كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
"أخيرا اتفقنا على شئ واحد " فكرت لي .
-تبا لك ..يا لي أرمسترونغ ..لا أريدك أن تحبيني ..
(كانت كلماته تحمل كل الغضب)..
لإذهلها موقفه لكنها بقيت صامدة ..
أجابته بهدوء:
-أسفة يا مورغان ..ولكن ليس هناك طريقة لمنع هذا الحب.
منتدى ليلاس
-ابحثي عن وسيلة يا لي بحق السماء..أو أنني ..
لم تعد لي تتحمل كلماته ..
انفجرت في وجهه :
-إذا كانت هناك من وسيلة ..فلتكن عن طريقك لأنك الأقوى يا مورغان ..عليك أن تجعلني أكرهك ..لا أدري إذا كان بإمكانك فعل ذلك ..لأنك لم تنجح حتى الآن رغم إصرارك على ذلك ..ولكن من يعلم ربما تستطيع ,وإلى أن يحدث ..عليك أن تقبل بحبي .
بهذه الكلمات اندفعت لي متجهة إلى غرفتها ..في الداخل رمت نفسها على سريرها .وانفجرت في البكاء..
"ماذا فعلت يا لي؟""لقد أعطيته وسيلة للنيل منك "
لقد أحرقت السفن خلفك ..ليس هناك من أمل للنجاة ..لم يعد بامكانها الآن إلا أن تستمر ,إلى أن يقبل مورغان بحبها ,وإلى أن تتمكن من إقناعه به..من ناحيتها لم يكن باستطاعتها التراجع ولم تعد تستطيع إخفاء هذا الحب..
يجب أن يحيا حبها له ..
على الرغم من أنها أعطته الدافع لقتله وتحطيمه ..إن حبها كالنبقة الصغيرة المحرمة من كل أسباب الحياة والبقاء..
وعلى الرغم من ذلك ..فهي ما تزال حية وترفض أن تموت ..من الآن فصاعدا ستعاني الكثيروستصمد وستريه أن حبها لا يمكن أن يزول وعليه أن يقبلبه فهي ليست كأمها وستثبت له ذلك .
"فعلى أحدنا أن يستسلم ولن أكون أنا ".
هذا ما قررته "لي " وستنفذه .
انتهى الفصل الخامس
|