لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-10, 09:50 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- التهمك على طاولة الطعام !! ..
( اجابته بسخرية )
- لماذا بحق الله ؟!
- لإنها ابنة امها .
( اجابه مورغان هذه المرة )
- " لي " مثل " اونا "
( ضحك توبي ولكنه تنبه إلى أن مورغان كان يتكلم بجدية .. تابع:
- على أن أحكم أنفك على هذه الكلمات .
- من الطبيعي أن تقول ذلك ..
- تغيرت كثيرا يا مورغان .. بصراحة لا يعجبني هذا التغيير .. إذا علمت أنك تضايق " لي " بمثل هذه التصرفات فسأعود لأنهي ما قد بدأته الآن . انصحك أن تعطي لنفسك فرصة التفكير فيما أقوله لك .

كان وجهه غاضبا , إلا أنه ابتسم عندما نظر إلى " لي " :
- آسف يا عزيزتي . إن لساني طويل . على أن أذهب . ألن تودعيني عند الباب ..
فرحت " لي " للفرصة التي أتاحها لها توبي للتخلص من بقائها مع مورغان .. سارت معه حتى الباب الخارجي .
- أسفة لم حصل يا توبي .
- لايهم يا عزيزتي .. هل أصبحت أحسن ؟
- نعم يا توبي .. ومورغان سيهدأ أيضا .

- لا أدري ما الذى اصابه . تذكري . إذا بدر من هذا الأحمق أي شئ ما عليك إلا أن تأتي إلينا ..
- سأتذكر ولا أشك اننى سأحتاج لذلك .
- على كل حال . تعلمين أنه بإمكانك الاعتماد علي . آه . شكرا على الغداء .
تنهدت " لي " وأغلقت الباب وراءه . عادت بخطى بطيئة إلى الشرفة . كان مورغان يتناول فنجانا من القهوة . التفت اليها لدى سماعه خطواتها .

- آمل ان تكون فخورا بنفسك . فقد أخطأت بحق أفضل صديق لك . اظن انه من واجبك الاعتذار له .
- لماذا . لأنه لا يرى عيوبك ؟
- أظن انه انت من هو بحاجة إلى نظارات ليرى أفضل .
- إن نظري كاف لأن أري به على الرغم من الدخان الذى تحيطين نفسك به . بإمكانك خداع توبي , لإنه لا يعرف شيئا , ولم ير شيئا إنما أنا . رأيت وعرفت كل شئ . اعتقد انني أتيت اليوم فى الوقت المناسب وقبل.
لم تستطع ان تجيبه خرجت من الشرفة قبل أن تنفجر الدموع في عينيها .
بعد تلك المحادثة لم يتبادل الاثنان الكثير من الكلمات .
منتدى ليلاس
قضى مورغان بقية النهار يعمل فى المكتبة . أما لي فقد ذهبت إلى لندن لشراء بعض الحاجيات وعادت آخر النهار .
يوم الأحد لعبت التنس مع بعض الأصدقاء فى النادي .. عادت آخر النهار إلى البيت . تناولت عشاءها بمفردها كالليلة الماضية . أما مورغان فقد اختفى دون أن يخبر أحدا عن مكانه .. سمعته يعود بعد أن آوت إلى فراشها . قضت الساعات القليلة المتبقية من الليل تفكر في المكان الذى قصى فيه مورغان سهرته ..
استيقظت فى الصباح مرهقة . تناولت الفطور بصمت . قررت أن تسبح قليلا وتأخذ حماما شمسيا . استلقت بعد السباحة على حافة البركة تعرض جسمها لأشعة الشمس إلى أن سمعت فجأة ضربات قوية على المياه .
كان هذا مورغان . فجأة وبحركة رشيقة وقف بجسمه الرياضى الطويل . كانت لي قد رأته مرارا بثياب البحر إلا أن هذه المرة كانت نظراتها له مختلفة . أحست بتشنج فى معدتها . أبعدت عينيها عنه . نظر إليها مطولا .. كانت متأكدة انه يعرف تأثيره عليها .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 09:51 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تمنت " لي " هذه اللحظة لو كان لديها القوة للهرب . كان يقف أمامها كإله أغريقي . أخيرا جلس قربها . أخذ يمرر أصابعه على خدها الملتهب . ومن ثم اتجه بأصابعه إلى رقبتها .
كان ينظر إليها بعيون متكاسلة .
- الجو حار أليس كذلك ؟
أزاحت " لي " يده قائلة :
- نعم إنه كذلك .
نظر مورغان إلى جسمها الملتهب تحت أشعة الشمس .
منتدى ليلاس
- ستصابين بضربة شمس إذا استمريت كذلك . عليك بوضع القليل من الكريم .
- لقد وضعت قبل قليل .
تناول مورغان الكريم قائلا :
- استديري . سأضع القليل منه على ظهرك .
- لا ضرورة لذلك . شكرا لك .
كيف لها أن تقبل ذلك وفي داخلها يغلي مئة بركان . إلا أنها لم تستطع أن ترفض لئلا يثير لديه التساؤلات . لكنها سرعان ما رغبت في فض هذا الموقف المحرج .
- أرجوك توقف يا مورغان . هذا يكفي .
بدلا من ذلك . أخذها بين ذراعيه .
- مورغان .
- ماذا يا لي هل ستمانعين ؟
لم ينتظر إجابتها . وحملها الى حوض السباحة رماها فجأة ورمي نفسه وراءها .

- تمتعي بالسباحة لعله يساعدك على تبريد عواطفك قليلا .
جاءهم صوت روز تنادي مورغان . التفت إليها .
- ماذا هناك يا روز ؟
- مخابرة لك .
- سأتي حالا .
خرج من الماء . ألقى نظرة أخيرة إليها قائلا :
- هل تحتاجين إلى مساعدة للخروج ؟
نظرت إليه بإزدراء وبدأت السباحة من مكان إلى آخر , إلى ان هدأت أعصابها وشعرت بالإرهاق .

فكرت لي . كم سيكون صعبا أن تتابع على هذه الوتيرة . كيف سيكون حالها ؟ وماذا ستفعل إذا لم يعد رالف إلى البيت بسرعة ؟
- " تبا لك يا مورغان .. لماذا عدت إلى البيت ؟"
كانت تكلم نفسها بصوت عال .
جاء اليوم المنتظر . عيد ميلادها . لم يكن يوما كبقية الأيام . كانت تتوقع فيه الأفضل . فمنذ يوم الأثنين وهي تشعر بالاضطراب . لايمكن أن يمر عيد ميلادها هكذا . لقد فقدت شهيتها . لم يعد يهمها شئ . لم تعد تنتظر إلا اللحظات التي تجتمع فيها مع مورغان بالرغم من المشاحنات التى كانت تحدث بينهما .

سترتدي اليوم أجمل ما لديها . فلربما يساعدها ذلك على مواجهة مورغان . كانت متأكدة أنه لن يري هذا الرداء إلا مورغان ولذلك ارتدته . ولكن لماذا ؟ ألن يدفعه ذلك إلى زيادة الشكوك لديه ؟
أبعدت هذه الفكرة عن رأسها . نزلت من غرفتها .
كان شئ ثقيل يقبع على صدرها . لم تدر ما هو . أخذت مكانها على الطاولة . شعرت بالألم . لم يكن هناك من أحد يحتفل بعيد ميلادها . وجدت بجانب صحنها الرسائل والبطاقات . كانت إحداها من أمها والأخري من رالف وثالثة من توبي . وماذا أيضا . أين بطاقة مورغان لها . جلست تحدق في البطاقات . كان قلبها مثقلا بالألم .
منتدى ليلاس
جاءت روز من المطبخ وبيدها لفافة صغيرة . حيتها بحب وحنان .
- عيد سعيد يا عزيزتي لي .
- شكرا لك يا روز .
قبلت لي الهدية بفرح . سألتها روز :
- ماذا تريدين على الفطور ؟
- فنجان من القهوة وقطعة توست لو سمحت يا روز . آه . هل نزل مورغان لتناول الفطور .
- لا أدري يا عزيزتي اظن انه لم يعد منذ البارحة إلى البيت .
جاءت هذه الكلمات كالصاعقة على " لي " . سألتها :
- ألم يترك لي أي شئ ؟!

كان ما يزال يراودها الأمل .
- لا .. على الأقل ليس معى . ألم يرسل لك بطاقة ؟هذا غريب من المحتمل أنه سيأتي بهديته عندما يعود .
خرجت روز عائدة الى المطبخ تحضر لها الفطور .
" لا من المستحيل أن ينسى عيد ميلادي " فكرت لي هل يعقل أن يتناسي ذلك ؟ . كان إهماله لها مثل الخنجر في صدرها . بعد ذلك تحول ألمها إلى غضب . هل لأنها تشبه أمها . وهل هذه جريمة ؟


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 09:51 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تعد فكرة الفطور مقبولة لديها . غادرة الطاولة , أخذت البطاقات معها . خرجت ولم تعد حتى المساء , لتفاجأ بأن مورغان لم يعد إلى البيت أيضا . كانت فى أتعس لحظات حياتها . عندما اتصل بها باتريك ليهنئها بعيد ميلادها .
- هل مازالت دعوتك قائمة ؟
- بالطبع . هل غيرت رأيك ؟
- إذن استعدي لأمر لآخذك عند الثامنة .
رفعت حماسته من معنوياتها .
قضت أمسية صاخبة خاصة وأن باتريك قد أعلن منذ بداية الحقل انهما يحتفلان بعيد ميلادها .
فمنذ أن دخلت الحفل فاجأها الجميع بأغنية عيد ميلاد سعيد . بعد ذلك رقصت كثيرا . أكلت كثيرا . وشربت قليلا . على الرغم من ذلك كان هناك ما يثقل على صدرها . كان مجرد تذكرها لمورغان يثير فيها الألم .
لماذا تشعر نحوه بكل هذه المشاعر ؟! لماذا لديه كل هذا التأثير عليها ؟! لماذا لا تستطيع أن تنساه ؟!

أعادها باتريك الى البيت عند منتصف الليل . لم تكن تريد أن تأوي الى الفراش . لم تكن تريد أن تأخذ أفكارها وأحزانها معها . فمورغان أصبح كل حياتها على الرغم من أنه دائما يراقبها وينتقدها . إلا أنها افتقدته كثيرا هذه الأيام.
تبأ .. ماالذى عليها فعله لكي يعود حبه لها من جديد ؟يا للسماء من أين أتت هذه الكلمة ؟ لم تعن أنه يحبها . بل أن يتعاطف معها . فهي لم تكن بحاجة لحبه بالقدر الذى هي بحاجة لتفهمه . قادتها قدماها الى غرفة الجلوس . صبت لنفسها كأسا وجلست على الأريكة . نزعت عنها حذاءها . وضعت الكأس على الأرض واستلقت . بعد برهة . استقامت جالسة . فاجأت برؤية مورغان . كان شعره مشعثا ويلبس ثياب النوم .

تلاحقت أنفاسها . نظرت إليه . يا إلهي لم يثر فيها كل تلك المشاعر ؟ فجأة احست بأنها حمقاء . ولكنها ستقوم بها . نعم ستنفذ ما في رأسها لم كتب عليها أن تتعذب هي فقط ؟! لم لا تدعه يفعل ما يكره ؟ بدأت تنفيذ الفكرة حالا ..
- هل كنت بإنتظاري ؟
( قالتها بإغراء كبير )
رأت تأثير تلك الكلمات عليه .
وضع مورغان يديه فى جيوب مئزره .
- الساعة الآن الثانية صباحا .. أين كنت كل هذه المدة ؟
- هل عدت لتمثيل دور الأخ الأكبر يا مورغان ؟!
سمعت أنفاسه تتلاحق غاضبة .
- هل شربت يا لي ؟
ضحكت لي بمرح واستهتار .
- كنت أحتفل بعيد ميلادي ولكني لم أشرب فبإستطاعتي أن أمشي علي الحبال . هل أمشي يا مورغان ؟
لم تنتظر إجابته نهضت من فورها . ووقفت على رؤوس أصابعها . لم يكن هناك حبل بل خطوط على السجادة . فردت ذراعيها وبدأت تسير آخذة توازنها على هذه الخطوط .
منتدى ليلاس
عضت شفتها السفلى بأسنانها .
- هل رأيت ؟
اقتربت منه كثيرا . نظرت إليه نظرة المنتظر . كان شكلها مثيرا . فجأة وبحركة خفيفة . مثلت عملية وقوع من الحبل ولم تجد إلا صدره لتحتمي به .
ولكن لسوء حظها لم يسارع إلى ضمها بين ذراعيه لحمايتها من السقوط .. ووجدت نفسها ملقية على الأرض عند قدميه . وجاء دوره لينظر إليها نظرة انتصار .
- هل أنت مرتاحة هكذا ؟!
نظرت إليه بإستغراب . كيف انقلبت اللعبة عليها ؟! فتحت عينيها عندما رأته ينحني إليها ويركع بجانبها .
- ما الذى ستفعله ؟

- قلت لك قبلا لا تلعبي معي هذه اللعبة وإلا ستتحملين النتائج . ألم يكن هذا ما تطلبين ..
كانت الدقائق التالية صعبة . حاولت فيها التخلص من ذراعيه إلا أن أحاسيسها كانت أقوي . نظرت إلي عينيه . لم يكن فيهما الحب . بل القسوة .. القسوة التى لم تعهدها من قبل .
نظر إليها قائلا بعد لحظات :
- هل ما زلت تريدين متابعة اللعبة ؟
لم تستطع الإجابة . رفعها عن الأرض . كانت تصارع لكي تقف فقد كانت ركبتاها ترتجفان .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 09:53 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- فى المرة القادمة . وعندما تصابين بالخيبة من صديقك لا تأتي إلى لتنالي مبتغاك هل هذا مفهوم ؟
" يا إلهي " فكرت لي .. هل يظن أنها تحاول إغواءه لانها لم تنل ما تريده من باتريك . كانت تريد أن تشرح له . كانت تشعر بجرح كبير في كبريائها .
إلا انها تراجعت قائلة :
- أجل هذا مفهوم . هل لي بالانصراف ؟
- اجل بإمكانك فأنا لا أريدك في شئ .
- أظن انه على أن أشكرك لأنك لم تتابع .
- فى الحقيقة لم تكن لدي أي رغبة في ذلك .
منتدى ليلاس
أحست وكأن خنجرا قد غرس في صدرها . لم تقل كلمة أخرى . اتجهت الى الدرج بإضطراب .
- تصبحين على خير يا لي . وعيد ميلاد سعيد .
لم توقفها هذه الكلمات . إلا انها نظرت مرة اخرى الى الوراء لتجده وقد اتجه الى البار صابا لنفسه كأسا .

لم ترغب في البقاء دقيقة واحدة اتجهت الى غرفتها . استلقت على الفراش . لا تستطيع إلى النوم سبيلا الى أن دخلت الغرفة أشعة اليوم الجديد ..
استيقظت في اليوم التالي متأخرة . كانت تحس بالالم في جميع أنحاء جسمها . لأول مرة فى حياتها لم يكن لديها أي سبب للاستيقاظ ومواجهة يوم جديد , فمورغان يحتقرها أكثر من ذي قبل .

لماذا تقوم بهذه الأفعال الحمقاء ؟ إنه مقتنع الآن وأكثر من السابق بصحة ما يتهمها به . دخلت إلى الحمام ارتدت بعد ذلك رداء أسود عليه بعض الخطوط البيضاء .
نزلت السلم متجهة إلى المطبخ حيث التقيت مع روز . طلبت فنجانا من القهوة مع التوست .
- حالا يا عزيزتي . اذهبي إلى غرفة الطعام وسأتيك بما طلبت حالا .
- لا بل أفضل أن أجلس هنا.

- لا بل ستجلسين كسيدة هيا اذهبي إلى غرفة الطعام . اذهبي .
لم يكن بإستطاعتها أن ترفض . فكلام روز لايرد .. خاصة عندما تصمم على ذلك .
كانت الطاولة محضرة لشخص واحد فقط .. وعلى الطاولة لفافة جميلة أنيقة .
لم تتوان لحظة واحدة عن فتحها .. كان قلبها يخفق بشدة .. بأصابع مرتجفة توقفت تحدق بالعلبة المفتوحة .. لكنها لم تقو على رفع غطاء العلبة دخلت روز ورآتها على هذا الوضع .
- حسنا يا عزيزتي عليك بتناول كل ما أحضرته لك . لن أقضى الصباح أحضر الطعام على الطاولة .. والآن ما بك ؟ لم لا تفتحى العلبة ؟!

بأصابع مرتجفة تابعت فتح العلبة .. لتظهر لها سلسلة ذهبية تتدلى منها دمعة ماسية .. حدقت إلى جمالها طويلا وبدون أن تنبس بكلمة واحدة .. لم يكن هناك من بطاقة , ولكنها متأكدة انها من مورغان , لقد اشتراها لها البارحة بينما كانت تعتقد كل الوقت انه .. امتلأ قلبها بالسعادة . لم تعد تعرف ما تفعله ..

دفعت كرسيها إلى الخلف وهرعت تبحث عن مورغان .
كان فى المكتبة .. دخلت إلى مندفعة وبدون استئذان .. رفع نظره إليها .. ارجع رأسه الى الخلف وراح ينظر إليها والعلبة بين يديها . لم تكن تدري كيف تبدأ .
- مورغان أنا .. يالها من مفاجأة انها جميلة . شكرا لك.



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 19-11-10, 09:53 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم يجبها ولم يبتسم كان صوته باردا عندما قال :
- هل أعجبتك هديتي ؟
- نعم إنها رائعة .
- اعتقدت ذلك أيضا .. أحاول دائما أن أعطي الناس ما يفضلونه .. طبعا أنه ليس سوارا كما أني لست حبيبك.
تجمد الدم في عروقها .
- فهمت . أعتقدت ..
( نظرت إلى البعيد )
- نعم .. ما اعتقدت يا لي ؟هل اعتقدت أنك ستنتصرين من جديد ؟ ! أو أنني مستعد لأن أنسى ؟
نظرت إليه كانت ترقب البريق الذى في عينيه وأجابته :
- لا لم أعتقد ذلك .
- حسنا فعلت لأن ذلك لم يحدث ولن يحدث أبدا .
منتدى ليلاس
- لقد حكمت علي بدون أن تسمعني , ولمن أود أن أعرف كم سأدفع أيضا ثمن تلك الجريمة التي لم أرتكبها ؟ !
- بقية حياتك .
لم تعد تتحمل أكثر من ذلك .. تقدمت إلى الطاولة ووضعت عليها العلبة قائلة :
- من الأفضل أن أردها إليك .. فهي لا تعني لي شيئا ولا لك أيضا .. لا أود أن ألبس شيئا . اعطي لي بدافع الكره ستذكرني دائما أن من أعطاني إياها بارد وقاس كالماس نفسه ..
استدارت وذهبت نحو الباب .. توقفت قليلا لتنظر إلى مورغان .. كان ما يزال صامتا .
- ولكن تذكر أنني حاولت مرارا أن أشرح لك .. ولكنك لم تعطني الفرصة لذلك . والآن .. لا تسألني شيئا لأنني لن أجيبك عن أي تساؤل وذلك لأنك لا تستحق أن أقول لك شيئا..

خرجت مسرعة لئلا تفضحها دموعها .. لقد اتخذت قرارا لن تتراجع عنه .. لن تشرح له أي شئ .. فهو لا يستحق كل تلك المعاناة . ولم يعد يهمها ما يفكر فيه .. إنها تكرهه بكل ذرة من كيانها .

نهاية الفصل الثالث


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
amanda browning, اماندا برونيننغ, دار الكتاب العربي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شيء في القلب, something from the heart
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية