لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-10, 08:52 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قفزت لدى سماع صوت رالف الحنون .. لم تكن سمعت دقته على الباب .. كان يبدو غير مرتاح للثياب الرسمية التى كان يرتديها وعلى الرغم من ذلك لم تبدل الثياب من نظرة الحنان والحب التى كانت فى عينى ذلك الرجل.
أرادت ان ترمى بنفسها بين ذراعيه وتشتكى له همها الا انها لم تعد تلك الفتاة الصغيرة.. كما انه لايملك ما يخفف من المها.
ابتسمت له الابتسامة الحقيقية الوحيدة فى هذا اليوم الصعب وقالت :
- تبدو فى غاية الاناقة.

تناولت باقة الورود واتجهت له.
- وانت تبدين جميلة جدا ..انا فخور بك ولابد ان يكون مورغان ايضا.
مد اليها ذراعيه واتجهت اليهما

- آمل هذا ..فأنا احبه كثيرا .. واتمنى ان اوفق فى اسعاده.
لقد كانت المراسم التى ستقوم بها فى الكنيسة بعد قليل مهمة جدا لها ولايمكن الا ان تحمل نفس الاهمية لمورغان.ففى بيت الله لن يستطيع الكذب.. ستعرف عندما تراه هناك .. لن يكون بأمكانة اخفاء حبه.
- ستوفقين ياعزيزتى ..ستوفقين.. فلا تبالى يا عزيزتى, لن اسلمك له بدون ان اتأكد من انه سيعمل ما بوسعه لاسعادك .....فقد رعيتك منذ الصغر ولن اتخلى عن هذه المهمه الان.
نظر الى ساعتة قائلا:
- لابد وان مورغان يعانى من حالة عصبية حادة.. دعينا نذهب ونخلصة من هذا الشقاء.

مدت اليه يدها وسارت معه .. فكرت لي
( ومن سيخلصنى من شقائى ) لم تكن الرحلة الى الكنيسة طويلة.. دخلوا جميعا الى الكنيسة كانت هذه فرصتها الاخيرة لتغير رأيها.. بدأت مويقى الزفياف تلاشت معها كل مخاوفها.
تحركت ببطىء الى الامام مستندة الى ذراع رالف .. كانت ستتزوج مورغان فى جميع الاحوال,ربما كان فيها الكثير من امها، ولكنها لم تكن تدرى ذلك .. بأية طريقة تريد ان تكون زوجته ..تريده ان يكون لها .. من قال انها لن تجد السعادة معه ؟ لقد اقسمت ان تجد هذه السعادة بنفها وبدون مساعدته لها.

من خلال الغطاء الشفاف كانت نظراتها مركزة على قامة مورغان الطويلة الانيقة حيث كان ينتظر .تعثرت فى مشيتها .. استندت على ذراع رالف .. حثها على المضى واجبرها على الابتسامة .. نظرت الى مورغان .. كان بعيدا ابتعاد القمر عن الارض ،ولكنة لم يكن يشع نورا.
- وقفت الى جانبة .. لقد نفذ ما كان قد وعد به .. لم يكن لديه حتى ادنى اهتمام .. كل ما كان يحركه الواجب.

- بدأت مراسم الزواج ودخلت لعبة التمثيل الكبيرة ..كانت تقوم بدورها بشكل آلى ... كانت اليد التى مدتها اليه ليضع فيها خاتم الزواج باردة كالثلج
ارادت ان تصرخ من الألم ..اخبرتها نظراتة الباردة كل شىء .. لم يعد لديها اى امل ... لقد حطم جميع آمالها .. ما الذى تفعله الآن ؟ لم يكن باستطاعتها ان تدعة يرى النصر الذى حققة .......

من حطامها استمدت كبرياءها. عندما ازاح مورغان الغطاء عن وجهها كانت تعلم مدى شحوبه ..قبلها قبله باردة لحسن حظها كانت قصيرة, فلم تكن لتتحمل اطول ,بعد ان خرجا الى ضوء الشمس واصبحت زوجتة
الزوجة التى لم يكن يشعر نحوها بشىء.
يا الهى لم تعد تتحمل اكثر من ذلك خاصة وان عليها ان تخضع لبعض الصور ابتسمت لدرجة احست ان وجهها كان سيتمزق.فى الخارج كانت تنتظرهم الضحكات والهتافات بالحياة السعيدة.
منتدى ليلاس
اخيرا ركبوا السيارةاللموزين التى كانت تنتظرهم لتاخذهم الى البيت . جلس الى جانبها هادئا
- حمدا لله قد انتهى كل شىء.
نظرت اليه جانبيا .. رأت شريطا ناعما من الاشرطة الملونة التى كانوا يرمونها عليهما عالقة على شعرة .. مدت يدها وازاحتها لتفاجأ به يمسك يدها .. فتحت له يدها لتريه الشريط الملون.
- لا تخف انه شريط ملون كنت ازيلة من شعرك!..
- لا تبالى سأستحم حال وصولى الى البيت
- هل تلوث شعرك بمجرد لمسى له بيدى يا مورغان؟
ضحكت ارتباكا ..ما كان عليها ان تقول ذلك.

- ماذا تلعبين الآن يا لى ... مهما يكن فلن انسى ما قلته لك
((لعبة)) لم تكن هذه لعبة .. انه الصراع من اجل البقاء.
- لماذا ؟ لماذا؟ لم يعد لدى ما اخسره!
- ولم يكن لديك ما تربحينة ايضا ..اجابها بنعومه.
- كم استمرت مراسم الزواج ؟.. نصف ساعة.. وهل تظنين انك ملكتينى بذلك,هذا الخاتم لن يغير شىء
- نظرت اليه .. فكرت (ان ما يقولة صحيح) ولكن
- نصف ساعة .. لقد جعلتنى زوجتك.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-11-10, 08:53 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- ولكنها لم تعطك اية حقوق .. استسلمتى لهذه الحقيقة قبل ان تصابى بخيبات اخرى.
(اكثر من الخيبات التى كانت تشعر بها)
لقد غامرت بكل شىء ولست مستعدة لأخسر اكثر من ذلك.
- واذا لم أستسلم ؟

- نظرت اليه بعيون زمردية ... حدقت فى عينه الى ان ادار ناظريه ..
تنهد بقوة قائلا :
- سيكون حتفك اذن .... هذا اذا لم تهتمى لانذارتى لك.
- وسأتخلى عن جميع اللوائح الموضوعة ..
_ خلقت اللوائح لتنكث اليس كذلك؟
لقد تحطم كل شىء ولم يبق لديها شىء ما عدا كبريائها
استدار بسرعة لدى سماع جوابها :
- اذن انت تقومين بذلك مدركة العواقب.
منتدى ليلاس
العواقب فى الماضى كان اعتقادها ان هذا الزواج يجلب لها السعادة,والان تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه.
تحركت فى مقعدها .. وضعت يدها على ذراعة:
- ولم علينا ان نتقاتل ؟لم لا نحاول؟
- لم يدعها تكمل ، ابعد يدها بقوة :
- لا.. لقد خسرت الجولة الاولى ..ولكن لديك خططا آخرى ..اعلم ذلك, فأونا قد دربتك بشكل جيد.....
- وماذا يعنى هذا ؟!
- اعنى خطط اونا الجهنمية وطرق حصولها على ما تريد,كيف تحصلين على رجل من خلال ثلاث دروس:
الدرس الاول: ايقاع الرجل بالفخ.
الدرس الثانى: الحصول على خاتم الزواج.
الدرس الثالث: جعلة سعيدا فى سجنة.

حدقت فية لى طويلا .... أحست بألم فى معدتها .. نعم..تعلم تماما ماذا يعنى.. فقد رأت أونا تقوم بهذا مرارا
-ولكن هذه مجرد صدفه لم أخطط لأى منها.
_اذا لم تخططى لجعلى سعيدا ... لا تقلقى لن اخيب املك فى الوقت المناسب ..
نعم ارآدت ان تجعلة سعيدا ولكنها لم تكن خطة,أرادت ذلك لانها تحبة.. ليته يعطها الفرصة لتنفيذ ذلك.
_آسف لأننى افشل خططك .
نظرت لى اليه.. قررت الا تدعة يرى مقدار انتصاره عليها
ابتسمت واجابته:
_لا لم تفعل يا مورغان
_عندما تنكشف جميع تفاصيل الخطة، لا يتابع تنفيذها الا الاحمق.
- هذا صحيح .. ولكنك نسيت شيئا مهما وهو ليس لدى اية خطة.

لم يصدقها وقرر متابعة ذلك لدى عودتة الى البيت
خلال الساعات القليلة القادمة ، لم يكن لــديها الوقت للتفكير فى نفسها كان هناك الاحتفال والمدعون واحاديث المجاملات ....
ولكن طوال الوقت كانت تشعر بذراع مورغان حول خصرها.

اثر انتهاء الحفل صعدا الى غرفتهما لتبديل ثيابهما استعدادا للسفر,وارتاحت لى من المجاملات والاحاديث التافهه.
ما الذى كانت تريد ؟ ....قررت ارتداء الثوب الازرق الذى اقترحتة عليها أونا.
ستقضى اجازة بعيدة عن البيت لم يخطر ببالها ان تسميها شهر عسل.
مسحت دموعا ساخنة نزلت على خدها
ليس هناك وقت لهذا الان فيما بعد سيكون هناك المزيد من الوقت للبكاء.عندما هبطت السلم مرة اخرى كان مورغان ينتظرها وقد بدل ثيابه ببدلة اخف
.

أونا ورالف كانا واقفان بجانبة ..تقدمت امها وقبلتها قبلة سريعة على خدها
- انه كله لك يا عزيزتى .... حظا سعيدا
- شكرا يا امى
- استدارت الى رالف احتواها بين ذراعيه بحنان:
- كونى سعيدة يا عزيزتى .
تركها ونظر الى مورغان قائلا :
- ارعاها بحبك يا ولدى.
- آه ...اجل اجل سأفعل يا والدى.
مد يده الى لي قائلا :
- تعالى سيدة فيرفاكس والا سنتأخر على الطائرة.
منتدى ليلاس
- أخذت لي يده .. قبضت على اصابعها يد جليدية
(احست بدوار لدى سماعها لاسمها الجديد)
خرجا تصحبهما التمنيات بالسعادة .
توقف مورغان اثناء القيادة قليلا ليتخلص من العلب الفارغة التى ربطت فى مؤخرة السيارة
مضت المدة التي استغرقاها الى المطار بصمت فبمجرد النظر الى وجهه جانبيا كان يمنعها من الخوض معه فى اى حديث ،ولم الحديث ولم يكن لديها ما تتكلم فيه!


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-11-10, 08:54 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كيف ستقضى الاسابيع الثلاثة القادمة معه؟ هذا ما فكرت فيه..لم يكن بتفكيرها شىء ما عدا حبها له,اعتمدت خطتها فى التعامل معه على هذا الحب .. ولكنها تشعر الان بأنها خاسرة لا محاله.
وما عليها الا ان تنقذ نفسها من بحور مورغان الهائجة.
كان الظلام قد خيم عندما غادرا الطائرة .. انتقلا الى السيارة التى كانت تنتظرهم فى مطار الجزيرة.
كانت لى تشعر بتعب شديد.. ما ان استقرت داخل السيارة حتى راحت فى سبات عميق
كانت لى قد امضت معظم الرحلة فى الطائرة نائمة او تقرأ بعض المجلات..
منتدى ليلاس
تحملت وجود مورغان الصامت بجانبها .. كان الاخر قد اغرق نفسة فى القراءة
حاولت مرارا ان تحدثة ولكن اجابتة كانت قصيرة جعلتها تسعى الى المجلات مرة اخرى
ذهبت افكارها بعيدا فالليلة اول ليلة تقضيها مع زوجها مورغان,كيف ستشاركة حياتة .. وهى تعرف مدى كرهه لها ونفوره منها؟!
ومن ثم ماذا ستفعل !!
لم يكن بيدها شىء ما عدا ان تركب الموج وتدخل المعركة معه,والمؤكد فى الامر هو انها لم ولن تستسلم ولن ترثى لحالها .
كان الشالية الذى استأجره رالف لهما منعزلا بعض الشىء.عن الشاليهات الموزعة حول الخليج البحرى ..

اخبرهما المسؤل ان هذا الانعزال يعطى لهما بعض الخصوصية..
لم تفكر لى كثيرا فيما قاله حيث انها بالفعل معزوله عن العالم مع مورغان.
- اللعنة................. كانت تلك الكلمة التى نطق بها مورغان ما ان دخل غرفة النوم لحقت به الى الداخل بأرجل متعبة سألتة:
- ماذا فى الامر؟
نظر اليها مورغان.
- السرير (كانت كلمة واحدة).

ارتفع حاجباها من التعجب من الغضب والتعب معا.. ضحكت لم تعد تدرى ماذا تفعل..
- انظرى اليه ... اللعنة
كانت خفقان قلبها تزداد فى كل لحظة .. انقطعت لديها كل رغبة فى الضحك كان السرير كبيرا ..خصص للأحباب له شكل قلب وعلية غطاء من الستان الناعم.

لابد ان يكون رالف قد حجز لهما الشالية الخاص بشهر العسل
أخيرا قالت لى:
- يا الهى اذالم يكن والدي..........
تنهد بقوة :
- اعتقد انه سيدخل الفرحة الى قلبينا ولكن............
لم تعد لى تدرى ماذا تقول ولم تعد تطيق البقاء اكثر من ذلك
- حسنا سأقبل بذلك،لانه ليس هناك حل آخر,ولكن لاتأخذين الافكار يا لى .. يمكننا ان نتقاسم السرير ..وحيث انه كبير جدا يمكن لكل واحد فينا ان يأخذ جزءا منه بعيدا عن الآخر ..اذا اختارى الجهة التى تبغين واحرصى على الأتغادريها.
منتدى ليلاس
امتقع لونها لدى سماع كلماته تلك ،وانتابها الغضب .. ماذا يظن نفسة .. أرادت ازعاجة قائلة:
- ما الذى تخاف منة يا مورغان؟ ان افقد سيطرتى على نفسى او ان تفقدها انت ؟
ابتسمت وتابعت قائلة:
- لا تقلق كل ما ابغية عندما سأصل الى السرير هو النوم.
دخلت الى الحمام ،وبقيت فية مدة من الوقت,لم تكن تدرى كيف ستقضى هذه الليلة,تركت له الحمام واتجهت الى السرير ، اختبأت تحت الاغطية الوردية الناعمة..
لم تكد تستلقى حتى غابت فى ثبات عميق لدرجة انها لم تشعر به وهو يعود الى الغرفة.

نهاية الفصل السابع


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-11-10, 08:55 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الثامن

استيقظت لي على شعور مريح ودفء وامان مالبثت ان اكتشفت مصدرها ...ففي وقت من الاوقات وخلال الليل اتجها الى منتصف السرير وناما بقيه الليل ..ما ان فتح مورغان عينيه وانتبه الى وضعهما حتى ابتعد عنها ...نهض من السرير اخذا ثياب السباحه وخرج مسرعا...
تركت لي السرير بسرعه ..فتحت النوافذ ..ووقفت تتامل الشريط الرملي للساحل والبحر الشديد الزرقه..

من بين هذه المشاهد خرج مورغان من البحر.كانت تتمنى لو تكون برفقته ولكن ليس بظروف كهذه ..فقلبها مجروح ومازال ينزف الى الان.
بدلا من ذلك دخلت الى الحمام ..بعد ان ارتدت ثيابا خفيفه وتوجهت الى المطعم..فطلبت فطورا لشخصين ..قررت ان تتصرف التصرف الطبيعي لمثل حالتها..
انضم اليها مورغان..فور انتهاء النادل من اعداد الفطور...راقبته لي بانقباض وهو يتقدم بمرح ..بادرته قائله:
-طلبت الفطور.
-حسنا.سانضم اليك في لحظات.

اعادت لي نظرها على المائده المعده ..تناولت قطعه من التوست وضعت عليها القليل من الزبده ...وهمت باكلها .
انتبهت الى انعدام شهيتها للطعام..انضم مورغان بعد عده دقائق ...بدا بالتهام وجبته .من الواضح انه لاشئ يؤثر على شهيته ..تنهدت واستعادت هدوءها ...فهي لو استسلمت لشعور الغضب لن تستفيد شيئا ..ولابد من طريقه لقضاء الاسابيع الثلاثه القادمه من شهر العسل.
-كيف كان الماء؟
سالته بعد ان رات الصمت المخيم عليها.
منتدى ليلاس
-دافئ لم لا تجربين
-ربما سافعل..ولكن لاحقا ...(نظرت اليه لتتابع كلامها الا ان عدم اهتمامه بحديثها جمد الكلمات في فمها)
بعد ان انتهى من طعامه تجرات وسالته مره اخرى:
-حسنا ماذا سنفعل اليوم؟
-بالنسبه اليك لا ادري ولكن بالنسبه الي فلدي الكثير من العمل.
-هل احضرت العمل معك؟
-نعم..مشروع جديد...اعتقد انه افضل وقت للتفكير والبدء فيه.

كانت نظراته كلها تحديا ..شعرت بتوعك ..ولم تقو على المهانه التي تلقتها لتوها..
-وماذا تتوقع مني ان افعل؟!
-هذا يرجع كليا اليك
-هذا لطف منك..لدي مطلق الحريه اذن..هل لي ان افعل ما يحلو لي؟اليس كذلك؟
-طبعا ضمن المعقول.
-وماهي الافعال التي تدرجها ضمن المعقول ياعزيزي مورغان..
(كانت كلماتها تخرج محمله بالسخريه والغضب في ان واحد)
-مثلا لا اتوخى من زوجتي ان تظهر في كل مكان مع رجال اخرين.

كان من السهل ان تقول له انها لا تفضل الا الخروج معه.
ولكنها قالت:
-كما لا تتوقع ان اظهر بصحبتك..على الاقل عرفت اللوائح والممنوعات.واعرف الان ايه ارض اقف عليها..ساخذ كلامك بعين الاعتبار ولكني لست مجبره على الالتزام بها بشكل دائم..ولا تستعجب اذا خرقت هذه اللوائح.
نهضت بسرعه قائله:
-من الجائز اني سابتعد قليلا عن الشاليه لذلك ساراك فيما بعد..


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-11-10, 08:56 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان الغضب يتملكها وهي تتجه الى جهه الفنادق ..كانت تكرهه تلك الكلمات التي قالها ..تنهدت بحرقه ...لا انها لا تكرهه بل تمنت الا تستطيع ان تفعل ذلك ..ولكن هذا مستحيل ؟...
حسنا..تعلم الان انها لن تدعه يعذبها مره اخرى ولن تظهر له مدى انزعاجها من اهماله لها.
كان هناك الكثير من الناس حول الفندق ومعظمهم من المستجمين..شقت طريقها بين هذه الجموع الى ان التقت بمجموعه من الشباب يتدربون على لعبه التزلج على الماء ...لم تكن تفكر في الانضمام اليهم ولكنها بعد ان اقتربت احست باهتمامها بهذه اللعبه يتزايد ..لم لا؟..
لقد تمنت منذ وقت طويل ممارسه هذه الهوايه لذا..لم يبذل المدرب نيك الجهد الكبير في اقناعها للانضمام الى المجموعه..
فكرت في العوده مبكرا لتناول الغداء مع مورغان..ولكن لماذا؟
ماذا؟ ومن ينتظرها هناك؟!..
منتدى ليلاس
قررت البقاء..فاذا كان مورغان يريدها فعليه ان ياتي ويبحث عنها
لم تعد الى الشاليه الا بعد الظهر ..كانت متعبه ولكن سعيده..وجدت مورغان جالسا على الشرفه..احست بغضبه قبل ان تصل اليه وتشاهد الخطوط البيضاء القاسيه المرسومه حول فمه:
-اين كنت كل هذا الوقت؟
سالها قبل ان تصل اليه..
رفعت لي حاجبيها ..نظرت اليه ...لم تجبه بل
-كيف سارت امورك هذا اليوم؟

كان اهمالها لسؤاله واضحا
امسكها من يدها بقوه:
-تبا لك..الم تسمعي ما سالتك عنه؟
ثبتت نظرها عليه:
-نعم سمعت..ولكن لا اظن انه على ان اجيب ..كما قلت كل واحد منا يمكنه ان يتصرف كما يحلو له اثناء هذه المده التي سنقضيها معا ..لذا لا اعتقد انه يهمك ماذا فعلت خلال هذا اليوم,عن اذنك اريد ان استحم.
تركها تذهب دون ان ينبس بايه كلمه..وكان الغضب قد شل لسانه كان لا يزال غاضبا عندما توجهت لتناول العشاء ..اما لي فقد حاولت بشتى الطرق ان تبدي عدم مبالاتها..
الم يكن هو قد وضع ومن البدايه الشروط التي ستقوم عليها تصرفاتهما..لقد اختار وليس له ان يعترض الان..

كانا يتناولان الطعام..بطريقه لا تدعو الى الارتياح فجاه توقف شخص بجانب الطاوله..رفعت لي نظرها ورات نيك يبتسم لها بدفء:
-اهلا كيف حالك؟هل هناك من الم او من اوجاع؟
كان سؤاله يحمل الكثير من الاهتمام.
ابتسمت له على الرغم من انها لاحظت توقف مورغان عن تناول طعامه ووضع كل اهتمامه في الشخص الذي توقف عند طاولتهما.
-ليس كثيرا في الحقيقه ..لقد تمتعت كثيرا برياضه اليوم.

-حسنا يمكننا ان نلتقي غدا.
تابع نيك بدون ان يلاحظ التوتر القائم بينهما.
-احب ذلك.
على الرغم من انها لم تكن تنظر الى مورغان الا انها لاحظت التوتر والغضب الذي كان يتملكه.
-عظيم اراك غدا ..الى اللقاء.
ابتسم نيك ونظر الى مورغان ...انحنى انحناءه بسيطه وابتعد عنهما.
منتدى ليلاس
بعد ان غادرهما شعرت ان درجه الغليان عند مورغان قد اصبحت عاليه وان الجو يبنذر بهبوب رياح وعواصف عاتيه ..
لن تبالي بل تابعت اهتمامها بتناول العشاء الذي كان امامها:
-من كان هذا؟
نظرت اليه بعدم اهتمام:
-شخص قابلته اليوم.
كانت فرحتها كبيره وهي تشاهد ارتفاع وانخفاض صدره.
-اه فهمت ..وهل تفكرين بلقائه غدا؟
اسندت لي ذقنها على يدها ..نظرت اليه بمرح:
-نعم اظن ذلك!
-اه فهمت!


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
amanda browning, اماندا برونيننغ, دار الكتاب العربي, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شيء في القلب, something from the heart
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية