كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
كيف ستقضى الاسابيع الثلاثة القادمة معه؟ هذا ما فكرت فيه..لم يكن بتفكيرها شىء ما عدا حبها له,اعتمدت خطتها فى التعامل معه على هذا الحب .. ولكنها تشعر الان بأنها خاسرة لا محاله.
وما عليها الا ان تنقذ نفسها من بحور مورغان الهائجة.
كان الظلام قد خيم عندما غادرا الطائرة .. انتقلا الى السيارة التى كانت تنتظرهم فى مطار الجزيرة.
كانت لى تشعر بتعب شديد.. ما ان استقرت داخل السيارة حتى راحت فى سبات عميق
كانت لى قد امضت معظم الرحلة فى الطائرة نائمة او تقرأ بعض المجلات..
منتدى ليلاس
تحملت وجود مورغان الصامت بجانبها .. كان الاخر قد اغرق نفسة فى القراءة
حاولت مرارا ان تحدثة ولكن اجابتة كانت قصيرة جعلتها تسعى الى المجلات مرة اخرى
ذهبت افكارها بعيدا فالليلة اول ليلة تقضيها مع زوجها مورغان,كيف ستشاركة حياتة .. وهى تعرف مدى كرهه لها ونفوره منها؟!
ومن ثم ماذا ستفعل !!
لم يكن بيدها شىء ما عدا ان تركب الموج وتدخل المعركة معه,والمؤكد فى الامر هو انها لم ولن تستسلم ولن ترثى لحالها .
كان الشالية الذى استأجره رالف لهما منعزلا بعض الشىء.عن الشاليهات الموزعة حول الخليج البحرى ..
اخبرهما المسؤل ان هذا الانعزال يعطى لهما بعض الخصوصية..
لم تفكر لى كثيرا فيما قاله حيث انها بالفعل معزوله عن العالم مع مورغان.
- اللعنة................. كانت تلك الكلمة التى نطق بها مورغان ما ان دخل غرفة النوم لحقت به الى الداخل بأرجل متعبة سألتة:
- ماذا فى الامر؟
نظر اليها مورغان.
- السرير (كانت كلمة واحدة).
ارتفع حاجباها من التعجب من الغضب والتعب معا.. ضحكت لم تعد تدرى ماذا تفعل..
- انظرى اليه ... اللعنة
كانت خفقان قلبها تزداد فى كل لحظة .. انقطعت لديها كل رغبة فى الضحك كان السرير كبيرا ..خصص للأحباب له شكل قلب وعلية غطاء من الستان الناعم.
لابد ان يكون رالف قد حجز لهما الشالية الخاص بشهر العسل
أخيرا قالت لى:
- يا الهى اذالم يكن والدي..........
تنهد بقوة :
- اعتقد انه سيدخل الفرحة الى قلبينا ولكن............
لم تعد لى تدرى ماذا تقول ولم تعد تطيق البقاء اكثر من ذلك
- حسنا سأقبل بذلك،لانه ليس هناك حل آخر,ولكن لاتأخذين الافكار يا لى .. يمكننا ان نتقاسم السرير ..وحيث انه كبير جدا يمكن لكل واحد فينا ان يأخذ جزءا منه بعيدا عن الآخر ..اذا اختارى الجهة التى تبغين واحرصى على الأتغادريها.
منتدى ليلاس
امتقع لونها لدى سماع كلماته تلك ،وانتابها الغضب .. ماذا يظن نفسة .. أرادت ازعاجة قائلة:
- ما الذى تخاف منة يا مورغان؟ ان افقد سيطرتى على نفسى او ان تفقدها انت ؟
ابتسمت وتابعت قائلة:
- لا تقلق كل ما ابغية عندما سأصل الى السرير هو النوم.
دخلت الى الحمام ،وبقيت فية مدة من الوقت,لم تكن تدرى كيف ستقضى هذه الليلة,تركت له الحمام واتجهت الى السرير ، اختبأت تحت الاغطية الوردية الناعمة..
لم تكد تستلقى حتى غابت فى ثبات عميق لدرجة انها لم تشعر به وهو يعود الى الغرفة.
نهاية الفصل السابع
|