المنتدى :
الارشيف
المرض والحب
المرض والحب
الجزء الاول
في أواخر الصيف ,عند بدايه السنه الدراسيه حصل مالم اتوقعه اشتد علي المرض واضطررت للذهاب للمشفى الذي لطالما كرهته , رائحته , لونه الابيض , ذاك المصل الموصول بيدي , كنت اتوق للخروج وان كان الشارع فقط الخروج من ذاك الجو العقيم !
و في يومي الاول في ثالث ثانوي ,مع التوتر والمزاج المعكر من الليل الذي لم أنمه الا انه كان يوما جميلا رؤيه معلميني القدامى وزملائي وجو الدراسة وانتظار انتهاء الدوام ورجوع المنزل للنوم العميق وعند لحظه خروجي من باب المدرسة متجه نحو سيارتي إذ بهاتفي يرن , رقم غريب رددت على المكالمه فقلت من معي ؟ قالت بصوت رقيق وخفيف انني ود الم تعرفني ؟؟ توقفت بذهول لما حصل ماذا لابد انها تمزح لا لا ليست هيا الا باصوات سيارات وخرج رجل يقول تحرك انك بوسط الشارع ! فعندما اردت ان اكلمها وجدتها اقفلت المكالمه لمااااااذا ماذا فعلت !
انها التي احببتها فكانت اول فتاه بعمري وكنت صغير السن حديث المراهقه فقد عشقتها بجنون فامتدت علاقتنا لثلاث سنوات ولكن انتهى الحب انتهت اجمل ايام حياتي بسبب غلطة , ساحكي لكم ما حصل...
في فتره الامتحانات ,نهايه الثاني ثانوي كنت اريد تحصيل الدرجات لدخول الجامعه كان حلمي وحلم امي حلم أي شاب بعمري ليفخر اهله به . باوقات المذاكره والتعب والنوم القليل اذ بـ ود تهاتفني وتقول امي علمت بامرنا وهي تصيح بشده واغلقت الهاتف . كانت اخر كلمه اسمعها منها وحتى بعد ملاين الرسائل والمكالمات لم ترد ....
لهذااحببتها رقتها نعومتها شعرها الاسود الناعم الطويل بياضها الذي يكشف عيونها اجمل ما احببته بها ولكن ضاع الحب طار مع الهواء ولم يعد الا بمكالمه لم افهمها
ولكن اني استحق فقد كلمت وقابلت غيرها لانها لم تعد موجوده ! ولكن لم انسها فمع الليالي التي قضيتها حفلات وومغازلة غيرها فكانت معلقه ببالي لم تتزحزح قبل كل ليلة اتقلب بالفراش اتذكر مكالماتنا الطويله حتى اني اتذكر معاتبتها لي وزعلها لم انسها .
فقد حاولت ان اكلمها بعد مهاتفتها الغير المفهومة ولكن لا رد فظللت كل يوم اخصص وقت لاتصل بها فعاتبني صديقي وقال مابك ! انسها من الواضح ا نها لن تكلمك مرة اخرى حتى ان ارادت فهناك اهلها سيمنعوها لا اريد احباطك ولكن عش حياتك, قلت في نفسي فعلت كل ما يخطر ببالي فلم انسها مااذا افعل , عندها فقدت الامل بالحب وقررت اني امضي بدونه فعشت حياتي وقررت نسيانها فلم يكن لي وقت للحب والغرام كنت اريد التركيز على مستقبلي, وعند زيارتي للمستشفى كان لي موعد مع طبيبي فقال مالم يخطر ببالي ولم اتوقعه حصوله ابدا قال :(عبدالرحمن وظائف الكلى عندك بدأت تتدهور واحتمال يجيك فشل كلوي كبير جدا) فقال سنبدأ باجرات تحديد من سيتبرع لك وانا في هول الصدمه وارى امي الدمعه بعينيها فسالت الطبيب ان زرعت كلى كم من الوقت ستعيش فقال ان عمرها الافتراضي 20 سنة ممكن ان تزيد او تنقص , عندها لم امتلك نفسي فانا مازلت بمقتبل عمري لماااذا هذا يحصل معي .
هذي قصتي اذا عجبتكم قوليلي اكمل باقي الاجزاء
|