لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-10, 10:36 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-في الفخ ؟!
أدارته إليها .
-لم أصطادك يا مورغان .
-ألم تفعلي ذلك؟!
تصاعد الدم إلى وجنتيها غضبا.
-أنت تعلم أنني لم أفعل .
-أوه .ماذا كانت التمثلية الدرامية التي لعبتها علي بإتقان بالغ "أبقى معي مورغان" "سأكون بخير إذا ما بقيت يا مورغان".

كانت صدمة "لي " كبيرة
-أنت تعلم كيف كانت حالتي ..كيف تجرؤ على قول مثل هذا الكلام ؟!
-لأنني بدأت أعتقد أن ما حدث البارحة لم يكن إلا تمثلية .هل صحيح كنت معرضة للخطر يا لي ؟..أو أنك كنت تلعبين إحدى الخطط التي رسمتها أمك الغالية ؟!فبعد أن تركك توبي كان لابد أن تبحثي وبسرعة عن بدل ولم تجدي أقرب مني .

لم تكن لي تصدق ما تسمعه أذناها ..هل يمكن بمثل هذه الكلمات القاسية ؟!
-لم أكن أعتقد أن تفكيرك بي قد نزل بك إلى هذا الدرك ..
أحست بكبريائها قد خدشت .
- لا تقلق يا مورغان ..لن تجبر على الزواج مني .
غادرت الغرفة بألم وغضب بالغين .
"الزواج من مورغان " ..فكرت لي ..لا ..سيكون وضع حبل المشنقة حول رقبتها أسهل وأرحم لها..لايدري رالف ما الذي يفعله بها ..
توقفت عند باب الباب المكتبة ..جمعت شجاعتها ..رفعت رأسها ..دفعت الباب ودخلت..كان رالف يقف أمام النافذة يحدق مفكرا..استدارببطء..
منتدى ليلاس
رأته لي وقد استعاد القليل من هدوئه ..اقتربت منه ..امسكت يديه.
-رالف ..أنا آسفة .
-أنا الذي علي أن آسف..أنا الذي عرضت لهذا .
شعرت أن الفرصة مواتية للتكلم .
-رالف...أنا ومورغان .
قاطعها بضحكة قصيرة
-أعرف ..كان علي أن أعلم أن وميض العيون لم يأت من الغضب فقط ،إنما كان هناك حب ..كنت دائما أتمنى أن يحدث ذلك ..ولكني عندما رأيت المعارضة من جانبك لم أرغب في التدخل ،إلا أنني عندما رأيتكما معا ظننت أن مورغان قد ذهب بعيدا وراء أهوائه ..لكنه قال لي إنكما ستتزوجان قريبا...

_رالف أرجوك استمع إلي .
أخذ رالف يدها إلى صدره ،ونظر إليها بتعاطف كبير ..شعرت بألم في معدتها .
تركها رالف واتجه إلى المكتب ..أخذ حبة دواء ووضعها خلف لسانه ،خلال دقيقة .لاحظت أن اللون قد بدأ يرجع إلى وجنتيه الشاحبتين ابتسم لها بضعف .
-أسف يا عزيزتي ..لم أكن أريد أن أخيفك ..إنه دواء الذي أتناوله دائما ..سأتحسن خلال دقائق ..أعرف أنه علي أن أبتعد عن المؤاثرات والضغوط ..ولكن لم يكن بالأمر حيلة.
شرب قليل من الماء وتابع .
-والآن ..ماذا كنت تريدين أن تقولي ؟

لم تكن تدري من أين تبدأ،وهل يمكنها أن تقول شيئا .لقد فاجأها مرضه ..لم يكن لديها أدنى شك في حالته الصحية ..
لقد ساءت حالته من صدمة واحدة ..فكيف لها أن تصدمه مرة أخرى ،وقد رأت نتائج الصدمة الأولى ..
ابتسمت واقتربت منه:
-لا...لا شئ ..فقد أردت أن أعتذر عن الإزعاج الذي تسببنا به.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 10:37 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-إذن لقد أفادني أن آتي إلى البيت باكرا،فلولا ذلك لما قلتما لي عن حبكما ..هيا أتوقع أن تحدثيني بالمزيد.
-أجل سنتكلم ..ولكن هل أنت متأكد أنك أصبحت أحسن حال ..هل أتصل بالدكتور رادكليف.
-لا..لا سأتحسن حالا ..من الأفضل أن أرتاح قليلا في غرفتي الآن ..لم أعد قلقا عليك بعد أن ارتبطت بموغان ..اذهبي يا "لي".
منتدى ليلاس
غادرت لي ببطء إلى غرفة الجلوس ..أحست أنها مقيدة اليدين ..لم يكن باستطاعتها أن تقوم بأي إيضاح لرالف..
جلست على الأريكة ..التقت بعينيه الساحرتين .
-لا يريد أن يسمع ..يبدو أنه اعتبر الفكرة رائعة .
-أعرف ..إذن لم تقولي أي شئ.

-وكيف لي أن أفعل ..لم يكن بوضع صحي جيد يا مورغان ..
-هل تظنين أنني لم أحاول قبلك ..إنه يعاني من القلب منذ سنوات وقد صدمناه بما فيه الكفاية الآن .
رفقت "لي"رجليها إلى فوق واسندت ذقنها عليهما..
سألته:
-ماذا سنفعل الآن؟
تجهم وجه مورغان ..
-سنقوم بما وعدنا به..

أحست بدوار .
-ولكني لا أستطيع .
تقدم إليها غاضبا :
_بل تستطيعين..وستفعلين ..أنت التي أقحمتني في هذه المشكلة..تذكري ذلك ..لذا سنلعب دور المحبين وسنتزوج،ارضاء له وفي أقرب وقت ممكن..ولكننا سنقوم بعمليات الطلاق بعد ذلك ..هل هذا مفهوم؟..
أسدلت لي جفنيها لتخفي خيبة أملها وضعفها .
- نعم هذا مفهوم.
لم يكن أمامها إلا طاعته"ولكن كيف ستتحمل هذا".
فكرت لي ..إلا إذا ..نظرت إلى مورغان وفكرت.

لاحظ مورغان نظرتها إليه ،سألها غاضبا:
"ما الذي يدور في رأسك الآن؟
لقد كانت الهوة تتسع بينهما ..ألا يحق لها أن تفكر في إمكانية معالجة هذه المشكلة بقليل من الجهد ..لم لا يحاولان الالتقاء في منتصف الطريق ..
بللت شفتيها بلسانها وقالت :
- بما إننا سنتزوج لم لا نحاول أن نجعل هذا الزواج ناجحا ؟
كان في الواقع يتوقع هذه الكلمات أجابها بقسوة :
-لا ..هذا لن يكون يا عزيزتي ..لن ينجح مخططك هذا ..كما أني أود أن أحذرك أنني لا أشبه والدي في شئ ..أرجو أن تتذكري أننا سنتزوج إرضاء لهذا العجوز فقط..وسنطلق إرضاءلي ..بين هذين الاجراءين لن يحدث بيننا أي شئ ..هل هذا واضح ؟إذن لا تعتقدي أن زواجنا زواجا حقيقيا ..لأنه ليس كذلك .

أبعدت "لي"نظرها عنه..تحطم قلبها لكنها لم ولن تدعه يلاحظ مقدار الألم الذي سببته كلماته..
-كنت أعتقد فقط ..
-أعرف ما هو اعتقادك ..ولكني سأقول كيف ستجري الأمور ..
(قاطعها بشدة )
أمام الناس سنكون كأي حبيبين
وينتهى كل شئ بمجرد أن نصبح لوحدنا..ولن يتكرر ما حدث بيننا هذا الصباح ..
منتدى ليلاس
نهضت من مكانها وواجهته :
-إذا كان زواجنا سيكون صوريا ..إذن فلا داعي للزواج في الكنيسة سأخبر رالف بهذا القرار ..سيكون زواجا مدنيا..فلن أتحمل أي نفاق .
ابتسم مورغان .
_الآن بدأت تفهمين الوضع ..فكلما أسرعنا في إنهاء هذه التمثلية كان ذلك أفضل ..
"تمثيلية "..فكرت لي أنها ستكون تراجيديا من ثلاثة فصول .
-وماذا الآن ؟..أترك تدبير الأمور لك.
-سأذهب لعملي الآن ..سيبدأ المهرجان الليلة ..فإذا أردنا أن نقنع الجميع علينا أن نقضي معظم الوقت معا ..سنخرج للعشاء الليلة ..سألقاك في الثامنة.

راقبته لي وهو يبتعد ...لم تستطع أن تقول كلمة واحدة..
كان الوضع متوترا ..أحست أنها تسعى إلى حتفها بيدها ..ألم تكن غبية بموافقتها أن تلعب هذا الدور..
قضت وقت طويلا في المساء أمام المرآة تحاول أن تخفي بأسها وحزنها ..لم يكن اختيارها للثوب موفقا ..فقد كان يناسبها تماما ..وهذا ما لم تكن تريده ..كانت قد رفعت شعرهاإلى أعلى لأنه كان يشعرها بالثقة بالنفس ..أما اللون الخفيف في عينيها فقد أعطاها الكثير من الغموض.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 10:39 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-إذن لقد أفادني أن آتي إلى البيت باكرا،فلولا ذلك لما قلتما لي عن حبكما ..هيا أتوقع أن تحدثيني بالمزيد.
-أجل سنتكلم ..ولكن هل أنت متأكد أنك أصبحت أحسن حال ..هل أتصل بالدكتور رادكليف.
-لا..لا سأتحسن حالا ..من الأفضل أن أرتاح قليلا في غرفتي الآن ..لم أعد قلقا عليك بعد أن ارتبطت بموغان ..اذهبي يا "لي".

غادرت لي ببطء إلى غرفة الجلوس ..أحست أنها مقيدة اليدين ..لم يكن باستطاعتها أن تقوم بأي إيضاح لرالف..
جلست على الأريكة ..التقت بعينيه الساحرتين .
-لا يريد أن يسمع ..يبدو أنه اعتبر الفكرة رائعة .


-أعرف ..إذن لم تقولي أي شئ.
-وكيف لي أن أفعل ..لم يكن بوضع صحي جيد يا مورغان ..
-هل تظنين أنني لم أحاول قبلك ..إنه يعاني من القلب منذ سنوات وقد صدمناه بما فيه الكفاية الآن .
رفقت "لي"رجليها إلى فوق واسندت ذقنها عليهما..
سألته:
-ماذا سنفعل الآن؟
تجهم وجه مورغان ..
-سنقوم بما وعدنا به..

أحست بدوار .
-ولكني لا أستطيع .
تقدم إليها غاضبا :
_بل تستطيعين..وستفعلين ..أنت التي أقحمتني في هذه المشكلة..تذكري ذلك ..لذا سنلعب دور المحبين وسنتزوج،ارضاء له وفي أقرب وقت ممكن..ولكننا سنقوم بعمليات الطلاق بعد ذلك ..هل هذا مفهوم؟..
أسدلت لي جفنيها لتخفي خيبة أملها وضعفها .
- نعم هذا مفهوم.
لم يكن أمامها إلا طاعته"ولكن كيف ستتحمل هذا".
فكرت لي ..إلا إذا ..نظرت إلى مورغان وفكرت.

لاحظ مورغان نظرتها إليه ،سألها غاضبا:
"ما الذي يدور في رأسك الآن؟
لقد كانت الهوة تتسع بينهما ..ألا يحق لها أن تفكر في إمكانية معالجة هذه المشكلة بقليل من الجهد ..لم لا يحاولان الالتقاء في منتصف الطريق ..
بللت شفتيها بلسانها وقالت :
- بما إننا سنتزوج لم لا نحاول أن نجعل هذا الزواج ناجحا ؟
كان في الواقع يتوقع هذه الكلمات أجابها بقسوة :
-لا ..هذا لن يكون يا عزيزتي ..لن ينجح مخططك هذا ..كما أني أود أن أحذرك أنني لا أشبه والدي في شئ ..أرجو أن تتذكري أننا سنتزوج إرضاء لهذا العجوز فقط..وسنطلق إرضاءلي ..بين هذين الاجراءين لن يحدث بيننا أي شئ ..هل هذا واضح ؟إذن لا تعتقدي أن زواجنا زواجا حقيقيا ..لأنه ليس كذلك .

أبعدت "لي"نظرها عنه..تحطم قلبها لكنها لم ولن تدعه يلاحظ مقدار الألم الذي سببته كلماته..
-كنت أعتقد فقط ..
-أعرف ما هو اعتقادك ..ولكني سأقول كيف ستجري الأمور ..
(قاطعها بشدة )
أمام الناس سنكون كأي حبيبين
وينتهى كل شئ بمجرد أن نصبح لوحدنا..ولن يتكرر ما حدث بيننا هذا الصباح ..
منتدى ليلاس
نهضت من مكانها وواجهته :
-إذا كان زواجنا سيكون صوريا ..إذن فلا داعي للزواج في الكنيسة سأخبر رالف بهذا القرار ..سيكون زواجا مدنيا..فلن أتحمل أي نفاق .
ابتسم مورغان .
_الآن بدأت تفهمين الوضع ..فكلما أسرعنا في إنهاء هذه التمثلية كان ذلك أفضل ..
"تمثيلية "..فكرت لي أنها ستكون تراجيديا من ثلاثة فصول .
-وماذا الآن ؟..أترك تدبير الأمور لك.
-سأذهب لعملي الآن ..سيبدأ المهرجان الليلة ..فإذا أردنا أن نقنع الجميع علينا أن نقضي معظم الوقت معا ..سنخرج للعشاء الليلة ..سألقاك في الثامنة.

راقبته لي وهو يبتعد ...لم تستطع أن تقول كلمة واحدة..
كان الوضع متوترا ..أحست أنها تسعى إلى حتفها بيدها ..ألم تكن غبية بموافقتها أن تلعب هذا الدور..
قضت وقت طويلا في المساء أمام المرآة تحاول أن تخفي بأسها وحزنها ..لم يكن اختيارها للثوب موفقا ..فقد كان يناسبها تماما ..وهذا ما لم تكن تريده ..كانت قد رفعت شعرهاإلى أعلى لأنه كان يشعرها بالثقة بالنفس ..أما اللون الخفيف في عينيها فقد أعطاها الكثير من الغموض.



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 10:40 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان مورغان بانتظارها بكامل وسامته ،البدلة السوداء والقميص الحريري أضافا عليه أناقة كبيرة ..ضغطت على حقيبتها بقوة لدى رؤيتها له .
بادرها قائلا:
-من الأفضل أن نودع رالف قبل الذهاب ..
وجدا رالف على الشرفة ابتسم لدى رؤيتهما
-تبدين رائعة هذا المساء يا لي ..مورغان أنت محظوظ يا ولدي..لن أوخركما أكثر من ذلك ..أذهبا متعا أنفسكما ..ولا تصدرا أصواتا كثيرة لدى عودتكما .فرجل مسن مثلي بحاجة إلى للنوم
انحنت لي وقبلته بنعومة ..
-أنت لست مسنا ..تقول ذلك لنثبت لك العكس.
منتدى ليلاس
كان مورغان قد حجز طاولة في مطعم على بعد أميال عن المنزل ..لم تكن لي قد أتت إليه من قبل..
ولكنه أعجبها بما فيه من ألفة ،ولأنها لن تصادف فيه أحدا تعرفه فيه ..لم يتكلم يتكلم كثيرا أثناء قيادته للسيارة ..لم يثر ذلك عجب لي ،فقد تعودت منه أي شئ..طال الصمت بينهما حتى بعد انتهائهما من تناول العشاء..
لم تكن تعلم ما يرمي إليه في صمته ،ولكن أيا كان هدفه فقد حققه أخيرا
نظرت إليه قائلة :
-هل أنا في دير أو أنك أقسمت على الصمت ؟!
نظر إليها مورغان وأجابها :
-لا هذا ولا ذاك ..لقد اتفقنا على الزواج ،ولكن أحدا لم يقل لي أن محادثتك وتسليتك جزء من هذا الاتفاق ..

- هذا صحيح ..ولكن لا أظن أن اللطف يعارض الاتفاق..
-في هذه اللحظة لا أظن أنني أستطيع أن أنفذ لك هذا الطلب ..فما زال الدم يغلي في عروقي ..لذا أقترح أن تركزي على عشائك وتنسي كل شئ آخر.
-هل نسيت أنني مجبرة على هذا الوضع أيضا ..أتظنني أشعر أننا في نزهة؟
-مسكينة يا لي ...لا تسير الأمور كما خططت لها ..قلبي يتحطم من أجلك ..
كانت كلماته ساخرة مؤلمة لم تعد تتحملها ..
-أصمت..
-بكل سرور.

راقبته صامته للحظة ..كم كانت تتمنى أن تكون على بعد أميال عن هذا المكان .
-كم علينا البقاء هنا؟
- الوقت الكافي لتجعل رالف لا يشعر بشئ..
شغلت نفسها بعد ذلك في تناول الطعام ..كل دقيقة تمر ..كانت تشعر باضطراب الجو يزداد حدة ..
نظرت إليه ..لم يكن يشعر بشئ ..لم تظهر عليه علامات الاهتمام أو الاحساس..
إذا كان زواجهما سيكون هكذا فلن تتحمل أبدا.
غادرا المطعم في الحادية عشر ..المنزل يعمه الظلام ..اتجهت مباشرة إلى غرفتها انهارت قواها .فور إغلاقها للباب ..

عضت بشدة على شفتها السفلى أرادت أن توقف بذلك اندفاع الدموع في عينيها ..لا لن تدعه يبكيها ..استحمت واستعدت للنوم ..أحست بألم شديد في رأسها وأرق قاتل ..استلقت على الفراش تحدق في السقف إلى أن ظهرت خيوط الفجر ..
سيكون يوم مشمسا إلا أنه بالنسبة إليها سيكون يوم ممطرا..
لم تبق دقيقة في الفراش ..نهضت وارتدت ثياب الركوب ..

حملت حذاءها بيدها لكي لا توقظ أحدا..انسلت بهدوء إلى الأسفل متجه إلى استطبلات الخيل..أخذت مهرتها الرمادية وانطلقت بها ...
شعرت بأنها هكذا تستطيع ترك همومها وتعاستها وراءها ..ولكن إلى أين ؟..وإلى متى ستهرب ؟..لابد وأن تعود إلى البيت في النهاية .
عادت برأس منخفض وخطوات بطيئة ..لم تلاحظ رالف يتناول قهوته على الشرفة إلى أن تكلم إليها :
-استيقظت مبكرا هذا الصباح لي .
منتدى ليلاس
نظرت إلى أعلى وأبتسمت له ..
-لم أستطع النوم أخذت المهرة في جولة .
صعدت الدرجات وانضمت إليه ..قبلته على وجنته .
-هل يوجد قهوة لي ؟
-أجل عزيزتي صبي لنفسك .
جلست تحتسي قهوتها بهدوء ..سرح بها تفكيرها بعيدا.
-تبدين حزينة ..ماذا في الأمر؟
سألها رالف بقلق ..قفزت لدى سماعها كلماته ..
-هل أبدو كذلك ..كنت أفكر فقط .. فكل شئ سيتغير في حياتي .

-هل زواجك من ابني هو سبب هذا الحزن.
كان سؤاله بسيطا ولكن عينيه كانت تحدقان في عينيها .
- الزواج خطوة كبيرة في حياة أي فتاة ..
-وأنت خائفة من هذه الخطوة ؟
رفعت كتفيها ..لم تكن تدري بما تجيب إلا أنها قالت أخيرا :
-شئ من هذا .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 10:41 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وضع رالف فنجانه واتجه إلى "لي".
-لي يا عزيزتي..باستطاعتك إخباري عما يقلقك ..كانت تبدو عليك السعادة البارحة ..ظننت أنك واقعة في غرام ابني.
نظرت إلى الحديقة "تحب مورغان"كانت لهذه الكلمات صدى في عقلهاو قلبها ..نعم تحبه ..ولكن ليس كما اعتادت في الماضي ..
لقد أصبحت امراة ..شعرت بحبها له منذ أول عناق تبتدلاه ..لم يكن من مهرب ..قلبها كان يرشدها إليه منذ الصغر..

اذن لابد أن تخاف هذه الخطوة ..فهي الآن وقد أصبح من المؤكد أنها ستصبح زوجة له ..بدأت تخاف وتقلق على نجاح هذه الخطوة ..فالحياة بدونه لا تطاق..هذا ما اكتشفته ..

نظرت إلى فنجانها وقالت :
-نعم أحبه ..أحبه أكثر من الحياة ذاتها
(رفعت نظرها إلى رالف ..كانت عيناها واسعتين وبراقتين )
لقد أحببته طوال حياتي ..اختلف الوضع الآن..لم أتصور حياتي بدونه ..لقد كنت عمياء في السابق ..كيف يخطر ببالي أنني سأحبه هكذا؟!..

-أذن الآن وقد تحققت أمنيتك..لم هذا الوجوم؟!..
-لماذا؟
لأنني أعلم أن الرجل الذي أحبه يحتقرني ..هذه هي الحقيقة ..ولكن هل تستطيع أن تخبره بها ..
أخفت ملامح الحزن التي ظهرت على وجهها وأجابته :
-أعلم أنني أتصرف كالحمقاء.
منتدى ليلاس
كان عليها أن تخترع كذبة ..كذبة تجعل رالف يصدق الحزن في عينيها ..فالحقيقة كانت في قلبها فقط..
نعم الحقيقة المخيفة ..وهي أنها تحبه ,,ولكن هل الحب يكفي؟!..
-لا تبالي يا عزيزتي ..ليس هناك من ضمان في مسألة الحب هذه ..ما عليك إلا أن تنظري إليه وتظهري له هذا الحب..كوني طبيعية وأنا متاكد أنه يبادلك نفس الشعور ..
لم تعد لي تدري أتبكي أم تضحك ؟!...
-لا بأسيا رالف ..ألم أقل لك إنني أتصرف كالحمقاء في بعض الأحيان .

-لا لست حمقاء ..أنت كغيرك من الفتيات اللواتي وقعن في الحب وللمرة الأولى ..إنها رحلة رائعة من حياة أي فتاة ..
(أرادت أن تصرفه عن هذا الحديث) تابعت :
-بل أعتقد أنني لن أستطيع إسعاده وهو لا يعطيني الفرصة لذلك .

-وأية فرصة هذه ؟وماذا يطلب الرجل غير الحب؟
(كانت لي تعاني من هذه اللحظات الحرجة مالها ولهذا الموقف)..وقفت قبل أن يتسنى له أن يرد عليها .
-من الأفضل أن أذهب ..أريد أن أخذ حماما.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
amanda browning, اماندا برونيننغ, دار الكتاب العربي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شيء في القلب, something from the heart
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية