كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وضع رالف فنجانه واتجه إلى "لي".
-لي يا عزيزتي..باستطاعتك إخباري عما يقلقك ..كانت تبدو عليك السعادة البارحة ..ظننت أنك واقعة في غرام ابني.
نظرت إلى الحديقة "تحب مورغان"كانت لهذه الكلمات صدى في عقلهاو قلبها ..نعم تحبه ..ولكن ليس كما اعتادت في الماضي ..
لقد أصبحت امراة ..شعرت بحبها له منذ أول عناق تبتدلاه ..لم يكن من مهرب ..قلبها كان يرشدها إليه منذ الصغر..
اذن لابد أن تخاف هذه الخطوة ..فهي الآن وقد أصبح من المؤكد أنها ستصبح زوجة له ..بدأت تخاف وتقلق على نجاح هذه الخطوة ..فالحياة بدونه لا تطاق..هذا ما اكتشفته ..
نظرت إلى فنجانها وقالت :
-نعم أحبه ..أحبه أكثر من الحياة ذاتها
(رفعت نظرها إلى رالف ..كانت عيناها واسعتين وبراقتين )
لقد أحببته طوال حياتي ..اختلف الوضع الآن..لم أتصور حياتي بدونه ..لقد كنت عمياء في السابق ..كيف يخطر ببالي أنني سأحبه هكذا؟!..
-أذن الآن وقد تحققت أمنيتك..لم هذا الوجوم؟!..
-لماذا؟
لأنني أعلم أن الرجل الذي أحبه يحتقرني ..هذه هي الحقيقة ..ولكن هل تستطيع أن تخبره بها ..
أخفت ملامح الحزن التي ظهرت على وجهها وأجابته :
-أعلم أنني أتصرف كالحمقاء.
منتدى ليلاس
كان عليها أن تخترع كذبة ..كذبة تجعل رالف يصدق الحزن في عينيها ..فالحقيقة كانت في قلبها فقط..
نعم الحقيقة المخيفة ..وهي أنها تحبه ,,ولكن هل الحب يكفي؟!..
-لا تبالي يا عزيزتي ..ليس هناك من ضمان في مسألة الحب هذه ..ما عليك إلا أن تنظري إليه وتظهري له هذا الحب..كوني طبيعية وأنا متاكد أنه يبادلك نفس الشعور ..
لم تعد لي تدري أتبكي أم تضحك ؟!...
-لا بأسيا رالف ..ألم أقل لك إنني أتصرف كالحمقاء في بعض الأحيان .
-لا لست حمقاء ..أنت كغيرك من الفتيات اللواتي وقعن في الحب وللمرة الأولى ..إنها رحلة رائعة من حياة أي فتاة ..
(أرادت أن تصرفه عن هذا الحديث) تابعت :
-بل أعتقد أنني لن أستطيع إسعاده وهو لا يعطيني الفرصة لذلك .
-وأية فرصة هذه ؟وماذا يطلب الرجل غير الحب؟
(كانت لي تعاني من هذه اللحظات الحرجة مالها ولهذا الموقف)..وقفت قبل أن يتسنى له أن يرد عليها .
-من الأفضل أن أذهب ..أريد أن أخذ حماما.
|