لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-10, 08:16 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-لست بالصغيره جدا...الا ترى ذلك؟
ضحكا معا ...نهض ساحبا اياها
-ماذا اقول؟امراه وجميله جدا ... ولكني اود ان اعرف كيف سيراك مورغان الان
-لاتسال ياتوبي..لقد كان لنا بعض الكلمات القاسيه قبل ان يغادرنا اخرمره
-الكلمات ...هل تشاجرتما ؟... لا اصدق ذلك لابد ان السماء قد انطبقت على الارض!!..
-لم تكن مشاجره ولكن كلمات قد تبادلناها.
وضع توبي يديه على كتفيها ...لم يصدق ماكانت تقوله
-مهما يكن فلا اظن ان مجرد كلمات يمكن ان تؤثر على علاقتك بمورغان ...لأبد وانه سيسامحك ...فانا لا اظن ان باستطاعه احد ان لايفعل.
منتدى ليلاس
نظرت الى توبي ...فكرت صحيح اي احد ...ولكن ليس مورغان
رجعا الى البيت ...ادخلا الاحصنه الى الاسطبل
-الن تلقي التحيه على رالف قبل ان تذهب..او ...لم لا تبقى على الغداء
-لا استطيع ...والدي يتوقع قدوم زبون جيد ويريدني ان احضر المقابله ارجو ان تخبري مورغان انني ساتصل به الاسبوع القادم لاراه.
سمعا اصواتا قادمه من البيت
-تستطيع ان تقوله له ذلك ياتوبي.
خرجا الى الشمس ..فجاه رات الرجلين الجالسين ...اتجهت بنظرها مباشره الى مورغان ..كان ينظر اليها بعيون هادئه...اتجهت اليهما وتوبي بجانبها...عندما لاحظت النظره القاسيه التي كان مرغان يرمقها بها ..
كانت هي نفس تلك النظره التي شاهدتها تلك الليله المشؤومه ...بالاضافه الى ذلك كان يشوبها الكثير من الغضب ...جرت البسمه على شفتيها ..
اصطنعت بسمه فاتره من اجل رالف تقدمت مع توبي كان توبي البادي بالحديث مادا يده الى مورغان:
-سررت كثيرا بعودتك مورغان
-كيف حالك توبي

اتسعت البسمه على شفتي مورغان ..تابع قائلا:
-مارايك بالبقاء على الغداء؟
-اسف لا استطيع لدى والدي زبون يجب ان اقابله ولقد تاخرت كثيرا ..على ان انطلق في الحال فلنتركها الى الاسبوع القادم.
التف الى لي في حركه وديه:
-سعدت كثيرا بنزهتنا اليوم ياعزيزتي ...ساراك فيما بعد.
ابتعد عنهم بحركه سريعه...فجاه وجدت لي نفسها امام مرغان ..نظرت اليه اعتقدت ان بعدها عنه تلك السنوات كفيل بان ينسيه الغضب وخيبه تلك الليله ..ولكن ...ياللهول انه ما يزال يحمل اليها نفس الحقد ونفس الازدراء ..ان الامر ليدعو الى القلق.
لماذا ...لماذا؟
اتجهت الى رالف قبلته بود وحب
-اسفه لتاخري يارالف.
بدا صوتها غريبا عليها
-لا...لم تتاخري...الا ان مورغان جاء مبكرا ..الن تسلمي عليه ؟!...

نظرت اليه باضطراب ...التقت عيناها بعينيه الجليديتين للحظات ابعدت نظرها بسرعه ...المتها كثيرا الكلمات التي بثها اليها عن طريقهما ...خاصه وانها لم تكن تعي تماما سببها
بدا لها رالف سعيدا يستنشق الهوتء العليل ويتمتع بما حوله...لم يكن يزعج نفسه باس شئ
اقتربت من مورغان محييه:
-اهلا مورغان...اهلا بك في البيت ثانيه...
سلمت عليه وانحنت لتقبله كما اعتادت ان تفعل دائما...ولكي لا يشعر رالف باي شئ ...ارتجفت بشده لدى ملامسه شفتيها لخده...
احست وكان الدم قد هرب من وجنتيها ...تراجعت الى الوراء ..لاهثه الانفاس ..ظهر الالم جليا في عينيها الجميلتين ..
-كيف كانت رحلتك ؟

كانت تلك الكلمات كل ما استطاعت ان تنطق بها اجابها بسخريه وبلطف زائف
-رحله هادئه ولكن ممله كمعظم الرحلات الطويله...اشعر بتحسن وبالراحه الان...
-اراحت يديها على ركبتي رالف بينما اخذت يداه تلمسان كتفيها بحنان ..توجهت اليه مره اخرى ...كانت تود ان تزيل ذلك الجحود المسيطر عليه
-الم يكن لديك عطل ..او اجازات طوال تلك المده التي غبتها عن البيت ؟
ضاقت عينا مورغان ...نظر اليها مطولا واجابها:
-نعم...ولكن كان من الافضل ان انهي العمل كله اولا...ولكني اعتقد انه كان من الافضل ان اتي قبل الان
(قال كلماته الاخيره ببروده وقساوه)

لم تستطع لي ان تكشف بسرعه مالذي كان يقصده بتلك الكلمات..ولكن مهما كان ذلك القصد فقد كانت متاكده بانه لم يكن ليعجبها ...وكل ما استطاعت ان تفعله هو ان تحدق فيه بلوم والم...
ادارها رالف اليه وقد شعر انه لابد لهذا الحديث ان يتوقف...ولهذا السيل من كلمات التحدي ان يقطع..قال لها
-لقد اخبرني مورغان انه اتى ليبقى هذه المره...اليس جميلا ان يكون بيننا من جديد؟
ردت اليه بابتسامه كلها محبه فقد كانت تعلم مدى اشتياقه لابنه وتالمه من غيابه الطويل ولكنه تابع
-سنكون عائله واحده من جديد
منتدى ليلاس
جعلتها تلك الكلمات تشعر بالرغبه في البكاء ..امسك رالف وجهها بحنان مديرا اياه الى مورغان وساله
- كيف ترى لي يامورغان ؟الم تصبح اجمل؟
حبست لي انفاسها بينما عينا مورغان تجوبان جميع انحاء جسمها ..تحركت بارتباك
-نعم ...لقد اصبحت تشبه امها كثيرا...بالمناسبه اين زوجتك العزيزه ياابي؟
تجهم وجه رالف
-انها في لندن على ما اظن ولكن لي تبقى دائما معي في هذه الايام.

-من الممكن الا تكون في لندن ...اليس كذلك؟
ساله مورغان مره اخرى
كانت لي الوحيده التي احست بالمعنى الحقيقي الذي تحمله تلك الكلمات التي لم ينتبه رالف لما قاله مورغان ...بل تابع
-لقد قلت لها مرارا الا تضيع الوقت بمرافقه عجوز مثلي ولكنها لم تستمع الي ...لا ادري مالذي تجده في رجل عجوز مثلي؟..هل لك ان تفسر لي يامورغان ؟

-لا اجد من الصعوبه الاجابه على هذا السؤال
-وماهي هذه الاجابه
ولكنه فجاه تنبه الى اسلوب السخريه الذي كان يهيمن على الحديث
ضحك مورغان مجيبا
- هيا ياوالدي ...فالذي يعرفك ويشعر بحنانك لابد وان يبقى الى جانبك...حسنا ساذهب لارتاح قليلا من عناء السفر هل تاتين يا لي.؟
-اجل يالي ...اذهبي معه.



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-11-10, 08:19 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تستطع ان تعترض الا انها قالت اخيرا:
-انا متعبه وساذهب لاستريح قليلا قبل الغداء
عندما استلقت لي اغمضت عينيها على صور الدقائق القليله الماضيه...حينما ساعدها مورغان على النهوض واتجها معها نحو فناء الحديقه ..كانت تسير واعصابها مشدوده ...لم تشعر في حياتها بمثل تلك المشاعر اثناء وجودها معه...بحيث داخلها كثيرا
علها تجد حديثا تقطع به ذلك الصمت القاتل واخيرا قالت
- مورغان...لقد كان رالف سعيدا جدا عندما ربحت جائزه التصميم...فقد داب على جمع الاخبار التي وردت في المجلات والتي تتحدث عن هذا الموضوع وذلك في دفتر خاص لقد اشتاق اليك كثيرا على الرغم من انه لا يشتكي فلم يعد رالف صغيرا وانت تعرف ذلك.
منتدى ليلاس
-انا على علم تام بعمر والدي ..اما عن قضيه اشتياقه .
(نظر اليها بمزيد من الاستهزاء) قالها لي بصراحه ..انك تقومين مقامي بشكل جيد
-هذا هراء .. انه يريدك انت..وانت ابنه ويحبك
-صدقي او لا تصدقي ..انا احبه ايضا
وصلا الى الساقيه ...ساعدها على اجتياز الحاجز الحجري خذا بيدها ...بروده يديه جعلتها ترتجف على الرغم من حراره الشمس
-حسنا...حسنا ..ماذا يجري بينك وبين توبي؟
-توبي؟
نظرت اليه باستغراب
-نعم توبي..اراه ملتصقا بك...وانت لا تشجعينه ..للعكس طبعا يا لي هل هو الاخير في مجموعتك ؟! ماذا تنتظرين منه؟ خاتما من الماس لتكملي السوار الماسي؟!...ام انك حصلت عليه من شخص اخر.

كان وجه لي يمتقع بشكل مخيف وهي تستمع اليه والى اتهاماته
-كيف تجرؤ على قول مثل هذا الكلام ؟هذا اسوأ ما سمعت في حياتي
-لم يتغير شئ يا لي ...فمازلت صورتك مطبوعه في ذهني منذ ذلك المساء ..لم اكن ادري ما الذي يحدث من وراء ظهري ...الابنه مثل الام.. ومالغرابه فتوبي رجل غني...
-لمعلوماتك..توبي واقع في حب فتاه اخرى.
-هذا لا يغير شئ
"اجابها ضاحكا"
_ولم يكن ليؤثر على تصرفات امك ومالفرق بينك وبينها.
-انني لست هي ..هل خطر لك هذا ؟ توبي صديقي...ارجوك مورغان.

-انا متاكد من ان امك علمتك الكثير لتصلي الى اهدافك
لم تعد تتحمل الاستماع الى الكثير من ذلك ..صفعته صفعه قويه جعلته يستغرق وقتا قبل ان يستعد توازنه من جديد
كانت تنظر اليه وتعابير المهانه والاحتقار تغمران وجهها بينما كانت يده تحسس مكان الصفعه ...
ابتسم اخيرا وقال لها:
-للقطه مخالب كما ارى ..تحبين مثل هذه الالعاب الخطيره يا لي؟. كذلك امك جربت مثل هذا من قبل ولم اسمح لها بذلك ولا اظنها سامحتني على ذلك...الا اني اريد ان تعلمي شيئا توبي اعتبره اخا لي ...لذلك انصحك بابعاد مخالبك عنه والا ستندمين ...اقسم لك بذلك.
منتدى ليلاس
لم تعد تعي ما الذي كان يقوله "هل هذا صحيح ..."اونا "جربت مع مورغان ؟" كانت الفكره مثيره للاشمئزاز ...وكان هذا ممكنا ..اما عن اتهامه لها مع توبي فلم تعد تصدق ما تسمع
-انت عنيد ياموغان فمهما يكن رايك توبي ليس الا صديق عزيز ولم اتوقف عن مشاهدته لمجرد انك تطلب مني ذلك
-لي ...ها نظرت الى نفسك في المراه مؤخرا؟صدقيني انني رايتك في السابق ولن اسمح لك باعاده الكره مره اخرى.

انفجرت الدموع من عينيها لم تعد تتحمل فكرته العمياء للحقيقه شعرت وكانها ستنفجر غضبا
-الم اقل لك مرارا انني لست والدتي؟
-انسيت انني رايتك ذاك المساء ...ام انك نسيت جيرالد هل مازلت تحتفظين بالسوار؟
- لا..
صرخت في وجهه.
استرجعت الاحداث التي حصلت بعد ذلك ..وكيف انها كشفت لغريس حقيقه جيرالد ...غضبت منها والدتها ولكن غريس شكرتها على صنيعها.
-مالذي حدث؟ هل كشفت زوجتك حقيقتكم واوقفت اللعبه ؟



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-11-10, 08:22 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-ساقول لك مالذي حدث هذا اذا كان يهمك...
كانت تريده ان يعرف مالذي حدث بعد ذلك على الرغم من الالم والغضب اللذين كانت تشعر بهما
-لا لست مهتما .
(اجابها بوحشيه)
_فاطلاق الكلام المعسول من اسهل الامور عليكما انت وامك ...انتما متشابهتان وعفنتان من الداخل ...يجري فيكما الدم الفاسد لم يعد لي الطاقه على التحمل اكثر من ذلك...
منتدى ليلاس
ولكن هذه المره استطاع ان يلاحظ يدها قبل ان تنطلق...امسك رسغها بقوه..
لوى يدها خلف ظهرها ...اوقفها عن الحركه مقربا جسمها اليه شاعرا بانفاسها المتقطعه
-ليس للمره الثانيه.

-دعني اذهب..
(اخذت تركل بقدمها)
لم تكن تستطيع تحريك يديها الا انها لم تستلم احست بالكره الكبير اتجاهه ..كل ما استطاعت ان تفعله هو دفعه ومحاوله التخلص منه اخيرا استسلمت لقوته ودموع الغضب تملا مقلتيها...يجب ان يستمع اليها ...
نظرت اليه بعيون زمرديه كستها حبات المطر التقت عيونهما ...رات فيهما اختلاط المشاعر وتضاربها
مشاعر الغضب والتعجب بالاضافه الى احساس كان يصارعه في الداخل عندما شعرت بانه قد خسر المعركه
سمعت اجراس الانذار ..حاولت الى تخلص ذراعيها...
صرخت في وجهه:
-لايامورغان... لا ارجوك.. لا تدعني اكرهك

الا ان الوقت قد تاخر كثيرا
رات نظرته تحتويها..لم تعد تقوى على الحركه...شلتها حقيقه مشاعرها ومشاعره ايضا ..تصارعت الانفعالات ...حرقت اعصابهما ...توقفا عن الحركه لم يشعرا بشئ ماعدا الحراره التي كانت تنبعث من اختلاط المشاعر وغابا في عناق غاضب
اختفت كل الافكار ...كل الاشياء من حولها ..لم تعد لي تشعر الا بمورغان وبالصراع الذي كان يعانيه لمقاومه هذه اللحظات الحميمه....اصوات الساقيه...
حفيف اشجار الحديقه كانت تتناغم مع الاصوات المبهمه التي كانت تصدر عنها وعن اعتراضها الضعيف ...اخيرا بدت غير متحفظه ...استشاط وجه مورغان غضبا ...
انتفض مبعدا اياها..وقفا لاهثين على وجهيهما مسحه خجل ..كيف انجرفا الى تلك الاحاسيس ؟
كيف تمتعا بتلك اللحظات القليله ؟...فجاه رات الغضب والاحتقار في عينيه ...
ابتعد عنها قائلا:
-لا...يالهي لست انا من يفعل هذا ارفض واحتقر امك واحتقرك انت ايضا...لن اكون فريسه اخرى في ايديكما احمق واحد في العائله يكفي.
ابتعد عنها غاضبا تاركا اياها تعاني الذل والقلق والغضب.
منتدى ليلاس
راقبته لي يبتعد وبدون ان تقول كلمه واحده رفعت يدها الى شفتيها لم تكن تصدق ماحدث لها... انه يلومها على شيء لم يكن لها يد فيه...لم تكن تتوقع ان يصل بهما الامر الى هذا الحد...
اسندت راسها على جذع شجره... لقد غير هذا التصرف كل شئ...كيف لها ان تنسى تلك اللحظات ..تغيرت نظراتها اليه ...لم يعد مجرد اخ.. او صديق اصبحت تشعر به كرجل ..في الماضي كانت تتمنى صحبته اما الان وجوده يقلقها وشعورها يثير المخاوف والهواجس

نهايه الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-11-10, 08:25 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني

كان من المستحيل أن تتهرب من حضور العشاء الأول بعد عودة مورغان خاصة وأن رالف قد أعد له وكأنه احتفال كبير ..
لحسن حظها لم يلاحظ رالف أي شئ كما لم يثر مزاج مورغان أي استغراب لديه ...لم تكن لي قد رأته منذ أن تركها عند الساقية ..كانت متأكدة أنه وضع كل اللوم لما حدث عليها فقط !..
مضت فترة العشاء بتوتر بالغ ,أين لها أن تهرب من نظرات مورغان الباردة ؟..انسحب رالف ومورغان بعد العشاء إلى المكتبة.
منتدى ليلاس
وولت لي إلى غرفتها هاربة منه ومن نظراته ..جلست تنتظر صعوده إلى غرفته .. كان عليها أن تحدثه على انفراد ..
لقد خلصت إلى ذلك بعد تفكير دام طوال المساء ..كان عليها أن تحول نظرته لها لأنها لا تستطيع الاستمرار على ماهي عليه ..

أما عما حدث عند الساقية ,فقد اقنعت نفسها أنها مجرد غلطة ..
غلطة قررت ألا تكررها في المستقبل .
مضى وقت طويل قبل أن تسمع خطواته على الممر وفتحه وإغلاقه لباب غرفته ..لم تفكر لحظة واحدة ..

اندفعت مسرعة إلى غرفته ..انتظرت ثانية او ثانيتين قبل أن يفتح لها الباب ..كان ينظر
إليها ببرود ..مضت برهة لم يتحدث فيها أحد.
ومن ثم ابتسم :
-ألم تلاحظي أن الوقت متأخر للزيارات ؟أو أنك تعملين للطوارىء ؟!
لم تكن بداية حسنة ,إلا إنها لم تتراجع .
-علينا أن نتكلم .
ضغطت على شفتيها بقوة وتابعت :
-لدي ما أقوله لك .
-إذن من الأفضل أن تدخلي .
"كما يقول العنكبوت للذبابة "فكرت في نفسها وهي تدخل الغرفة ..أغلق مورغان الباب واستند إليه ينتظر ..
بللت شفتيها بلسانها ..ماذا بها ؟لم لا تستطيع التكلم ؟!
تنهدت وواجهته :
-مورغان ..ما الذي حدث لنا ؟..لم تكن الحال بيننا كما هي الآن ؟لم يحدث أن تشاجرنا من قبل ؟..في الماضي كنا نتحدث إلى بعضنا ..كنت تحدثني وأحدثك عن مشاكلي ..كنت ..

-أذن ..وماذا تريدين الآن ؟
-هل لك أن توقف ذلك هذا ؟هذه ليست لعبة ..أنا جادة ..لا أود أن تكون العلاقة بيننا هكذا .
تحرك مورغان من الباب ..أدخل يديه في بنطاله واقترب منها:
-ماذا تريدين يا لي ؟..هل لي أن أحزر ؟
كان يقصد بذلك العناق الذي تبادلاه هذا الصباح .
-لا ..لا أقصد ما تفكر به ..أود أن تعود علاقتنا كما كانت من قبل.
أجابها ضاحكا :
-هل تعنين قبل أن أكتشف الحقيقة ؟
-آه يا مورغان ..ليست هناك من حقيقة لاكتشافها ..يمكنني أن أشرح لك قصة جيرالد ..لقد ..
منتدى ليلاس
لم تستطع أن تكمل ..تقدم منها مورغان ..وضع يديه على كتفيها ..
هزها بعنف :
-لا أريد أن أسمع شيئا عن تلك القصة ..ولا أريد أن أعرف أي شيء عن الرجال الذين دخلوا حياتك ..في الماضي كنت تستطيعين التأثير علي بإشارة واحدة من اصبعك ..أما الآن .. لم أعد أصدق إلاما تراه عيناي ..وما أراه لا يعجبني في شيء .

سحبها بقوة إلى المرآة .
-هل ترين ما الذي أقصده ..أنت نسخة أخرى من أمك .. وهذا ما أثبتيه هذا الصباح ..ولكن لن تنجحي فأنا لست غبيا .. اقترح الآن أن تعودي إلى غرفتك ,لأنني كشفت جميع ألاعيبك ..


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-11-10, 08:27 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حدقت فيه طويلا ظهر الألم في عينيها :
-أنت مخطئ يا مورغان ..لم أقصد استدراجك إلى ما حدث بيننا أريد أن تعود صداقتنا كما كانت ..هل هذا مستحيل ؟!
انتظرت بلهفة إجابته إلا أنها لم تر إلا القسوة على وجهه.
-بصراحة ..لم نعد كما كنا في الماضي ..لا يمكن أن تعودي كما كنت ..ألا تدركين ذلك ..
لقد كانت لديك فرصة وأضعتها ..عليك الآن أن تقتنعي بما هو ممكن .
كانت تشعر بأن دموعها ستنفجر ,إلا أنها قاومت ورفضت أن يشاهدها على تلك الحالة .
-أعتقد أنني سأكرهك يا مورغان ,كيف يمكن أن تفعل هذا ؟كنا في يوم عائلة سعيدة ..
منتدى ليلاس
-كان عليك أن تتذكري هذا قبل انسياقك وراء لعبتك ..إنه درس لك أرجو أن تتعلميه ..لا يمكن أن تحصلي على كل شيء بمجرد أنك تريدين ذلك أذهبي الآن إلى فراشك ..كلانا متعب ..ولن يوصلنا هذا الحديث إلى أي شيء .
أدار مورغان ظهره لها .
-حسنا ..سأذهب .أنت مخطئ ولم استطع اقناعك بذلك ..ولكن قبل أن أخرج أريدك أن تعدني بأنك لن تشعر رالف بأي شيء ..لا أريده أن يتألم ..فإذا كان لها أن تكون حربا فليكن بيننا نحن فقط .
-لا يمكنني أن أرفض لك هذا الطلب ..فوالدي يستحق قليلا من الراحة في هذا البيت ..لا أطلب منك إلا أن تبتعدي عن طريقي ..وأنا سأبتعد عن طريقك بدوري .

غادرت لي غرفته ..لم يعد هناك ما تستطيع أن تناقشه فيه ..لقد قرر أن يعاديها ,ولن تظهرله مقدار أسفها على ذلك مرة آخرى ..
أحست أن بذور التمرد بدأت تنمو داخلها .
خلال يومين التاليين لم يكن صعبا على "لي "أن تتجنب مورغان ,وإذا حدث وأن التقيا كانت تحاول أن تبدو طبيعية بشتى الوسائل ..
في المقابل كان مورغان يبادلها محاولاتها تلك بابتسامة ساخرة ولطف زائف ..كلمات معسولة ونظرات فيها الكثير من الازداء..
كل ذلك لم يكن ليخدع رالف ..إذ إنه في احدى المرات وأثناء تناولهم للفطور فاجآهم بملاحظاته عنهما ..خاصة وأنهما يبديان الكثير من اللطيف والتصنع .

-ما بلكما أراكما على هذه الحال منذ فترة ..ما الأمر هل تخفيان شيئا ما ؟!
سارعت لي تطمئنه بعد أن رأت صمت مورغان:
-ما الذي جعلك تفكر في ذلك ؟
ضحكت بصوت عالٍ.
انبرى مورغان قائلا:
-ما هذه التخيلات يا أبي ؟
-هل أتخيل يا بني ..أتراني لم ألاحظ أنه كلما دخل أحدكما إلى الغرفة سارع الآخر إلى الخروج ..أو هل أتخيل ذلك أيضا ؟!

أحمرت وجنتا "لي "أين لها أن تهرب من هذه الحقيقة ؟!
-أنا أسفة ..لم يكن من المفروض أن تعلم .
-أن أعلم ..أنا أعلم شيئا واحدا فقط ..لا يمكن لاثنين اعتادا على قضاء مع بعضهما البعض ألا يتخاطبا إلا في المناسبات ؟!..بدأ كل ذلك مع قدوم مورغان .
نظرت إلى مورغان ..كانت أسنانه تصطك من الغيظ .
-لا تلم مورغان على ذلك ..تناقشنا ..تضاربت آراؤنا ,ولم يكن أحد منا على استعداد للترجع عن رأيه ,لذلك لا نتخاطب كثيرا ..وهذا كل شيء .

نظر إليها رالف بعدم تصديق .
-لم أسمع مثل هذا التصرف الطفولي من قبل ..ولم أتوقعه أن يصدر منكما ..دعوني أقل لكما شيئا ..بإمكانكما أن تكونا مراهقين ..ولكن لن أسمح بهذا التصرف الطفولي في بيتي ..إذن مهما كان خلافكما أود أن تنهياه في هذه اللحظة وفورا..

أجابه مورغان :
-لا أستطيع أن أصدق هذا ..نحن لسنا أطفالا.
وضع رالف ملعقته على الطاولة :
-سأعلمكما التصرف الجيد ..أقولها لك يا مورغان ..إني أحملك كامل المسؤولية .
-كنت أعلم أنك ستقول هذا ..فقد كنت وما تزال تدافع عن ذات العيون الخضر ألم تتعلم حتى الآن ؟
شحبت "لي"..التفتت إلى مورغان في محاولة لإيقاف هذا نقاش الذي أخذ منحنى آخر ..
بادلها النظرات ..مرر يده على رسه هدأ رالف قليلا ..توجه إليهما معا :
-لقد فاجأتموني بتصرفكم هذا ,ولا أدري أرجوه منكا الآن , إلا أنني متأكد أنني أود أن تصبحا صديقين من جديد ..هل هذا واضح.
منتدى ليلاس
التفت مورغان إلى "لي".
-ماذا تقولين يا لي ؟..
(سألها بلطف )
قابلت تلك الالتفاتة المتعالية بذقن مرفوعة .
-أود أن نصبح صديقين من جديد .
-حسنا كيف لي أن أواجهكما أنتما الاثنين ؟..عليك أن تعطيني قبلة وإلا لن يصدق والدي أننا تصالحنا .
كان يبدو صادقا إلا أن "لي " كانت تعلم بما يعتمل في صدره من أحقاد ..كما كانت متأكدة تماما بأنه لن يوقف تلك الحرب !..
-لا أعتقد أن الأصدقاء يتعانقون في مثل هذه المواقف .
لم يجبها مورغان ,إنما نظر إلى والده بوجه المظلوم والمغلوب على أمر..لم تستطع لي إلا أن تنفذ ما طلب ..


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
amanda browning, اماندا برونيننغ, دار الكتاب العربي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شيء في القلب, something from the heart
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية