كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
-اذن دعينا نذهب .
امسك يدها باصرار,ذهبت معه لي..كانت تعرف ان هذا الطريق ربما يؤدي بها الى الام لم تكن تعرفه بعد..كان قلبها يخفق بشده لدرجه انها خالتها لتمزج مع انفاسها.
وصلا الى مكان اقامتهما ..استدار مورغان واحتضن وجهها بيديه..راح يقبلها في جميع انحاء وجهها...وغابا في عناق طويل,كانت هناك عاصفه هوجاء في عينيه ......
همس لها:
-ياالهي لم انتظرنا كل هذه المده؟!
شعرت لي انها انتظرت هذه اللحظه طوال حياتها ايضا.
همست له:
-كنت دائما لك يامورغان..دائما.
منتدى ليلاس
لقد استحوذت عليهما لدرجه انهما لم يسمعا رنين الهاتف المتواصل.
كان مورغان اول من انتبه الا ان لي لم تتركه يجيب.
استمر رنين الهاتف ...هذه المره قال مورغان:
-من الافضل ان اجيب.
-الا يمكننا ان نتجاهله ؟..
تمسكت به باحكام ..
امسك السماعه:
-نعم؟ من..نعم انا مورغان ..روز ماذا في الامر؟
روز.؟!
انتفضت لي لدى سماعها لهذا الدور لابد ان يكون السبب الوحيد لهذا الاتصال هو حاله رالف الصحيه...
انضمت الى مرغان.توقف قلبها لدى مشاهده تقلصات وجهه
نظر مورغان اليها ..لاحظت الاضطراب على وجهه..وضعت يدها على ذراعه...التفتت اليه وضمها اليه بذراع واحده كانت قريبه منه.
-حسنا يا روز..لاتقلقي ..سنكون هناك باسرع وقت..
نظرت لي اليه وجله وقلق
-رالف ..اليس كذلك.
-نعم اصابته ازمه قلبيه البارحه..فاقترح الدكتور ريد كليف عودتنا الى البيت باسرع وقت.
-يالهي..."
وضعت وجهها على كتفه
لايمكن ان يموت لا ..ليس رالف ..كيف حدث هذا؟
-انه القلب...سنعرف اكثر عندما نذهب غدا.
كانت لي ترغب في البكاء ولكنها تعرف ما يعانيه مورغان لا يمكنها ان تزيده الما ..يجب ان تكون اكثر هدوءا
-كيف سنذهب الى البيت؟
كان هناك خليط من الحنان والتفهم وال...الحب
هل يمكن ان يحدث ذلك؟فكرت لي!..
-ساتصل بالاداره لعلهم يؤمنون لنا شيئا.
رفع السماعه مره اخرى.
-اذن..ساحزم الحقائب بينما تجري الاتصال اللازم.
-لي...شكر لك.
كان نطقه لاسمها مزيد من الحنان والرقه
توقفت لدى سماعه قائله:
-انا احبه ايضا..لا تنسى ذلك.
استغرقت عمليه الاستعدادت للسفر ربع ساعه لا اكثر دخل مورغان اليها فرحا:
-لقد كان الحظ بجانبنا ...سنذهب من هنا بالهليوكبتر ومن ثم بالطائره الى نيويورك ...ومن هناك سنعود الى الوطن.
ركضت اليه ...ضمته بحنان
-لا تقلقي يالي سنكون هناك باسرع وقت.
اعتقدت للوهله الاولى انه سيبعدها عنه كعادته...بدلا من ذلك وجه اليها اغرب نظره ...كانت عيناه تبحثان عن شئ لم تدر ما هو! انحنى وقبلها بحنان:
-انت تحيرنني دائما وخاصه في هذه اللحظه ..كانت اونا ستركض في الاتجاه المعاكس..لم تبد في يوم من الايام اي اهتمام مشاكل والام غيرها.
تنهدت لي:
-اعرف ذلك ..ولكنني لست اونا يامورغان!..
كم مره ستقول له هذا الكلام.
منتدى ليلاس
ابتسم لها ولكنه سرعان ما عادت الجديه الى وجهه.
-بدات اكتشف ذلك بنفسي.
اتجه الى غرفه النوم وتابع:
-لقد كنت مخطئا في عده اشاء اخرى...ولكن ليس هذا الوقت ولا المكان الذي يمكن ان نتحدث فيه عن هذا الموضوع..سنتكلم فيما بعد.
نظرت اليه وهو يختفي داخل الغرفه...لم تكن تصدق ما تسمع الا ان خفقات قلبها السريعه اقنعتها انها لم تكن تحلم ...اجبرت نفسها على عدم الانجراف وراء هذه الحقيقه المستحيله وذلك لكي لا تصاب بخيبه الامل...هذه المره ستكون اكثر تعقلا..اما قلبها في الاعماق فقد كان يدعو ان تكون هذه هي الحقيقه
نهايه الفصل الثامن
|