البارت الخامس عشر
ام فهد وهي تسلم على متعب : جينا امس خالتك سلوى كلمتني الا ناخذ رمضان معكم
متعب : هذي والله الساعه المباركه
حصه : الله يبارك بعمرك ياحبيب عمتك
متعب وهو يدقق بعيون عمته ويضحك : اشوف بعيونتس كلام
حصه : ههههههههههههههه وش شفت قولي
متعب : اشوف طاري بنت الحلال اللي كل ماتشوفيني تقولين لي عنها
حصه : هههههههههههههههه يا مكار محد يفهمني غيرك ، والله يامتعب لو تشوفها لتقول الحين تزوجوني
متعب : احلفي بس
حصه : ههههههههههههه عموما سلمان يعرف ابوها واتوقع انك انت تعرفه
متعب خذه الفضول : من بنته
حصه : بنت سعد الـــــ
متعب بصدمه حاول يخفيها عن عمته
حصه : وش فيك
متعب : لا مافي الا كل خير لكن هذا كان معنا ببريطانيا كان مع الوفد السعودي بالسفاره ومركزه ممتاز
حصه : ايه هذا هو ابو مشاعل
متعب تلخبط : ايه ايه وحتى صارلنا كم اسبوع شارين منه محلات واراضي كان عارضها للبيع
حصه بابتسامه : كويس اللي طلعتوا معرفه سهلتوا علينا الموضوع
متعب : يالله انا بطلع عندي شغل مهم
حصه : اصبر ما وصفتلك البنت
متعب بينه وبين نفسه "ماله لزوم عارفها اكثر منتس"
متعب : وش توصفين الله يهديتس بنات سعد ونعم فيهم لكن متحررات وانا مالي بالبنت اللي كذا
حصه بغضب : منت لاقي ازين منهن والبنت لي صارت حليلتك لبسها اللبس اللي تبيه وعلمها تتبع دربك اللي تحب انها تمشي عليه
متعب : اجلي الموضوع شوي ، ابوي مشغول بصفقات خسرانه ولا ودي موضوع الزواج يشغلنا عن شركاتنا
حصه : كل ما كلمتك عن الزواج اشوفك تتهرب وانا خلاص بخلي خالتك سلوى تتولى الموضوع وانا برتاح من التفكير الزايد
متعب بابتسامته : تدرين كيف ، انا بصبر لين رهوفه تكبر وبتزوجها
حصه تبتسم : ياقلبها رهوفه لو تصير زوجتك بتجننها انا بزوجها واحد مو عنيد ولا عصبي مثلك هههههههههههههه
متعب : هههههههههه طيب حسابتس معي انتي وبنتس
دخل عليهم سلمان بهيبته ووقاره ، اتجهله متعب وحصه وحبوا راسه تقدير له
جلس معهم والابتسامه على وجهه : هاه وش العلم اشوفكم مو متفقين على شي
متعب يمد لأبوه فنجال القهوه : اختك هذي جننتني كني جالس على قلبها وتبي الفكه مني
سلمان : ههههههه ولي صارت عمتك تبي تزوجك معناها انها ماتبيك
حصه : اصلا احمد ( زوج حصه ) يقول محنا مزوجين فهد غير من بنات متعب
متعب : هههههه انتم بعد زوجتو بناتي مو انا وبس
سلمان : انا اشوف اننا بعد العيد نملك لك انت ونايف جميع
متعب حس ان الموضوع بدى يستجد : انا مو مستعد حاليا اجلو الموضوع
حصه : وليه مو مستعد ، ماشاء الله ضابط ومركزك مهم ولك منصبك والحمدلله حلالك وحلال ابوك بيمينك
وش اللي معطلك
سلمان : يابوك اشر على البنت اللي تبيها وانا اخطبها لك ، وهذا مو زواج وبس ،، هذا عمر جديد وحياه جديده
وانت اللي تختارها بنفسك
متعب : والله مافي بالي احد
حصه تكلم سلمان : بنات سعد ماشاء الله جمال واخلاق وابوهم له مركزه
متعب : بنات سعد لا ، مستحيل
سلمان : ليه يابوك بناتن صالحات وابوهم من اقرب الناس لي وبينا احترام وتقدير ولا اعتقد بنلقى نسب احسن منهم
متعب : انا قلت لعمتي نظرتي فبنات سعد ، ماعليهم خلاف لكن انا مالي خاطر فيهن
سلمان : لاتجبرينه ياحصه على احد هذي حياته وهو اللي يختارها بنفسه ، وشوف وانا ابوك كلم خالتك سلوى وعمتك حصه يشوفون لك بنت الحلال اللي يحطونها بالوجه
وانا ماني مقصر باللي تبيه
متعب : يصير خير خلونا بعد العيد نتفاهم بالموضوع والله يكتب اللي فيه خير
سلمان : الله المسهل ياولدي
حصه ام فهد اخت سلمان وعبدالرحمن ولا لهم غير بعض هم الثلاثه وعلاقتهم قويه مع بعض
تزوجت وعاشت بالشرقيه مع زوجها وباستمرار تكون موجوده فبيت اخوها سلمان اللي خصص لها جناح فبيته
وهي اصغرهم عمرها 38
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
موضي تجهزغرفه لعبدالعزيز ويشغلها التفكير والخوف من المستقبل ، محتاره بعيالها وخايفه من متعب لايكون يخطط لشيء تجهله
وضعها صار صعب ووضع عيالها اصعب ،،،، بعد ما انتهت من تجهيز المكان اتجهت لغرفة دانه وبكل هم كلمتها من بعيد
موضي : ترى شاهر بيجهز السياره اذا بتروحين لأبوتس
دانه بحزن : ابوي مايبيني وعلى قولتس هو يبي راتبي مايبيني انا
موضي باستعلاء : ايه عشان لي قلتلس شي تطيعين وتعرفين اني ابي مصلحتس ، المهم عبدالعزيز بيجي الحين ومعه متعب والرجال بيجلس معنا
دانه : وش المطلوب مني
موضي : المطلوب روحي لأبوتس واخذي رمضان عندهم لين الله يسهل الوضع ، وترى الرجال ماقصر راح يكلمهم يرجعونتس للمدرسه
دانه لأول مره تحس انها ضحية طلاق امها وابوها
دانه : اشوف متعب صار من المقربين لتس
موضي ودموعها بعيونها : ماكنت حاسبه حساب لليوم اللي كذا
دانه : لكل غافل انتباهه
موضي : وش اللي تقصدينه
دانه : اقصد ان اليوم ذا كان لازم يجي ولا ماكان احد اعتبر وخذ الحذر
موضي تجلس على سرير بنتها والأسى بعيونها : صدقتي اليوم ذا كان لازم يجي
دانه بحقد : هو جا بس عساتس تحسبين للي جاي ماتدرين وش المكتوب
موضي ودموع الندم بعيونها : وش اللي أمر من اللي انا فيه
دانه : كان فيه اشياء امر من كذا لكن ماحسيتي فيها لأنتس ماخسرتي شي
موضي تمسح دموعها تناظر دانه : انا خسرت كل شي حتى انتي خسرتس
دانه بدموع حاره : انتي ضيعتينا كلنا
موضي تبكي بمراره
دانه : كثر الكلام والدموع ماينفع يايمه
موضي : وش اللي اقدر اسويه عقب اللي صار
دانه : مابي منتس ولا شي واعاهدتس اني ما اذكرتس الا بكل خير بس ابي شي واحد
موضي بدموع : وش اللي تبينه
دانه : علميني وش اللي بينتس وبين منيره
موضي بكت بمراره على اللي تتذكره من منيره
دانه وصوتها اختنق من البكاء : يمه ماهو عيب انا نعترف بخطأنا العيب انا نستمر فيه
موضي ودموع الندم بعيونها : انا ظلمت منيره والله امهلني لكن انا ما اعتبرت الى ان طاح الفاس بالراس
اللي جالس يصيرلي حوبة المسكينه اللي ظلمتها
دانه بحزن شديد : يمه وانا وش ذنبي
موضي : واخوانتس الصغار وش ذنبهم
دانه ببكاء مرير : اخواني لهم احد يسندهم وانتي شايفه اخوهم ماخلاهم ، لكن انا وش ذنبي اعيش طول عمري بقهر ومراره
موضي : مقدر ومكتوب
دانه : قوليلي وش اللي صار خليني اتسمح منها يمكن يتبدل الحال
موضي بحزن : اسأليها يادانه وترى اللي بتقوله لتس هو الصحيح
دانه : ابي اسمع منتس انتي
موضي ترجع فيها الذاكره لأثنى عشر سنه مضت وهي تقص لدانه الموقف
بعد ماتزوجت عبدالعزيز كنتي ساكنه مع لافي ، واذا كنت بشوفتس كان يرسلتس لأمي الله يرحمها فبيتها القريب من بيته واشوفتس عندها
وفي مره من المرات وبدت عليتس علامات البلوغ وكنتي تتألمين من الوجع اللي فبطنتس
وبدت تتنهد بأسى : قامت امي الله يرحمها بتسقيتس اعشاب دافيه تخفف الألم اللي من الدوره ،،،، والتفتت لدانه وهي تكمل حديثها لكنها سقتتس اعشاب بالخطأ كانت للعقم اللي
جابتها لي لأنها كانت خايفه لا اتطلق من عبدالعزيز مثل ماطلقني لافي ،،،،،،،،،،،،،، بعد اعتقاده اني اصبت بعقم بعد ماجبتس
دانه وامها تكلمها كانت عيونها غرقانه بالدموع وصارت تتذكر الأحداث على كلام امها
وصار الموقف كأنه امام عينها
تتذكر انها بدت تفتح عيونها لكن محاولاتها فاشله
حاولت اكثر واخيرا نجحت ، حاولت تميز ملامح اللي قدامها لقتها امها
مو مستوعبه المكان اللي هي فيه ولا عارفه شي استسلمت للنوم مره ثانيه
ثاني يوم فتحت عينها بقوه لقت امها جنبها : واضح على امها انها فرحت لما شافتها فتحت عيونها
دانه : وش فيني يمه
موضي : قربت منها اسمعيني تبين ترجعين لمدرستتس وتسكنين معي
دانه بخوف : ايه يمه تكفين
موض بمكر : اجل
ان سألتس الطبيب ولا لافي عن شي قولي منيره كانت تشربني اعشاب مدري وشهي له
دانه وهي ماتدري عن شي : قالت طيب
رجع صوت موضي لدانه : وقلت للافي ان منيره مسويتلس سحر والدليل ام مصلح اللي شهدت زور انها شافته مع غريضات منيره ،،،
ولافي خاف من الفضايح والمحاكم وخلاني آخذ حضانتس من غير محاكم
دانه وهي تشاهق من البكاء : وليه سويتي كذا
موضي : عشان امي لا تنفضح ، وعشان آخذ حضانتس من لافي بحكم اهماله لتس هو وزوجته وارجعتس لمدرستس بعد مامنعتس عنها
دانه بمراره : وش اللي استفدته من مدرستي ، راتبي ياخذه ابوي كله وانتي لاهيه بالمظاهر والزيارات وانا محرومه من ابسط حقوقي وهي اني اكون زوجه
موضي بدت تبكي بمراره وكأنها بدت تفهم معنى الحياه وانها كما تدين تدان : كنت جاهله وامي ساعدتني بالحيله اللي ضحيتها منيره وانتي
دانه تقوم وصوتها بدى يعلى اكثر : والحين بعد ما خسرتي كل شي بكل سهوله تقولين روحي لابوتس ، مافكرتي فيني كيف وضعي بيكون معهم
موضي مستمره بدموع الندم
دانه : حرام عليتس ماقد فكرتي فيني ولا خفتي علي مثل اي ام
الرجال الغريب اللي تربيت في بيت ابوه وهو احق مني فبيت ابوه خاف علي من السواق وانتبه للوقت ، وانتي امي اقرب الناس لي
كنتي مستعده تظلمين وتاخذيني بالقوه وبعد كل السنين اكتشف انتس ماكنتي خايفه علي ،،،،، كنتي خايفه على امتس لاتنفضح مع الناس
دانه تلبس عباتها وتاخذ شنطتها الصغيره بيدها وبنظرة لوم لأمها : ماراح اسامحتس ليوم الدين
وطلعت وشهقاتها ملت المكان وعند وصولها لباب الفيلا شافت متعب وشاهر يدخلون عبدالعزيز على كرسيه المتحرك لغرفته
و مع البكاء المختلط و الصياح اللي اثبت انها منهاره نفسيا ماقدرت تتمالك نفسها لما شافت عبدالعزيز وصارت تتذكره وهو يحاول يجردها من ملابسها ومحاولته انه يبوسها ،، وقفت لثواني وهي تشوفه على كرسيه
حست انه يحاول يتكلم ولكن بدون جدوى
متعب ماكان فاهم النظرات اللي بينهم لكن حس انها تكن له حقد دفين
حست بقرف من اللي تذكرته ومن شكله وطلعت بسرعه وهي تمسح دموعها
متعب مو فاهم شي لكن اتجه للباب بيشوفها لوين رايحه
وعلى نزلت موضي من الدور العلوي : شاهر وصل دانه للقريه
شاهر يناظر متعب ينتظر الموافقه
متعب حس ان الوضع متكهرب و امر شاهر انه يوصلها قبل دخول الليل عليهم
موضي تبكي بمراره على الكرسي القريب منها
متعب : ياموضي قولي لا اله الا الله
موضي بقهر على حالها المرير : لا اله الا الله
متعب : كان البنت ظروفها ماتسمح تروح لأبوها خليها هنا وانا بمر عليكم كل و قت
موضي اكتفت بالدموع وبقلبها حست براحه من متعب اللي يحاول انه ما يزعلها مع انها ولا شي
موضي : خلك معنا اخوانك بحاجتك
متعب : وانا ماني مخليهم ان شاء الله ، وهو يناظر لعبدالعزيز بمكر ،،،، ترى ابوي سلمان الـــــ موصيني عليهم وعلى عبدالعزيز
والتفت لموضي ،،، الله يجزاه خير يحب ياخذ اجر بالضعيفين اللي اولهم انا وآخرهم اللي كان مستقوي علي
عبدالعزيز : سالت منه دمعه وكأنه يتمنى الموت لأنه عجز عن الكلام
متعب : عموما لو احتجتي اي شي ولا بنتس احتاجت شي انا موجود ومهما كان انتي ام اخواني وهي اختهم
موضي ببكاء الندم المرير : فيك الخير يامتعب ، واللي رباك وحثك على فعل الخير الله يجزاه بالجنه
متعب : آمين ،،،، وين الصغار خليهم يشوفون ابوهم
موضي : ارسلتهم لخالتهم من يومين لحد ماتتحسن ظروف البيت
متعب : خلاص بكره بيدخل علينا الشهر الفضيل خوذي الفلوس ذي وروحي جيبي مقاضيكم اللي تحتاجونها وهاتي الصغار لبيتهم ،،،،،،،،،،، وبتنهد عميق
هذي الدنيا ماتسر على كل حال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خالد : يمـــــــــــه
شهد تسلم على اخوها : امي مو هنا
خالد بتوتر : وينها فيه
شهد : ماعرف
خالد جالس بتوتر وحس بدخول ابوه ، قام وسلم عليه وحب راسه
عبدالرحمن : وش فيك وجهك مايبشر بخير
خالد بغضب : نوف ماخذه اغراضها والولد ومالقيتها بالشقه
عبدالرحمن بغرابه : وينها رايحه ، وش اللي صاير بينكم
خالد : موصاير شي البنت ذي مو صاحيه ولاتقدر ظروف دراستي وسفري ، تبيني اقابلها اربعه وعشرين ساعه
عبدالرحمن يحاول يهدي خالد : تعوذ من الشيطان ياولدي ، نوف ام عيالك واصبر عليها لو تزعلك بتصرف تذكر انها ترضيك باشياء غيرها
واهمها انها مرضيتن امك وابوك ومن زواجكم ما اذكر ان امك شكت من بنت الحلال
خالد : انا فاهم كل شي لكن مايرضيني انها تطلع من البيت من غير علمي
عبدالرحمن : تلقاها فبيت اخوها خلها ترتاح هاليومين وروح تفاهم معها
خالد : وش اتفاهم معها فيه ، تحسسني اني لو سافرت حياتهم بتنتهي
دخلت ام خالد : وش فيكم صوتكم واصل لغرفتي
عبدالرحمن : نوف زعلانه ورايحه لبيت اخوها
سلوى بغرابه : ليه وش اللي صاير
خالد : يمه انا خلاص نفسي وقفت من هالبنت ومالي خاطر عليها
عبدالرحمن : وش اللي تقوله ، انت تحسب الطلاق سهل كذا ، مافكرت بعيالك
سلوى : تعوذ من الشيطان وقول اللي صار يمكن البنت معها حق
خالد بعصبيه : وش الحق انها تطلع من البيت من غير شوري وتبي تمنعني من السفر
سلوى : تبي تطلقها وتضيع عيالك عشان سفرك
خالد : انا ماحب اتقيد بأحد بسافر مثل ما ابي وارجع مثل ما ابي
عبدالرحمن : سلوى ، خليه الحين هو اعصابه فايره ، يومين ان شالله وتنحل المشكله وترجع البنت لمكانها ولا كأن شي صار
سلوى : الله يهديك ياخالد البنت فيها خير وتدور رضاك ولو هي ماتبيك وشاريتك ماكان وافقت انها تترك وظيفتها واستغنت عن الشغاله اللي ارسلتها لكم
ولاتنسى بعد انك رفضت الفيلا اللي شراها لك ابوك
خالد : انا احب اعتمدعلى نفسي ولا ابي احد يتدخل بحياتي الخاصه انا وزوجتي
عبدالرحمن : انا وامك مو اي احد ياخالد
خالد : انا فاهم وعارف كل شي لكن البنت ماعندها شغل غير النوم والشغاله مالها لازمه وكانها على الفيلا ماني بحاجتها بتصير كبيره علينا وحنا ببداية مشوارنا
سلوى : انت تبي تطفشها ، انا فاهمه لعبتك لكن نوف صابره عليك لأنها تعتبرني امها ولاتبي تزعلني
خالد : يمه اذا انتي تزعليني عشان ترضينها وهي تزعلني عشان ترضيتس ، انا وش وضعي بينكم
سلوى : انت زوجها وهي تحاول توصل لرضاك وانت اللي تبتعد عنها
عبدالرحمن : اصبري ياسلوى خلي الموضوع علي وخلي الولد يرتاح هاليومين ويصير خير ومنها يكون فكر براحته قبل لايتخذ اي قرار يستعجل عليه
سلوى : فكر بعقل ياخالد ولاتنسى ولدك ماله ذنب باللي تواجهونه من مشاكل
حاول ابو خالد وامه يهدونه شوي واجتمعوا اخوانه ونفسيته تحسنت شوي من الضغوطات اللي كان يمر فيها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بليلة رمضان ، الحاره اعتلت فيها ضحكات الصغار وحركة الكبار متهللين وفرحين بدخول شهر رمضان المبارك
الكل مبسوط ويعبر عن فرحته بطريقته الخاصه ، منيره بمطبخها الصغير ترتب الصحون وبناتها كل وحده مشغوله بشيء
الصغار يلعبون بالحاره ،،،،،، ودانه ظامه ركبها لصدرها وجالسه بغرفة خواتها مخنوقه من الحقيقه المره اللي سمعتها من امها
وتتألم اذا تذكرت استقبال منيره المر لما عرفت ان دانه بتسكن معهم ، وماتغيب عنها صدمة ابوها لما عرف انها فصلت من المدرسه
تفكر بحياتها الجديده ومستقبلها الغامض
قطع تفكيرها صوت ابوها وهو يناديها ،، مسحت دموعها وقامت بخفه لباب الغرفه : سم يبه
لافي بعصبيه : وشو له فصلوتس من مدرستس
دانه بخمول : غياب
لافي : ويومهم فصلوتس وش جايتني له
دانه : امي تقول روحي لابوتس
لافي : وينتس من زمان توها تعرف اني ابوتس ولا يوم افلست من عبدالعزيز ومنتس خلتس تجيني
دانه وهي مالها نفس لاي نقاش : وين اروح يعني
لافي : المكان ضيق والبقاله ماتطلع شي كود اللي يسدنا ، ارجعي لامتس
دانه نزلت منها دمعه غصب عنها وسكتت من قهرها
لافي حس انه جرحها : يابوتس ماني عايفتس لكن انتي ادرى بالظروف والعيشه القشرا
دانه كتفت يديها ونزلت راسها تداري دموعها
لافي : انا بروح لشغل قريب وانتي الليله خليتس معنا وان اصبحتي ارجعي لأمتس ازين لتس ولنا
في اليوم الثاني
الصباح والغرفه صغيره وكانوا متزاحمين وهم نايمين بضيق ، حست دانه انها مانامت من ضيق المكان والبرد اللي يدخل عليهم من فتحات الشباك المكسره
واللحف اللي عليها كانت قديمه ولاتمنع البرد ، صحت ودمعتها بعينها وتفكر وين بتكون الليله مع امها ولا ابوها