لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-10, 10:50 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شو هل حلو كلو
عن جد كثير مبينه حلوة
عم بستنى التكملة بشوق كبير
بس لا طولي علينا

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 12-11-10, 11:49 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة 86 مشاهدة المشاركة
   شو هل حلو كلو
عن جد كثير مبينه حلوة
عم بستنى التكملة بشوق كبير
بس لا طولي علينا


الاحلى هو انتي ياعسل
واسعدني جدا مرورك وتواجدك فيها يالغلا
وشاكرة لك انتظارك حبيبتي وان شاءالله مش راح يطول راح اعمل جهدي ولايهمك والرواية نورت فيك ياعمري
دمت بكل الود ياحلوة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 12-11-10, 11:50 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


5_ السريران التوأمان

أثبتت نبوءة كارين أنها ليست من دون أساس.
كان آرثر يقف في ساحة البيت الأمامية المغطاة بالحصى عندما وصلت كارين وأليزابيت الى نهاية الممر حيث يلتقي بالطريق الرئيسية , ومع أن الظلام كان مخيما في ذلك الوقت , فأن النور المنبعث من مصباح واجهة الدار كان كافيا لكي يكشف خطوط القلق المتوترة في وجه آرثر , غاص قلب كارين بين جنبيها وهو يهرع نحوها صائحا:
" أين كنتما بحق السماء ؟ كنت على وشك أن أرسل جماعة للبحث عنكما".
منتدى ليلاس
ضحكت أليزابيت وهي تجيب :
" كلام فارغ... هل تعتقد أننا يمكن أن نضيع؟ كنا نتحدث على الجسر الصغير .... آه يا عزيزي , أريد كارين أن تتمتع بمشهد البيت في ضوء النهار".
أمسك آرثر بذراع أليزابيت وراح يقودا الى داخل الرواق الحجري وهو يقول:
" تستطيع أن تشاهده غدا... تجمدت أطرافك ولا شك أليس كذلك؟".

ثم ألتفت وصاح بصوت غاضب:
" حقا يا كارين ,كان يجب أن تكوني أعقل من أن تتركيها واقفة تتحدث في هذه الريح الباردة , لماذا لم......".
قاطعته أليزابيت وأستدارت لتواجهه:
" آرثر ! لم تكن خطيئة كارين , أنها غلطتي , لا أدري ما فعلت جنوب أمريكا بطباعك , لكنها بكل تأكيد لم تحسّن منها !".

عضت كارين على شفتها وأستولى على قلبها أحساسها المألوف بالظلم والقنوط , رأت أن التوتر بينها وبين آرثر بدأ يهدد فرحة أليزابيت بعودتها الى البيت , فماتت رغبتها الفطرية في الرد على أهانته
قالت بسرعة وهي ترغم نفسها على مجاراة الغضب البارد الذي كان ينبعث من عينيه:
" أنني ذاهبة في الحال لأعداد شراب ساخن لأليزابيت".

أجابها دون أن تهدأ حدة غضبه:
" ماجدا أعدت الشاي... أنه في غرفة الجلوس , لكنني أظن أنه أمسى باردا كالثلج الآن , تأخرتما اكثر من ساعة".
تنهدت أليزابيت قائلة:
" أخبرتك يا حبيبي , بدأت أستذكر الأيام القديمة ولم أشعر بالبرد".
ثم أستدارت ولمست ذراع كارين قائلة:
" تعالي , دعينا نتناول الشاي ولو كان باردا , وبعد ذلك أظن أنه سيغفر لنا".

دخلتا غرفة الجلوس حيث كانت ماجدا بأنتظارهما , وقد أعدّت الشاي وبعض الشطائر , كانت غرفة الجلوس آية في الروعة والجمال , والنار تشتعل في الموقد ناشرة الدفء والطمأنينة في المكان .
جلست كارين صامتة تحملق في النار , تسائل نفسها عن آرثر الذي لم يتبعهما , أتعرض عليه الآن أن تطبخ شيئا لللعشاء , من الواضح أن ماجدا متعبة الآن لكنها قد لا ترحب بأن يتدخل أحد في مناطق نفوذها , ولو كان قصده التعاون ومد يد المساعدة.

