كاتب الموضوع :
نونو
المنتدى :
الارشيف
]الفصل الثاني---------------------------
العصر بتوقيت الكويت..
عند بيت بو جراح قعد خالد ويا عبد العزيز وفاضل ارفيجه اللي زاره هالمرة بناءا على اوامر ام جراح.. ماكو روحة لبيت فاضل.. لانه ما تآمن له.. من يروح يبات واهي ما تحبه يبات بره البيت.. كفاية قبل متحملة الحين ما عنده عذر.. وان شاء الله كلها ايام ومتعهدين البناء بيوونهم عشان البني والترميم..
كان عبد العزيز يناحس خالد وفاضل اللي ودهم لو يذبحونه المتين لكن في نفس الوقت يسوي لهم حركات بالكورة يخليهم يضحكون.. عبد العزيز – مثله مثل اخوانكم اللي بمثل عمره- مينون كرة قدم.. ووده لو انه يصير لاعب جبير يخلي الكل يفتخر فيه وودهم الصغار لو انهم يكبرون ويصيرون نفسه.. طموحاته كبيرة ادري..
خالد: زين فاضل متى الدوام تراني مليت وانت تقول لي اصبر واصبر..
فاضل وهو يولع زقاير: انطر انت شوراك كلها ايام ويرد عليها فاروء
خالد وهو يحوس ويهه: هذا اسمه اييب الفقر شبالك الخير ؟؟
فاضل: لا يا عنوني اصبر وكل شي بصير بخير..
خالد: ان شاء الله ...
قالها وعيونه تتوجه عند بيت بومشعل.. قلبه منشغل على سماء.. صار لها تقريبا اليومين ما يات بيت خالته.. بالعادة اهي لزقة جونسون ولا عنزروت ما تفارج.. يشوفها على الغدى والعشا والعصاري حتى الصبح لانها خايبة ما تروح المدرسة.. طالعه عليه.. ساعات تفوت وجبة ولا وقت معين لكنها لازم تكون موجودة.. لكن يومين فترة طويلة على غيابها.. لا يكون تتغلى عصعص الزقاير.. والله بكيفها تتغلى من اليوم لباجر مو خالد جميل جمال اللي يموت عليها.. لكن والله في قلبي حرة عليها.. وحشتني السبالة..
الا ويد فاضل تهزه: هي انتت؟
خالد بظيج: هاااااااااااا
فاضل: طالع هذا مادري اطفيها على جبينك؟؟ من قاعد احاجي انا هاا قول لي ؟؟
خالد: اووووووف انت سوالفك ما تخلص.. ولا ام مرزوق راعية البز..
فاضل: ما علينا.. ام مرزوق ام مرزوق بس انت.. (بنظرة خبث) شتطالع هناك؟؟؟؟
خالد: وين هناك
فاضل : هييي.. على ماما يا بابا.. قاعد تطالع هالفيلا.. من هناك يسكن
الا عبد العزيز ايي: هناك حبيبة القلب..
خالد: حبيبه في عينك قول امين
عبد العزيز: ههههههههههههههاااااي
فاضل يطالع خالد بخبث ومكر: أي حبيبة قلب ؟؟ ما عرفها انا هذي؟؟
عبد العزيز يمثل مثل البنات: سماااااااء الحلوة الجميلة... اللي ما يقدر يعيش من دونها.. اه اه اه..
فاضل: ايا النيس
خالد بعصبيه: يالتمبة اسكت لا افششك الحين
عبد العزيز ما زال في التمثيل: اااه خالد.. بلا بياخة.. كريه واحد.. لوعة انت.. اه اه
فاضل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد يقوم بعصبية الى عبد العزيز: بتسكت ولا احشر هالكورة بحلجك..
عبد العزيز يشرد منه: معصقل ماتقدر علي
يحاول يمسكه خالد لكن وين يتعب وعزووز ينرفزه... شوي وقف وهو منهد الحيل: اوريك لكن يالتمبة.. ان ما فششتك وخليتك تطير الى الخفجي..
عبد العزيز وهو يركض باخر الشارع: هاهاهاهاهاع.... الحق على سموي قبل.. ههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد وهو يقعد: جب يالزفت...
وبعد فترة.. وفاضل يناظره بحمق.. ولكن في نفس الوقت يبتسم.. لان خالد صار له فترة مو صاحي.. اهو صج قال له انه يحب فاتن بنت خالته لكن اهو اكتشف تغير عجيب وغريب فيه من ايام.. وعرف الحين السبب. اثره الكلب يحب وما يقول..
لاحظ خالد سكوت فاضل: علامك انت ساكت؟
فاضل وهو ينفض الزقاير: لا بس... افكر
خالد: اذا تفكر في كلام عبد العزيز انت فاضي وما عندك شغلة
يبتسم فاضل: ومن قال لك اني افكر في عبد العزيز...
خالد: اعرف مخك انت يبيله فلاش فمن جذي قلت اكيد يفكر في هالسالفة..
فاضل بصوت خافت: واطي..
خالد: شنوووووو؟
فاضل يرفع صوته: اقول لك واطي..
خالد : طالع عليك
فاضل: عيل تحب ولا تقول لي ..؟؟؟ صج ارفيج .. وارفيج مثالي بعد.. وانا اللي فاجر لك قصة حب هالزمن الغابر وانت ابد مو معبرني...
خالد: لان ماكو شي اقوله لك
فاضل: عيل اكووو بنت وانا مادري عنها
خالد وهو يهز راسه يبعد ويه سماء عن مخيلته: السالفة ماتستاهل كل هذا.. كل السالفة ان اخت مشعل النهيدي اسمها سماء.. بنت مصرقعة جنها بنت زلمة تعيش في هذاك البيت اتيي بيت خالتي وانا على طول امحاربها.. يعني مافيها شي شقول لك..؟؟ اصير لك مثل البنات اليوم صار لي جذي ويا سماء وجذي ويا سماء؟؟
فاضل: نفس الشي صار لك ويا فاتن واخرتها طلعت لي تحبها؟
خالد وهو يذكر فاتن بحزن: فتووون؟؟؟ فتون غير يا فاضل غير... فتون وردة هالدنيا اللي من راحت ذبل كل شي بعيوني!!!
فاضل: مو باين
خالد: شلون يعني.. تبيني اقطع هدومي جدام الناس؟؟؟ واقول وينج يا فاتن وينج يا نبع الماي؟؟
فاضل يضحك: لا بس صراحة انا لازم اشوف هالسماء.. ما يصير لازم احكم عليها
تذكر خالد لبس سماء اللي يبط الجبد.. واكثر شي.. ويهها اللي يتعلق فيه اللي ما يتعلق.. ومستحيل يخلي ارفيجة فاضل لانه ايعرفه يقدر الجمال لمن يشوفه بطريقه سوقية يعني مثله مثل شباب هالايام.. وما طول ابد في الشي
خالد: مافي تشوفها ولا شي؟؟
فاضل بحاجب مرفوع: ليش؟؟ تغار؟؟
خالد: لا اغار ولا شي البنت بحسبة اختي وما احبك اتبصبص فيها..
فاضل: بحسبة.. ومووو اختك.. انا بظل هني اليوم بنتظرها لمن تطلع من البيت..
خالد: ما بتطلع.. ولا بتظل انت واقف هني يالله انقلع
فاضل: هاهاهاهاها.. شارع عمك هذا؟؟؟ ولا شاريه؟
خالد: شاريه بكيفي.. يالله انقلع..
فاضل: هههههههههههههههههههههههههههههه اليوم بروح لكن باجر وين
خالد: يالله اذلف ما وراك الا التعب..
وتوه بيدخل فاضل سيارته الا وسماء تطلع من البيت.. لكن شلووون... كانت لابسة تنورة موردة شوي قصيرة لنص الساق.. وعليها صندل من احد الوان التنورة مسطح.. وعليها تي شرت يده طويله وفوقه لفافه وشعرها الحريري الطويل شوي مهدود على ويهها بطريقة ملائكية خلت من قلب خالد يدق بقووووو حتى انه ما عرف ساسه من بنكرياسه..
اما فاضل فشلع الحلج من هالبنت.. وعيونه طاحت على خالد مباشرة وشافه موووووت الريال ما يدري عن روحه شلون يطالعها.. الخايس.. اثريه مخبي علي حووووورية نازلة من السما.. لكن الحق ينقال البنت ما جنها خليجيه.. والا الخليجيات جذي.. الخدود حمرا والشعر اشقر والعيون خضرا.. يا عمري والله هالبنت.. وتذكر حبيبته سمية واستحى على ويهه ونزل عيونه..
سماء تمشي صوب خالد بكل هدوء وحلاوة وقلب الثاني متصرقع من الدقات..
سماء بابتسامة ناعمة: قوة خالد...
خالد:.. الله. يقويج... عاش من شافج
سماء بحيرة وابتسامة: ما عرف شيردون؟؟
خالد توقع هالشي منها: يقولون عاشت ايامك..
سماء بدلال واهي حااسة لتاثيرها على خالد: عاشت ايامك خالد.. خالتي موجودة؟
خالد وهو مبهت: أي.. موجودة..
سماء: عن اذنك..
توها تدخل سماء البيت وخالد وعى على نفسه.. سعابيله سالت من فمه على البنت واشكره عيني عينها.. لكن وين
خالد: سماء..
التفتت له بدلال: نعم؟
خالد : يازعم بنية انتي اليوم؟؟ (يازعم = اونج)
سماء انصدمت: شلون؟؟
خالد: بهالثياب؟؟ يازعم بنية؟؟
انقهرت سماء منه .. صج ان الحمار حمار لو لبسوه ذهب.. هذا ايوز؟؟ انا اقص شعري واحلق شواربي بمووووس ولا يعقلل...
سماء: معتووه واحد..
خالد يبتسم: طالع عليج
دخلت سماء بقهر البيت وهي موو مصدقة.. واهي اللي تمت ساعة كاملة تتلبس في هالثياب.. الخايس من مساعة وانا اطالعه من دريشة مشعلووو وانا ميتة عليه السبال وهو ابد مو حاس.. مالت عليه الشيفة الغلط مو منه مني انا الهبلة اللي قاطة روحي عليه. لكن انت ما ينفع معاك الا الطق والمضارب.. سبال واحد..
خالد واقف وهو يناظر خيالها اللي يدخل البيت.. لا صج اليوم سماء سوت فيه شغل.. الريال داخ من حلاها.. لكن ليش بلا حجاب.. تخيلها لو كانت متحجبة مثل فتون .. بيطلع هالجمال كله.. لحظه... لحظظظظظظظظظظه خلووود.. هذي سماااء مو فاتن.. اشفيك تفكر فيها جذي.. شعليك انت منها .. تسطفل ان شاء الله انت ما عليك منها... لكن شفيه قلبي يدق جذي من شافها... لا يكون بس نوبة ربووو
الا وفاضل يضربه على راسه من ورى: ايا الواطي.. (يقلد على شكل خالد) بحسبة اختي وما احبك اتبصبص فيها .. وانت اللي شوي وتاكلها بعيونك؟؟؟ صج انك
خالد: انقققققققققلع..
فاضل: هههههههههههههههههههههههههههه..
وقبل لا يتحرك من المكان شغل السيارة والمسجل على اعلى صووووت
" " قولي لي .. قولي لي.. ماذا افعل فيك .. فانا في حالة ادمان.. قولي لي.. قولي لي.. كيف سانقذ نفسي ... من اشواقي واحزاني..." "
فاضل واهو يطلع من السيارة: وااااااااااااااااااااااااو
وراح عن خالد اللي ظل واقف وهو يضحك على خبال فضول اللي مو في محله.. بس يا ترى يا خالد شنو تفسير دقات قلبك اللي طربقت صدرك في مرورها.. ولا ريحتها.. ولا شعرها الحريري... لكن الحمارة من سمح لها تطلع الشارع جذي؟؟ صج ما تستحي.. اوريج سمووووي...
وتوه بيدخل داخل البيت الا وشي يشغله.. وأجل المواجهة الى مرة ثانية..
===============
سماء اللي دخلت البيت وهي منبطة جبدها شوي تمت تدور على خالتها ام جراح.. من زمان ما شافتها واكيد حاطه في خاطرها على اللي صار ويا السبالة غزلانووو لكن وين اودي ويهي صراحة انحرررق من الفشلة.. بعد شسوي في غزلان اذا اهي ما تستحي على ويهها ولا تخيل.. صج انا مالي ذنب اذا انا من هالعايلة الفاقدة.. واحد خسرني اغلى اخت والثانية تبي تخسرني احلى ام واخو في هالدنيا من بعد مشعل..
سماء اللي استغربت غياب ام جراح عن الطابق الارضي.. وينها؟؟ لا يكون تشتغل فوق؟؟
سماء: خالتي؟؟؟ خالتي؟؟ظ
الا وصوت ام جراح بعيد.. وكانها بالكاراج: هلا يما سما انا هني..
وراحت سما لها بفرحة.. الظاهر ان ام جراح ما حطت في خاطرها لكن من يدري..
الا وسماء واقفة على الباب بابتسامة: قوة خالتي
ام جدراح بصوت خايف: حاسبي يمة فوقج كارتون
سماء ما تدري بالدنيا وسحبت الباب اللي فوقه الكارتون مسنود وكان كله قواطي شوي مليانة طاحت فوق ريلها وحدة منها ومن الضربة تعفرتت سماء...
ام جراح: يمةةةة ةشفييييج
سماء: خالتي ريلي... اااااااااي.....
ام جراح تنادي بصوتها: جرااااااااااح؟؟؟ خالللللللللد؟؟ يمه لحقو عليييي..
خالد بهذاك الوقت كان داش البيت وهو يركض صوب الكاراج يشوف شمنه تشكي خالته
خالد: شفيييج خالتي؟؟ علامج تصارخين؟
ام جراح اللي كانت قاعدة على الارض تمسك ريل سماء اللي الظاهر انها تورمت من الضربه: يمه رووح ييب لي ثلج عشان احطها على ريل سماء
خالد اللي يطالع سماء القاعدة على الارض وهي تبجي: شفييييها؟؟ شسوت بعد؟؟
ام جراح: ماسويت شي هذي انا حطيت الكارتون فوق الباب مؤقتا عشان افضي شوي مكان الا والمسيجينه ما تدري فتحته وطاااح على ريلها..
خالد: دقايق والثلج عندكم..
وراح خالد وهو يهز راسه من العجب.. الله يلعنك يا فضول والله ان عينك حاااارة يا مال الضعفة.. ( بالبحريني هذي لووووول)
من بعد ما حطت ام جراح الشاش على ريل سماء اللي من البجي صارت خدودها مثل الوهج يضحك اللي ما يضحك..
ام جراح: ها سماء للحين تعورج؟؟
سماء تهز راسها والدمع يلمع بعيونها وخالد يطالعها من بعيد: لا...
ام جراح: يمة انتي بعد عوبة ما تعرفين تسوين شي.. على طول فتحتي الباب جذي الحمد لله انها قواطي فاضية الحمد لله
سماء: خالتي وايد تعورني ريلي..
ام جراح بنظرة لوم: قومي ناخذج المستشفى..
سماء: شقول لبيتنا لو رديت بالجبيرة
ام جراح: ما عليج الحين خلينا نروح المستشفى
خالد: مافيها شي خليها يمه دلع بنات
ام جراح: حرام عليك خالد البنت تتلوى.. يمكن كسر واحنا نسكت عنها..
خالد: يمة ما عليج منها من قال لها تدخل عرض وبس
سماء: انت كله تهاوش وبس؟
خالد: جب ولا كلمة.. ما عليج منها خالتي
سماء بدموعها وقهرها ..: انت ليش ما تحبني؟؟ انا شسويت لك؟؟
خالد اللي انصدم من كلامها لكن ظل على عوابته: ماحبج كيفي الحب بالغصيبة اهو؟؟
ام جراح بعصبية: بس خالد
سماء: خلاص خالتي .. وقت ما هذا هني انا ما بيي بيتكم.. وقت اللي اهو مو هني اتصلي فيني عشان اييج..
خالد: وي يمة تكفين .. ما بغينا نفتك منج جم يوم رديتي مرة ثانية؟؟
ما قدرت سماء بطبيعتها الحساسة انها تظل اكثر بهالمكان وام جراح اللي تلومت من قلب على خالد وموقفه مع فاتن ... طلعت سماء من البيت واهي تجر ريلها التعبانة وتمسح دموعها بطريقة تكسر قلب اللي ما ينكسر.. اما خالد فظل مكانه وهو فاج عيونه بتعب يطالع سماء.. للحين في صدمة كلامه اللي قطاه عليها؟؟ بس احسن.. خلها تروح.. ماابي اشوفها مرة ثانية.. ماابي..
ويوم راحت سماء عصبت ام جراح من الزين: انت ما تستحي؟؟ من متى وانت تطرد الناس من البيوت؟؟؟ الحين البنت شسوت فيك عشان هالعداوة كلها؟؟؟
خالد بهدوء وحزن وهو يلعب بقدمه: ما تعجبني..
ام جراح: ليش هو على كيفك يعني؟؟؟ البنت مرتاحة واهي قاعدة في البيت احسن من قعدتها في هذاك البيت الخالي معظم الوقت بروحه والشياطين تلعب في راسها..
سكت خالد لان ما عنده حجة قوية مع خالته.. اهو مع نفسه مو عارف اهو ليش ما يبيها اتيي البيت.. يمكن عشان لا يصير اللي قاله له اثنين.. فاضل وجراح..
ام جراح تتكلم ويا خالد الا وجراح يدخل البيت.. ويلاحظ ان الجو متوتر لان خالد واقف ويدينه ورى ظهره وعيونه بالارض وام جراح واقفه بعيد عنه وتكلمه..
جراح وهو يرفع النظارة: السلام عليكم..
ام جراح تاخذ نفس: وعليكم السلام..
خالد: وعليكم السلام..
قعد جراح وهو يناظر امه اللي كانت تناظر خالد : علامكم؟؟
ام جراح: ولا شي.. يمة تبي غدى؟؟؟ طلعتك من الصبح
جراح: لا يمة اكلت قبل لا ايي البيت.. شصاير؟؟
ام جراح: ما صار شي بس كنت اكلم خالد عن البناي..
جراح يعرف ان امه تجذب.. لان اهي ماتوقف خالد جذي الا لانه مسوي شي .. وشي جايد.. ويمكن اهي ما تبيه يعرف بهالشي من جذي قاعدة تقول له موضوع غير..
جراح: انزين.. زهبو حالكم.. لان المقاول بيينا بعد اسبوع يمكن..
ام جراح: واحنا بنقعد في البيت وقت البناي والتعديل؟؟
جراح: لا طبعا ما نقدر نقعد يمه هذا ترميم شامل.. بنشيل الهدوم وهالاثاث الخربان كله بنقطه وبنشتري كل شي ..
ام جراح بصدمة: نقط الاثاث؟؟ ينيت يمة.. هذي الفرشة ما صار لها سنتين عندنا
جراح وهو يحوس ثمه.. امه عاد اللي متعلقه باغراض البيت: يمة هذا كله خربان ورايحة عليه من الرطوبة خلينا نقطه ما نبيه
ام جراح: ونصرف الفلوس بعما.. لا يابوك.. الزين خلوه والخربان قطوه... ومو كله خربان انا معتنية فيه من زمااان..
جراح: يمة حتى لو اعتنيتي فيه الجو ما يسمح بهالشي.. خلينا نقطه احسن..
ام جراح: لا... بعدين وين بنروح لا بدى الترميم والبناي؟
جراح: مادري نتاجر لنا شقة..
خالد بصوت حزين: خلونا نروح البيت العود نقعد هناك جم يوم
جراح بنظرة لخالد: انت الثاني بعد... البيت العود حالته حاله وبروحه يبيله هدم
خالد بنظرة كره: يعني شقصدك؟ انا عشت في خرابة..
جراح: بدينا بالحساسيات.. يمة انتو سوو اللي تبون وقولولي بعدين.. انا بروح انام لان عيني حارقتني ابي ارتاح قبل الاذان..
ام جراح: روح يمة ارتاح...
من بعد ما انسحب جراح من عندهم
خالد وهو يركب الدري: انا بعد بروح ارتاح
ام جراح بنببرة امرة: قر مكانك..
التفت لها خالد: شنو بعد خالتي؟؟؟
ام جراح: تيي وياي الحين وتعتذر للبنت..
خالد بصدمة: شنوووووووووووووو ما بقت الا الحمرة اعتذر لها
ام جراح اهني فقدت اعصابها ومسكت اذن خالد: بتسمع الكلام ولا شنو؟؟ تراك وايد مصختها.. عطيناك ويه زيادة عن اللزوم لمن تميت تقص بويهنا
خالد المنصدم من المسكة: اااااااخ خالتي مو جذي عاد حرام عليج مطيتيها..
ام جراح: يالله جدامي عيل..
خالد: أي أي أي انزين بس فجيني .. فجيني واللي يسلم قلبج..
فجته ام جراح.. وهي تناظره والضحكة فيها لانها من زمان ما شدت اذن احد.. حتى عيالها الصغار.. لكن خالد ما كان يسلم من مسكتها... وطالعت اذنه اللي صارت حمرا حتى الجانب من ويهه...وبعيونه دمعه الالم مثل ما كان صغير..
أم جراح : جليل حيا.. انا علمتك جذي؟؟؟
خالد: بس عاد خالتي والله انا اسف .. بروح لها.. بروحي عاد
ام جراح: ليش ان شاء الله عشان تعميها زود؟
خالد: لا عيل تعالي لي ويا عباتج هذي واطلبي أم البنت ... وخليها تمسك اذني الثانية مو احلى؟؟
تخيلت ام جراح الوضع وانفجرت بالضحك... وخالد يطالعها باستغراب.. وبفرحة.. خالته لاول مرة من بعد هالمصايب كلها تضحك هالضحكة اللي عرفوها بعهد زوجها.. ويا كثر شوقهم وافتقداهم لها.. ولاحظت ام جراح ان خالد يناظرها باستغراب.. اهي من نفسها ااستغربت... لكن..
ام جراح تتقرب من خالد وتفركها بيدينها مثل ما تسوي يوم كانو صغار لمن يبردون: خالد... لا تتحدى شي في هالدنيا... ان جان ببتتحدى .. تحدى الشيطان لانه خصم صعب ولكن من السهل انك تبعده عند دربك.. تحدى الجهل لان نور العلم احلى من ظلامه.. لكن قلبك (وتحط يده بيدها على صدره) القلب صعب انك تتحداه.. وصعب انك تكبح جماحه.. هذا القلب بهذا العمر فرس هايج.. ومن يمسك الفرس الهايج اللي يبي يرووح بالبراري ويشق عرض الهوا بسرعته؟؟
انصدم خالد من كلام خالته اللي –على الرغم من التبطين- الا انها كانت تطلب منه انه يكون متساهل مع نفسه وقت ما تكون سماء متواجدة.. لانه يبين متوتر ومنرفز ومضطرب وقت ما تكون جدامه او معاه في نفس المكان..
بس اهو ما يبي يكون غير اللي اهو عليه.. ما يبي يكون متساهل ما يبي يكون حبوب ولا راقي.. ما يبي ينغرم فيها وتروح مثل ما صار له ويا فاتن.. كفاية جروح.. جرح فاتن لحينه ينزف وما برى.. ما فيني مكان لجرح ثاني واعاني واتألم وانا اطالعها تروح من ايدي وانا ساكت.. ليش ماتفهموني ليش؟؟ اني خلاص تعقدت وما ابي احب ولا ابي انحب ولا شي.. وسماء .. اااااااه منها تجرني لها مثل المغناطيس مع ان البنات اللي مثلها ما يعجبوني..
خالد يهز راسه لخالته: زين خالتي انا بخليج الحين بروح بيتهم ان كانت هناك بستسمح منها.. رضت كان بها ما رضت كيفها عندها قصر بكبره تدق راسها فيه ليمن تعيز..
ام جراح: الله يهديك يا وليدي..
خالد: يلا خالتي..
وطلع خالد من البيت وهو متململ .. يجر نفسه جر لبيت سماء .. وقف عند الباب وهو محتار ويصفر.. ادق الجرس ولا مادقه... دقه دقه.. برنامج..
دق الجرس وانتظر رد.. وفتحت الباب الخادمة الاندونيسية اللي فيها قبح الحمد لله رب العالمين خل من نفس خالد تشمئز..
الخادمة: يس..
خالد اللي انجليزيته تحفه: سماء بليز..
الخادمة: just a minute
راحت الخادمة وخالد مشمئز للحين من شكلها ويتعوذ من بليس.. صج عليها خشة تنرفز اللي ما يتنرفز..
وكاهي سماء تظهر له من الباب وعيونها للحين لامعة بالدمع..
سماء: شتبي؟؟
خالد اللي بهت في ويهها.. وتم يتأمل ملامحها.. انا اول مرة اشوف بنت حلوة هالكثر واهي تبجي بالعادة يخرعووون وهم يخفسون ويههم: سماء.. احم... سمعيني
سماء: ياي تعتذر؟
خالد بهدوء: ايه
سماء بصرخة: اذللللللللللللللللللللللللف
تعرفون لو واحد مثلا قعد في تيار هوائي قوييييي وتحسون ان ملامح ويهه بتطير... هذا كان مفعول صرخة سماء في ويه خالد.. لدرجة انه وقف مكانه من بعد ما سكرت الباب في ويهه مو قادر يشيل عمره.. اذنه انصمت وراسه يدور... يوم وعى على الصدمة مشى بكل هدوء لبيتهم.. مو قادر يستوعب.. اهو حي ولاميت؟؟ عنبوها من بنت.. كل هذا يطلع منها؟؟
سماء اللي راحت غرفة مشعل تراقب خالد وهو يدخل البيت حسته نوع الزعلان او الحزين لانها ما قبلت اعتذاره.. وزعلت اهي بينها وبين نفسها.. يا حليله يايني لعند باب البيت يعتذر مني .. لكني مو معزة ابوه كل ما جرحني يا ويعتذر.. خله يولي وياكل من دواااه..
لكنها ما كانت تدري ان خالد في ذيج اللحظة ما كان زعلان او حزين.. كان ودة لو يدفع نص عمره عشان سمعه يرد...
((( هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه )))
---------------------------
الساعة 2 الفجر في بوسطن..
بنوم عميق سبحت فاتن فيه اتصلت فيها احلام متعددة.. منها الزين الي رسم ابتسامة ومنه الشين الي خلى العرق يزخ من جبينها.. لغياب مساعد عن الساحة كان الاثر العظيم في هذي الراحة.. كانت نايمة ولا تحس بنفسها .. يمكن صار لها حوالي الست ساعات .. صلت العشا وراحت تنام على طول لان الجو متعب.. وباجر يوم جامعي ما تقدر تفوته ولازم تقعد من الصبح..
لكن بصوت الرعد اللي في السما صحت فاتن بفزع بسيط.. اهي ما تخاف منه لكن أي واحد ينام في مثل هالظروف الطبيعية ومثل هالاصوات يصحى...
لمت اللحاف اللي تغطت فيه بهدوء وسحبت التي شرت الثقيل ولبسته.. وبهدوء طلعت من الدار وتفاجات بان نور المطبخ مشغل... وفتحت عيونها اكثر شافت مساعد واقف عند بار المطبخ وماعطها ظهره وعلى الفرن ابريق الجاي وكأنه ينتظره يغلي.. لمت شعرها بهدوء وراحت عنده... كان مسكر عيونه ومحني راسه وطوله الشامخ منقطع من التعب..
خافت فاتن عليه من صج لان لونه ماكان طبيعي..
فاتن بصوت ناعم: مساعد..؟؟؟
التفت مساعد بانتفاضة.. كان غافي شوي .. : هلا...
يوم رفع راسه وعيونه الحمرا في ويهها تضاربت دقات فاتن بخوووف عليه.. شكله ابد ما يطمن.. هذي مو حمى ولا زكام.. شكلها انفلونزا حادة.. ولونه صاير اصفر وشعره معفس..
فاتن: فيك شي مساعد
مساعد بصوت هادئ .. وحزين بعض الشي: انتظر الماي يغلي... شمصحيج؟؟ فيج شي؟
فاتن: لا بس كنت عطشانة..
مساعد: اها...
وسكت.. تساند على البار وهو يتنفس من فمه لان جيوبه الانفية كانت مسدودة.. وفاتن تسمع صوت تنفسه واهي مضطربة.. تعرض عليه مساعدتها ولا لاء؟؟ اهي سوت له اكل وما اكله وقهرها بهالحركة.. يعني اهو مريض لازم احد يعتني فيه..
فاتن: زين روح دارك وانا لازهب الماي بييبه لك
مساعد بتعب: لا كاهو ما باجي شي عليه
فاتن بالحاح: مساعد روح دارك وانا بييبه لك وياه الفكس والبندول بعد..
مساعد بضيج: روحي نامي باجر عليج دوام..
حست فاتن انها بتطقه الحين بالمقلة المعلقة فوق راسه.. صج ان راسه يابس.. لكن على من؟؟ مو علي انا..
فاتن: لا.. بسرعة روح دارك وانا بييك
مساعد كلش تضايق: فاتن..
فاتن قطعته بحزم: روووح بسرعة ولا تعاند.. تراك مللتني من مساعة وانا اقول لك..
انصدم مساعد من كلامها: انزين انا ماقلت لج تعالي سو..
فاتن تقطعه بسرعة: يالله بسرعة عن الكلام الفاضي
مساعد: فاتن
فاتن: مساعد روح تكفى... تغطى باللحاف وانا بييب لك الجاي..
مساعد وهو يحس بتعب وصج محتاج للراحة.. دامها عارضه خدماتها انا شعلي.. اخاف بعدين تقول مغصوبه وانا فرض عليها بحياتها.. ياريت لو عندي مسجل عشان اسجل كل كلمة تقولها..
افتر وراح داره بهدوء وهو يخب الارض من التعب.. وفاتن اللي يمكن لاول مرة تراقب او تناظر مساعد فترة طويلة لاحظت اشياء فيه.. تراه نسخة مطورة من مريم وطوله غريب وعرض جسمه اغرب.. ما يبين عليه عمره .. لكن ضخامته اهي اللي تبين للناس انه كبير.. اول ما شافته اهي عطته عمر الثلاثين.. لكنه قريب من الثلاثين.. 27 عمر مو هين.. لكن بصراحة تحركت فيها اشياء كانت ساكنة قبل تجاهه.. مثلا هالتوتر اللي يصيبها لمن يناظرها بكل هدوء.. تحس انه نظرته الباردة تعصبها.. اهو ليش جذي؟؟ ليش يبين لي تملكه مع انه يمكن في سبحانيته وما عليه مني ..
صوت الابريق نبهها من سرحانها.. ومسرع ما صبته في الكوب وحطت وياه جيس ليبتون.. تمت تحركه وتحركه واهي سرحانه .. وفي خاطرها لو انه ياكل شي عشان ما يبلع الادويه على الخالي.. ومن غير أي اكتراث زهبت له سندويج وشويه خبز ممسوح بزبد وشرايح برتقال عشان الفيتامينات.. وحطت له البندول في صوب وحملت الفكس في مخباتها وراحت الدار..
كانت منورة بهدوء عند الزاوية ومساعد مسند ظهره وكانه منسدح.. ووحدة من ريله منطوية والثانية ممدوده والجو الخانق مالي الغرفة.. فتحت فاتن الباب بهدوء ودخلت بالصينية ومساعد اللي انتبه لها فتح عينه وشاف انها يابت اكل بعد..
مساعد: مابي اكل بس ابي الدوا
فاتن: دوا بلا اكل مو زين.. لازم الفيتامينات..
مساعد بسخرية: خبري فيج علوم سياسية شلي حولج طب؟؟
فاتن بسخرية اكبر: الظروف وما تستدعي..
سكت عنها مساعد وهو يسكر عيونه ومو قادر يتنفس.. راحت فاتن وفتحت الدريشة بمستوى بسيط عشان يدخل الهوا المنعش ولكن البارد..
مساعد: سكريها ناوية علي بالتهاب رئوي..
فاتن: التهاب رئوي ولا اختناق.. الغرفه محتاجة تبديل في الهوا.. دقايق واسكرها..
سكت مساعد لان كلامها صح.. لكنها تقهر لمن تطلع عارفه لكل شي..
تمت واقفة والصينية جدام مساعد وما مسك الا البندول والجاي..
فاتن باعتراض: آ آ آ آ آ
مساعد رفع راسه بضيج: شنو؟؟؟
فاتن بابتسامة: اكل قبل..
مساعد يرفع حاجب: مابي .. شنو غصب اهو؟؟
فاتن: أي .. غصب.. يالله اكل..
رمى مساعد البندول وحمل شريحة برتقال واكلها بهدوء.. وشكله عجبته.. والثانية والثالثة.. وشوي من السندويج .. شرب الجاي ومن بعده البندول والماي..
مساعد بسخرية: ها ماما... فرحانه
فاتن بابتسامة انتصار: عفية على الشاطر.. good boy
بنقمة رماها نظرات اهي ابدا ما عبرته وظلت تمشي بفخر وكبرياء.. وسكرت الباب بهدوء من وراه.. حطت الاغراض بالمطبخ واهي تضحك من قلب عليه.. صج انه ياهل..
مساعد كان للحين يراقب ظلها اللي اختفى عن عيونه.. صج انها ياهل..
غطى روحه زين.. وضرب على المخدة عشان تنتفخ.. وريح نفسه عشان ينام..
فاتن طارت نومتها خلاص.. وراحت دارها من بعد ما نظفت المطبخ زين عشان تزهب لها بدلة تلبسها باجر.. لو كانت بالكويت جان اهي ومريم طقمو في العباية.. لكن خسارة اهني ما تقدر تلبس عبايه.. لكن ماشاء الله ثيابها وايد محترمة ومحتشمة.. تمت تنقي فيهم ومن زود اعجابها بهم ما قدرت تختار.. الملابس كانت انيقة وتنم عن ذوق.. ذوق جراح وذوق مريم.. اووويا عليهم هالاثنين.. متى يارب نفرح بهم.. ياخوفي لو صار نصيبهم من نصيبي.. والله بنتحر..
وعشان هالاثنين طلعت بدلتين.. وحدة من اختيار جراح والثانية مريم.. ولاحظت ان الالوان تركب على بعض..
كانت بنطلون شاموا كحلي وعليه نوع من التنورة الحريرية بلون ازرق سماوي.. والجاكيت للبدلة الثانية ازرق سماوي عليه دواويح.. لبستهم فاتن على بعض لقتهم ستااايل.. وطلعت لها تي شرت كحلي ياقته رفيعه بس بلا اكمام ولا اكتاف.. وحطتهم على السرير.. طبعا عندها من اللفافات اللي يسدها ويسد فريج.. وطلعت قفحية سماوية والشال كان ازرق.. والاكسسوارات ما تحبها لانها تحس بالحكة.. والصندل كان كحلي والجنطه كانت قطم بعد.. وبجذي زهبت فاتن باحلى حلة.. وباحلى شياكة.. متى ايي الصبح عشان تلبس هالهدوم..
وبفرحة الانتظار غفت فاتن ...
-----------------------------------
الكويت العصر..
كانت مريم في دارها تقرى في احد الملزمات اللي عطوهم اياه.. تحضير عشان المشاركة.. بصراحة الدراسة كلش مالها طعم لمن تكون لحالها.. صج سمية لازقة فيها اربع وعشرين ساعة لكن لو كانت فاتن موجودة.. جان انا اكثر وحدة مستانسة في هالدنيا.. لكن وين القرادة قرادة لو لبسوها الماس والذهب..
تمت تقرى وتقرى واهي تطالع تلفونها.. ولا يتصلون ولا يستحون على ويههم.. الحين الوقت فير عندهم مااقدر اتصل.. لكن ياويلهم مني والله لا دوس في بطونهم.. خل بس يرد مساعد.. دواه عندي..
الا ونورة تدخل عليها الدار .. غريبة اليوم نورة في البيت.. وامس بعد نامت عندنا..
نورة بصوت حزين: قوة..
مريم باستغراب: يقويج....
دخلت نورة وقعدت على السرير جدام مريم... لالا نورة مو طبيعية.. شكلها بتبجي؟
مريم: نورو علامج..
وما قالتها مريم الا ونورة تنفجر بالبجي.. شاب قلب مريم على اختها.. اهي اللي فرحانة طول الوقت تصيح مثل هالصياح الحين؟؟ شفيها؟؟ لايكون بس ريلها مختلف وياها؟؟؟
مريم تلوي على اختها: نورو حبيبتي علامج؟؟ ليش تبجين؟؟ فيج شي؟
نورة: مافيني شي؟
مريم: عيل ليش تبجين..؟؟
نورة: ماابجي
مريم: عيل شنو هذا مطر الخريف؟؟ يالله تحجي شفيج..
نورة رفعت راسها وويها محمررررر من البجي: مريم فيصل ما يحبني...
مريم بغباء: شفيه؟
نورة: فيصل ما يحبني.... مايحبني..
مريم اللي بصراحة انقهرت.. : نورة.. قومي ذلفي دارج... ولا تعورين راسي
نورة بصدمة: مريم حرام عليج
مريم بعصبية: عيل يايه لي بدموعج اللي تسجب الحر منج وتقولين لي فيصل ما يحبج.. دارلينغ ماباجي على زواجكم الا اسبوعين وين ما يحبج الريال ذايب فيج
نورة: انا لاحظته هالايام وايد شارد وكله متظايق واقل شي اقوله يزعله..
مريم: يمكن نفسيته تعبانة ولا شي صاير له بالشغل.. يمكن مريض ما تدرين
نورة: بسم الله عليه لا تفاولين عليه..
مريم خاطرها تلخ نورة بكس: يما انتي سالتيه شفيك شمافيك حياتي تعبان من شي
نورة: قلت له وجان ينفجر في ويهي مافيني شي مافيني شي يعني ما يصير اسكت ما يصير اتظايق حرام علي هذوج انتي تتظايقين معظم الاوقات وانا ما الح عليج
مريم: جووو الحمار... قال لج جذي؟؟
نورة بحزن كبير: ايه.. ويوم قلت له حالك مو عاجبني .. ايقول لي انا جذي.. تبيني حياج الله ما تبيني .. كيفج..
مريم توسعت عيونها: لا بالله قال جذي؟؟؟
نورة ما تكلمت وغابت في موجة بجي كبيرة.. وما هان على مريم ان اختها تبجي جذي لان نورو على دلعها وبياختها الا انها غالية وعزيزة..
مريم: نورو لا تبجين حبيبتي تراج قطعتي قلبي... صلي على النبي ومافي شي.. لا تخافين..
نورة: انا كنت خايفة من فترة كان في قلبي شك.. لكن بكلامة هذا صراحة خلى الشك يتحول ليقين.. مريم بموت انا ماقدر اتحمل اكثر..
مريم: صلي على النبي حبيبتي وما فيج الا كل الخير.. بس بعد اهو صاج يعني يمكن متظايق ولا في خاطره شي وانتي ما سويتيه ولايمكن انتي مسويه شي وما عجبه
نورة: مثل شنو؟؟ والله انا ماسوي شي الا وياه وبرضاه.. اصلا الرياييل عوار راس اللي تحط بالها بهم تتعب..
مريم واهي تتذكر جراح.. وابتسامته اليوم في الجامعة: أي والله.. تعب وعوار راس ولوووعه بعد..
نورة بحزن واهي تبجي: لكن صدقيني ما برضى عليه الا لمن يقول لي شفيه.. انا زوجته وجريب بعيش وياه في بيت واحد يخبي علي اسراره وهمومه .. مو انا المفروض اكون كاتمة اسراره واكثر انسانة تفهمه في هالدنيا..
مريم تلوي على اختها من ظهرها: ويييييييي فديت العاااااجل انا والله اروح في خرايطها.. حبيبتي ما عليج.. هذي فيس وتعدي .. ريلج يمكن خايف على عزوبيته ولافيه شي وانتي ماتدرين.. بس انتي لا تعصبين وياه ولا تفتحين وياه حوارات وزعلي وبرطمي قد ما تبين لمن يستحي على ويهه اللي جنه يزرة واييج للبيت..
((قامت مريم جدام نورة وقعدت عند ريلها بطريقه سينيمائية))
يمسك يدج ويقول لج:: سامحيني .. سامحيني يا اميرتي الغالية يا ذات العيون الشهلاوية القوس قزحية.. انتي لمن تزعلين قلبي يزعلل.. فلا تزعلي يا عيوني لاني اموت بزعلك.ز
نورة تسحب يدها بدلع: مابي..
مريم تحوس عينها: ماذا؟؟ مابي؟؟ ما هذه المابي؟؟ ويحك يا ابنه العرب؟؟ قولي لا اريد..
نورة واهي متسمتعة: ما اريد
مريم: اقول نورة انتي جم نسبتج في العربي؟؟ اكيد زيروو
نورة : لا وانتي الصاجة ماينس واااان ههههههههههههههه
مريم : ههههههههههههههههههههههه ايه ايه حلااااج وانتي تضحكين.. مو بنت الدخيلي اللي اخر عمره الريال يبجيها ويحزنها..
نورة: صح كلامج.. مو فصووول النتفه يبجيني... تراه مثل ما زعلني وزعلي غالي.. يراضيني..
مريم: يا عيني يا ليلي.. ماقدر انا الصراحة..
نورة تمسك مريم وتلمها: عمري عليج مريم... يعل عيني ما تبجيج يوم اللي تبجي به العيون..
مريم اللي شاب قلبها من كلمه اختها: عمري نورو.. دموعج غالية يا بعدهم والله..
نورة: زين انا بخليج وانتي ذاكري
مريم: ان شاءالله.. ومثل ما وصيتج.. حقريه لمن يذوب..
نورة: الذوب شويه عليه.. لمن يسيح ويختفي عن الكرة الارضية ههههههههههههه
مريم: ههههههههههههههههههههههههههههه
راحت نورة عن مريم بعد ما فججت خاطرها .. لكن مريم ظلت مكانها تفكر في اختها.. هذي اول مرة تزعل نورة فيها من فيصل بهالطريقة ويتصرف معاها بهالشكل. يا ترى.. اهو في قلبه وحده ثانية؟؟ ولا من صجه عاف اختي؟؟؟ لكن ياويله لو سواها.. مساعد بيدوس في بطنه وبيخليه يطلع الدلالع من حلجه.. لو سواها صراحة.. مو ريال.. لكن نورو داهية ما يقدر عليها بتخلي روااانه يسيح عليها..
-------------------------
دخلت نورة دارها واهي كارهه الدنيا .. شافت اغراضها ميمعة في جناط كبار عند الباب.. اكيد امي امزهبتهم لي.. لكن ان ظل فيصل جذي والله لا عرس بيصير ولا هم يحزنون.. انا صج كنت ابات وياه لكن اهو في دار وانا في دار.. وما جاسني ولا شي.. لكن الناس شبتقول.. ياما حذرتني امي وكلمتني ومساعد وابوي لكن انا حبي كان اعمى له .. لكنه سبال وما يستاهل.. الكريه.. الحمار.. كل الرياييل حمير.. ما يفهمون.. علبالهم لا حبتهم الحرمة خلاص لازم يستغرون.. لكن هين يا فيصل.. ان ما وريتك..
قعدت على السرير الا والتلفون يرن.. وكانت رنته... تمت تناظر التلفون وهو يصيح واهي ابد ما حركت ساكن.. وسكت التلفون بروحه... دقيقه طافت ورد اتصل ورن التلفون... وتم يرن ويرن ويرن .. يمكن فوق ال10 مرات ونورة ما شالته.. دخلت الحمام تسبح وطلعت والتلفون يرن.. واخيرا... قررت انها تشيله..
نورة بصوت ملان: الوو..
فيصل: انتي وينج ما تردين على التلفون؟؟
نورة: كنت مشغولة.. نعم في شي؟؟
فيصل حس لها انها زعلانه لكن حركتها انها ما تجاوب يديده صراحة: نورة ابيج في كلمة.. من في بيتكم الحين؟؟
نورة: محد في بيتنا.. انتظر ابوي لا رد وبعدين تعال..
فيصل: زين حياتي دخليني البيت لازم اكلمج
نورة: ماابي اكلمك..
فيصل: نورة.. اغزي ابليس
نورة: انت اغز بليس فيصل.. ومثل ما لوعتني هاليومين عليك بلوعك مثل الشي..
فيصل: اسف نورة والله اسف بس نفسي كانت ظايقة!! وما حبيت اظيقج وياي اكثر
نورة: لا والله.. تخليني ارد البيت وانا اتبجبج صبح وليل مو عارفة لا يمين ولا شمال من الضيجة وتقول لي ما تبيني اتظايق؟؟ صج ان طريقتك عجيبة وما منها طريقة..
فيصل: حياتي زين انا بييج الحين خلينا نروح البيت ونتفاهم
نورة: ماكو تفاهم.. لمن تستوعب اللي سويته فيني بينك وبين نفسك.. يا فيصل انا زوجتك مو أي غريبة.. ولمن انت تخبي علي اسرارك بتدفعني انا بعد اني اخبي عليك اسراري.. وجذي حياتنا لا راح تكون سعيدة ولا وضحة..
فيصل وهو يبتسم على كلامها:.. وضحة؟؟ من هذي؟
نورة: اخت سعيدة..
فيصل يضحك: هههههههههههههه انزين طلي من دريشتج..
نورة باستغراب: مالي خلق..
فيصل: زين طلي وشوفي حبيبج شلون متلزق يبيج
عقدت نورة حواجبها.. وراحت عند الدريشة تشوف.. الا وفيصل واقف عند سيارته الرنج ويطالعها من فوق والتلفون معلق في اذنه..
نورة: شمييبك؟؟ متى ييت؟؟
فيصل: اصلا انا هني من ثاني مرة اتصل فيج وما تردين علي.. كنت متصل فيج ابي اعزمج على مكان جذي نطلع فيه ونريح قلوبنا
نورة واهي تقعد: لا ما بي اطلع وياك.. ورد يا ولد الناس من محل ما ييت.
فيصل: افاا... وهالعاشق الولهان السهران ليل البارح ما غفا جفنه ولا تغطى بنوم..
نورة: وييييييييي بياع حجي
فيصل: ههههههههههههههههههههه مسموحة وبالحل بعد.. يالله الحين تعالليلي..
نورة: نوووووووو ايم فيري سوري
فيصل: مافهم انجليزي.. تعالي واقولها بالعربي..
ماتت نورة في الغرفة وتسيحت منه.. صج انه لا زعل زعل ولا فرح يطير الواحد من عقله.: دقايق.. بس هااا ما تطول.. قول الي في خاطرك وانقلع.
فيصل: انقلع. انقلع ما فيها شي.. بس طلعي انتي بالاول.
سكرت نورة عن حبيب روحها واهي تتلبس بسرعة عباتها وشيلتها .. وبما انها توها طالعة من الحمام ما حطت بويهها ولا شي من الزينة ونزلت له تحت.. وقفت وياه شويه واهي مادة برطمها الا ويد فيصل تسحبها وتدخل السيارة من الصوب الثاني واهو وياها وعلى طول .. تحركو من مكانهم الى مكان ثاني.. وين يقدرون يتكلمون ويفضفضون عن روحهم براااااااااحة.. وكل هذا كان جدام عيون مريم اللي لمعت بسعادة واهي تشوف فرحة اختها بويهها..
الله يسعدج يا نورة ويسعدني ويسعد الكل في هالدنيا.. السعادة حق شرعي ياتي مع الولادة يا ناس فاسعوا الى سعادتكم... هههههههههه
السبب الحقيقي اللي خلى فيصل يتظايق نسبيا من نورة اهي مشاعره الجديدة وافكاره الغبية نوعا ما تجاه زواجهم... كل رجل قبل الزواج يحس انه مقدم على خطوة جبيرة فلذا يحاول انه يتدارك هالغلط على حسب تفكيرهم بانه يتوقف او انه يختبر الطرف الثاني بشدة الحب.. ويمكن السبب الثاني اهي مشاعره الجديدة تجاه مريم.. يخاف منها لانها غريبة وما تشابه مشاعره لنورة حبيبة قلبه.. ياترى هل راح تكبر هالمشاعر ولا تظل نزوة واحد جريب بيتزوج وخايف على عزوبيته...؟؟ الله يستر بس.. لكن في غياب زوجته وحبيبته عرف فيصل انه ماله بد من نورة وانها اغلى شي عليه في حياته.. ولا مريم ولا مشاعر مراهقه تقدر تغير هالشي..
-----------------------
اذان الفجر في بوسطن..
قامت فاتن واهي تعبانة من الرقدة البسيطة اللي راحت فيها.. حستها اعمق من النوم المتواصل المساعي.. لململت روحها بخفة وقامت من على السرير وطلعت من دارها... توضت ونسلت شعرها على خفيف وتوها بتدخل دارها عشان تصلي.. الا تلفت نظرها غرفة مساعد.. يا ترى شحاله الحين؟؟ اكيد نايم وغاط في سابع نومة.. الاكل ريحه والدوى خدره... عشان تطمن فضولها راحت وطلت على الغرفة من الباب..
وفتحت عيونها بصدمة يوم شافت مساعد نايم على السرير بلا لحاف والعرق يزخ منه.. وشكله كانه بيموت او يحتضر.. مسكت على قلبها ودخلت الدار بسرعة والظاهر ان الحرارة ارتفعت عليه و حالته جادت عن قبل..
قعدت على السرير يم ذراعه واهي تراقب حواجبه المعقدة بتعب وفمه المفتوح عشان يتنفس وخدوده متوهجة من الحرارة..
مسكت يده بخوف واهي تهزها: مساعد... مساعد.. بسم الله عليك علامك؟؟
ما صحى مساعد ولا فتح عيونه وظل مكانه ... خافت فاتن اكثر .. لا يكون بيصير فيه شي؟؟ يا ربي استر يا رب..
راحت المطبخ على طول وملت ملة بالماي البارد شوي وحملت معاها فوط عشان الكمادات.. وراحت الدار بسرعة.. قعدت عند سريره واهي تعاين ويهه التعبان المصفر.. مسحت بكفها على جبينه تتحسس حرارته شافتها عالية.. مسكت على قلبها.. قعدت تدور بين الادراج يمكن فيها ثرمومثر ولا شي يقيس الحرارة...
ما لقت شي وتمت محتارة.. غمست اول فوطة في الماي البارد وتيمدت اصابعها.. عصرتها وحطتها فوق جبين مساعد وهو يـتألم.. عورها قلبها على شكله.. يا ربي استرها لا يصيده شي..
وتمت جذي فاتن تحط الكمادات ولا احترت تشيلها وتحط وحدة ثانية عشان تمتص الحرارة من جسمه...
صارت الساعة خمس .. ومساعد للحين حرارته مرتفعة شوي.. بس ما تعرف فاتن شكثر بالضبط... قعدت على الارض عند سريره بعجز.. يا ربي الريال بيموت جدامي وانا ما دري شسوي وياه؟؟؟ يا ربي ارحمني.. ما عرف شسوي وياه؟؟
تمت فاتن تبجي من العجز اللي فيها.. ما تدري شتسوي ويا مساعد عشان تخف حرارته.. الصبح طلع عليهم واهو للحين حرارته مرتفعة.. ما قدرت تنام ولا دقيقة.. وتفكيرها كله تجاه هالرريال.. وفجأة..
فتح مساعد عيونه بتعب وهو ينطق بشي.. قامت فاتن واهي ترجع الخصلات ورى اذنها..تمسح دمعها واهي تتقرب منه.. شكله كان يعور القلب ويوجعه.. تعبان ومعرق ويتحرك بظيق في مكانه.. اكيد السخونة اهي اللي مظايقته..
فاتن: مساعد... مساعد تسمعني؟
مساعد يتمتم بشي وهو يبلع ريجه بصعوبة..
فاتن وهي تتقرب منه بطريقة يمكن لاول مرة تسويها.. ويدها على صدره بخفة: مساعد تكلم.. قول شي..
مسك مساعد يدها بطريقة مفاجاة وبينت حرارة جسمه اللي انتقلت لفاتن برعشة..
مساعد بصوت ضعيف: ابي .. ماي..
فاتن اللي كانت حواسها مشلولة بسبة لمسة يده: ها...
مساعد يبعد يده عنها: مااااي..
فاتن وهي تمسح دموعها: ان شاء الله.. ان شاء الله..
طلعت فاتن من الدار واهي تمشي للمطبخ.. صبت كوب ماي وحسته بارد شوي.. صبت نصه وحطت شوية ماي دافي.. وخذته لمساعد.. عشان يشربه..
دخلت الدار وهي تمسك الماي بهداي عشان لا ينصب من يدها.. لان خوفها وارتباكها دفع جسمها كله للارتعاش.. كأنها اهي اللي محمومة مو مساعد..
فاتن واهي تحط القلاص: خلني بس ارفعك ما تقدر تشربه وانت نايم على ظهرك..
مساعد ما اعترض ولا شي لكن جثته كبيرة وثقيلة وفاتن هزيلة جدامه.. لكنها مسكته من عند اكتافه وحاولت ترفعه وظنت انها ارفعته لكن الجهد كان كله لمساعد لانها لو من اليوم لباجر ما بتقدر.. فرفع نفسه شوي واهو يحس بلمسات فاتن وباهتمامها الغريب .
جدمت له الكوب: سم..
مساعد بصوت تعبان: بسم الله...
شرب الماي كله مرة وحدة وهو معرق.. ومن التعب يده كانت ترتعش ومد الثانية عشان يسندها.. وفاتن تراقبه والدمع يلمع بعينها.. خايفة عليه.. بكل صراحة كلش خايفة عليه لا يصيده شي.. الظاهر ان طبيعة فاتن الطيبة الحنونة المحبة ردت في مثل هالظروف.. يا ترى دايمة ولا وقتية,,
بعد ما خلص مساعد من الكوب عطاه فاتن وهو ينسدح مكانه مرة ثانية.. وفاتن تراقبه بكل حذر وترقب.. يمكن يطلب شي ثاني..
مساعد بصوت واطي: روحي نامي... باجر وراج دوام..
فاتن بصوت باكي: معليه.. وقت المحاظرة متأخر.. لا تحاتي..
مساعد: ابيج ترتاحين.. روحي نامي وانا ان شاء الله بقوم.. هذا كله عشان الحرارة تروح عني.. لا تحاتين
فاتن واهي تكتم صيحة فيها..: لا تحاتيني... انا مرتاحة جذي..
ابتسم مساعد ابتسامة خفيفة وهو مسكر عيونه وحط يده على صدره وردت حواجبه تعقدت للتعب الكبير اللي فيه... ومع هدوء انفاسه حست فاتن انه نام... فقربت ويهها صوبه عشان تتأكد انه نايم.. مو ميت.. ويوم سمعت انفاسه الهادئة بعدت ويهها عنه بحرج.. ماتدري ليش حست انه مو نايم.. بس مسكر عيونه..
احساسها كان في محله.. لان مساعد ما يقدر ينام بسبب الحمى.. ولكن انفاسه هدت لان العواصف اللي في داخل جسمه سكنت بشوفه فاتن واهتمامها.. ويوم قربت ويهها له شم عطرها وعبيرها الفتان وحس انه خلاص.. لو يقدر يقوم قام...
****
فاتن اللي ظنت انها تقدر تواصل مع مساعد وتعتني فيه بنفس الوقت اكتشفت انها تحاول محاولات فاشلة .. لانها بس حطت راسها على الكرسي الطويل اللي في دار مساعد على طول نامت ولا تدري عن روحها... ومساعد الثاني اللي خفت الحمى عنه شوي نام بعد مثل اليهال.. وظلو الاثنين في جوو ساكن .. ويمكن لاول مرة .. انفاسهم تعانقت بهدوء وحالمية.. على عكس وضع اصحابها.. وين الحرب والعداء والنفور سايد.. لكن مثل هالموقف اللي خلى من فاتن تحس بعجزها وقت لا طاح مساعد يغير فكرتها عنه.. ومساعد اللي يظن ان قلب فاتن تحجر عليه.. هل من الممكن انه يغير تفكيره ويحط امال يا انها تشيله سابع سما يا ترميه للارض..
من يدري... الانتظار لنظرة الحب من فاتن.. طويل ولا قصير... ؟؟؟؟
نهاية الجزء السادس عشر
|