كاتب الموضوع :
عطر@المحبة
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ابتسمت،ثم باشرت بتنسيق الكتب على الرفوف مركزة انتباهها على عملها.ولاحظت لورا امتعاضه المتزايد لتجاهلها اياه وفكرت انه مدلل بلا شك و معتاد على ان تسير الامور على هواه.
وبادرها بالحديث
(لماذا تحينني ببرود يا عزيزتي؟)
وكانت يده مازالت على خصرها فشعرت بخفقات قلبها وهي تحاول الافلات من يديه.
كان صوت جاك منخفضا ومتوازنا فاحس هنري ستودارد بلهجة الغزل في كلامه،فعبس منزعجا لشعوره بالضيق تجاه زائر اخر من اولئك الذين يترددون على المكتبة بدون شراء الكتب. كانت لورا تود المحافظة على عملها، وشعرت انها ربما خسرته لو استمر جاك يتردد على المكتبة اثناء ساعات العمل.
لم يكن جاك وسيما ولكنه كان مثال الرجل الفرنسي الرومانسي الجذاب.
كان شعره بنيا غامقا مائلا للطول مجعدا فوق ياقة سترته المخملية و عينيه بنيتين غامقتين ترويان احاديث دون ان ينطق صاحبها بكلمة.
كان ذا جسد نحيل واثقا من نفسه،وفكرت لورا_ انه من الممكن الوقوع في حبه بسهولة اذا سمحت لنفسها بذلك.وقالت له مبررة فتور تحيتها:(انا اعمل)
واجابها (وليس عندك الوقت لي)
فابتسمت رغما عنها
|