وضعت كارين قدح الشاي على الصينية وتنهدت , وأحست بالتعب يتسرب الى جميع أعضائها , جعلها الدفء المنبعث من الموقد تتوق الى الأسترخاء وأغماض عينيها , وفجأة دخل آرثر في اللحظة التي كانت تحاول أن تكبت تثاؤبة تلح على فمها
قبل أن ينطق بكلمة واحدة قالت أليزابيت:
" أعتقد أن لا حاجة لنا بالعشاء فنحن جميعا متعبون".
رفع آرثر أحدى يديه وقال:
" لكنني أريد أن أتعشى , أن كنتن جميعا قد أكتفين بالشاي والشطائر فأنا لست مثلكن".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 12-11-10, 11:51 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وخطا بضع خطوات عبر الغرفة ثم قال:
" لا تقلقن , رتبت كل شيء , سنتعشى في الثامنة والنصف , لكنني لا أريد أي تدخل من أحداكن في المطبخ".
قال ذلك وهو يوجه نظرة تهكمية الى ماجدا التي قهقهت ضاحكة وسألته:
" ماذا ستطعمنا أذن سيد آرثر ؟ لحم عجل غير ناضج وبطاطس شبه مشوية على انار؟".
نظر اليها متحديا وقال:
" أستغرب منك يا ماجي , فأن الغيرة تأكلك دائما".
" أنا ؟ أغار؟ من ماذا؟".
" لا تتجاهلي , ماجي فأن أفضل الطباخين هم من الرجال".

وأقترب من الموقد ماسا ركبتي كارين عند مروره بجانبها , وألقى بقطعة حطب في النار ثم أستدار ملتفتا الى ماجدا التي شعرت بأنها قد أهينت وقال:
"ومن سيقوم بتنظيف وغسل الأواني والأطباق بعد ذلك؟".
" ماجدا طبعا".
قالت أليزابيت محتجة :
" آه , كلا , أن ماجدا لا يمكنها غسل ذلك الجبل من الأوعية والأطباق الذي ستتركه بعد أن تمتع نفسك في المطبخ".
" سنترك كل شيء الى الغد , تمزي ستقوم بذلك".
منتدى ليلاس
أتسعت عينا أليزابيت وأختلط في وجهها السرور وعدم التصديق :
" تمزي! آرثر أنك لا تقصد.........".
ظهرت علامات الأرتياح على وجه آرثر لردة الفعل التي تجلت على وجه أليزابيت قال:
" نعم, كانت ستأتي اليوم للترحيب بك , لكن ظروفها أقعدتها عن ذلك وستحضر غدا".
قفزت أليزابيت وطوقت ولدها بذراعيها:
" أظن أن هذه أجمل مفاجأة تقدمها لي!".
" أذن فقد غفرت لي ذنبي ؟".
" الفظاظة التي صدرت طيلة هذا اليوم!".

عادت أليزابيت الى مقعدها وهي تقول:
" العاصفة هي السبب , أثارت أنفعال الجميع , والآن أنظر أذا كانت كارين غفرت لك أيضا , أنهكها التعب ولم تعد قادرة على فتح عينيها".
للمرة الأولى منذ دخل الغرفة ألتفت آرثر ونظر الى زوجته , كانت متعبة حقا وحرارة النار المنبعثة من الموقد تلقي ظلا معتما على عينيها , أهتز فمها برعشة وهي تنتظر ردة فعله على طلب أليزابيت.

تقدم نحوها وجلس على ذراع مقعدها , أدخل يده خلف رأسها وراحت أصابعه تداعب جدائل شعرها الحريري الناعم أسفل عنقها , ثم شدها اليه وقال:
"أمتعبة يا حبيبتي؟".
غضب مفاجىء كاد يجعلها تبعد نفسها عن مداعباته , هل يظن أنها دمية يلتقطها أو يهملها كيف ومتى شاء؟ لكنها أمتعت عن ذلك عندما رأت أليزابيت تراقبها
تحكمت بدوافعها المريرة وهمست:
" نعم , قليلا , تعب عابر ".
منتدى ليلاس
وغيرت الموضوع وسألت:
" من هي تمزي؟".
أضاف وهو مستمر بمداعباته المثيرة للأعصاب:...
" هي العمود الفقري لدرسبك , مربية ليزا ثم مدبرة المنزل كانت ماجدا تعمل طاهية عندنا في تلك الأيام , عندما أنتقلنا الى لندن لم تشأ أن تفارق عائلتها , أما زوجها فكان يعمل عند والدي ساشا لجياده لمدة طويلة".
توقفت أصابع آرثر عن الحركة , ونهض متجها الى المطبخ لأعداد العشاء
تبعته كارين فأدركته عند باب المطبخ:
" سأساعدك".
" ألست متعبة؟".

أغلقت باب المطبخ خلفهما وقالت:
" بحق السماء , كف عن وخزي بأبرك , أنني أحاول أن أتصرف بأفضل ما أستطيع".
أجابها بعدم أكتراث:
" آسف يبدو أن أعصاب الجميع متوترة نوعا ما".
فقالت بمرارة:
" سيكون أهون علي وأنت تمثل هذه التمثيلية لو أنك تخفف من محاولة أتقانك لدورك".


فأجابها دون أن ينظر اليها:
" أنك لا تبذلين أي جهد لتمثيل دورك بنجاح".
أمضيا بعض الوقت صامتين وهما يعدان وجبة العشاء , وعندما أوشكا على الأنتهاء قالت كارين:
" لا يزال أمامنا ربع ساعة للموعد الذي حددته لتناول العشاء , سوف أغتسل وأبدل ثيابي في هذا الوقت , أين الغرفة التي أعددتها من أجلي؟".
" في الطابق العلوي , الباب الأول الى اليسار , في الغرفة حمام , حقائبك هناك".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 12-11-10, 11:52 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عبرت الرواق الى القاعة الرئيسية وصعدت السلم القديم المصنوع من خشب السنديان , كان كل شيء حولها لا يزال محافظا على طرازه القديم ذي الجمال الأخاذ , بلغت أعلى الدرج حيث يمتد رواق طويل على جانبه ستة أبواب , فتحت كارين الباب الأول الى اليسار , وتلمست زر المصباح فأضاءت الغرفة , رأت حقائبها داخلها بالقرب من الباب

أغلقته خلفها وراحت تنظر بشيء من الفضول متفحصة داخل الغرفة , كانت فسيحة عالية السقف كغيرها من غرف البيت , ذات أفاريز مرتفعة مزخرفة ولها نافذتان تمتد ستائرهما المخملية الزرقاء الفاهية من أعلى السقف حتى الأرض
تتدلى منها أهداب مزركشة بلون أشد زرقة يتناسب ولون السجادة الصينية التي كانت تفرش الأرض , وفي أحد الجوانب موقد أبيض اللون مزخرف الحاجز , كان الأثاث من الطراز الملكي الأبيض كله مقابض مذهبة وأطراف الخشبية مرصعة بالخرز البيضاوي اللامع.

تلمست كارين بأطراف أصابعها ورق الجدران الحريري ذا الزرقة السماوية , وراحت في شبه غيبوبة تتذكر أهلها في كنت , لم يكن يضاهي دلرسبك من حيث الحجم والقدم , لكنه كان يشبهه بجوه الهادىء المريح ذي الطابع الريفي القديم الطراز وهنا كما هناك , لم يكن يربط البيت القديم بالعصر الحديث ألا شبكات التدفئة المركزية الشديد البرودة.

أحست فجأة بالحنين الى أيام طفولتها , والى الملاذ الأمين بين أحضان أهلها , شعرت بالوحدة في هذه الغرفة التي فقدت كل معنى من معاني الحياة.
هزت كارين رأسها أذ لم يعد أمامها متسع من الوقت , فتحت حقيبتها الكبيرة وأخرجت منها المنشفة وعلبة الأسفنج , وخلعت ثوبها وألقت به على أحد السريرن التوأمين , وأدارت الحنفية التي كانت في الغرفة , وفجأة فطنت الى شيء لم يخطر على بالها من قبل! هذه الغرفة الواسعة والسريران التوأمان......

أستدارت وهي تكبت صرخة كادت تخرج من بين شفتيها وقد غمرها فيض من الشك , أسرعت الى خزانة الثياب وفتحتها على مصراعيها فتأكدت أن شكها الرهيب كان حقيقة واقعة , نعم فأمامها كانت ثياب آرثر , قمصانه , جواربه , ربطات عنقه ... ركضت بأتجاه الباب الثاني حيث غرفة الحمام , وهناك شاهدت كل ما يدل على أنها كانت مشغولة من قبل أنسان , من قبل رجل , منشفة الحمام , عدة الحلاقة , زجاجة كولونيا , فرشاة أسنان ... وتسللت الى أنفها رائحة المواد التي يستعملها الرجال لزينتهم.
منتدى ليلاس
مسح الفراغ كل لون من خديها , فهل تخيّل ...؟ هل أعتقد أنها ستمضي في التمثيلية الى هذا المدى؟ أغلقت فمها بقوة , وأجتاحها الغضب , صممت أن تتحداه , رجعت الى غرفة النوم وقد تبخر من ذهنها أي تفكير لتبديل ثيابها
أمسكت بيدها الفستان الذي خلعته قبل قليل , لكنها أحست بحركة في الغرفة وشاهدت ظلا على السجادة , أستدارت وأذا بثوبها يسقط من يدها
فهناك قرب النافذة كان يقف آرثر
رفع حاجبيه مستغربا وقال:
" هل شاهدت شبحا في الحمام؟".

عثرت كارين أخيرا على صوتها فقالت:
" ماذا تفعل هنا؟".
أجابها ببرود:
" أقفلت الحنفية التي تركتها مفتوحة , وأرخيت الستائر".
وعندما رآها لا تكف عن الحملقة في وجهه قال:
" ماذا؟ هل هناك خطأ ما؟".
ثارت ثائرة كارين وصاحت:
" خطأ! أخرج من هنا !".
" ماذا ؟ أخرج من غرفتي؟".
" غرفتك؟".
" أنا أشغلها منذ الأسبوع الماضي".

صاحت وقد أستثارتها لهجة صوته المتعجرفة:
" أذن لماذا أحضرت حقائبي الى هنا؟".
" أن ذلك يبدو واضحا".
تراجعت كارين خطوة الى الوراء وهي تقول:
" ماذا تعني بما قلت؟".
توجه ببرود الى مرآة الزينة في زاوية الغرفة ونظر اليها من خلال المرآة قائلا:
" أليس من الطبيعي أن يشارك الزوج زوجته في غرفة النوم؟".
فصرخت بحدة:
" لكن ليس في هذه الحالة! لم يكن هذا جزءا من الصفقة التي أتفقنا عليها!".
منتدى ليلاس
ألتفت اليها وقال:
" لا أذكر أننا بحثنا هذا الأمر أو أوردناه بشكل خاص في أتفاقنا , لكنني أعتبرته أمرا مفروغا منه".
" أنك ... أنك وقح ! كيف تجرؤ...؟".
فقاطعها قائلا:
" كيف يمكن أن تكوني شديدة الغباوة الى مثل هذا الحد؟ماذا ستقول أليزابيت لو أنها عرفت بأننا ننام في غرفتين منفصلتين؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, margery hilton, روايات مترجمة, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the dark side of marriage, عبير, غفرت لك, ورايات رومانسية, ورايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية