لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-12, 08:51 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 200232
المشاركات: 134
الجنس أنثى
معدل التقييم: عطر@المحبة عضو على طريق الابداععطر@المحبة عضو على طريق الابداععطر@المحبة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 207

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عطر@المحبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عطر@المحبة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ان كان ضميرها يؤنبها ام لا فقد كانت تجربه يصعب نسيانها .
و بالرغم من تأكيداتها للسيده جيرارد بان علاقتها بجاك علاقه صداقه و لكنها شعرت بالارتياح لان العجوز و عدتها بالا تخبره . فاخر ما كانت تريده هو شجار بين جاك و هوغو و خاصه ان جاك لن ياخد الامر برويه.
و في اليومين اللدين تليا ذلك اخد جاك يتصرف بنوع من حب التملك ليضهر انها خطيبته ومن حقه ان تكون كذلك بالرغم من انه كلن حريصا على ان يبقى بعيدا عن المكتبه خلال ساعات العمل.
و فكرت لورا _انه حتى جاك كان يعرف تماما اين يرسم الخط بيننه و بين هوغو بحيث لا يتعدى حدود هوغو.
كانا يمشيان في الحديقه في احدى الامسيات عندما قام جاك باول جركه ايجابيه ليحول علاقتهما الى علاقه اكثر مثانه و بالرغم من ان اقتراح جاك لم يكن غريبا بشكل كلي و لكن لورا تمنت لو كان بامكانها تحويل الموضوع . فلم تكن جاهزه لمناقشته بعد.
كانت امسيه بارده و قد غطت السماء الحمراء غيوم رماديه و كان الجو يندر بعاصفه.
لم ينطقا بالكثير خلال مسيرهما عبر ممشى الزهور المنظم . و مشيا بحيث تركا القلعه خلفهما تبدو من بين الاشجار بنوافدها التي تعكس اشعه الشمس الحمراء و الاضواء الدهبيه . لم يكن يوما جيدا بالنسبه الى لورا فقد كانت مشغوله و لم تكن قادره على التركيز على عملها كالعاده كما كانت تشعر بالضيق و عزت دلك الى العصفه التى تهدد الجو.
وضع جاك دراعه حول خصرها النحيل بينما كانا يمشيان ببطء؟
و اقترب منها اكتر وقبل شعرها و همس في اددنها قائلا :
(انت تعرفين اني اودالزواج منك؟ )
و لم تجبه لورا مباشره فردد قائلا:
(لورا؟ حبيبتي؟ )
فنظرت اليه وهزت رأسها و قالت:
(اعرف انك ذكرت ذلك يا جاك)
وكان من الصعب عليها ايجادالكلمات المنسبه لتشرح له انها بالرغممن اعجابها به فلا يمكنها القبوله زوجا لها . ولم تكن متيقنه ايضا فيما لو كانملما بمسؤليات الزواج فقد بدا لها انه غير ناضجفي كثير من الاموروشعرت انها انضج منه بالرغم من انه يكبرها بعام كامل.
وقال لها :
(ولكن ما اعنيه يا عزيزتي لماذا ....)
و توقفا فجأه و ادار وجهها اليه و شعت عيناه في الضوء الخافت و امسك بدراعيها بشده و سألها بهدوء:
(لمادا لا تفكرين في بشكل جدي ؟)
و بالرغم من كل االتحفضات فقد تأثرت بموقفه ورغبته بان يؤخد على محمل الجد.
و كان قلبها يخفق بشده بينما كانت تحاول ايجاد الكلمات المناسبه وحاولت تحاشي النظر في عينيه و قالت برقه:
(انا لا اشك باخلاصك يا جاك . و لكنني اظن انك لست مدركا تمتما مادا يعني الزواج)
و ضحك برقه و طبع قبله على جبينها و قال:
(انا اعرف تماما يا حبيبتي . انا احبك واريدك ان تكوني زوجه لي و بالرغم من ان هوغو ما زال ينظر الي على انني طالب مدرسه ولكنني اوكد لك بأنني لشت كدلك)
و نظرت اليه لترى العينين البنيتين بنظرتهما الدافئه و قالت :
(انني اعرف ذلك )
(اذن ستتزوجينني يا لورا؟ )
و كان الموقف اصعب بكثير مما توقعتو هي تحاول ايجاد كلمات لرفظه باللرغم من انها على يقين بانها حمقاء لمجرد التفكير في رفضه . فقد كان مغرمه بها و غنيا وجذابا جدا .و هناك عشرات الاسباب التي تدعو فتاه مثلها لتقبل عرضه مباشره و تعتبر نفسها محظوظه لانه طلب يدها .و لكنها لم تكن قادره على قبوله و هي على يقين بأنها لن تمنحه كل قلبها
و صمتت للحظه طويله حيث وقف هو محاولا ايجاد اي تعبير في عينيها و اجابته اخيرا بصوت متقطع:
(انا .... انا لا استطيع يا جاك )
( لورا ؟)
ورفع ذقنها بيده و لما نظرت في عينيه واحست انها ربما كانت تحبه و سألها قائلا:
(أ لأنك لا تحبينني ام انك ... )
و اجابته بسرعه وحزم بقولها :
(لا )
و لم تتوقف لتسأله بمن يشك.وشعرت بقلبها يخفق بشده و كانت تهز رأسها بشده لانها مقتنعه تماما و ارادت ان تقنعه ايضا؟
و سألها برقه :
(أهذا صحيح يا حبيبتي ؟)
و هزت رأسها على الفور وقالت :
(صحيح تماما . و لكن ان اسفه يا جاكو لكنني لا احبك كفايه )
و تنهد بعمق وشعرت ان تنهده صادق بالرغم من لمحه المبالغه و تلمست وجهه برقه فبالرغم من انها معجبه به لكنها لم تكن معجبهبه بشكل كاف .
و امسك بيدها و طبع عليها قبله ناعمه وقال :
(اذن لا يمكنني ان اصطحبك معي)
و استدارت لورا نحوه بسرعه و حدقت به غير مصدقه و تابع قائلا:
(انت لست من ذلك النوع بحيث انك مستعده للقدوم بدون ان تكوني مرتبطه بزواج)
و تجاهلت كلماته الاخيره و قالت:
(تأخذني ؟ تأخذني الى اين يا جاك؟)
و هز كتفيه و حتى قبل ان يضيف اي شيء اخر عرفت انه شيء يتعلق بهوغو و انه شيء تتوقعه .

 
 

 

عرض البوم صور عطر@المحبة   رد مع اقتباس
قديم 22-03-12, 06:08 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عطر@المحبة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ننتظرررررررررررررررررررررررررررررررررررررر:71_asmi lies-com:

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 01-04-12, 09:03 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 238601
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: sosoana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sosoana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عطر@المحبة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيكي العافيه ياعسوله وعم نستنا باقي الروايه بلهفه وبنشكرك اختيارك الحلو كتير
وخدي راحتك بس ماتطولي علينا

 
 

 

عرض البوم صور sosoana   رد مع اقتباس
قديم 04-04-12, 09:56 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 200232
المشاركات: 134
الجنس أنثى
معدل التقييم: عطر@المحبة عضو على طريق الابداععطر@المحبة عضو على طريق الابداععطر@المحبة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 207

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عطر@المحبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عطر@المحبة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

و خطر ببالها انه ربما كان هوغو ينوي ارساله في رحله طويله اذا لاحظ انه يفكر بلورا جديا و طبع جاك قبله ثانيه على راحت كفيها و ضغط على يدها و قال برقه :
(انني ذاهب بعيدا يا عزيزتي )
و عرفت انها ربما لن تراه ثانيه بعد ذهابه هذه المره و لكنها سألته لتعطي نفسها وقتا للتفكير قائله :
(خارج البلاد؟ )
و اجابها بقوله :
(عدة اماكن )
و هز بكتفيه بحيث بدا واضحا بانه استسلم للواقع فكيف لها ان تعرف؟ و تابع قائلا:
(كان هدا دائما من المقرر. فالرجال في عائلتنا يذهبون في هذه الرحله الطويله عندما ينهون دراستهم بشكل رسمي. يسافر احدنا حول العالم ليتعلم الحياه هل تفهمين ؟ انها فرصه كبيره يا جميلتي )
(و انت تواق للذهاب حقا؟)
و فكرت انه من السخافه ان تسأل لانه من الطبيعي ان تكون عنده الرغبه بالذهاب و لكنه اراد ان يضرب عصفورين بحجر و ابتسمت عندما قال :
(اود ان اذهب و لكنني اريدك ان تاتي معي يا عزيزتي كزوجتي )
ووقفت علي رؤوس اصابعها و طبعت قبله على جبينه و قالت :
(عزيزي جاك انا شاكره لكو لم اشك ولا لحظه باخلاصك و لكن ... )
هزت رأسها متسائله فيما اذا كان بامكانها ايجاد الكلمات المناسبه لتفسر له و قالت ببطء محاوله افهامه :
(لقد قرأت كتاب هوغو و انت تسير على هواه... اعني نوعيه المغامرات نفسها التي كتب عنها و ان تكون هناك زوجه في صخبتك فهدا غير مناسب على الاطلاق في مثل هده الرحله )

و اصر عليها قائلا :
(و لكنني لست هوغو )
و هزت رأسها و قالت برقه :
(و لكنك شبيه له و ربما اكثر مما تدرك انت )
و حدقت بذلك الوجه الجداب و الغينين البنيتين الخبيثتين و فكرت انه يمكنها ان تلرى هوغو يعيد نفسه في جاك و يتبع الخطوات و الاعمال نفسها .
و بالتأكيد ان زوجه ليست ضروريه في مثل هذه الرحله و كانت على استعداد لتقبل بان هوغو يعرف تماما كيف يتصرف عندما رتب ذلك و سألته قائله:
(و هل تمت كل الترتيبات؟ )
و هز جاك كتفيه و قال:
(كل شيء مرتب لماتوقع ان اغادر بهده السرعه و لكن هوغو قام بترتيب مغادرتي مع صديق له في اول مرحله من الرحله و يجب ان اغادرالى افريقيا خلال تلاته اسابيع )
(هوغو ؟)
وكان صوتها يوحي بلهجه التاكيد مما جعل جاك ينظر اليها باستغراب متسائلا عن سبب لهجتا و قال:
(بالطبع فهو على علم بهده الاشياء)
و لميفترض اي شيء غريب في كون هوغو قد رتب رحلته هده السرعه حتى انها بدات تتسائل فيما لوكانت غير عادله بشكوكها بهوغو و قالت:
(نعم نعم بالطبع يجب ان يعلم )
و ابتسم جاك و رفع دقنها بيده وحدق بعينيها و سالها برقه :
(الا تاتين معي يا عزيزتي ؟)
و بالرغم من الشعور الدي راودها للموافقه فقط لترى مادا ستكون رده فعل هوغو و لكنها هزت راسها بالنفي فادا كان هوغو قد رتب هده الرحله ليبعد جاكعن طريق الضرر فمادا سيفعل ليوقفها عن الذهاب معه و لكنها قالت:
(لا استطيع يا جاك فانا علي ان اعمل و انا متاكده بانك ستندم عاجلا ادا دهبت معك)
و انكردلك قائلا :
(لا لا انا اريدك ان تاتي معي )
و هزت راسها مره تانيه و قد بدت على فمها ابتسامه ملتويه عندما تخيلت كيف يمكن له ان يندم عندما ينفتح امامه العالم كله و من جهه اخرى يجد نفسه مرتبطا بزوجه مما يمنعه من تتبع خطوات خاله و تجربه ما يريد ان يقدم عليه وقالت برقه:
)ادهب وحدك و ساكون بانتظارك عندما تعود ربما ليس هنا على ما اعتقد و عندها ادا اردت فبامكانك ان تجدني)
(لورا .... )
و تابعت هامسه :
(تمتع برحلتك )
و تابعا المسير في ممشى الازهار .
و كانت لورا في اليوم التالي تحضر لوائح الكتب عندما فتح الباب و دخل هوغو .
و كان من غير المعتاد ان يحضر في مثل هده الساعه من النهار بحيث غمزت بعينيها باستغراب و نظرت اليه . و لم يتكلم للحظات و انما تناول سيكاره من العلبه على المنضده و اشعلها مرسلا غمامات الدخان . و بالطبع احد مكانه على طرف المكتب و بدأ يهز ساقه وسيكارته ترسل دخانا ازرق حوله و سألها بحده :
(هل تعلمين ان جاك مسافر ؟)
كان سؤاله حادا بحيث وقفت محدقه به لا تفهم ماذا يحدث .
و اجابته اخيرا :
(نعم اعرف فقد اخبرني بنفسه )
(نعم بالطبع)
منتديات ليلاس
كان قلبها يخفق بشده و لم تعرف ما الذي كان يسبب ذلك التشوش و كل ما كانت متأكده منه انه يسبب لها تقطع تنفسها .
فمنذ وقعت مره في المكتبه و انقدها وهي تشعر بهدا الاشعور . فهل هي ذكرى تلك الحادثه ام ان ستجوابه لها حول رده فعلها تجاه سفر جاك و كان ييبدو بلونه البرونزي الذي ابرزه قميصه الابيض جذابا الى حد لا يقاوم فقد بدا مثالا للرجل الفرنسي بالرغم من شعره الاشقر و عينيه الرماديتين.
كان يرتدي بنطالا غلمقا و جلس على طرف المكتب يهز بساقه و يضرب على المكتب الخشبي بشكل منتظم .
و بالررغم من ان حرارة الجو كانت منخفضه فلم يرتدي ستره و اكتفى بالقميص الابيض الشفاف الذي اضهر ذراعيه القويتين و لال بد انه عرف الاثر الذي تتركه تلك النوعيه من الثياب و اراد ان يستفيد من ذلك الى الحد الاقصى .
و من ثم اطفأ سيكارته بعد لحظات بعصبيه و حتنى هذه االحركه البسيطه صدرت عنه لقسوه و ارتعشت لورا لمراقبته و من ثم قال:
(و بالطبع لن تذهبي معه )
توقعت ان يستجوبها بشأن ذلك و لكنها لم تتوقع مثل هدا التصريح المطلق المفاجئ و احست باحمرار و جهها و شغرت بانها صغيره جدا خاصه و انها تجلس على الكرسي خلف المكتب بينما ارتفع عنها هو مهيمنا فوق المكتب فوقفت لتوجهه و بدا عليها الغضب و قالت بحزم :
(لا اعلم ماذا بامكانك ان تفعل فيما لو قررت الذهاب )
و رفع حاجبه و لم يبد عليه الانزعاج او التأثر بغضبها و قال:
(و هل طلب منك ؟ )
و كان من الصعب عليها النظر في عينيه و مواجهته فاطرقت رأسها و أخدت تحدق في يديها و قالت:
(جاك طلب مني الزواج )
و بدا عليه عدم تصديقها و لوى وجهه و هز كتفيه و قال ببرود :
(هذه حماقه الى اخر الحدود )
و تابع قائلا :
(توقعت منه ان يخبرك بانه ذاهب و ظننت انه ربما يطلب منك ان ترافقيه ك .... )
و هز بكتفيه بطريقه جعلت لورا تحمر و تشعر بالحنق و ضغطت على يديها بينما تابع هوغو :
(و لكنني لم اتوقعه ان يتسرع و يطلب منك الزواج . و بالطبع انت رفضته يا انسه )
استعماله لكلمة انسه افهمتها انه يريد ابقاءها في مكانها و خطر لها للحظه ان تخبره بانها قبلت الزواج بجاك و لكن هذا يعني انها سترتبط بكلمه و هي غير مستعده لتنفيذها فقط لتغضب هوغو و حدقت به للجظه و من ثم قالت :
(ماذا تقول لو اخبرتك اني قبلت عرضه ؟)
و ابتسم غير مصدق ما قالت و من ثم قال بثقه :
(لم توافقي يا انسه )
( اواه ؟ )
و هز رأسه و ما زالت الابتسامه باديه على محياه و حدق بثبات و قال بصوت رقيق :
( انا اعرفك جيدا يا بنيتي )
و شعرت بتقلص في معدتها بينما تابع هوغو قائلا :
(انت شريفه جدا رومانسيه لا يمكنك ان تتزوجي رجلا لا تحبينه و لا تقولي لي انك تحبين جاك )
و قبل ان يتسنى لها لتجيب اضاف !
( انت لا تحبينه )
و ضغطت على يديها بقوه و شعرت باحمرار و جهها اكثرفكيف له ان يدعيبانه يعرف عنها كل شيئ و قالت :
(كيف تعرف بماذا اشعر ؟ )
و بدأ يحدق بها متفحصا اياها و قال برقه :
(انا افهم النساء )
و اجابته محاوله للدفاع عن نفسها و قلبها يخفق بشده و قالت :
(هكذا تدعي )
فتفحصها مره ثانيه قبل ان يقول :
(تسهل قراءه الفتيات الصغيرات امثالك يا صغيرتي )
و اشتعلت عينا لورا بالغضب و لم تجد الكلمات المناسبه و قبل ان تدرك مل تفعل صفعته على وجنته اليسرى و تركت اثرا بحيث شهقت غير مصدقه ما فعلت . و بقبل ان تتمكن من الاعتذار باي كلمه نهض و امسك رسغيها بشده و بحركه سرعه مفاجئه صار خلف المكتب قبل ان تدرك ماذا ينوي انيفعل امسك ذراعيها و هزها بقوه و عنف بحيث كادت تصرخ و شعرت بالدوار و حاولت ان تبتعد عنه و لكنه عانقها بشده بحيث لم يفسح لها المجال للحركه .
و لما تركها كانت الغرفه تدور بها وهي مغمضة العينين و غير قادره على التركيز و قلبها يخفق بشده . ومدت يدها لتستند الى المكتب خلفها بينما ابتعد عنها و قد ادار ظهره لها و قال بصوت متحشرج :
( انا اسف جدا يا انسه )
و تابع قائلا :
(كان يجب الا افقد السيطره معك )
و بدت لها اللهجه الرسميه التي استعملها غريبه و لكنه قد برر لها انه فعل ما فعل لانه فقد اعصابه و حاول معاقبتها ز
و حاولت ان تنظر اليه لترى رده فعله و لكنها لم تتمكن من تمييز نظراته و احست برغبه بالضحك و قالن :
(انا التي فقدت اعصابي . انا التي يجب ان اعتذر )
و احس برغبتها بالبتسامه و استدار اليها و قال برقه :
(دعينا نتفق ان كلينا فقد اعصابه للحظه )
و اومأت رأسها بالموافقه .
و وقفا قريبا من بعضهما في تلك الغرفه الكبيره و خيم الصمت عليهما و شعرت لورا بالارتباك و التفسير الوحيد لذلك تجربتها مع هوغو فمهما كان يعني من عناقه لها فقد شعرت بالارتياح و لكنه من الحماقه ان تتخيل انه عانقها بهذه الشده لاي سببغير انه كان كان غاضبا و لكن قلبها رفض ان يتقبل هدا كسبب وحيد .
و هز كتفيه فجاه و استدار لها فاحتبست انفاسها . فعبس و هز رأسه قائلا بهدوء:
( لن المسك مره ثانيه يا لورا بدون ارادتك. ارجوك لا تهربي)
و لم تجبه للحظه و من ثم رفعت نضرها لتلتقي عيناها بعينيه مما اثار ضربات قلبها و قالت بصوت متحشرج :
( انا لا انوي الهرب )
( هل تثقين بي ؟)
و اومات براسها و قلبها يخفق بشده . فاخذ يديها بين يديه و قال :
(خشيت ان اكون قد افسدت كل شيء..... )
و تردد في حين ان التردد لم يكن من طبيعته على الاطلاق فنظرت اليه لورا باستغراب و سألته :
(هل يوجد شيء تريدني ان افعله ؟ )
و بدت الابتسامه في عينيه و قال :
(اود ان اصطحبك في احد الامسيات ههل تأتين معي يا لورا ؟ )
و حقت به للحضات بدون ان تنبس بكلمه و لم تصدق ما سمعته و هزت رأسها بحيره و قالت :
(انا لا افهم )
و علمت انه سيجد كلامها ساذجا .
) انت تحبين الموسيقى على ما اظن ؟ )
و اومأت برأسها غير قادره على ايجاد الكلمات المناسبه . و تقبل ذلك منها قائلا :
( جيد . اذن ستستمتعين اذا كنت تتأثرين بمدى ابهة ما حولك )
و بدا لها غريبا ان يناقشا الموسيقى و لم يمضي على شجارهما الا دقائق .
لا بد انها استغرقت وقتا اطول لتعودج الى مشاعرها الطبيعيه مما استغرق هو من الوقت .
و اجابته محاوله ان تكون طبيعيه :
(انا عادة لا يهمني المكان اذا كانت الموسقى جيده . هلب هناك ما سنستمع له ؟ )
و احست بنوع غريب من التقارب معهو من ثم ادركت انها ربماكانت تعظم الامور التي يعتبرها هو بسيطه و. و تلمس وجنتها باصابعه بلطف و قال :
( سترين )
و استدار و اسرع بالخروج من الغرفه و تركها واقفه بجانب المكتب غير متأكده مما يحدث حولها و قد ضغطت على يديها و هيتلاحقه بنظراتها حتى خرج من الباب .
و التفت اليها قبل لن يخرج و رفع حاجبه و قال :
(ارجو الا تجدي من الضروره اخبار جاك او اي احد اخر حول .... ترتيبنا )
و مره اخرى شعرت باحمرار و جنتيها و رفعت رأسها بكبرياء و قالت بعصبيه :
(اذا كنت تخشى على سمعتك فيما لو اصطحبت .... احدى مستخدماتك فأرجو ان تنسى الموضوع يا سيد جيرارد )
و للحظه ظنت انه سيفقد سيطرته على اعصابه و لكن بعد لحظه ابتسم وهز راسه و قال برقه :
(انت تظلمين نفسك و تظلمينني ايضا و ليس للمره الاولى . عندي سبب وجيه وراء رغبتي بعدم ذكر اين ستذهبين يا لورا ليس من مانع عندي لو احببتي ان تذكري بانك ستمضين امسيه معي بالرغم من ان جاك لن يتقبل ذلك )
و وجدت لورا ذلك صحيحا بالطبع بعد ان راجعت نفسها لدى خروجه .






نهايه الفصل السادس
قراءه ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور عطر@المحبة   رد مع اقتباس
قديم 04-04-12, 10:17 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 200232
المشاركات: 134
الجنس أنثى
معدل التقييم: عطر@المحبة عضو على طريق الابداععطر@المحبة عضو على طريق الابداععطر@المحبة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 207

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عطر@المحبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عطر@المحبة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكر كبير جداااااااااااااااااااااا جدا لكل من يتابع معايا عارفه ان ما عاد فيها نيه الروايه لكن الله غالب ضروف و الله
و ان شاء ما عاد انطول

 
 

 

عرض البوم صور عطر@المحبة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
autumn concerto, حارس القلعة, ريبيكا ستراتون, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, rebecca stratton, ورايات عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية