لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-10, 08:56 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ركز نظره مره اخرى على طعامه ..فكرت لي مالذي كان ينظر اليه..انها متاكده..انه لم يكن يميز اي شئ..
تبادلا القليل من الكلمات ما تبقى من السهره ... عندما عادا الى الشاليه توجه مباشره الى اوراقه ..صب لنفسه كاسا من الشراب
تركته لي وتوجهت الى غرفه النوم ..امسكت كتابا قرات منه الى ان احست بالنعاس يتملكها.
لم تعرف لي متى عاد مورغان الى السرير الى انها وجدته في الفراش بجانبها عندما استيقظت في اليوم التالي .وككل يوم تركها وذهب للسباحه..
منتدى ليلاس
كانت تتناول فطورها عندما عاد ..توقف بجانبها قائلا:
-هل ستذهبين لمشاهده ذلك الشخص اليوم؟
لو لم تكن تعرف شعوره نحوها لشكت انه يعاني من الغيره..ومن الغيره الشديده ايضا
-نعم..لذا يمكن ان تعمل كما يحلو لك ..فانا اتعمد الخروج لانني اتيح لك المجال للعمل..كما انه يلزمني بعض المرح.
ظهر خطوط بيضاء بين اصابع يده وفي قبضه محكمه سالها بغضب:
-بعض المرح..معه؟
-ولم لا ؟
- انه من نوع اسماك القرش..ارايت امثاله قبلا..فهم يصطادون بعض النساء او الزوجات المهملات..
حدقت فيه لي:
-هل سمعت جيدا ؟هل يهمك امري؟فكما اعرف امري لا يعني لك شيئا وهذا ما يجعلني لا اصدق ما اسمع!
-لاتكوني حمقاء..الم تلاحظي انه لا يريد الا شيئا واحدا.

لم تعد لي تتحمل تكثر من ذلك ..كم هو منافق ..يتكلم وكانه لا يهتم بها بينما تعرف ان ذلك غير صحيح ..ازاحت كرسيها بقوه الى الوراء ..نهضت ..نظرت اليه بتحد قائله:
-ربما ..على الاقل يهتم بي اكثر من اهتمامك انت ..وحيث انك غير مستعد لتقديم اي نوع الاهتمام من الافضل ان تتركني وشاني ..كما انه من الصدف الرائعه ..فانا احب اسماك القرش,اليست المصادفه جميله؟
ابتعدت عنه ودموع الغضب تملا عينيها ...لم يكن الحق له ان يعاملها بهذه الطريقه ..انها لا تستحق منه كل هذا الاهمال..
وفي نفس الوقت يبدو انه لا يعجبه ان يرى الناس زوجته ترافق شخصا اخر بينما من المفترض انهما يقضيان شهر العسل...

لن تفكر كثيرا فكلما طال تفكيرها ازادات الامها لقد قررت ان تمضي معظم ساعات النهار بالتسليه وستنفذ خطتها تلك
كانت اعصابها قد هدات عندما وصلت الى الشاطئ حيث اندمجت في اللهو ولكنها لم تمض نصف ساعه الا وشاهدت مورغان يراقبها واقفا عند الشاطئ ..
لماذا اتى؟فكرت لي,ليتجسس عليها؟

عليها ان تتجاهله ..الا ان نيك راه ..وجه الزورق باتجاه الشاطئ ..لم يسع لي الا ان تلحق به.
-اهلا..هل تفكر في اخذ بعض الدروس انت ايضا؟
سمعته لي يقول لمورغان.
اصبح مورغان جامدا كالصخره:
-شكرا لك..مره اخرى ليس الان...اذا لم يكن هناك من ازعاج اود ان اتحدث الى زوجتي قليلا..
منتدى ليلاس
-بالتاكيد..عزيزتي يمكنك ان تعودي الى التدريب في اي وقت..
ابتسم لها وتوجه الى بقيه المتدربين
وقفا يحدقان ببعضهما
-اذن ..انه مدربك..لم لم تخبريني بذلك.؟
وضعت يديها على خاصرتها قائله:
-ولم اقل لك انه شئ اخر!...
-كان بامكانك ان تقولي ذلك البارحه.
-نعم كان بامكاني الا انك كالعاده سارعت الى اطلاق احكامك العاجله ..يبدو انها اصبحت عاده لديك خاصه اذا كان الموضوع يخصني ..في البدايه جيرالد وتوبي والان نيك.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-11-10, 08:57 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ركز مورغان نظره عليها لفتره ..بعدها توجه بنظره الى البحر:
-لا يهم ولكني لا اريدك ان تاتي الى هنا مره اخرى.
-ربما.. ولكني ساذهب الى حيث اشاء ..يوجد الكثير من الاشخاص الظرفاء في هذا المكان وانوي التمتع اثناء اقامتنا هنا..
-انت مقاتله عنيده ..كنت كذلك منذ الصغر ومازلت ..خطتك دائما الهجوم وهي وسيلتك للدفاع عن نفسك.
-فكر فيما تريد ..لم اعد اهتم بشئ الان ..اذا لم يكن لديك مانع ساعود الى التدريب.

حاولت الابتعاد الا انه امسكها وادارها اليه:
-اذا كنت ترغبين في هذه اللعبه فما عليك الا ان تقتنعي بي كمدرب لك.
حدقت لي فيه غير مصدقه ما تسمعه!
-مابك قلت انني سادربك!
اعاد عليها كلماته بغضب وبنفاد صبر.
-لا..لا اود تعطيلك وتعطيل عملك ..فكر بمصالحك اولا.
لم يعد يتحمل كلماتها:
-يمكن للعمل ان ينتظر..هل تودين ان تتعلمي ام لا؟
منتدى ليلاس
-هذا يعتمد على سبب رغبتك في تعليمي ...اذا كان السبب هو الذي اعرفه ..شكرا ليس لدي ادنى رغبه في تعلم اي شئ.
في البدايه وقف مندهشا ..لم يصدق مايسمعه من رفضها لعرضه..تنهد بقوه:
-اذا كان هذا ما تفكرين به..اذن انت وشانك.
فكرت لي ..فقط لو ابدى القليل من الاهتمام في تعليمها او انه ابدى رغبه في رفقتها لقفزت من الفرحه ولاغتنمت هذه الفرصه .ولكن عرضه لم يكن الا حجه لابقائها تحت وصايته ومراقبته وهذا مالن تقبل به
ردت عله بتصميم:
-نعم انه تفكيري.

لم يجبها مورغان..ادار ظهره لهاوابتعد عنها..شعرت لي بالهزيمه وهي تراقبه ..عادت الى رفاقها والمراره تخنق حلقها
تلك الليله لم تستطع لي ان تخلد للنوم...كانت قد عادت متاخره من البحر..لم تتبادل مع مورغان الكثير من الكلمات كانت
ردوده لبقه قصيره جافه .لم تشعر من قبل بالوحده كما كانت تشعر بها وهي مستلقيه بجانب زوجها..
احرقت الدموع مقلتيها ..كانت مشتاقه للحب والرعايه ولكن تنقصها الشجاعه لكسر ذلك الحاجز الرقيق الكامن بينهما ..ولكن اين الكرامتها من كل هذا.

لم تعد تتحمل المكوث اكثر من ذلك في السرير..ابعدت الغطاء عنها نهضت واتجهت الى الشرفه ..كانت الغرفه مضاءه بنور القمر جلست تراقب عتمه الليل.
فكرت:اذا كانت هذه نتائج يومين من ايام شهر العسل.. فكيف ستقضي بقيه الايام
تركت لدموعها العنان وبالتدريج شعرت بالسلام مع نفسها تنهدت واسترخت ..لم تكن لديها ايه رغبه في العوده الى السرير ..فجاه شعرت بحركه خفيفه وراءها.

التفتت لترى مورغان يقف عند الباب
"منذ متى كان وقوفه هنا؟مالذي راه؟
نهضت واستندت الى حائط الشرفه:
-هل ايقظتك؟لم اقصد ذلك.
كان اعتذارها اليا وبدون ادنى اهتمام
-لم اكن نائما.
"اجابها متعبا"
-صحيح .
"كان صوتها باردا"
-لايمكننا ان نستمر هكذا.
_مالذي تقترحه؟
العوده الى البيت,فكرت لي .طبعا هذا مرفوض..ولكنه الحل الوحيد المتاح لهم في الوقت الحاضر.
منتدى ليلاس
-نحاول التأقلم في هذه الظرف السيئ ..لقد وضعنا في هذا الموقف اردنا ام ابينا وذلك لمده ثلاثه اسابيع ..اذن علينا ان نعلن الهدنه خلال هذه الفتره
-هدنه..هل تود ذلك حقا..وهل تعتقد ان ذلك ممكن.
-لم لا ...لم يكن يصعب علينا في الماضي قضاء اوقات ممتعه مع بعض..يمكننا ان نحصل على هذه الهدنه اذا حاولنا ذلك..

اغمضت لي عينيها واخفضت صوتها
-تريدنا ان نتوقف عن الخصام
-اعرف انك تريدين ذلك..وهذا افضل حل يمكنني تقديمه..وبامكانك القبول او الرفض.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-11-10, 08:59 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظرت اليه وقالت:
-واذا رفضت؟
-ساقول انك حمقاء..
كانت لي متاكده انه على صواب ..من الافضل ان يكون صديقها بدلا من عدوها على الرغم من ان ذلك سيؤلمها كثيرا.
-حسنا..فلتكن هدنه ..فلنتصافح.
منتدى ليلاس
كانت تخفي الامها بافتعال المرح.
_دعينا من ذلك..اعتقد انه من الافضل ان تعودي الى السرير..فبقاؤك في الظلام لن يغير من الامر شيئا.
للمره الثانيه ترى انه على حق ..فالليله قدم لها افضل العروض .وليس ذنبه ان هذا العرض ليس كافيا ولن يكون كافيا في يوم من الايام ..الا انها الطريقه الوحيده للحفاظ على بعض الكرامه فاخر ما تطلبه منه والشفقه والرثاء.
-اذهب انت وسالحق بك بعد قليل.
-لا تتاخري فالرطوبه تزداد كثافه..

توجه الى الباب تاركا اياها لوحدتها
صحيح ان الرطوبه تزداد ولكن حبها سيبقيها دافئه على الدوام.
راقبته لي وهو يختفي داخل الغرفه ...تمنت لو انها تستطيع ان اخذ الامور بالسهولة التي ياخذها هو.

كانت تلك الليله بدايه لاغرب عشره ايام قادمه قام مورغان خلالها بمرافقتها في جميع النشاطات والاوقات..علمها التزلج على الماء..شاركها لحظات المرح واللهو ..بالتدريج بدات تشعر بالاسترخاء وبدات تسترجع تلك الصداقه القديمه على الرغم من الجدار الذي كان مورغان يبنيه يوما بعد يوم ..ذلك الجدار الذي لم تجرؤ على هدمه او تجاوزه.
كانا يبدوان في احلى لحظات حياتهما ..اكتشفا الجزيره على الاقدام او بالسياره ..قاما بالتسوق في الاسواق المحليه للجزيره ..احاديثهما على الوجبات كانت هادئه ..متجنبين المناقشات العقيمه.

لم تكن اياما مثاليه ولكنها كانت اسعد ايام قضتها لي في حياتها..لم تكن تنتظر حدوث المعجزه الا انهما كان يبنيان اساسا يسيران عليه طالما كانت هناك استمراريه لزواجهما
كم من الوقت كانت ستدوم هذه الحاله..
لم تكن تدري الي ان حدوث شئ غير كل الاشياء
ابتداء اليوم حارا واصبح اكثر حراره فيما بعد ..كانا قد غيرا خطتهما في التجول في الجزيره وفضلا المكوث على الشاطئ ..الحراره الشديده لم تجعل لهما شيئا من الطاقه..

قضيا الوقت مستلقين تحت المظله او في السباحه بين الفينه والاخرى طلبا لبعض البروده
-ساذهب لاجلب بعض المرطبات ...هل تطلبين شيئا ؟
رفعت لي راسها من الكتاب الذي كانت تقراه:
-اجل شكر لك
نهض مورغان على قدميه:
-لن اتاخر كثيرا.
ابتسمت له لي...الا ان ابتسامتها تلاشت وهي تراقبه يتجه الى الشاليه .مرت سحابه حزن على وجهها ..لقد كان اتفاق الهدنه ساري المفعول حتى الان ..
اصبحا صديقين من جديد ..والحقيقه انها لا تستطيع ان تعتبره صديقها ..الا انها لم تدعه يشعر بذلك.

اغلقت الكتاب بغضب وجلست ..كانت اشعه الشمس حارقه...نظرت الى البحر...كانت المياه الزرقاء تدعوها اليها.
نهضت من توها وقفزت الى الماء ..كانت المياه دافئه ولكنها ابرد من جسمها الحار ...سبحت لفتره ..كانت تود لو تركز افكارها وترتبها قبل عوده مورغان بالمرطبات
غادرت بعد ذلك المياه متجه الى مكانها على الرمال..نفضت شعرها من المياه ..
لم تكن قد لاحظت مورغان وهو يراقبها منذ خروجها من الماء..تنبهت الى نظراته المحمومه عليها..لم تكن تدري ماذا تفعل ..انزلت ذراعيها الى جانبي جسمها ..
لقد اكتشفت من نظراته رغبته منها..لقد اتتها رسالته الصامته واضحه وصريحه ..لماذا؟
منتدى ليلاس
لماذا كل هذا النفاق لقد عذبها طوال اسبوعين قبل الزواج باهماله اياها بقسوته عليها ..وكان على استعداد ليستمر لولا ظهور نيك ..لقد قتلته الغيره..
انها متاكده الان من ذلك ...كل ذلك العذاب لانه يريد ان يخفي عنها شعوره الحقيقي نحوها!!.. لقد تملكتها الفكره لدرجه انها ارادت ان تتاكد منها..انها فكره جنونيه ..ترى هل تجرا على المضي فيها؟... قبل ان تقرر احست بقدميها تتحركان استعداد لتنفيذ ما فكرت فيه..
اقتربت منه وبحركه ناعمه بدات تسوي شعرها باصابعها ..لم تكن قد قامت بهذا الدور من قبل في حياتها ...كان ما يزال ينظر اليها ..لقد بدات ولم يعد باستطاعتها التراجع.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-11-10, 09:01 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-اه المياه منعشه.
اخذت المنشفه وبدت في تجفيف جسمها
اقتربت منه واخذت احدى العلب
-هل هذه لي؟
تناولت جرعه ونظرت اليه:
-رائعه.
تنهد مورغان كانت عيناه تجوبان وجهها وتركزان على شفتيها.
-في الحقيقه هذه لي..لقد وضعت علبتك في الحقيبه لتحتفظ ببرودتها..
كان يحاول السيطره على نفسه بصعوبه
اعادت اليه العلبه.
-اسفه.
منتدى ليلاس
امسكت انبوب الزيت وبدات بوضع القليل منه على ذراعيها ..توجهت اليه ..
-اقترب وقت الغداء اليس كذلك يامورغان؟
-لا
اجابها باقتضاب:
-في الواقع لست جائعه ..فالحراره تقفد الشهيه للطعام ..
ناولته الانبوب قائله:
-هل لك بوضع القليل منه على ظهري؟
امسك الانبوب ..كيف له ان يرفض وقد اعتاد خلال الاسبوعين الماضيين على وضعه لها...
بعد ان انتهى استدارت اليه قائله:
-هل اضع لك بعض الزيت على ظهرك؟
كانت نظرته تحمل الكثير من الغضب:
-لا..ساسبح قليلا.

نهض مسرعا ..بقيت لي مستلقيه مع افكارها ومخاوفها,مضى وقت طويل قبل ان يعود مورغان ...التقت عيونهما في شوق كبير.
-هل لك بتدليك ظهري؟
قالها بسرعه:
-نعم بالطبع
فكرت لي كيف انقلبت الامور عليها
تبادلا الادوار ..رات نفسها تضع بعض الزيت على ظهره وتبدا بالتدليك ..كانت عضلاته تتقلص تحت اصابعها في توتر كبير...توقفت فجاه ما الذي فعلته؟
يالهي لم تعد تستطيع اطفاء النار التي اشعلتها
-لي...لي.
سمعته يقول لها في صوت حازم
-لماذا الاستمرار في التمثيل ...الا تظنين انه لا فائده من ذلك؟...الا تعلمين انه من الخطر اللعب بالنار؟ تلك النار التي تكاد تحرقنا جميعا!..

-لا ادري..ماذا تقصد؟
-بل تدرين
لم تساله ماذا يقصد ..بل استلقت على منشفتها ..لا لن تستمر في هذا ..لقد انقلبت اللعبه عليها..والكره اصبحت معه.
كانت اشعه الشمس حارقه ...شعرت لي بالدفء يغمر جسمها غفت لمده لا تدري مداها ..عندما استيقظت كانت الشمس تستعد للمغيب.
-اعتقدت انك لن تستيقظي ابدا!
كان مورغان مستندا على مرفقه ينظر اليها متاملا:
كانت نظراته دافئه واحست لي بالخجل من فكره بقائه لفتره يحدق فيها ويتاملها اثناء نومها ..احست وكان احدهم قد سحب السجاده من تحت قدميها ..ارادت ان تعرف موطئ قدميها نادته
-مورغان.
منتدى ليلاس
لم يسمح لها ان تكمل
-دعينا نسبح قبل العوده
كان قد نهض مادا اليها يده
ترددت قليلا الا انها وضعت يدها في راحته بتنهيده عميقه
-حسنا
نهضت على قدميها ولكنها وجدت نفسها فجاه بين ذراعيه احست بنظرات الدعابه تغزو وجهه..لم تستطع الابتعاد عنه..كان جسمها يرتجف وعقلها يتوقف عن التفكير ...سبحا لمده نصف ساعه ..ومن ثم جمعا اشياءهما واخذا طريق العوده.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-11-10, 09:02 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

طوال الطريق احست بيده تطوق خصرها
هذا التطور في شخصيه مورغان وتصرفاته اثار الاضطراب في نفس لي.
شعرت وكانها تدخل في غاب كثيفه ولا تخلو الغابه من المخاطر الكبيره!..
فمورغان الاخ بالتاكيد يختلف عن مورغان الحبيب...كان التغيير الحاصل في قلبها يثير خوفها ويبعث الالم فيها.

استحمت وبدلت ثيابها ..كانت طوال الوقت تفكر في وضعها الجديد..كانت قد مضت فتره طويله تحاول ان تجد شيئا لا يدعو الى الاثاره لترتديه مما جعلها تترد في اختيار الثوب المناسب ..اخيرا وقع اختيارها على ثوب ابيض ناعم...وضعت بعض العطر الناعم.

وجدت مورغان ينتظرها في الشرفه ..كان يبدو انيقا ببنطاله الابيض وقميصه الازرق ..استدار عندما سمعها تدخل الشرفه ..
اخذا يحدقان ببعضهما في صمت:
-حسنا ..مارايك هل تاخرت عليك قليلا؟
تقدم مورغان نحوها..رفع وجهها اليه ...كان الاعجاب ظاهرا في عينيه:
-تبدين جميله.

-هل نذهب؟
قالت بخجل وارتباك كبيرين ..تناولا عشاءهما على شرفه الفندق حيث يمتد امامها الخليج..لاحظت لي انها لم تكن طاولتهما المعتاده ..هل طلب مورغان خصيصا زياده في الرومانسيه.
بعد العشاء تمشيا على الشاطئ كانت يده تحضن يدها,لم تكن تجرؤ على التكلم ..ولكن افكارها كانت تتارجح في اتجاهات مجنونه
بعد ان ابتعدا كثيرا عن الفندق ..توقف ممسكا اياها ناظرا اليها بشوق
-مورغان ..لماذا؟
سالته بنعومه ..محاوله مقاومه الشعور الجديد الذي كانت تشعر به..
نظر اليها مورغان .كانت عيناه تداعبان وجهها:
-لماذا وماذا؟

-لماذا غيرت رايك؟..لم اعد افهمك؟
-لا بل من الضروري ان تفهمي
-ماذا؟
ابتسم بحنان
-فهمت اليوم شيئا مهما...لم اكن ادري لماذا كنت اقاوم حاجتي اليكِ!
اسدلت عينيها..احست بالحزن يغمرها..
الا انه يتحدث عن حاجته اليها وليس عن الحب.
بالنسبه الى لي الحاجه والحب مرتبطان ولكن بالنسبه لمورغان لم يكن كذلك ..سالته مره اخرى:
-هل غيرت نظرتك لي؟

-لانني لم اجد سببا يجعلنا ننكر حاجتنا الى بعض انت تريدنني ..ولاحظت انني ما ازال اريدك ..ثبت لي ذلك بشكل واضح بعد ظهر اليوم..
صعد الدم الى وجهها .حمدت الله انهما يتمشيان في الظلام
-لا اريدك فقط يامورغان ..انا احبك ايضا.
-لم اطلب منك الحب يالي؟
-وانت لا تريده اليس كذلك؟ اكتشفت انه يمكنك ان تجني الفائده من زواجك مني..فلما لا تستغل هذه الفرصه؟هل تجدني قطعه من الكيك تستلذ اكلها؟
حاولت الابتعاد عنه الا انه شدها اليه:
-الا تحبين الكيك انت ايضا؟
منتدى ليلاس
-لا احب هذا يامورغان ..
صرخت في وجهه
-ولكني حذرتك من اللعب بالنار يا عزيزتي
نار الرغبه ولست نار الحب.
-انا لا اريدها.
-لقد تاخر الوقت ..ساعطيك فرصه اخرى..اطلبي مني الا اقترب منك قولي انك لا تريدنني وساكف عن ذلك فورا ..هل هذا ما تريدينه يا لي؟
شعرت لي بالجمود ..اذا قالت له توقف فستخسر الى الابد وهو يعرف كما تعرف هي انها لن تقوى على الابتعاد عنه...في النهايه ما يقدمه لها افضل من لاشئ.
-لا ..رجاء ..لا تدعني اكره ذلك.
اختلط صوتها الناعم مع اصوات الامواج الهادئه.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
amanda browning, اماندا برونيننغ, دار الكتاب العربي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شيء في القلب, something from the heart
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية