لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-10, 03:09 PM   المشاركة رقم: 191
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
السلطانة
ملكة الإحساس


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100284
المشاركات: 6,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسي
نقاط التقييم: 4220

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة دجلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 




شكرا ام لولو على تعبك معي

القصيدتين أهداء مني لحسن الخلق ...يارب عجبوك

قراءة ممتعة للجميع





 
 

 

عرض البوم صور وردة دجلة   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 06:08 PM   المشاركة رقم: 192
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



الف شكر يا غالية على الاهداء الذى اسعدنى و اخجلنى .. انت عارفه انى احب خواطرك و كلماتك و اصبحت مدمنة .. و الفصل الذى يخلو منها اشعر باعراض انسحاب المخدر هههه .. الله يخليكى لى يا رب و يبارك لك
و اخيرا الفصل الثامن اللذى اترقب نزوله بفارغ الصبر لانى مشتاقة ان ارى ردود الافعال عليه .. و ان اناقش احداثه مع "اوان" التى جعلته ملحمة و احداثة تكاد تخرج حية من الصفحات .. تطورت فيه الاحداث و تكشفت فيه نفوس كثيرة .. بعضها تعاطفت معه و البعض الاخر قسوت عليه .. كذلك اعجبنى الرمز "شجرة الزيتون " التى كانت من ضمن ابطال الفصل و دورها محورى .. اهنيكى يا وردتنا على هذا الفصل الملىء بذخم الاحداث و المشاعر .. لقد صرت اترقب مفاجآتك بشغف و احببت اطار الغموض الذى ينجلى شيئا فشيئا بهدوء محبب و روية


توقفنا فى الفصل السابق مع اعتراف ستيفن الصريح لسارة بالحب .. و هروبها منه و خوفها من مشاعرها .. و مع بداية الفصل نجد ستيفن يتعمد البرود مع سارة قد يكون يعطيها فكرة حتى تراجع نفسها و و لا يضغط عليها .. و سارة قد ضاقت من تلك المعاملة و لم تحتملها و شعرت انها اخطأت بتعمدها تجاهل حبه لانها لم تستطع التحمل حين تجاهلها بدوره ..
جاءت المكالمة تكشف خبرا مفاجىء و هو تورط "اوليفيا" مع تلك المنظمة الغامضة التى تهدف ايذاء ستيفن حتى و لو وصلت اليه من خلال اسرته .. تهور اوليفيا فاجأنى حيث كنت اظنها فتاة عابثة مدللة متهورة نعم و لكن ليس الى هذه الدرجة الخطرة التى تكاد تفقدها حياتها
استهتر ستيفن بقوة الإنتقام الذى فى نفسها و ظن انه سوف يصل لها اولا قبل ان تقوم بضرر مباشر .. لكنه اكتشف خطأه فى اصعب اللحظات


سارة بذكاءها لمحت نظرة الاب لستيفن و لاحظت انها ليست نظرة عادية من والد لولده .. نظرة تحمل الشعور بالذنب .. ترى ما هو الشىء الكبير الذى يجعل الاب يشعر بالذنب من ولده بهذا الشكل .. اممممم بدأت اكون فكرة بعد ما تقمصتنى شخصية "المحقق كونان" كالمعتاد هههههه اظنك اصبحتى تعرفينى الان يا "اوان" لا استطيع القراءة فقط و لكن لا بد ان احلل و افند و افتى برأى فى الآخر ..... اى نعم فى كثير من الاحيان تكون افتائاتى كلها خطأ مئة بالمئة و لكن يكفينى شرف المحاولة و اصبح التوقع و حل الغاز الاحداث ادمان .. فالوالد "كايد" له ضلع فى حادثة ستيفن و جرحة و ان كان خطأ غير مقصود منه او تحت تأثير ضغط هائل لكنه لم يسامح نفسه .. البنت سارة دى ورثت الذكاء و فطنة منى ههههههه
الزيارة المفاجأة من "آن" كشفت لغزها و ايقنت انها توءمتها حين ذكرتى عبارة (دخلت الفتاة التي توازيها طولا بسرعة مخافة أن تصفق سارة الباب في وجهها) .. عادت نادمة و لكن بعد فوات الاوان ( هذا الاوان ليس انت هههه ) بعد ما تسببت بجرح عميق فى نفس سارة و المرض لوالدتها المسكينة التى طالما جاهدت لتؤمن لهم العيشة الكريمة لكن "آن" قابلت تضحيتها بالجحود و النكرات و لم تقف معهم فى شدتهم و تخلت عن الجميع و رحلت .. الم صعب على سارة تحمله بأن تفقد جزء من نفسها بفقدان شقيقتها و توءم روحها
السلسلة التى تحملها دوما تحمل صورتها هى و "آن" و هى تتشبث بها دوما لانها الذكرى الوحيدة التى ظلت لها .. و رفضت ان يرى "ستيفن" الصورة حتى لا يكتشف السر
و ما زالت الإكتشافات تتوالى .. و غلطة "ستيفن" و تركه هاتفه فى السيارة كشفت عن صلته "بتشاريتى" و انها هى من طلبت منه نقل مقر النادى لتساعد سارة فى الخفاء و انا اذكر ان سارة قد سألته فى الاول عن سبب نقله للمقر و هو تجاهل السؤال.. ترى كيف ستكون ردة فعلها


و نصل للمشهد الرئيسى فى الفصل اللذى نقلنى الى هناك بسرعة الصاروخ بدون طائرة و انما على بساط الريح ... النادى يحترق و سارة بالداخل و كل المداخل و المخارج ملتهبة من النيران يا له من مشهد ..رائحة الدخان تخنقنى و يضيق بها صدرى ..كح ..كح .. ارى ستيفن يكاد يجن .. بل هو بالفعل قد جن .. حبيبته بالداخل و يمنعونه عن انقاذها يا لهم من اغبياء حمقى .. و لكنه سيدخل حتى و لو كلفه ذلك حياته .. و يأتى دور بطلتنا الراسخة و كأنها تنتظر دورها منذ سنوات طويلة زرعت فى هذا المكان لتؤدى هذه الخدمة لستيفن و سارة .. شجرة الزيتون التى مدت له فروعها و حملته برفق و اوصلته لنافذتها و كأنها تهدهده و تطمئنه على حبيبته .. امتلأ بالجروح و الخدوش و تمزق قميصه و لكنه لا يبالى و لا يشعر بشىء .. اين هى ؟ ماذا لو ... لا .. انه لا يقدر على ان يفقدها بعد ما وجدها
اه ها هى الحبيبة تحميها الخزانة من لفحات النيران و تشكل حولها درعا حتى يأتى فارسها و يخرجها من هذا الجحيم
يا له من مشهد فى غاية الجمال و البراعة فى وصف احداثه.. يذخر بالحياة الى حد الصدمة
اه ستيفن انتظر يا رجل هل ستتركنى .. و انا التى ساعدتك فى العثور عليها .. اممم اه لا لم يتركنى و لكنه ارسل لى رجل المطافئ اخرجنى سالمة و ها انا هنا اكتب تعليقى و مداخلتى هههههههه
اخيرا خرج بطلينا الى الهواء النقى و ستيفن خائف على سارة و لكنهم يطمئنوه .. و هو لا حياة لمن ينادى .. انت من تحتاج الى اسعاف ايها الاحمق اهدأ ..
الفاعل المنظمة الغامضة ايضا مع اوليفيا الحمقاء .. التى ضيعت نفسها فهى يا اما مقتولة او مسجونة لا يوجد خيار ثالث


يا لك من مبدعة فى تطويع الكلمات و جعلها حية تنبض بالمشاعر العذبة .. حديث العيون و الارواح اللذى تم بين ستيفن و سارة عن طريق الخاطريتن الرائعتين .. حملنى الى السماوات .. كل كلمة و كل حرف خرج من قلبه لقلبها و من ثم دخل الى قلبى مباشرة .. كلمات لا يوجد ابلغ منها فى ايصال مشاعر كل منهما للآخر .. بينهم موسيقى و تناغم ساحر يجعل من يقرأها يظل يعيد و يعيد و يتأمل المعانى و لا يمل التكرار
كم احب خواطرك و كلماتك .. ربنا يسعدك و يزيدك موهبة و تطويع للكلمات و الافكار


"سارة فقدت كل شىء و لكنها حزينة على هدية ستيفن .. ترى هل يمكن ان تكون نجت من الحريق ؟؟ يكاد الفضول يقتلنى ... انا منذ ثلاثة فصول اتطلع لاعرف ماذا اشترت له .. احقد عليكى الان يا اوليفيا اكثر .. خلاص سارة كانت ستعطيها له و كنت سأعرف ماهيتها .. الصبر طيب و لكنى لن اتركك يا "اوان" حتى اعرف
لحظة ضعف اظهرت مشاعر سارة الحقيقية .. لكنها سرعان ما افاقت و اعادت لبس قناع البرود .. الله يعينك يا ستيفن عليها و على ما سينالك حين تعود الى السيارة بعد ما كشفت علاقتك بتشاريتى


اشكرك على هذه الملحمة الرائعة التى جعلتنا نعيش احداثها لحظة بلحظة .. بإنتظار التاسع على نار .. و اكيدة انه سيكون فى غاية الروعة .. فأنا اثق بك يا صديقتى

دمتى بكل الحب و الود



 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 06:36 PM   المشاركة رقم: 193
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 182769
المشاركات: 107
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولي4 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولي4 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 

رائعة تسلم الايادي

 
 

 

عرض البوم صور لولي4   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 07:25 PM   المشاركة رقم: 194
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
السلطانة
ملكة الإحساس


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100284
المشاركات: 6,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسي
نقاط التقييم: 4220

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة دجلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
Flute

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق مشاهدة المشاركة
  


الف شكر يا غالية على الاهداء الذى اسعدنى و اخجلنى .. انت عارفه انى احب خواطرك و كلماتك و اصبحت مدمنة .. و الفصل الذى يخلو منها اشعر باعراض انسحاب المخدر هههه .. الله يخليكى لى يا رب و يبارك لك
و اخيرا الفصل الثامن اللذى اترقب نزوله بفارغ الصبر لانى مشتاقة ان ارى ردود الافعال عليه .. و ان اناقش احداثه مع "اوان" التى جعلته ملحمة و احداثة تكاد تخرج حية من الصفحات .. تطورت فيه الاحداث و تكشفت فيه نفوس كثيرة .. بعضها تعاطفت معه و البعض الاخر قسوت عليه .. كذلك اعجبنى الرمز "شجرة الزيتون " التى كانت من ضمن ابطال الفصل و دورها محورى .. اهنيكى يا وردتنا على هذا الفصل الملىء بذخم الاحداث و المشاعر .. لقد صرت اترقب مفاجآتك بشغف و احببت اطار الغموض الذى ينجلى شيئا فشيئا بهدوء محبب و روية

[ URL=http://arabsh.com/93zbnj38j3qc.html][/URL]
توقفنا فى الفصل السابق مع اعتراف ستيفن الصريح لسارة بالحب .. و هروبها منه و خوفها من مشاعرها .. و مع بداية الفصل نجد ستيفن يتعمد البرود مع سارة قد يكون يعطيها فكرة حتى تراجع نفسها و و لا يضغط عليها .. و سارة قد ضاقت من تلك المعاملة و لم تحتملها و شعرت انها اخطأت بتعمدها تجاهل حبه لانها لم تستطع التحمل حين تجاهلها بدوره ..
جاءت المكالمة تكشف خبرا مفاجىء و هو تورط "اوليفيا" مع تلك المنظمة الغامضة التى تهدف ايذاء ستيفن حتى و لو وصلت اليه من خلال اسرته .. تهور اوليفيا فاجأنى حيث كنت اظنها فتاة عابثة مدللة متهورة نعم و لكن ليس الى هذه الدرجة الخطرة التى تكاد تفقدها حياتها
استهتر ستيفن بقوة الإنتقام الذى فى نفسها و ظن انه سوف يصل لها اولا قبل ان تقوم بضرر مباشر .. لكنه اكتشف خطأه فى اصعب اللحظات


سارة بذكاءها لمحت نظرة الاب لستيفن و لاحظت انها ليست نظرة عادية من والد لولده .. نظرة تحمل الشعور بالذنب .. ترى ما هو الشىء الكبير الذى يجعل الاب يشعر بالذنب من ولده بهذا الشكل .. اممممم بدأت اكون فكرة بعد ما تقمصتنى شخصية "المحقق كونان" كالمعتاد هههههه اظنك اصبحتى تعرفينى الان يا "اوان" لا استطيع القراءة فقط و لكن لا بد ان احلل و افند و افتى برأى فى الآخر ..... اى نعم فى كثير من الاحيان تكون افتائاتى كلها خطأ مئة بالمئة و لكن يكفينى شرف المحاولة و اصبح التوقع و حل الغاز الاحداث ادمان .. فالوالد "كايد" له ضلع فى حادثة ستيفن و جرحة و ان كان خطأ غير مقصود منه او تحت تأثير ضغط هائل لكنه لم يسامح نفسه .. البنت سارة دى ورثت الذكاء و فطنة منى ههههههه
الزيارة المفاجأة من "آن" كشفت لغزها و ايقنت انها توءمتها حين ذكرتى عبارة (دخلت الفتاة التي توازيها طولا بسرعة مخافة أن تصفق سارة الباب في وجهها) .. عادت نادمة و لكن بعد فوات الاوان ( هذا الاوان ليس انت هههه ) بعد ما تسببت بجرح عميق فى نفس سارة و المرض لوالدتها المسكينة التى طالما جاهدت لتؤمن لهم العيشة الكريمة لكن "آن" قابلت تضحيتها بالجحود و النكرات و لم تقف معهم فى شدتهم و تخلت عن الجميع و رحلت .. الم صعب على سارة تحمله بأن تفقد جزء من نفسها بفقدان شقيقتها و توءم روحها
السلسلة التى تحملها دوما تحمل صورتها هى و "آن" و هى تتشبث بها دوما لانها الذكرى الوحيدة التى ظلت لها .. و رفضت ان يرى "ستيفن" الصورة حتى لا يكتشف السر
و ما زالت الإكتشافات تتوالى .. و غلطة "ستيفن" و تركه هاتفه فى السيارة كشفت عن صلته "بتشاريتى" و انها هى من طلبت منه نقل مقر النادى لتساعد سارة فى الخفاء و انا اذكر ان سارة قد سألته فى الاول عن سبب نقله للمقر و هو تجاهل السؤال.. ترى كيف ستكون ردة فعلها


و نصل للمشهد الرئيسى فى الفصل اللذى نقلنى الى هناك بسرعة الصاروخ بدون طائرة و انما على بساط الريح ... النادى يحترق و سارة بالداخل و كل المداخل و المخارج ملتهبة من النيران يا له من مشهد ..رائحة الدخان تخنقنى و يضيق بها صدرى ..كح ..كح .. ارى ستيفن يكاد يجن .. بل هو بالفعل قد جن .. حبيبته بالداخل و يمنعونه عن انقاذها يا لهم من اغبياء حمقى .. و لكنه سيدخل حتى و لو كلفه ذلك حياته .. و يأتى دور بطلتنا الراسخة و كأنها تنتظر دورها منذ سنوات طويلة زرعت فى هذا المكان لتؤدى هذه الخدمة لستيفن و سارة .. شجرة الزيتون التى مدت له فروعها و حملته برفق و اوصلته لنافذتها و كأنها تهدهده و تطمئنه على حبيبته .. امتلأ بالجروح و الخدوش و تمزق قميصه و لكنه لا يبالى و لا يشعر بشىء .. اين هى ؟ ماذا لو ... لا .. انه لا يقدر على ان يفقدها بعد ما وجدها
اه ها هى الحبيبة تحميها الخزانة من لفحات النيران و تشكل حولها درعا حتى يأتى فارسها و يخرجها من هذا الجحيم
يا له من مشهد فى غاية الجمال و البراعة فى وصف احداثه.. يذخر بالحياة الى حد الصدمة
اه ستيفن انتظر يا رجل هل ستتركنى .. و انا التى ساعدتك فى العثور عليها .. اممم اه لا لم يتركنى و لكنه ارسل لى رجل المطافئ اخرجنى سالمة و ها انا هنا اكتب تعليقى و مداخلتى هههههههه
اخيرا خرج بطلينا الى الهواء النقى و ستيفن خائف على سارة و لكنهم يطمئنوه .. و هو لا حياة لمن ينادى .. انت من تحتاج الى اسعاف ايها الاحمق اهدأ ..
الفاعل المنظمة الغامضة ايضا مع اوليفيا الحمقاء .. التى ضيعت نفسها فهى يا اما مقتولة او مسجونة لا يوجد خيار ثالث


يا لك من مبدعة فى تطويع الكلمات و جعلها حية تنبض بالمشاعر العذبة .. حديث العيون و الارواح اللذى تم بين ستيفن و سارة عن طريق الخاطريتن الرائعتين .. حملنى الى السماوات .. كل كلمة و كل حرف خرج من قلبه لقلبها و من ثم دخل الى قلبى مباشرة .. كلمات لا يوجد ابلغ منها فى ايصال مشاعر كل منهما للآخر .. بينهم موسيقى و تناغم ساحر يجعل من يقرأها يظل يعيد و يعيد و يتأمل المعانى و لا يمل التكرار
كم احب خواطرك و كلماتك .. ربنا يسعدك و يزيدك موهبة و تطويع للكلمات و الافكار


"سارة فقدت كل شىء و لكنها حزينة على هدية ستيفن .. ترى هل يمكن ان تكون نجت من الحريق ؟؟ يكاد الفضول يقتلنى ... انا منذ ثلاثة فصول اتطلع لاعرف ماذا اشترت له .. احقد عليكى الان يا اوليفيا اكثر .. خلاص سارة كانت ستعطيها له و كنت سأعرف ماهيتها .. الصبر طيب و لكنى لن اتركك يا "اوان" حتى اعرف
لحظة ضعف اظهرت مشاعر سارة الحقيقية .. لكنها سرعان ما افاقت و اعادت لبس قناع البرود .. الله يعينك يا ستيفن عليها و على ما سينالك حين تعود الى السيارة بعد ما كشفت علاقتك بتشاريتى


اشكرك على هذه الملحمة الرائعة التى جعلتنا نعيش احداثها لحظة بلحظة .. بإنتظار التاسع على نار .. و اكيدة انه سيكون فى غاية الروعة .. فأنا اثق بك يا صديقتى

دمتى بكل الحب و الود





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرااااااااااحب بأحلى هومي مرااااااااحب بمحققي الرائع
تدللين ياريري وما في داعي للشكر هذا اقل شيء اقدموا لشخص مثلك ،قدملي الدعم والتشجيع المنقطع النضير.. هومي إذا كنت مدمنة لاشعري وخواطري فيا هنيالي بهكذا إدمان ويسعدني اني اامن لك جرعات من مصل كلماتي المتواضعة حتى لا تفيقي من مهدئك العزيز هههه والله هذا يشرفني وان شاء الله احرص على ان يكون خاطرة ولو صغيرة في كل فصل....<<<<<جيبي أذنك هومي يمي ((النجوم البعيدة)) فيها مزخر من هذا الترياق بس ان شاء الله ما اسبب لكم الاختناق هههه>>>
هومي ما تعرفين كم كنت متشوقة لليوم حتى ارى ردود الافعال ...ردك فعلك طبعا وردود افعال باقي القراء..واتمنى من كل قلبي ان يحبون الفصل كما احببته انا وكما احببته انت ...
على فكرة شجرة الزيتون من الاشجار المتوفرة بكثرة في ايرلندا وهي تكون ذات اغصان متشابكة وغالبا تكون ضخمة وعالية ...الى الان اذكر شجرة الزيتون الله يرحمها في حيقة بيتنا ههه واحنا صغار نطلع على السلم ونقطف الزيتون الاسود والاخضر اللامع ...لذا شجرة الزيتون عزيزة على قلبي من زمان وتذكرني بطفولتي ...كما هي عزيزة الان على ستيفن لانها ساعدته في انقاذ محبوبته ههه لذا منحت الشجرة مكافئة تستحقها وهي ان تتوج الفصل كعنوان ويسعدني اني اصبت الهدف.
وانا أهنئ نفسي على قارئة جميلة مثلك تتصيد مواطن الجمال لتزيدها جمالا بكلماتها الرقيقة والخلابة.

برود ستيفن له ما يبرروه فهو بجانب انه لا يريد الضغط عليها هناك سبب اكبر لو تتذكري وقت جلس في الشرفة بعد مكالمتها كان يقول انه من الصعب عليه ان يطلب منها الحب لانها مست كرامته عندما رفضته ذاك الرفض القاسي..ورغم معرفته ان كلماتها الرافضة لحبه لم تكن سوى كلمات منطلقة من خوفها من مشاعرها ولكن هذا لم يمنع ان يشعر بجرح في كرامته وخاصة ان الجرح ما زال جديدا .
سارة تألمت حينما نالت حظها من نفس الطعم المر من البرود والرفض..انا برايي ان برود ستيفن جاء بفائدة فهي ندمت على صدها له وعلمت انها لا تستطيع انكار مشاعرها تجاه ستيفن
أوليفيا كان لابد لها الظهور بشكل ينتاسب مع تهديداتها صحيح ان ستيفن كان يراها مجرد طفلة افسدها الدلال من والدها الثري ولكنها كانت انسانة حقودة حقدت عليه لانه اخرجها وحقدت على سارة لانها فازت عليه ولا ننسى ان اوليفيا تشك بالمشاعر المتبادلة بين ستيفن وسارة ..الا تذكرين ماذا قالت لها عندما وجدت سارة في غرفته ؟

من حسن الحظ ان سارة لم تصاب بأذى والا ما كان ستيفن ليسامح نفسه ..ولو تأذت سارة ولو بحرق صغير لكانت فرصتها بالفوز في المسافة تبخرت في الهواء وذهبت مع الريح
تسلملي يا محقق كونان الحلو ...هومي انا احب المناقشة في احداث القصة بالعكس هذا يزيدني بهجة وسرور بصراحة هذه الردود هي التي ترويني وتشجعني قائلة اني نجحت واني ساقدر على الاكمال..لذا افتائاتك الجميلة وتوقعاتك الاجمل والاهم تحليلك الي مااااااااااااااااااااااارررررررررررررررررررييييييييييييييييي ييييييددددددددددددددد استغني عنو ...ارجو منك يا اختي العزيزة ما تحرمين صفحاتي وتحرميني من هذه الفرحة والحماس
وسارة بذكائها استطاعت تشك بامور لم يفتح ستيفن قلبه ليقول لها عن ما هيتها..ونظرة الاب الغريبة ستتوضح في الفصل القادم ان شاء الله واضمنلك .انك راح تتفاجين بالسبب المؤلم.
آن تقولين انها تؤامتها يا فاهم انت يافاهم ........كل شي احتمال ريري هههههه يامحقق ياحلو انت لاحظت انها بنفس الطول ,,,وما لاحظت ان دموع آن ترقرقت بعينيها الزرقاوين !! وسارة عيونها عسلية ..كيف يا حلو؟؟؟<<<فيس يريد يوهم ويدوخ ريري ههه
أن ألمت سارة كثيرا بتخليها عنها وعن امها في اقسى الظروف وهذا ترك جرحا غائرا يمنعها ان تسامحها...والقلادة صحيح كما قلت هي تحمل صورتيهما
هههههه يعني ستيفن مشغول بحماقته انه نسي ان سارة المسكينة ترتعد ببجامتها الحريرية الرقيقة في هذا الجو البارد فطبيعي ينسى الموبايل بالسيارة ههه ويركض يداري على نسيانه و يوجيبلها بطانية ....لكن كما قلت ياترى كيف ردة فعل سارة لمعرفتها ان تشاريتي طلبت المساعدة؟؟اممممممم لازم ننتضر للفصل القادم
هههههههه بالنسبة لهدية ستيفن أأأأأأسفة على الخباثة هههههههه بس جبيت اشوقكم لمعرفة الهدية ....لكن خلاص الفصل القادم راح تعرفين فورا أأحسن ما يجيني ضربة من عدة اشخاص هههه
مشهد الحريق سعييييييييييييييييييييييييدة انه نال اعجابك لاني تفاعلت جدا مع الاحداث من كتبت المشهد بصراحة حتى لم اراجع المشهد لاضع كلمة هنا او هناك داخلها لاني عندما كتبت اول مرة حسيت بكل كلمة وكأني انا ستيفن وكاني انا سارة خاصة وقت الي ستيفن يصيح ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااارة!!! وجعني بلعومي من الصياح هههههههههه
طبها هومي لو ستيفن ما بعثلك رجل الاطفاء انا كنت زعلت منو وعاقبتو بطريقي الخاصة ...بس ان شاء الله تلقيتي المعاملة العشر نجوم من الاطفائي والي تليق بمقامك ههههه
أوليفيا ستعرفين ماذا ستجني من افعالها المجرمة في الفصل القادم
سعيدة ان القصيدتين عجبوك لاني والله كتبتم مخصوص لك لانك طلبتي مني
لحظة الضعف ورغم انها اعقبتها بصد وخوف وبرود الا انه يكفيه انه تأكد من حبها ونال قبلة منها على جرح رقبته ........لا تصير طماع ستيفن .. هههه
انا الي اشكرك يا صديقتي واختي الغالية على وقتك ووقفتك معي وان شاء الله ما انحرم من طلاتك الحلوة وكلماتك وتحليلاتك الجميلة..ربي يخليلك عمورة وتفرحين فيه

مع كبير حبي واحترامي ومودتي

أختك أوان

 
 

 

عرض البوم صور وردة دجلة   رد مع اقتباس
قديم 11-12-10, 11:56 PM   المشاركة رقم: 195
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 93713
المشاركات: 430
الجنس أنثى
معدل التقييم: Miss Cati عضو على طريق الابداعMiss Cati عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 157

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Miss Cati غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي

 

روعة
مشكورة

 
 

 

عرض البوم صور Miss Cati   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متحف مدام توسو, ليلاس, مواجهة, أوان, الإعصار, ايرلندا, اوان, انكلترا, دبلن, روايات, رواية, روايتي الأولى, سارة, ستيفن, عبير الاحلام, فى مواجهة الاعصار, وردة دجلة, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t150716.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 28-08-14 04:44 PM
Untitled document This thread Refback 23-07-14 11:31 PM


الساعة الآن 09:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية