي تضحك , وكانت ترتدي قميص شفاف , ظلت ديانا مسمرة مكانها في الظلام , الى ان ابتعدت لويز وعاد كيفن الى غرفته .
فاسرعت الى غرفتها وجلست على السرير والغضب يتمكلها , انهما يمثلان عليها ... لابد ان غينا محقة .
وانه اخترع قصة الخطوبة لكي يحمي علاقته بلويز الامرأة المتزوجة , وفهمت الآن لماذا طلب منها ان تنام مع غينا في غرفة بعيدة .
وقررت ان تواجهه في صباح الغد , وتطلب منه تفسيرا لذلك كله .
وفي صباح اليوم التالي , اخبرها الخادم سولي انه وجد ساعة يدها وانه اعطاها لكيفن , فذهبت اليه وكان على سطح المركب :
- صباح الخير , ديانا كيف حالك اليوم , هاهي ساعة يدك .
- شكرا لك ... انا بخير ... متى اعطاك سولي الساعة ؟
- مساء امس قبل العشاء .
- ولماذا لم تعيدها اليّ قبل العشاء ؟
|