لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-10, 11:35 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98291
المشاركات: 8,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 258

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعه بلا عقارب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ساعه بلا عقارب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصل السادس و الاربـــــــ { 46 } ــــــــع ـــــــــــــون
هل حب الاطفال لأمهاتهم حب تملك ام حب سيطرةٍ واستبداد ..؟
ام مسح حقوق الام بالحياه من غيرهم !

صراخ احمد وهو يبكي صم اذنهم وهو ممسك بأمه : برووووح معكم ماترووحين عني ..
ابو محمد : بحزن على صغيره : يابوك ترى كلها يومين وماراح تحس فيها
احمد : بروووووح
ام احمد :بكل حنيه وهي تناظر زوجها : خلاص بطلت ماني برايحه مكان
ابو احمد : بحزم وصرامه صدع راسه من صغيره ودلعه الزايد وتحكمه بوجود امه معه : مهو بكيفك وهو بيظل عند جدته وخواته ..ويوقف ويمسكه مع يده وهو لاوي على امه ويسحبه يواجهه...شفت لو مهو صياحك كان اخذتك لكن الحين لا لانك منت برجال على أي شي صحت
احمد : وهو يمسح دموعه ويشهق وهو يبكي : يبه الله يخليك ..بس هذى المره
ام احمد : تمسح على شعره وهي شوي تبكي معه : ياقلب امك خلاص ماني برايحه
ابو محمد : رفع نظره لها وبصرامه وصوت منخفض: انوار..روحي جهزي شنطتك ولا اسمع كلام ماله داعي
ام احمد : بتعارضه بس ما تبي يكون كلامها معه قدام ولدها ..
منى : دخلت بسرعه وهي من عند باب غرفتهم بعد ماخبرتها مي وهي مهي مصدقه مستحيل امها تخليهم عمرها ما سوتها : امي صدق بتسافرين ؟
ابو محمد : صدق عصب من عياله الي صاير تحكمهم بامهم لها الحد ومهم مخلين له أي متنفس : خير وش عندك انتي بعد قولي بروح معها
منى : وهي تضحك عرفت ان ابوها واصله معه بسبب صراخ احمد : ههههههه لا ابد سلامتك مهو بالقصد احشر عمري روح وخذ القمر معك بس عاد ترى لاتنسى اني طبينتها مثل مهي تبي تروح بطياره خاصه لازم انا بعد اروح .....ورجعت لحنتها ..تكفى يبي ودي اشوف طياره خاصه تكفي
ابو محمد : وهو يبتسم : يوم عرسك ارسلك بطياره خاصه عشان ارتاح من ازعاجك تقول بروح لوحدي بالطياره الخاصه الي حسدتنا عليها ترى معنا ناس فيها
منى :ههههههههههه لا حرام انا مزعجه حرام عليك دناااا موووودبه ..مابكيت مثل المزعجين وقلت بروح ..وتمد لسانها لاحمد ...مافي روحه معهم شفت لو ماعندى اختبار كان اخذوني وانت لا يادلوعه ....تتكلم وهي مهي عارفه كيف بتقضي اليومين من غير امها
احمد : رجع يبكي ويصرخ : برررررررررررروح
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
انقضت يومين وهذا الثالث يشارف على الانتهاء وهي ما زالت حالها كما هي صرخ وعاتب كل مسئول عن حالتها وقدم شكوه لمدير المستشفي عن طبيبتها ولكن لم يجدي نفع ما حصل حاله خارجه عن أرادتها ..وكل الاثباتات معها
ثلاث ايام جعلت منه شخص اخر يسير بهندام نظيف لكن بروح هايمه ضائعه تبحث عن ملجأ لتستكين..وحاله ليس ببعيد عن حال اخيها الذى حمل نفسه كل الوم والعتب لتعبها فهو من جلب لها ما طلبت وشتهت تناوله يومها ..لا ينسى ضحكها وهي تتناولها بنهم وظل يضحك هو ويزيد عليها ..تناولت نصف الصحن بشراهه لم يعهدوها عليها
يوسف : ابعد الستاره وقترب منه وهو على حاله يعتكف على كرسيه الذى لا يبتعد عنه الا فحال الصلاه واذا اتي الليل ليجبر على الخروج ويظل عند الباب لكن رحمة فيه وبحاله صار يستطيع المكوث معها حتى فالليل بعد انتهاء جولة الأطباء ..ويسمح له الطبيب المناوب بالمكوث ...همس بالسلام ..وهو يضع يده على كتفه ..على حالها ما تغير شي من البارح
يزيد : تنهد : ايه
يوسف قرب منها وهو يتامل الاجهزه الموصله بها من كل جانب وجهاز يصم الاذن من ضرباته ليعلن عن اثبات وجوده وحتى وامه بغيبوبتها وبقية الاجهزه بحالة خرس تام الا هو (جهاز قياس نبضات قلب الجنين ): باس جبينها وهو يتمتم ببعض الادعيه لها ابتعد عنها وقرب منه وهو يمسكه مع يده ..قوم معي برا اهلك برا اكيد يبون يدخلون
يزيد : وبدون ما يبعد نظره عن وجها : خلهم يدخلون وحده وحده ماني بخارج
يوسف : معناته مع العلاج وفقد امه ألهمه نوع من القوه والصبر : اذكر الله ومنت نافعها بشي لا بجلستك ولا ببعدك عنها خطوات مالنا لا الدعاء لها وخلي ايمانك بالله كبير
يزيد : يكره وقت الزياره الساعه الي يزعجونه فيها مهو متحمل كلام احد ونصايحهم هو عارف وداري بس مهو قادر غصب عنه محد فاهمه هي ايه تعني له هي الام الي ما نجبته هي الماء الي ارتوى فيه وهو مقطوع الرجاء من ضياعه حتى انتزاع السموم من جسمه كان اهون عذاب من الي يشعر فيه الحين ..الحين هو ينزرع الشوك بداخله ويكبر وينغرس ويتفرع بكل خلايا جسمه ويمزقها وتنزف ليتجمع دمائها وتضغط على تنفسه ابعد الكرسي وخرج معه ..وقف سلم على اخواته وخالته وابوه ..يجلس معهم بكراسي الانتظار وكثير من الكلام الذى يدور لا يسمعه من شدة سرحانه ..
ابو عامر : يابوك مهي حال الي انت فيه وحد الله واذكره ..و ارجع معنا نام شوي وريح جسمك
يزيد :وهو يناظر ابوه يدري بخوفه عليه بس الي يطلبونه صعب : وشلون يرتاح الجسد وروحه ضايعه
ابو عامر : الروح بيد الله هو الي له الحكم عليها لكن راحة اجسادنا بيدنا ولبدنك عليك حق ..ويوقف يوم شاف بناته خرجوا ..بتدخل معي
يزيد : لا ادخل مع خالتي ..ويوقف بيمشي
يوسف : على وين؟!
يزيد : يبي يبعد شوي لوحده ما يبي يعصب على احد منه وهو يعاتبه .. : دورة المياه...توضى وراح جلس بالمسجد صلى ركعتين وظل يقرأ قران ..وهو يبكي بداخله سجد يوم وصل ايه فيها السجده وسكب كل الدموعه المحبوسه بداخله بكي هجره للقران الي مايذكره طول الاسبوع الا بسوره وحده يوم الجمعه وهذا بفضلها صار يقرائها ..بكي ايام تقومه يصلي معها القيام وهي ترش عليه المويه وحيان يطيعها واحيان يرفض يقوم ..وظل يدعي وهو يذكر احداث ومواقف لتقصيره وبعده عن ربه رفع راسه ومسح وجهه مع سماعه للأذن..صلى جماعه معهم وانتظر بعد الصلاه ربع ساعه و رجع ما حصل احد الكل راح وجواله كان على الصامت شافه ينور بجيبه اهمل الرد وهو يشوف كم المكالمات الي وصله قفل الجوال ودخل عندها وظل واقف ويقرأ عليها اذكرا المساء الي ما كان حافظها وفاتح احد الكتيبات الموزعه بالمستشفى ..وهو يذكر كيف كانت تحصنه بالصباح والمساء وهو مهو مهتم مثلها ومهو حافظ كل الاذكار بعد ما انتها نفث بكفه ومسح على راسها وجسمها ويوم وصل لبطنها شعر ان يده تشدت اعصابها من شدة رهبته وعظمة ربه بالكائن الموجود ..عمره ماكان يتخيل انها بتخبي عنه بس اكيد عندها سبب ..مسك يدها وهو يجلس ..فتح كفها وهو يقربه من شفاته وانفه ويبوسه بعمق وهو يستنشقه ..كم مسح على شعره كم عطره كم وكم ولا رح يقدر يجازيها شي من حقها عليه حاس عمره مخنوق وده يسمع صوتها يكلمها حتى كلام معها مهو قادر يظهره خايف ما يبي يصدق انها ما تسمعه يبي يشوف عينها يبي يتامل رموشها وحركتها وهي تسمعه غرغرة عينه بدمعها وهو يمسح بنظره على وجها المستكين بنوم عميق وضع يده اليمين على خدها وقلبه منفطر ومرر ابهامه على طرف شفتها وهو يردد بداخله بوجع يفتت الصخر .. هند تعبان .. ودخل يدها وغطاها و احنى راسه قريب منها بوهن مايذكر اذا نام او لا هذى الايام ينام وهو عندها ومع أي حركه من الممورضه يفيق مرعوب ..بدى يداعب عيونه النوم على سماع نبضات قلب الجنين مره ترتفع وتكون مزعجه ومره تنخفض وتكون كنسمة الهواء
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
فالسياره
ابو عامر : بعده مارد عليك ؟
مريم : بحزن على حال هند واخوها : لا
ابو عامر : مهي بحال هذى لا يبي يجلس مع احد ولا يشوف الناس حوله وش الضعف الي فيه مهي رجاله يسوي سواته
مها : دمعت عينها من تحت غطوتها وضغطت جفونها بتعب اطفي حرارة الدمع بعيونها وهي تردد بداخلها ليه اذا الرجل ظل عند زوجته وخاف عليها ورابط معها وكره كل من حوله من مغريات الحياه شافوه ضعيف ونقص برجولته والحرمه يشوفوه واجب وعادي الي تسويه
خلود : يابو عامر ادعيله ترى مهي بسهله علينا الصدمه وشلون هو المسكين بدل ما يفرح بخبر التوائم ينصدم بغيبوبة السكر الي مهم دارين كيف جاها وهي توها مالها اسبوع ما كان عندها يظهر عندها ويرتفع ويدخلها بغيبوبه
ابو عامر : يتنهد بالم اب محروق قلبه على ولده : الله يهديه ويصلحه ويقومها له ويحفظ عياله
..همسات متفاوته يارب
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
ملاك لم تعاتبه وهي تراه يعود لطبيعته معها حتى اعتذار لم يعتذر لكن كلامه معها قل كثيرا لم تعد ترقب حتى بشرب الماء تجد له مراره والم تريد ان تاتي الساعه لتعرف من المرسل كيف وصله الخبر ومن هو هذا وماهو الشي الذى يعرف وهذا ما يذبحها اخذت تلف بتوتر فالصاله خايفه من اخباره ويعصب عليها قربت منه وهو لم تغب عن نظره ويعلم بتوترها وان لديها ما تقول ولكن ضل صامت وعينه على التلفزيون ..وقفت امامه وهي تفرك بيدها بتوتر ...موودي فيه شي بخبرك بس ماتعصب علي ..
محمد : مسكها مع يدها الي قطعتها من كثر الفرك وجلسها جنبه : قولي وش عندك وش تبين لك يومين وانتِ بتقولين شي ومتردده خرجي البحصه الي بفمك وقطيها عشان ترتاحين
ملاك : وهي تبدل فرك يدينها وتوترها بالضغط على كفه : اوعدنى اول ما تزعل
محمد : وهو يبتسم على صوتها الخايف كانها طفل وبهزل بنبرته : تبين اجيب لك حلاوله
ملاك : بدلع : محمد
محمد : ضحكه وجها المنفعل : طيب وش عندك ما اتريق زين ولا بزعل
ملاك : وهي عينها على ملامح وجه وعيونه همست بثقه وبسرعه كانها تسمع الكلام الي حافظته : انا فتحت الرساله الاخيره الي وصلتك ورجعت رديت طلب من مرسلها اني اقابله اليوم الساعه خمسه بالمطعم
محمد : بكل ذهول وعيونه مفتوحه على كبرها صرخ : نعععععععععععم من سمح لك
ملاك : ووقفت قدامه بعصبيه : الموضوع يخصني وانا سمحت لنفسي ...وبكيت ...ولا انت مصدق الي يرسل لك عشان كذا مطنشه
محمد : بعصبيه وهو يردها تجلس مكانها : من قال اني مطنش طلبت مقابلته وحددت له مكان بس محد جاء
ملاك : وهي تشهق : ليه خبيت عني منت واثق فيني لهذى الدرجه ليه ...شفت رسالتك له كانت تهديد وشلون بيجيك المرسل...هو رجع رد بالموافقه وحدد أي مطعم نتقابل فيه وحذفتها عشان ماتشوفها ..وتمسح دموعها وهي تشوف ذهوله ..وانا خبرتك عشان تروح معي يمكن يكون رجال كيف بقابله لوحدى مع احساسي يقول انها حرمه ...وبكيت اكثر وبصوت ...كيف عرفوا عن الدكتور وتشهق وربي محد يعرف غيرك انت عمري ما حكيت مع احد
محمد : احساسه فيها وبصدقها والظلم الي عاشته يهلكه بس يكره تذكر اسم الدكتور ولا سيرته سحبها وحوطها بيدينه يكره ضعفها ودموعها تحسسه بقدر ظلمه وعدم انصافه معها
ملاك : ومن بين شهقاتها وهي تلف يدينها حول ظهره : محمد لا تخلي احد يبعدني عنك وزادت من شقاتها وهي تبكي
محمد : نزل راسه قريب من اذنها و بهمس :محد يقدر انتِ لي وبس
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
فالمزرعه من الصباح كان الجو غبار وكتمه بعد صفي يومين قضوها البنات براحه وضحك والعب اعادة نشاطهم واصايل تحسرت على عمرها الي ما قدرت تلعب معهم وهي تشوف خواتها مابين ركض وسباق وركوب الخيل كانت هي وامها وخالتها فارشين قدام البيت فجلسه مرتفعه بدرجتين خاصه لهم بجه مخالفه لتواجد عمال المزرعه ومعهم شمايل حطت راسها على رجل امها وتغطت بجلالها
امها : وش بلاك يمه عسى ما تونسين شي
شمايل : بصوت مكتوم : لا تشلين همي مافيني غير العافيه
ام خوله : وهي تشوفها بحزن على حالها وحال اخوها الي ماطاع شورها فالبدايه عارضته لمن خبرها وبعدين رجعت برايها صح هي مريضه بس مرضها مهو شين ولا فيه عيوب خلقيه تورثها لعيالها بس كانت تتمنى له الأفضل ..غير انه بيقرب اخوها من زوجها اكثر ويعزز مكانتها عنده ..و هي تعزها وعمره ما بيحصل وحده بخلاقها ولا بجمالها وطيب قلبها : شكل ضايق تنفسك اخذتي البخار
شمايل : حركت راسها بايه بدون رد
اصايل : كملت عنها: اليوم الجو مهو مساعدها اخذته وشكله مافادها كثير ..وتوقف بروح اصحي حمد شوي ياذن الظهر وهو بعده نايم ..يمه باقي شي من القرصان الي سوتيه
ام شمايل : ايه تحصلينه بالحافظه الفضيه اذا يبيه بالبن والزرقاء فيها الي بالسمن والعسل
ودخلت المقلط وله بابين واحد على الحوش والثاني من داخل البيت صحته وجابت له الفطور وانتظرته ينهي صلاة الضحى وهي ادور الدفء بفراشه ماخلاها تسكر التكيف والغرفه بارده انهي صلاته وشافها متدثر بفراشه جلس عندها على الفراش وهي تعدلت والبطانيه على كتوفها
حمد : وهو يقرب منه الفطور المفرود على السفره ..: شكلك قايمه بدري بعد اليوم
اصايل : وهي تصب له حليب نياق ..وتمده له وهي مكشره : لا ..على تسعه
حمد : نايمه الفجر وتسعه بدري بعد ...
اصايل : شبعت نوم المزرعه ودي فيها أضل ليلها ونهارها صاحيه كل وقت فيها له شعور صعب تفوته
حمد : مد لها الحليب تشربه : خذى اشربيه يدفيك..وشافها كشرت زود وسكرت خشمها
اصايل : بعده عنى والي يسلمك لايعه كبدى من ريحته الله حفظ النعمه مع اني اموت فيه قبل
حمد : وهو يضحك : ما قلت لك ولدك مهو بجاي الا وهو مظهر لي شياطيني كلها قبل يوصل ..وماعليك منه هالمتحكم من الحين... غثيه واشربيه
اصايل : هههههههه مهو منقث الله يحفظه ماغير انا الي بتعب ..وامي تقول مهو بزين حليب النيوق للحوامل هو ولحمها تخليها تعشر
حمد : شرب حليبه دفعه وحده وهو يناظرها : وشهو تعشر؟!
اصايل :وهي تمد يدها لصحنه اشتهت تاكل لقمه وتحطها بفمها : ايه يقولون مهو بزين يخلي المره الحامل تكمل شهرها العاشر وهي ما ولدت
حمد : يرفع حواجبه ويمد لها لقمه غير الي اكلتها وبتسم لرمشة عيونها و تغير لون وجها : والحين انتى المتعلمه مصدقه سوالف الأولين
اصايل : وجها صاير احمر وهي تناظر القمه الي بين اصابعه وهزت راسها بلا
حمد : يقربها من فمها وده يعضها بخدودها على خجلها من اتفه الامور معه : وش بلاك خذي
اصايل : اكلتها وقامت تضحك من قلب وجت تشرق بضحكها وهو مستغرب ضحكها المفاجئ
ويجاريها بابتسامته وهو مهو داري على شنو تضحك : ماراح تخبريني ؟
اصايل : شالت البطانيه عنها وبتوقف : لا ...قوم خلص فطورك شوي ياذن خلاص بروح عند البنات
حمد : مسكها مع يدها وهو داري ان وراها سالفه وضحكه بصوته : منتى قايمه قبل اعرف ليكون فيه اكل بوجهي ويتحسس وجهه بيده الثانيه ...واصايل زاد ضحكها وحمار وجها ..وتررد بداخلها تخبلت اخبرك عشان تمسكها علي وردت تضحك على الشعور الي حست فيه وهي تشوف يده بالقمه قبل ما تأكلها
حمد : وهو يقربها منه وبتهديد ضاحك : كان ودك تعضيني هاااه ؟!
اصايل : زاد ضحكها وهي تحرك راسها بلا
حمد : ويجاريها بضحكها : هههههههههه عادي اكيد ولدك مشتهي خذى عضيها لا تجلس بخاطره وبعدين ياكل عيال الناس
اصايل غطت عيونها بخجل وهي تحرك راسها لا
حمد : خبلت فيه بشكلها وضحكها ومسكها مع زنودها وقرب وجهه من وجها وهي مسكره عيونها : قولى وش وراك ماعليك مهو منك ادري من حملك كل الي تسوينه فيني الحين
اصايل وهى تفتح عيونها : حمد خلاص
حمد : ترك يدينها وبعد عنها وهو لاف وجهه عنها ويصب له شاهي وبنبره جديه تخلو من أي هزل :ادرى لو لي خاطر عندك ماكان خشيتي عني شي ..بس شكله خاطري ضعيف عندك
اصايل : ناظرته مستغربه منه من جده هذا الحين ولا يضحك عليها : حمد من جدك الحين ولا تمزح
حمد : بدون ما يلتفت لها : ايه
اصايل : نزلت راسها وهي تاخذ نفس وبدون ما تفتح عيونها تكلمت و ابتسامتها تخترق عضلات وجها مع خجلها وبهمس : اشتهيت العق صوابعك بعد اكلها
حمد : وهو يشوف شكلها طفله خجله من اعتراف خطير صرحت فيه ضحك بصوت من قلب وهو يقرب ويرفع وجها : هههههههههه عادى خذى تحت امرك ترى سنه واثبت علميا فيها انزيمات تسهل الهضم وتمنع الخمول هههههههههه
اصايل: دفته عنها وقامت : مهي بصوابعك صوابعي الي تسهل الهضم وتمنع الخمول
حمد : ههههههههه وتمدد بفراشه وين تبين خلاص ماراح اجبرك بس ياويلك بكره اذا جلس ولدي بعد كل اكل يبي يلعقها ولا ماينام الا وهو مخليها لهايه له ههههههههه
اصايل خرجت عنه وهي وجها احمر بيتشقق من كثر مهي مبتسمه ومتخبله من فكرتها وليه قالت له ماراح ينساها لها ابد ..رفت نظرها بصدمه على كشحت نور الفلاش وخوله فوجها
خوله : هههههههههه تهبلين يالخجوله
شيماء : وهي ترجع تناظر بالكمره ..الي كانوا يصورون بعض فيها وهم ع الخيل : هههههههه ولا عمري بشوف اصيل يتحول الى اصوله غير بهذى الصوره ..وماتوا ضحك وبصوت وهم يشردون عنها يوم شافوها استوعبت الي سوه فيها
حمد اذن الظهر وراح يصلي مع خاله والعمال..وهو جالس بالجلسه الي تحت عريش بعيده شوي عن البيت ماتكشفه شاف وحد من البنات الصغار مقبله عليه وهي متبرقعه ..وتمنى بداخله انه اذا جوه بنات بكره يبي يربيهم مثل بنات خاله ...
قربت منه ..السلام عليكم .. وهي تمد يدها له بالورقه ....
وعليكم السلام ....وشهو ذا؟؟! ...
..خوله قالت لي اوصلها لك ...
وهو يمد يده وياخذها ..انتي من من البنات ..
وصاف ...
مشاءالله وليه متغطيه عني هاااه ...
وصاف : وعيونها تبرق من تخت البرقع باين شيطنتها وهي تشهق وتضرب بيدها فبعض : يويلي تبي ابوي يذبحني لو شافني عامل هنا ..وتمشي عنه يوم مارد عليها وعينه على الورقه
حمد : هو متعود تقابله بوجها فبيتهم يوم يجيهم ..وخرسته الي بيده ...وهو يضحك على المكتوب .... هههههههههههه الله يقطع شركم من بنات بتهبلون لي فيها ..." صوره لاصايل وهي صغيره وبمرابط الابل وشعرها ناكش ..والثانيه الي توهم ماخذينها لها طابعينها على ورق عادي "ولفها بحذر ما يبيها تخترب ..يوم شاف خاله جاي صوبه
"قصاصة الورقه المرافقه معها "
شوف اصيل الصغير تحول بيدك لاصوله ههههههه اتحداك تحصل صوره مثل هذى
تصوير محترف لم يعرف العالم بوجوده
خالات ولدك
توم وجيري >>اذا تذكر
(حمد ماكان يطلق عليهم غير كذا لان الفرق بينهم سنه وصايرات مثله وهم صغار وما يدري انهم لين الحين نفس الحال )
وبعد الغداء استأذن من خاله واخذ زوجته ومشي ..وهي كانت راضيه برجوعها قبل اهلها لانهم راح يمشون بعدها بساعه
على العصر جاهم حسن ومعه رياجيل هو دلالهم يشترون ابل من عند ابو شمايل وبعد ما راحوا الرياجيل دخل يسلم على اخته وبناتها وما حصل غير اخته وام شمايل الي نزلت برقعها على وجها من يوم سمعت صوته وهو حب راسها
سئل اخته عن بناتها قالت له انهم يمشون هم وخواتهم برا جهة الزرع والخضره
البنات بعد ما جمعوا لهم النعناع و الياسمين والريحان وكانوا كلهم راجعين وشمايل بعيده عنهم كاتم صدرها ريحة الريحان قويه عليها ماتتحملها
خوله مشت من الطريق الي ابوهم محذرهم ما يجون صوبه وهي خايفه وتقول لخواتها بس من بعيد انتم ليه خايفين عمرنا ما شفناها يعني عشرين سنه لها ولا احد فينا شافها يمكن ابوي حاطله حرمه حليوه اجنبيه وانتم ماتدرون ويقص علينا
تضربها شيماء تخسين يالخايسه ابوي يخلي حرمته وسط العمال عشرين سنه قيدها عجوز مهتريه اكبر من امك
وهم بسواليفهم والبنات الصغار لاصقات بخواتهم من خوفهم لكن حب الاكتشاف ذابحهم وهم من بعيد يناظرون جهة الجدار تقول كل وحده بتكتشف الذره ولا جزيات تركيب البلك قربت خوله اكثر وسحبتها شمايل مع يدها : طعتك وجيت وحدك هنا تخبلتي انتي وين تبين امشي نرد
وما مداهم يكملون كلامهم الا صرخت خواتهم شلتهم مكانهم ورفعوا روسهم الا يشوفون الي منزله راسها لهم
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
يزيد : صحي على حركه الممرضه وهي تنادي الدكتور وتطلب منه يقوم : وش فيه
الطبيب والطبيبه والمموضات كانوا حولها كل واحد عند جهاز
طبيبتها الي تراجع عندها مع انها ماخذه على خاطرها من كلام يزيد وشكوته عليها بس تجاهلت الي صار هي وضيفتها انسانيه بحته ولازم تراعي كل الي حولها مهما صار ومادخل مشاكلها مع اهل المرضى فيهم : لازم عمليه الحين نبض الجنين ضعيف
يزيد : وقف وهو يردد يارب فرجك ورحمتك وشافهم وهم يسحبونها لغرفة العمليات التفت لطبيب الي وضع يده على كتفه
الطبيب : وقع لي اوراق العمليه ..لا تخاف عليها البنج راح يكون موضعي ماراح يكون كامل عشان غيبوبتها
يزيد : بذهول: كيف ؟!
الطبيب : راح نستخدم التخدير النصفي لها مارح يتاثر الدماغ بالبنج ابد
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
وما مداهم يكملون كلامهم الا صرخت خواتهم شلتهم مكانهم ورفعوا روسهم الا يشوفون الي منزله راسها لهم وهي لافه ثلاث ارباع جسمها الضخم بالجذع ...
ركضوا البنات بكل قوتهم وهم مشمرين جلالهم والخوف شال تفكيرهم لفت خوله وشافت شمايل خلاص معد هي قادره تركض اكثر وصارت تصرخ على خواتها يجونها يساعدونها ردت لها شيماء حاولوا يوقفونها لكن معد فيه فايده وشفاتها بدت تتغير لونها نزعوا عنها برقعها المرفوع وفكوا طرحة الجلال وصاروا يهونها ( ما يخرجون فالمزرعه الا وهم لابسين جلال مخيط بشكل ثوب واسع مع طرحته مثبته فيه ويلبسون معه البرقع .... من شدة وخوف ابوهم عليهم حتى اصغار الي بالابتدائي يلبسونها خوف عليهم من العمال احد يشوفهم )
خوله وهي تبكي وتصرخ: لا تموت بروح اجيب بخاخها خليك معها
شيماء : وهي تصرخ: ما راح يفيدها لازم الكبير شيلها معي
خوله : وهي تصرخ :ماراح نقدر لازم اركض انتظري خمسه دقايق بس ..وتناظر جهة الحيه الي ردت مكانها ...مهي بجايتك خلى عينك عليها لا تنزل لكم ...وتركض مثل المجنونه...الجدار يبعد عن بيتهم ربع ساعه
الأمهات يوم سمعوا الصريخ راحوا يركضون خارج البيت وحسن يسبقهم الا على وصول البنات الصغار ويلتفون حول امهاتهم وهم يرجفون
صرخ فيهم حسن : وش بلاكم.. ؟!
البنات باصوات مختلفه ..الحيه السكنيه ..
صرخت ام خوله وهي تضر بصدرها : ياويلي وين خواتكم
وصاف : سادس ابتدائي وهي تبكي : مع شمايل ... وتشهق وهي تلوي على امها ...ماتقدر تمشي طاحت
راح حسن يركض لهم الا تقابله خوله وهي من يوم شافته فرطت تبكي ومسكت فيه وهي تحاول تتكلم وتنفسها رايح من الركض : الحقني... لا ..تموت ...راحت تركض و هو معها وسبقها
شيماء : يوم شافت الي جاي نزلت برقعها وهي بعدها تهف على اختها بالبرقع وتنفخ عليها بنفسها
حسن : وقف عندها وهو قرب ينقطع نفسه من سرعة ركضه ويده على راسه ماسك فيها عقاله ووشماغه وخوله بعدها خلفه اتلطم (اتلثم ) بشماغه و انحنى ياخذها بين يديه وهو يحس انها بتطلع روحها من تغير وجها وعيونها يركض فيها ع البيت والبنات يركضون سبقوه نزلوا اسطوانة الاكسجين المتوسطه الحجم الخاصه فالمزرعه فالصاله... وصاف تفصل التلفزيون وتسحب توصيلته وتشبك فيها فيش الاسطوانه ... حطها ع الكنب فالصاله وهي وجها محتقن وشفاتها مزرقه وشعرها منثور من حولها معد تقدر تجر أي نفس لداخل وجسمها صاير مثل الثلج ركضت خوله ومسكت الانبوب وفتحته وشيماء كسرة المحلول وأضافته بمكانه مخصص وتحط الجهاز على وجها وتمسكه عشان ما تحاول تبعده وشيماء تغطيها بالبطانيه و خواتهم الصغار ملتفين على بعض واقفين بطرف الصاله يبكون بلا صوت دموع وشهقات صامته حتى لا توثر عليها ...حالة عمل منظم سريع
حسن ظل مثل المتفرج مايعرف يسوي أي شي و مذهول من سرعتهم بسعافها... الي مايعرف عنها شي....بعد ما شاف انهم انتهوا خرج عنهم منسحب للمقلط والهم يقطر من ملامحه
جلست امها عندها ع الارض وهي قلبها يفر بين ضلوعها لحال بنتها ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
صدمت الاطباء كانت عظيمه ..سبحانك ربي صرخ طبيب التخدير :الله اكبر
مع صرخت جنينها فتحت عيونها سبحانك ربي اذا اراد شياً كان بلمح البصر ..
وقفت الممرضه وهي تغطي بشرشف ابيض امامها حتى لا ترى عمليتها لانهم لم يضعوا الحاجز بسبب غيبوبتها
هند : اعمت عينها الاضائه المسلطه القويه عليها رجعت تغمض عينها وهي تضغط عليها وهي تسمع الاصوات من حلوها لحظات وعادت لنومها وثقل راسها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
دخلت عليه اخته وشافته منزل راسه وشماغه الي كانت مرتبه يوم جا يسلم عليها الحين مرميه على كتفه باهمال ...جلست قريب منه على الارض واتكت على المركي وهي تسحب ترمس القهوه والتمر وتصب وتقربه منه وهي تهوجس بخوف من الي يدور براسه الحين : سم
بدون مايرفع نظره لها اخذ الفنجان وبهمس : سم الله عدوك ..
ام خوله : وش فيك هتميت ...اياني وياك تقول بتغير رايك فيها ..
حسن : ناظرها بحده : وش شايفتني بزر قدامك ...تراني بصك الثلاثين اذا ناسيه
ام خوله : سلامتك بس مهو قصد اصغر منك بس وجهك مهو بمريحني ..
حسن : وهو يشرب فنجاله ويمده لها مكتفي ما يبي غيره وهو يرجه والهم جاثم على صدره وكل تفكيره منحصر شلون بتتحمل حمل وولاده ومتابعه عيال وتنهد : اول مره اشوف حال واحد مكتوم وش تبين حالي يكون ..هي دوم كذا .؟
ام خوله : لا بس ... معروف الربو له مواسم ويزيد مع وقت الطلع والغبار ..وهي الي زادها اليوم الجو مغبر ورعبتها الله يصلحهم بيذبحهم ابوهم لو دري عنهم هي ماتتحمل الفجعات اتعبها احيان ...وسكتت يوم سمعت صوت ابو شمايل وهو يصرخ على بناته ..خلني اروح اشوفه البنات مرتاعين ومهم ناقصين هدته عليهم
بعد شوي دخل عليه ابو شمايل وهو واصل حده من بناته الي يوم صرخ عليهم الصغار الكل نحاش عنه بغرفه وقفلوها والي كان بوجهه الثنائي توم وجيري ...وجلس
حسن : هد عمرك جهال تراهم
ابو شمايل : وبصوت مرتفع بعده معصب : حريم وش كبارهم تقلي جهال ...لو ماتت اختهم وش فادهم هاااه
حسن : محد بيروح قبل يومه تعوذ من بليس يابو حمد الله يهداك و تراهم ماقصروا مع اختهم انا الرجال وقفت اصفق بيدي ماعرف شي وهم الي اسعفوها
ابو شمايل : وجهك ابيض وما تقصر لو مهو الله ثم انت مدري وش كان الحين من حالها ..
حسن : وهو واقف بالقهوه يصب له : وجهك دوم ناصع ..عسها الحين تحسنت
ابو شمايل : يتكي على المركى وهو يرشف قهوته : الحمدلله ..وسكت فكره مع بناته وخوفه عليهم
حسن : يوم شافه نزل فنجاله رجع صب له وجلس مقابل له : عم ابو حمد انت تدري ان الوالد الله يرحمه لو حي هو الي بيقوم عني الحين بالي بقوله واخواني الكبار الله يحفظهم كل لاهي بشغله وما ابي اعطلهم عنه وانت من يومك الله يديمك بمعزه الوالد ....تدري ان الحال ميسور وبفضل الله ثم مساعدتك بعطيك المهر خمسين وعذرني مهو بنقص بحق ومقدار بنتك بس هذا الي اقدر عليه وادري ان مهر اختها اكيد كان اضعافه مهرها
ابو شمايل : سكت وهو ينتظره ينهي كلامه ويناظره بتفرس
حسن : وهو ينزل نظره : و اذا بتوافق لي ابي العرس بعد شهرين بالكثير
ابو شمايل : وهو يعتدل بجلسته : انهيت كل الي بخاطرك ولا فيه عندك كلام بعد
حسن : رفع ناظره : فيه شي بس ابي شورك اول وبعدين ابي شورها
ابو شمايل : الي هو ؟
حسن : تدري ان الوالده ساكنه مع اخوي الكبير ودي اني اسكنها معي اذا ما عندكم أي اعتراض ..تراني من البدايه ابي امي معي من بعد ما شريت بيت الوالد من اخواني وجددته ..ومنها بعد الي شفته اليوم من حالها لزوم يكون احد معها ماتكون لوحدها
ابو شمايل : يحط يده على كتفه : شوف يابوك تراني كل الي قلته ما يهمني ولا يخطر على بالي ولا ابي مهر لبناتي الا الميسور ولو ريال ماتفرق معي واذا على امك بارك الله فيك الي ما يبر امه ماله خير فبنتي ..بس شرطي الي ابيك تفهمه زين انا ما زوجك وحده بس انا اشتري الرجال السند لبناتي انت بتاخذ وحده بس بتتحمل خواتها تكون اخوهم وسندهم اذا غاب راسي
حسن :ارتاب من كلامه وناظره بحزن على حاله : الله يديمك ويحفظك لنا
ابو شمايل: يابوك ابيك انت وحمد يد وحده الواحد ما يضمن عمره ..وانتم اقرب لبناتي من عمامهم وخوالهم لقرب خواتهم منكم بتكنون السند لهم ومثل ما وصيت حمد عليهم بوصيك عليهم بعد ..حلالهم تحافظون عليه كانه حلالكم و ويكنون برقبتكم حتى لو هم مع رجالهم ومعرسين لاجاتك تشكي تكون عصاها الي تستند عليها وتاخذ حقها لو مظلومه وتردعها اذا أخطت..
حسن : الله يخليك لهم ومابيضيع حقهم باذن الله وطيبك وخيرك الكل يشهد فيه وربي يجعله ذخر لبناتك ويحميهم بفضله من فعايلك الطيبه ...وبناتك لا تضن اني بيوم بفرق بينهم و اقول بنات اختى غير كلهم بيكونون واحد عندى .. والله يقدرني لو اجزيك شي من فعايلك معنا
ابو شمايل : هذا عشمي فيك يابو علي انك متفرق بينهم ابد ..وعلى العرس شوف اليوم الي تبيه وبلغني عنه ..ولا تشيل هم شي ابد عرسك علي من الصغيره للكبيره وخذ اختك وروح اثث بيتك بالي تبيه و العقود والذبايح تنقى الي تبي منها ..ويوم شافه بيعترض ..لو عندى ولد كان تكفلت بكل عرسه وانا عادك ولدي خلني افرح اني بزوج ولدي
حسن : قام حب راسه ويده وهو بعده بذهوله ابد ما توقع انه بيوم بتتيسر له كل اموره بلمح البصر وهو الي كان شايل هم ويبي ياخذ اقصاد عشان يفرش بيته ويسوي العرس : وانا ولدك الي ما بيعصاك يوم باذن الله ..مدري وين بودي جمايلك معي ..
ابو شمايل : اذا بتعد الي اسويه لك جميل رده لي فحفظك لبنتي وخواتها ..
خوله : تنحنحت عند الباب : ححححم ...وهي منزله راسها وصوتها واضح انها خايفه : يبه تقولك خالتي يالله نبي نرد البيت
ابو شمايل : وبصوت مرتفع رد عصب وما يبي يلين معها لانها هي السبب : مهو بالحين شوي بيجي الرجال يستلم ابله بعد العشاء نرد وياني اشوف وحده منكم تخطف رجلها عند الباب
حسن : شوي ويضحك اول مره يشوف بنت اخته الشيطانه خايفه ومنزله راسها
خوله : بس لازم نروح المستشفى شمايل بعدها تعانه ما فادها الفلتارين ..لازمها ابرة كرتزون مره تعبانه
ابو شمايل : بصرخ : كله منك وش موديك هاااه وش تبيني اسوي الحين والرجال بيجي يحمل ابله
خوله : بكيت الي كابته من اول ونزلت دموعها وهى ترفع راسها تناظر ابوها :توبه يبه ومعد ابي اجي هنا ...وصرخت بصوت وقفزت من مكانها بروعه وهي واصله نص المقلط يوم حست شي يتحرك بظهرها
خلود : سنه رابع : صرخت معها
خوله :بصرخه : وجع موتيني خوف ضنيتك الحيه
وابوهم وخالهم ضحكوا عليهم
خلود : يبه جوالك من اول يرن ..ومدته له ..
ابو شمايل وهو يوقف : هذا اكيد الرجال : ابو علي خذ اختك والبنات وردهم البيت بالجمس وخل سيارتك لي
حسن : ابشر ....يالله روحوا تجهزوا بسرعه ..
ابو شمايل : وهو يوجه كلامه لخوله : خلوا السواق يرد معكم واذا وصلتوا ودي اختك وطمنوني عليها
حسن : لاتشيل همها بمر المستشفى وبعدين اردهم البيت ..
ابو شمايل :الله يوفقك يابوك ويريح بالك
شمايل يوم عرفت انه بيرجعهم رفضت تطلع معه وهي بنفس السياره وقالت لامها يخلون الشغالتين يرحون معه وهي تركب معها مع السواق لكن يوم عرف من الصغار نزلهم وطلعهم معه وهو معصب من حركتها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
محمد وهو داخل معها المطعم شد على يدها بتملك وشعور انتابه بالخوف لا يعلم من اين مصدره شعور انه ممكن تضيع منه ...ناظرها وشاف الخوف برجفة شفايفها المطبقه عليها حتى لا تنفرج وتظهر ارتجافها للكل ..تقدم وهو يقرب منها ..اي طاوله طلبتي
ملاك : وهي تبلع ريقها كانه لحظات وتعدم : طاوله سبعه خطت كم خطوه وهي توقف بشهقه من الي امامها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
يزيد حالته يرثى لها وهو يجلس على الكرسي ورجله تهتز بتوتر سمع الخطوات الي تقترب منه رفع راسه وشاف يوسف الي بلغه عن دخولها العمليات وشوي وخالته وابوه عنده هم بعد... مع سهولة عمليات الولاده الان الا ان خالته كانت جالسه على بعد مسافه عنهم وهي تردد ببعض الادعيه فحالها غير عن الكثير والكثير عملية ولاده لجنين امه بغيبوبه
هل سيعش ام تحصل مضاعفات لهم معا خوف كان يخرس ويلجم الجميع عن الكلام فقط نظراتهم التي تلتقي وتبث الخوف والقلق من عين الى الاخرى دون ان تسكن احداهما الاخرى
خرجت الممرضه وهي مبتسمه : مستر مدام فيه قوم وجيب تو بيبي ولد
يزيد : بصرخة وضحك : هند صحت
الممرضه تهز راسها : يس ..كانت تنتظر يزيد يعطيها فلوس البشاره لكنه تركها ليتوجه للقبله ويسجد ودمعته على خده ويحمد الله الواحد الاحد الي رد له زوجته ...قام بعدها وهو يشوف ابوه واقف قريب منه وحتضنه بقوه وهو يبكي من فرحته ويردد : يبه هند قامت
ابوه : بقصه بحلقه : الحمد لله ومبروك ماجاك الله يحفظهم لك
يوسف : يسلم عليه ويبارك له وهو الثاني وده يعبر الي بداخله ويبكي من فرحته بس ما قدر قدام ابو يزيد
يزيد يوم شاف الدكتوره خارجه وتقرب منهم : هند فين ابي اشوفها
الدكتوره ابتسمت نادر يوم تشوف رجل يعبر عن كل مشاعره ولا عليه من احد :الحمدلله على قومتها بالسلامه ومبروك ..راح تظل ساعه تحت الملاحظه وبعدها تطلع الغرفه ..هي تلتفت لخلود الي تظنها امها ..مبروك لبنتك سبحان الله فاقت من غيبوبتها مع صرخت جنينها الاول
خلود : وبفرحه انا فعلاً اشعر بفرحة ام لكن مع وقف التنفيذ : الله يبارك فيك ويفرح قلبك مثل ما فرحتينا وتسلم على يزيد وتبارك له وتلتفت لابو عامر وتمسكه مع يده ..عطهم حلاوة الخبر
ابو عامر : يدخل يده بجيبه وهو يضحك ويفتح بوكه ويعطي الممرضه والدكتوره
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
ملاك : بصرخه لفتت انتباه كل من حولها : انتي....وتناظر محمد
جود : بارتباك باين على ملامحها ما توقعت انها تجي معه ورجعت بكل وقاحه وموت قلب حطت رجل على رجل ويدها على الطاوله تطرق فيها بتوتر : ايه انا
محمد : صدمه ابد ما توقعها ورجع بذكرته قبل اسبوعين فعلاً كانت موجوده بالمطعم الي طلب يشوفه فيه وكانت معها البنات ولا خطر على باله انها هي ابد تكلم بحده وغلظه : خير وش عندك وش تبين تقولين ..قولي وخلصينا
جود : خوفتها نبرته وغلظة صوته وتكلمت بدلع : اذا سمعت الي عندي يمكن توقف بصفي ضدها الي بعدتنا عن بعض
محمد : ضحك بصوت : هههههه خبله انتِ ولا تستخبلين من متى كنت ابيك الي احد بعدك عنى
جود بدلع : زين اجلس الناس تناظركم ..وتلتفت لملاك الي وجها محتقن وصاير احمر من غضبها ..ما راح طول عليك ابد بس انت لازم تعرف حقيقتها ولا تصدق اكذيبها
ملاك : صرخت فيها وهي ترشها بكاسه المويه الي قدامها : حقيره منحطه
جود توقف وهي تمسح وجها وتصرخ والناس بدوا يلتفوا من حولهم والعيون عليهم والعرب الموجودين يفهمون الحوار الي يدور بسبب اصواتهم العاليه : انتِ الحقيره مهو بانا انتِ الي اخذتيه مني ومستحيل اخليه يظل جاهل وتضحكين عليه ..وتفتح شنطتها ..شوف هذا اثبات على تلاعبها وكذبها هي تحب واحد من صغرها وكانت تخرج معه >>نرمي كلمات بدون هدف ولكن بكثير من الحيان تكون اشد من رصاصه تخترق القلب لتفتك به
ملاك ومحمد : صدمه وعينهم على الورقه الي بيدها كيف وصلت لها ورقت الدكتور الي فيها شرح لحالها واتهامها لدكتور باغتصابها
ملاك : الدم نشف بعروقها وصدمت عمرها قدامها الحين
كملت جود يوم شافته ساكت ويناظر ملاك على بالها اصابت الهدف : اتهمت الدكتور بقتصابها عشان تداري فضيحتها ...وشكلها خدعتك يامسكين بعمليات الترقيع
محمد : رفع يده ونزل على وجها بكف خلاها ترتد وطيح على كرسيها وهو يمسك الورقه الي طاحت من يدها ويقطعها ويرميها عليها : تفوو عليك وعلى امثالك والورقه حليها وبلعيها اذا تبين يالخايسه
جود : وقفت بكل جنون وهي تصرخ بكل الملتفين من حولها وعينها عليه : اقسم بالله..اقسم بالله وربي انها واطيه وكانت لها علاقه قبله
محمد كان وده يرد يضربها لو ما مسكه رجل الامن الي بالمطعم والتفت يدور جنبه ما شاف ملاك ..خرج من وسط الزحمه الي حوله وهو يسب ويشتم فيها وبوقاحتها الي ولا عمره تخيل ولا خطر على باله انها توصل لها ...خرج برا وصار يتلفت يدور عليها وسط ازدحام الناس ومالها أي اثر ركض يمين ويسار ما فيه أي امل انه يحصلها رجع لسيارته وصار يمشي و يدور ويلتفت لي وحده يشوفها محجبه
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
شمايل بعد ماردت البيت ضلت تبكي بقهر الي كانت رافضه الشوفه وحتى الملكه رفضت وقتها تقابله وخلتها على ورق ويجي يشوفها كذا وهي بهذا الحال ناظرت ساعتها وقامت مهي قادره تنام ولا ترتاح ابد وتلبس جلالها وتروح لبيت ابوها وتطلع عند خالتها فالغرفه يوم خبرتها الشغاله انها فوق دقت الباب ودخلت شافتها جالسه ترتب بملابسها فالدولاب ..همست : السلام عليكم
خالتها التفت لها مستغربه الي قايمه من فراشها وهي تعبانه ما لحقت ترتاح تركت الي بيدها : وعليكم السلام ..وش مقومك
شمايل : بتردد وهي تجلس على السرير مقابل لها : الحمدلله الحين احسن بكثير تعرفين اذا اخذت( الكرت وزون )اصير مثل الحصان
ام خوله وهي تحلس جنبها : الحمدلله
شمايل وهي تنزل نظرها ليدينها وهي تكسر باظفارها : خالتي بطلب منك طلب بس ابيك تفهميني وتساعديني الله يخليك ..وخنقتها القصه
ام خوله : حطت يدها على كفها : شمايل وش عندك وش تبين قولي والي اقدر عليه بسويه
شمايل : رفعت نظرها ونظرتها كلها انكسار : خالتي لو قلت لابوى او امي ممكن مايفهموني
ام خوله : وش الي ماراح يفهمونه ..وهي شاكه بالي بتقوله
شمايل: نزلت عينها على الارض وهمست بتردد : ابي اطلق.... وبكيت مع شهقت خالتها وهي ترفع نظرها لها ودموعها على خدها ..تكفين خالتي ساعديني ما انفع اكون زوجه ابد محد يقدر يتحمل حالتي وانا كل فتره مكتومه واحيان اتنوم بسبتها اذا زادت حالتي تكفين خالتي ماترضين لمرت اخوك تكون بمثل حالتي الله يخليك فكري فيها وشلون بيكون عنده عيال من وحده مثلي
ام خوله : ينبرة تاديب : سكتى لحد يسمعك ولا ابي تكررين الي سمعته على احد ما فكرتي غير بنفسك وابوك وسمعته هاه وش بيقولون عنه اطلقت وهي توها ماكملت كم يوم مملكه وانتِ حتى لاشفتيه ولا جلستي معه
شمايل : خليهم يقولون الي يبون بس ما اظلم احد معي انا مدري كيف وافقت من البدايه ..الله يوفقك ساعديني كلمي اخوك تكفين خالتي ...وبكيت بحرقه حاسه انه ابوها ماحسب انها وافقت حتى تاثيث بيتها شاله عنه انحرق قلبها وهي تسمع خوله تكلم شيماء عن الي سمعته ..لهذى الدرجه هي حمل على الكل وعيب ثقيل عليهم ..انتفضت يوم سمعت الصوت
حسن: الي بعده فالبيت ينتظر ابوشمايل عشان ياخذ سيارته ويروح بيته وهو من عند الباب ما دخل عليهم وسمع كلامها كان طالع يعطي اخته مفتاح الجمس وبيخبرها انه بيروح بسيارة السواق واذا جاء ابو شمايل يرسل سيارته مع السواق وتكلم بصوت ونبره جهوريه ترن باذنها بخوف :مهو بانا الي افرط فبت ابوحمد ولو على موتي ..ولا تكونين ضعيفه وتجحدين بنعمة ربك عليك اخذ منك شي وعطاك غيرها كثير لو حسبتيه
شمايل : اندست خلف خالتها يوم لفت على بالها بيدخل وهي تبكي وبخوف حتى من صوته ..
ام خوله : خلاص يا حسن روح مهو بوقته بعين نتفاهم
حسن : بحده : ما يحتاج تفاهم وتعالي ابيك شوي ...
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~

عامر كان واقف بذهول وصدمه عمره ماتخيل بيوم انه الي قدامه يصير كان جاي يعاتبها على سفرها بدون علمهم لكن الجمه الي يشوفه الحين تكلم بعتب وبحده : يمه انتِ وش مسويه ليه ؟؟!
ام عامر وهي ترفع انفها وبكل تعالي ولا كنه مسويه شي : شوفت عينك
عامر : تنهد طول عمره كان يتمنى ام بمعني الكلمه عمل قبل القول لكن الان وصلت لمرحله انه يخجل ان ينطق بكلمت ام لها ليه تسوي سواتها ليه جلس على الكرسي بقهر ليه ما تفكر ان عندها رجال ممكن يخجلون انهم يشاورون عليها ويقلون هذى امنا كيف بيكون رد فعل اخواته الي يواجهون فيها المجتمع ..آآه على كل كلمه تجذبها لهم بافعالها ..وهو يرد يناظرها ويهز راسه بقهر ..حرام عليك يمه وربي الي تسوينه فينا حرام
ام عامر : بصوت حاد منقهره منه عاتبها قبل حتى مايفكر يسلم عليها : مهو بشغلك الي اسويه حكمك مهو بعلي
عامر : يوقف : حسافه وربي انك تكونين ام كيف تبين تكون لك هيبه لعمرك الي منتِ معترفه فيه
مريم : شهقت وهي واقفه بنص الصاله وعينها تلف بوجه امها
ام عامر : بحده لها : تعالي كملي الناقص عيال يقصرون العمر عوذه منكم
مريم : قربت منها وهي تجر رجولها بكل ذهول وتحب راسها وهي مهي قادره تستوعب الشكل الي قدامها
ام عامر : جلست وهي بتعاليها المعتاد وتحط رجل على رجل
عامر ومريم ناظروا بعض ..ومريم ودها تصرخ وتبكي وتسأل اخوها بنظرات عتب ليه ليه تسوى سواتها ليه ...
عامر : وقف وهو يواجه امه : حسافه عليك يمه الاهتمام بالشكل ما يوصل لسواتك الي سوتيها كيف بتواجهين ربك قبل تواجهين كلام الناس الجارح يمه تراك كبيره بدل ما تعاتبين بناتك اذا غلطوا تجين انتِ تغلطين وتخلين بناتك يخجلون منك شوفي قدامك كيف مهي قادره تناظرك
ام عامر : وقفت وبكل حده قهرها كان ودها تسمع كلمه او نظرة اعجاب منهم لكن حصلت العكس : انت ماتستحي راح منك الحيا هو الي باقي جالس تعاتبني مابقي غير عيالنا يوجهونا ولا تعال مد يدك علي ادبني احسن
عامر : وهو يرفع صوته : الله يسامحك وربي الكلمه احس فيها بقصه اني اقولها يمه ..لا تنزلين من مكانتك بعيني لانزلت صعب انها ترد ..وخرج عنها وهو يطبق باب الصاله خلفه
ام عامر : مالت عليك الله يحرق لكم اعصابكم مثل ما حرقتولي اعصابي ...لا تناظريني انتِ الثانيه كذا مهو بعاجبك اذلفي بيتك انتِ بعد
مريم: بهدوا : الي صار صار وماراح يرجع اهم شي مايتكرر
ام عامر : نعم وش قلتي انتِ بعد مهو بشغلك
مريم : بحنيه بصوتها وهي ودها تبكي من قهرها : يمه اذا انتي عاجبك شي راجع لك لكن احترمي على الاقل ان عندك عيال كبار وبنات بطولك .. ولا تظنين انه كل من نفخت خدودها وشفايفها زان شكلها وماغير تغير بخلقة ربها وتشوه شكلها يمه انتِ منتى مشوهه الي تغيرين خلقة ربك وربي توعد أي احد يغير بخلقه بالخسران المبين والنبي صلي الله عليه وسلم حذرنا وقال " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " وهذى الي صاير الحين الكل يروح للحرام ويجاهر فيه و" لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله "
ام عامر : قامت عنها وهي تتافف منها : الحين جايه بتجلسين معي ولا نازله علي حرام وحلال ترك غثتيني انتِ ونوره بكلامكم ..عوذه منكم تقصرون العمر ماباقي غير تقولين ربي لاعنك ..
الفصل السابع و الاربـــــــ { 47 } ــــــــع ـــــــــــــون
كثير من الأحيان نترك اخطأ غيرنا توثر فينا فننقلها بدون شعور لمن لا يستحق ان نثور بوجهه..عامر نايم فالسرير ومغطي حتى وجهه ويضغط على المخده الي يده ملتفه تحتها بقهر ..مقهور وده يصرخ و يضرب ..الافكار التي تمتلي براسها كيف تفكر آآه زفر بها من اعماقه لمجرد لمحة مقارنه بين امه وام نوره فشتان بين اثنتين احدهما تشع وتملى الارض دفئً والاخرى تغرب لتكسوا الارض عتمه وبردً قارص ..لو بيدنا الاختيار لتعبنا باختيار من ننتسب اليهم اكثر من اختيار من نرافق ..ضغط بيده ليسكت ضربات نبض جوانب راسه التي تفتك به من كثر حشد الكلمات المتدفقه وتتزاحم لتصطدم ببعضها ..ابتسم على فكره تمناها بداخله انها تسقط على براطمها المنتفخه وخدودها التي لم يعد ترى ملامح وجاذبية عيونها منها وتنفقع مثل بالون حتى يرتد كل شي لطبيعته ..اتنهد بصوت ..الله يسامحك بصير عاق بفكري بسبتك ...الله يسامحك شيبتيني بفعايلك ..
نوره : قربت منه وهي واقفه حطت يدها على كتفه بصوت كنسمة الهواء :عامر لا تنام وانت تعبان كذا ..ورفعت الغطا عن وجهه بشويش عشان ما يعصب عليها ..ادري منت نايم متبي تجلس معنا قوم اسويلك أي شي تشربه بس لا تكدر خاطرك
عامر: وهو متندم الي صرخ عليها هي وبناته يوم دخل وحتى وجها كان فيه مكياج و متزينه له هب فيها وخلاها تغسله قدامه وهو يصارخ جلس بناته وهو يصرخ عليهم ياويل اشوف وحده تقوم من مكانها ولا اسمع لها صوت : نوره ما ابي شي نزلي عند بناتك ابي انام ..خليني لوحدي ما ابي اغلط عليك يكفك الي جاك وانتي ماسويتي شي
نوره : تلف وجهه جهتها : ماني بزعلانه منك بس وش فيك ..وش صاير معك ..وبتردد من سؤالها لانه محذرها ما تسئل ..عمتى ردت عليك
عامر : ناظرها فتره ..وسئلها سؤال ابد ما توقعته منه ..نوره لو انا اهملتك بتسوين مثل امي ؟!
نوره :سكتت ثواني تستوعب المقصد : شوف يا عمري اول شي انا ماراح اسمح لك انك تهملني ولا تقصر بحق من حقوقي ولا بحق بناتي لاني بواجهك واطالب فيه و لا تشبهني بعمتى عمتى من يوم عرفتها تاخذ حقها بس ماتعطي احد .. وانت المفروض تعودت على اسلوبها وطريقتها ويكون عندك عادي كل شي منها تقبله ..ولا تظلم ابوك ماقصر معها عيشتي معها فبيت واحد خلتني اشوف الي كان غايب عني وانا بعيده عنها
عامر: اعتدل ورفع ظهره على المخده ورتفع صوته : مهو كل شي ممكن نتقبله ولازم تقدر انه عندها عيال كبار ..وش الي شفته وانا ما شفته؟!
نوره : بدون زعل عمتى ماتشوف ابوك بنظرها شي وتشوفه اقل منها يمكن عشان كذا ما قدرة تتقبل العيشه معه ولا طريقة تفكيره البسيطه ولا تتقبلكم انتم بافكاركم الي تشوفها نسخه منه وتعكسون صورته باصوات مختلفه
عامر: ظل يناظرها فتره وهو على صمته ابتسم بمراره لذكريات ماضيه ويردد بداخله غلطانه ماعرفتي امي صح امي تبيه بس كانت تبيه مثل الخاتم بصباعها ويوم ماطاعها قلبت عليه وهو اعطاها الي تبي من حريه وصار مثل الجليد ما تحرك فيه شي من تصرفاتها لانه كان يبي الي يتوحده معها بفكره قبل جسده ...
نوره : استنكرت سكوته ونظراته : وش الي صاير
عامر: وهو يناظر خدودها وشفايفها الناعمه و ببتسامه : الحين وش رايك بالي ينفخون خدودهم و شفايفهم
نوره : بحسن نيه : الحين هذا الي معصبك ..وش دخلنا فيهم كلاً عقله براسه والي يخاف ربه مايسويها
عامر: وهو يرجع ينسدح : صادقه اذا راح العقل نتوقع أي شي
نوره : تلف مع كتفه وتكلمه بنبره ضاحكه : الحين قايم علي انا وبناتي عشان هـالشي الي مالي خص فيه
عامر: وهو يناظرها بنص عين : لك خص فيه وبتنصدمين يوم تشوفينه
نوره : تلف له من الجهه الثانيه وتتربع على السرير : تراك افحمتني تتكلم بالقطاره قول وخلصني من الي مسويها ..وحطت يدها على فمها وهي تشهق ...لا تقول ..وبترد ..عمتى
عامر: حرك راسه وهو يغمض عيونه : ما ابي ولا كلمه طفي النور واخرجي خليني انام رفع راسه وهو يشوف بناته عنده بنص الغرفه
شهد : دخلت تركض وتتكلم بفرحه وصوت عالي : ماما عمه هند جابت نونو
نوره تقوم توقف : منهو قالك متى ؟
شهد : جد كلم يقول صحيت وجابت نونو
عامر : ما شاء الله.. وناظر نوره وهو مبتسم ... لاتقولين وديني كلميهم ابي انام
نوره : زين نام بس بكلم سواق اهلي يجيني واحط بناتي عند امي وبجلس عندها الليله
عامر: وهو مستند ويدينه خلفه : روحي يمكن تغارين اذا شفتي الصغير وتحنين تبين نونو بعد
نوره :هههههه ماني بحانه خلي بنتي تكبر اول
شوق : طلعت عند ابوها وهي تنخش تحت الحاف : ما ابي الوح ابي انام عند بابا
عامر: ابتسم من قلب على صغيرته توه صارخ عليها والحين ادور قربه حضنها وهو يدقدقها : تبين تنامين ولا تهبلين فيني هاه ..
تعالت ضحكاتها وهي تصرخ باااااابا حلاص الوووح الووووح
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
جنيف
ام احمد : مر عليها اجمل يومين قضتها بحياتها فعلاً التجديد والتغير ينعش القلب ويجدد نشاطه وحيويته شعرت كانها تعود ابنت العشرين وزوجها الفتي المراهق الذي يطاردها ويلحقها من مكان الى اخر ليقمر قلبها وينعشه باجمل الكلمات ابتسمت بداخلها وهي تتامل شكلها وهي تردد بداخلها هل هذا ما يسمي مراهقه الخمسين ..ابتسمت وهي تتذكر ساعاتها الاولى وهي تتلقى اتصال كل نص ساعه من احمد او منى وكانوا بالتناوب حتى سحب منها الجوال وقفله ونبه عليهم أي احد يبي امهم يتصل عليه
ابو محمد : وهو ينحنى يشيل الشنطه : صدق يبيلي ادور بنت تهتم فيني الحين اكيد جالسه تفكرين بعيالك ولا تسمعين وانا اناديك
ام احمد : لفت له وهي مبتسمه : الظاهر صايدتك مراهقة ماقبل الستين وتبيها تهبلني معك ..لا وبعد تبي تدور بنت صغيره ..وانت مهبل بعيالي فبعدي عنهم
ابو محمد : هههههههههه ..عيالك خلهم يتادبون شوي ويعرفون انك منتى ممتلكات خاصه لهم لوحدهم ..ولي انتي مضويه بيته مايدور عليك العرس ويتوطي برجوله النار
ام احمد : خجلت منه
ابو محمد : عجلي لا تفتنا الطياره وبعين قولي عيالي ..مالحقت اشوفهم
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
حين تتوحد الوجوه امامنا وتعتم الالوان نسير بدون تميز ولا هدف فالكل اصبح شخص واحد تتعدد الأجساد امامنا ونرتطم بها ولا نراها اخذت تركض هاربه من نظرات تطاردها تعريها عن ملابسها تحت زخات المطر المنهمره بقوه لتشاركهم تعرية جسدها بالتصاق ملابسها عليها اخذت تركض هربا ً من نظرته لها المتسائله الم يصدقها هربت منه قبل ان يعترف بشكه فيها هربت تريد الاختباء من النظرات المنصبه عليها تقذفها بشرارات من لهب حتى من لم يفهم حوارهم نظراته لها بها اتهام وشك تريد الهروب من نفسها قبل هروبها منهم عبرت ولا تسمع حتى لصفارات رجل الامن وهي تقطع الشارع بكل ما تحمل من قوه
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
جن جنونه وهو يبحث عنها وسط التجمعات بنظراته التي تخترقهم كالسهام ومن شدة المطر الذى ينهمر لم يعد يتمكن من الروئيه من داخل السياره اخذ يلف مرتين بالشوارع نفسها ولم يجد لها اثر والمشاه تعتلي رواسهم المضلات التي تحجب عنه الروئيه وعندما لف من الشارع لذي بقرب البيت لان المطعم لايبعد عن بيتهم سوئ شارعين فقط فضل انه يسئل اذا ردت او لا ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
يزيد لم يستطيع المكوث والانتظار اكثر فساعه تستنزفه منه الكثير لرويتها بعد مايقارب النصف الساعه اعطى احد الممرضات مبلغ من المال حتى يرها و الباقي تذهب لتطلب تزين غرفتها ويوسف يعاتبه بان اسلوبه اسلوب رشوه .. لكنه لم يستمع له فكان كل همه رؤيتها دخل غرفة الملاحظه وهو يتسحب كسارق كانت لا تحتوي على احد غيرها ..ويعمها الهدوء التام ليس هناك غير صوت خطواته التي تطرق على ارضيه لامعه تعكس جزء من بياض ثوبه بشكل هاله ضوئيه غير مرئيه ....تقدم منها وشاف رمشت عيونها ..
هند : رمشت حين سمعت الصوت وهي تكاد لا تعي بعد القليل من التخدير الذى وضع لها حين افاقتها ..حست بلسعه بارده على خدها ومن ثم على عيونها اعادة ترمش مره اخرى ..
يزيد : اخذ يمرر اصابع يده بكل وله على خدها وعيونها ومع كل رمشه من هدبها كانه يعاد الى الحياه بصعقه كهربائيه ..انحنى وهو يبتسم ويقبل عيونها بوله ..ولفحات تنفسه تحرك اهدابها الطويله همس بصوت خشن اصابته البحه ..فتحيها ابي اشوفها ..ويمرر اصباعه على حاجبها كانه يعيد رسمه المنتظم المرتب من خالقها ..هــــند ..وتراقص تدفق دمه لرمشتها وهي تفتح عينها ثم تعيد قفلها
هند : تشعر بثقل براسها وروئيتها شبه ضبابيه تسمع الصوت وكانها بحلم ..ترمش بعيونها اكثر من مره تفتحها وتعيد قفلها
يزيد : باس خدها بقوه وهو يهمس قريب من اذنها : قومي تراني ولهان عليك ..
هند : المها خدها وفتحت عيونها وهي بدت تستوعب شي من الي امامها شافت الي قريب منها بملامح ضخمه لقربه منها ردة اقفلت عيونها وتفتحها على مهل
يزيد : ولابتسامه تحتل ملامح وجهه وعيونه وبضربات خفيفه على خدها وهو وده يضحك : قومي معد انتي نايمه ..ويوم فتحت عيونها ..يهدد باصباعه قدامها وهو يبعد شوي ..لو رديتي غمضتي ونمتى بعضك هاااه تراني حذرتك ..ويوم غمضت عيونها ورمشت فيها ضربها على خدها باصابعه بخفه ..
هند : ردت تفتح عيونها لكن جفاف حلقها يالمها مهي قادره تكلمه ابتسمت بوهن يوم استوعبت الشخص الي قدامها
يزيد : ابتسامتها الواهنه خبلته رد يبوس خدها وراسها وده يرفعها ويضمها لصدره يطفي النار الي فيه من شوقه لها ورهبته عليها
هند : وهي ترفع يدها لحلقها همسها جاف يادوب يتسمع : انا وين؟
يزيد : يمسك وجها بين يدينه ويرد يبوس جبينها ويهمس : الحمدلله لك يارب ..ويناظر عيونها ..انتي هبلتيني بغيت ادوج بالشوارع واصرخ باسمك ..
هند : مهي قادره تركز معه ومهي حاسه بجسمها النصف السفلي ثقيل بصعوبه وتعب : عطشانه ..ليه ماني قادره اتحرك
يزيد : يمسح على خدها بحنان : لأنك توك خارجه من العمليه .. وصرتي ام
هند : عينها لا ارادي نزلت تناظر بطنها وشافتها منخفضه ..تجمعت الدموع بعيونها وبخوف ماتدري كيف صار وليه وهي بعدها ما كملت الثامن
يزيد : وهو يحب راسها : لا تخافين بخير كلهم ثنينهم بخير ..ويمسك انفها .. قومي وبعدين ارويك وشلون خبيتي عني انهم توائم ..التفت لصوت الممرضه الي عند الباب وهي تطلب منه الخروج ..وتجاهل طلبها ..تعالي اعطيها مويه عطشانه
..ممنوع لازم اجلس ساعه بعدين اشرب
يزيد : نعم تبينها تموت عطش ويدخل يده بجيبه ويظهر بوكه خذى جيبي بسرعه ماني مشربها انا ابيها وخلي الباقي معك ..ويلتفت لهند وهو مبتسم ..شكلي مايخلص اليوم غير مافي ريال معي من كثر مامشي حالي معهم
هند : وهي تمسك يده بضعف وهي تحاول تبتسم : وش جبت ابي اشوفهم
يزيد : يجلس على طرف سريرها بعد مانزل الحاجز الي جهته : ابوي ويوسف راحوا يشفونهم حطوهم بالجهاز لانهم ناقصين ..ويوم تغير ملامها للحزن ..حط يده على وجها ..لا تخافين ياقلبي بخير والي ردك لي اشوف عيونك واسمع صوتك قادر يحفظهم لنا ولف يدينه حولها بحذر وحضنها بوله وشوق الارض للماء ..وهو يهمس عند اذنها ..مادريت بكثر غلاك غير يوم جربت افقدك ..تراك هواي الي اتنفسه والدم الي يجري بعروقي
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
..وصلت البيت وهي مقطوعة التنفس مبتله تبحث عن مكان تختبي به من سهام تحرق ثيابها هي تراها امام عينها تقطع كل ما يسترها وترتفع بها امام الوجوه الموحده ليمزقوها بنظراتهم اخذت ترجف وهي تحت الغطا مثل ورقه الخريف تتلاعب بها الرياح لتنقلها من مكان لاخر ..
روز صدمت من شكلها وهي تركض واثار الماء خلفها ..نادتها ولم تجبها ..لحقت بها لتجدها في فراشها كلمتها ولا من مجيب ترتجف بشكل افزعها خرجت ودخلت الغرفه المجاوره وسحبت الاغطيه من على السرير وغطتها بها وهي تهتز ويهتز معها كل ما يغطيها
تحتضن كفها بالقرب من دقنها ويرتجف فكها ليصطدم بكفها استطاعت الاختباء خلف ستار غلفت به كيانها عشر سنوات مضتها وهي تترقب عيون من حولها بجزع ان يكشف سترها والان مزق كل شي لتظهر حقيقتها المختبيه يظهر ضعفها وفضيحتها التي كانت تبعدها عن ان تلاك بين الافواه .. سمعت صوته وهو ينادي فزاد ارتجافها واغمضت عينيها بشده
كان يصعد الدرج بدرجتين من عصبيته وثورته وتجاهلها لوجوده وعودتها وحدها والمصيبه والفضيحه الي حلت عليه ..بس سمع بوجودها اخذ يخترق الثواني ليواجها دخل وبنظره سريعه اشار لروز الواقفه للخروج قرب منها ورفع عنها الاغطيه يدري بمقدار ضعفها وخوفها..يده اصبحت ترجف مع رجفتها رفعها لتواجهه وهو يرى وجها سحب منه الدم وملابسها المبتله وحجابها الملتصق بوجها وشعرها ..نزعه عنها وهو يلقيه على السرير المبتل وهو يصرخ بها ..هذا الي اخذه منك طول عمرك بظلين جبانه ..ويهزها ..وش الي خلاك تهربين هاااه ليه ماوجهتيها ..ردي انطقي ..من وين لها الاوراق الي معها ..ليه هربتي وش الي خايفه منه لو كنتى صادقه
ملاك : ازداد شحوبها وارتجافها لدرجت ان رجلها بدت تصطك ببعضها وفكها يهتز ليعلن عن ضعفه وعدم سيطرته عليه ..فتحت عيونها وهي جاحظه جافه من الدمع ابتلعت دموعها لتسكبها لقلبها ربماء تروي عطشه المتلهف للراحه ونظرها على عيونه الي يقتلها بنظرة التردد الي تشوفها تشعر فيه جزء منه مصدقها وجزء لا همست بضعف وبلسان ثقيل لا يقوى على النطق بالكلمه : ملابسي.. معد تسترني وين اروح وهم يعروني منها ..نزلت دمعتها وهي تزيد ارتجافها ..انت معهم منت مصدقني ..
محمد : هزها بقوه وبكل عصبيه : رديتي تشككين اني اصدقك ولا لا ابي اعرف من وين حصلت الاوراق من وين ؟!....ويقوم وهو يصرخ.... انتِ السبب انتِ الي فضحتينا غبيه ادخلينها بيتك غبيه...وبكل عصبيه وسرعه يفتح الدولاب ويجيب صندوقها ويرد ويبعثره عندها على السرير وهو يدور بداخله وهو يصرخ فيها ... ويحذف عليها الصور وبعض الاوراق الموجوده بداخله ...سرقتك ياغبيه سرقت اوراقك قدامك ..وبكل صوته ..حسبي الله عليها ....ويلتفت لها وهو يقرب منها انتِ السبب وين اودي وجهي من الناس وين؟!... ويسحبها يوقفها قدامه ..ويصرخ بوجها وبكل قهر ...من راح يصدق انك مظلومه وانتِ بغبائك متكتمه على الدكتور وجرمه ..يا ليتك صرختي وعترفتي وعدوك مجنونه ولا نكون بالحال الي احنا فيه من بيصدقك الحين انك مغتصبه منتِ لعابه ..مين ؟؟!
ملاك : نظرها كان منصب بذهول للي على باب الغرفه وتحرك راسها بلا ليه اليوم مكتوب عليها فضيحتها للجميع ليه صعوبة وقوفها وهي ترجف خلاها تمسك فيه وهو يهزها بكل عصبيه وهي مشلوله الفكر مع الي تناظرها بكل هول العالم وصدمته تمنت انها تموت ولا تشوف هذى النظره صرخت بكل صوتها وهي تبعده عنها : ماااااااما ...لاااااا
محمد : مع دفعتها تماسك فالسرير وهو يلتفت وبكل صدمه اذهله هل هو بمكان مختلف الي يشوفهم قدامه متى وكيف وصلوه اعتدل وهو يناظر ضربات نظراتهم لهم كالسوط تخترق اجسادهم وهي تركض لامها صرخ صرخه رجت جدران الغرفه مع صوت ارتطام الكف الي نزل على وجها من يد خالته ليلقيها على الارض : لااااااا ..ويقرب منها يحاول يرفعها وعينه على خالته الي اول مره يشوفها بهذا الشكل مالحق ينطق حرف واحد وهو يحاول يمسكها ليرفعها لتنهال عليه بحركات جنونيه من يدها لتبعده وهي تصرخ
ملاك : صارت تصرخ وتلوم الكل بدون ادنى تركيز لما تتلفظ به : ماااااااما لا تصدقينه لاااااااااا انت السبب انت السبب..ويوم حاول يمسكها ضربت على يديه وصدره وهي تصرخ وتوقف وتواجه امها وهي تصرخ بدون ادنى وعي ..انتِ السبب ايه انتِ الي رمتيني لهم انتِ الي ضيعتيني وش تبين هاااه ايه ماني بنت مااااني بنت قلت لك ما ابيه زواج لااا .....وصارت ترمي كل الاشياء الي على السرير عليهم وهي تصرخ..... خذى هذا الي حصلته منك معد ابيه خذيه مافادني وما حماني منهم .....وتشق الجلال بالنص وهي تمزقه وتصرخ.... قوليله اكرهه ايه اكرهوووو حتى وهو ميت اكرهوووو ابوك اكرهووو .. وحذفت اشيائها الي على التسريحه يوم حاولوا يقربون منها ..بعدددددد عني بعدددد وصارت تضرب الجدار بيدها ..تبين تعرفين الحقيقه ..شوفيه قدامك سائليه وتصرخ سئــليـــــــــــــــه هو يخبرك وتناظر الجدار..وهي تنحني عنده معد لها قوه على الوقوف ودموعها على خدها و تمسح عليه بيدها وهي ترتجف حتى الرجفه بصوتها ..خبرها محد سمعني غيرك قولها كم صرخت ماااما خايفه بس ما تسمعني هي ماتسمع عندها غيري بس انا ماعندي غيرها
ام احمد : لوطلب منها ان تنسف وتفجر جسدها كان ارحم من الي سمعته وتشوفه الحين رح فرحها ضاع مبسمها يوم وصولها ومعرفة بتعبها لتصعد وتشل من هول ما تسمع وترى لم تجد نفسها تفيق الا مع ارتفاع يدها والكف الذى هوت به عليها لتظل جامده وهي ترها تصرخ امامها خذلت شر خذلان كيف لها ان تكون هذه ابنتها اجل هي ليست ام و الا شعرت بها قبل ان تنطق حرف بخطوات اثقلها الهم جلست وخذتها بحضنها وهي تصرخ باسمها وتردد الكلمه التي تشلها لا تستحقها لا تستحق ماما ليست ام وابنتها مغتصبه ولا تعلم عنها شدت من احتضانها مع صرخاتها المتزيده وهي تردد ماما خايفه ورتجاف جسمها ينتقل لها ابتلت ملابسها وصارت تشعر بالماء يصل لجسدها تبلع قصات الالم ودموعها تنهمر على خدها مع صرخاتها المتزايده
ابو محمد : يشعر انه رمي من سفح جبل عالي ويصطدم بكل صخره لتترك اثرها على جسده بكسور لا تجبر تكلم بعد صمت وهو مازال تحت تاثير المصيبه ..وهو يقترب من محمد الي جالس على الارض ويحط يده على كتفه وبكل صرامه وحزم وهو يرفع صوته عشان يسمعه من بين صرخاتها :قوم اطلب دكتور
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بمكان اخر يعمه الحزن لكن بشكل مختلف يلتفون حول الجده التي تجلس على الارض وحزنهم بنوع مختلف البيت نور منه انطفي لم يعد هناك به دفئ الذى يحتويهم مي جالسه واحمد عندها حاط راسه على رجلها وعينه على التلفزيون ومنى بجانب جدتها والكتاب مفتوح على رجلها وعينها على التلفزيون اتابع المسلسل تكلمت وهي تلف لمي : مي امي ردة عليك ؟
مي : لا ..وتاشر لها تسكت وهي تشوف احمد بدى ينعس
الجده وهي تكلم مي وبدون ماتنتبه لاشارتها لمنى لسكوت : انتِ مهو قلتي يبون يمرون على اخوك قبل يجون
احمد : رد يبكي : ماما متى تجي هي قالت لي الصباح توصل
مي : تمسح على راسه : خلاص حماده حبيبي هي الصباح بس تقوم بتحصلها ..بس راح يمرون يسلمون على محمد وملاك ومهم مطولين نام حبيبي
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
حقود تمكن الشيطان من السير بدمها بكل سهوله لينفث سمومه بقلبها ويطمسه بظلام دامس وعتمه لا مثيل لها خرجت من المطعم وهي تعلن وتشتم وتتوعد ان لن ينعما براحه ابداً اخذت تقسم الايمان بالنيل منهم وهي تتلمس خدها دخلت لشقتها وتوجهت لغرفتها لتطبق عليها الباب لاتريد روئية احد من البنات تكره النظر اليهم وهم ينعمون بالراحه من حولها نظراتهم لها كلها لوم وعتاب لتصرفاتها هي ليس بيدها تريده تحبه تريد امتلاكه لها هي من أشارت قبلها عليه نزعت حجابها والقت به على الارض وبدلت ملابسها وهي يعميها الغضب اخذت تبكي وهي تستلقي لتحتضن مخدتها وهي تقسم بالانتقام والفضيحه ابتسمت من بين دموعها وهي تردد سوف يعود لي بعد افتضاح امرها ضربت المخده بقبضة يدها تصرخ حيوان مزق الورقه الله يمزقها من قلبه من وين لي الحين اثبات عليها انا ماحسبت امسك عليها شي ردت تجلس وهي تشتم بصوت الله ياخذ روحها حقيره كيف غسلت عقله ردت ترمي نفسها على السرير وهي تلتف بغطائها لكن افزعها ما شعرت به شي يجثم عليها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
مضت ساعتين والكل يعمه الصمت ولا يستطيع النظر الى الاخر ..فهول ما يحصل الجم السنتهم والهب عقولهم للبحث عن مختبئ لستر خلفه هي تنام كالطفل تلفه الاغطيه ليبحث عن الدفئ بينها والامان والستر نامت بعد ان هشمت كل ما كان صلب لمدة عشر سنوات تركت خلفها زجاج منثور يصعب اعادة صهره والتحامه حطمت كل شي ونامت جعلت خلفها عيون ملتهبه وادمع لا تقف وتفكير مشلول وليس على لسانه سوى ذكر الله
ام احمد : تكلمت وكانها تنتزع خنجر منغرس بحلقها وسهام تصوب الي قلبها مع كل حرف تنطقه ناظرت الوجيه العابسه الاب يجلس مطأطئ الراس والابن على بعد مسافه منه ومنكس رأسه ويغطي وجهه بيديه ومستند على ركبه بصوت يهتز نطقت : طلقها... وسقطت معها دمعه حاره لتلهب خدها مع التهاب جوفها ارتفعت لها العيون تخترقها ..
ابو محمد: بحده : وش تقولين انتي صاحيه(فعار سوف يلتصق بابنه طوال حياته وهو صغير فكيف اذا كبر والكل يشير اليه بوصمة عار اخته ربما تودي به الي الانحراف او الهروب من المجتمع )
ام احمد : بلعت قصتها وهي تنظر له : مثل ماطلبت ازواجهم منك ابيك اطلقها لي
ابو محمد : يضرب على يدينه : لاحول ولا قوة الا بالله يامره لا يروح عقلك وش طلاقه الي تبينه تزيدين الفضيحه فضيحه
محمد : وقف وهو يقرب من خالته ويجلس عند رجلها : دخيلك خالتي لا تزيدين النار حطب
ام احمد : ناظرته بكل انكسار : لو دريت ماكان زوجتها ابد
محمد : وهو يمسك يدها : تكفين خالتي ترها مظلومه صدقيني مظلومه
ام احمد : تبيني اصدقك وانت نفسك تتهمها ليه ما وجهتني يومها ليه ..؟ ليه تجاريني بكذبها علي اكيد عمتها تدري عن الي صار معها عشان كذا طلبت تشوفه مع شهود وتضرب على صدرها وانا امها اخر من يعلم ..ويوم شافته بيتكلم ...لا تبرر ودافع عنها مافي شي يمنعها تخبي عني عشر سنين ..وانت الله يستر عليك بدنيته واخرته مثل ما سترت عليها ..لكن مستحيل تعيش معك عمرك ماراح تصفي قلبك لها وبيظل الشك بقلبك وش ماصار
ابو محمد : صرخ فيها : يامره اعقلي وبطلي جنان ادري المصيبه مهي سهله وهنا سمعنا وهنا طمرنا وعرض بنتك عرض بناتي لا اسمعك تفتحين سيرة الطلاق ويوجه نظره لولده وانت حتى لو ماتبيها بتظل على ذمتك لين الله يفرجها
محمد : وقف وهو مهو قادر يتحمل كلامهم ويصرخ : بس تكفون بس منتم حاسن بالنار الي بداخلي ويضرب على صدره تراكم تتكلمون عن عرضى جالسين تعروني من ملابس وانتم منتم دارين وش السالفه الي صارت طلاق مارح اطلق لو تدفنوني ..زوجتي وابيها
ام احمد : وهي تصرخ عليه : تبيها وانت شاك فيها وتوقف قدامه لا تقولي احبها حبك وهم بيذبحه الشك وعمره مجتمع حب وشك غير دمر كل من حوله بعد فتره ..ولا تضن اني جاهله كل خوفك انت وابوك على سمعة اخوك و اخواتك ..
ابو محمد : انوووار
ام محمد : تناظره بحده : لا تقول تبي بنتي تكون لولدك وام عياله بعد الي سمعته وعرفته من خاطرك وانك ماراح تنظرلها بحتقار ...بنتي باخذها معي سامعين بترد معي ماراح ضيعها اكثر من ضياعي لها
ابو محمد : وتسمين اخذك لها مهو ضياع هو الي بيضيعها ويدمرها يوم تصير مطلقه
ام احمد : المجتمع مارحم المطلقه تبيه يرحم ..ونطقتها بصعوبه ..مغتصبه ..
ابو محمد : بصراخ وحده : وانتي بتعيرينها بالصفتين استري على بنتك واسكتي ارحم لك
محمد : صرخ فيهم بحده : بسسسسسسس خلاااااص مالكم دخل فينا محد له دخل فحياتي ..ردوا من مكان ماجيتوا ..وهو يمسك خالته مع يدينها ..ياخالتي لا تذبحين عمرك وربي بنتك بنت ....بنت بطهارتها وعفتها طاهرة روح وش يهم الجسد اذا الروح طاهره القلب مهو مخدوش تدرين ليه راضي فيها لعفت نفسها عفيف النفس صعب انه يرضي بالدنائه لغيره .. و الي انزرع لها رحمه من ربي هنا صعب محوها ..وياشر على صدره ..
ام احمد : ودمعتها على خدها : ماابي المذله لبنتي يكفيها الي جاها يكفيها
محمد : يحب راسها : خلي راسك مرفوع عمره محد بيدوس لها على طرف ابد ولا يجرحك ويجرحها طول مانا حي
ام احمد : خلني اخذها وشاور نفسك فبعدها يمكن تغير رايك
ابو محمد : يمسكه ويجلسها : لا تاخذك عزت نفسك بتدمير بيت بنتك ادري انك مجروحه ومصيبتك مهي سهله بس هي مثل مهي بنتك بنتي وبرقبتي ليوم الدين وتعوذى من ابليس
ام احمد غطت وجها وهي تشهق بدموعها : وين اودي وجهي منكم وين
محمد : يجلس عند رجلها ويده على ركبتها : خالتي ربي اذا حب عبد ابتلاه دوم ترددينها علينا ليه تنسينها الحين ..تكفين خلي الناس تولي طول محنا راضين ومعترفين انها مظلومه وربي مثل ما ستر عليها السنين الي طافت بيطمر سرها مثل قبل والله ما ينزل شي بكتابه غير لحكمه هو يعلمها لو جتمع حب العالم بقلب احد ممكن ينمحي بلحظه لكن الرحمه الي تنزرع بقلب الزوج لزوجته صعب محوها ابد مهما صار الي صار ..ابوه شد على كتفه بكل فخر ..تدرين انها كانت تبي تهرب منك وتكتم سرها هنا وسط مجتمع الرذيله ..كله عشان تحافظ على سرها وتطمره بقلبها .. مجتمع الكفر والرذيله رحم المغتصبه واحنا المسلمين اخذتنا عصبيتنا ودمنا الحار وماصرنا نميز بين الصح والخطا حملنا كل وحده ذنب هي مهي بحمله وسمناها بالعار والخطيئه العمر كله ..وانا بعد مازكي نفسي عنهم يمكن لو كانت اكبر يوم صار عليها الي صار كان حملتها الوم انها هي السبب وفتنته ..مشكلتنا صرنا نتكلم اكثر ما نسمع ...وضاعوا بناتنا بجهلنا ..تدرين انه كثير من الي ستروا على بنات المسلمين ورضيوا فيهم انهم مافي اسعد منهم الله عوضهم خير بالدنيا والاخره ..
ام احمد : مسحت وجها : وفيه العكس والشك ذبحهم ودمروا حريمهم تراك ولدي الي ماجبته اصدقني اذا بقلبك ذرت شك خلني اشيلها معي ورتاح وريح قلبي عليها
محمد : ناظرها برحمه لحالها صدق هو شك فيها على صدقه بظلمها وبرائتها لكن يوم حس انه ممكن يفقدها ارحم بكثير يقتل شكه على انتزاعها من حياته : ريحي قلبك الله يريح قلبي معك
ملحوظه :
تعلمون اين يكمن الخطأ في المجتمع بالنظره الخاطئه للمغتصبه
من خلال نظرة المرأه
اجل المرأه هي الاساس
تحزن لمصاب غيرها
لكنها لا ترضى بها زوجه لابنها ولا لأخيها
اذاً هي الاساس
فإذا غيرت نظرتها سوف يتغير المجتمع
الم يقل الشاعر
ألام مدرسه إذا أعددتها اعددت شعباً طيب الأعراقِ
اجل صدق في ذلك
هي تحزن لو كان اختها او ابنتها المغتصبه وتطلب الستر لها
لكن اذا كانت اخرى اكتفت لها بالدعاء بالستر
اذا انتِ لم تقدمي على سترها ايتها الام
او ايتها الأخت
من سوف يسترها
انتركها لتأكلها الذئاب او تنحرف
هي انثى
واي انثى
انثى جريحه سكب دمها
ونخر فوائدها
انتِ ايتها المرأه من احملك ذنبها
اجل فذنبها نحن مجتمع النساء نتحمله
لانا لم نجملها بعيون غيرنا بعفافها وسترها
لم نجمل ظلمها وهتك عرضها
لم نجمل عفت قلبها ونقاء روحها باعين ابنائنا واخوتنا
وبحثنا لهمم عن من هي عفيفة الشرف وربما مخدوشة الحياء
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
غرفة عمتها الفرحه وسكنت قلوب اصحابها الضحكات لترتسم منعكسه على وجوههم زينت باجمل بقات الزهور لتفوح رائحتها وتعطر أرجاء الغرفه
يزيد : وهو يسحب الكرسي ويجلس : اقول ردي بيتك محد يبي يجلس هنا غيري
نوره وهي محرجه وتضحك بداخلها : بس انت ماتعرف وش تحتاجه خلني معها الليله بس
خلود : هو رضي فيني اجلس عندها الي بيرضى فيك ..خلاص بجلس معك وخلك لا تروح عنها
يزيد : وهو يوجه كلامه لابوه : يبه هم من وين يفهمون خلاص توكلوا على الله وكل يسري لبيته تركم سهرتوا الليله
خلود : اسمع الشور وروح مع ابوك وخلني عندها روح نام و ارتاح والساعه الي تقوم فيها تعال خذ مناوبتك معها
يزيد : ههههههه قصدك اعكسيها ازين ..
نوره : وهي عند راس هند قربت تهمس لها : ايه ابتسمي على الخبل الي جا ينهبل عندك خلني اروح بيتي لا يقطني مع الطاقه (الشباك) الحين ..خالتي..لا تعبين عمرك خلنا بس نروح اريح
خلود : انتبه لها لاتعطيها شي بارد يضرها
يزيد : والضحكه مافارقت وجهه من ساعه خروجها وهو يشوفها قدامه : تصدقون اول مره ادري ان معكم شهادات طبيه خشينها عني ويناظر هند ليكون انتي بعد مثلهم
ابو عامر : وهو يضحك : تراكم غثتوه الرجال من اول يبي يجلس مع حرمته وانتم ناشبين بحلقه
يزيد : ههههه ويوقف ويحب راس ابوه ..يازين الي يفهم ويقدرني
ابو عامر : الله يسعدك ولا يكدر خاطرك يارب ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
محمد : وقف بكل ذهول وصدمه وهو يصرخ : مـــــــاااتت ...

 
 

 

عرض البوم صور ساعه بلا عقارب  
قديم 31-10-10, 11:36 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98291
المشاركات: 8,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 258

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعه بلا عقارب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ساعه بلا عقارب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصل الثامن و الاربـــــــ { 48 } ــــــــع ـــــــــــــون
محمد : وقف بكل ذهول وصدمه وهو يصرخ : مـــــــاااتت ...انت وش تقول ؟؟
فيصل : وهو مازال تحت تاثير الصدمه من وصوله : ابيك تجيني الحين على شقتهم وجيب زوجتك معك يمكن تهدي البنات شوي
محمد: بكل ذهول من الي سمعه وكانه بحلم وشوي يفيق و ينضرب على راسه منها وبتسم جزء من قلبه رقص فرح مهو بشماته للموت بس فرحة موتها انعشته تكلم وحده بصوته : ماني بجاي ولا بجايب زوجتي واذا حتجت شي اكلم لك المحامي وابعد عنها انت وزوجتك هذى ماوراها غير المشاكل
فيصل : بعصبيه يصرخ : محمد انت صاحي كيف تبينا نخلي البنات يتحملون الموضوع..ومحد من اهلها معها وانسي حقدك عليها خلاص راحت لربها ..
محمد:ورد يكرر كلامه بدون تركيز مهو مصدق : جد ماتت..وتنهد ... استغفر الله العظيم فيصل ماني بجاي وكلم أي احد من الشباب اذا تبيه يوقف معك وذا حتجت الشي كلمنى ارسل لك المحامي انا ابد مالي دخل بحياتها لهي حيه ولا ميته وزوجتي بعد
فيصل :بطفش وحده بصوته : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...وزعل وضح بنبرته ..مشكور ما قصرت سلام ..وسكر السماعه
محمد: جلس وهو يمسح وجه ويردد بداخله يارب سترك يارب استرها معنا ما تبتلينا هالبلوه بمصيبه حنا فغنا عنها يارب استر علينا يارب ..لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم شلون ماتت هذى البلوه حسبي الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة الا بالله ..ورجع يرن جواله مره ثانيه ورد وهو كله ذهول وصدمه من الي يسمعه ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
قبل
ساعات من الان كانت تصرخ وتقسم الايمان الكاذبه
ساعات فقط كانت تخطوا فوق الارض وتطرقها بكل قوه وجبروت
ساعات فقط كانت تزفر التنفس بغضب وتلعن وتتوعد
وألان
اين هي راح الصوت وفتح الفم وشخص الانف والعين وذهبت الروح
ترقد على سريرها جسد ممدد ملتف جزء منه بين الاغطيه ويد التفت خلف ظهرها و رأس مائل الى طرف السرير ومنحنى الى الخلف ليكشف عن عنق برز بوضوح وظهرت عروقه جليه للناظر وشعر مبعثر من حوله ودمعات علقت باهدابها وشعرها
قبل ساعات كانت تنازع لوحدها ليس معها ونيس ولا جليس دمعت عينها من هول ما تشعر وترى شلها الخوف واي خوف بل هو الرهبة الاولى التي تغافل عنها الكثير شخص بصرها من هول ماترى وراح الصوت ولم يعد هناك اجل ثقل السان فهو ماكان مسخر لها ولم تستفد منه بحياتها تبحث عنه الان ليسعفها ولكن انتهى اجله اجل انتهى بهول ولحظة مارات اين الاهل و الاصحاب اخذت تتصبب عرقا واي عرق ..عرق الوداع ونزوع الروح تهتز وتنتفظ واي نفضه اصابتها لن يستطيع اسكانها أي من الخلائق على هذا الكون اين صلاتها التي لم تصليها اجل نسيت ان تصلي من شدة فرحتها بلقائه وصلواتها التي كانت تخطفها سريعه كنقر الدجاج للحب ..سقطت اخر دمعات دمعات ظلمت بها نفسها دمعات لم تسقط لخوف وخشوع من رب العباد دمعات تسقط من هول واي اهوال بعده تنتظر حبس صوتها وتنفسها وصار يتغرغر النفس ثواني ومن ثم اصبحت دقائق عانت بها حتى انتزعت روحها
رحلت وحديده
رحلت
ولم تستطع لفظ الشهاده
رحلت
ولم تجد الاهل والاصحاب حولها
رحلت
ولم يكون بقربها من يساعدها للفظ الشهاده
رحلت
بعد ان أعدت ونظمت كل شي الا هذا اليوم لم تعد له
لم يسعفها الوقت ولا الزمان
لتعلن توبتها عن القسم الكاذب
رحماك ربي
تهاون الكثير بهذا القسم واصبح يترادد كشربت الماء حتى على افواه الصغار
قسم كاذب
يالهول عقوبته
هل تستطيع تحمل حرارة شمعه تلسع بها يدك ؟!
يالهول العقوبه
أي عقوبه للقسم الكاذب
فالقسم هو غموس في النار
يغمس صاحبها فالنار
كيف لا يستطيع تحمل لسعات شمعه
وهي جزء يسير من حرارة نار الاخره
ويغمس بحلف كاذب في النار
فالحلف الكاذب هو احد الثلاثه الذين لا يكلمهم الله يوم القيامه ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم والعياذ بالله لانه حلف على امر من امور الدنيا وكلها عند الله لا تساوي جناح بعوضه
خرج الطبيب والممرضه لم يكن يقف معها احد فهول صدمت الموت ارهبت من حولها فيصل وقف وهو يري الجسد الممدد ويحمل بين ايدي الممرضين الى الاسعاف واستلم الورقه من الطبيب ليجول بنظره على ماكتب يالهي رحماك اليوم كانت ترتع وتلعب والان شهادتها الاخيره بين يدي لم تفرح باستلام شهادتها الجامعيه وهذه شهادتها الختاميه التي لن تستطيع الاطلاع عليها عفوك ربي
شهاده لا تحمل الزخارف
شهادة خط عليها
شهادة وفاه موقته واختام وكتب بها اسمها بالكامل وحالة الوفاه
سكته قلبيه
(وكم اطلق عليها من اسماء الموت السريري او موت الفجاءه او توقف القلب )
سكت القلب ليعلن رحيله
ليزفر اخر نبضه
ليعلن جسده انتقاله
انتقال ابدى الى مثواه
ليمكث لقيام الساعه
تحت الثري
ويحصد بداره الاولى
خير او شر ماعمل ..
فيصل : التفت للباب مع اصوات البنات التي علت بالبكاء حين روائية جسدها يخرج محمول دفنت ريم وجها بين المخدات تكتم شهقاتها وامل امسكت بها شذى وهي تريد الحاق بها لتوقفها عن الخروج وهي تبكي بحرقه فهي من اكتشفت امرها و تلقت الصدمه الاولى...تكلم وهو عند الباب : اذكروا الله يابنات الله يرحمها برحمته كل له يومه وهذا يومها ..شذى عطيني ارقام اهلها ...كان يحمل حمل وهم تبليغ اهلها وإنهاء اوراق دخولها المستشفى لمكوث الجثه لحين استلامها وإبلاغ السفاره عن وفاتها ..زفر بتعب أي حمل سوف ينقل لاهلها أي خبر سوف ينقل اصعب موقف يمر عليه بحياته كيف سيتقبلون خبر وفاتها ..هل سوف يمر الامر عادي ام يطالبوا بمعرفة سبب الوفاه اكثر بتشريح الجثه ..رفع راسه لدخول الشباب عليه وهم مذهولين وكل واحد يحلل سبب الوفاه بشكل مختلف اكثره ضن انه انتحار يقدمون الاسباب ويجهلون ان الموت واحد مهما اختلفت اسبابه ...هو نهاية الاجل ولو كان يعلم الانسان موعد اجله لحزم له العتاد واعد الرحال وانتظر قدومه
قال تعالى (وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)
قال تعالى ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)
قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
دخل وهو منهك ما مر به ليس باليسير تمضى الايام وهي على حالها لا تريد الخروج اسبوعين مضت بأحزانها ومعاناتها اسبوعين لم يستطع التغير من حالها اقترب منها وهي تجلس على الكرسي امام باب البلكون وتضم رجليها الى صدرها ومسنده ذقنها على ركبتها ونظرها سارح لبعيد خارج حدود الغرفه مسح على شعرها الذى تعقده بجديله على الجنب وانحنى وقبل راسها و امسك يدها : تعالي ننزل للعشاء طلبت يجهزونه
ملاك : حركت راسها لا
محمد : انحنى امامها ورفع وجها يناظره : لين متى تبين ظلين حابسه عمرك ياقلبي خلاص كل شي انتهى
ملاك : أغمضت عينيها و نزلت دمعتها تاخذ مجرها الذى اعتادت عليه اسبوعين كانت كل يوم كانه سنوات من المها ومعاناتها لم تستطع النظر الى عينه حين افاقت يوم كامل لم تنظر اليه وكانت لا تريد روئيته ولا ان يرها احد وهي تردد بداخلها كل شي بدأ ما نتهى كنت اظن الماضي عذاب لي بصمتى والعذاب الاكبر الحين ..
محمد: تنهد بداخله ومسح خدها بحنان : حاولى ياقلبي تتماسكي عشان نفسك والي بداخلك محتاج لقوتك ..
ملاك :لفت يدينها حول وسطه وبكيت بدون صوت صدمها حين ابلغها عن حملها الذى نقلته له الطبيبه حين اخذت عينه من الدم لمعرفة مناسبه الدواء لها حين اخبرها كانها قذفت بصخره هشمت قلبها واحشائها و ازداد همها مع هول فضيحتها كيف تستطيع ان تكون ام وينتقل عارها لقتل ابنائها كانت تتوالى عليها قذائف الاخبار ومع كل خبر يموت جزء بداخلها فرحيل والدتها قبل استيقاظها حطمها وخلع جذور قلبها فهي لم تعد تستطيع سماع صوتها او النظر اليها تريد ان تقبل اقدامها وتعتذر هي من شوه صورتها امام زوجها وابنه اجل هي عار على والدتها وأهلها وما شل تفكيرها حين علمت بموت من دنست كرامتها وشوهت اسمها ولطختها بنظرات الاتهام والقذاره
محمد: وهو يمسح على شعرها وده يعرف وش يدور بعقلها صاير كلامها نادر ويعدي عليها اليوم احيان وهي ماتكلمت معه وصعب انه يضغط عليها الدكتور النفسي الي استشاره طلب منه انه مايضغط عليها وهي بهذى الحاله حتى العلاج صعب يتوصف لها يكفي اول جرعه اخذتها خايفين انها تسبب تشوه..وانهيار اعصابها المتكرر ممكن ياثر على الجنين ..غلط يوم اصر على خالته تسافر وتلحق رحلتهم مع ابوه ما كان متوقع انها حالها بيوصل كذا ترفض تشوف احد حتى الخدم محد يدخل عليها غرفتها غيره و ترفض تكلم امها وقفلت بابها بوجه الكل حتى صديقاتها رفضت تقابلهم وتهرب بين جدران احتوت ماضيها وصرخات صمتها ... بعدها عنه وهو يوقفها ويجلسها معه على الكرسي فالجهه الثانيه ..ماراح تريحيني وتخبريني الي يدور براسك تكلمي صدقيني بترتاحين ..دق الباب ..ورفع نظره عنها ..ادخل
ملاك : خبت وجها بكتفه وهي تهمس بخوف : لا ما ابي اشوف احد
محمد : يحط يده على راسها : ششش محد بياذيك ولا يتفوه بكلمه عليك وانتي معي
روز: وهي منزله راسها للأرض حزن لحالها ومشتاقه لها بس ماتبي تجرحها وتناظرها وهي ماتبي تشوف احد جميع الخدم تناقلوا خبرها والكل اصبح يعلم بمصيبتها لكنهم لا يستطيعوا التفوه بحرف واحد بسبب خوف من الطرد : استاذ العشاء جاهز
محمد : اوكي الحين بنزل ومابي اشوف احد من الخدم فضي البيت مفهوم روحوا القسمكم
روز: حاضر أي طلبات ثانيه
محمد: شكرا اذا فيه أي شي راح نطلبك نفذي الي طلبته الحين
روز: حاظر ..وخرجت..وهي ودها تحضنها وتعبر لها عن مقدار اعتزازها فيها وحبها لها وانها باخلاقها ملكت قلوب من حولها والكل خايف عليها ويحبها ومحبتهم لها ماراح تنخدش بخبر صار غصب عنها ونظرتهم عمرها ماراح تتغير ابد وهم مفتخرين بوجودهم معها فبيت واحد ..
محمد: بعدها عن كتفه وهو يتنهد بداخله ويشوف وجها وذبوله وهالاته السود كل يوم بزدياد : يكفيك عزله ..حط يده على فمها يوم جات تعترض ...عشان خاطري ..ويمسح خدها ..محد بيشوفك غيري لازم تردين مثل قبل لا تهتمين بنظرة احد لك بسوء اذا انتي واثقه من نفسك راح تنقلين صدقك لكل من حولك مهما ضنوا السوء بالبدايه ..حاولت الاعتراض اكثر من مره لكن اجبرها على النزول معه حاس انه يتعامل مع طفل شل الخوف تفكيره وعنيد بوقت واحد ..بعد العشاء حاولت الهروب والعوده لغرفتها لكنه منعها واجلسها معه امام التلفزيون ..بتسهرين معي اليوم لاتقولين ابي انام كل ليله لا تظنين اني ماني حاس فيك وانتي ماتعرفين النوم وتتقلبين لف يده على اكتافها وهو يقلب بالقنوات ...هذا الفلم شفتيه ..هزت راسها بلا وهي ما ناظرت التلفزيون ..حط على الفلم وتوه يبدأ ..ناظرها فتره وهو يكلم عمره ابي اعرف وشلون قدرتي تتحملين العزله الي عازله عمرك فيها اسبوعين لا تشوفين ولا تسمعين شي وحتى اخبار من حولك ما تدرين عنها ما ضنيت احد يعزل عمره مثلك ..
ملاك : حاسه بنظرته المصوبه لها ومهو مع التلفزيون لفت راسها وصوبت عيونها بعيونه ظلت تناظر عيونه بصمت
محمد: سكت وهو يتامل الحزن بعيونها من هـالقرب حس ان عندها كلام تبي تقوله وفضل انه يناظرها وينتظر وش تبي تقول..ماله الا الصبر اذا يبي يعالجها
ملاك : بعد فتره من نظراتها التائه بعيونه الي تشوف فيها سكنها تمنت تسكن بداخلها وتقفل ارموشه عليها وترتاح من كل من حولها راسها يالمها من الضجيج الي تشعر فيه طرق الكلمات متزاحم بداخلها تبيه يخرج ومهي قادره مهي قادره تحرك شفاتها وتخرج الهم الي يضج براسها ..
محمد: صمت مع صمتها استكان بروحه وهي هايمه بنظرتها ستكان بقربها فتقد ضحكتها ودلعها هي متعلقه فيه الحين مهو حب تعلق خوف يبي حبها الي زرعته وخلته ينمي وتمكن من كل كيانه يبيه محتاج له خايف عليها وعلى فرحته الي نبترت قبل مايبتسم لوجود طفله
ملاك: همست بعيون تشع خوف وضعف : خايفه
محمد: حرك يده على كتفها ويضغط عليه وتنهد بداخله اعرف كل البلى الي فيك خوف : خايفه وانامعك
ملاك: وعينها تناظر بعيونه ورجفة الخوف بهمسها نطقت بالي كاتم على انفاسها : بالقبر مارح تكون معي ..ودمعت عيونها وكملت وهي تشوف اتساع عيونه ..خايفه من الموت خايفه كنت اتخيل جدران الغرفه هي قبري كان يضيق نفسي وحسها تطبق على ضلوعي خفت من نظرات الكل واتهامهم لي بعد ما عرفوا بس كنت اتخيل كيف الخلايق بكره تناظرني يوم العرض الاكبر كيف راح اتحاسب والكل يعرف الي صار
محمد: احتضن راسها وضمه بين ضلوعه وانتقل خوفها يرجف بقلبه حتى وهو يتكلم : حتى انا اخاف من الموت مافي احد مايخاف منه بس احنا ثقتنا بالله كبيره الله خبرنا انه عند حسن ضن عبدي بي وحنا موحدين بوحدانيته والوهيته وماعلينا الا عبادته
رفعت راسها وهي تشهق بخوف : وش حكمي اعتبر زانيه؟! ادري بجرحك بس ابي اعرف تعبت وانا افكر تعبت..
محمد : احتضنها بقوه وبصدمه من تفكيرها :لا لا مالك ذنب اشششش مالك ذنب
ملاك : وعلي صوتها مع شهقت بكائها : لا تكذب علي الكل ينظرلي كذا ..معد يهمني الناس بس ابي اعرف حكمي عند ربي ايه
محمد : ملاك ياقلي مالك ذنب بالي حصل خلاص حاولى تتخطينه البنت الكبيره مالها ذنب اذا اغتصبت مكرهه ودافعت عن عرضها حتى لو قتلت الي بيعتدى عليها ماعليها حكم تكون بعداد الدفاع عن النفس ما بالك بالصغير
ملاك:شهقت بكل الامها وضعفها حطمت القوه التي كانت تحتجب خلفها انزاح الستار وظهرت كل ما كانت تبنيه لتحتجب خلفه انزاح ليظهر ضعفها وعدم قدرتها على مواجهة احد عادت الى الطفله التي انتزعت بالقوه من بين يدي والدتها عادت الطفله التي شوهت صورتها المنعكسه في المرآه عادت الى المراهقه التي تخدش بمخالبها كل من حاول الاقتراب منها او من زجاجتها التي تختبي بداخلها تمنت ان زهقت روحها قبل ان يعلم من احبتهم بمصيبتها تحسست من سكن بين ظلمات احشائها وتنسكب ينابيع مالحه تبتلع طعمها ولا تشعر بها والده كان سيكتم سرها ولكن الان كم من الافوه ستكتم شهقت بقوة تعلق جنينها لثباته باحشائها : الي فبطني شو ذنبه اني امه لو كانت بنت كيف راح اعلمها تحافظ على شرفها وانا ما حفظت عليه
محمد : احتوها احتوى الاب والاخ والحامي والصديق والزوج احتوى طفلته التي سكنت قلبه وكان هواها وملاذها وملعبها ابتسم ابتسامه شرخت من هول ضعفها كيف يمكن ان يعيد ثقتها بنفسها ابتسم بضعف وعيونه تشع بصدق ما يقول عكس ابتسامته الضعيفه المنكسره ابعدها وهو يحيط بيديه وجها : راح اخبراها ترفع راسها وتمشي وتاشر للكل ان أمها اشرف و اطهر ام ...وعتصر قلبه عليها ولحالها وهو يدور الكلام بداخله هذا وانا مصدقك ومقربك حالك صعيب وشلون الي تنهان وتنجرح وتتحمل الضيم والعلقم بظلم البشر وظلم رجالها الله يفرج عن كل وحده ذاقت المر ويلطف بحالها وحالك
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
رهبت الموت اما تصحوا بالانسان وتجعله يفيق لما اقترفه من اخطأ او تزيده قسوه لقلبه ويكون أمراً لم يكن .. شقه انتزعت بها روح شخص و لكن اصبحت منتزعه لأرواح من بها ليسكنهم الخوف والرهبه
امل هشم الموت قلبها فلم تعد تستطيع النوم براحه و وتخشي ان تنزع روحها وحيده فلازمت صديقتها اين ما كانت اصبحت ظلها الذى لا يتجزء عنها
ريم قرب امل منها اسكن خوفها ولكن تفكيرها منحصر لو حدث لها مكروه بهذى الغربه وهي ليس معها ولى امر
هل ستصبح مثل جود تمكث بثلاجة الاموات الى حين استلامها !
هي لا تريد اصبحت تحاول باهلها ان يعود احد منهم معها فمن كان تعده والد لها ومعين بغربتها رحل من امنه والدها اليه رحل كانت تنظر له كاب اجل احبته وحب ابنه لم يقصر معها وخاف عليهم جميعا كابنته رحم الله والد ملاك من احتواهم بغربتهم وادخل الامان لقلوبهم
امل : وهي تخرج كل محتويات دولابها وترتب بالحقائب : ريوم خلصتي المطبخ ...ماسمعت رد التفت للخلف ولم تجدها معها بالغرفه ..رمت مابيدها وخرجت من الغرفه مسرعه شافتها واقفه امام باب غرفة جود وهو مقفل..وش فيج ليج خرجتى عني
ريم : وهي تحبس دموعها ناظرتها بعطف لحالها ولخوفها وصوتها كسير : بكره ابوها يوصل يستلمها ونزلت دمعتها تجين نجمع اغراضها
امل : حتضنتها وبكيت معها : فديتج لا خلي اهلها يخمون اغراضها
ريم : وتناظر وجها بعد مابعدتها عنها : امول قوي قلبك فديتك تكفين ابوها طلب نجمع كل اغراضها وتمسكها مع يدها ودخلوا غرفتها فتحت النور وهي تضغط على يد امل تهدي خوفها وخوف صديقتها جالت بنظرها لغرفه احتوت ذكريات بقيت بخيالها مع رحيل صاحبتها جمعوا بعض اغراضها وهم بصمت ودموعهم ماجفت مافي غير شهقاتهم الخافته الي تتسمع انتهوا من ملابسها الي جمعتها بداخل شنطه وبدت تجمع الي باقي من شنط وكتب سمعت رنت مسج من جوالها بكيت امل بصوت وهي تشهق بكلامها
موبايلها يرن مايعرفون انه صاحبته راحت خلاص كل شي مثل ماهو الي هي راحت
ريم قامت وحضنتها وهي جالسه على الارض : امل الله يوفقك بس يكفي تعذبين عمرك الله يرحمها مالنا غير الدعاء لها بالرحمه ...وسحبت الشنطه المرميه بجنب السرير وفتحتها واغلقت الجوال وهي دمعتها بخدها ولفت انتبها الورقه الي عالقه بالجوال يوم شالته طاحت وهي ممزقه على رجلها وفيها اسم ملاك مسحت دموعها وناظرت بداخل الشنطه وهي كلها قصاصات اوراق ..امل شوفي وش جاب اسم ملاك بشنطتها ..ونثرت الي بداخلها و اذكرت مشوارها الي راحته لوحدها وصارت كلها ريبه من المشوار الي محد يعرفه غيرها بدت تجمع قصاصات الاوراق بجانب بعض وبعضها مفقود
امل : وهي تشهق وتمسح دمعها : مهو معقول انجي مـ ..وغطت فمها
ريم : بكل ذهول وصدمه لا تختلف عن رفيقتها هذا الي فهموه من قصاصات الاوراق مهو معقول وفيه كلام ناقص اتهام الطبيب لها بالجنون ..لكن وضح الاسم والاغتصاب وعلاج لحاله نفسيه : ناظرت بداخل الشنطه وقلبتها معد فيه أي ورقه ثانيه جمعت كل القاصات بين ايديها وقفت : تعالي معي ماشفنا شي ولا قرينا شي ...ودخلت المطبخ واظهرت صحن وحرقت الاوراق فيه وهي تلف لامل الي خلفها وتمسك يدها ..امل سمعتيني احنا مانعرف شي اكتمي سرها جود اكيد مزقتها ماتبي احد يعرف ..استرى عليها الله يستر علينا ..يمكن الي مكتب فيه شي خطا احنا ماندري وشلون وصلت هنا
امل: هزت ارسها بصمت ونظرها على الاوراق المتفحمه كل شي يروح وينتهي وما يفضل له اثر
ريم : تعالي كملي ثيابك خلينا نجمع اغراضنا وننهيها مابقي لنا غير يومين ونسلم الشقه
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
علت المكان صرخات وضحكات اصبح الصخب يعج بين جدران الصاله وهناك من جلس يضحك على ما يري
خالد : بصراخ وهو مكتف الايادي من عبد الله : ياويلك لاذبحك لو فتحته عبدالله يالنذل هدني عليه
عبد العزيز : اول اعرف وش وارك كل ما دخلنا عليج سكرته وش وراك..ههههههه لايكون تكلم المره وحنا اخر من يعرف
عبدالله : هههههههه لا ممنوع عندنا تبي محمد يذكيه على غير القبله
خالد : وهو يدعس رجل عبدلله : يالنذل فكني انا ولد ديرتك
جاسم : وش بلاكم عليه
عبد العزيز: ابد غير اعرف وش عنده خاش راسه بالشاشه طول الوقت
جاسم : يسحب الجهاز منه : خله عنك
عبد العزيز : بضحكه : ليكون خاش صور مزاين وحنا اخر من يعلم
خالد :بحده : خليتهم لك..ورد ضرب عبدالله بساقه
عبد العزيز: هههههههههههههههه لا انا مزيني لازم فيس تو فيس ابد ماروم الي بالصور مفبركين هههههههههه
عبدالله الضربه الي حصلها بساقه خلته يصرخ ويفكه : ااااي وجع منت وجه غشمره ابد كسرت ساقي
خالد وهو يلقط جهازه بسرعه : حلال ماجاك يالنذل انت وياه ويقفل بابه بسرعه يوم شافهم يبون يلحقونه
عبد العزيز :هههههههههه تعال صايدج صايج اصبر علي بس..ويجلس اتحداكم اذا مهو وراه سالفه
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
حزنت لرحيل صديقه عاشت معها سمرت وضحكت وبكت معها لم يطل حزنها فوجود زوجها بقربها كان سند لها لتخطي ماشعرت به من رهبه وصدمه واصبح همها فيمن لا تريد روئية احد جلست بجواره : فيصل قوم ودني ابي اشوف انجي
فيصل وهو يتابع تعليق رياضي لف ناظرها : المره زوجها يقول ماتبي تشوف احد خليها ترتاح منك شوي
شذى : فيصل ابي اعرف وش صاير عليها اكيد موت جود ارعبها ومرضت بسبته تكفي قوم
فيصل : وهو مبتسم لها : لا و انتِ الصادقه مرضها مهو بكذا
شذى وهي تمسك بيد : وش بلاها وش فيها تعرف شي و مخبي عني
فيصل : هههههههههه هي اكيد ماتبي تشوفك ماتبي ولدها يظهر عليك مزعج وزنان
شذى : تصنمت وهي تناظره : ولد منو
فيصل : ضحكه شكلها : هههههههههههه
شذى : وهي تشهق وتصفق بيدها : الدباااااااا حامل ومنخشه عني
فيصل : هههههههههه زين قولى ما شاء الله
شذى : ما شاء الله ..ما شاء الله ...قوم قوم ودني قوم
فيصل :مهو بوقته الحين بكره روحي لها
شذى : وهي تسبل عيونها وبضحكه مثل الصغار : ابي نونو
فيصل : هههههههههههههههههه ردينا لنونو
شذى : فصولى حبيبي تكفى ابي نونو بس واحد
فيصل : ههههههههه.... ويخبطها بخفه على راسها لدلعها...قريب الله يجيب المطر
شذى : مطر شنو اقلك ابي نونو بس واحد بس صغنون العب معه وحياااتي ينااااس عليه يهبل ..وعاشت الدور واضح من ملامحها الشوق
فيصل : وهو يضحك من قلبه عليها ويبوس راسها : شكلها زايرتك العامريه ومحرضتك علي الليله ..بس ابشري...ويقرص خدها .... بنجيب نونو..وسكت
شذى: صفقة بيدها : صدق....صدق ..احلف
فيصل : ههههههه والله بعد سنه وخمسه شهور
شذى : ضربته على كتفه بقهر منه : شنووو يعني يوم تخرجي زين شوف الي بيعطيك وجه لهذاك اليوم ....وتقوم عنه متجهه للمطبخ
فيصل : هههههههههه سلمي لي على العامريه اذا زارتك
شذى : دخلت المطبخ بسرعه وردت له : اسلم عليها هاااه وتمسك الثلجه وتفركها بظهره ..هذا سلامها لك
فيصل : وهو يحاول يخرجها من ملابسه وهي مكتفته ويضحك على خبالها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
منى : دخلت الغرفه وهي تتافف
مي : وهي متربعه على سريرها : وش فيك ؟
منى : ابي اعرف ابوي وش مسوي لأمي بدلها علينا سفرتها ماجابت لنا خير ابد
مي: وهي تبتسم : من عينك عليها وش الي صاير اليوم
منى : تجلس على السرير : يااااربي صادرت جهازي انا وحماده ..والمشكله اترجها بس اقرأ بارت واحد ابي اعرف منار وش صار عليها بالحفله ..ضربتني على راسي تقول خلها يجيها الي يجيها الي ماتاخذ شور اهلها
مي: ههههههههه أي قصه قصدك
منى : بانفعال : يووووه مييي صحصحي معي قصة شارمي وش فيك ..تكفين ابي جهازك شوي بس
ام احمد : وهي عند الباب : الحين اقول روحي نامي تجين هنا
منى : وهي تتمسكن : تكفين امي صدقيني ما بيجيني نوم قبل ماعرف وش صار
ام احمد : وهي تخبي بسمتها مهما ابتسمت جرحها يثور مثل ثورات البراكين يسعر بحمم ويقذفها بداخلها لتعود وتنصهر من جديد : لا رديتي بكره من المدرسه شوفيه
منى : ياااربي بس شوي شوي ... اااااه وينك يا انفاااااس محد برد خاطري غيرك ارد من المدرسه احصل البارت الهمه قبل الهم الغداء
ام احمد : قومي اشوف وبطلي حلطمه زايده زين وبكره بتفتحين بيت وبتتربعين عند الرجال وتقرين قصص
منى : وهي توقف وتقرب من عند امها وتحب راسها وتحرك حواجبها : مثل ماخليتك اتابعين معي كانها حلقات مسلسل بخليه هو بعد ...ياحبني لك برسلك جنيف يردون لي امي الاوليه ..ويوم ناظرتها ...خلااااص توبه ..وصارت اطق باصبعها ...نبيك بحسنك نبيك بكل عيوبك نبيك بكل مافيك نبيك
مي : هههههه منتى بصاحيه
منى : ايه مهو بنتي الي تاصدر جهازك وفيك حره ..هي خذيه منها ياويلها اذا قرته قبلي
ام احمد : ابتسمت : زين روحي حطي راسك وهي بس تخلص وباخذه منها ومحد بيدخل ويشوفه قبلك
منى : باست خدها بقوه ولفه يدها على كتفها مستنده عليها : شوفي ياعسوله اذا جلست اهوجس وخطط وش يبي يصير في البارت بيضيع علي النوم يعني خليني اشوفه بس ثوني بكره اقرأ بالتفصيل يكفي شارمي بتلف راسي وهي تحوسني وكل مخطط احطه يطلع فشنق وبعدين ياقمر ماتبين تعرفين المزواجه وش بيصير فيها
ام احمد : بحده : منى وبعدين ..والمزواجه على قولتك لو كبرتي عقلك بتعرفين انه ظلم الرجال الي وصلها لهل حاله ولا هي الطلاق بيدها مهو بيدها الي يبيها كان تمسك فيها ولا طلقها لكن كلن يرميها بطلاق الي قبله
منى : اعلن انسحابي قبل ان انحر على غير القبله وتحب راسها وتروح
مي : ههههههه مخبوله هذى مدري متى ناويه تعقل
منى : من عند الباب : يوم اشوف البارت او معد يكتبون الكاتبات قصص تفر راسي فيها
ام احمد : صرخت بحره : وبعدين معك ..ويوم سمعت تسكيرة بابها دلليل شردتها ...الله يهديها يارب ..زين وانتي متى ناويه تنامين
مي : بس اقل من نص ساعه واخلص ..وهي تناظر وجها الذابل ..خالتي بخاطرك شي مزعلك ومكدرك
ام احمد :تنهدت تنهيده بداخلها تكسر حواجز وبحور لو ظهرت مذبوحه والنار تسعر بجوفي ولا عمرها بتنطفي ضاعت بنتي وانا ابتسم واحتضن غيرها وضنيتها براحه وهي والراحه متنافرين وش اقول الي بداخلي محد بيخمده ابد
مي : ستغربت سرحانها وصمتها وتناظر فيها بس مهي شايفتها هي حاسه انها عينها عليها بس مستحيل ملامحها تدل انها تشوفها : خالتي
ام احمد : زفرت بتعب وهمست : ابد عجلي ونامي لا تسهرين ..وخرجت عنها
مي : وهي تهوجس ماهقيت مافي شي الي بدلك شي كبير ولا ليه الخوف الي بعيونك علينا وذكرت يوم كانوا مجتمعين البنات فبيت عمها وهي رفضت انهم يجلسون بعدها عندهم و ردتهم معها البيت ..وسحبتها المفاتيح الغرف ماتبي وحده تقفل فيها على عمرها وصايره هي بنفسها توصلهم لدوامهم خايفه عليهم حتى من السائق و ابوهم لطف بحالها هو الي صاير ياخذهم الصباح وهي تجيبهم الظهر مع السواق والمسكين احمد محاصر معد يخرج من البيت الا معها ولا مع ابوه
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
ابو عامر صدمته فيها تفاقمت صدم يوم شافها هو ما يستبعد عليها شي ابد بس انها توصل وتلعب بخلقة ربها تفتخر فيها نفرته منها ومن قربها جالس يتقهوى بالغرفه الي عدوها لهند سرير باحد زوايها و الارض مفروشه موكيت و وجلسه ارتفاعها بسيط بكامل المكان والكل حوله وعينه على خلود مافيها الجمال الفاتن عاديه لابعد حد متوسطة الطول شبه ممتلئه عيونها صغيره لونها حنطي لكن اذا تكلمت تجذب بصوتها صوتها نبرته فيه حنيه لكل من حولها قطبين متنافرين في الصفات والملامح مع ام عامر رفع راسه وهو يشوف يزيد يكلمه : وش فيه
يزيد : وهو يبتسم : سلامتك يبه بس مدري وين وصلت من اول ومريم تكلمك ومنت معها
مها: كانت تتجنب الجلسه الطويله معهم وخصوصا بوجود عامر تخاف من نظراته حتى وهو ماعاتبها ..وصارت تتخيل حنان يزيد لهند يكون براشد
هند : على التعب الي تشعر فيه وحاجتها لوجود ام ابتسامة زوجها تمحي تعبها وماتخليها تفكر بامها غير بالرحمه عليها ابتسمت بوهن وهي تشوف نظرته وحركة شفايفه وتاففه من عدم قدرته للجلسه معها لوحدهم ردة تبتسم بصفاوه هذا الي كانت رافضته ونجبرت عليه صار هو سعادتها وجنتها ونارها حبه وصدقه معها محى كل ماضيه ودها تقوم تسجد شكر لربها لكرمه عليها الي حرمها من اهلها وعوضها باهل وزوج ورد لها اخوها وسندها انكست راسها بنية السجود والشكر لربها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
يمضى الزمان كلمح البصر تتعاقب الايام والليالي لنكمل مسيرة ايامنا فماكتب لنا سف نراه ونسير معه ونرضى بقضاء الله وقدره لنا
فيصل : يدخل الغرفه حبيبتي يالله وش عندك محمد بالطريق
شذى: خلاص جاهزه بس البس عباتي وش فيك بعدهم ما وصلوا
فيصل : انتي تبين خالد يذبحك اليوم من متي وهو يتوعدنا ياويل الي يتاخر مشفوح على الرده تقال بكره عرسه
شذى: ههههههههه خلينا نسويها فيه ونخليه ينطر معهم اسفل ودى اشوف شكله وهو معصب
فيصل: ههههههههههه ايه عشان يحط الحره فيني انا وضحكي علي ساعتها
شذى: لا حياتي ما يقدر و انا معك بشمر وعطيه على خشمه
فيصل:هههههههههه منتى بصاحيه ... تدرين ياخوفي اجي اكلم أي احد اقله حبيبتي كله بسبتك انعوج لساني
شذى: ههههههههههههههه ...وتحرك حوجبها ...تخيل تقل لعمي ياحياتي يا حبيبي يبه هههههههه
فيصل: امشي اشوف تضحكين علي بعد والسبه انتي
شذى: تبوسه : ما فيها شي تحسسه بحبك قول وفعل مدري وشلون انتم الرجال ماتعبرون عن حبكم وحنا بالطالعه والنازله نعبر عنه للكل وبعدين ..وتهدد باصباعها شوف حبيبي من الحين احذرك اذا سويت مثل المره الماضيه بسهرك كل ليله مع الشباب تراني بروح بيت اهلي اذا خلصت فلتك معهم وناستك اذكرت ان عندك بيت ومره تعال الله يحيك محد بيردك ..بس بتشوف علمن ثاني
فيصل :وهو يقرصها بعيونه اشوف بدت تظهر علومك وبعدنا ماردينا عند اهلك ودق جواله يالله هذا محمد وصل
شذى : يو والي يعافيه اتاكد من سخان الكهربه سكرناه ولا لا
فيصل : فصلته توني مشيك على كل شي ونزلوا السلام عليكم
..وعليكم السلام
خالد : واقف عند الباب الي قدام : الحين انا مقلت لك تنطرنا تحت
فيصل: ههههههههه زين الطياره مهي بشارده عنك والكبتن قال ابد ماحلق وخالد مهو بداخلها
محمد: ههههههههههه وش فيك لسى يمدينا على وش مستعجل عليه
خالد: اركب بلا كلام فاضي انت وهو انا وش بلاني اسمع شوركم واجي معكم ما كان رحت بسيارتي اخير لي
الكل: ..العيال ناظروا بعض هههههههههههههههههههههههههههههه
محمد: هههههه الي يسمعك يقول عرسك بكره الي مستعجل هـ الكثر
فيصل: هههههههه خلك منه هذي اخرتها الي ما يبي يعرس شاب راسه يبه الحين
خالد: شابت ركبك اركب ولا يكثر هرجك
الكل :هههههههههههههههههه
شذى دخلت على طول بالمقعده الخلفيه بجانب ملاك وهي تسمع مناوشات الشباب : كيفك ياعسل وتحط يدها على بطنها وكيفه حبيب خالتوا اليوم
ملاك: بعد ان تحسن الكثير من حالها لكنها اصبحت اهدى وصمتها وسرحانها اكثر من كلامها و اليوم خوفها بشكل اخر خجل من لقاء والدتها وعمها يربكها همست : الحمد لله
شذى : وش فيك صاير عليك شي ليه صوتك متغير
ملاك : ناظرتها وهمست بعد دخول الشباب بالمقعد الامامي لهم :سلامتك
أوصلهم السائق الى المطار وكانت مناوشات فيصل ومحمد لرفع ضغط خالد مستمره
حين تكون بترقب وشوق ولهفه لاحدهم تشعر ان الوقت يزيد من طوله عند نزولهم وهبوطهم لارض الوطن زادة خفقات قلبها وشحوب ملامحها لم تطأ ارض الوطن بحياتها وهي بهذا الحال تشعر بخنقه حارقه تلهب جوفها ومغصه فبطنها خافت على جنينها منها طوال الطريق الى البيت وهي تمسح العرق المتدفق من يدها تمنت ان يكون صعد محمد الى جوارها تمسك بيده ليبعث بها القوه مثل كل مره زفرت النفس بصعوبه وهي تنزل من السياره وتصعد عتبات الدرج وهو امامها يصعد بخطوات واسعه دخلت خلفه وشاهدته يقبل والدتها بالهفه ويحب راسها ويديها أزاحت الغطا عن وجها و ارتجاف قلبها لا يتوقف وضيق تنفسها يخنقها سلمت على مي التي اقتربت منها واحمد و رفعت نظرها بانكسار لتجدها كما اعتادت عليه كما هي شامخه بقوتها وحنانها مبتسمه بسمه تحوي الدموع المترقرقه بعينيها ارتفعت يديها تريدها الاقتراب خطت بلهفه لترتمي بحضنها وتتجاهل من حولها احتضنتها وهي تشهق وتزرع جذور شوقها لامها وتسقيها بلهفة دموعها المتدفقه همست برجفه قويه سامحيني ماما انحنت تريد تقبيل قدميها وهي تمسك بها ورفعتها والدتها والدموع تملي وجها المحترق شوق لضناها رفعتها لتضمها وتسكن رجفت بركين شوقها التي تقذف حمم لتطفي رهبت ما رائت بعيون صغيرتها تريد ضم قلبها ابنتها وتحيطه بين حجرات قلبها لتجعله يستكين من خوفه وشوقه لتزرع بداخله ثقه وامل
الكل سكت وتدمع عينه لما يري من شوق بين ام وطفلتها اجل لن تكبر هي طفله حتى لو دخلت وخلفها ضجيج ابنائها محمد سلم على الكل شافها وهي تقترب من والده وهي منكسه الراس كان متعمد بعده يبيها تواجهم وتقوي ثقتها بمن حولها
ملاك : شعرت انها تسير على الجمر وهي تقترب من عمها كيف ستقابله وهي تحمل الخزي والعار لكنه اقترب منها
ابو محمد: قرب منها يوم شاف خجلها ونكسارها الي عمره ماعتاد يشوفه فيها الانكسار الي فيها اعظم من انكسارها يوم فقدة ابوها النكسار الي هي فيه يحني رؤوس الرجال فكيف هي الضعيفه المهشمه علا صوته وهو يرحب بابنه وليس زوجة ابن : ياهلا والله بالغاليه ريحة الغالي ياهلا والله بالحامل والمحمول الحمدلله على السلامه والف مبروك يابوك يتربي بعزك
منى : سحبتها قبل ما ترد : ياربي لين متى بنتظر يكفيكم سلامات وتحضنها بقوه ياهلا بحبيب عمته وهي تبعدها وينه اشوفه وتلمس بطنها ..وينه تكذبون علي
ملاك خجلت منها وضربتها على يدها الي تتحسس بطنها الي مالها أي اثر
محمد : سحبها مع شعرها وهو يضحك وملاك ردت تحضن امها
منى: صرخت : محمد حرام عليك خربت شعري طلع روحي لين صار شبه كيرلي ملاك قومي عن امي .وتصرخ .. يناااس هذى البنت اذا شفتها حاضنه امي مدري وش يصير فيني ..وتحرك يدها على صدرها بضحك احس بغيره غير طبعيه منها وحره هنا
محمد:هههههههه.... وهمس عند اذنها ... كلن يغني على هواه
ملاك: تمسح دموعها وتشم ريحت عطرها المخلطه وهمست بخجل مستحيل تسامح عمرها على صراخها عليها وتفوها بابشع الكلام بوجها من شدة خجلها منها لم تستطع مكالمتها وهي لم ترها همست ودمعه تسقط من عينها : وحشتني وتبوس خدها بوله وتهمس بجوار اذنها بالم شوقها ووحشة غربتها سامحيني ما استاهل اني اكون بنتك
ام احمد: ياقلب امك ولفتها بحظنها ... وبهمس متقطع ..ششش ارفعي راسك محد يعرف شي ..وخلي كلامك بعدين لوحدنا ....مشتها معها وهي تشد على يدها عشان تتماسك وتكتم دموعها وتقتلعها بداخلها وجلسوا وملاك جلست جنب امها وهي ماسكه كفها وكل شوي ترفعه وتبوسه ودها تبكي على صدر امها ويخلونها لوحدها شوي معها لكن استحاله ان تضل لوحدها فهنا تشعر بعبق الاخوه عبق التكاتف في كل مره حين تحضر هنا ترمي كل همومها خلفها فهنا تظهر ضحكتها من قلب مع اخوتها وامها ..
بعد فتره من جلستهم وجمعتهم الي ماخلت من كثير من التعليقات وكانت المفاجئه الي صدمت محمد اكثر من ملاك ان ابوه متفق مع ابو خالد الملكه بكره و ولده مهو بداري ضحك من قلبه كيف راح تكون رد فعل خالد يوم يعرف
منى : جلست على يد الكنب وهي تميل تهمس لملاك : وين الفساتين ابي اشوفها
ملاك : ابتسمت ونظرت رضى امها عنها اعادة جزء من ضحكتها : على ايه مستعجله بكره تشوفيه
منى : تقرصها بكتفها : مالت وطي حسك منتى شايفه البدي قارد تبعك وشلون يناظرني
ملاك : اااي .. ونظرت محمد الي يراقبهم ..وبتسمت له وحركت عيونها طمنته عليها حاسه فيه حتى لو محد فيهم تكلم انه شايل هم المواجهه مع اهلهم بعد معرفتهم ورحيلهم
منى : وهي تقطع نظراتهم المصوبه لبعض بيدها بضحكه وهي تحرك يدها وتهمس : بس كافي هبلتي باخوي قومي فرجيني الفستان
دخلت الشغاله ومعها الشنط والعلب ومنى شهقت وبشكل مسرحي وبصرخه استهبال : فستااااني حبيبي
الكل كان منشغل بالسواليف التفت لها وصار يضحك
ام احمد : لو قريبه منها كان اعطتها علقه على صرختها وخبالها : لا وتبونها تعرس ...وبتريقه ..الحقي عليه تراه يرقص طربان بصندوقه ارقصي معه
محمد : ههههههههههههه ضحك بصوت عالي على تعليق خالته ..خالتي الظاهر مهبله فيك الي صايره تعلقين مثلها
ام احمد : هههههه الله يعين ولد الناس الي بينهبل منها ..وردة لطبيعتها بصوتها ..مخبوله تصرخين عشان فستان
منى : صح خجلت من صرختها بس دارت خجلها بخبالها : يا ويلتااااه حرام عليكي يااماه هذا ليس باي فستان انسيتي ماهو
ههههههههههههههههههههههه ضحكت الكل صدحت بالمكان
ام احمد : لا ستخفت وقعدت
منى : بروح اشوفه ورقص معه دامه طربان وتكلم مي قومي انتي يا برودك ولا كن فستاك بعد معي ادري تبين تشوفيه خلاص اخذت عنك التهزي ..وراحت تركض يوم شافت امها بتقوم لها
مني: لبست فستان الملكه بعد ما طلعت بلهفه : واااااو روعه وتلف وتشوف نفسها بالمرايه لونه درجات النار اورنجي و احمر وعليه بعض التركيبات بانواع اقمشه مختلفه وش رايكم
ملاك:بضحكه : لا بجد راح فيها خالد بكره
مي :روعه شكلك يجنن هذا وانتى من غير تسريحه ومكياج احلى مافيه نعومته
منى: بنات وين امي بديت اخاف
ملاك: بابتسامه : بدري على الخوف فاكره وش سويتي فيني
منى: ملاك حرام عليك انتي غير كنتي معنا ما رحتي بعيله ثانيه ماتعرفينها تصدقون خايفه من اهله اكثر منه
ملاك : جلست على الكرسي وهي تتنهد وتردد بداخلها أي غير الله لا يعدي الي صار علي على احد ابد
مي: بكره ماراح ياخذك بس بيشوفك وفري خوفك بعدين
ام احمد: دخلت عليهم : بسم الله ما شاء الله الله يحميك يمه ويحفظك من كل عين
منى : ترمي نفسها بحضنها بستهبال وشوية خجل : امي خايفه
ام احمد : بسم الله عليك من وش خايفه تعالي اشوف ما بيحتاج خياطه وتضيق
ملاك : لا ماما تمام عليها مي البسي فستانك خلينا نشوفكم الثنتين بفسآتين العرس مع بعض وابي اصوركم وش رايكم
ام احمد :وتبتسم لبسمة بنتها براحه وهي تجلسها وتجلس معها : ايه روحي قيسيه يالله خلصوا خلونا نشوف وش ناقص لبكره..يمه ملاك تعالي ابيك
ملاك ناظرت امها وهي مخنوقه وخرجت معها لغرفت امها
ام احمد : بعد مادخلت غرفتها وسكرت بابها وقفلته لفت لبنتها وحضنتها وهي تمسح على شعرها وصوت البكاء بنبرتها : طمنيني عنك مرتاحه مع رجالك لا تخبين عني يايمه اذا منتى مرتاحه
ملاك : شدت من احتضان امها وهي تشهق بصوت باكي :ماما اسفه وربي اسفه ماقصدت الي قلته لك الله يخليك سامحيني
ام احمد : اهدي ياقلب وروح امك اذا ماسامحتك بسامح مين ..وتدخلها وتجلس معها ريحي قلبي ولا تخبين علي مرتاحه ولا لا مع محمد
ملاك : تمسح دمعت امها وهي تحب خدودها وتهمس وهي ترد تلف يدينها حول رقبت امها وتضمها : مرتاحه لو مهو قربه مني ماكان قدرت اعيش بعد بعدك عني ماما هو عيوني حياتي كلها متسوى شي بدونه
ام احمد : وهي تتنهد براحه : سامحيني ياقلبي ما كان بخاطري اني ابعد عنك
ملاك : وهي تبوس راس امها : لا ماما عمري انتي بحبك بشكل ماتتخيليه ..تنزل راسها على صدر امها وهي تغمض عيونها .. آآآه يا ماما كنت خايفه اقابلك وماترضي عني ...وتبكي بشهقه ...ماكان قصدي خبي عنك وربي كنت خايفه
ام احمد : خبيتي عني شي مايتخبى وجرحني صمتك
ملاك : بكيت اكثر
ام احمد :ضامه راس بنتها تهدي نبض جوفها : بس ياقلبي خلاص معد ابي اشوف دمعه منك ابي ضحكتك ريحي قلبي ولعد تخبين علي اذا امك ماشالت همك معك من يبي يشيله ولي صار امحيه من حياتك ولعد تذكرينه خصوصا عند رجالك اذا هو سترك وصانك ماراح يتحمل يسمعه او يشوفه ماثر عليك بيجرحه حتى لو ما تكلم وترفعها سامعتني
ملاك : هزت راسها وهي ترفع يدها وتبوسها وتمسح بيدها دمعات امها وبصوت متهدج : سامحيني الي هنتك قدامهم ومارفعت راسك بس ابي رضاك صدق راضيه علي
ام احمد : ضمتها بقوه : الله يرضى عليك بدنيته واخرته مثل رضاي عليك ..مرت ثواني صامته لايعبر عنها سوى سكون الصمت و الوله وشوق الى ان استكانت نفسيهما بقرب كل منهما من الاخرى ..ابعدتها عنها وهي تسمع طرقات على بابها ..وتمسح خد بنتها ..لاحد يشوف اثر دموعك روحي اغسلي وجهك ..بعد ما مسحت وجها وعيونها عدلت من بسمتها الي رسمتها بتحكم توجهت تفتح بابها وهي سامعه صوت منى التفتت لملاك الي خارجه من غرفت امها وهي تبتسم وجها محمر فتحت بابها وطرق اصبح بشكل طربي ابتسمت وهي تري جز من الفستان الابيض وصوت منى الطربي من خلف اختها
منى : مخليه مي واقفه بوجه الباب وهي خلفها وتغني بصوت ضاحك :
طلي بالابيض طلي يازهرة نيسان
طلي ياحلوه وهلي بهالوج الريان
وقفت قدام امها وهي تمسك يد مي
واميرك ماسك ايديكي وقلوب الكل حوليك
ملاك وهي تتكي وتلف يدها ع كتف امها وتكمل مع منى بصوت فيه نبرة البكاء وبسمة فرح صادقه من قلبها لهم وهم قدامها بفساتينهم يدمع العين فرح
والحب بيشتي ورد وبيلسان
وكملت ملاك لوحدها وهي تشوف الدموع بعيون امها
قلبي بيدعيلك يابنتي بهالليله الشعلاني
ياميرة قلبي انتي سلمنا الامانه
ام احمد الحشرجه بحلقها فرحتها وهي تشوفهم بفساتينهم خلت الدموع ترد بعينها حضنت مي الي اقرب لها وهي شايفه خجلها اكثر من اختها الي دوم اداريه بخبالها حضنتها واحتوتها احتوى الام الي تعبت ووربت وترحمت على امها والقصه بحلقها اكيد بنت احلام انها تشوفهم وماتحققت
ملاك وتلف يدها على منى ونزلت دمعتها وهي تحرك يدها بمعني لا
ماتنسي اهلك ياصغيره
بعينينا ماصرتي كبيره
ضلي معنا وطيري وطيري ع جناح الامان
باست خدها بقوه ... ماتخيلت ابد فيه كذا ...مي كنك اميره تهبلين
منى : وعيونها لامها : هههههه اكيد حليته صح اعرف اعرف لا تنطقين القالب قالب
ام احمد : اكيد و تحضنها الله يحفظكم لي يارب
مي شردت على الغرفه يوم سمعت صوت احد طالع مع الدرج ومنى معها
بعد ما نزلوا فساتينهم وهم بغرفة منى
منى شهقت بصرخه مع المسج الي وصلها وتغير لونها ولفت تناظر البنات لحقووا علي وتجلس على السرير
مي : خير ايه الي جايك
ملاك : وهي تشوف وجها مخطوف : شو فيك
مي تسحب الجوال وضحكت : وربي مهزله انتي واياه هو بعده يراسلك
منى : تناظرها وتاشر بيدها : وربي لا وترد تشوف المكتوب ..انارويك يالدب وشلون تهدد
ملاك : ضحكت وهي تسحب الجوال منها وتشوفه صدق مهو بصاحي ( الوعد بكره وشوفي من بيفكك منى لا طلع حرت الشهور والساعات والثواني كلها عليك بيوم واحد تراني جالس الحين احسبها عشان يكون العقاب بعددها )
مي : هيه خبله وربي لو ارسلتي له ولا رديتي عليه لأعلم هـالمره ابوي عليك فاهمه
منى : بخوف من بكره : هههههههههه من قلك بس برقصله بكره وهبل فيه وحبه بين عيونه
مي خجلت من كلامها
وملاك : تمددت على السرير تضحك وهي تشوفها تهز وسطها ...ههههههههه ..اااه يابطني
مي : وربي ماتستحين انتي ماعندك حياء
منى : هههههههه ليه تبيني مثلك اذا جاك خشيتي راسك مثل النعامه تخجلين منه ولا دق عليك اذا معنا ماتردين لا حبيبتي هذا زوووجي حلاااال اهبل فيه ..وتلف لملاك الي ميته ضحك وعيونها دمعت ..هيه يالخبله ترى نبي حفيدنا الي مدري باي زاويه منخش وتجلس عندها وتحط يدها على بطنها وتكلمه بعربجيه ....هييه اين كنت ولد ولا بنت المفروض تستحي على وجهك وتبارك لعمتك بكره بيربطونها من رقبتها مع خويلد وبتصير مثل النعجه مااااا ماااا
البنات : ضحكه وحده صدحت بكل الغرفه وهي تشاركهم معها
ملاك : هههههههههه ونفسها بيتقطع من الضحك ..بس دخيلك بس ذبحتيني..آآآه يظهري
مي : وهي مازالت تضحك : وش فيك خلاص انتي الثانيه لا يصير شي لولدك صدق حامل ولا تستهبلون علينا
منى : ههههه اكيد حامل منتى شايفتها تقولين سحليه لاسعتها الشمس مهي قادره تصلب طولها
ملاك : تقوم لها وتضربها على يدها : السحليه بنتك يالدب والله لاعلم عليك محمد
منى : وهي تقوم و تشوف مي ترد فستانها بعلبته : يمه خوفتيني ...الا صدق ملوكه اخوي كوش على دباديب البك ولا بعده
ملاك : بتنهيده وضحكه : هو عندي قلب كله خذها حتى عقلي معه
مي: وهي صدق شايله همها كله من الضعف والارهاق الي تشوفه على وجها : ملاك تحبينه بجد
ملاك:بدلع وتنهيده من قلب : شو بحبه كلمه بحبه قليله عليه
منى: كنت متوقعه انك بتحبينه كذا وتكلم مي شفتي ما قلت لك
ملاك: ليه شو فيه
مي : الله يهنيكم بس كنت خايفه عليك انه يكون بينكم مشاكل
ملاك:نزلت راسها ونمحت بسمتها : لا الله لا يقول اموت لو صار شي بينا
منى: الله يهنيكم ويخليكم لبعض
ملاك: امين .....بنزل عند ماما
ام احمد : يوم نزلوا لها : مي منسقة توها متصله تقول تجي تجهزها بالليل و لا بعد العصر
مي : تجلس على الكنب : خالتى متى قلتي لها تجي
ام احمد: مابعد حددت لها قلت اشوف متى تبونها تجي
مي : خليها تجي في الليل احسن عشان نضمن ان كل شي جاهز
ملاك:بعدني ماني مستوعبه انه بكره فيه لمه وين راح تكون
ام احمد: حست من نبرتها انها ماتبي جمعة الناس : هنا بالصاله
ملاك:وهي تبتسم لامها يوم شافت نظرتها عليها وحبت اطمنها وهي صدق شايله هم يتفتح الموضوع من احد يعرف ماتدري عنه : ليه ماتكون برا بالحديقه مي وش رايك تكون فوق المسبح وتغمزلها بخبث
مي: ههههههههههه والله فكره روعه
ام احمد: نهبلتوا الظاهر كيف فوق المسبح
ملاك: ايه ماما بيتغطاء من الوسط او الجنب وتجي الكوشه عليه ونرتب الطاولات برا
محمد: ناظرها وهو جاي يمشي كان برا يسلم على واحد من عيال عمه تقهوى ومشي شاف لمعة فرح بعيونها ماكانت موجوده جلس جنبها يمسكها مع يدها ويبتسم : بطلي حركات الجنان الي عندك خليها علي بس
ملاك:لفت تناظره وباست خده براحه وفرحه : شوووو انا مجنونه
مي: خجلت وصدت وهي تتكلم : والله حلوه الفكره بنخبر منى عنها بتعجبها
ملاك:لفت تناظرها ومتحمسه للفكره : لا خليها لها مفاجئه كلميها تجي بكره عشان تكون مشغوله وماتنتبه لها
ام احمد:ناظرت بنتها ولحركتها الي ماحبتها منها وكتمت بقلبها : انتم وبعدين مع خبالكم خلونا نحطها بالصاله احسن
مي: لا خالتي كذا احلي وتغير وعشان ما نتعب بعدين بترتيب البيت فاكره كيف تعبنا بملكتي بس من بيغطيه الحرمه ما عتقد تغطيه لنا
ملاك: يا عمري فيه الي بيساعدنا وعينها عليه وتتكي براسها على يده
محمد: لا والله ما الي دخل انا تعبان ما فيني لكم
ملاك: عيوني بعرف انك تعبان بس كله يهون عشان منو بليز حبيبي
محمد: انحرج من خالته باسته قدامهم ولاويه عليه ومرتاح وهو يشوفها تسولف بحماس فقده الفتره الماضيه فيها : امري لله وش الي تبوني اسويه
ملاك: تجيب عامل يغطي وسط المسبح مي كم راح تكون مساحه الكوشه
مي: نكلمها ونشوف بروح اكلمها الحين ........وتقوم تروح للتلفون
ام احمد : ساكته و عينها على ملاك حركات بنتها ابد ماحبتها وهي داريه انها تربيتها غير الي عاشت فيها وصعب انها تغيرها بين يوم وليله
ملاك: وبصوت هامس :حبيبي نبي شموع و ورد نوزعها على بالمسبح شو رايك نروح الصباح نشتريها على ذوقنا
محمد: وهو ياشر على عيونه ( يكلمها باذنها ) حبيبتي عمري احنا محنا بروحنا لا تخجليني مع خالتي لا تبوسين كذا قدامهم وعتدلي شوي
ملاك: تهمس : تخجل مني ما فيها شي اذا بوستك قدامهم خالتو كان هـ الشي عادي عندها
محمد: انتى وش يقنعك الحين انه مهو عادي هنا الكل راح يعلق عليك
ملاك : تنهدت : ما بيهمني أي شي انت وماما راضين علي فرحاااانه انت حبيبي خليهم يعلقوا عادي بيتعودوا بعدين انا ما بدي اتغير انت بيعجبك اني اتغير قلبو
محمد:آآآآآه يالتنى بروحنا كان رويتك وشلون تتغيرين ..ويكلم نفسه انا ماحسبت اشوف لمعة الضحكه بعيونك الي فقدتها لو دريت انها بترد هنا كان جبتك من زمان وريحتك ورتحت
ملاك:رمشت بعيونها ودها ترقص مع رقص تدفق دمها وتصرخ للكل انها مرتاحه وتموت فيه وباست خده بنعومه وهي تسند راسها على كتفه
و اكتملت احلى سهره اسريه غلفها الحب الصادق
اليوم الثاني الصباح
في الصاله الي فوق
محمد: صحي بدري وافطر مع خالته وجالسين يتقهون وابو محمد راح ايشوف اشغاله
ملاك: صباح الخير
...صباح النور
ملاك: تبوس امها بوله وهي تستنشق عبق روحها الحلوه اليوم غير عندها صباح راحه ونتعاش صباح تشعر انها منفتحه فيه مثل انفتاح الازهار وتشع مثل اشعاع الشمس : كيف اصبحتي ماما
ام احمد: براحه انحرمت منها فتره وتمنت انها تظل امام عيونها تتصبح بحضورها معها : الحمد لله بخير ونعمه من ربي انتي طمنيني عنك
ملاك: تبوس يدها : دامك راضيه عني بخير ..
ام احمد : ربي يرضي عليك بدنيته واخرته يارب
ملاك : امين ....تروح عنده وتبوسه وتجلس جنبه وهي بحضنه وحاطه يدها على بطنه :حبيبي متي صحيت؟؟ ليه ما صحيتني معك؟
محمد: لي ساعه انتي ما نمتي بدرى كيف تبيني اصحيك
ملاك: كيفك الحين بعدها بتوجعك وتمسح بيدها على بطنه
محمد: لا راح الالم
ملاك: تبوس يده : ياعمري ان شاءالله على طول خفت عليك البارح
ام احمد: ليه وش فيك يمه
محمد: سلامتك خالتي ما فيني شي بس ملاك تحب تكبر الامور
ملاك: انا لا ماما هو قلبت عليه معدته وصار يرجع كانت بتوجعه طول الليل وهو يتالم ما نام الا على وجه الصباح
ام احمد: ما تشوف شر يمه ما اخذت حليب يمكن من الزفر الي ماكله
محمد: الشر ما يجيك يالغاليه ماعتقد اكلي ماتغير فيه شي بس من تعب السفر وقل الراحه (يده على كتف ملاك الي حطت راسها على صدره) و ما قصرت ملاك عطتني حليب بارد ..ويهمس .. وش فيك ياقلبي
ملاك: تتثاوب: تعبانه ابي انام
ام احمد: روحي يمه كملي نومك بعده بدري على الظهر
ملاك:وهي مغمضه عيونها : لا خلاص معرف انام و مودى مهو عندي
ام احمد: سكتت ونزلت عينها عنها
محمد: يهمس بصوت خافت :حبيبتي وراك سهر الليله روحي نامي
ملاك: لا نبي نخرج نشتري الي خبرتك
محمد: اوكي تبين انروح الحين
ملاك: ايه
محمد: طيب روحي افطرى وبعدين نخرج
ملاك: طلبته بروح ابدل عشان ما اتاخر وتروح
ام احمد: انتظرتها تدخل قسمها : يمه محمد..وسكتت
محمد: امري خالتي فيه شي
ام احمد: بخوف لحال بنتها : امانه عليك يا يمه لا تسوي مثل ابوها
محمد: خالتي وش تقصدين
ام احمد: ياوليدي خلها تعتمد على نفسها ولا تعلقها فيك هـ الكثر لا تسوي مثل ابوها الله يرحمه انا من البارح و ملاحظه تصرفهتا عوضت فقدان ابوها فيك
محمد: يقاطعها: خالتي هي طبعها كذا وهي ما عوضتها عنه لانها لين الحين تصحي من نومها تنادي عليه او احصلها تبكي بغرفته فقدتها له مهي بسهله
ام احمد: والي يعافيك يايمه حاول معها تعتمد على نفسها انت ما عليك غير تحاول وجرب منت بخسران ولا بنتي وداريه عنها قوتها وحنا حولها من غيرنا ماتقدر تسوي شي
محمد: تنهد بصوت : الله يعين خليها كذا انا ماحسبت انها ترد شوي بعد الي جاها ومع الايام بتقوي قلبها وتعتمد على عمرها ماشفتي حالها وشلون كان ومن الباراح تغيرت ورد مرحها الي فقدته كله عشانك راضيه عنها
ام احمد: معرفت وش تقول يكفيها فخر انه تربيتها جميله ماتقدره بثمن بصونه لبنتها وحفظه لها ولسرها
ملاك: جات وهي تلبس عباتها : يالله حبيبي ماما وش رايك تروحي معنا
ام احمد: بدعوة ام صادقه الله يستر عليكم يارب ويحفظكم وشبه دموع بعينها : لا حبيبتي روحوا الله معكم انا وراي شغلات ابي اسويها
ملاك: اوكي باي وتبوسها على خدها يالله حبيبي بعدك جالس وتسحبه مع يده
محمد: وش فيك انزلي افطري ابي البس ثوبي ..لابس بنطلون جينز وتيشيرت
ملاك : تلف يدها عليه : ياقلبي لبسك حلو يالله لا نتأخر
محمد: متبين فطور
ملاك: لا انت اشتريلي وحنا خارجين
محمد: امري لله يالله خالتي ما تبين شي اجيبه معي
ام احمد: سلامتك يمه
محمد: الله يسلمك سلام
بعد المغرب
البيت كانه بصوره مختلفه يشع اضائه وبهاء وتفوح روائح الزهور المعطره بكل ارجائه مع رائحه البخور العوده الاصيله ..
منى: مي الله يخليك ابعدي عن طريقي ابي اخرج اشوف الكوشة
مي: واقفه عند الباب ماتبيها تخرج : لا تخافين يهبل شكلها
منى: ما الي دخل ابي اشوفها
مي : لا بنات عمي الحين اكيد يصلون وش ينزلك
منى: مهم بجاين الا بعد العشاء ابعدي عني ماني بناقصتك الي فيني كافي وتصرخ امي ..امي
ملاك: تفتح الباب : شو صاير
مي : تعالي ستلميها تبي تنزل
ملاك : لا يا قلبي خليها سبرايز احلا
منى: روحو عني بلا سبرايز بلا كلام فاضي تبوني انصدم يوم اشوفها ولا يكون فيها شي واطيح على وجهي قدام الناس يا محلاي ساعتها
مي: ههههههههههه وش فيك لا تعصبين
ملاك: ههههههههه تخيلي شكلك بيطلع حلو يبالي اجهز جوالي واصورك ورسلها لك بلوتوث عروس تتعثر في كوشتها ههههههه
منى: تضرب برجلها بالارض وتصرخ : وجع ملاك..... امــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
محمد: وش فيك ليه صراخك واصل اسفل
منى: تعال شيلهم عني ابي انزل اشوف الكوشه
ملاك: مودى حبيبي لا تسمع كلامها
منى: محمد شيلها عن وجهي لا اذبحها الحين
محمد: تعالي ويمسكها مع يدها انتي الحين ليش معصبه كله عشان تشوفينها
منى: ايه
محمد: مي افتحي الباب خليها تنزل
مي: لا بيضيع تعبنا بعدين
منى: تبعدها وتفتح الباب وتخرج جري وهي عند الدرج تصرخ : وينها مابعد جات سوتها
جو خلفها
محمد: انزلي تحصلينها
منى: تقصون على عشان كذا ما تبوني انزل اشوف انها ما سوتها
مي: والله فيه بس مهو هنا
منى: فين حطينها
ملاك : بالحديقة
منى: ليه انا ابيها هنا
وتنزل وهم معها واول ما خرجت
منى: حطت يدها على فمها :لااااااااااااا حرام عليكم
ملاك: وهي تحرك حواجبها : شو رايك
منى: تمسك مي الي جنبها : تجنن بس وش بيقول عني
محمد: وش بيقول يعني هو ما همه المكان يبيك انتي وبس انتم الحريم تهتمون بتفاصيل الرجال ما تهمه
احمد: جاي يجري : مي تقول ماما روحيلها تبيك بالمطبخ وفية وحده فتحت لها الباب تقول الكوفيره
مي: ملاك خلصي عشان اتصلح بعدك
ملاك: لا خلي ماما اول هي الي بتستقبلهم
منى:صرخت فيهم : يالله خلصوني تتعازمون بعد من تزين قبل والله رايقات
الكل: ...هههههههههههههههههههه
ملاك: ولا يهمك ياقمر تزيني انتي وستقبليهم متنازله لك عن هـ الشرف
منى: وجع روحي طلعي قدامي اشوف
محمد: اقول يالحلوه يا شبـيهتي على قولتك لا ترفعين صوتك على المدام والحفيد المنتظر
منى: انقلع انت ومدامك الي ترفع الضغط ولدكم اكيد غثيث مثلكم وتدخل تجري عنهم يوم ناظرها بحده
محمد: ههههههههههههه الله يعين خالد مدري وش تبي تسوي فيه اليوم
ملاك: تلف يدها على يده : هههههههه معليك خبالها بيحبه تقول عكس الي تبي
مي: والله انك صادقة وتروح تدخل
ملاك: حبيبي شوقلت ايهم البس
محمد: تعرفيني احب الاسود لا تحطينه مع أي لون وتقولين اختار البسي الي تحبينه
ملاك: يا قلبي وتبوسه باي بدي روح اتزين
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ابو عامر
حين تتمكن الوحده منا وينفر من حولنا عنا اما نزيد قوه وايمان بالله او يتمكن منا ضعف لنثبت لانفسنا انا نستطيع تعويض ما فاتنا لنسعد بلحظات ربما نخدع بها انفسنا انا نبتسم من خلالها ونداري خيبتنا وعيوبنا عن الناس ولا نخشي من يعلم بخفايا انفسنا همست بكلمات خافته وعلت ضحكتها لتملي ثقرها وهمست ثم ضحكت واقفلت هاتفها وهي تسمع صوت عامر وبناته ناظرته بملل اصبحت تمل من الساعات التي ياتون اليها كل فتره لروئيتها لكنها اليوم لن تظل تسمع لتفاهاتهم تريد الخروج اجل حين تراهم تشعر بالعجز لاتريد التقيد بهم لا تريد نعتها بالام لمثل من هم بسنهم تريد الانطلاق والحريه ...حررت نفسها من جميع من هم بماضيها وانشئت صداقات جديده تفتخر بها والكل يراها انها القوه والقدوه اجل هذا ماتريده ان تكون هي من يشار اليها بكل حضور هي من تنخطف لها الانفاس وتدير لها الرؤوس الجميع يبحث عنها لاخذ مشورتها ورئيها الذى يهمهم ..ليس من حولها هنا ينتقدونها على اتفه الامور ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بمكان اخر عانت بين الجدران خجلاَ وخوفا من المستقبل استمر هروبها ولكن الى متى.. سكتوا عنها كثيراَ وهي تحملت فوق طاقتها : خالتي والي يعافيك ما ابي انزل
خلود: تجلس جنبها على السرير : يا بنتي حرام عليك احنا وش قولنا امس
مها :بتردد من المواجهه : خالتي خليه يروح قبل ابوى ما يجي
خلود: مها هو له شهر ما شافك نزلي سلمي عليه ولا تنسين انه زوجك وابو ولدك وتراني معد لي وجه مع ابوك من كثر ماحط لك اعذار وادافع عنك
مها: خالتي
خلود: تقاطعها : مها اذا صح تعزيني نزلي قابليه و حطي بالك انه غلط و اعتذر ولا تخلينه يمل منك ويدور غيرك انتي حتي جوال ماتردين عليه
مها: بكيت وهي مازالت كلماته لصديقتها ترن باذنها : خليه يدور غيري
خلود: تحط يدها على ظهرها : انتى ولدك بحاجته انه يكون معكم ..لاتظنين اني غافله عن الشوق الي اشوفه بعيونك يوم تشوفين اخوانك مع حريمهم تعوذى من الشيطان وبدلي ونزلي يالله طولنا عليه
مها: تنهدت ...زين ...وتمسح دموعها وتقوم تلبس بنطلون وبلوزه طويله
خلود: تعالي جلسي انا بحطلك المكياج
مها : بس بحط قلوس وخلاص ما لي نفس بشي
خلود : تبيني ازعل منك
مها: لا كله الا زعلك ...شهرين واكثر حصلت الام الي كانت تبحث عنها ام تفهمها وتكون سندها وصديقتها
خلود: الله يرضي عليك ويوفقك ويهدي سرك ويطمن بالك
مها: تجلس : ادعيلي اني اكون حنونه على ولدي مثلك
خلود: وهي تحطلها المكياج : يابنتي انتي حنونه عليه وهو بعد ما جاء على وجه الدنيا بتزيد حنيتك وحبك له اذا شفتيه قدامك بس لا تشيلين هم خلصت حط المكياج وعدلتلها شعرها يالله بنتي
مها : تعالي معي
خلود: مها وش فيك تعوذى وسمي بالرحمن ونزلي
مها : نزلت بخطوات ثقيله ودخلت المجلس وهمست : السلام عليكم
راشد: يوقف : بعدها عنه خلاه يحس بمعزته لها وشوقه لشوفها وقربها : هلا والله وعليكم السلام (يتأمل بشكلها وبطنها الي بدأ يظهر)وش فيك متبين تسلمين علي
مها: راحت وجلست
راشد: يجلس جنبها ويبوس راسها : وش اخبارك كل هذا تغلي
مها: ساكته منزله راسها
راشد : حبيبتي والي يعافيك خلاص عاد والله العظيم محتاج لك انتي ولدي تكنون معي ...حبيبتي ردي علي ليه حرمتني حتي من صوتك ويمسك يدها ويحط يده الثانيه على بطنها
مها : حست بمغصه قويه و ضغطت علي يده واخذت تتنفس بقوه مثل ما قالت لها الدكتوره وشالت يده عن بطنه واخذت تضغط بيدها
راشد: وش فيك وش صار عليك ...
مها: ما ردت عليه وجها احمر من التعب واحنت ظهرها ودمعتها بعينها وتحاول تخفف من الم المغص باخذ زفير و شهيق ..وهي تتنهد بداخلها مهو بوقته اليحين قدامه خليها يوم تكون لوحدها
راشد: مرعوب يلف يده علي ظهرها : ياقلبي قومي اوديك المستشفى لا تنحنين كذا يصير فيك شي ويده على كتفها ويرفعها
مها : مغمضه عيونها تتكلم وهي ضاغطه على اسنانها : بس ..اسكت ..وتاخذ نفس ..شوى وبيروح المغص
راشد: يده على كتفها والثانيه يحطها على بطنها : ياولدي كافي لا اتعب امك يكفي الا انا سويته فيها
مها : انفجرت تبكي بصوت عالي وغطت وجها بيدينها مع كلماته الي جات على جرحها الي تداريه
راشد: حضنها ولف يدينه عليها : ياقلبي خلاص الحين بوديك المستشفى
مها مسكت بثوبه وتبكي بصوت عالي
في الصاله :
ابوعامر: توه جاي : بسم الله الرحمن الرحيم مها وش فيها ويوقف
خلود: اجلس خلها راشد معها
ابو عامر : ايه شفت سيارته بروح اشوف وش صاير عليها منتي سامعه وشلون تصيح
خلود: ابوعامر خليها عسي ربي يهديها و تتصالح معه
ابو عامر :جلس: بس كاسره ظهري اسمع صوتها اذا صدق ماتبيه ماني بجابرها ترد له
خلود: خلها تخرج الي بخاطرها انا البارح طول الليل اكلمها انها ترجعله او ترد عليه اذا اتصل الله يهديهم ان شاءالله ولا تسمعك تقول كذا ترها تبيه بس خايفه انه يهينها مدري وش الي صاير عليها وكاسر ظهرها غير طلاقها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ابو راشد
ابوراشد : وين راشد ماشفته صلي العشاء بالمسجد
ام راشد: راح قبل الصلاه يبي يصلي في المسجد القريب من عمه يبي يزور مرته
ابو راشد : الله يهدي سرهم
ام راشد : بقهر : فاتحلها بيت وجايبلها شغاله وجالس فبيته بروحه له شهرين كل ما كلمته يجي هنا ما يرضي خلاص لا يذل نفسه لبنت عايشه اكثر من كذا اذا ما تبيه يطلقها (ساكن بفله صغيرة خلف بيت اهله ابوه بانيها زمان عاد تشطيبها واثثها )
ابو راشد : انتي وش تقولين يامره جنيتي
ام راشد : انا جنيت اجل عاجبك حال ولدك شوف وشلون صاير لعد ياكل مثل اول والهم راكبه
ابو راشد : خليه هو الي جابه لنفسه ولا فاكر بنات الناس لعبه عنده وهـ الشي رجله وخلاه رجال مهو داشر مثل اول ومواضب على دوامه
ام راشد : ام عامر فضحتنا بكل مكان والله معد لي وجه اشوف الحريم
ابو راشد :وبحده وهو يقرصها بعيونه : خليك فبيتك و مالها داعي هـ الجمعات الي بس غيبه وحش بعراض الناس
ام عامر : انت كله تحط اني انا الغلطانه اقوم اشوفلي شغله بالبيت ازين
ابو عامر: يفتح الجريدة : يكون ازين بعد
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
راشد:كسرت خاطره شافها مره بحضور ابوها ورفضت تكلمه بس حالها اسوى من قبل الضعف بوجها وبعيونها : مها خلاص بتتعبين كذا انا بكون معك ماراح ابعد عنك ابد ....يبوس راسها يابعد عمري خلاص اهدي والي يعافيك... انتي امري وش تبين وانفذه لك
مها : هديت شوي وتبكي بصوت واطي و مغطيه وجها بصدره العتب الي كابت انفاسها من شهور اظهرته يمكن ترتاح : ليه ..سويت فيني كذا
راشد: يبوس راسها: ما راح اعيدها و ابعد عنك ابد والله احبك وراح اعوضك عن كل شي
مها: تبكي وتناظره بنكسار انثى انتهكت حقوقها بالحلال بيد زوجها لتعرض للكلام الجارح والتشهير والضرر بكرامتها همست بتعب :بتعوضني عن ايش ولا ايش اني ارفع راسي عند ابوي واخواني ...ولا ان امي ترضي علي....امي الي كرهتني ودعت علي .. ولا عن فستان الفرح الي انحرمت منه ...ولا عن كلام الناس
راشد: وهو يتنهد بصوت : سامحيني والي يعافيك هـ الشي صعب اني اعوضك عنه بس خلينا نبدا من جديد اذا مهو عشانا عشان ولدنا
مها : اخاف ترجع مثل قبل
راشد: حبيبتي صدقيني الايام راح تثبت لك اني تغيرت
مها: احنت راسها وهي بقربه وتبكي معد فيها تتحمل بعده تبي حنان زوج وعطفه
راشد : حبيبتي انا بكون معك ولا تشيلين هم شي ابد طول منتي معي
مها : تنهدت بشوق له وبراحه فقدتها : راشد
راشد:آآآآآآه وش كثر اشتقت اني اسمع اسمي على السانك امري ياعمري ويبعدها عنه خليني اشوف وجهك مشتاق لك ويحضن وجها بيدينه ويبوس جبينها
مها : نزلت دمعتها على خدها
راشد: ليه الدموع ويمسح دموعها ....مها عيوني ابيك تكونين معي مقدر ابعد عنك باخذك وتروحين معي بيتنا وش قلتي
مها : رجعت لحضنه
راشد: موافقه
مها : حركت راسها موافقه هي تبيه ومعد تتحمل تبعد اكثر يمكن صدق تغير والايام بتثبت لها ليه تحطم الباقي من ايامها فبعدها عنه
راشد: عمي فيه ابي اكلمه
مها: ترفع راسها بخجل مهو منه من ابوها الي عمرها ماراح ترفع راسها بوجوده ولا بوجود واحد من اخوانها : لا وبتقوم
راشد: مسكها وين رايحه
مها: بتردد بصوتها : بجيب القهوه
راشد: خليك ويلف يده على كتفها ما ابي قهوه ابيك جنبي وبس ما تتخيلين وش كثر شوقي لك ويبوس خدها بكلم عمي اشوف هو فين وياخذ جواله ويتصل ...وعينه عليها ومبتسم صدق مشتاق لها ويحس بلهفه لردتها له ..السلام عليكم
ابو عامر: هلا وعليك السلام
راشد: بلهفه واضحه بصوته : وش علومك عمي ...عمي وينك فيه
ابو عامر:وهو يبتسم : خير عسي ماشر
راشد: ابد سلامتك بس انا عندك بالبيت وابيك
ابو عامر : ايه ادري انا بالبيت
راشد: زين عمي اذا ماعليك امر ابيك بالمجلس
ابوعامر: خير ان شاءالله رضت عليك
راشد:ويبوس راسها : ايه الحمد لله
ابو عامر: الحمد لك يارب ويوقف الحين اكون عندك ويقفل
خلود: خير وش صاير
ابو عامر: ضحكه صامته انرسمت بملامحه :شكله يبي ياخذها معه اليوم
خلود: رضت عليه الحمد لله الله يسعدها ويفرح قلبها يارب
ابوعامر: امين الله يرضي عليك ويخليك لنا لو امها ما كان دعت وفرحت لها مثلك
خلود: وهي بصدق ماتحب يجيب سيرة مرته قدامها وهي ماشافتها نزلت راسها عشان مايشوف غيرتها : هي بنتي
ابوعامر: الله يحنن قلوبهم عليك مثل ما تحنين عليهم وتحبينهم ويروح عنها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
خالد: يكلم محمد بصوت واطي ولهفه : قوم خل اختك توقع وبدخل اشوفها الحين
محمد: مبتسم : مهو بكيفك وعلى وش العجله في التأني الخير والبركة
خالد:محمد لا ترفعلي ضغطي قوم شوفه خلص الدفتر بدل المحاضرات الي حفظناها خذه منه وخلها توقع
فيصل: يقرب راسه منه : اقول اركد باين انك تبي شي
خالد: حسبي الله عليكم متفقين علي انتم وهو وش عنده ما ابي اسمع محاضره
ابو محمد: محمد خذ الدفتر خل اختك توقع
محمد: سم يبه
خالد: الله يطولي بعمرك ياعمي انت الي حاس فيني مهو هـ الانذال
محمد: اسكت لا قول اني ابي اسمع المحاضرة ابي استفيد انا معرس
فيصل: ايه خلك ترا محضرته زينه بتستفيد
خالد:وجع قول كلمه عدله او اسكت وانت روح وخلصني ومحضرته هي نفسها الي قالها بعرس فيصل
فيصل: هههههه انا مفتكرها
خالد: ايه يومها عقلك مهو معك
محمد: هههه لاتعصب بقوم حشمه للوالد مهو عشانك
خالد: تكفي يالشيخ خبرها بدخل الحين
محمد: يضحك : انشوف ويقوم ياخذ الدفتر ويدخل وهو عند الباب اتصل ...حبيبتي وينك شوفيلي طريق
ملاك: ياروحي انتظر الحين اجيك شو عندك تبي تدخل (وتدخل البيت كانت بالحديقه عند البنات وشذى وصديقات منى ومشغلين ديجيه ويرقصون )
محمد: ليه ما تبيني ادخل فيه مزيونات داخل
ملاك: شووووووووو عيد ما سمعت شو قلت ما فيه احد مزيون غيري هنا
محمد: اوف يلعن ابو الثقه انا متاكد فيه بسرعه بدخل ابي اشوف
ملاك: وقفت قدامه وقفلت الجوال ويدها على خسرها وبدلع : لا والله ولك عين بعد
محمد: يلف يده عليها ويبوسها : يامجنونه ذبحتيني تدرين كل ماشفت احد يعرس يتجدد فيني نشاط كاني انا الي بعرس ههههههههههه
ملاك:لابسه فستان اسود قصير تحت الركبه و طرفه مطرز بالشرائط على شكل ورود صغيره بالاحمر و من فوق مربوط على الرقبه بشريط احمر ولابسه جزمه مسحه بالارض احمر : ايه الحين مجنونه مين الي يبي يدخل يشوف المزيونات الي داخل هااااااه
محمد: وهو يغمز لها صدق يحس عمره توه يملك مع خالد وبفرحه : انتي المزيونه الي غزت قلبي وعيوني ياغياره
ملاك:لافه يدها على رقبته وتبوسه وبغنج : احبك ... ياقلبي
محمد: وهو بصدق دوخته بعطرها ولمعة عيونها اليوم عنده غير اليوم ردت له قلبه الي فقده الشهور الماضيه : ياويل حالي منك خبلتيني.... وهو يتنحنح .. بيذبحني خالد طولت عليه شوفيلي الطريق ابي منى توقع
ملاك: هو يطول يمس شعره منك كان ذبحته وتلف يدها عليه تعال من هنا بنات خالك فيه فالصاله
محمد: ههههههه من جدك الحين تغارين علي
ملاك: ترمش بعيونها الي زادت من جاذبيتها المسكره والظل االوردي الممزوج باحمر خفيف : شووو بغار من قال
محمد: هههههه بس لا تموتين يامعوده
ملاك: لا مصددق عمرك انت
محمد: اجل بعدي برجع اسلم على بنات خالي من زمان ما شفتهم
ملاك: تلف توقف قدامه : شوووووووو كان ذبحتك وذبحت روحي معك
محمد: يضحك بصوت عالي : ههههههههههههه ويحضنها ويبوس راسها: مجنونه منتى بصاحيه اليوم
ملاك: ايه مجنونه وش عندك
محمد: يلف يده حول وسطها : حبيبتي تعالي لو بظل معك ماراح اخلص طولت على الرجاجيل وطلعوا مع الدرج الخارجي
ملاك: انتظر شوي خلني اشوف يمكن فيه احد داخل بالغرفه
محمد: وبنذاله فيها : ياربي بسرعه لا يجي احد وانا واقف هنا
ملاك: لا والله زين غمض عيونك عشان ماتشوف احد
مي : تفتح الباب : وش فيكم
محمد: مبتسم :تعالي خلصيني منها مسويتلي حصار ماتبيني اشوف احد
مي : زين ادخل ما فيه احد
ملاك : لافه يدها على محمد : مي خليك هنا لا يدخلون بنات خالك ولا أي وحده تقرب لكم ومحمد بالغرفه
مي: وش فيك اليوم
محمد: يدخل ههههههههه حبيبتي لو ابي وحده منهم كان اخذتها
ملاك: مي خليه يسكت والله بيذبحني اليوم ويوقف قلبي
مي: يامعوده بطلي جنان انتي من وصلوا طاردته برا البيت حرام عليك
محمد: خليك منها خلينا فهل مزيونه الحين .....مبروك يا شبيهتي..وده يطلع عيونها قبل توقع بس شايل هم تنهبل عليه هي الثانيه مايضمنها
منى:خلاص التوتر معها ضرب حده وقفت توها لافه شعرها مكر وبعدها ما حطت مكياجها الكوفيره راحت تصلي
محمد: سلم على راسها مبروك الله يوفقك ويهنيك ويفتح الدفتر وقعي عشان تصيرين حرم خالد رسمي
منى: مرتبكه ودموعها بعينها : هو وينه فيه ؟!
محمد: هههههه وشهو وين أكيد عند الرجال تبينه يدخل الحين
البنات ههههههههههههه
منى: خلاص صدق معد فيها تتحمل كلمه بكيت : ابي امي وينها فيه
محمد: يسلم على راسها :خلاص يابنت الحلال اسف ماراح اعلق عليك بس لا تبكين
منى غطت وجها وتبكي : ابي امي نادوها خلاص خلوه يروح ما ابي اتزوج بطلت خلاص
البنات ههههههههههههه
محمد: خلاص سكتوا ويلف يده على كتفها منى حبيبتي اهدي وقعي مافي شي يخوفك
منى: تبكي ما ابي اوقع ابي امي
ملاك: تمسح دموعها وتحضنها : منو حبيبتي حرام عليك خالد يحبك
منى: دمعتها على خدها : وانا احبه بس خلاص ما ابي بظل عند امي
الكل مبتسم
مي: كاتمه ضحكتها عشان ما تعصب عليهم : ياقلبي خوفك عادي كلانا مرينا فيه بس لا تسوين كذا
منى: وهي تغطي عيونها وتبكي بصوت : ابي امي وينها
محمد: وحده منكم تروح بسرعه تنادي خالتي وجلس يحاول هو وملاك يهدونها
ام احمد: دخلت هي ومي وشافتها تبكي : ليه ياروح امك تبكين وش سويتو فبنيتي
منى: تروح بسرعه وتحضنها وتبكي: امي قولي لهم يروحون خلاص ما ابي ..ما ابي ..بطلت معد اقول بعرس توبه بس خلاااص خلهم يرحون ما ابي
ام احمد :بسم الله عليك ياروح امك خلاص ماتبين خلاص مهو بلازم اهم شي انتِ عندي وتجلسها الحين اخليهم يروحون لا تشلين هم انا من اول قلت مهو بوقته العرس بعدك صغيره
محمد : بصدمه : خالتي وش تقولين
$$$$$$$$$$$$$
راشد: هلا عمي ويقوم ويسلم عليه
ابو عامر : يجلس وش علومك عساك بخير
راشد: الحمد لله وش اخبارك
ابو عامر : الحمد لله على كل حال (شاف مها منزله راسها)خير راشد وش الموضع الي تبيني فيه
راشد: سلامتك بس حبيت اخبرك اني باخذ مها ونخرج نتعشاء برا
ابو عامر : مصدوم توقع بياخذه لبيتها وبحده وعينه على بنته : هي عندك اسالها اذا تبي تخرج معك او لا
راشد: حس بتغيره ومها طالعت فيه وفهم قصده من حدته : عمي انا بكره بسوي عشاء واخذ مها معي لبيتنا مابي اخذها سكيتي كذا وش قلت
ابو عامر: ابتسم سو الي يريحكم
مها : نزلت دمعتها وهي مهي قادره تناظر ابوها وهي سامعه نبرت صوته المتغيره
راشد: مها وش رايك اجي اخذك بكره ولا تبين يوم ثاني ما عندي مانع
ابو عامر: وش قلتي يابنتي
مها : تمسح دموعها وعينها فالارض : يبه الي انت تشوفه انا موافقه عليه
ابو عامر: الله يسعدكم اسمعوا ياعيالي خلو الي صار درس لكم وما يتكرر مره ثانيه وانت ياراشد ما وصيك عليها لا تجيني تشكي منك ماراح اسامحك وقتها
راشد: قام و سلم على راسه امر ياعمي هي عيوني الي اشوف فيها
ابو عامر: تسلم وانتي يابنتي ديري بالك عليه وانتبهي لبيتك
مها : سلمت على يد ابوها وهي مهي قادره تناظر عيونه ودمعتها على خدها وهمست : ان شاء الله يبه
راشد: عمي موافق اخذها ونخرج شوي ماني مطول
ابو عامر : هي مرتك وام ولدك ما عندى مانع مها انتي موافقه تروحين
مها:هي ماودها بس همست بنكسار : اذا انت موافق
ابو عامر : قلت لك ما عندي مانع روحي معه ولا تنسين تاخذين مفتاح البيت
راشد: مشكور ياعمي ماراح نطول
ابو عامر : بضحكه : لو طولت روح بيتك
راشد: هههههه ابشر ماني بقايل لا ......مها يالله عشان ما نتاخر
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
ام احمد: تاشر له اصبر لان محد يعرفلها غيرها اذا خافت تهبل فيها اذا صدق خافت : محمد انزل خبرهم انها ما تبي
منى : تبكي وترفع راسها عن امها و ما تدري وش تقول : امي ما ابي ...بس خالد لا يروح
الكل : حط يده على فمه عشان ماتظهر ضحكته ومحمد صد عنها ميت ضحك صدق خبله ذكرته اول مره سافر يدرس فيها ماسكه فيه وتبكي وتقله روح
ام احمد: بكل حنيه : ليه يجلس خليه يروح معهم وش تبين فيه مهو ما تبين توقعين
منى: تبكي وترجع راسها على صدرها : امي لا يروح
ام احمد: زين ما تبينه يروح وقعي
منى: اوقع بس اظل عندك
ام احمد:ايه بظلين عندي وترفعها وتمسح دموعها محمد عطني الدفتر
محمد: يتنحنح ..احم ويخبي ابتسامته ويفتحه ويعطيها هو... هنا وقعي
ام احمد: تاخذ القلم وتحطه بيدها: وش فيك وقعي
منى: ودموعها صدق بعيونها مغشيه عليها مهي شايفه تقرأ وتمسحها : انتظري بشوف يمكن كاتبين شي مابيه
محمد ماقدر يمسك عمره هو والبنات ورجت ضحكته الغرفه : صدق منتي صاحيه
مي : صورتها وهي ماسكه الدفتر ..تعشق التصوير والذكريات تحتفض فيها
منى: تمسح عيونها بعد ماوقعت وتنهدت : مايخوف ابي اشوفه ..
ملاك : ههههههه حلو ندخلك وانتى بشكلك هذا عشان يهج
محمد : قرصها وهو يهمس لها بضحكه : اسكتي يالخبله لا تقوم عليك اليوم زايرينها
ام احمد : مبروك يا بنتي والدموع بعيونها : ايه ما يخوف وتبوسها على خدها يالله ياروح امك انا معك خلصي مكياجك وعندك خواتك بنزل اشوف االضيوف عشان اجيك انزلك اسفل
محمد:وهو بعده يضحك يسلم على راسها : اخيرا مبروك ياحلوه ويسلم على راس خالته مبروك خالتي هبيله ونفكيتي منها وطاحت بكبد خويلد ههههه
منى : ضربته بحرقه على كتفه : مالهبيله غير مرتك ولدك مالت عليك
ام احمد: ضحكت لنطتها من عندها عشان ادافع عن عمرها : هههه الله يبارك بحياتك واشوف عيالك
محمد: ضحك صدمته حركتها وخبالها : هههههه صدق حريم مالكم مذهب وخبطها على راسها اعقلي وخلي افيوزات الي ضربت ترد قدام الرجال لا تفضحينا ..وناظر خالته الي تضحك امين وانتي معي ويلف ويسلم على مي... كان ودي انا الي اجيبلك الدفتر انتي بعد
مي : وبخجل : ولا يهمك بتكون معي يوم العرس وتروح بتسلم على منى
ملاك: تحضنهم ثنينهم مبروك حياتي وتبوس امها مبروك ماما
ام احمد: الله يبارك فيك يالله خليك معها وخلصوا بسرعه
منى: امي لا تنزلين
ام احمد: لا شوف دموعك الحين اطلع عندك بس لا اطلع وانتي ما بعد خلصتي مكياج ولبستي بزعل عليك بعدين
منى: هزت راسها مهي قادر تصدق انها وقعت خلاص صدق
محمد: من جد خالتي بناتك دلوعات خصوصً هـ الثنتين وياشر على ملاك ومنى
ملاك: لا والله
ام احمد:على قلبي مثل العسل.... انت بعدك واقف انزل عند الرياجيل طولت عليهم
محمد: ههههههههه حطت علي عجوزنا
ام احمد: انا عجوزك الحين وتوقف انزل قدامي اشوف
محمد: يبوس راسها واحلى عجوز بعد سلام بنات باخذ حبيبتي معي وعينه على ملاك
ملاك: تلحقه وترفع نفسها على اطراف اصبع رجولها تبوسه خده بسرعه : مبروك عليك حبيبي ماما ما بيهم غيرها لا ...ماما وصليه لعند الباب لا يقابل احد
ام احمد: يالله خلني اشوف لك الطريق
محمد: ياويلي من عجوزي مثل بناتها تذبح
ام احمد: هههههه امش اشوف ياكثر سوليفك اليوم
محمد: دخل المجلس : مبروك واعطي الشيخ الدفتر وسلم على ابوه والكل بارك الخالد
خالد : وهو يسلم على محمد ويكلمه بصوت واطي : لا والله كان جلست بعد خاف ربك ياخي فيني قلبي طاح برجليني
محمد:وده صدق يضحك بصوت عالى بس احترام للرياجيل همس : مبروك والله هي السبب مابغت توقع
خالد: وشهو ؟ ليه ؟
محمد: خايفه ....ويجلسون .. الله يعينك طول بالك تراها مره متوتر حط بالك عليها هي اذا خافت تقول كلام ما تحس فيه والله يعين الليله
خالد: بحطها بعيوني بس اشوفها
محمد: ههههه الله يعين ما تبي دلع البنات وجاتك وحده خوافه ومخبله فينا من صغرها
خالد: اسكت ماراح تهز معنوياتي حديد
فيصل : والله وعرست اخيرا
خالد: ايه والله للحين ماني مصدق قبل ما اشوفها
فيصل : ليه تشوفها عادي كلها اسبوعين وتعرس مالها داعي هـ الشوفه الحين
محمد: ايه صادق
خالد: وجع اقلب وجهك انت وهو اخر من يتكلم مخذين حريمكم ومسافرين معهم و حاسديني على كم ساعه تبوني اموت اذا ما شفتها الحين
فيصل : بسم الله من عينك روح شوفها محد ما سكك بس بطل حسد
محمد: هههههه وش فيك خفت منه
فيصل: وش تبيني اسوي كل ما كلمناه قال مخذينهم اخاف يصير فينا شي
ابومحمد: حياكم تفضلوا اقلطو للعشاء
خالد: قوموا روحوا تعشوا خلوني اروق
محمد: قوم يحبيب تعشاء محنا معشينك داخل ههههههه
%%%%%%%%%
مها : لين الحين بعدها مهي مستوعبه الي صار معها معقوله رد لها مثل ماتبي ناظرت الصناديق الي حطها ورتفع نظرها وهي تشوف انوار سيارته الي تخرج من الحوش دخلت الصاله و شافت خالتها : السلام عليكم
خلود : وعليكم السلام هلا والله ان شاءالله ستانستي
مها : تجلس عندها: ايه
خلود: مها وش فيك
مها : خالتي خايفه
خلود: ليه الخوف هو زعلك بشي
مها : لا بس اخاف بعد ما ارجع له يتغير
خلود: مها لا تحاسبينه على الي فات كل واحد يغلط و الشاطر الي يتعلم من الغلط وانتى قيسي هـ الكلام عليك انتى بعد شوفي حجم اخطائك و ايه الي اتغير منها من الماضي للحين وش الي ستفدتيه منها
مها : تعرفين يبيني البس فستان عرس وشلون بلبسه وانا كذا
خلود: ابتسمت لها : بيطلع حلو عليك بس ليه ما تكلم من بدري عشان ننزل ناخذ أي واحد جاهز الحين متي يمدينا وهو يبي ياخذك بكره
مها: وهي تفصخ شيلتها وتحطها بحضنها : توه اخذني السوق وشترا واحد بس ما ابي البسه وش بيقلون عني اهله وخواني
خلود : تقوم وتجلس عندها صدق حاسه انها بنتها وبتفتقدها تحضنها : ياقلبي لا تشيلين هم احد الكل بيفرحلكم وانتى بطنك صغيره مهي باينه
مها: بس الكل يعرف
خلود: معليك منهم اهم شي تفرحين وتفرحينه انه يبي يشوفه عليك كلمتي الكوفيره تجيك
مها : لا
خلود : ليه خلاص الصبح انكلمها تجيك انا بكلم الحنايه بتكون عندك على الساعه تسعه
مها : ما حب الحناء
خلود: بيطلع عليك حلو حتي انا بتحناء عشانك
مها : وهي منزله راسها : والاثار الي بظهري راح يشوفها
خلود : رفعت راسها ونظرت عيونها : معليك من لاثر الي بظهرك مسيره بينمحي مع الايام اهم شي انك تعافيتي ولا تخجلين منه خليه يشوفه ويعرف كبر خطاه بحقك واصحك يغلط عليك بشي كبير ودارين مثل مارد اخذك ورفع راسك وحس بقيمتك حسسيه دوم ان وراك سند يوقف معك عشان مايحاول يهينك ويذلك
مها : قالتها بصدق احساسها هي الي حتوتها كأم وتفهمتها : خالتي احبك
خلود: دمعت عينها طول عمرها تمنت يكون عندها بنت وتهتم فيها وترعاها ومها زرعت فيها هذا الاحساس طول الفتره الي قضتها معها حضنتها : وانا بعد احبك حيل
مها :حبت راسها وهمست : ابوي نايم
خلود ايه من بدري ايه يسلمون عليك البنات(هند – مريم – نوره ) ويباركون لك ومريم كانت تبي تكلمك وقلت لها انك معه وبتجيك من الصبح
مها : الله يبارك فيك وفيهم وبتردد خالتي امي تدري
خلود: ما عرف بس اذا بتجي الله يحيها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وعلى الساعه 11 دخل خالد ومعه محمد وابوها
منى: كانت بالمجلس ومعها امها لابسه عباتها سلم عليها ابوها
ابو محمد: حس بقصه بحلقه وهو يشوف بنته الصغيره الدلوعه كبرت كيف بيصبر عنها الحين تنهد وهو مهو مصدق كيف الايام تنقضي والحين و بيسلمها لرجالها يحب راسها: مبروك وانا ابوك
منى: تبوس يده وراسه و يوم لمحت الشي الاسود قامت ترجف وضاعة علومها
ام احمد: قربت من اذنها وهي تهمس : سمي بالله وش فيك ترتجفين
خالد: يتأمل فيها وبيموت عليها شكلها بنوته صغيره تهبل بفستانها و مكياجها الناعم وينتظر عمه يبعد ويشوفها زين
محمد: يكلمه بصوت واطي : ياخي استح ابوي فيه نزل عينك عنها
خالد: بيتشقق من الوناسه ويهمس : حلالي زوجتي وش مدخلك معي
محمد:هههههه
ابو محمد: ويده ماسكه يدها الي ترجف : خالد ما وصيك عليها و دير بالك عليها ترها عين من عيوني بين ايدينك
خالد: وهو وده يضحك صدق فيصل يوم قال اليحن يستلومنك توصيه كانك بتاكلها : تفدها الروح ياعمي ولا ازعلها
ابو محمد: تسلم هذا العشم فيك الله يبارك لكم
محمد: تقدم قبله يسلم على راسها : مبروك يا شبيهتي ويلتفت الخالد ويقربه صح تشبهني هـ المزيونه ولا لا
خالد:وهو يناظرها من تحت لفوق وعيونه ثبتت على وجها وبضحكه بصوته : الحين تشبه نفسك انت بهـ الملاك
محمد: بستهبال يوم شاف ارتجافها ودموعها : وش جاب اسم مرتي على لسانك الحين
خالد: وهو يناظره بحده يعني خلصنا ماني بناقص استهبالك : خبل انت احد ذكر مرتك
ام احمد وابو محمد ضحكوا على هبالهم
ابو محمد: يالله محمد وراح بيخرج
خالد : حمم ..ايه عمي خذه معك
محمد: يقرصه بعينه : استح على وجهك رفعت الميانه حتي مع ابوي
ام احمد: مبروك ياولدى هالله هالله فبنتي دير بالك عليها
خالد:صدق نسي امها قرب وحب راسها : الله يبارك فيك ابشري ياعمه بحطها بعيوني
ام احمد: خجلت منه يوم حب راسها مقدرت تصده لانها مهو محرم لها وردت للخلف شوي
محمد: ماعندك نيه تبارك لمرتك
خالد: وهو يبتسم : اخرج منها انت بس و مسك يدها وباس خدها
مني :يوم شافت اللاسود قرب منها وهي مهي شايفه غير طرف الي عليه من اسفل ماقدرت تمسك عمرها بكيت مع مسكته ليدها ورجفتها صدق صارت من قلب وحست عقلها بيوقف ويوم باس خدها نفضت يده وقربت من امها وهي تهمس برجفه لامها مع دموعها : امي قوليله يمسك يدي و يبوس راسي (قصدها العكس )
محمد: سمع همسها الي واضح صدق خبله وفصخ عقلها من خوفها وماقدر يمسك عمرها يعرفها بتهبل فيهم فالبدايه وشوي لين تهدى تتمالك عمرها ضحك من قلبه : ههههههههههههههههههههههههههه
ام احمد: محمد بس
منى : بكيت زياده ومسكت امها : امي خليهم يجلسون عندي (خليهم يطلعون عني )
خالد : ضحك صدق مهو مصدق انها هذا كله من خوفها تقلب الكلام وستانس من خاطره عليها وتوعدها لا يطلع عيونها وهي وجها قالب الوان مع لون فستانها كيف لو كان لوحده معها : هههههه ابشري
محمد: ميت ضحك وهو يناظر خالد الي متشقق من الوناسه الاخ
ام احمد: محمد اطلع عنها برا لا تزيدها ...خلاص يمه الحين تنزفين ويروح صح يمه خالد وتبعدها عنها وتمسح دموعها لا تعدمين مكياجك وتخربين عيونك
خالد: يطالع فمحمد الي ميت ضحك وكتم ضحكته : ايه صح منى خلاص ليه تبكين محمد وبعدين معك
محمد: يقرب منها ويحط يده على ظهرها ويبلع ضحكته :منى خلاص ما يحتاج كل هـ الخوف انا بزفك واخذه معي
منى:وهي تمسك بيد محمد بقوه تبي تهدي رجفتها والمصيبه لسانها يعكس الي تبي ومهي قادره تسكت من خوفها : ايه لا يروح
خالد: ضحك ولا قدر يكتم ضحكته
محمد: وهو يضحك ويذكر خبالها زمان يوم تاذى عيال عمه ويوم يبون يضربونها وتخاف تهبل فيهم بقلبت كلامها ويلتفون حولها ويضحكون
منى:تنهدت صدق وتبي كل شي يخلص و تبكي وقلبها مهو راضي يهدى من رجفته : امي
ام احمد: عصبت فيها صدق وهمست بحده وش بيقول عليها الرجال مزوجينه وحده مجنونه : خلاص سكتي لا تتكلمين وتخبصين بالكلام وبعدين امي
خالد: خاف عليها من كثر خوفها يمكن يصير فيها شي بعد محمد و قرب و مسك يدها بحزم : عمه ماتبين تزفينها
ام احمد: ايه تعال مع الصاله خلاص بعدين انخلي التصوير بعد ما تهدا
محمد: خالد ما وصيك
خالد: ياشر على عيونه وراحوا معها
منى: شدته اليدها صدق بتفصخ عقلها وهي مهي قادره تاخذ نفس و لا ترفع راسها وتشوفه
خالد: ماسك يدها الي معرقه ومثلجه بوقت واحد من خوفها ويتامل بشكلها الطفولي ماقدر يقاوم ارتجاف شفايفها وهي تكبت دموعها الي حابستها لو مهو داري بموافقتها شك انها مغصوبه عليه لكن صدق البنات يهبلون بالي ماينهبل همس وهو يميل لقربها : احبك ياقلبي
منى : نزلت دمعتها
خالد : وش الي سويته ماكنت ساكت ازين وقف وينادي : عمه
ام احمد: كانت قدامهم لفت : هلا
خالد: عمه انتظري خليها تهدا وبعدين زفيها ..وذا تبي لوحدها تطلع لهم خليها يمكن ترتاح
ام احمد: شافتها وهي تبكي وخجلت منه بسوات بنتها : لا يمه جلسوا هنا بروح اجيبلها مويه تهديها وانت الكل راح مافي غير اهلك واكيد يبون يشفونك...وراحت عنه
خالد: جلسها وهو يهمس : اهدي حبيبتي وش مخوفك منى حياتي لا تخافين خلاص لا تفكرين بشي الحين غمضي عيونك و اهدي و خذي نفس ...
منى : مافتحت عيونها مهي قادره
خالد : يضحك على عمره وكاتم ضحكته مصدق عمره بيسوي نفسه دكتور عليها تكلم بثبات عشان ماتبان رجفة الضحك الي بداخله : حبيبتي سمعي كلامي بيروح الخوف اهدي اخذى تنفس عميق ايه خرجيه بهدوء لا تفتحين عيونك... كمان نفس
عند الباب الي يخرج للحديقه
مي: خالتي ليه تبكين وين منى متبينا نزفها الحين
ام احمد:خليها تهدى شوي الظاهر غلطت يوم وافقتهم على زواجها بعدها صغير ما تتحمل
مي : خالتي لا تلومين نفسك الحين تهداء
ام احمد: روحي جيبيلها مويه
ملاك : ماما فين منو بنبتدى الزفه
ام احمد : لا انطري شوي
ملاك: ام خالد بتدخل تسلم على ولدها
ام احمد:ياربي كيف تدخل وهي تبكي خليها شوي روحي عندها اتصل عليك اذا هديت
ملاك: وش اقولها
ام احمد: تصرفي قولي لها عمي عندها
ملاك : اوكي ماما حتي انتي اعصابك مشدوده مهو بس منى
ام احمد: روحي وقولي لمي تجيب معها حبوب صداع
مي : خذى خالتي
ام احمد: روحى جيبيلي حبوب اصداع ومويه اختك ما خلت فيني عقل مدري وش ناويه تسوي فيني يوم العرس
ملاك: ماما انتى خايفه اكثر منها ..وقربت منها وباست خدها وبدلع ..اهدى ياحلوو
ام احمد: بحده مهي ناقصه خبال بناتها عليها صدق هي متوتره وتوترها بزياده هي ضامنه بناتها بس ماتدري خايفه لايكون وحده فيهم بعد مخبيه عنها وتظهر فضيحه هي بغنا عنها : روحي للحرمه لا تخلينها تنطر
احمد: معدي من الصاله وشافهم وهو لابس ثوب المحاريد وطالع يهبل عليه ويتكلم بفرحه وبصوت عالي : منى كنت ادور عليك ...
خالد: هلا احمد
منى : فتحت عيونها
احمد: قرب منها وسلم : مبروك ايه تراني لعبت بالسف ورقصتبه مثل ما علمتيني
منى : باسته وهي مهي قادره تصدق راح تبعد عنه
احمد: ويوم شاف بعيونها دموع : ليه تبكين..ويناظر بخالد بحده ... خالد ليه زعلتها
خالد: ههههه بيسوى علي رجال وعينه على منى وبتسمت ما زعلتها هي فرحانه وبكيت زين مارمتني اليوم من فرحتها في المسبح وهي معي وزادت ضحكته يوم عضت شفتها ونهبل عليها ههههههه و تنحنح ...روح نادي امك
احمد: فين ماما
خالد: مدري راحت من هنا روح تحصلها وراح عنهم يتامل بوجها مكياجها ناعم و شعرها تسيحته بسيطه ومنثور فيه ورد احمر حبات صغيره وفستانها من العصر الروماني من فوق الصدر ماسك بقطع متداخله واعلها عباره عن تطريز على تول بلون الجلد يغطي الاكتاف و من اسفل شيفون مع حرير واسع
منى: نزلت عينها بحضنها
خالد: هديتي
منى: حركت راسها يعني ايه
خالد : ليه خايفه مني جاك منى شي الي يوترك هالكثر
منى : حركت راسها لا وهي تذكر تهديده رفعت راسها و صارت مثل التمثال ماترمش وهي تشوف ملامحه وحاسه خلاص فصخ صدق عقلها وقف قلبها يهبل شكله
خالد: بتهبل فيه بنظرتها ابتسم وهو يهمس : اول مره تشوفيني ممكن نتعرف وكتم ضحكته يوم شاف امها ونزل نظره
ام احمد: خير يمه وش تبون
خالد: خلاص زفيها اذا تبون ...
ام احمد: الحمد لله تنهدت بها بداخلها : انتظر امك تبي تدخل الحين ..وتمد يدها لها بالكاس خذى اشربي شوي وتعطيها المويه وتروح تكلم ملاك
منى: شربت من المويه تبل ريقها الي جف مهو معقول هو وش بدله ماكان كذا مزيون وبتحط الكاسه
خالد: اخذها منها : تعرفين نشفتيلي ريقي ويكملها ما تخيلتك خوافه كذا
منى: نزلت راسها وتعض شفتها خايف تقول شي من شدة اعجابها فيه
خالد: رفع راسها : لحظه ويعدلها بمكياجها بتقابلين امي و انتي عيونك فيها دموع
جات امه و خواته وسلموا عليهم
ونزفوا على مقاطع في البدايه ميوزك كلاسك وفتح الباب الحديقه وطلت وهي متوتره وضغطت على يده
خالد : اندهش من المكان ماتوقع انها تسويه هنا وبفرحه وخياله يسرح برمنسيه المكان يهمس : احلي مكان اخذتي فيه عقلي وقلبي وبشوفك فيه اليوم بعد ياعمري
المكان ساحر بشكله الخلاب الاضاءه خافته ومسلط عليهم كشاف ولاضاءه من خلال الشموع الموزعه على سطح المويه في المسبح مع الورد والطاولات حول المسبح و المصوره معهم تصور
منى :بخوف يفهمها خطا : مهي فكرتي
خالد: يوم سمع الرجفه بصوتها : حبيبتي لا تبكين ويضغط على يدها وبعد ما انتهى المقطع الكلاسك وهم قريب من المسبح
منى : انتبهت لزميلاتها يصفرون واشرت لهم
خالد: من هذول الاي تاشرين لهم
منى : ليه تناظر فيهم خل عينك علي ولا بالارض
خالد: هههههه واحلي طلب حبيبتي هو عيني تشوف غيرك
منى:وانا بعد حبيبي يوه خلاص تكلم
خالد:كتم ضحكته : اخيرا سمعت كلمه حلوه اقط عمري الحين بالمويه يعني
يوم حس برجفت شفاتهابتبكي
ياعمرى وش فيك رجعتي بتبكين هدي اعصابك وشوفي وش زينك قمر الكل بيحسدني عليك اليوم خلاص اعتبري ما قلت شي
منى: ابي امي وينها ما شوفها
خالد:حياتي عمري هي مهي برايحه عنك وسط الحريم مبتعرفينها اجلسي الحين تجيك
منى: بتوتر زاد يوم شافت اهله كثير الي واقفين : فينها لا تخليني اسبحك الحين صدق
خالد: ههههههههه سويها وهذا الي ابيه عشان اكون معك لوحدي تحت المويه
منى: وهي تمشي على الجسر حست كانه يهتز :يمه بطيح نادي امي
خالد: والي يعافيك خلاص شوفيها هذيك مهي امك الي قدامك
منى: ايه لا تروح عني خليك معي اليوم وبكيت
خالد: منى شوفي امك خلاص وصلنا الحين شوي اخرج عنك سكتي شوي وكتمت رجفتها وشاف امه واخته قربوا منهم ناولته الدبله
وبعد ما لبسها الدبله و قصو الكيك وتصورو خرج في المجلس وجاء عنده محمد ومنى جلست مع زميلاتها وبنات خالها وعمها الي فضلوا ورقصت و رجعت لطبيعتها شوى يوم كان كل الي حولها الي تعرفهم وحتى اهله شكلهم رحوا للعشاء
في المجلس
محمد: هاه وش العلوم
خالد: الله يعين من جد اختك بتهبل فيني ماهقيتها متعلقه بأمها بهـ الشكل بس ليه كل هـ الخوف بكلها انا
محمد:هههههه طول بالك ما شفت شي بعد هي شيطانه اكثر من دلع بس هذا الخوف ماجاها وقلب كلامها غير يوم..وتكلم بنبرة حزن تمناها معهم اليوم ... توفت امي وهي عندها لا تلومها ساعتين وهي تكلم امي وهي ماتدري انها ميته ..ويشد على كتفه ...دير بالك عليها هي نادر يوم يجيها ما يصيبها غير اذا تمكن منها الخوف ..بس ابد مايطول يوم تحس بالامان والكل حولها ترجع بسرعه
خالد : يضغط على يد محمد الي على كتفه وهو قبل خبره عنها بس ما ستوعبها وضنها مزح هي تلعب عليهم والحين صدق يوم شاف ارتباكها ولخبطت كلامها : لا تشيل همها ابد
محمد :الله يريح بالك ما رديت غير عشان اطمن واطمن ابوي خلنا نخرج عند الشباب برا وش مجلسك هنا
خالد: يوقف وينزل الدقله الي لابسها وهو يبتسم : اخرج انت انا بنتظر منى كلمهم خلها تجي يكفيها جلسه معهم
محمد: يالحبيب مافيه جلسه خلاص شفتها وش تبي
خالد: اقول ضف وجهك احسلك ياخي خليني اتهنى شوي واقف لي عضمه فبلعومي
منى: دخلت
خالد: هلا والله بالزين كله
محمد: ضربه على كتفه يوم نزلت راسها : منى تبينه يجلس ولا اخذه معي
خالد: ما يحتاج تسأل يالله ياحلو اذا حضرت الملائكه تهرب الشياطين
محمد: هههههه استخفيت انت انا شيطان منى ترضينها على اخوك
خالد: يمسكها مع يدها : ايه انا رجالها وبتسمع كلمتي
منى : ساكته ومبتسمه
محمد: انا ما سالتك ولك عشر دقائق وبجيك
خالد: بلا نذاله وين انجى عنك روح عندها لا شوفك الا و انت خارج لصلاة الفجر
محمد: هههههههه زين نشوف الي بيخليك وخرج عنهم
خالد : جلسي ياقلبي ولا تبيني اضيفك فبيتكم
منى: بتهور بعد ماراح خوفها وخجلها واضح على نبرتها : ليه نزلت الدقله حلوه عليك
خالد: ههههههههه ياحبني لك تسلم هـ العيون الي هبلت فيني .. بس وش رايك انفع عارض ازياء لدقل
منى : وبنظرت تحدي وشيطنه همست : ايه بس ما ابي احد يشوفها عليك غيري
خالد: امري انتى ايه هذى منى الي اعرفها مهو الخوافه جلسي ليه واقفه
منى : منزله راسها: لا تعال معي بنتصور بالغرفه
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
بعد ما خرجو الحريم
محمد : بعد ما الكل راح دخل وهو عند الباب : مي تعالي لا تطلعين
مي : طالعه مع الدرج وهي منهده من التعب وصندهلها بيدها : خير وش تبي
محمد: شكله اليوم لقاء الحبايب بنسميه سعد عند الباب يبيك
مي : ما تحركت وعينها على جوالها الي باليد الثانيه
ام احمد: وش فيك واقفه نزلي روحيله بتخلينه عند الباب
مي :لفت وعينها على خالتها : خالتي انا خبرته ما ابي اقابله هـ الثلاث اسابيع
محمد: ما فيها شي روحيله الحين هو يبي يشوفك
مي: هو كل اسبوع شايفني
ملاك : جايه نازله مع الدرج وتدندن (اغنيه مشتاقه لك لمريم فارس ):مشتاقه لك شوق الهوى لروحي ..وحيات عينك ذابت انا روحي ..مي وش فيك بعدك ما بدلتي
مي : ماشاء الله عليك تركتيني مع المصوره تاخذ عفشها وطلعتي قبلي
ملاك: معرف اشتغل بالفستان (لابسه ترنق بيج) يالله بسرعه بدلي والحقيني نرتب الي باقي
ام احمد:بخوف عليها : لا تشلين شي ثقيل و انتي روحي لرجالك بسرعه بيجلس عند الباب لين متى
ملاك : ماما مودى وراكي كيف عند الباب
محمد: مهو انتى الحلوه الي جنبك
ملاك: تشهق وتحط يدها على صدرها : خافي ربك مخليته واقفه هنا وتسحبها وتكمل اغنيتها
مشتاقه لك شوق الهوى لروحي ..وحيات عينك ذابت انا روحي ..السبب بعدك حبيبي وتمسكها مع خدودها
مي: بقهر وهي خجلانه من اخوها الي واقف : خالتي شيليها عني
محمد: روحي وخلصينا
ملاك: راحت عند محمد وهي تغني :من زمان مشتاقه انا اشوفك والسبب بعدك حبيبي ....وتقرص خده
ام احمد: بحده : ملاك اذكرى ربك بدل هـ الاغاني سبحي ربك وروحي شوفي الشغلات
محمد: خالتي حرام عليك من الصبح وهي تشتغل معك
ام احمد: بس خلها تشوفهم هم الشغالات يعرفون يرتبون شي اذا الواحد مهو معهم
محمد: يكلمها بصوت واطي: اما خالتي صايره مثل هادم الذات
ملاك: تضربه على كتفه : شووو لا تقول كذا على ماما
محمد: ههههههه هيا روحي شتغلي كنت ابي راحتك وإنتي ما تبين
ملاك: من قال اني بشتغل لوحدي وتلف يدها على وسطه و انت معي حبيبي نشيله سوا
محمد: لا والله وش دخلني انا بشغلكم
ام احمد: وهي ترتب الهدايا وبعدين معكم ...محمد تعال طلع هذى فوق و انزل شيل الباقي
ملاك: هههههههههههه ما الي ذنب ياويلك تقول لا للسلطات العليا
محمد: كله من عينك ظهري تكسر من الوقفه وكمان اشيل هنا
ملاك : سلامتك ياعمري وتبوس خده ماما حرام مودى تعبان
ام احمد: انتم الاثنين لا جتمعتم ما منكم فايده تعالوا بسرعه تبون الفجر اياذن وحنا بعد ما نتهينا خلصوني يالله
محمد: ابشري يالغاليه بس لا تعصبين علينا ويكلم ملاك يالله بسرعه تعالي ساعدي خالتي خليني اروح ازعج خويلد شوي
ملاك: حرام عليك خليهم براحتهم
محمد: ياسلام حنا نشتغل وهم يتغزلون بعض
ملاك: تقرص خدوده ياناس احبك ولا يهمك خلص ولك احلي ليله بتغزل فيك لغايه ما تمل
محمد: تعالي الحين نطلع الغرفه
ام احمد: وهي واقفه بعيد ماسمعت همسهم : محمد يمه وبعدين معك
محمد: خالتي الحين مخليه البنات مع ارجالهم و تحطين علينا خلي عندك عدل شوي ولا اقولك روحي عند ابوي
ام احمد: خجلت وبحده بصوتها : محمد وبعدين معك منت بصاحي اليوم
محمد: البركه بنتك ماخلت فيني عقل
ملاك: ههههه وترسله بوسه في الهواء
ام احمد: وهي تدعيلهم من قلبها صدق راحه تشعر فيها مابعدها اليوم وهي تشوف الفرحه بعيونهم الاثنين وتضحك بداخلها على خبالهم : الله لايغير عليكم و خلص شغلك وخذها وروح محد بيمسكك
ملاك: ماما بنام عندك اليوم فيه ناس نوين علي
ام احمد: وهي تقرص يدها بخجل : بنت وبعدين معك
ملاك : ااااي
محمد: يشيل الهدايا : تستاهلين ماجاك روحي عادي اريح لي
ملاك: وهي تميل على امها : شوووو عيوني ماما شوفي ولدك
ام احمد:تبعدها عنها : انتى البديتي تحملي الي يجيك ولدي مهو بغلطان
ملاك : ماما حرام عليك امزح ..وتمسك فيه وبغنج ميدو حبيبي بهون عليك ترتاح فبعدي عنك
محمد: مبتسم : خالتي شيليها عني لا اطيح الي بيدي
ام احمد: هههههههه ما منكم فايده روحوا خلوني اخلص شغلي
محمد: ههههههههه افا انا مامني فايده يالغاليه ..ملاك لا تزعلين خالتي بسرعه ساعديها وين تبيني احط هذى
ام احمد: خذها لغرفه منى
عند الباب
مي : السلام عليكم
سعد : هلا والله وعليكم السلام ويسلم عليها ويبوس خدها ....وش هـ الزين حرام عليك ما تبيني اشوفك يالظالمه
مي: لابسه فستان برنزي ناعم بكم طويل ولنص الساق وعلى الخصر حزام عريض ذهبي : ليه احنا متفقين هـ الفتره ما تشوفني
سعد : لا والله وش بيصبرني عنك ثلاث اسابيع ....مثل ما شفتك اليوم بشوفك بقيه الايام عشان ما تتحديني
مي: سعد
سعد: يلف يده على كتفها : عيونه تعالي نجلس هنا
مي: تسلم عيونك ابي اروح اساعد خالتي نرتب البيت
سعد : تعالي مهو طاير الشغل
مي: همست بخجل : حبيبي خالتي تعبانه حرام تشتغل لوحدها
سعد: عندها الشغالات ومرت محمد وكلها عشر دقائق ورايح ويجلسها على الكراسي الي بالحديقه
في المجلس :
خالد :وهو يتامر : لفي ابشوفك عدل
منى: كانت واقفه بتاخذ العصير وتعطيه له ناظرته بحده على كلمته وبصوت واطي : لا والله وش قالولك وش رايك امشيلك مثل عارضات الازياء احسن
خالد: هههههههههههههه لا ارقصي
منى: خالد هاااااه العصير بيدي بشربك هو ترا
خالد: هههههههه احبك بس دخيلك لا تروشيني به... خلاص تعالي جلسي هنا
منى: ونزلت نظرها وهي تتمنى خلاص يخرج صدق حاسه بتنهبل
خالد: ههههههه تعالى و يوقف و يا خذ منها العصير ويحطه على الطاوله الحين ليه متبين تجلسين جنبي وش بسوي فيك يعني
منى: تعرف حركتك قبل شوي
خالد: هههههههه هاه وش رايك فيها بس ودي اعيدها ويقرب بيمسكها
منى: والله اناديلك امي ..التزم حدك عاد خلاص
خالد: هههههههه امك الحين عند ابوك ياحلوه
منى:بحده : خالد
خالد: ههههههه ويشيلها بين ايدينه مثل الطفل
منى: وهي صدق خجلانه منه ودها تكفخه : ياويلي خلاص معد اتحدى معك بروح عند أمي تبيني
خالد: يبوس خدها احلمي تخرجين من هنا عشان ما اشوفك بعدين يالله بوسيني ولا ماراح انزلك ..باسته على خده ... وروح ويحطها على الكنب ويجلس جنبها
منى: وجها احمر: مجنون
خالد: انتي السبب تحملي الي يجيك مني تعرفين مره شفت فلم والبطل شايل البطله و من يوم شفتك وانا اتمنا اشيلك و لا تخافين الصور بتطلع اكيد حلوه مع الحركات الي اضافتها المصوره
منى: وجع ما صدقت هي ..وانت بطل تتفرج افلام
خالد: ههههههه منى قلبي وش رايك اخذك من اليوم
منى: فرصعت عيونها فيه : وشووووو لا عيوني انا ماروح من عند امي انت وعدتني
خالد)الله يعيني عليك بس ):اوكي ممكن ننبسط الحين وتنسين الموضوع
بعد ما خرج من عندهم
وخرجت وكانوا البنات بغرفتها ينتظرونها
منى : بسم الله وش تسون هنا
ملاك : ههههههه ننتظر الاخبار
مي : هااه يالخوافه وش صار عليك
منى : وهي ترمش بعيونها ودور : ياقلبي دنا منى والاجر على الله مالت علي قال ربكه وخوف وتتربع بفستانها على السرير ..ياحليله طيبوب..مدري وش الي وقف قلبي يوم شفته فالبدايه
ملاك : ههههههه صدق ياحليلك
مي : عسى بس ما هبلتيه بكلامك
منى : ههههههه ابد ابد بس حسيته عادي كاني جالسه معكم اخذتها سوليف تصدقون تعبت وانا متنصبه كان ودي اتربع
ملاك : هههههه تسينها
مي : تشهق خبله انتي ما باقي الا تقولين طاقته وانتي تكلمينه
منى : ههههههههههههههههههه عادي نسيت عمري رفسته مره برجله يوم التصوير والمره الثانيه ضربته بكتفه..يالله ياحبايب ماما كل وحده على غرفتها ما معي غير نص ساعه ابدل..وترمش بعيونها ... ويكلمني بعلي المصون
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
ثاني يوم :
ملاك راحت زارت عمها العصر وبعد ما رجعت الكل مجتمع بالصاله
ملاك : سلمت على راس عمها وهي بعدها تشعر بالخجل منه ماصارت مثل قبل تقدر تحط عينها فيه وهي تكلمه وهي منزله عينها : اخبارك عمي وينك ما شفتك اليوم
ابو محمد : الحمد لله كان عندى شغل ومعزوم على الغداء عمك وش اعلومه عساه بخير
ملاك: طيب الحمد لله ويسلم عليك
ابو محمد: الله يسلمك ويسلمه
ملاك : سلمت على راس امها وجلست: ماما تسلم عليك عمتي ام ابراهيم
ام احمد: الله يسلمك ويسلمها عساها بخير
ملاك: الحمدلله بخير
ابومحمد: محمد وينه مهو هو الي جابك
ملاك : ايه كان وراي داخل.... ماما انتي مهو خبرتيني ان مها صار فرحها
ام احمد: ايه ليه تسئلين
ملاك : لانه عمي عزمنا اليوم فبيت عمي ابو عامر لفرح مها
منى:وهي تتثاوب مالها غير ساعه قايمه ودها ترد تنام : ليه امي ما خبرتيها انها تطلقت
ملاك:بصدمه وهي تناظر منى وامها : شوووووو
ام احمد :بحده : منى كم مره اخبرك ما تتكلمين عن الناس
منى: امي ليه تخبين هي بنت عمتها وانا ما جبت شي من عندي
ملاك : ماما وش صاير انا تصدمت لما عمي خبرني وخفت اتكلم
ام احمد: ما صار شي
منى: لا صار والكل يعرف
ام احمد :منى لا تتشمتين بالناس وتعوذى... الله لا يبلانا
منى: امي خليها تستاهل امها الي جاها من كلام الناس لين الحين حرتي مابردت بالي سوته فبيتنا بس بنتها هي الي كسرت خاطري
مي: ايه خالتي منى صادقه
ام احمد: لا منتن بناتي انا ماربيتكن على الحقد
ملاك: فهموني وش الموضوع
منى: انا افهمك ياستي الموضوع ومافيه انها خرجت مع رجالها من دون علم اهلها وحملت وطلقها و عمتك ضربتها ودخلت المستشفي ورجالها رد رجعها وهي رفضت ترجع معه
ام احمد: بزعل وضح بنبرتها : ياحبك لنقل التفاصيل
ملاك: وحملها صار عليه شي
مي : لا
ام احمد : انتي تبين تروحين اليوم لهم
ملاك: عمي كلم محمد عزمنا كلنا حتي عمي ناصر
ام احمد: خلاص اذا كذا اروح معك وخواتك صعب ما باقي على عرسهن شي
ملاك: ماما كيف تبين تروحين بيت عمتي عايشه انا ما ابي اروح
ام احمد: هم خبروك انه عند بيت عمتك ام عامر
ملاك: هو قال فبيت عمي ابو عامر نفس الشي
منى : لا يحلوه هذاك اول
مي : عمك طلع متزوج وعنده بيت ثاني من زمان ومها عند مرته الثانيه
ملاك: وهي فرحانه : لالالا مهو معقول كل هـ الاحداث الخطيره تصير وما اعندي علم
منى: شفتي كيف كله من امي تقول انا اخبرها وما درينا انها ما خبرتك
ام احمد: توقف وهي زعلانه : لالا منتن بناتي الي ربيتهن ..ابو محمد هذول بناتي ما صدق انا ماربيتكم على الحقد والشماته بالناس وتكلون بلحمهم
ابو محمد: بس عاجبكن زعلتن امكن خلاص خرجتن الي بخاطركن
مي : لا يبه ما نقصد انه شماته بحد خالتي لا تزعلين
ام احمد: لا كملن كلامكن بالناس وتروح
البنات راحوا مسكوها
ملاك: ماما ما نقصد شي
منى: والله امي توبه خلاص بس لا تزعلين علينا
مي: تسلم على راسها : يالغاليه والله ما قصدنا و محنا شيلين عليهم شي يهون عليك تزعلين على بناتك
محمد: دخل وهم يعتذرون منها : وش فيكم وش مسويات
ابو محمد: زعلن امهن ويستاهلن ما يجيهن
مي: يبه والي يعافيك لا تزيدها خالتي وتبوس راسها خلاص
ام محمد: الحين وش كباركن بتفتحن بيوت و بتجلسن تغتابن بعراض الناس
ملاك: تبوسها : تؤبري البي ان شاءالله ما نعيدها مره ثانيه ويرجعونها يخلونها تجلس
منى: امي سامحينا معد نجيب سيرة العله عايشوه بشي
ام احمد: برضك بتتكلمين فيها
منى: ياربي والله ما احبها والمحبه من الله وش اسوي يعني
محمد: ما تسوين شي قومي روحي المجلس خالد جا
منى: نعممممم ليه جا الحين قال بيجي بعد اذان العشاء
محمد: روحي وسئليه ويجلس
ام احمد: روحي وشوفيه جا وخلاص
منى: زين بطلع البس ليه ما تصل قبل ما يجي
محمد: وين حاطه جوالك اتصل ما تردين
منى: توقف :يوووووه.... نسيته فوق
احمد: يجري داخل من الحوش : منى خالد جا بروح اجيب البلاستيشن وخليه يلعب معي
منى: تحط يدينها على وسطها : لا والله احلف انت بس ياويلك لو شفتك عنده امي امسكي ولدك لا شوفه
...الكل ضحك
ام احمد: حسبي الله على عدوينك يا بنت استحي
منى : يا سلام يعني الواحد ما يقول الحق بهـ البيت سبيت بعايشوه العله عساها الموت زعلتي علي تكلمت عن رجالي قلتى استحي
ابو محمد:وهو يضحك على حركاتها : منى بطلي خبال
ام احمد: الله يعين الولد بتخبلينه شفتوا قلتلكم مهي وجه عرس ما سمعتوا كلامي
محمد: خالتي ما عليك منها بيعقلها خويلد
منى: خويلد بعينك .....وتلتفت على امها .......امي حرام عليك ليه تبين تقطعين رزقي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
ام احمد: ياربي من السانك هذا الي متبري منك خلاص ابو محمد خله ياخذها معه من الحين ويريحني من خبالها
منى: ياســـــــــــــــــــلام ما تبيني اسوي عرس وشمعنا بناتك ولا انا بنت البطه السودا هاه
محمد: ههههههههههههه امشي تعالي روحي عنده وفكينا من خبالك
منى: مهو بكيفك بطلع البس محد قله يجي الحين.. انت روح عنده
محمد: لا والله بتروحين بالي عليك عشان تبطلين خبال وتوزنين كلامك مع خالتي ويمسكها مع يدها ويمشيها
منى: يبه فكني من ولدك حرام عليك فك يدى
ام احمد: لا خلك عشان تتادبين مره ثانيه وثمنين الكلمه قبل ما تقولينها
منى : امي حرام عليك تبيني اروح كذا كاني شغالتكم (لابسه برموده ابيض واسع كانه تنوره من وسعه و بلوزه كت الوان متداخله فوشي وشعرها رافعته بشباصه و مهي حاطه مكياج غير روج فوشي لامع )
محمد: ايه وش زينك قمر تبين تطلعين ومعد تنزلين
منى: محد اخذ رايك والله انزل ملاك بطلي ضحك وجع وشيليه عني
ملاك:هههه حلال فيك الي يسويه
منى: و الله اراويك ياملاكوه ...يبه امي شلوه عني
ابو محمد: خلاها تطلع لا تزعلها
محمد: يبه هذا كله من دلعكم لها انت وخالتي امشي اشوف ويروح بها على المجلس يسحبها
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
بيت ابو عامر:
مريم : مها وش فيك
مها : تنسدح على السرير : تعبت من الصباح جالسه وجعني ظهرى
مريم : الي يبي يحط الحناء يتحمل جلسته
مها : حطيته كله عشان خالتي تصدقين طلع حلو وتشوف ايدينها ورجولها (اول مره تتحناء)
مريم : ايه مشاءالله حنتها خفيفه وحلوه
مها: غريبه العاده تحبين تتحنين ما تحنيتي
مريم : تبيني ابتلش وشلون احطه وانا كل شوي اكرمك الله رايحه الحمام
مها : رجع لها المغص : آآآآه بطني
مريم: وش قالت الدكتوره معطتك له شي
مها : لا تقول عادي لاتوترين نفسك ولو زاد يمكن استخدم علاج التثبيت والله متعبني كثرت المغصات مهي مثل اول
مريم: ارتاحي ولا تتحركين كثير
مها: امانه عليك شايفتني اتحرك خالتي ماتخليني اقوم اخذ كاسه مويه تقولين اتحرك
مريم :وبالم تكبته قهرها على امها الي كان ودها هي الي تكون كذا : ايه والله.... الله يسعد ابوي فيها..ولا يغيرها
مها : وهي تناظر اختها وبصوت هامس خجول : مريم امي مهي بجايه
مريم: مدري عامر خبرها
مها: وش قالت
مريم : خلاص معليك لاتشلين هم احنا معك وافرحي ياعروسه
مها: أكيد متبي تشوفني صح وبكيت والله يامريم اني مشتاقه لها ليه تسوي فينا كذا ما تبيني انا ويزيد ليه وش سوينا لها ليه ما تسامحنا
مريم: حبيبتي لاتنكدين عمرك انتي عارفه طبع امي وتعودنا عليه قومي تجهزي عشان تخلصين بدري
مها: دق جوالها : مريم والي يعافيك اعطيني هو
مريم: تاخذه من على التسريحه : راشد
مها : مبتسمه ايه عرفته من النغمه
مريم : الله يسعدكم و لا يغير عليكم
مها: امين وترد عليه ..هلا
مريم تاشر لها وتخرج وتسكر الباب
راشد: هلا عمري اخيرا رديتي ما صارت حناء حطتها
مها : معليش حبيبي
راشد: حبيبتي وش فيك صوتك متغير
مها: لا مفيه شي
راشد: ليه كنتي تبكين احد مزعلك
مها: بكيت : امي مهي بجايه
راشد (الله لا يجيبها ): معليش حبيبتي هي للحين بعدها شايله علينا بعدين مع الوقت بترضي عليك
مها : تبكي : مدرى امي قلبها قاسي هي للحين ما رضت عن يزيد وهي تحب العيال ماهقيت بترضي عني
راشد: ياعمري لا تبكين تراني بجيك الحين اذا بظلين تبكين ومهو بلازم العشاء
مها: لا حبيبي خلاص... وتسمع موشر السرعه ...انت وش عندك الحين
راشد: في الطريق بروح للحلاق انتى خلصتي
مها: لا بعدني ....زين لاتسرع تراني سامعه الموشر ...وتثاوبت
راشد: ولا يهمك هاه نزلنا السرعه .........وش فيك تبين تنامين
مها : وتتغطاء : ايه جاني النوم ابي انام شوى ما نمت اليوم
راشد: يابعد قلبي ليه مانمتي الكم ساعه الي وانتي متحنيه
مها: اول مره احطه معرفت انام تعرف ما حبه وكله عشان خاطر خالتي
راشد: اوكي حبيبتي انا وصلت الحلاق نامي الحين واذا خلصت اكلمك
مها: ايه الله يسعدك حبيبي كلمني ما ابي اطول وتتثاوب
راشد: ههههههه ياقلبي شكلك رايحه فيها احلام سعيده
مها: وانت وياي قلبي باي
راشد: امين باي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
محمد:دخلها وهو يضحك الي تفك منه كل شوي بجهه : يالله استلم لاخرجت وما رجعت ما الي دخل
خالد: حرام عليك ليه تسحبها وش سوت
منى: تدخل وراى محمد: الله يخليك خالد غمض عيونك
محمد: ههههههههههههه
خالد: ليه وش فيه
محمد: متبيك تشوفها مهي كاشخه العروس
منى: وتخبطه على ظهره وهو شاد على يدها اليسار : وجع محمد اسكت انت السبب
محمد: هههههه لا والله ومن الي يطول لسانه
خالد: يلف يشوفها وهو يضحك : والله قمر
منى: توقف قدامه وتبعد عن محمد وبحده ويدينها على سطها : انت وش عندك ما تتصل وجاي بدرى و انت خارج ثنين
محمد: هههههههه حطت عليك..ويخبطها على راسها ..استحي ونزلي يدينك
خالد: ههههههههههههه والله العظيم انتي فله وين كنتي عني من زمان
محمد: ههههه هذى اخرة الي ما يبي العرس انخبل
منى: انت الخبل مهو هو .... بعد من قدامي ابي اروح
خالد: لا.... وش بتسوين يعني اذا ما بعدت
منى: عصبت عليهم : بعدوووو ...وبكيت كله منك انت السبب ....وتكلم محمد ...بعد عني معد احبك قال شبيهي قال
محمد: ههههه انتي الي شبيهتي ومحد قلك تجين بعدي
خالد: منى خلاص روحي البسي وتعالي ماصار شي وترا الي عليك يهبل
منى: قهرها محمد بصدق وبصوت باكي : بعد ايش.. وتجلس بعصبيه .. ما ابي اروح خلاص وانت اطلع لا شوفك بردها لك صدقني
محمد:ههههههههه والله انك قمر خالد اطلع روح المجلس الي برا ما تسمعها تبيك تروح
منى: وشهو انت الي تروح مهو هو
محمد: ههههههه طيب ردتيها وطردتيني
منى: لا بعدي بردها لك
خالد: يجلس عندها ويمسك يدها : ليه العصبيه الحين عشان لبس انا كل يوم بجي اشوفك
محمد: لا والله وش رايك تبات عندنا
خالد: تسوى فيني خير بدل الروحه والجيه
محمد: ريح راسك وخذها معك
منى:تحسست من كلمته ودموعها على خدها : لا والله قول مثل امي بعد هو بيجلس بهواه انا اروح لا
محمد: عينه على خالد ويجلس جنبها وهي تبكي صدق كسرت خاطره : منى كلها اسبوعين وبتروحين معه حاولي تاقلمين نفسك على هـ الوضع من الحين
خالد: محمد مهو وقته هـ الكلام (لانه البارح حس انها مهي متقبله بعد انها بتبعد عن اهلها )
محمد: لا ياخالد خلها تستوعب انها بتخرج من هـ البيت
منى: غطت وجها بيدينها وتبكي : لا ما ابي اروح عن امي هو يجلس عندي
محمد: ياشرله بمعني شفت ما قلت لك: ليه وافقتي تزوجين اذا ما تبين تروحين عن خالتي
منى: امي اقنعتني
خالد:حبيبتي كيف تبين تكملين دراستك برا
منى: تمسح دموعها وتناظر فيه : من قال بروح لوحدي باخذ امي معي
محمد: ههههههههه وشلون بتاخذينها وابوي يجلس لوحده
منى: يروح معنا
خالد: و انا وين بكون
منى: عادي معنا
خالد: هههههههههههههههههههه امرى لله زين انك ما حذفتيني من القائمة وضمتيني معكم
محمد: ههههههههههههههه الله يعينك ويوقف تفاهم معها سلام
خالد: على وين وش عندك
محمد: خذ راحتك معزوم على عشاء عند اهل المدام
خالد: وعمي يبي يروح
محمد: هو معزوم بس مدري
خالد: اذا بيخرج خبرني مني بجالس فلبيت وانتم منتم فيه
محمد: زين وترى ماراح نطول اذا بتجلس وراح بيخرج
خالد: اذا منى بتعزمني على العشاء ما عندي مانع
منى:وترفع راسها : أكيد ولو
خالد: انتي بتطبخينه
منى: وشوووو لا عيوني عشان توجعك بطنك بطلب عشاء من المطعم
خالد: هههههه يعني اعتراف انك ماتعرفين تطبخين
منى: لا من قال اعرف بس وامي معي عشان تشتغل وانا اتفرج
خالد: ههههههههههههههههههه
محمد: لا تعب عمرك اذا بتطبخلك اندومي او تقلي بطاطس ورز ابيض واحيان محروق هههههه
منى: لا والله تتريق حضرتك ومرتك ماتعرف
محمد: وش عليك من المدام انا مابيها تدخل المطبخ انتي رجالك الي يباك تطبخين
خالد: من قال ابيها تدخل المطبخ
منى: تعايب بالسانها لمحمد : كشيمه
خالد: ههههههههههه قسم بالله انك طفله
محمد:ههههههههههه ولا راح تكبر
منى: تخبط خالد بيده : لا تتريق علي معه
محمد وخالد : ههههههههههههههههههه وخرج عنهم محمد ودخل الصاله
ابو محمد: وش فيك تضحك
محمد: عندك وحده مجنونه متي تبي تكبر ما أعرف
ام احمد: الله يعين مدري وش بتسوى لوحدها
ابومحمد: ترجع تعقل
محمد: خالتي استعدي تبي تاخذك معها اذا سافرت
ام احمد: الله يكون بعونا قلتلكم بعدها صغيره على العرس ما سمعتم كلامي وشلون بتفتح بيت وتكون مسؤله عنه
ابومحمد: لا تخافين عليها هي الحين عشان انتي معها بكره تعتمد على نفسها
ام احمد: الله يكون بعونها ...محمد روحو انتم ابوك مهو برايح ماني برايحه
ملاك: ماما حرام عليك كيف تبيني اروح بروحي
ابو محمد : لا بتروح معك ام احمد كيف تردين العزيمه انا لو ماني بتعبان كان رحت
ام احمد: زين اتصلي عليهم وشوفي هي فين اذا فبيت عمتك ماني برايحه
ملاك : اوكي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بيت يزيد:
يزيد: يعدل بشماغه عند التسريحه : ياقلبي يالله تاخرنا ..ويلف ويجلس عند عياله على السرير وهم نايمين
هند: لابسه جلابيه فخمه وخارجه من غرفه الملابس: زين كاني جيت بس البس عباتي .. وش تسوي فيهم ..وتقرب منهم وهم باجمل منظر بعينها ابوهم كاشخ وكانه معرس وجهه مثل البدر وعيالها بلبسهم الابيض وداخل عليه المخمل السماوي باطرافه مطرز وملبستهم قبعات مخمل
يزيد : بضحكه وهو يهمس : ضيعتهم من بعض قلت لك لا تلبسينهم مثل بعض ماعرفهم ..ويبي يفك ملابسه عشان واحد فيهم فيه شامه فبطنه
هند : مسكت يده : حرام عليك خله ينام الي معك مشعل وهذا مشاري
يزيد : وهو يناظرها وبخبث : ابي اعرف وشلون تعرفينهم وشلون
هند : ترد ترتب ملابس مشعل وتبعده عن ابوه : واضح الفرق بينهم بس انت ما تنتبه
يزيد : وين واضح ..سكت يوم شافها مهي معه وجامعه كفوفها
هند : خلصت قراءة المعوذات والاخلاص ثلاث مرات ونفثت بكفها ومسحت على عيالها وعلى زوجها وعلى نفسها
يزيد : سحبها و مسك يدها وهو يبوس باطن كفها : مثل ما وعدتيني ما تنزلينهم لناس وحد يشوفهم
هند : ياعمري الله بيحفظهم بحفظه احنا الي علينا نحصنهم وماراح انزلهم لناس لا تخاف مهو اني خايفه من العين لا خوف عليهم مابعد ردت صحتهم وما راح يتحملون انفاس والعطور..قوم عنهم لو بتجلس عندهم بتصحيهم
يزيد : وهو يوقف ويلف يدينه حولها : لا يكون غيرانه منهم
هند : وهي مبتسمه : حرام عليك بغار مثلك من عيالي شوف وش مسوي بخدودهم وتبيني اخليك
يزيد : ضحك بصوت وهي حطت يدها على فمه تكتم ضحكته بعد يدها وباس خدها : محد قلك تغطين رجولهم عني مهبله فيني رجيلاتهم من صغرها ودي اكلها
هند : وهي تقرص عينها فيه وبضحكه : بردها لك لا تداري عضتك لمشاري شفتها
يزيد : ههههههه ماعضيته بس هو حساس مثل امه مهو مثل مشعل
هند : ايه واضح ... وتبعد عنه وتحطهم بمهدهم المحمول وتلبس عباتها وهم نازلين دق الجرس
يزيد : حط عياله على طاولة السفره ..انتظري اشوف مين

 
 

 

عرض البوم صور ساعه بلا عقارب  
قديم 31-10-10, 11:39 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98291
المشاركات: 8,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 258

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعه بلا عقارب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ساعه بلا عقارب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصل التاســع و الاربـــ { 49 } ـــــــعــــــــون
" الأخير (1) "
نهآية الغيـث .. ~
يزيد : حط عياله على طاولة السفره ..انتظري اشوف مين وقرب من الباب سمع صوتها ابتسم وهو يفتح الباب : ياهلا بمزعجة عمها غريبه ماسيرتي علينا العصر
عامر : بضحكه بصوته : ايه مهبل فبنتي انت وعيالك... ويناظر فيها الي سكتت وهي مزعجته بصياحها ومهي راضيه تروح قبل تشوف النونو..هي روحي مع عمك ويعطيها عمها ويروح
يزيد : تعال وين مروح خذ بنتك تبيني اوصل وعيالي عيونهم رايحه منها
عامر يلف ويناظره وهو يضحك : تحمل سوات خبالك فيها انت وعيالك وياسواد ليلك لو زعلتها
يزيد : وهو يضحك ويبوسها : الحين انتِ يالنتفه تتحكمين برجال بشنباتهم وتمشينهم على كيفك ..ويلف يدخل وهي تضحك ويناظر هند الي تضحك عليه ..
شروق: تضحك وبصوت تردد وهي تصف : نونو ..نونو
يزيد: يقربها من عياله : ايه النونو حبيه ويدينك لا توصل عيونه ويقربها تسلم وهو ماسك يدينها ويرفعها ..هي هذى وش بيمسكها عنهم فالسياره
هند : تاخذها منه يلبي قلبها الحبيبه مافي مثلها بس انتم تئلفون عليها الحكي صح ياعمري
شروق : ترفع يدينها لعيون هند وبتحط صباعها تمسح الظل ومسكتها
يزيد : هههههههههه هذى الي نئلف عليها بتشيل عيونك بعد وياخذها وهو يضحك بنت عويمر وبعدين معك على عيون عيالي وحرمتي اهلك ماعندهم عيون تلعبين فيها ..وكشرت بوجها
هند : يزيد لا تصيحها هاتها خلها معي ..وبتريقه بنبرتها ..ولا جوك عيالك نسيت وش تقول عنها عيون عمها لحد يزعلها ..يوم شد نظره فيها ..امش خلنا نروح لا نتاخر
يزيد : بضحكه بصوته ويقرص خدود شروق : ايه وبعدها عيون عمها والا محتره منها
هند : بتسمت وترمش بعيونها وهي صدق تغار عليه بس مستحيل تخليه يفرح ويعرف بكثر غيرتها
يزيد : مروق اليوم مستانس على الاخر : يخرب بيت عيونك ياعلياء شو حلوين ..
هند : نقهرت منه بدل مايقول اسمها يجيب اسم غيرها و بدلع : منهي علياء ان شاءالله ؟!
يزيد : يغمز غمزه سريعه وبرفع حواجبه : حرمتى الثانيه
هند : ضحكت بصوت : الحمدلله اشوى تطمنت
يزيد : رد يناظرها ومهو داري وش القصه : على شنو ..؟!
هند : مستقبلي ..! وتغطت عنه يوم لمحته بعده ماستوعب ومشت قبله للباب
يزيد :شال عياله وهو يضحك وبصوت مرتفع فهم قصدها انه ياخذ له وحده داعي عليها بالخراب ماراح تعمر معه تنهد بداخله بحب يعشقها عشق جنوني وصلها و يهمس بحب : يخرب بيت عدوينك على افكارك يالغياره



ّّّ
نوره : تدخل الغرفه : مشاء الله وش هـ الزين وش هـ الحلا
مها : هلا والله وش فيك تأخرتي
نوره : سلمت وهي تدعي لها ربي يوفقها ويسعدها ويستر عليها بعد كل الهم الي صابها : ابد سلامتك اخوك ما رضي يوصلني وبعدين يروح يجيب الورد او يطلب توصيلها للبيت اصر يجيبها بنفسه من فرحته فيك واخذنا معه وهبلوا فينا البنات على الورد وكل وحده خرجت بتشكيله من المحل و زين الي شروق مهي معهم ولا خسرتنا ونتفته
مها: تنهدت بصمت مهقيت عامر فرحان كثر مهو مقهور مني وهو يجامل عشانك بس وما يبي يصغرني قدامك ما ضنيتك ما تعرفين اخوي بس بعد تجامليني مثله ابتسمت بصعوبه وقلبها مثقل من الوجع : ياقلبي عليهم قلت لك مهو بلازم ورد وانتِ اصريتي عليه
نوره : تمسك يدها وتناظر الحناء : يزين نقشها يهبل ...وترفع عيونها تناظرها وبعدين فيه عروس ماتبي ورد معها يكفي ما سوينالك قعده حلوه تقابلين الضيوف فيها
مها :اشاحت بنظرها تنهدت بداخلها ماتبيها تشعر بالحزن الي كل لحظه يزيد من خفقان قلبها وتوترها وهي تتنهد بالم اي عروس ضيعت فرحتى وسمعتي بتهوري جلست وهي ترد عليها : تعبتكم معي وما ابي اقابل احد وين البنات ياحبني لهم ماطلعوا معك
نوره : وشلون ما تبين تقابلين الضيوف بتقابلين اهله وانتِ رافعه راسك و لاتستعجلين على عمرك بناتي الحين يجونك بس جلسوا عند خالتي اسفل يسلمون عليها
مها: تنهدت بتوتر : من جا اسفل
نوره : اهل راشد بس
مها : وبتوتر واضح بنبرتها : كلهم
نوره : حاسه فيها وبكل كلمه تخرج منها واضح المها وحزنها بس ماتبي تبين لها انها فاهمه عليها وتزيد من توترها تبي تكون سند لها وترفع عزمها : وش فيك خايفه بس امه وخواته وثنتين من خالاته اذا بيجي احد ثاني بعد مدري... قومي البسي فستانك الحين تجي المصوره
مها: نزلت راسها آآه ينوره ياليت روحي طلعت قبل اليوم بلبس كفني بيديني وانا مسوده وجه ابوي و اخواني وشلون يشفونه علي شلون بعد سواتي فيهم قلبي بيوقف من كثر همي العروس تكون خايفه من كثر خجلها وانا لبست ثوب الهم بسواتي فهلي ..وراشد على كثر كلامه ودعمه لي قلبي ما كلني منه مدري وش اسوي بعمري ياليت قلبي يوقف ورتاح
نوره : وش فيك تعبانه ؟
مها : تنهدت بداخلها و بصوت مثقل من الهم و التفكير : لا...وبهمس ...الله يهديها مريم قلت لها مابي مصوره وش يفكني من نظراتها الحين ما خلصت من كوفيره تجيني هي
نوره: مها عادي مهو مبين حملك بالعرض و لا تنسين الفستان واسع وبعدين طنشي أي سوال منها لازم تردين عليها ومريم تبي شي تذكرين يومك فيه وتفرجينه عيالك
مها: انتِ ما شفتي الكوفيره طول الوقت تسئل عرس مين ومدري وشهو خجلت منها وابيها بس تسكت عني خبرتها انه فرح اخوي وهذى اول طله لي ابي مكياج عروس وترتني بكثر اسئلتها
نوره: معليك من احد و تكلي على ربك تعالي البسيه ونشوف
ّّّ
بيت ابو محمد
في الصاله
خالد : يسلم على راسه : كيف صحتك عساك بخير (خجل انه يجلس معها لوحده وابوها فيه فطلب منها الخروج عنده اذا لوحده)
ابومحمد: الحمد لله وش اخبارك
خالد : الحمدلله بخير ويجلس بجانبه
منى كانت واقفه فرحت بطلبه يخرج يجلس مع ابوها مهي عارفه كيف تجلس معه لوحده عكس ماكانت تتوعد امامهم : عن اذنكم بروح اجيب الشاهي.... وتروح
ابو محمد: يحط يده على فخذ خالد : كيف منى معك عساكم مرتاحين
خالد: الحمدلله عمي لا تشيل هم
ابومحمد: الحمدلله.... خالد وانا عمك انت عاقل ....وابيك تطول بالك عليها ...هي بعدها صغيره والله لو مهو ثقتنا فيك وعارفينك زين ما كان زوجتها الحين
خالد: ربي يسلمك عمي ...وان شاء الله بكون قد الثقه الي اعطيتني هي .....و بحافظ عليها
ابو محمد: الله يحفظك هذا عشمي فيك
خالد : وبثقه بالغة الحدود : عمي بغيت اطلب منك طلب ويالت ماترد طلبي
ابو محمد: امر يابوك
خالد : ما يامر عليك عدوا ولا ظالم بغيت اكلمك بابتعاث منى ابيها تروح على حساب الدوله محمد بلغني انه انت بتدرسها على حسابك وانا ماني بحاب هالشي
ابو محمد : يابوك مايصير هالشي الخير واجد من فضل ربي اقدر ادرس بنتي وخلي مكان لغيرها هو محتاج يتعلم
خالد : بس ياعمي ماني بحاب هالشي وانا من البدايه مكلم محمد وضنيته انه بلغك والحمدلله نسبتها تاهلها انها تكون مبتعثه الحين امر الابتعاث ميسر مهو مثل قبل وانا ماعزمت على العرس الا و ابي اتحمل كل شي فيه
ابو محمد : وهو رافع راسه فيه وبكل كلمها قالها : والنعم فيك وفهلك يابوك مهو مقصدي اقلل من قدرك وسوي الي تبيه بس ابي منك وعد اذا منقبلت ونظمت للبعثه انا اتحمل كل مصاريف دراستها.... ونفقتها الشخصيه وكسوتها عليك حقك هالشي ماني بمعصيها عليك ومدخل بموركم
خالد : حب راسه : ابشر اوعدك وربي يسهل امورها
منى: دخلت عليهم وستغرب صمتهم حطت الشاهي : يبه تبي شاهي احمر ولا اخضر
ابو محمد: ضيفي رجالك اول
خالد: ولو ياعمي انت الخير والبركه وما يتضيف الولد قبل ابوه ولا انا غلطان
ابو محمد: يبتسم : لا منت غلطان ياولدي
منى: رفعد نظرها لخالد وبتحدي : وييي ليكون بتسحب ابوي بصفك الحين وبتبين انك مطيع وطيب ... يبه لا تخليني اغار منه تراني انا بنتك مهو هو اكيد بيقص عليك
ابو محمد:ضحكته حتى وهي قدام رجالها ما بتعقل : انتي متي بتبطلين هـ الغيره الي ما فيه احد من اخوانك مثلك
خالد: ضحك مايغفل عن شي من تصرفاتها خبله خجلها يبان برمشت عيونها وتغير لون وجها لكن مايهمها تقول الي تفكر فيه ع طول ع لسانها : هههههه اذا بتغار عليك لها حق
منى: اعطتهم الشاهي وصبت لخالد شاهي احمر وقربت منهم المعجنات وهي تقلد جدتها : يعلني فدى راس ابو محمد هو فيه مثله بين الرياجيل ياجعل حسه دوم وصيته بين العرب بكل وقت وحين هو لوفيه منه ميه كان انصلح حالنا .... و تجلس جنب ابوها من الجهه الثانيه
ابو محمد: ما قدر يمسك عمره من خبالها ههههههههههه انتي متي بتعقلين
خالد : يضحك وياشر لها صبرك انا مثله
منى: تهمس لأبوها يبه حرام عليك الحين انا مني بعاقله لا تشمته فيني شوف وشلون يضحك ..وكملت بقلبها ياويل حالي ياليتك مثله يعلني كل يوم اشوف ضروسك وش زينها
ابو محمد : يهمس لها : ياتجلسين عاقله ولا اطلعي عند اختك
خالد : كمل وهو مبتسم : مهقوتي بتعقل ابد
منى : ميلت تشوفه وبقهر : ليه قالوا لك مخبوله ابوي يقول الي يقوله عني هبيله مجنونه انت لا
ابو محمد : بحده وشد نظرته فيها : بنت
خالد: معليك منها ارويها بعدين وشلون لا
منى: وقفت خافت من ابوها وقهرها خالد الي يضحك عليها وبصوت منخفض خايفه من ابوها بس ماتقدر ماترد عليه وتخليها بقلبها : لا والله وش بتسوى يعني وتهدد قدام ابوي بعد يبه سامع وش يقول ..(سكر ضروسك زين هبله الي توني ابي اشوفها وهو بيتحكم فيني على كيفه هو )
ابو محمد:ضحك بداخله بس مابين لها وبحده : قومي وبطلي خبال وروحي خليهم يسون العشاء
خالد: عمي اذا تسمح خل العشاء علي بجيبه
ابو محمد: لا وانا عمك عشاك معنا اليوم ومتى ما حبيت تجينا بعشاك حياك الله ماني برادك
منى: ايه تري مهو أي عشاء تجيبه عشانا سبشل
ابو محمد : ناظرها بحده
خالد:يضحك بقلبه على ربكتها من نظرة ابوها
منى: طلعت مع الدرج وهي خايفه من ابوها ونظرته
ابومحمد: الله يهديها ويصلحها مدري كيف بيكون البيت من غيرها
خالد: الله يطولنا بعمرك ويخليك لنا و بتشوفها عندك كل اجازه ماراح خليها تغيب عنك
ّّّ
في السيارة
محمد: وقف عند الباب :اذا خلصتوا اتصلوا بمشي بعد العشاء
ملاك: ليه ياعمري انت اذا حبيت تمشي اتصل نروح معك شو رأيك ماما
ام احمد: ايه لا تروح وترجع وتعب عمرك ما نبي نطول
محمد: انتم اذا تبون تجلسون معهم جلسوا انا بسمر مع العيال قريب من هنا
ام احمد: لا محنا بمطولين بنسري معك اذا سريت
محمد : زين يالله هذا الباب قدامكم ويمسك يد ملاك الي جالسه فالخلف حطتها على كتفه قبل ما تنزل حبيبتي اذا صار أي شي اتصلي علي(شايل هم عمتها و مشاكلها )
ملاك: من عيوني ياروحي ... وتنزل تلحق امها ودخلوا البيت وستقبلتهم مريم وخلود وعرفتهم على اهل راشد وام راشد خجلت لما شافت ام احمد وفتكرت الموقف الي صار بالعرس وجلست تحاسب نفسها ان الي صار لولدها ومرته عقاب من الله على الي سوه
بهـ المسكينه...
ام احمد : سلمت على ام راشد ولمحت نظرة الاسف بعيونها ..الحمد لله كما ينبغي لجلال وجه وعظيم سلطانه ما ضاع حقي وانا متكله عليك يارب ورديت لي حق بنتي بالدنيا مابي منهم شي بالاخره الله يغفر لهم
بعد ما الكل وصل من خالات راشد وعماته وبناتهم لانه عازم الكل
بعد ما تعشو الرجاجيل
يزيد كلم راشد عشان يدخل
مها: وهي خايفه :مريم امنتك بالله بطني واضح
مريم: مها وش فيك هاذى عاشر مره تسئلين صدقيني مهو ظاهر مع الفستان مهو مبين أي عيب بجسمك (فستانها انبير مشغول تول مع ساتان ومن اسفل تول واسع مع تدخيلات من الساتان ونافش من اسفل بعدة طبقات مهي مبينه انها حامل و الطرحه طويله و مفروده على الشعر )
مها: مريم ما ابي انزل لهم نوره تقول المجلس مليان كل خالاته وعماته فيه
خلود: تدخل : اللهم صلي على محمد... ما شاءالله الله يستر عليك دنيا واخره وتسلم عليها
مريم : وعليه الصلاة والسلام زين انك جيتي خايفه تنزل
خلود: مازالت تشعر بخجل من مريم والتعامل معها غير عن مها حتى بالرغم من طيبة مريم لها رهبه في تعاملها تقبلت مها كبنت لها بس مهي قادره تحتوي مريم مثلها لصغر مها ومشكلتها خلتها تتقرب منها وتحس بألمها وجرحها مع انه مها بالبدايه مهي متقبلتها بس يوم شافت طيبتها حترمتها حتى وان ماوصل للحب نفسه و مريم هي الي كانت متقبله خالتها اكثر لانها كل ماشافت ابوها تشوف بنظرته اعتذار واسف عن زواجه من ثانيه على امهم حتى لو ما نطق لسانه كانه يهمس لها يابوك صبرت كثير ومعد لصبر مكان عليها ودي اعيش مع الي تعزني لا طحت على فراشي ولا تذلني وتكسرني بقسوتها ...
: يزيد توه مكلم بيدخلون الحين بس تعالي بحصنك و انتِ بعد حصني نفسك
مها: الدموع بعينها تمنت تسمع هـ الكلام من امها حضنتها : الله يخليك لنا خالتي
خلود: بعد ما حصنتها : ويخليكم لي انتم بعد يالله حبيبتي لا يدخل ابوك وانتِ ما نزلتي
مها: نزلت ودخلت في الغرفه الي كانت فيها هند يوم ولدت مجهزه لهم بيتصورون فيها بعيد عن المعازيم ولها باب جانبي
دخل ابو عامر معه راشد و يزيد وبعد ما باركوا لهم وصوه عليها خرجوا
مها : الم عظيم اعتصر قلبها وتجرعت مرارته لعد دخول عامر تمنت تشوفه معهم لو لمحه فقط بس تشوف طرف ثوبه مثل ما ناظرت ابوها ويزيد وراسها منكس لا تتحمل رفعه والنظر اليهم دون ان تنهار
راشد: يشعر بشي ناقص لا يعلم ماهو شي فاقده ليس مكتمل الليله حتى ضحكته يضحكها مجامله ونظرات عامر كانت كالسهام له قبل دخوله : باس خدها مبروك حبيبتي الله يجعل ايامنا كلها سعاده وصفاء
مها: مسكت بيده : امين
راشد: ليه هـ الدموع والخوف ياعمري
مها: ما ابي اخرج عندهم برا انت ليه عزمتهم كلهم
راشد: يبوس يدها : ابيهم كلهم يشوفون هـ القمر الي معي وام ولدي
مها: ظاهره بطني مريم تقول مهو بواضح
راشد: يبتلع ريقه بصعوبه ويبتسم وهو يناظر جسمها لا يشعر باي حنان نحو ابنه ولكن يجبر لسنانه ان يقول العكس : يابعد قلبي عليك وعليه ويلف يده على وسطها حرام عليك مهو مبين هـ الصغيرون
مها: بتخرج معي ما ابي اكون لوحدى عندهم
راشد: ويمسح خدها بنعومه : اسف انتِ بتخرجين لهم وانا بنتظرك فالسياره لين تخرجين
مها : وصدرها يرتفع بوضوح مع توترها : شلون ؟! ليه ماخبرتني ليه عازم اهلك كلهم وانت ماتبي تواجهم
راشد : بنبره صارمه : هذا عشاك انتِ عشاي سويته قبل واجهت الرجاجيل والكل وانتِ اعتذرتي عنه
مها : ناظرت فيه ودمعتها بعينها ومهي بفاهمه هو وش يقصد من حركته فيها ..لفت تشوف المصوره الي كلمتها تصورت كم صوره معه وخرج عنها
ّّّ
بيت ابو محمد
مي : جالسه بالصاله الي فوق : وش عندك خالد راح
منى: وهي تتافف : لا
مي: وش فيك ؟
منى : خليه يجلس مع ابوي ماني بنازله يخلي ابوي يعصب علي
مي : ناظرتها وهي مبتسمه : وش مسويه الي يعصب عليك
منى : ماسويت شي..وتضحك وتحرك حواجبها .. بس انا رويه الدب لا اقهره اصبري علي بروح اكشخ وحرق اعصابه
مي : ضحكت : بنت اعقلي كل شي الحين تسوينه محسوب عليك تراه زوجك
منى : ياقلبي يا مي تراني ماني خجلانه مثلك منه بس مدري ليه احب اكايده ورد عليه اذا كنت مع ابوي ومحمد
مي : ياويلي منك هذا ومالك يوم بتهبلين فيه بحركاتك اعقلي ترا عرسك بعد اسبوعين لا يرميك ويقول خلوا بنتكم عندكم لين تعقل
منى : هههههه ياعمري قصدك يهجر اهله ويعيش معنا تشاو بروح اكشخ وترسلها بوسه فالهواء
ّّّ
ملاك :كلمت مريم تبارك لمها بالنيابه عنها لانها بتخرج بس مريم طلبت منها تنتظر ودخلتها بعد خروج راشد وهي خارجه كانت صدمتها كبيره يوم كانت عمتها بوجها عند الباب الخارجي قبل تغطي وجها
ام عامر : بنظرة حقد وقهر :فرحانه بشرفك يابنت انوار وجايه تتشمتين فينا
ام احمد : من خلف بنتها بنبره صارمه و صوت منخفض: مهو بحنا الي نتشمت بحد ..والله يرد كل كيد بنحر الي يريده ..وتسحب بنتها وتخرج
مريم:بصدمه كبيره ابد ماضنت لو واحد بالأميه انه امها تحضر بيت طبينتها حتى يوم شاورها عامر انه يخلونه بفلتهم عندها رفضت وقالت ماتبيها ولا تبي تشوفها هلا يمه حياك وتسلم على راسها
ام عامر : بنظرة قرف للبيت تمنت ان معها نار وتحرقه بهله الي فيه وبحده بنبرة صوتها وهي هامسه : وين اختك ؟
مريم : بعدها بالغرفه حياك يمه ..دخلت معها والصاله ماكان فيها احد
مها: بفرحه يوم لمحتها عند الباب وهمست : امي
نوره : وهي تعدل لها الطرحه قبل ماتخرجها للمجلس : وش فيها عامر يقول مهي بجايه
مها: فرحانه وتضحك :شوفيها امي جات
نوره : تلف وبصدمه صدق عمتها وداخله بكل ثقه بعد : وشهو
ام عامر : بخطوات ثقيله تحس فيها رجولها تنغرس بالارض ومهي قادره ترفعها لكن تبان للي يشوفها انها خطوات ثقه برفعتها لراسها وانفها الشامخ
مها: الدموع بعينها شتاقت لها تبيها تسامحها وتصفح عنها عشان تبدأ حياتها صح وقربت منها وهي تسحب رجلها بثقل تبي تسلم عليها
الكل التفت وبصدمه وعم السكون للحظات الغرفه
ام عامر: تعطيها كف ثاني وتصرخ بقهر يخرج فيحه نتن من بين حروفها هاذي بنتها الي دوم تفتخر فيها بين النسوان هي الي كانت صوره منها وتتمني تشوف فيها الشي الي تمنت هي تحققه وتعيشه من صغرها لكن عكست كل امالها محروق قلبها وزاد حرقه بشوفة انوار وهي خارجه : ولك عين تلبسين فستان وتطلعين بعد ما فشلتينا قدام الناس شوفيهم وشلون جاين يضحكون عليك واولهم بنت خالك وامها الي زيك المفروض تندفن وتموت
نوره ومريم وقفو بينهم و مها مسكت بمريم وتبكي ماتبي تسمع احتقار امها وشتمها
نوره : عمتي بس كافي
ام عامر: انقلعي عن وجهي (وتمسك مها وهي بحضن مريم وتهزها مع كتوفها) يالخسيسه هـ الفستان ماتلبسه الا الي تجيب شرفها وترويه اهلها تدرين لو جدتك ام ابوك الي تفتخرين فيه وفضلتيه علي بعدها حيه كان قطتك لذيابه (ذئاب) ولاكلاب تقطع لحمك وتنهش عظمك
ام راشد:كانت داخله مع خلود تبارك وتشوفها قبل ماتدخل على الكل وصدمتها ام عامر بوجودها كم لها ما تقابلت معها ولا سمعت صوتها تكلمت بهدوء : ام عامر ابعدي عن البنت وتركيها بحالها بلاش فضايح
ام عامر: تلف تناظرها وبضحكة قهر فاح صديده وستهزاء : تبيني الحين اسكت كله بسبتك انتي ولدك الداشر الي معرفتي تربينه
ام راشد : بقهر كبته بداخلها بس اهم شي عندها عمات ولدها وخواتها ما يوصلهم صوت ويدرون وش يصير تبي تغطي فضيحة ولدها وحرمته حتى لو عرفوا بحملها ماعليها بس اهم شي ما يزيدون عليه هرج ثاني الي يجرحها بتربيتها لعيالها وبحده منخفظه بصوتها :ثنيناتهم غلطوا بس منشمت الخلق بعيالنا وخلي البنت بحالها وتتيسر مع رجالها
ام عامر : هو ولدك شايفته رجال بسواته وسفره عنها وتدخل يدها بشعر مها وشدته بقوه نزعت الشعرات من جذورها وبحده بصوتها وصرخه عليت على صرخت مها مستحيل اخليك تتهنين انتي ولدك وتحرقون قلبي عليها عندك وتذلونها ياذبحتها يا اخذتها معي الحين
ام راشد بحده : حسبي الله عليك انتِ ماتخلين احد يفرح خلي بنتك بحالها
ّّّ
خلود : كانت مصدومه يوم شافتها ماقدرت تتحرك وتدخل الغرفه تراجعت للخلف وسكرت الباب خلفها لتبعد صوتها عن الوصول للمعازيم رفعت جوالها المعلق بيدها وهي تتنفس بصعوبه من هول صدمتها : عامر امك هنا....!!
عامر: واقف عند مجلس الرجال الخارجي بجه اخري من البيت ليودع اخر المدعوين من بعض اهلهم وبحده بنبرته :متى جات
خلود:يوم سمعت حده صوته ماخبرته عن الضرب اهتز صوتها : تعال خذ مها بسرعه
عامر:بحده وهو يجتاز المسافه الفاصه : شوفيلي طريق
يزيد: اوقفه وهو شايف مشيته مريبه :وش فيك ؟!
عامر : بحده وهو يكتم غيضه همس وعينه صوب باب المجلس : تعال معي ابوي لا يعرف امي داخل مدري وش مسويه
ّّّ
مها: تصرخ وتبكي
ام عامر: غيض تملكها بجنون ودها تصرخ وتقطع لها شعرها و جها الي ياما حبته وهو بالمكياج الحين ودها تحرقه تضرب فيها وتدف مريم عنها الي تحاول ببعادها
مريم: صرخت بالم متقطع جتها الضربه على بطنها وطاحت على طرف الكرسي
خلود دخلت بتخرج البنات وام راشد ونتفضت بجزع للمنظر الي قدامها مستحيل تكون ام هذى وحش جائع يقتض على فريسته ليشبع جوعه ويملي نظره من تشوه منظرها وتمزقها ونوره تحاول بستماته لتخليصها هي وام راشد ويبعدونها عنها
خلود: صرخت وهي تشوف مها بتموت بين ايدينها وهي متقطعه بكا : ابعدي عنها يالي ماتخافين ربك
ام عامر: ناظرتها بحتقار ونفضت يدها عنها وهي مهي عارفه هي مين
خلود : تراجعت للخلف مع دفعة ام عامر ومسكتها ام راشد لا تسقط على الارض ..وتماسكت وهي تقول تكفين روحي لهلك خليك معهم لا ننفضح اخوها الحين بيدخل وتفتح صندوق بزاويه الغرفه فيه جلال وتغطيها بواحد يوم سمعت صوت عامر يناديها وترمي الثاني لنوره الي ماسكه مريم وخرجت بعد دخول العيال مع ام راشد
ويدخلون الاثنين
وشافو امهم ماسكه مها مع شعرها
عامر: يصرخ : يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه...
ّّّ
ملاك : من سحبت امها لها وهي رجولها متصلبه وثقيله وقفت وهي تسئل امها بصوت مهتز وتبتلع ريقها بصعوبه وسط جفاف حلقها : شو تقصد ؟؟..شو تقصد؟؟
ام احمد : وهي تغلي من الداخل وتشعر بهتزاز يد ابنتها التي تضغط عليها وتشدها معها وبصوت صارم :لا اسمع لك حس سامعه واياني وياك اسمع لك صوت عند رجالك عن الهرجه الي سمعتيها فاهمه ولا وصلنا البيت فهمتك
ّّّ
عامر: يبعدها عنها وده يصرخ فيها والصرخه كانت تترد بداخله انتِ ماترحمين ولا تخلين رحمت ربي تنزل ويسحبها بعيد عنها
يزيد: مسك مها وهي تبكي ومهي بقادره توقف
راشد : دخل يجري امه دقت عليه وخبرته عن الي صار ولقربه من الباب مامدها تكمل كلامها الا وهو عندهم : مـــــها (ويروح وياخذها من يد يزيد ويصرخ على عمته )عسي يدينك الكسر الله يشيلك ويريحنا منك
ام عامر: تحاول تفلت من يد عامر : الله يشيلك انت ياوجه المصايب من اخذتها ماشفنا الخير
عامر: بصرخه وحده : بس يمه كافي فضايح ..راشد خلاص اسكت ونقع برا مهو بيتك الي داش بدون اذن وحريمنا هنا..انقهر يوم شاف نوره فردت الجلال وغطت مريم معها
عمه راشد يوم سمعت الاصوات وهي عند المغاسل وشافتها مقبله عليها : وش هـ العائله الي مناسبتها يا ام راشد
ام راشد: وش فيك الحين معد تبينهم وانتي الي شجعتيني اناسبهم
عمه راشد: وش عرفني انهم بهـ الشكل (هي داريه عن حمل مها )
ام راشد: سكتي كل الي صار لهم بسبت ولد اخوك لا تفضحينا كافي الي جانا من مشاكل
مها: تصرخ وتبكي وماسكه راشد من تعبها وخوفها من كل الي يصير من تحت راسها
ام عامر: فك يديني خلني ابرد حرتي فيها الفاجره ولها عين تنزف وهي حامل بعد
ابو عامر يصرخ : عايشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .......ويروح ويعطيها كف
طااااااااااااااااااااااااالق
يزيد وعامر الصدمه شلتهم وعيونهم ثابته مارمشت من هول الي سمعوه و شافوه
ّّّ
مي : دخلت غرفة منى وقفت وهي مبتسمه صدق البنت ذى مصيبه اذا حطت احد براسها قربت منها
منى : تناظرها وهي مبتسمه : وش رايك ؟؟
مي : تجلس على السرير: زين اجلي كشختك ليوم ثاني هو خلاص شافك اليوم وانتِ بلبس البيت
منى : وهي تعدل شعرها : مستحيل ابي اشوفه وهو يشرق بعشاه القت نظره اخيره على نفسها ورشت من عطرها وستنشقته بعمق ...وتلف تناظرها ..دعواتك
مي وهي تضحك : ليه الاخت داشه حرب
منى وهي متجهه للباب : مهو بحرب ثار و بقتص لحقي بالحقه وهو يتعشاء الحين توها مكلمتني الشغاله ... نزلت مع الدرج وتوجهت لهم وهم جالسين فصالة العشاء وكان خالد بوجها وابوها على جنب رفع نظره وبلع لقمته بصعوبه وبحرفيه متمكنه وهو يناظرها بضحكه بداخله وبتسامه وشرب مويه وصدق جا يشرق يوم ارسلته بوسه فالهواء وهي تجلس عند ابوها وتعدل بفستانها الناعم النيلي الكت الماسك من الوسط واسع من اسفل وقصير لتحت الركبه وروج احمر والعيون مكحله
منى: برنة دلع متمكنه : يعني يحلالكم العشاء من دوني
خالد : بجرأه يرد لها حركتها : دوم الحلى فاخر العشاء وانتي حلانا ويبتسم
حمر وجها وابوها ابتسم
احمد : يجلس جنب خالد وهو زعلان من منى
ابو محمد : وينك انت ؟
احمد : فغرفتي ؟
منى : وووي وش مزعل الدلوعه
احمد : ماني مدلع ولا تكلميني
منى : عشتوو
ابو محمد : ماعاش من يزعل ولدي
احمد : وهو ياكل شوفها عندك ويناظر منى
خالد بابتسامه : وش مسويه فيك انا اخذ حقك منها
احمد بندفاع طفولي يلف عليه : ماتبيني العب معك تقول لماما مسكي ولدك عندك لا يقرب من خالد تبي تكون لوحدها معك
منى وجها قلب الوان وهي تتوعده بنظرتها
وابو محمد ناظر ولده بحده :عيب يابوك
منى : ماقدرت تاكل شي ونقلب السحر على الساحر ..
ّّّ
خلود ابعدت العاملات الي يرتبون للمباشره الي تجمعوا فالصاله على الصوت وسكرت كل الابواب الي ممكن تبعد الصوت عن قسم الضيافه وقفت عند باب المجلس بكل شموخ ماكان صاير شي : تفضلو حياكم الله للعشاء.. واحنا اهل استرو ما وجهتم.... الله يستر عليكم دنيا واخره........ ويرحملكم والديكم ويصلح لكم ذريتكم..... والسموحه منكم لو جاكم منا قصور مهو من قدركم... وتقدمتهم وفتحت صاله ثانيه كبيره على جنب فيها البوفيه
ام راشد: تكلم عمة راشد: يسلم منطوقها ياليتها هي امها ... ترفع صوتها يسلم منطوقك ياوخيتي وحنا مثل ما قلتي اهل وستر غطاء على بعضنها وناظرتها بتركيز ...ولا انا غلاطانه يا ام مشعل (عمة راشد الكبيره)
ام مشعل : بخجل : صادقه يام راشد
خلود: تقرب من ام راشد : ام راشد الله يستر عليك البيت بيتك ابيك تكونين معهم ومحد يخرج من اهلك وهو ما تعشاء ابي اروح اشوف مها وش صار عليها قلبي ما كلني على هـ البنيه
ام راشد : ابشرى من عيوني و راشد اكيد اخذها كلمته
خلود : تسلم عيونك ربي يسر الامور
ّّّ
محمد ستغرب صمتهم وهم فالسياره و عدل مراية السياره عشان يشوف وش فيها ولف عليهم وبضحكه بصوته : غريبه اول مره اوصلكم من عرس وتسكتون العاده تكون سوليف
ام احمد :بصوت هادي : وش تبي نقول مافيه شي وش زينه عرسهم هادي وبسيط يازين البساطه
محمد : وعينه عند ملاك : ماتعودت عليكم تسكتون العاده البنات لو جمعه يقلبون السياره علينا سوليف وفلانه وعلانه
ملاك : تفرك بيدينها بتوتر واضح ورجفه بقلبها وكل تفكيرها ايه الي تعرفه عمتها عنها وامها ماتبيها تكلم قدام محمد
محمد : وهو يناظر بالمرايه ويرفع صوته اكثر : الحلوه الي وراء وش فيها حتى سلامها ما سمعناه
ملاك : نتبهت له : هلا حبيبي
محمد : سمع نبرة الرجفه بصوتها عرف انه صاير شي ومايبون يتكلمون فيه وبصوت هادي وهو يمسح بنظره عليهم : ابد سلامتك يالغلآ
ّّّ

انفجار الصبر اصم الاذان الجالسه واعينهم تعليها غشاوه
غشاء الرعب مماحدث
تنفسهم اضطرب كانهم بجسد واحد
اربعتهم
انكسوا رواسهم
الم اصابهم برجفه
لاهتزاز اللارض
اصبحت الارض تهتز وتتصدع الجدران من حولهم
ليخرجهم من ماهم فيه بصرخه مدويه
صرخت الم انهيار ضياع تشت
مها صرخت وصرخت بكل جوارحها
لطمت خدها بهول وكل قوه وهي تصرخ
مريم تجرعت صدمتها والمها وخوفها على جنينها وتفقد وعيها قبل ان يذهب منها ويمكل طامتها عليها
ابو عامر انكس رأسه مع صراخ ابنته ونظرة ابنيه المعاتبه كانت كالسوط الذى شرخ قلبه
ام عامر حرق قلبها صفعته امام الجميع ولم تهتم لطلاقها بقدر اهانت رفعه ليده عليها وامام من امامهم ابنائه هم ابنائه وحده ليسوا ابنائها لاتشعر انها انجبتهم مها فقط كانت ابنتها وذهبت الان معهم صرخت وهي تنظر لهم وهم منكسرين امامها ومها تصرخ رفعت صوتها بحده : انت ترفع يدك علي يارخمه ومن قال اني ابيك هذى الساعه المباركه الي تطلقني فيها
ابو عامر ناظرها بحده وقترب منها ليصفعها ليحيل بينهم عامر
عامر: قفز وهو ينزف وجرحه غائر ليحيل بينهم لكي لا يري صفعه اخرى تقتله
ابو عامر :بحده وهو يشيح بنظره عنها : طلعها برا بيتي ما ابي اشوفها فيه
عامر: يسحب امه ويخرجها من البيت وهي تصارخ وتسب فيهم
نوره تظرب مريم على وجها وهي فكرها مشلول مع ماحدث لتصرخ : لحقوا مريم اغمى عليها
يزيد : كان يحتضن بقوه مها وصرخاتها التي انهالت لتبعد راشد عنها وناظره بحده وصوت صارم مثقل بألم :خلك برا لين نخرج اهلنا
راشد بحده : هات مرتي
يزيد : رفع نظره له وبحده مع صراخ مها الذى لا ينقطع واسكته صوت ابوه
ابو عامر : وبحده وهو يرمي عقاله ويفتح شماغه بين راشد ومريم ونوره : قومي يام شهد وهاتي غطا لها نوره التفت بجلالها وهي خجلانه من وجود راشد واخذت جلال وغطت فيه مريم
يزيد:خلها يبه ابعدي عنها يأم شهد انا بشيلها و ابتعد عن مها وهي تون بالم قطع كل اوردته للحطام وانهيار الذي زلزل كيانهم ام مطلقه وابنه فاقده الوعي والأخرى تنتحب بوجع مكلوم
اقترب ابو عامر من مها
مها: تمسك فثوب ابوها وتصرخ بصوت قطع قلب كل من سمعها : دخيلك يبه دخيلك لا تطلق امي الله يخليك كله مني ياليتني موت ولا صار هـ الشي
ابو عامر : وهو متجاهل كلامها ونظره لراشد : قوم شغل سيارتك الحين اخرجها لك
ّّّ
عامر : خرج معها وهو يعلم انها مجروحه لكنها تكابر : يمه خلاص تعالي اطلعي بوصلك البيت
ام عامر :ترفع صوتها وهي ثابته : نزل يدك عني عساها الكسر انت على ابوك الله يلعنكم
عامر: يفتح باب السياره ويتجرع مرارة وسلاطة لسانها : يمه الله يهديك بس اركبي لا احد يشوفنا وخفضي صوتك
ام عامر : بحده وهي ترمي غطها على وجها : عساهم بداهيه وش علي منهم اترك يدي بروح مع السواق ماني براكبه معك
عامر: لا بتطلعين معي ويدخلها ويسكر الباب وياشر لسواق يروح البيت


ّّّ
يزيد خرجها فالصاله الداخليه مكان جلستهم ونومها على الكنب و خالته قربت منه وهي تسئله وش فيها ناظرها بالم قاتل يوم سمع نبرة الخوف والحنيه بصوتها ليه مهو انتِ امنا ليه بلع قصته : اغمى عليها
هند توها نازله من فوق ولا تدري عن شي من الي صار كانت ترضع عيالها وصدمها الحال الي هم فيه وهي تشوف مريم ممدده ويزيد عند راسها وتسمع بكا مها وصوت الديجيه الي يوصلها بشكل خفيف من ناحية الضيوف خلود زادت من صوته لتحجب كل صوت عن الداخل ونوره ملتفه بجلالها والجوال بيدها
ّّّ
مها: تبكي وتشهق : لا يبه الله يخليك لا و تبوس يده دخيلك يبه رجعها
خلود: دخلت بعد ان سمعت راشد يطلب الخروج وخرج وهي لا تعلم مالذى حدث
مها: خالتي دخيلك خليه يرجع امي لا يطلقها
خلود: صدمه هزت كيانها ماسمعته يعاد عليها مشهدها ولكن بشكل مختلف هي من تجرعت مرارة العقم وخدمت وذلت تراها الان وهي ممدده مثل مها وهي تطلب منه ان يطلقها وتتهمها انها تريدها ان تفقد ابنها ..عاد اليها سرحانها مع صرخت مها وهي تصرخ خالتي خليه يردها لا يطلقها بصوت موجوع مهتز : ابو عامر ما هقيتها منك تطلقها بعد هـ العمر
ابو عامر:بس لا تجيبون سيرتها الحين الي فيني كافيني
مها: تبكي وتمسك بثوب ابوها : يااااااويلي ويلاااااااااه يا يمـــــــه كله مني انا السبب يبه حرام عليك الطلاق بيدمرها مثل ما دمرني
ابو عامر: مها امك غير عنك
مها: لا يبه لا .......الوحده تموت .....بس ماتشوف الذل .......بعيون الناس .......دخيلك الله يخليك ......رجعها
خلود:بصوت منخفض مجروح وخوف على عمرها من الضياع هي ماحست بالخير والامان الا بعد زواجها من ابو عامر : ابو عامر خاف ربك لا يصير فيها شي خلاص قلها انك بترجع امها
ابو عامر بحده و وجع : خلود هاتيلها عباتها خليها تروح مع رجالها ..
مها : صدمتها حدة ابوها ومن بين كل الامها قتالها الألم الي تشعر فيه الحين ماحست بالمه ومغصته مع صرخاتها لا كنها اخرستها نظرة الانكسار والرفض بعين ابوها اخرستها وهي تشعر بالسائل الزج الذي يتدفق من تحتها
خلود:تصرخ وهي تنتفض وتمسح على شعرها حين هالها ما رأت وتجلس بجانبها : لا تتحركين وتمسك يد ابو عامر الي مالاحظ أي شي ..اطلب اسعاف بسرعه البنت تنزف
ابو عامر : قام وهو منحور من منظرها وبرودة صوته كالصقيع : غطيها بعباتها رجالها يوديها عن الفضايح عرس واسعاف
دخلت عليهم هند لدخول ابراهيم لاخراج مريم من الصاله لتصدم بما ترى امامها ومها وجها يعتصر بالم قاتل ولا يظهر لها أي صوت تكحلت عينيها بجروح موجعه وتتحول من عروس لونت وجها يدي خبير الى ثكلى فقدت زوجها بيوم عرسها وحثت الالون على وجها و عصف بشعرها ريح ازالت جمال العروس وحولتها الى حطام متهشم اقتربت منها وهي تبتلع ريقها مع الوان فستانها الابيض لتمسك يدها خلود
هاتي عباتها وعباتي بروح معها بسرعه
هند : بعد ان تمالكت كل الالم الذى تشعر به ويعود لها عقلها : انتظري ثواني لا تروح بفستانها بتزيد فضيحتها وتصعد تركض مع الدرج وجلالها على راسها وتحضر جلابيه واسعه من ملابس مها التي مازالت معلق جزء منها وعباتها لتعود ولا تجد سوى يزيد يمسك باخته وعيونه كلها انكسار
خلود : اطلع عنها خلنا نبدل الي عليها
يزيد اخذ العباه من هند وفردها وهو معطيهم ظهره مواجه للباب يمنع الداخل من النظر لها وهي خلف العباه : ماني بطالع عنها بسرعه
مع ونات مها التي اختفى صوتها وهي بكامل وعيها اختفى من انصهار الأمها اختفى من مصيبتها هي السبب بماحدث عينها على فستانها الذى هتك طهره بياضه كهتكها لتشتت امها و ابيها
ّّّ
خلود: دخلت الصاله بعد ان اخذ راشد مها ويزيد لحقها وهند معه شافته جالس مكسور كسره كبير كبير هي تحس فيه حاسه بالي فيه وبوجيعته هي ماجربت انكسار الضني امام عينها مثله لكن لها احساس وعيون تدرك مكسور من ضياع بيته وعياله هي جربت الطلاق ومرارته وتجرعتها وكل جرعة تطفيها بماء مالح ليزيد من قيح المراره والمها بصوت هادي موجوع من وجعه : ابو عامر تعال اطلع غرفتك وخذ من علاجك
ابو عامر: بدون ما يناظرها : روحي هاتيه هنا ماني بقادر اوقف
خلود: تعال معي استند علي وتمسكه وتطلعه غرفته وتعطيه العلاج تحط المخده وراه ارتاح لا تجهد عمرك مهو بزين لصحتك
ابو عامر : تنهد بداخله وين ارتاح مع هـ المره الي لا ترحمنى لا انا ولا عيالها وظهر صوته ضعيف : وين الراحه
خلود : الله يطولي بعمرك ريح حالك الحين ولا تفكر كثير و بعدين قول كل الي تبي ابي انزل اشوف الضيوف قبل محد يخرج منهم معهم ام ابراهيم ومرة ولدها بس
ابو عامر : اتصلي على مريم شوفي وش صار عليها وطمنوني على مها معن ماهقوتي بيعيش ولدها
خلود : تحب راسه : ابشر بس ارتاح لا يرتفع عندك الضغط والسكر وانا بطمنك عليهم لا تشيل هم وتخفض الاضاءة وتخرج عنه وتنزل اسفل
ام ابراهيم : وهي ماتدري عن كل الي صار : وينك يامعوده لا انتي ولا البنات مافيه احد منهم
خلود: هذاني جيتك عسى محد خرج وهو ما تعشاء
ام ابراهيم : لا تشيلين هم محد خرج بعدهم فيه بس تراكم طولتوا على العرب يبون يسرون وهم ماشافوا عروس ولدهم
خلود : خبت كل المها الي تحس فيه وبتسمت ابتسامه محد يقدر يبين ان وراها جرح كبير : الله يسلمك بخبرهم الحين يتسهلون ولدهم اخذ العروس وتسهلوا
ام ابراهيم : بستنكار ابد مهي مصدقه : وشلون يجمع اهله كلهم وياخذ عروسه بدون محد يشوفها بنتنا مهي بناقصه الي نخبيها عن اهله
خلود : الله يسهل لهم طريقهم ويوفقهم بروح اخبرهم
شهد: امي حصه وين ماما مهي فيه شوق بتنام
ام ابراهيم : مدري عنها وانا امك
خلود : حبيبتي روحي نادي الشغاله تطلعكم غرفه عمه مها وبدلوا ملابسكم ونامو الحين تجي امك راحت مشوار
ام ابراهيم : وهي الشك بداخلها : وين راحت هـ الحزه (الوقت)
خلود: روحي حبيبتي
شهد: طيب امي خلود
ام ابراهيم : هم وين راحوا وش الي صاير ؟ ...... مها صار عليها شي!!
خلود: لا بس مريم تعبت شوي ودوها المستشفى ...وشافتها وجها انخطف ...لا تشيلين هم الحين نكلمهم ونشوف وش صار عليها تعالي معي نشوف ضيوفنا طولنا عليهم......وبعد ما دخلت عند اهل راشد
ام راشد : قربت منها وش صار على مها راشد جاء اخذها انا كلمته
خلود: بغصه دارتها بجداره :ايه راحوا الله يستر عليهم
ام راشد : امين
ّّّ
اخذت تبكي وتنتفض تحول وجها الى خارطه لا معالم لها من الانتفاخات قتلها بفعلته قتلها حتى وان اشعلت وانارت له الدنيا باكملها لن تستطيع سد دين فعلته
لماذا كل مره يثبت لها انه انقاء واصفئ واسماء منها ..
بياض فعائله يطوقها
كم لها وهي على حالها تعبت ندمت انها اصرت على ان تعرف وهي تحوم حول امها مترجيه معرفة ماحدث
دخل الغرفه بعد ان استغرب عدم وجودها مع اخواته اسفل شعور انتابه ان بها شيئ من بعد ان اوصلها واخبرها بذهابه لسهر تقدم ورائها نائمه ذهب ليستحم حتى يزيل ما علق به من روائح نتنه (دخان و شيشه ومعسل ) بعد ان خرج صلى وتره ودخل لينام لكنه شعر بنتفاضها صدمه شكلها وهو يراها على الضوء الخافت اشعل الابجوره الاخرى وهو يجلسها وجسمه يرجف من شكلها : وش فيك ؟؟ ليصدم بنحيبها وهي تمرغ وجها بقدمه وتقبلها ..انتفض من منظرها ورفعها وحتضنها بقوه ويريد اسكاتها ويفهم ماذا حدث لكن لا فائده لم تتفوه بحرف واحد نامت بعد فتره طويله ولم يشعر انها استقرقت في النوم حتى سمع صوت الاذان و ابعدها عنه بهدوء وقام ليصلي عند عودته كانت خالته في الصاله تسبح وبيدها اذكار الصباح ترددها تقدم وحب راسها وقطع عليها اذكارها وهو يشعر بجرح من نحيبها والم بحلقه وهمس : طلبتك يمه
ام احمد : مهي اول مره تسمع منه يمه اذا كان موجوع او فيه شي يهمه رفعت ونظرها لم تستطيع سوء قول :تم
محمد : جلس مقابل لها وهو ينظر لعينيها المجروحه من الهم : وش الي صار البارح ملاك وش فيها ؟
ام احمد : نزلت نظرها عنه : مصار شي
محمد: يمه تراك قلتي تم
ام احمد: وهي تشتت نظرها وقالتها بجرح بصدرها بصوت هامس :عرفت عن عمتها وسواتها يوم العرس
محمد :بس كذا ...هزت راسها تنهد وقام حب راسها ..الحمدلله
ّّّ
في المستشفي
مضت ساعات بعد ان اقتلعت قلوبهم على مصابهم
اقترب منه وجلس بجانبه : قوم خل ام شهد معها وروح ارتاح
ابراهيم :ناظره ولا تكلم
عامر : ياولد الخال الي فينا يكفي وزود لا تعاتب بنظرتك وربك كريم باذنه يرزقك الذريه الصالحه
ابراهيم : معليكم عتب ابد بس ..وسكت
عامر : بنظره متفحصه : كمل وش وراها
ابراهيم :بمراره ونار بصدره حتى كان كاره انه يقول عمتي :قلها تنسى ان لها بنت اسمها مريم لو صار شي لولدي
عامر : بنظره حاده وبحده بهمسه :بتحرم اختي من امها مهقيتها منك
ابراهيم: الي تبي تحرمني من ولدي مهي بام تسوي سواتها فيها
عامر يوقف مقابل له : والي بتسويه ممكن يغضب عليك ربك ويفقدك ضناك يولد الخال ترى نثر الملح على الجروح يوجع ومشي عنه راح اخذ نوره وخرج عنه وهمومه كسرت ضلوعه
ابراهيم : وهو مكانه ينظر وجها البري وشلون القلوب القاسيه تنجب قلوب رحيمه شلون كل ما تذكر شغفها ولها لطفل بين يدينها يتنهد يا الله يا مريم يمكن يضيع وهو ما كمل السابع وتضل ضحكتنا فيه وفرحتنا بحركته فبطنك مجرد ذكرى مسح وجهه بكفوفه على دخلت يزيد عليه يزيد:بعد ماصلى الفجر ورجع هند البيتها جا يشوف حال مريم : كيفها الحين
ابراهيم : الحمدلله
يزيد : يشد على كتفه وهو واقف جنبه : اتكل على ربك ومهو بمضيعها ولا مضيع ولدك استودعهم عنده هو خير حافظ
ابراهيم: يارب
يزيد : جلس جنبه وهو يهمس تحسب ممكن تصحى باي وقت : بنصلي عليه الظهر
ابراهيم :ناظره وهو يدعي لولده بالثبات وبتلع ريقه وهو يحمدالله ويثني عليه :الله يعوضهم خير
ّّّ
بمكان اخر
كان متعب توه شافه هو ماحبه بس شي تحرك داخله يوم شافه مكتمل الاطراف حس برعشه بيده وهو يراه ومازالت يده ترتعش وهو يدخل مفتاحه ليدخل بيته بدل ان يبيت اليوم هو وامه معه رحل مودعاً العالم قبل ان يراه دخل وجلس على اقرب كرسي وهو متعب رفع جواله ورد عليه وكانت امه وبصوت واهن متعب ..لا يمه بنام بس صحيني قبل بدري عشان يمدي نغسله ونصلي عليه

عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " السقط يصلى عليه" رواه أبو داود والترمذي
قال صلى الله عليه وسلم :
(الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه ) رواه أبو داود والترمذي
ّّّ
ام عامر : لم يغمض لها جفن بعد ان صلت الفجر جلست على سريرها تناظر بكل مكان وهي تتحسس صفعته وتغلي بداخلها تمنته لها وحدها صحيح لكن مهي حزينه على ذهابه هي مجروحه وجرحها كبير ولا عمره بينمحي وكله بسب ابوها رددتها بصوت هامس مع احساسها بالذل لصفعه امام الكل ماراح سامحك ابد ياعمر(ابو عامر) وعساك تتعذب الباقي من حياتك مثل ما عذبتني
ّّّ
اليوم الثاني
كان الجراح تنزف معه فكل لديه الم هناك ماسوف يعالج وينمحي وهناك ماوسم بالقلب
مريم صحيت بعد تعبها لكنها متوجعه من وجيعه امها المها طلاق امها ونخرها وخوفها ان يذهب جنينها جعلها بترقب مستمر ولا تستطيع الحركه من سريرها بعد ان طلب منها المكوث اسبوع واعطيت المثبتات
بغرفه اخرى بقسم العمليات افاقت من بنجها وهي تعلم انه رحل مودعاً الدنيا ولن تتمكن من احتضانه وضمه قبل رحيله كل من حولها يردد معوضه خير بلعت ريقها بصعوبه لكثرت الدموع التي تبتلعها عنهم من اين لي بالخير وانا ابدأ حياتي بموت طفلي وطلاق امي لم تستطع مقاومة دمعه نزلت لترحل من عينها لطلاق اهلها الذى كانت سببه دخل عليها والدها واخوتها بعد ان دفنو جنينها لعزاها وتصبيرها لتنتحب وهي تدفن وجها بصدر والدها الذى كان يتمزق من الوجع لحال ابنائه
مها من بين شهقاتها بصوت متعب وجاف : طلبت يبه طلبت دخيلك تردها
ابو عامر : لمعه بريق الدمع بعينه وتحكم فيها وهو يتقطع الى اشلاء من صوتها يدري انها تحمل نفسها الذنب للي صار مسح على راسها وبصوته فيه رنه الحنان لصغيرته الي تحملت كل الصدمات والتعب : يابوك معد يفيد شي
مها :زادت دموعها وهي تردد : دخيلك
ابو عامر وهو يبعدها عنه ويناظر بوجها الذابل وين كانت امس وين اليوم كانه جمع الربيع والخريف بوقت واحد همس بوجع :يابوك معد يفيد لانها امك تحرمت علي خلاص
صدمه للعيال الي واقفين
عامر : بحده وهو ناسي انه ابوه : شلون هي مهي طلقتها الاولى
ابو عامر : ناظره نظره صارمه خلته ينزل نظره
عامر : قرب منه وحب راسه بعد ان حاول التماسك : السموحه يبه بس صدمتني
مها : غطت فمها تكتم شهقاتها وعينها عليهم
طرق الباب وتقدم يزيد لفتحه وهو مهو مستوعب الي يصير من البارح وكان خاله بوجهه
دخل ابو ابراهيم بعد ان زار مريم سلموا العيال على راسه اقترب واجه ابو عامر وبعد ما صافحه ضغط على يده وهو يهمس بصرامه : مهقيتها منك هذى وصية ابوي لك ابتعد وهو ينحني ليحب راس مها :خطاك الشر يابوك ومعوضه خير
مها قبلت يده ولم تستطيع الرد وعقلها الصغير لا يستوعب ما قاله والدها وخالها ولقربهم منها سمعت مالم يسمعه اخوانها وش الي صاير مع امي ليه متى اطلقت متى وناظرت عامر معقوله هو مايعرف كيف انا بعرف
ّّّ
محمد : بعد صلاة العصر دخل غرفته وهو توه راد من المسجد وشافها وهي تشيل سجادتها وتلف جلالها و ترجع لسرير قرب منها : السلام عليكم ..لمح حركة شفايفها الهامسه بدون مايسمع صوتها ..ما شبعتي نوم ..ويجلس عندها ويحب راسها بعمق
ملاك:المتها روحها المختنقه اسندت راسها على صدره وتشعر ان روحها ترفرف مثل الطير الجريح الذى يحاول التحليق بجناح معطوب ومصاب ولا يستطيع الطيران ليعود ويهوي على الارض ويكسر جناحه الاخر متعبه طوال نومها وهي تصرخ تصرخ صراخ الهب حنجرتها ولم يخرج مشهد جزارها كان امامها يعود ويتكرر مراراً وتكراراً ما ينتهى ليعود ويلف الشريط مره اخرى كانت تصرخ تريد ابعاده تعبت من الصراخ المها ما تشاهده وهي بلا احساس اغمضت عينيها عنه وتعود لتفتحها بعد ان استوعبت ماذا فعل بها لتظل عينها متصلبه جاحضه وصوتها مخدر
محمد:شعر برجفتها الخفيفه وشد من احتضانه لها وهو يميل براسه نحوها ويهمس :قومي عشان تاكلين ..بعد شوي كلنا نبي نروح لجدتي
ملاك : ياليت اقدر ما بين لك التعب الي احس فيه و اجرحك ياليت بس مقدر مقدر موجوعه و انا بين ايدينك وجعي نخر عظمي مثل السوس احساسي بحبك وتقبلك لي يزيد من وجعي انك تستاهل الي احسن مني بالف مره قبلت صدره وهي تهمس بتعب : ما ابي اشوف احد تكفى خلنا نبعد بس لو اليوم خرجني من هنا ...وبكيت ..ماني قادره اواجه احد حتى ماما
محمد :مسح على يدها بحنان وصورتها وهي منكسره تقبل اقدامه ينتفض جسده معها بعدها عنه بحنيه وهمس بجديه : لك الي تبين مشينا بس توعديني ترمين كل شي خلف ظهرك ..حركت راسها ودمعتها طيح على خدها وتعود لتقبيل صدره بقوه ممتنه له على كل هالحب كل هالحنان الي يعوضها عن كل شي من حولها
"ابلغ الحديث الصمت في الحب "
ّّّ
بيت اهل شذى
في الصاله (ابو شذى – واختها وعيالها )
ام شذى : شذى تعالي ابيك فالغرفه
شذى : خير ماما شو فيه
ام شذى: تعالي ابيك وتروح وتطلع غرفة شذى
ام جهاد: وش فيها امي وش تبي منك شكلها زعلانه
شذى : مدري بروح اشوفها ..وتلحقها.. خير ماما
ام شذى :وبزعل وصوت صارم : وش هالي تخذينه (بيدها حبوب منع حمل) فيصل يدري عنك
شذى: بضحكه : ماما عشان كذا معصبه
ام شذى : بحده : جاوبيني رجالك يعرف انك تاخذينها
شذى : ايه وهو الي شاريها لي
ام شذى : ليه تستعملينها خطر عليك
شذى: تحضن امها : ماما حبيبتي احنا متفقين ما نجيب عيال الا اذا خلصنا دراسه و رجعنا هنا
ام شذى : مجنونه انتى متبين عيال تستخدمين الحبوب عشان تسببلك عقم
شذى: ماما انا قرأت وسئلت عنها هي ماتسبب عقم دايم وهي خطورتها على الي يكون عمرها في الثلاثين ممكن تسببلها عقم بس انا بعدني صغيره
ام شذى: لا تقولين صغيره ولا كبيره هي معروف انها مضره
شذى: ماما خلاص انا وفيصل متفقين وش فيها اذا ستخدمتها
ام شذى: ايه ستخدميها وبكره اذا ما جبتيله عيال يعرس عليك
شذى: وبضحكه وهي صدق خافت من كلام امها بس ايه تسوي رجالها ما يبي الحين :ههههههه عشان اذبحه
ام شذى : ايه هذا الي اخذه منك الضحك بس انا لازم اكلم فيصل
شذى: ههههههه ايش تبين تقولين له ...ماما لا تحرجين فيصل خلاص احنا متفقين على
هـ الشي
ام شذى: ماتبيني اكلمه تتركينها وتستخدمين أي مانع غيرها
شذى: اوكي ماما بس ما تكلمي فيصل
ام شذى: ليه متبيني اكلمه وانتِ تقولين هو الي شاريها ليكون تكذبين علي
شذى: والله ماما انه يعرف بس هذا شي خاص فينا محب احد يدخل فيه ممكن يزعل لو تكلمتي معه وهو الي مايبي اعيال الحين لين يخلص دراسته ما يبي ينشغل ويبيني اكمل دراستي بدون متعب واحد يشغلني عنها
ام شذى : اذا شايله هم دارستك جيبيه وخليه عندي ..يوم شافت نظرتها نفسها مصره على رائيها ....زين سوى الي يريحك بس ماتجين بعدين تشكين منه ....
شذى : تبوس امها خلاص ماما لا تزعلين علي و لاحقه على ازعاج عيالي و وغثاهم لانك انتِ الي بتربينهم هههههه
ام شذى : وهي زعلانه : خليهم يجون اول
شذى: ماما خلاص وتبوس راسها
ام شذى: الله يستر عليك ويرزقك الولد الصالح
شذى: امين ..اوكي انا بنزل لفيصل
ام شذى: ليه ما تنامين اليله عندنا
شذى: معرف انام بعيد عن فيصل
ام شذى: هاو خليه هو بعد ينام عندنا البيت وش كبره
شذى: ماما عيوني حنا عندنا جناحنا هناك و فيصل ميحب ينام هنا عشان ام جهاد تاخذ راحتها في البيت هي ورجالها
ام شذى : اختك مهي مضايقه وعندها جناحها وانتى اذا تبين نسويلك جناح مثلها وتباتون فيه
شذى: دق جوالها : يا بعد قلبي انتِ يا احلا ام بهـ الدنيا وتبوسها على خدها يلا سلام الوقت تاخر وفيصل من اول ينتظر وشوفيه رجع يتصل وتاخذ عباتها
ام شذى : فحفظ الله بكره بتجين
شذى: لا بنزور اخته عازمتنا ...وترد على جوالها ..هلا حبيبي خلاص نازله
فيصل : يالله انتظرك في السياره
شذى : اوكي
ّّّ
بعد يومين مكثتها في المستشفى خرجت اليوم لتنتقل الى بيتها بعد رفض راشد لذهابها الى بيت والدها بعد ان طلبتها منه خالتها لتجلس عندها فقط اسبوع الى ان تعود لها صحتها ها هي الان تخطوا اول عتبات دارها وهي كسيره محطمه لو قيل لها في الماضي ان هذا سوف يحدث معها لما صدقت امسك بيدها عند الباب والتفتت له وهي تشاهد ابتسامته
ادخلي برجلك اليمين..دخلت لتجد امه واختيه تستقبلانها ..
ّّّ
ملاك : مضت معه يوم خارج البيت حتى استطاعت تمالك قوتها امام الجميع عادة معه في اخر الليل من نفس اليوم لا تريد ابعاده عن اهله وهو في شوق لهم وهي تلاحظ كيف يفضل الجلوس في البيت وسط اهله على ان يجتمع مع الشباب وحتى خروجه قليل جداً حتى يعوض الايام التي يغيبها عنهم في غربته بضحكه ودلع بعد ان كان يكايدها بوالدتها :ياسلام شكلي راح اغار من ماما ....
محمد: وهو مبتسم : غاري مثل ماتبين صدق مستحيل تكونين مثل امك هي حنانها غير الله خلقها بقلب ابيض يحتوي كل من يعرفه
ملاك : سكتت شوي وهي تتامل كلامه عن امها كيف حبه لأمه ....حبيبي ابي اشوف صورك وانت صغير مع امك مي تقول كل الصور عندك
محمد : ايه فيه ويقوم ويفتح احد الادرج ويخرج كرتون متوسط الحجم تعالي شوفيها ويجلس على الكرس ويخرج الصور وبتسم بحب وحزن لشوفتها
ملاك: تجلس جنبه: اشوف لا مهو معقول هذى مي
محمد: هذى امي مي تشبها ماخلتها تتغير بشي
ملاك: تمسك صوره فيها محمد واقف على الكنب وامه جالسه جنبه وعلى رجلها وحده صغيره : حبيبي لا تقول هذا انت ما صدق
محمد: ايه انا ليه وش فيه
ملاك: بضحكه : واااو كربوجـآ تجنن و انت صغير
محمد: ياسلام يعني ماني حلو الحين
ملاك: تقرصه بخدوده بتجنن قمر وتبوس خده بقوه.. بس وانت صغير احلا بكثير وشعرك مهو غامق
محمد: شوفي هذى وانا في الروضه
ملاك: ياقلبو حماده يشبهك كثير ....دق الباب
محمد: مين الي جاي الحين
ملاك: مدري
محمد: رفع صوته : ادخل الباب مفتوح
مي : سلام عساني ما ازعجتكم
منى: دفها : ادخلي بلا ازعجتيهم مهم نايمين
ملاك:بضحكه : تعالوا بعدنا مانمنا تعالوا شوفوا الصور
منى: صور مين
محمد: صورنا وحنا صغار ويبعد الطاوله وينزل الصندوق على الارض وجلسوا معه
منى: وهي تجلس : انا باخذ صور ماعندي صور لي كلها حضرتك مجمعها عندك
محمد: لا انتي اعرفك ما تحتفظين فيها بضيعينها
مي : محمد حرام عليك ماخذ كل الصور عندك اعطينا منها
ملاك: صورة مين هذى توه مولود بالمستشفي
منى: راويني اشوف
محمد: يسحب الصوره ويشوفها وبضحكه هذى منى
منى: اشوف واااااااي ياناس يا قلبي علي حمراء مهو باينه عيوني فديتني
محمد: ههههههه شوف تمدح عمرها
مي: كانت ساكته وهي اول صوره طاحت بيدها لها وهي مع امها تمسح على خد امها ودمعتها بعينها
محمد: انتبه لها ويسلم على راسها:الله يرحمها ادعيلها
مي ابتسمت ودمعه بعينها
ملاك: تعرفي انك تشبهيها كثير
منى: محمد ابي اخذ صورة ماما عندي ....احمدوا ربكم فاكرينها انا ما اذكرها زين
محمد: خذى صوره وحده بس
مي : الله يرحمها... منى... يمكن ما تذكريها لان عمرنا ما حسينا بفقدها خالتي عوضتنا عنها بكل شي عمرك ما حسيتي انها مهي موجوده
ملاك: وقصه كبيره بحلقها :الجرح الاكبر.. لما تفقدين شخص ...وانتِ طول عمرك ماتشوفين.. الا هو بحياتك ....تحسي روحك بتطلع ...وانتِ تتمنين تشوفينه و تشمين ريحه عطره بس لو ثواني
محمد: مافيه يزيدون كلام وتنقلب جلستهم ادموع :خلاص لو ادري بتقلبون الجلسه نكد ما كان خرجت الصور
مي:بتحكم بقصه بحلقها و ابتسامه مشرقه عكس الي تحس فيه كله ولا تشوف دمعه بعين احد : خليها بنشوفها اوعدك مانبكي اعطيني البوم صورك اول ما سافرت خلى ملاك تشوف كيف كنت
ملاك:وهي تناظره ببتسامه : حكالي شو عمل اعطيني اشوفها
وجلسو يعلقون على صوره وبعدها نزلو اسفل وجهزو الجلسه ويتفرجون الفلم الي جايبته مي
محمد: لاتقولون تبوني اتابع معكم فلم هندي
مي: ياسلام شو فيه الهندي
محمد: بضحكه وهو يناظر عيون مي : تدرين عشان خاطرك يالهنديه بشوف معكم اكاذيب الهنود عليكم روحوا جيبولنا معكم بوب كورن(فشار) معتقد تحلى الجلسه من غيره
ملاك: اوكي حياتي أي واحد الي بالتوفى ولا العادي(اكياس جاهزه توضع في الميكرويف بنكهات مختلفه )
محمد: العادي
ملاك:بعد ماخلصته والبنات بعدهم بالمطبخ لانه مخذ ثواني تحط البوب كورن على الطاوله ثلاث انواع عادي وتوفي وحار وتوقف قدام الكنبه الي جالس عليها محمد و منسدح جلست عنده: قوم تعدل بجلس
محمد : بضحكه : ياربي على الحشره الحين وش كثر الكنبات الا تقوميني
ملاك : لمت فمها وقفت
محمد: يسحبها مع يدها وهو يعدل جلسته وطيح على رجوله :ليه بعدك متضايقه عمري احنا محنا الوحدنا وش تبينهم يقلون بعدين
ملاك: تبوس خده : ليه تخجل منهم اذا عمي فيه معليش انا معك انا ما راح ارضاها اخجل منه بس ماما والبنات عادي شو فيها اذا مسكت يدك وسندت راسي عليها وتبوس خده
منى : جايبه معها مكسرات وليز كيس كبير وشافتها وهي جالسه على رجوله وتبوسه وبضحكه : هيه انت وهي استحوا شوي حشمونا بنجلس معكم منتم لوحدكم
ملاك:وبجديه وهي تشوف عمرها مهي غلاطانه : شو عيوني ماعملنا شي
منى: مي تعالي شوفي اخوك ومرته بيخربونا و حنا بعدنا ماعرسنا
مي: جايه معها الشاهي: خليهم على راحتهم انتِ وش عليك ...وتشوفهم وجها صار الوان ...واييييييي انتم وش تسون
منى: ههههههههه خليهم على راحتهم هاه
محمد: هههههههههههههه متبون تجلسون طلعوا فوق خلونا نتفرج براحتنا
ملاك: الحين شو الي مهو عاجبكم كل وحده فيكم بتروح بيت زوجها وبتكون بحضنه حرام اكون مع نور عيوني على راحتي وتجلس جنبه وتلف يدها وتحط راسها على كتفه
منى: جد ضربت فيوزاتك حبيبتي لو امي شافتكم بتعطيكم كلمتين معتبره الي جالسين معنا بهل شكل
مي : تجلس وتصب الشاهي : جلسي خلاص قلتلك من قبل ملاك بتاكل عقل اخوك
ملاك : شوووو ..
منى : ايه اخذتي شبيهي مني
ملاك: لا والله عندك خالد يكفيك
محمد: يضحك على تعليقاتهم ما عمره سمعها منهم هههههههه انتم كنكم طباين
منى: ايه لحستي عقله ولا احد يصدق ان هذا محمد الي ما يعجبه شي
محمد: منى عيب عليك وش الي تغير فيني هااه تراها زوجتى مثل ما انتي اختى
ملاك: خليها حبيبي هي غيرانه لانه مافي منك ثنين وتحلم ان خالد يكون مثلك
منى: تحذف عليها كيس اليز الحار وهي صدق خجلت من اخوها وكلامها ليكون زعله : مالت عليك خالد احسن منه بعد
محمد: هههههههههههه
مي: ياربي عمرنا ماشفنا شي بدون ماتتناقرون انتِ وهي من جد طباين ياليتكم ماخذين رجال واحد كان تذابحتوا ونفكيت منكم
ملاك و منى: بصوت واحد :مالت عليك
مي ومحمد:هههههههههههههههههههههههه
منى وملاك : طالعو بعض :هههههههههههههههه
مي: خلاص سكوت الفلم حلو اسكتوا الحين خلونا نشوف
منى : وش عرفك انه حلو وانتِ بعدك ما شفتيه
مي: وصلني عنه على ايميلي والقصه تقريبا عرفتها بس ابي اشوفه
محمد: وانتِ متي بتبطلين ادمان الافلام الهنديه
مي: ماراح ابطل لو ايش
محمد: جد الله يعين سعد عليك
منى: احكيلي القصه
مي: تفرجيه وتعرفين
ملاك: لا احكي عشان نفهم بسرعه
منى: توقف الشريط يالله قولي
مي : زين شغليه وعلمك
منى : لا اول تتكلمين
محمد: ماراح يفكونك محد قلك تقولين انك تعرفين
مي: زين شغليه وبتكلم غير كذا ماراح اقول ولا حرف
ملاك : اوف منى شغليه
منى: قولي
مي: ياستي هذا قصته
موكب العرس في طريقه الى البيت يرتاح في الطريق تحت شجره مسكونه بشبح
العروس ترفع وشاحها يقع الشبح في حبها
محمد:ههههههه شي طبيعي هنود حتي جنهم واشباحهم تحب
البنات :ههههههههههههههه
ملاك: تحطيدها على فمه ايه كملي
محمد: ياكل يدها ويبوسها
مي : تطالع في محمد وهو يضحك : محمد بس
منى: تتربع :معليك طنشيه كملي
مي : ياستي بعد وصولهم البيت يضطر العريس انه يسافر في رحله تجاره تستمر لمده 5 سنوات و في الطريق يرتاح تحت نفس الشجره
الشبح(الروح) يستغرب من سفر العريس بهذى السرعه و يأخذ شكله و يروح القريه
منى: والعريس شاروخ خان ولا الشبح
مي :شاروخ راح يكون الزوج و الشبح و راني مكهرجي : الزوجه .
و جوهي شاولا : زوجه اخو الشبح .
القصه غريبه مثل ما انتوا شايفين .. بس يمكن علشان كذا اسم الفلم باهيلي Paheli ... اللي معناه riddle ..( اللغز)
محمد: اما انكم بنات ينقص عليكم بسهوله كل الافلام الهنديه وحده البطل يحب البطله وفي الاخير يزوجون كلها حب بحب واكاذيب
ملاك: تلف عليه وجها بوجهه و بجد : شو يعني انت ماتحبني الحين
محمد: ههههه وش جابك انت الحين في الموضوع
ملاك : انت تقول الحب كذب
منى: اسكتو خلاص اطلعو فوق تفاهموا
ملاك: تمسك وجهه بين يدينها : قول الصدق تحبني ولا.. لا
محمد: يسحب يدها ويكلمها بصوت واطي :انا مجنون فيك مهو بس احبك
ملاك :باست خده بقوه
ام احمد : شافتهم وهي نازله وهي رايحه على المطبخ وبحده :ملاك تعالي شوي
مي:بقلق بصوتها : خالتي ايه مصحيك فيه شي
ام احمد: لا مافيه شي بس باخذ لابوك حبوب صداع مخلصه الي عندي فوق وعدت من عندهم ....ملاك تعالي بسرعه وتروح المطبخ
منى: وهي ترفع حواجبها وبصوت ضاحك :ما سمعتي كلامي يا ويلك من امي
محمد:يقرص منى بنظرته : قومي روحي شوفيها
ملاك: شو فيكم عادي حتي اذا تكلمت ماراح اتغير انا مقتنعه بالي اعمله وتبوسه على خده راجعتلك يا قمر وتقوم
محمد:ههههه
منى:وش مسويلها انت
ملاك: مدخلك وتروح عنهم
مي : محمد انتبهلها وحطها بعيونك تراها تموت عليك
محمد: داري وانا كمان احبها
في المطبح
ملاك: خير ماما شو فيه ياعسل
ام احمد:بصوت منخفض وصارم : ابي افهم وش الحركات الي تسوينها يايمه عيب الي تسوينه قدام خواتك
ملاك: ماما ليه زعلانه انا ماسويت شي غلط
ام احمد :ملاك عيب حركاتك هذى حتى محمد يخجل منها و انتِ تسوينها.. البنت حلوها بخجلها قدام الناس وحتى مع رجالها
ملاك : ماما حرام عليك انا مغلطت فشي و شو فيها اذا بسته ولا جلست جنبه اخجل عند عمي لكن انتم لا شوفيها اذا عملت هـ الشي قدامكم
ام احمد: حبيبتي عيب الي يصير هذا شي خاص فيك انتِ و زوجك اذا تبين تسوينه خليه بغرفتكم بينكم محد يشوفه انتِ كم مره تسوينها قدامي وسكت لكن اخوانك لا يا يمه خلي عندك حيا منهم اخوك صغير اذا البنات يفهمون هو مايفهم
ملاك: بزعل ودمعتها بعينها : ماما ..
ام احمد: تقاطعها : سمعيني زين انا محب اشوفك كذا عمك لو شافك وش بيقول و احترمي خواتك الي جلسين معك و حماده الصغير وش بيكون تفكيره اذا شافكم فكري زين و لا تزعلين مني احنا هنا تعودنا على مجتمع محافض وانتِ تعرفين هـ الشي
ملاك: ماما حرام عليك انا ما سويت شي غلط عشان تعاتبيني كذا
ام احمد: حبيبتي انتِ اذا جيتي تسوين الشي شوفي الي حولك يناسبهم ولا لا عشان متكونين شاذه عنهم بتصرفاته
ملاك : زعلت : ماشي ماما تحت امرك وباستها وخرجت
منى:شافتها جايه : هاه اخذتي درس معتبر
ملاك : وهي معصبه : مو شغلك ..وتجلس جنب محمد
محمد: يكلمها بشويش: اهدي وش قالت خالتي الي زعلتي
منى و مي : سكتوا شافوا وجها كيف محمر من الزعل
ملاك: بكيت : والله مهو بيدي مهو ذنبي اني اشوف هـ الشي عادي وانتوا لا
محمد: حبيبتي خلاص اهدي و يحط يده على ظهرها ويقربها منه
ملاك : شيل ايدك لا تجي ماما وتصرخ علي بعد
ام احمد: مهو هذا قصدي افهمي الي قلته لك زين
محمد: خالتي
ام احمد: اسكت انت حسابي معك بعدين
ملاك: خلص ماما دخيلك كله الا محمد وتمسك فيه وتبكي
ام احمد:حبيبتي حاولي تفهميني
ملاك: ترفع راسها و تبكي : ماما بابا عمره ماعاتبني وكنت بوسه قدام الكل وتفرج TV وانا بحضنه ليه ماقلي هل شي خطأ ..وبترت كلامها وسكتت انه خالتها نفس الشي
ام احمد: حبيبتي فهميني مهو خطأ انك تسوينه بس فيه حركات الي يشوفك يفهمها على انك منتى محشمه الي حولك
محمد: خالتي الله يطولي بعمرك خلاص خليها على راحتها
منى: امي حرام عليك ليه تكلمينها كذا
مي: خلاص خالتي هي بتتغير بعدين اذا عاشت هنا
ملاك: لا ماراح اتغير وتحط راسها على صدر محمد
ام احمد: الله يهديك ويصلحك بس وتروح عنهم
محمد:ياعمري بس خلاص ليه تبين تزعلين خالتي منك هي تبي مصلحتك وما يرضيها احد يتكلم عليك ...ويهمس لها ...يا قلبي كل الي نجلسه هنا كم شهر وفبيتنا خذى راحتك ولا تزعلين تراني مايرضيني احد ينقد علينا بكلمه وبعدين افضل النا لحد يطقنا بعين بعدين وضحك وهو يقرص خدها يالله روقي وعدلي جلستك عشان تتفرجين ولا تبيني ازعل منك..بنات تخيلوا لو شفنا السماء وحنا جالسين فالصاله
ملاك ضحكت عليه وعلى اسلوبه وهو يقولها
ومنى : ياعيني على الرمنسيه الي طاحت عليك ياخي انا انسانه ماعندي تخيلي وخبال اشوف نجوم وحنا بالصاله
مي : تخبطها وبضحكه : الا اذا كانت سقفها قزاز(زجاج)
محمد وهو يضحك : يازين ذكائك ... يالخبله سقفنا صبه هذا دليل ان البيت طاح علينا
ملاك :ضحكت معه : وحنا بعدنا حين والسقف طايح علينا
منى : بضحك وهي تاكل ليز : وع اليز كله تراب
الكل صار يضحك عليها
منى: فهمت عليه انه يبي يغير جو : اسمع هذى .. صاحب محل دخلت عنده وحده حلوه .... وكل شوي تقول له : بكم هذا حجي ... بكم هذا حجي .... اخيرا طفش منها قال : شوفي انا ماحجيت لكني اخذت عمرة .. علشان كذا تـقـدرين تـقــولي .... ياعــمــري
محمد: هههههههه حلو يعاكس بفن زين سمعي هذى .. واحد عنده بيتين ... واحد ساكن فيه والثاني احتياط ... تعرفون ليش !!؟
منى: ليش
مي:كح كح قديمه ومغبره .. علشان اذا احد قال له يخرب بيتك .. يروح يسكن في البيت الثاني
محمد: مصيبه هذى الهنديه متخلي شي ماتعرفه
مي: ههههههه مثل الي تدلع الحين ملاك خلاص تفرجي معنها بيعجبك الفلم
منى: لوكي حبيبي اعطيني اليز الحار الي عندك
ملاك: مافي محد قال لك ترميه علي
منى: ياسلام على كيفك هو وتقوم بتاخذه
ملاك: تحطه وراها : مافي بس مودي ياكل منه
منى: حمود اخوي حبيبي خلها تعطيني
ملاك: لا ميدو هي ماتبي تعطيني ايسكريم
منى: حرام عليك يالظالمه متي قلت لك
ملاك: قبل شوي في المطبخ ميمو شاهده ..وتناظر محمد ..ترى خالد طلبته وجابه لها
محمد : وهو يضحك : من جدك يالخبه فاضحتنا ومخليته يجيبلك ايسكريم
منى : عادي عشان مايحتار كيف يجي ويده فاضيه
محمد: يلف يدينه عليها :ههههههه اذا تبين تعطين عمري الي تبيه تعطيك
منى: لا هو لي خالد مشتريه لي مافيه احد ياكل منه
ملاك: لا باكل يعني باكل شتهت ايسكريمك ولدي يبيه تبين يطلع براسه زعرور
منى: اووه منك تلوين يدي يعني
ملاك: اوكي ماشي منشان خاطر عيونك حبيبتي ..وتعطيها اياه من خلف ظهرها وتبوس محمد على خده
منى : الحين من الي بيعطيك انا ولا هو الي تبوسينه
ملاك: انتِ وهو واحد مهو شبيهك
محمد: يضحك بصوت صدق عمره ماجلس مع منى الا خلته يضحك الله يسعدها
ّّّ
مريم خرجت بعد اسبوع ومنعوها من أي حركه و تظل نايمه على ظهرها اسبوعين بعد على تواجد الكل معها ام ابراهيم ونوره و مرة حمد وقرب زوجها منها انكسر شي بداخلها على امها شي كبير على كثر اخطأها الي كانت تسويها ابد متوقعت انه يوصل فاهلها لطلاق ويوم عاتبت على ابوها انه لو بيطلق كان طلقها وهم صغار جتها الصدمه من عامر انه مطلقين قبل مرتين ولا هم عارفين وش السبب
ّّّ
قبل عرس منى باربعه ايام
ملاك : جالسه بالصاله الي اسفل وقفت وهي تنتفض من الخوف وتركض له وهو يصرخ ارعبها طيحته والحين يصرخ وبكل خوف ترفعه وهو يصرخ صراخ موجع مدوي : حماده شو فيك ...وغمضت عينها بقوه وهي تشوف يده ملتفه وجزء من العظم بارز منها بشكل مخيف بس ما شق الجلد وقفت برعب تتلفت حولها مافي غير الشغالات ..وهي تصرخ عليهم انتبهوا لا تمسكيه ... تركض تاخذ جوالها وتتصل على محمد (معزوم في عرس هو وابوه )ومافي شبكه معطله رجعت تحاول في رقم امها اخواتها (في الصالون والسواق معهم )وهي بتجن من صراخ اخوها حتى عمها مافيه ابراج الشبكه كلها مافي طلعت تركض مع الدرج وتاخذ عباتها ومفتاح سيارة محمد الثانيه وترفع احمد بتشيله وماقدرت وشالوه عنها الشغالات وهو يصرخ مااااماااويبكي بحده دخلت معها وحده من الشغالات وراحت فيه على اقرب مستشفى خرجت عنه وقفت برا يوم صرخ لتعديل يده وعطوه بنج فيده عشان يقدرون يعدلونها ويسون الاشعه والجبس كانت تحاول تتصل اكثر من مره فيهم كلهم وما يمسك معها بعد فتره نص ساعه رد عليها محمد كلمته وهي تبكي يجيها قبل وصوله كانت امها عندها هي والبنات عرفت يوم رجعت البيت وبلغتها الشغاله وهي تمشي متخبطه بين الاسياب ادور عليهم والبنات خلفها راحت تركض لها مسكت فيها تهدي امها وجلسوا ينتظرون الدكتور على وصول ابوهم ومحمد ..بعد ما تجبست يده وكان نايم بعد ما اعطوه مهدي لانه كسره من الدرجه الثانيه وبيرقدونه عندهم لانه حرارته راح ترتفع بسبب الكسر ملاك كانت خايفه من الي سوته ومحد يعرف غير البنات انها هي الي جابته وماستوعبت كيف ساقت السياره بدون احساس انها بمكان مايسمح فيه بالقياده وساعدها السياره كلها مظلله
منى : لا تخبرينه والله يذبحك محمد
ملاك : لا كيف ما خبره مقدر اكذب عليه
منى:تهمس : خبله انتِ خلاص نقول السواق جابنا وش بيدريه
وهم نازلين مع محمد بيوصلهم البيت ووخبروه انه السواق جايبهم شاف جيبه الهمر وناظرها بحده وهم خارجين والسواق واقف عند سيارته مسكها مع يدها وهمس بحده وهو مسكر على اسنانه : من الي جاب سيارتي هنا
ملاك : بلعت ريقها بصعوبه وهي تعرف رفضه لها لسواقه وخصوصا شدد عليها بعد حملها الله يسامحك يامنى الي خليتيني اكذب عليه
محمد : ضغط على يدها اكثر : انتي هاااه
ملاك :بلعثمه وهي خايفه :افـ..همني ..الله.. يخليك
محمد : ناظر خواته بحده وسحبها ركبها قدام وصرخ عليها : وين المفتاح ..
اعطته هو وهي يدها ترتعش
وطلب من السواق انه يرجع البيت معهم لانهم بيجيبون الي تحتاجه خالتهم وهو بيرجع معه وياخذ ابوه الي بعده فوق
محد قدر يتفوه بكلمه حتى مي يوم كانت بتوضح له صرخ عليها وسكتها واول ما وصل البيت انفجر فيهم وبحده بصوته وبدون ما يصرخ : كنتم معها ولا لا
مي : لا تعصب افهم طيب
محمد : صرخ عليها : جاوبي
ملاك : ودموعها على خدها : محد انا لوحدي معي الشغاله بس وربي ما حسيت اني هنا (قصدها فالسعوديه )
محمد : ناظر خواته : خلونا لوحدنا
منى : وهي صدق خايفه منه مع انه عمره ماضرب احد بس يخوف اذا صرخ عليهم بهدوء :روح جيب ابوي بعدين كلمها
محمد : صرخ فيها بحده : روحي عن وجهي الحين
مي : محمد صح غلطت بس....
محمد : بصراخ : طلعي انتِ وهي ولا كلمه
انسحبوا من قدامه وملاك ترجف وجلست على الكنب من صراخه عليهم خافت صدق انه يضربها ضربه يوجع يوجع هي جربته قبل لا يضربها ويجرحها هي غلطانه وعارفه غلطها صرخت قبل يقرب منها : اسفه و ربي اسفه بس لا تمد يدك الله يخليك
محمد : وقفها بعصبيه وهي تنتفض بين ايدينه :انتِ عارفه وش سويتي وش مفكره عمرك تتحدين قوانين دوله ..ويصرخ هذا كله من دلعك الزايد مايهمك لو مسكوك وش بتقولين هاااه مهم قايلين بنت خالد المتوفي ساقت وخالفت بيقولون مرت محمد ناصر الـ.. وبينحط فملفنا وبنلف نتوسط عشان نداري فضيحتنا
ملاك : وهي تشهق من صراخه ودموعها تزيد : محد انتبه محد شافني وانا محسيت الله يوفقك خلاص وانا معي رخصه دوليه
محمد: صرخ فيها بحده : دوليه وش بتفيدك هنا ممنوع ياتربية براااا الشرهه على ابوك الي خلاك تسوقين وتاخذينها تبين تفضحينا
ملاك : جرحها كلامه انا تربية برااا ابوي ماعرف يربي بعدت عنه وهي تمسح دموعها وبصوت ضعيف ومكسور من جرحه وفيه رجفه :انا اعتذرت وقلت اسفه وجرح في انا الي غلطت مهو بابا ليه شو فيها تربيتي قول انتِ بس لا تهين بابا ..اسفه مره وعشره بعد اذا تحب واذا ما عجبك وديني سلمني لهم قلهم تربية براا خالفت انظمتكم وتمسح دموعها الي اطيح مهو انا اول وحده تنقذ احد فالدوله كثير غيري وعمره محد سجل اسمائهم لانه حاله طارئه بالعكس اذا شافها احد من العسكر يكمل عنها وينقذها..
محمد : وعصابه صدق فالتت منها وبستهزاء : ايه صادقه عايشه طول عمرك هنا الي جايه الحين تعلميني
مي : نزلت ومعها شنطه صغيره تبي تخليه يخرج بس عشان يهداء شوي قبل ما يصير شي زياده بينهم لانها سمعوا كل شي تقريبا دار بينهم بدون ما تناظره : خذ الشنطه وديها لهم حطتها على الارض ولفت
ملاك انسحبت من قدامه يوم لف يكلم مي وطلعت قبلها مع الدرج وهي محروق قلبها على ايهانته لأبوها
محمد : اخذ الشنطه بعصبيه وهو يناظرها وخرج
ّّّ
بيت يزيد
هند : جلست عنده وهو يتابع التلفزيون حاله متعب من بعد طلاق امه تغير كثير انكسر ظهره هي حاسه بحالته بس صعب عليها تنفذ طلبه صعب تعيش معها ماتقدر تعيش مع الي شهرت فيها مهي قادره تضمنها هي نشرت صورتها وهي بكامل زينتها كيف لو عاشت معها ممكن تظهر شي اخر هي بس كتمت غيضها عنه عشان امه ولا بعدها ما صفي قلبها لفعلتها فيها وخايفه انها تخسر احترام يزيد لها برفضها
يزيد: من بعد مارجع هو وعامر من عند امه بعد العشاء وهو على جلسته رفضها لحد يسكن معها ذبحه كيف راح يخلونها تعيش لوحدها هو خايف من مشاكلها لو انتقل معها وهي اصلا مهي متقبلته ولا متقبله زوجته ويذكر حدتها وصراخها علىى عامر انه طلع من البيت مستحيل يرجع له وخصوصا بعد ما سلموها ورقة البيت الي ابوهم كتبه باسمها وكلمتها الي جرحتهم فيها على طيب ابوهم وهي تردد : شي طبيعي وش اتوقع من ارخمه مثله غير انه يكتبه باسمي خوف اني اعانده وما اخرج ..صدمه ليه من يوم ما اطلقت وهي ما تناديه غير كذا وش الي بينهم حتى خالهم قالهم خلوها فبيتها وزوروها بستمرار وكل ليله واحد فيكم ينام معها حتى لو ما شلتم عيالكم لين ما ينكسر الي براسها
ّّّ
بيت ابو محمد
الصباح الساعه تسعه
ابو محمد خرج وشاف سيارته انها فيه وهو منقهر من تصرفه الي مختفي طول الليل ولا احد يدري عنه توجهه لبيت الشعر لانه توه سائل منى رجع ولا لا وخبرته انه مهو فيه دخل واشعل النور وشافه وهو نايم ومغطي وجهه بشماغه اقترب منه وهو عند راسه ناداه بصوت منخفض وصارم :محمد قوم اعتدل اشوف
محمد : ماكان نايم وحس بالحركه والنور وهو تعبان مرهق ومقهور من كل الي صار هو غلط عليها بس هي غلطتها كبيره صعب يسامحها بسهوله شال شماغه عن وجهه ويجلس وبصوت فيه بحة السهر :خير يبه
ابو محمد : جلس قريب منه وهو يناظره بتفحص وبنبرة عتب : غيابك عن البيت طول الليل متدري عن اهلك تشوفه صح ..يوم نزل نظره كمل ..اذا بنتنا وهي عندنا غبت عنها ولا سئلت وش مسوي معها برا لوحدكم لا يكون هااد بيتك بالايام كل ما زعلت
محمد : رفع عيونه يناظره وهو بعده منزل راسه هو مجروح مهو ناقص عتب ابوه بعد :ماضنيتك تشك بتربيتك
ابو محمد : يحط يده على كتف ولده : يابوك الزعله وان كانت كبيره يوم تكون بينك وبين مرتك ومحد يدريبها انتم بتحثون عليها التراب وبتخمدونها لكن يوم تكبر كل من درى عنها بيحثى التراب بالعكس وبتوسع الفجوه بينكم ..وبنت خالد لو غلطت عليك تعالي وقول وش سوت بنتي وانا ابصر فيها اعرف كيف اردها لعقلها ولو انت الغلطان باخذ حقها منك
محمد: يبه ..
ابو محمد : قاطعه: اسمعني زين الحين انا وراي شغلي لكن اصحك يابوك مره ثانيه تعيد سواتك وتخرج من بيتك وسكر بابك عليكم وحلوا الي صار بينكم انتم منتم لوحدكم محد حولك يشوف ويسمع بكره بيجونك عيال ويكبرون كل مره بتبين زعلك وتهجر غرفتك وتنام بعيد عيالك بيقلدون سواتك مع حريمهم ويربت على كتفه قوم يابوك اطمن علىيها وربي يحفظ لك ولدك باذنه ورتاح و نام
محمد:ناظر ابوه بتوتر واضح : وش فيها
ابو محمد وهو يوقف : ادخل واسائلها ..ومشي عنه
محمد قام بسرعه وابوه مطنشه وهو يرد يسئله راح ودخل البيت وشماغه بيده وكان هادي مافيه احد بطريقه طلع فوق وشاف منى ببجامتها عدت من عنده ولا كنها شافته زعلانه منه ودخلت غرفتها تقدم وفتح باب غرفته وكانت ظلام التفت لمي الي خلفه
مي وهي لابسه بجامتها بتطمن عليها وتروح تنام همسة له : لا تصحيها توها نامت
محمد : مسك يدها وبعد شوي عن الباب وبهدوء الي يخلف ورائه رجفه عميقه تجتاح كل جسمه : وش فيها؟
مي : نزلت نظرها عنه وهي تهمس بحياء : نزفت شوي البارح وديناها المستشفى مع ابوي وعطوها مثبت ولازم تنام على ظهرها اسبوع ما تتحرك وتوها نامت ما رجعنا غير سبعه انتبه لها بروح انام الحين ..مشت عنه وهو عينه عليها ولا نطق بحرف دخلت غرفتها وسكرت بابها وهي تذكر شكلها البارح يوم اتصلت فيها ملاك بعد ساعه من الي صار وراحت لها وشافت وجهها شلون مخطوف وباهت من الخوف وهي تهمس لها
ملاك :بكل رهبه وخوف متدري ايه تسوي وهي جالسه على السرير و رجولها ترتعش كلمت مي تجيها همست لها بصوت باكي :معي نزيف
مي : ماستوعبت في البدايه وبعد ثواني بلعت ريقها بصعوبه وهي تقول :كثير ولا قليل وشهو تحسين
ملاك : شوي بس نقاط ماني بحاسه بشي ..وبكيت وهي تناظر مي وتسائلها ..بيروح البيبي ؟؟
مي: اهدي بكلم خالتي ونروح المستشفي لا تخافين اذا بسيط مهو برايح لا تتحركين ..انتِ وش شايله الي يجيك ؟
ملاك: ورجفه رجولها تزيد بس تتخيل انه تفقد طفلها وبصوتها الباكي: حاولت اشيل حماده وكنت اجري مع الدرج ..
محمد: دخل بهدوء وهو يعصر شماغه من بين ايدينه قرب منها وقف يشوفها على اضاءه الشمس الي تتسلل بشي بسيط من خلف الستائر يرجف من داخله لكن ما بان شي على ملامح وجهه تأمل وجها وباين عليه انها ما نامت غير بعد ما بكيت شلون قدر يخليها لوحدها وهو يعرف ضعفها وخوفها على الجنين الي كل يوم تكلمه وتحكي له وتتكلم معه كانه يسمعها ويشوفها ابتعد عنها ورجع للخلف ودخل غير ثوبه وتوضأ وتوجه بهدوء ودخل في فراشه وعطاها ظهره ما يقدر يتحمل يشوفها وهي متعبه كذا بدون ما يلمها لحضنه وزعلان منها بنفس الوقت على كذبتها وسواتها حاول ينام مع شدة ارهاقه لكن بعد فتره طويله قدر انه يروح فالنومه
ّّّ
غرفة منى
كانت تتقلب تحاول تنام مقهوره من كل الي صار اليوم دمعت عينها وهي تشد من احتضان مخدتها الصغيره قهرها الي صار لـ أحمد وكسر يده وحزنها عليه ..ضاع مخطط زفتها كانت ناويه تنزف مع احمد وهو الي يكون لابس البشت ..وزعلانه من خالد لانه زعل يوم قالت له انها تبي تطلع لوحدها ..وكملها عليها محمد بصراخه عليهم و خوفها على البيبي يصير له شي حاسه كل شي ملخبط ومتوتره لا ابعد حد ضغط نفسي كبير حاسه فيه وغير الايام صايره تركض بسرعه خلاص ما فضل غير ثلاثه ايام وتترك اهلها خايفه من كل حياتها القادمه ودراستها خايفه ودها تصرخ بكل صوتها بدل ضحكاتها الي تواجه بها اهلها لازالة التوتر امامهم دفنت وجها بالمخده وبكت بصوت انين مستحيل تتخيل خالد يصرخ عليها مثل صراخ محمد اليوم تبيه مثل ابوها وحنانه مسحت دموعها وتناولت جوالها ..لتهمس بحده حين سمعت الصوت ..يااويلك تصرخ علي وترفع صوتك ولا خليني عند ابوي احسن
خالد :انتفض من صوتها الحزين وبخوف لحالها : منى قلبي وش فيك ؟؟..ماردت عليه غير بانين باكي ..نخر وجدانه ..ياعمر احمد صار عليه شي الي تبكين
منى حركت راسها لا وبعدها همست: لا ..بس اوعدني ما تصرخ علي
خالد بحنان :قلبي احد مزعلك
منى : ايه انت ..وداركت عمرها ما تبيه يعرف عن الي يصير عند اهلها وستغلت الفرصه
خالد: بصدمه وضحك بصوته : وش مسوي
منى : قول انك موافق ما تطلع معي
خالد : مسوي عمره زعلان :افا ليه ماتبيني اطلع معك ما اشرفك يعني
منى : ردت بسرعه وهي تعدل جلستها وتمسح الاثر الباقي من عيونها :لا لا لا تفهم على كيفك ..ودلعت صوتها ..حياتي يرضيك اطلع عند الرجال اعرف بتعصب لكن انت هذا الي بتسويه بتخرج وسط حريم وما تبيني انقهر
خالد بضحكه : هههههه ريحت شياط الغيره وصلني كيف لو كنت عندك انصرع
منى : ضحكتها ضحكته :ياسلام تبيني اغار بالغصب ..وما تبيه يتمادى ..الا تعال انت وش مصحيك الحين الي رديت علي بسرعه
خالد : وهو يضحك على اسلوبها الي تغيرت من بكا لغيره لجد : ياعمري بعدني ما نمت
منى : ليه وش عندك وش تسوي
خالد : ولا شي ما جاني نوم جالس اتصفح النت وتوني مخلص جرايد اليوم ..ويكتب بجهازه المفتوح امامه
..وغلاتك عندي اطلبي الي تبين انتِ وتشوفين كان ما سويته
..صدق حبيبي اجل اذا صدق تحبني تكلمني يوم الزواج اعرف انك مشغول بس هـالشي بيثبت غلاي عندك
..بس كذا امري امر ياقلبي لك الي تبين بس هاتي رقمك
..مستحيل كلمني مسن ولا ما تقدر بس حبك كلام في كلام
..لا تتحدين فديتك ما يرجف القلب غير لك
منى : االوو وينك
خالد : معك انتِ الي معد لك صوت
..وعد تكلمني
..وعد
ّّّ
صحي على حركتها جنبه فتح عيونه ورجع سكرها من النوم بعد ثواني فتحها بكسل وهو يبتسم بداخله وريحتها تتغلقل بداخل انفاسه ...فتحت عيونها وشافته عندها وجهه جهتها ونايم على ذراعه تحت راسه سحبت عمرها بشويش ورفعت يده الثانيه ودخلت بحضنه وهي تلامس خدها لصدره وتقبله والقصه رجعت لحلقها دفنت وجها اكثر بصدره حست بحركته وصحوته من تنفسه تبيه يسامحها مستحيل تخليه يزعل منها هي حتى وان زعلانه منه ما تقوي على زعله عليها و خايفه على طفلها مستحيل تخلي الزعل بينهم يكبر لو ايه ما صار وتشتت عيالها هي جربت الحياه بين ام واب منفصلين حتى وان كانت مافيها مشاكل وعاشت بحبهم يضل المها ما ينمحي وهي كل مره مع واحد منهم حست بحركته قبلت صدره وهمست بصوت هامس ناعم مع نعومتها وبحة النوم واضحه : اسفه
محمد : ذبحته بحبها وحنانها حتى وهو يحبها عمره ما راح يوصل بحبه لها قدر الي يشعر فيه من قوة حبها له باس راسها وهو يمسح على ذراعها ويرفع نفسه يتكي على يده وبصوت بحه خشنه همس : كيفك الحين
ملاك :ناظرت وجهه ثواني ورجعت تلصق وجها بصدره بعده زعلان منها هي تعرفه زين من ملامحه يوم يكلمها وبحزن بصوتها همسة:ماني حاسه بشي بس خايفه اقوم وبصوت باكي والدموع بعيونها المغمضه ..ما بيه يروح احبه
محمد : اخذ نفس عميق ارتفع معه القفص الصدري وبعد راسها باس جبينها ويمسح على شعرها :نفذى كلام الدكتور ولا تخافين ..و لف عنها يبي يشوف الوقت وكان قريب العصر يجلس ويعتدل بجلسته وهو يمسح على وجهه ويفرك عيونه ويقوم وياخذ شور وصلى الظهر وهو يلبس بثوبه ما بقي شي وياذن العصر شافها تصلي وهي جالسه على الكرسي وقف عند التسريحه لبس ساعته وتعطر ومشط شعره وكلمها وهو يشوفها بالمرآيه بعد ما انهت صلاتها ليه ما تقدرين تصلين وانتِ واقفه
ملاك : بحزن : لا تزيدني انت بعد خجلانه من ربي الي اصلي كذا وانا اقدر امشي بس شو اسوي ما يبوني اتحرك كثير
محمد: قبل ما يرد دق الباب وراح له فتحه وكانت خالته حب راسها : متى خرجتي
ام احمد: وهي متعبه ومثقله بالوجع مصاب اثنين وكلها ايام وتودع وحده من بناتها وتترك حضنها اجابته بصوت مرهق :توني الي نص ساعه راده ملاك وينها وش مسويه
محمد: يفتح الباب بشكل اكبر وياشر لها عليها وبصوت ضاحك : شوفيها عندك عنيده اقلها لا تقومين تقوم
ملاك : شدت عيونها فيه وبصوت دلع : يالنصاب ما قلت.. وهي توقف تتقدم من امها وتفك جلالها..
ام احمد: خلك ارتاحي وش مقومك من سريرك وتوصلها وتحضنها
محمد:وهو يبي يخرج وبضحكه بصوته :استلميها خالتي ترها اتعبتني لا اكلت ولا اخذت دواها
ملاك : بعد ما باست يد امها ناظرته بحده وبرنة دلع : ترى يقولون أي توتر وكذب علي يزيدني ما يعافيني
ام احمد:تمشي معها وهي تبيها توصل السرير : بطلي دلع واياني واياك اشوفك تقومين... وتلف لمحمد ..وين تبي تروح ..
محمد: الحين ياذن العصر بروح اصلي ليه تامرين شي
ام احمد: ايه بعد ما تصلي مر على جدتك جيبها معك
بعد العصر
مجتمعين كلهم حول الجده ام فايز بغرفه جلستها ارضي قريبه من الغرفه الي تنام فيها اذا جاتهم
ام فايز : وهي تكلم ام احمد وتمسح على راس احمد النايم بحجرها : يامك اذبحوا وزعوا صدقه عن عيالكم عوذه وش الشي الي صابهم ..يامك عيون الناس ما ترحم قولي لابو محمد يصدق عنهم
ام احمد : بكل احترام وتقدير لها و لخوفها على عيالها : تامرين خالتي بخبره وباذن الله ربي بيحفظهم لي
ام فايز : لا تكونين جاهله وخليه اليوم قبل بكره يصدق الصدقه تدفع البلا لا يروح يصيب بناتنا شي بعرسهم
منى: وهي متربعه و فنجان القهوه بيدها وبضحك: يابعد قلبي يايمه خايفه علي طقني عين واموت ههههههههه
ام فايز : اسحبت عصاها تبي تضربها وهي تتعوذ من فالها: عوذه من هروجك عوذه هذا كلام وحده عاقله تقوله ما بقي عن عرسها شي
ام احمد: قرصتها بعينها تبيها تتعذر من جدتها
منى: وهي تحب راس جدتها وهي بعدها تضحك وتجلس جنب امها وتحضن يدها وبقصه بحلقها اخفتها مع ضحكها : يعلني فدي رُسكن يابعد قلبي
مي : يمه لا تعصبين عليها ترها تتغلى عليك بس
ام فايز وهي تمسح دمعتها الي نزلت غصب عنها وهي تشوف مي وكلمة منى اثر فيها وبصوت كبير يداري طعن السنين وسواتها فيه :ما ني بمعصبه يا أمك عليها تراكم بنات الغاليه الي راحت و ماشبعت منها
منى : نطت من جنب امها لجدتها وهي تحب راسها : دخيلك يمه ما شوف دمعتك والسموح منك ..وفعيونها بريق دمعه مهو بحزن لذكر امها هي ما تشوف غير امها الي ربتها بس ما تبي تجرح جدتها
ام فايز لمتها بحضنها واحمد نايم على رجلها من الجهه الثانيه : برضاي عليك يابنيتي انتي واختك تثمنن هرجتكن اذا دخلتن بيوتكن لا يعيبون علينا العرب وشوفون امك(ن) وشلون تداري ابوك(ن) سون سواتها لا يلحقك(ن) قصور
مي وهي تمسح دمعتها قامت وحبت راس جدتها : ابشري يمه بس منبيك تكدرين خاطرك ابد
ام فايز : بصوت مرتفع حدة طعنتها السنين ومناسب لسنها : ياوجه الله ياوجه الله
البنات ضحكن على جدتهن
محمد : وهو يضحك وشايل ملاك بين يدينه :بلاك يمه ترى شايل ولدي خايف عليه ولا هي بهواها عندها رجلينها لكن هو كيف بيمشي
ام فايز : وحياها العميق ما يتغيرابد مع تغير الازمان غطت فمها بشيلتها : يا امك خلها بطلع لها فوق
ملاك : وجها قالب الوان تترجاه ينزلها عند الباب وهي تدخل لجدته بس ابد ما رضي و احرجها معها لو متعوده عليها ما كان شفتها غير انه من كثر معزتها عنده بيحميها ويحمي ولدها لكن هو تقصد يحرجها وتوعدته لتردها له قربت منها وحبت راسها : شلونك يمه عساك بخير
ام فايز: الحمدلله زان لونك وش مقومك يمه من فراشك ..وتقوم منى من جنبها ..قومي عن اختك خلها تجلس
منى : تلصق فيها اكثر : مهو بشغلي مكاني ولا عشانها بتجيب حفيدكم بتغلينها علي
ملاك تجلس جنب مي ومن بعدها محمد
محمد : قومي كسرتي عظام جدتي من غيرتك
ام احمد : ملاك لا تجلسين تصلبين ظهرك تمددي واتكي وترمي لها جلالها مهو بزين لك
محمد : ويحط لها التكايه : تعالي هنا ولا قوم شيلك ..ويضحك
منى : بزعل بنبرتها : اشوف ادور الرضأ
محمد: ناظرها بعتب : هم راضين بس فيه ربع ثانيه الي ادور الرضأ
كملوا سواليفهم وزانت جمعتهم بوجود ابوهم معهم وبعد ما قاموا لصلاة المغرب ابو محمد ولده والجده بعدها على سجادتها تسبح
منى: قربت من ملاك الي صلت هي بعد فالغرفه ورجعت مكانها وتهمس لها وهي صدق مقهوره :اشوف رضيتي عنه ياخبله على طول وربي لو اني منك لا هبل فيه وخليه يحفى على رضاي عنه بعد رفعت صوته
ملاك: ابتسمت صدق نجرحت منه ما تدرين يا منى ايه الي بسوييه الي اخليه يندم صدق على اهانته همست لها عشان الجده ماتسمعهم :من قال اني بزعل منه انا اموت عليه
منى : وهي تعفس ملامح وجها وتكش بيدها عليها : مالت عليك خبله يصرخ عليك وانتِ ما كملتي كم شهر معه كيف بعد سنه
ملاك :بحب عميق ظهر مع كل نسمه هواء من حروفها :تدري شو هو بالنسبه لي غير اني احبه واعشقه ..منى تحرك راسها بستهبال ..ملاك سكرت لها فمها وانفها بقوه وبصوره مباغته ابد ما توقعتها منها
منى : بعدتها عنها وهي تدور الهواء : خبله بغيتي تموتيني
ملاك : عرفتي الحين شو هو لي الهواء الي اتنفسه
ّّّ
يوم الزواج
ام احمد على قدر تحكمها باعصابها الا انها حاسه انها تائه بشكل كبير وتحاول تشغل نفسها باي شي وينطبق عليها المثل فاضيه ومشغوله عقلها مشغول بفراق بنتها بشكل كبير وكل خوفها مهو بعدها عنها قدر هل بتنجح بحياتها وتتحمل ولا لا ..
منى: يومها كل شوي وهي تضحك وغير اريج الي دخلت عندها وتنكت عليها وهي تتصلح فالغرفه وغرفتها مطله على الصاله تشوف كل المعازيم بزجاج عاكس محد يشوفها ويسمعون صوت المطربه خلصت مكياجها وفاضل التسريحه يوم غنت المطربه اهلي لا تحرموني منه اريج قامت ترقص عندها وهي تعكس الكلام عليها وبضحك
اهلي لا تحرموني منها ترها صديقة عمري
هلي لا تحرموني منها
هلي لا تبعدوني عنها
مثل مهي صديقة عمري انا تراني صديقة عمرها (منى وبخبال معها تجاريها وبضحك تقوم وترقص وهي تقول )
تحبه
اريج تمثل انها دايخه : اموت انا اذوب ادوخ انا ...تحبه
منى : وعقلي وقلبي وروحي ياعلني ما ابكيه
اريج : بملامح حزينه : هلي الله يسامحكم ابي اروح معها
تكفون يالدوله ابتعثوني معها
ضحك كل من في الغرفه الكفيره ومصففة الشعر وملاك الي معد هي قادره تقوم من كثر ما ضحكت على خبالهم
الكوفيره : سعوديه وشغلها رائع وضعت لهم المكياج كلهم كل وجه مختلفه عن الثانيه كانه عدة ايادي الي حطته مهو يد وحده وهي بعدها تضحك :الله يسعدك يارب ويحفظك اول عروس تمر علي بمرحك ارجعي خلينا نخلص
ملاك : وهي تضحك : خافوا ربكم فيني ذبحتوني وتقوم عن السرير وهي بعدها تضحك ابي الحمام قبل اسويها على عمري
منى بتريقه وضحك : هههههه لحقي عمرك ما معنا غيار لك ياماما هههههه وتضرب يدها بيد اريج بخبال
اريج وهي تضحك وترد على جوالها وتقرب من القزاز ايه الحين انزلكم الطاوله قدامك على اليمين ايه اول طاوله شوفيها ايه تحصلينا محجوزه عليها بطاقه
منى : تكلمين مين
اريج : قفلت جوالها : البنات وصلوا بنزلهم
منى: خليهم يطلعون هنا شوي
الكوفيره: شوي حبيبتي خلينا نخلص وبعدين يجونك كذا ما راح تنتهين بدري
اريج تعدل بشكلها عند المرايه : خلاص شوي بس انزل عندهم واذا خلصتي كلميني
اريج ناعمه بشرتها مثل الاطفال بنعومتها جسمها نحيف وطولها متوسط اقصر من منى بشي بسيط لابسه فستان ازرق قصير لتحت الركبه وشعرها لونه بني شكلاته على الكتف
ملاك خرجت من الحمام والغرفه هاديه : وين راحت اريج
منى : نزلت البنات وصلوا
ملاك : وترجع تجلس على السرير : تجنن الله يحميها خبله ابد ما توقعتها كذا صايره
منى : تدرين كلمت جدتي امس عليها تخطبها لبدر معنه خساره صديقتي فيه بس نكسب اجره الدب
مي : بفستانها الاخضر البترولي الضيق بشكل الجسم ويتسع من فوق الركبه ومن اعلى بشكل قبه ملكيه واكمام طويله وزينت نحرها بعقد من الحجار الكريمه بلون فستانها ليزيد من تالقها بشعر مرفوع ليزيد من طول نحرها ورزتها دخلت وجلست على السرير جنب ملاك وتفصخ صندلها : آآه ياربي رجولي تكسرت هذا وحنا بعدنا اول الليل كيف اخره
ملاك : يابختك تحضرين العرس مهو مثلي محبوسه المفرض ماما تحبسك انتِ الي بعد اسبوع عرسك
ّّّ
عند الرجال
محمد : يفتح المويه ويعطيها احمد الي جالس عنده ما يبونه يلعب بعد ارتفاع حرارته الثلاث الايام المايضه الي عاني فيها : تبي شي تاكله اعطيك هو ..امامه صحن فيه حلويات ومعجنات للضيافه
احمد : ايه افتح لي هذى الحلاوه
محمد : بضحكه : ايه تشرط محد قدك ويفتحها ..خلها انا اكلك هي لا تاكل باليسار
احمد : لا عيب ما ابي اكلها اجل يضحون علي الرجال تاكلني قدامهم
محمد: خلاص ولا تزعل انت معذور ويحطها بيده على جلست خالد عنده ..وين كنت
خالد : رحت اجلس مع ابوي و الشياب المتقاعدين تدخل عليهم غير ادق لهم التحيه كلهم حقون الحرس الوطني ..
محمد: بضحكه : زين الي نفذت انت من يدين ابوك ومادخلته
خالد: ابوي مااجبر اخواني يدخلون لا الحرس ولا العسكريه كل برغبته
محمد: وش فيك تقولها وانت طفشان
خالد: تعبان منهد حيلي وراسي يالمني من التعب
محمد: يمسك يده :يدك حاره ليكون بتسخن
خالد: ماخذ توني بندول حاس بسخونه داخليه مكسرتني ..وش رايك تقوم معي ..ويناظر ساعته ..بروح اغير ثوبي
محمد:يربت على كتفه : لا اذا خلصت كلمني اجيك هناك...ويسمع رنة مسن وبضحكه ..انت مدمن مسن حتى يوم عرسك

 
 

 

عرض البوم صور ساعه بلا عقارب  
قديم 31-10-10, 11:43 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 98291
المشاركات: 8,013
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداعساعه بلا عقارب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 258

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساعه بلا عقارب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ساعه بلا عقارب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

" الأخير ( 2) "
خالد: بضحكه وسنانه باينه : وش اسوي العيال كلهم يسلمون ويباركون الي معنا برا حتى عبد العزيز الي يوعد يحضر العرس نهايتها يسافر مع اهله ..
محمد: يكلم احمد الي وقف : اجلس وين تبي تروح
احمد: وهو ماسك جواله : بدخل منى تبيني شوف كلمها اذا منت مصدق ..ويمد الجوال له
خالد: اخذه وهو يضحك الي محمد يحاول يسحبه منه : هلا قلبي ما تبيني انا بعد
منى : وهي تناظر امها وخواتها الي عندها وبهمس : اكيد حياتي ولو ما نستغنا بس ابي ابوي وخواني قبل عشان نتصور معهم ومع امي ..اكيد ما يزعلك هالشي
خالد : مسوي عمره زعلان : ياسلام يعني متى ادخل معك نص ساعه ما في غيرها
منى : اوكي كيف سويت الحين احسن
خالد: وبهمس : محتاج بوسه واطيب
منى:بخجل وبهمس : يبيلك ضربه على راسك وطيب وانت الصادق بااي
خالد: ضحك وهو يوقف : اختك ياهبلت فيني ياهبلتها لكم ادخل تبيكم قبل
ملاك : كل ذا تكلمين حماده ..خلاص ادق على محمد يدخله
منى: توقف:ابي اعرف وش عندك ما تبين محمد يدخل معه الحين خلاص كلمت ابوي وبيجون الحين لان ابي صوره مع امي وابوي لوحدنا وتحرك حواجبها بكيد
ملاك: ترفع صوتها وتقوم : انا تصورت معك ماما بنزل الحين نفذت طلبك ولا خرجت ومافيني شي بس انزل واجلس (بلاك ماتدرين بيدلعني عندكم ومن وراكم بيتجاهلني حتى وان كنت داريه انه من ورى قلبه بس ما ابي تجاهله وصرت اعاقبه مايسمع كلمه حلوه ولا ادلع عليه ليه ينعتني بتربيه براا )
مي : خليك ابوي الحين يجي خلينا ناخذ لنا صوره جماعيه معها ..وتتجه وتقفل ستاير الغرفه المطله على الصاله قبل دخولهم
ويدخل ابوها و اخوانها وتتصور معهم
محمد:بعد ما خلصت منى تصوير معهم مسك يد ملاك : تعالي ابي صوره لنا لوحدنا
منى: وبضحكه ويدينها على وسطها : ياسلام هي المصوره لي ولا لك انت ومرتك
محمد: بضحكه : الحين يالبخيله متصور معك ما تبيني اتصور معها لازم العدل بين الزوجه والاخت يامطالبه بحقوق الانسان
منى:تضحك : عجل علي بس وراي زفه سبشل ههههههه
محمد: وهو يلف يده على وسط ملاك : ههههههه اكيد سبشل وانتِ طارده خويلد منها ياويلك لو ما صورتي زفتك اشوف وش مهببه فيها
ملاك:وهي بتموت عليه ودها تبوسه بقوه مهبلها بشكله طالع كشخه وهو لابس ثوب اسود وتطريز على الكتف بجهه وحده واصل لذراع ابيض وغتره ابيض وفيها خط رفيه بطرفها اسود تحط يدها على صدره وبصوتها الهادي : محمد لا ضيع الوقت
محمد: ناظرها بعتب مقهور منها مهو لايق عليها ما تدلع عليه حاس عمره ناقصه شي ومضيعه شدها له اكثر وهو مفتون فيها حد الجنون بمكياجها البرونزي وفستانها العسلي المنساب على جسمها همس بصوت رزين ما يدل على أي شي من الي يدور بداخله : خلاص منى وشفتيها وجلستي وتصورتي معها الحين تلبسين عباتك و اوصلك البيت ترتاحين
ملاك:رجفت بين يدينه وهي تناظره وبعفويتها الدايمه معه :مودي حرام عليك ما بيكفي ماما الي حابستني هنا
محمد: ابتسم بداخله وهويرفع حواجبه :خلاص حصلت الي ابيه خليك
ملاك: ناظرته ومهي فاهمه عليه وتسند راسها على ذراعه وبدلع : ارعبتني دب ما حبك
مي : وهي تضحك : هههههه وش فيكم واقفين خلاص المصوره صورتكم وخلصت وخذت اكثر من وحده
محمد: اقول بلا مهزله انتِ واختك علي اليوم ويكلم المصوره صوري بسرعه
المصوره : خلصت اخدت الكم تلات صور بدك تشوفها
محمد: عطيني اشوف اذا معجبتني عيديها
ملاك : ناظرته بغيره وهي تقدمت واخذت الكمره منها ..وهو يبتسم على نظرتها شافت صورهم الاولى وهو يناظرها وهي منزله عينها بحيا مبتسمه يوم كانت تفكر تبوسه والثانيه وعيونهم تناظر بعض وباين بينها حديث طويل والثالثه وهي ميله على كتفه وجايه بعفيه مع حركة شعرها الي تحركت منه كم خصله على وجها
محمد: كان واقف خلفها : كلها حلوه ..يالله بنات فضوا الغرفه بدخل خالد هذا هو يتصل
منى : يوم شافت امها بتخرج معهم مسكت يدها : امي خليك معي
ام احمد: تحاملت كثير من الغصات ومع كل غصه تدعي لها بالتوفيق : يمه عيب اجلس معك خلاص اخوك وابوك فيه وكلها تتصورين وتخرجين
منى:تحكمت بكل اعصابها اليوم غير عن أي يوم ومهو مثل ملكتها هي تعرفه وهلها معها فليه تخاف وترتبك هي تحبه وتبيه ومستحيل اضيع لحظه من لحظات فرحها بدمعه وبكاء وعدت نفسها انها تعيش كل ثانيه فيه هو ذكري مستحيل تعوضها ابد فتحاول تجمع اكبر قدر من لحظات السعاده الي بتضل ما تنمحي من ذاكرتها ما عاشت وبدلع على امها : ابي صوره معك انتي وابوي وخالد
ام احمد: بضحكه وهي ترفع صوتها : الحمدلله والشكر تبيني اتصور بعباتي ومتغطيه معكم وش بيبان مني
منى توها تستوعب كلام امها وتناظر كل الي يضحكون فالغرفه
ابو محمد: وهو يضحك : جلسي يابوك امك لو مهي متزينه كان خليتها تكشف وجها وتتصور معك بعباتها (ابو محمد عمره ما نظرلها غير ام لبناته حتى لو بتكشف على رجالهم بيسمح لها بس بحدد لحكم سنها و يكون لبسها ساتر ومغطيه شعرها )(ام احمد ليسوا محرم لها رجال منى ومي فهي يحرم عليها الكشف عليهم الا اذا اعدة من القواعد من النساء وهي مازالت صغيره تفتن بجمالها وليست من القواعد التي اباح لهم الاسلام الكشف )
محمد : وهو يناظر البنات ويضحك : اشم ريحة غيره على عجوزنا المزيونه ..وضحكوا البنات معه
ابو محمد: بضحكه :عجز حيل عدوينك ....قوم ناد الرجال
دخل خالد ومنى منزله نظرها مبتسمه وحست بخجل العروس بحضوره الي ما كانت تشعر فيه وهو بعيد عنها
خالد:حب راس عمه الي واضح العبره من عيونه ويداريها قبل يناظرها وهو يهمس :لا تشيل همها ابد دامها معي
ابو محمد: وهو يهمس بعبره اوشكت على الخروج لولا حنكته وتداركها ويربت على كتفه : امانتك هي وادري عنك تصون الامانه الله يسعدك ويوفقك
منى:كانت واقفه على جنب بعيد عن ابوها وستغربت الي مالهم صوت رفعت نظرها على التفاته ناحيتها و تعانقت نظراتهم لترسم ابتسامه مشعه فرحه بوجه خالد ومنى ابتسامه فرح خالطها الخجل الرباني
خالد : وقف مكانه لثواني ليتأمل من سوف تكون انيسة خلوته وهو يرسم ابتسامه عذبه اظهرها من بين اوجاعه
محمد:يربت على كتف خالد: موفقين ان شاء الله اذا مافيك تخرج كلمني اجي اجلس معك بعدين
خالد: ناظره نظره سريعه هو وعمه الي عند الباب: ماشي ...قرب منها وباس خدها وهو يستنشق بعمق عطرها الي غطأ عليه عطره الرجالي ويهمس :لو احد سألني بيوم قد لا مست القمر والنجوم بقول ايه بس لا تتعبوني بوصفها عذبه خجوله اتعب وانا ادور لها كلام بشرتها مثل السحاب ورموشها مثل الريح وعيونها مثل الموج
منى :ارتجف قلبها باعمق اعاصيرالبحر حب عميق اجتاحها كاعماق البحر يبي يوقف يسند قوامه وما بعد وصل للقاع وستكان مع سكون الماء ليحركه كنعومة الزهر رفعت اهدابها مبتسمه بخجل ..مع مسكته ليدها لترتجف ابتسامتها وتهمس :يدك حاره بعدك تعبان
خالد:بهمس : يزول كل التعب دامني كحلت عيني بشوفتك
المصوره: كانت تكلم الي معها ويتهامسون (يتساسرون) سبحان ربك ما تقولين الي توها تضحك بس صدق يهبلون
الثانيه : اذكري ربك عليهم :مدام منى نبدأ تصوير
خالد: اعتدل بوقفته بيضحكها لانه شاف خوفها عليه من مسكتها ليده وهو يهمس بضحكه : هم حتى البيبي يقولو له مدام ..ايه ابدي تصوير .. ويناظر المرآيه يعدل بغترته ويزين بشته على كتفه لف لها وهو يناظر السرير ..وش يسوي هنا
منى :وهي تناظر احمد بحب وحزن وتهمس : تصور صوره وحده ونسدح ونام
خالد: مسح على خدها بحنان : بيتعافى لا تخافين عليه ..وبضحكه ..شكلي ماخذ العدوه منه ..
بعد ما انهت التصوير كلم امه واخته دخلوا عندهم وتصورا معهم
خالد: قبل ماتخرج :مطوله
منى:بهمس ماسمعه غيره وزاد خجلها بوجود اهله الي ما عتادة عليهم:يعني شي ساعتين عشانك تعبان
خالد: بضحكه : صدق قلبك رحيم ساعتين مهي بكثيره اجل لو ماني تعبان متى خرجتي
منى: وهي تناظره وتبتسم : يوم يسكرون الصاله ليه انت تحضر عرسك وتشوفه وانا لا انا ماخليت الزفه بدري غير ابي احضر واشوفه
خالد: وهو يضحك :روحي شوفيه بس ارجعي سليمه مافيك شي مكسور
منى: شعرت بحرج : بتجلس لوحدك
خالد:اذا بتشيلين همي اني لوحدي وترجعين بسرعه جلست ولا خرجت معك
منى:وتناظره بتحدي :لا عيوني اجلس لوحدك ولا تخرج يا محلاك ماشي وعيونهم بتقطعك
خالد: ضحك بصوت ناظرته اخته بابتسامه :اقول روحي بس لا تنحرقين من الغيره
منى: خرجت واخواتها ينتظرونها فالصاله عدلوا لها طرحتها وهي تضحك : استعنا على القوه بالله
مي : هههه داشه حرب الأخت
منى:ايه الله يوصلني لين الكوشه سالمه بدون سقطات والباقي يهون وسطكم
ملاك:بضحكه :ههههههه احد قلك انزفي بدري (11,30)
منى: ياسلام وش فايدة يقولون عرسي وانا مدري عنه شي غير اني اخرج لهم نص ساعه وامشي أي عرس ذا امي وين
مي : مثل ما طلبتي فالكوشه
منى: يالله طيب انزلوا عندها بعد ..وتمسك يد ملاك ..تكفيني مثل ما طلبت منك
ملاك: تدرين كسرتي خاطري بلبيه عشانك عروس والله يستر متعصب ماما وتدري عن هبالك بزفتك وتحديك مع زميلاتك القاعه وتهبل الوانها وقبلنها والتحريف الي سوتيه برضه مقبول لكن الخبال الي بتسوينه مدري وش بيجينا منه
منى: ابتسمت وبهمس وتحدي: لا تخوفيني خلاص مرتبه كل شي وبنفذه
منى وقفت خلف الباب وهي تسمع الميوزك الكلاسك ومعها العاملات من حولها رجفت يدها وتوترت غمضت عيونها وهي تسمي يوم بتدت دخلتها طلت ..
#السموحه من كل الهلالين لتحريفي في اغانيهم بس عاد ما اقدر ازعل منى على نفس نغمات الاغاني #
طلت منى بفستانها ناصع البياض وبسمه عذبه كعذوبة الاطفال
خطت خطوتها الاولى برعشه لتطل ويشع نورها بفستان ملي بالكرستالات الصغيره غير المرئيه على قماش التول المبطن بالحرير الواسع ومن اعلى ماسك على الصدر باكمامه الطويله الملتفه على يديها وطرحتها القصيره لتصل الى اسفل ظهرها وشعرها المضي بكرستالات براقه متفرقه خطت وهي تضغط بيدها على مسكتها من زهرة الكاله البيضاء الملتفه بالزهور الزرقاء الصغيره خطت اول خطواتها باتزان وثبات وهي تنظر الى الامام من تقف على المسرح تنتظرها مع اول كلمه من كلمات الاغنيه اكملت خطوتها الثانيه وشعاع ضوء ازرق مسلط عليها ليعكس كل اضاءة فستانها بتموجات
حيو منى و قولوا ما شا الله .. بزينها محدٍ أبد مثلها
تقول و طول في فعلها .. و إليا حضرت يثبت حضورها
يا بنت ناصر يا الغالي .. يبقى مكانك في العالي
يا منى بك الكل متعالي .. حتى الذهب لك سطع نوره
لا اقبلت رحبت بك القلوب .. يفرح بك الكل و يهلي
و اللي يشوفك ما يتعب .. يا نجم في السماء عالي
نعومه و رقه موسومه .. زعيمه ما هي بمعقولة
كم صار لك بالحسن والصوره .. ادهشتي بطلتك و حضورك
صرخات صديقاتها (15)غطت الصاله بصفير واريج تطلع على الكرسي وتصفر
لين : صدق محد يتحدى معها سوتها وربي كنت امزح معها وقتها
اريج تميل عليها وتضحك :دي منى ولاجر على الله ياقلبي لا تتحدينها منتى شايفه كيف الصاله كلها ابيض وازرق
لين : سكتي بسمع
من بريق لـ بريق الذهب محداً يطوله
و اللقب محداً ينوله غيرك انت يا خالد
لو ظهر مليون مثلك الحب خالد لأجلك
كلهم ياخالد ظلك عمري انت يا لغالي
دمي في عروقي خالد ينبض به خفوقي
كاشف اسرار شوقي حبي انت يا خالد
من بريق لـ بريق الذهب محداً يطوله
و اللقب محداً ينوله غيرك انت يا خالد
خالد دون الاسامي منزلك عالي و خالد
وهذا لك آخر كلامي ياخالد انت الغالي
من بريق لـ بريق الذهب محداً يطوله
و اللقب محداً ينوله غيرك انت يا خالد
وصلت عند امها على الكوشه وهي تمسك بيدها بقوه من كثر رجفة رجولها
ام احمد: مسحت دموعها قبل ما توصلها وقفت شوي ولتفوا حولها صديقاتها
احدى الطاولات حضروا هند و نوره واصايل ومعها اخواتها خوله وشيماء
خوله : بقوم اطلع معهم
اصايل بنت بلا خبال جلسي
خوله : بطلع اسلم عليهم واجلس معهم هي عازمتني غير عنكم ويوم سمعت صوت الاغنيه وشافت الاعلام ترفرف (وزعتها اريج )انخبلت وبدوا منى وزميلاتها يرقصون ومنى ماسكه ما يك مقفول وتردد الاغنيه والصوت صوت ملاك الي جالسه خلفهم
هلالي هلالي
هلالي في السماء فوق عالي
اشجع واشوف فنونه ولونه
ابيض منى وازرق صحبة الغالي
هذا ملائين البشر يشجعونه
متى ينزل ما يبالي الخصم يحترمه ويخشي فنونه
وكملت الاغنيه ملاك مع صرخات البنات ورقصهم والاعلام الزرق الي ترفرف
ضلت منى مع صديقاتها ضحكت رقصت وقبل تودعهم اخذت تنثر ورد ازرق وهي ماشيه وبالاخير رمت عليهم مجموعه كبيره مربوطه وكلهم يحولون مسكها لكن طاحت على رجول الجده قربت منها منى وباستها قبل تخرج على راسها وهي تضحك وتقولهم : الظاهر جدتي العروس الجايه

ّّّ
سيارة يزيد
معه هند ونوره
يزيد: هاه كيف كان عرس بنت ناصر
هند: ما شاء الله حلو الله يحفظها صغيره
نوره: بضحكه فلتت غصب عنها : هههههه كله كوم وخبالها هي وصديقاتها صدق لو كبيره ما سوت سواتها
يزيد:وش مسويه الي يضحكك
هند: ابد ولا شي عروس اكيد وبتفرح وش زينها يوم طلت على الناس راكزه
يزيد: راح بعالم اخر معد سمع منهم شي وهو يتخيل كيف بتكون هند بفستان العرس ناظرها ورجع ناظر الطريق وهو يرسم خيالات
ّّّ
بيت راشد
مها :كانت جالسه فالصاله صامته وعينها على التلفزيون وهو صوته منخفض ما تسمعه مسحت دمعتها وهي تحتضن المخده وتنزل راسها تعبانه ومجروحه بكيت دموع وشهقات تبتلعها بدون صوت فراق جنينها كان راح يهون عليها لو مو طلاق امها والكلام الي تسمعه من راشد زادت شهقتها وهي تبلع قصات الالم من الم بطنها رفضه انها تزور امها وتشوفها ذبحها امها ما ترد عليها ومحد يزورها غير خالتها ونوره حتى مريم ما خلاها تروح تشوفها كل عذره انتِ بعدك تعبانه ..تعبها النفسي اكبر بكثير من تعبها الجسدي تبي تكون قريبه من امها واختها تبي تشوف امها ..امها كثير تكابر وهي ما تبين انكسارها شتاقت لها وشوقها لأفتخارها فيها بين النسوان وهي تقدمها شهقت آآه يايمه بعدك بتفتخرين فيني ولا اذا انذكر اسمي تجاهلتي وحرفتي السؤال وغيرتي السيره بحنكتك بالكلام
يمه محتاتك جنبي اشكيلك
يمه راشد يحب نفسه كثير كثير وما يبالي بوجع الي حوله
يمه عمتي طيبه كل يوم تزورني وتسأل عن احوالي
يمه اول مره اسوي القهوه كلمت هند علمتني شلون اسويها
يمه يومها ضحك علي راشد يقول قهوتك مهي زينه ثقيله مدري وشلون ابوي شربها
يمه تكفين لا تبعدين عني
ّّّ
منى : بعد ما لبست عباتها وهي تتماسك اكثر من قبل حضنت امها ونزلت دمعتها وهي تشهق : امي خلاص فرحت وسويت الي براسي كلمي خالد نروح معك
ام احمد:بعتب باكي : افا عشان يقولون ما عرفت اربي وسحبوا الولد معهم ...وتمسح دمعة بنتها ..روحي ياقلبي وداريه ونتبهي عليه زين وهو تعبان
منى : بدلع : خلاص طيب بروح الحين وجهزوا غرفتي لو تعب بجيبه واجيك
ام احمد : وهي تضحك زين ياقلبي انتظركم
منى: باستها بقوه على خدها وطلعت وخالد ينتظرها عند السياره تقدم مسكها مع يدها وهي تنزل الدرج وهو يهمس : كان ماخرجتي
منى: ماردت عليه ودخلت السياره معه وهو الي ساقها مع ان الكل يطلب منه يوصلونه لكنه رفض ومشي خلفه فيصل والعيال
اول مادخلوا الغرفه فالفندق
خالد: منى قلبي خذى راحتك بدخل اخذ شور حاس جسمي كله منهد من السخونه ..ومشي عنها وهو يحط مفتاحه والبوك والجوال فالصاله على الطاوله
منى جلست فالصاله بعد ما نزلت عباتها وهي حاسه باحراج كبير دمعت عينها وبكيت وهي تمسح دموعها وتشوف المكان خالي عليها كيف بتصبر عن اهلها هي الايام الماضيه ما ضيعت دقيقه ماتكون معهم حتى النوم تنزل تنام مع جدتها بكيت اكثر ومسحت دموعها وقامت لشنطتها خرجت جوالها وشهقت مع سماعها لصوت :برجع عندكم ولا تعالوا
ملاك كانوا بعدهم في القصر وهي جالسه تنتظرهم يخلصون ما تقدر تشتغل بهدوء: منى حبيبتي صدقيني شي عادي الي تحسينه الحين لا تجلسن لوحدك اجلسي مع خالد وتكلموا..
منى: مابي اكلم امي و ابكيها قلت اكلمك ملاك الغرفه تخنقني من غيركم
ملاك: بتوتر بصوتها لحالها : ياقلبي تذكرين يوم كنت ابكي ومنهاره ما ستفدت شي غير اني نكدت على عمري الخجل الي تحسين فيه الحين طبيعي والتوتر وفقدتك لنا كلها طبيعيه هو خالد فينه عنك
منى: وهي تناظر باب الغرفه : دخل ياخذ شور تعبان تكفين خلي محمد ينتبه لجواله بكلمه اذا تعب اكثر
ملاك: شوي وتضحك توها خايفه والحين قلقانه على رجالها :اوكي حبيتي انتِ روحي الحين غيري وصلي وادعي
منى: يوم سمعت صوته خرج : ملاك باي خرج وقفلت وخبت الجوال بيدها للخلف وهو واقف عند الباب والمنشفه على راسه وببجامته
خالد: كنتي تكلمين احد كني سمعت صوت
منى: سكتت :بدون ما ترفع عيونها ومخبيه جوالها
قرب منها ..منى حياتي ..ويمسح اثر دمعه ..تبين تبكين ابكي ما راح اعاتبك ولا ازعل اكيد البدايه صعبه انك تكونين بعيد عن اهلك..وياخذ الجوال منها و يبوس يدها وهي ما سكه الجوال ..بس لا تكدرين خاطر امك اكثر هي اكيد بتفقدك
منى:بكيت :ما كلمتها كلمت ملاك
خالد:يبوس راسها : طيب حياتي بتتعشين بفستانك ولا انتظرك تغيرينه معنه يهبل شكلك فيه
منى: بحرج : بغيره ..ودخلت ستحمت وخلصت تعديل شكلها وصلت لها ركعتين مثل ما قالت لها مي اذا كانت خايفه تصلي قبل تواجهه وبعد ما خلصت رشت من عطرها رشه خفيفه وخرجت لابسه قميص ستان ابيض قصير لنص الساق باكمام الصدر انبير فتحه مربعه وشريطه وردي وبكم طويل شيفون واسع وجها خالي من المساحيق ما عدا قلوس وردي وشعرها القصير جففته تجفيف وسط وتركته منساب على وجها .تقدمت لمكان جلسته وشافته نايم على الكنب اخذت جوالها وشافت انها طولت عليه ساعه كامله وهي بالغرفه جلست على الكرسي المنفرد مقابله له ماتبي تقومه ولفت انتباها جواله صوت الرنه للمسن كل شوي وهو ما تحرك وقام صحيح الرنه منخفضه بس هذا دليل نومه العميق رفعت ارجولها ولمتها على جنب وهي جالسه تالمها تعبت من الرقص والكعب الي كانت لابسته ظلت فتره و ما حست بعمرها غير وهي غافيه صحت على صوت ونات مسحت على عيونها وقامت وقربت منه وهو حرارته مرتفعه صحته يفتح عيونه ويرجع يغمضها ناظرت حولها ما فيه شي تعطيه هو اخذت جوالها وكلمت محمد..جا هو و مي الي خلاها عندها واخذه المستشفى وما رجع غير على الساعه سته الصباح بعد ما اعطوه ابره وحطوله محلول اعطى منى الادويه و وصاها عليه وخرج هو ومي
خالد: وهو متغطي فسريره ..وعينه على منى الي واقفه وبقميصها الي زاد من شكلها الطفولي ..لا تخافين ياقلبي يومين بالكثير وتروح تغير الجو يتعبني على طوال بس غريبه هالمره ماتعبت من اول اسبوعين ..تعالي ليه واقفه بعيد
منى: وهي صدق خايفه عليه : لا بعدين تعديني انا اذا سخنت اتعب مره
خالد: وبتعب يقاوم ضحكته على شكلها الي تفرك يدينها خجل وخدودها مورده : ما راح اعديك ..تقرب وتجلس عنده ويمسك يدها ..شكلك ما كلتي شي ..حركت راسها لا ..اخذ سماعة التلفون ..وش تبين تاكلين بطلب لنا فطور بفطر وانام
منى: أي شي ..وبقلق واضح عليه ...اكيد ماراح تتعب وترتفع حرارتك مره ثانيه
خالد: يبوس يدها : قومي اعطيني دواي بوقته بتخف على طول
ّّّ
بيت ابو محمد
بعد المغرب
ام احمد: وهي تكلم الجده الي رجعت معها بعد العرس :خالتي تروحين معي بروح لمنى شوي توها مكلمتني وهي تبكي تبيني اجيها
الجده:لا يمك عظامي مهششه مقوى اقوم خليها هي تجينا
ام احمد: ما كانت تبي تخبرها انه رجالها تعبان بس رجعت قالت لها:خالتي صعبه تخلي رجالها وهو تعبان مسخن
الجده: وبفجعه : ياوجه الله وش بلاه عوذه وش الي صاير بعيالي ..وبحده وهي تناظر ام احمد..انتم ذبحتوا وزعتوا صدقه عن عيالي ولا لا
ام احمد: بهدوء بنبرتها وحنيه وقلق الام على عيالها :الله يهيك خالتي صدق ابو محمد حاشي بس الواحد مهو بلازم يعلم انه تصدق وبعدين المكتوب الي الله يريده مهو بمردود
الجده: وهي صدق قلبها ما كلها :امنت بالله ..دقي لي على بنيتي بكلمها..ليكون هي الي تعيبانه وماتبوني اعرف بعد رقيصها طول الليل
ام احمد:ابتسمت وهي تتناول جوالها : يعني منتي مصدقتني ياخاله زين الحين تسمعينها ..وبحنيه وهي تقاوم الدموع ما تظهر بعيونها ..بس لا قامت تصيح لا تعطينها وجه ابيها تضل مع رجالها وهي تداريه مهو مكلمتني تقول تعالوا خذوني عندكم انا وهو
الجده:وهي تحط يدها على فمها :ياكبرها عند ربي استخفت هي ستخفت وتاشر بيدها صكيه ما ابي اكلمها الحين ويوم تكوين عندها خليها تكلمني
راحت ام احمد مع ابو محمد لمنى
منى : من يوم فتحت لهم الباب تعلقت برقبت امها حضنتها وهي تبكي شتاقت لها
ام احمد: نزلت دمعتها من تحت غطاها وهي تلمها لحضنها
ابو محمد: سكر الباب وقرب منها وهو يمسح على شعرها : يابوك اهدي ويسحبها عن امها ورتمت بحضنه وهي تشهق بدموعها ..بس يبه بس عيب يسمعك رجالك وش تبينه يقول عنك
منى: ومن بين شهقاتها : يبه ..لا.. تخليني.. لوحدي معه ..الله يخليك.. يبه ما يدري ..ما يدري اكلمه يون ..يبه خايفه ..حرارة ما تنزل
ابو محمد: لمها لحضنه بقوه ليسكن الم مشروخ في روحه الم لن يلتحم وهي الان تضغط عليه لتعيد له نزيفه واتساع انشراخه اجلسها وهو تعود له الذكرى ليتمزق معها على ابنة الخمس سنوات ونصف التي حين سمعته يدخل البيت اتت تركض له وهي تشده مع ثوبه بصراخ باابا تعال شوف ماما تعبتني اكلمها ماترد علي لتركض قبله وترتمي بجانبها على السرير وتدير وجها بيديها وهي تقول خلاص ردي بابا جا ليرتمي بجانبها لم تحمله قدماه من صدمته وترتعش يده وتفر دموعه وهو يمد يده ليغمض لها عينيها و يحتضن ابنته التي مازالت تريد ايقاضها قرابت الساعتين قضتها مع والدتها وهي لا تعلم انها رحلت عنها ..ليبعدها عنه قليلاً وبصوت متعب ..خليني ادخل اشوفه..دخل وهي تتبعه ..اقترب منه وشعر بحرارة عن بعد تصل اليه قبل ان يلمسه ..يبه خالد تسمعني .. ويحط يده على راسه ..ولا يصدر سوى انين ..رفع نظره لها وهي تجلس بجانبه بشكل طفولي رجلها تحتها وهي مرتديه بنطلون جينز و تيشيرت..وما زال اثر الدموع على خدها ..كلمي اخوك بسرعه يجي نشيله نوديه ..
بعد ذهابه جلست مع امها وهي تبكي بعد ان كلمت ام احمد امه تبلغها عن تعبه وهي في الطريق اليهم
ام احمد: يمه عيب ناخذك معنا خلاص امه الحين جايه روحي معهم اذا كان تعبان جلسوا عن اهله
منى: امي ما عرفهم اخجل منهم كلموا خالد نروح معكم البيت
ام احمد: يا يمه عيب هو مهو لوحده الي ناخذه عنده اهل بيشيلونه ويبون يطمنون عليه واذا ما تبين تروحين عندهم خليك هنا وحنا كل شوي نطمن عليك و يجيك احد منا
بعد وصول ام خالد وشافت حال منى واثار البكاء عليها و وجها الخالي من أي زينه لا يزينها سوا خجلها منها بتورد خدودها وجفناها التي اكتست لون وردي من البكا
ام خالد وهي توجه كلامها لمنى بحنيه بعد ان كلمت ابو خالد وخبرها انه بيظل ثلاث ساعات فالمستشفي وبيخذه معه البيت :قومي يمه خذيلك ملابس لكم الكم يوم الي بتجلسون عندنا ماني بمخليته هنا لا عندك شي تطبخين عليه ولا شي غير اكل السوق ...شيليلك كم قطعه خالد دولابه مليان هناك ..ولا تخجلين مافيه فالبيت غير انا وعمك والعيال كلاً فبيته
ام احمد: تربت على ظهر بنتها الملتصقه بها في جلستها : قومي يمه خلصي قبل يوصل عمك ..وتهمس لها ..خذى ملابس ساتره
اول يوم قضته منى فبيت عمها كانت خجلانه ماتخرج من الغرفه غير يوم تبي الحمام وطول الوقت عنده وهو ما يدري عن احد من شدة حرارته ما يرفع راسه الشربه والعلاج بالعافيه ياخذها دق بابها بعد صلاة العصر قامت فتحته وكان عمها يبي يشوفه حبت راسه بخجل وبعدت عن الباب وهي ترد عليه الحمدلله بخير ..احسن الحين شوي
دخل ابو خالد وشاف انه نايم وحرارته اخف من الليل ناظرها قبل ما يخرج : تعالي يابوك تقهوي معنا هو نايم الحين ..خرجت معه وكانت ام خالد جالسه فالصاله وعندها القهوه وهي قبل شوي خارجه من عندها ..اخذت الدله من عمتها وهي صبت لهم القهوه واخذت فنجالها وجلست بعد عمتها وام خالد تكلم رجالها
ام خالد: كلم(ن) البنات الحين بيجن يشوفن اخوهن معني قايلت(ن) لهن لا يجن الحين يزعجونه بعيالهن الله يهديهم
ابو خالد: خليهن يجن يسلن منى شوي بسوليفهن وتحصل احد تسولف معه بدل الشيبان الي معها ولدك مهو بضاره شي بيقوم مثل الحصان
منى : بحيا وصوت منخفض: لا يبه البركه فيك انت وامي وين شيبان الله يحفظكم
ابو خالد : وهو يضحك : راحت علينا يبوك والي بسنك الحين معد يبون سوليفنا
منى : وهي تقوم تصب فنجانه : اذا سوليفكم يبه ما تعجبنا ضيعنا علومنا و اصولنا اجل
ام خالد: خلك انتي عروس وتبين تقهوينا
منى: وهي تصب لها وبخجل وضحكه بصوتها وبدت تفك شوي عن نفسها: اذا عروس مالها يدين يعني ..ونسيت عمرها وهي تقول بمرح ...ترى انقهر من الي تجي وترتز وتبي الكل يخدمها لانها عروس ..وخجلت بعد كلامها وهي تسمع ضحكة عمها وهو يقول ...والنعم والله فبنت ناصر
ام خالد: وهي تجلسها جنبها وماسكه يدها :تربيت ام محمد الحشيمه ماعليها بزود (هي تنادي ام احمد بام محمد حتى بعد معرفتها انها مهي امه )
جلس خالد ثلاث ايام وهو تعبان لكن اليوم الثالث كان يقدر يقوم ويصلي وجوه اخوانه بالمجلس وهم يعلقون عليه الي فشلهم معرس وتعبان وهو داخل عليهم لابس بطانيه باكمام ..بعد ما خرجوا اخوانه دخل وحصل امه وهي جالسه عند التلفزيون وتسمع محاضره بقناة البدايه جلس عندها وهو ينسدح ويحط راسه على رجولها
ام خالد: وش فيك يمه عسى ما نت بتعبان وتتحسس راسه
خالد:بصوت مبحوح :لا الحمدلله احسن الحين وهو يناظر الصاله وين منى
ام خالد: دخلت المطبخ تقول بتسوي عصير الله يهديها ولا كني قايلت(ن) لها ما بيها تسوي شي يافشلتي فهلها ندخلها المطبخ وهي بعدها ما كملت اسبوع
خالد: ضحك بصوت متعب ومبحوح من اثر الالتهاب وهو يبوس يد امه :يمه متفشله على سوات عصير ..(وهو يغمض عيونه بتعب بلاك ماتدرين يمه انها ماتدخل المطبخ وماتعرف شي )
في المطبخ
منى: وهي بصوت ضاحك والسماعه باذنها والجوال مثبته فبنطلونها :مي بذبحك وشوهك قبل عرسك لو ما طلع زين
مي : وهي تضحك : يابنت سوي مثل ماقلت بيطلع يهبل خلصيني بس نص ساعه بسوات عصير عيدي علي الي حطتيه قبل تشغلين الخلاط
منى: ثلج ونعناع ..وهي تاخذ اليمون من يد الشغاله الي عصرته ..و اهو جالسه اصفي عليه اليمون
مي: لاتحطين سكر كثير فيه ولا حلي لرجالك بعسل
منى: بقرف : لا ماني حاطه عسل مسويه لنا كلنا بشيله له هو يحطه ولا يحط سكر ..وتقفله وتشغل الخلاط ..الا تعالي انا كيف اعطيه شي بارد وحلقه ملتهب حق الله ذبحتني امه
مي : ضحكت بصوت عالي من خبال اختها : مهي بذابحتك لا يشربه على طول بيكون دافي شوي
منى: بتناحه :اهاااا خلاص مشكورين ياعسل نردها لك باااي .. وتطلب من الشغاله كاسات العصير وصبت فيها العصير وبتسوي فيها فن جات بتقطع اليمون تزين فيه الكاسه مع ورق نعناع صغير ما عرفت توزن الحجم الصغير رفعت نظرها لشغاله ..تعالي قطعي اليمون حلقه صغير ..لمن شافتها مافهمت قطعيه كذا دائره بس متساوي.. خلصت وشالت الكاسات دخلت عليهم وهو عند امه
خالد: يناظرها وهو مبتسم على شكلها وهي لابسه فستان بكم طويل واسع وفوق الركبه رمادي مع جينز اسود ضيق وشعرها المصبوغ هايليت بخصل ثلجي نازل على كتوفها والقصه مثبته على الجنب بورده صغيره رمادي واسود
منى: حطت العصير على الطاوله :ماحليته يمه كم احطلك سكر
ام خالد: خليه كل واحد يحط لعمره يمه الي يبيه جلسي بس
منى: عادي يمه وش فيها ..خالد احليه لك بعسل ولا سكر
خالد: تعدل بجلسته : لا تحطين عسل ماحبه
ام خالد: لا حليه له بعسل
خالد: يمه الحين من الي بيشربه انا ولا انتِ ماحب العسل
ام خالد: ايه الشي الزين ماتبيه خله يعالج لك حلقك
منى: تناظرهم وتضحك بصوت منخفض على خناق امه له لانها هي بعد ما تحبه وامها تجبرها تاخذه اذا تعبت
خالد :ايه ضحكي لكن بتشربينه مثلي بالعسل اذا بشربه
منى: لا ماحبه وانا ماني تعبانه الي اخذه ..وبدلع ..وانا اسمع كلام امي يوم اكون تعبانه واخذه ..
خالد : وهو يضحك : ايه واضح تسمعين الكلام وانتِ يجبرونك عليه
منى: تجلس قريب منه وبيدها كاسته وكاستها : المهم اخذه ماقول لا ..وتعطيه كاسته اشربه اجل مر بدون سكر اذا ماتبي عسل
خالد: اخذه منها وضحكه بكلامه المبحوح: يا مقواكن يالنسوان
ام خالد: وهي تضحك : يامقوانا الي نبي مصلحتك ماتبي تحليه بعسل اشربه مر ..وتشيل عنه السكر
خالد: جلس يضحك هو منى على حركة امه
منى: شربت من عصيرها وهي واثقه انه زين ذاقته قبل تجيبه وحلت كاستها ميلت تكلمه بهمس : الحين ليه لابس بطنيتي
خالد: يبتسم ويناظرها ويهمس: مدري من الي امس تقول البسها تدفيك لا تبرد
منى: بتحدي : امس مهو اليوم انت طيب خلاص كلمت مي يشترون وحده لك بس ترى اسود مهي ازرق عشان ما تتلخبط
خالد: يحرك راسه ومثل الصغار: مابي على كيفك انتِ ازرق وانا لا خلاص خليها الاسود لك انا هذى عاجبتني
منى:ارتفع صوتها وهي تقول : ياااسلام ..وخجلت من امه الي ناظرتهم وسكتت
خالد: ضحك وهو يناظر امه : يمه ترى بكره برجع الفندق الحمدلله مافيني غير العافيه
ام خالد: وهي تبتسم على بالها منى فرحانه انهم بيكنون لوحدهم : سوي الي تبيه يمه بس انتبه لعمرك
منى: من قهرها يوم صدت امه تشوف التلفزيون قرصته من قهرها منه وهي تهمس بقهر وخجل وبدون ماتحس بالي تقوله :يالدب فشلتني فيها الحين تقول ماتبي تجلس عندنا ولا مستخفه تبي تكون معه لوحدها
خالد :ضحك ضحك لين دمعت عيونه وقام يكح وهي ولع وجها وصار الوان من ضحكه
ثاني يوم وهم خارجين من عند اهله بعد الغداء
منى:وهي تترجاه وبزعل وماسكه عمرها عن تبكي :تكفى خالد حدي مشتاقه ابي اشوف امي والبنات
خالد:وصوته بعده فيه بحه بس خفيفه : الحين الي يسمعك يقول قايل لا قلت لك في الليل اوديك احد يروح قبل العصر لناس
منى: بزعل وهي تربع يدينها حولينها :هذول اهلي باي وقت ادخل عليهم ..
خالد: وهو يناظر جهتها وبحنيه بصوته :الحين بتسوين زعله من لا شي
منى: تلف عليه وهي الدمعه بعينها ونبرة صوتها فيها حزن:ثلاث ايام ماشوفت اهلي
خالد:يوم لمح دمعتها :خلاص كلميهم اذا مهم بنايمين وديتك
منى: امي ماتنام هالوقت
خالد:سكت عنها مايبيها تدخل وهي تبكي وصلها بيتهم وقبل تنزل : ترى محنا مطولين نصلي العصر ونمشي
منى: شهقت بصوت وتناظر ساعة السياره:ثلث ساعه بس
خالد:بضحكه: اقول نزلي بس لا تفر دموعك علي الحين وتدخلين ويضنوني ضاربك
منى:نزلت ولا ردت عليه وهي صدق من يوم شافت بيتهم وهي مخنوقه وماسكه بكاها دخل معها وفتحت له المجلس ودخلت الصاله وفعلا حصلت امها وراحت تركض لها وهي تلمها
ام احمد: تسلم عليها منهو جايبك وش فيك تبكين
منى: وهي مطوقتها ودمعتها على خدها : خالد امي مشتاقه لك بموت من شوقي
محمد:نازل ولابس ثوبه ينتظر ياذن ويخرج : ياهلا والله أي ريح جابت العروس علينا ..ويوصلها ويسلم عليها ..اخبارك ..وين خالد
منى:تمسح دموعها : الحمدلله بخير ..فالمجلس
محمد: مسح دمعتها الي نزلت وبقلق وهو فتقدها كثير فالبيت :مزعلك شي
منى: ارتمت عليه وتشهق :اشتقتلكم
محمد: يسلم على راسها :دلوعه ترى حتا حنا ولهنا عليك ..وبضحكه ..بس صدق ارتاحت اذونا من ازعاجك
منى: بعدت عنه وهي ادفه :دب منتفخ
محمد: هههههه خليني اشوف الي ارعبه العرس وسخن معه ..وراح عنها
ام احمد: تجلس وتجلسها معها :اخبارك يمه عساك بخير ورجالك كيف سوى الحين
منى: وهي تفصخ شيلتها وبعباتها : طيب ..وتميل على ذراع امها ونزلت دمعتها..يازين بيتنا وريحته ..وبصوت معاتب ..ليه ماجيتيني اشوفك وانا كل يوم اقلك تعالي
ام احمد: تلف يدها على ظهرها وتمسح عليه :ياقلبي تراني انتفض كل يوم ابي شوفتك بس اصبر عمري انتي الحين فبيتك وعند اهلك الثانين وانتي تكلميني كل شوي ..قومي روحي شوفي جدتك اكيد صحت الحين
جلست مع اهلها وقبل المغرب قبل تمشي
منى: حماده قله بس ينتظر شوي
مي : وش تبين انا اجيبه لك
منى: ابي اشيل لابتوبي معي
مي: منى وين تشيلينه ورجالك تعبان واي وقت الي بتفتحينه خلاص خليه هنا عن تعرف خالتي هي من البدايه مارضيت تاخذينه
منى: يوم يكون نايم بدل مجلس طفشانه اشغله وتروح وتاخذه وخرجت وهو في السياره
ّّّ
ملاك كانت منسدحه وراسها فحجر الجده وهي تمسح على شعرها وتسولف عليها ودخل محمد وجلس وهو يسمع سوليف جدته
الجده : يازينه اول كل الجيران تعرف بعضها وقلوبهم على بعض مهو الحين الجار ما يعرف جاره
ام احمد: حتى الاهل معد يعرفون بعضهم مثل قبل مشغلتهم الدنيا عن بعض
الجده: الله يكفينا شرها وش حلاتنا يوم كنا نسير (نزور)على الي حولنا كل وحده معها خضرتها تقطفها وتنجزها لغداها لاحد كان يعرف السكر ولا الضغط ولا الامراض الي منتشره وش كان زينا وحنا نفطر التمر والخبيز والسمن والعسل و الشمس تدخل علينا بحوشتنا مهو الحين هالتكيف كسر عظامنا وبيوت مسكره علينا مندري ليل من نهار اذا ما خرجنا وسمعنا الاذان
ملاك: وهي شوي وتنام مع مسحتها لشعرها ذكرتها بجدتها لفت راسها تشوف الجده : يمه انتِ كنت تعرفين جدتي قبل
الجده: منعرفهم زين بس جدتك ابوها حرمته الثانيه نعرفها من فخذتنا وتمسك خدها وتناظر عيونها سبحان الله لا جدتك ولا امك اخذت عيون امها ضيعت وش اسمها كان صعيب
ملاك : جلست وهي قلبها ينتفض بين ضلوعها :يمه انتي قد شفتي جدتي ام امي
الجده : وهي تحاول تذكر : ايه كنت وقتها صغيره يوم كنا نجتمع حنا والبنيات ونروح نبي نشوفها كانت غريبه علينا وقتها ماكملت الست سنين يوم جابها جدك معه وهو يشتغل بتوصيل البضايع الكل محد كان يبيها لانها غريبه و ماكملت السنه الا وهي جايبه جدتك وتموت الكل حزن عليها الصغيرو الكبير يافيها طيبه حتى وهي متفهم لهجتنا ماعمرها قصرت عن احد وجدتك ربتها عمتك وزوجتها ولدها وحيدها
ملاك: نزلت دموعها وهي تناظر محمد وتحب راس جدتها و يدها : متدرين يمه وش كثر ريحتيني الله يريحك بجنات نعيمه
مي: دخلت وفيدها زبديه صغيره وهي حاطه قناع على وجها : خالتي ماتبين احطلك انتِ و ملاك
الجده : انتى وش مسويه بعمرك
محمد: يبتسم على شكلها وعيونه عند ملاك الي قامت وجات عنده وهي تسند راسها على كتفه وتقبل ذراعه
مي : يمه وش رايك احطلك منه يخلي وجهك وش زينه يبرق
الجده : قومي عني وش ابيبه تبين وجهك وش زينه توضي واحسني الوضؤ يمك هو نورك مهو الخبيص الي تحطينه
ام احمد:وهي تضحك بداخلها على هدت الجده على مي الي خجلتها : خالتي الله يهديك هذا ينعم لها بشرتها هي بعدها صغيره وتحتاج تعتني فيها ..وعشان تشيل الخجل من مي وبضحكه قالتها ..تراني بحطه اذا بتحطين معي ..وبجيبلك حنتك احني شعرك بها
ّّّ
قبل اذان العشاء
منى: بعد ما صلت وغيرت ولبست برموده مع بدي ماسك فالرقبه وبدون اكمام واسع ورفعت شعرها بكلبس وخصل خفيفه ع الوجه وقفت عند باب الغرفه شافته وهو جالس وعلى رجوله الاب بتوب وبضحكه رجعت الغرفه وخرجت جهازها وشالته معها وخرجت الصاله وبدون ماتكلمه جلست على كنبه منفرده وشغلته وهي عارفه ان عينه عليها
خالد: من لحظة خروجها وهو يشوف وش تسوي لا وبعد تفتحه ياسلام : وش تسوين
منى : وش شايف انت شغال النت عندك
خالد:مصدقه عمرها هي بدل ماتسولف معي تبي نت : لا مهو شغال وش تبين فيه
منى:وبكل عفيويه : تقوم وتجيب الكونكت من شنطتها وتخرج وتشبكه : ياليتني اخذت جهازي معي عند اهلك كان تسليت فالليل و الكل نايم بدل ما انا طفشانه
خالد: يحط جهازه على الطاوله ويناظرها وهو متكي على ذراعه: الحين انتِ من صدقك بدل تسولفين على راسي بتدخلين نت وطنشيني
منى: وهي ماخذتها عادي : ايه وش فيها اسولف وانا افرفر فيه فيها شي منت جالس على جهازك بعد ...ترفع نظرها له وهي تقرصه بعينها ..فيه نت تضحك علي يعني
خالد: ليه تخذين كل شي تحدي
منى: بستنكار:ما تحديتك ...! متى تحديتك ؟؟
خالد: طنشها ورجع لجهازه
منى: خالد
خالد:بدون مايناظرها :ممم
منى: خالد اكلمك تراني
خالد: وبدون ما يناظرها ادري انك تكلميني وش تبين
منى: سكرت جهازها وقفت وسحبت جهازه من على رجوله ولصغره بسرعه كان بين يدينها : يوم اكلمك لا ترد علي كذا وما تناظرني انا ماطنشتك يوم كلمتني
خالد: يسحبه من يدها وبجديه : عيب عليك تسحبينه كذا وكل شي بتخذينه تحدي ولا مثل ما اسوي تسوين كذا بنتعب بحياتنا بدل ما تشغلين جهازك كان جيتي جلستي عندي والشي نشوفه مع بعض
منى: خنقتها العبره من كلامه ونزلت راسها وهو يكلمها وهمست : انا ماني كذا
خالد: يجلسها عنده :ادري انك كل شي عندك بعفويه وعادي ابي نبدأ حياتنا مهو بتحدي نتفاهم على أي شي حتى لو تافه احيان الاشياء التافه الي نتهاون فيها تجرحنا من بعض يعني انتِ الحين يوم شفتيني فاتح الجهاز وماعجبك لو طلبتي مني اقفله ونسولف كان قفلته
منى:وهي صدق الدمعه بعينها محبوسه وتبرق : مازعلت انك فاتحه فرحت قلت اتصفح انا بعد عمري ما جلست يومين بدون ادخل نت
خالد: يمسح على شعرها و يحط جهازه على رجولها خذى تصفحي مثل ماتبين بس لا تقفلين الصفحه الي فاتحها احمل فلم بشوفه
منى:زعلها الي فكر فيها كذا بزعل : ما ابي شي خلاص وكتفت يدينها
خالد: لف يده على كتفها وقربها منه وهو يكلمها عند اذنها : الحين انا اكلمك لمصلحتنا وتزعلين اكيد تفكيري وتفكيرك مهو واحد ويوم انتي قلتي الي اتفكيرن فيه وانا الي افكر فيه وضحت الصوره صح ولا انا غلطان يعني لو ماقلنا الشي الي بداخلنا شلون بنفهم بعض واحنا كل واحد من بيت له افكاره وطريقته الي عاش عليها مع اهله انتي تشوفينه عادي لانه اهلك فاهمين عليك
منى: حست بدفئ يده الي على كتفها وهي منزله نظرها ورعشه هزت جسمها على خفيف همست: اسفه ماكان قصدي
خالد: وهو يرفع وجها : ممكن طلب صغير ما ابي اسمع الاسف منك كثير على أي شي يصير خلي الكلمه يوم يكون شي يستاهل تتأسفين عليه عشان يكون لها قيمتها ونشعر فيها لا تصير ما سخه ولا لاها معني مجرد كلمه نقولها تفنني بعتذارك مثل ما تبين بغير هـ الكلمه و يلف يدينه حولها ويحضنها و يبوس خدها ويبعدها عنه هذا اعتذاري دورك ابي اعتذار منك
منى: الخجل ذبحها وهي تدرو لها حل ضحكت بداخلها وبلعت ضحتها لا تظهر وهي مبتسمه : غمض عيونك طيب ..غمض وقامت من عنده
خالد: على وقفتها مسكها مع يدها وهو مغمض على وين اعتذري ..
منى: بعتذر بس انتظر ..
وفك يدها وبعدت عنه ..
منى : وبصوت ضاحك ..الشرده نص المرجله قوم صلي بلا مسخره ..
خالد: وهو مفتح عيونه صدق خبله وبتهبله بحركاتها ورسلته بوسه فالهوء وهي شارده يوم تحرك بيمسكها
دخلت غرفتها وهو خلفها يوم شافته قريب منها وما يمديها تدخل الحمام وتسكره لفت ونقزت فوق السرير وهي واقفه بطولها وتصرخ ..
منى : اعتذرت خلاص ياويلك تقرب
ويوم قرب وهو يضحك ..
منى : بعد لا شوتك وتحرك رجولها تبعده عنها ..
ماقدر يمسك عمره من الضحك وهي تنط على السرير وتشوت تبي تبعده حاول يمسك رجلها ماقدر وهو يضحك سحب المفرش وطاحت على السرير..ومن عفرتتتها لفت يوم بيمسكها ونطت بسرعه وخرجت الصاله جلس مكانه مره يضحك مره يكح من صدره
منى: وهي تاخذ نفس وقلبها ينبض بسرعه وتضحك يوم شافته ما لحقها وسمعت كحته زادت قربت وهي تبي تشوفه من بعيد مع الباب الا هو فوجها ارعبها صدق وصرخت صرخه قويه من قلبها
خالد: سكر فمها وهو يضحك : بس يالخبله فضحتينا الامن لو سمعك بيجي يضن فيك شي ..ويبعد عنها ويجلس تعبه صدره ورجع كح اكثر من مره خلف بعض
منى : اعطته موية الصحه الي على الطاوله وهي تجلس : ارعبتني بغيت توقف قلبي لو وقف ماني مخليه اهلي يسامحونك
خالد: ضحك وهو يرش عليها شي بسيط من المويه ويوقف ويميل عليها وهو منحني :هذا اذا حصلوني وقتها يحاسبوني بيكون عقلي راح معك وجسد بدون عقل وش يفيد..ويوقف يوم شاف وجها شلون تغير ..بنزل اصلي واشتري لنا أي شي تبين شي محدد اجيبه معي
منى: نطت واقفه فيها خرجه وماتخرج معه : بروح معك ..
خالد: وين تروحين معي بصلي فالمسجد هنا فالفندق خلاص خليك ماني بمطول ويقرب منها يبوس خدها تبين شي
منى: ايسكريم
خالد: رفع نظره لها ويقرصها بعيونه : شوف النذاله تبين تكلينه قدامي وانا تعبان
منى : خلاص ماابي غير ..وتعد على اصابعها ..ليز ودريتوز و جلكسي بالمكسرات والويفر والساده ووو
خالد: هههههههه فيه بعد يا بابا ماتبين حلاو ام العود
منى: وهي تبعد عنه : مانقول لا جيب معك
خالد: صدق ما ينعرف لك الحين انا قلت بخرج من الفندق بجيب شي من هنا .. باس يدها وخذ المفتاح وخرج
منى: صلت العشاء وكلمت اريج يوم شافت مسج منها وهي تكلمها كانت جالسه فالصاله و على رجولها الاب توب خالد فتحت المفضله بالنت وهي تتصفح المنتديات الي يدخلها بدت عيونها تلف وتتنقل من واحد لثاني وهي مهي مصدقه الي تشوفه قفلت من اريج لانها معد هي قادره تركز على الكلام معها صغرت الصفحه ورجعت تشوف الجهاز وتبحث فيه مهي مصدقه ليه طيب ليه .. رفعت نظرها لصوت الباب
خالد:دخل مبتسم والاكياس بيده :السلام على الحلوين الي يتعبون بابا يجيب لهم حلاوه ويسحب حلاوه مصاص بقلب احمر ويمدها لها..وش فيك؟
منى: ظلت تناظره وهي مكانها وعينها عليه ولا رمشت وصرخت وهي تنط عنده:ليه ماقلتلي ليه تخبي علي ليه وتخنقه وهي تصرخ لا وتضحك علي يوم احكيك عنها هااااه
خالد: ضحك بصوت وهو يبعد يدينها عن حلقه :وش الي شفته هااه
منى: قربت من وجهه وهي تهمس :نجم سهيل
خالد: ناظرها وضحك بصوت عالي وهو يتقدم لجهازه : يالمصيبه محد قدر يعرف وشلون عرفتي
منى : نطت قبله وسحبت الجهاز وتوقف على الكنب وهي تصرخ : منت ماخذه بكمل ..وصارت تنط وهي تصرخ وهي مستانسه من صدق ... وااااو خالد كاتب واااو ماني مصدقه
خالد: وبجديه بصوته وهو مبتسم ويمسكها ويكتفها تجلس ويسحب الجهاز من يدها : بس فضحتيني ..مهي لي
منى: كذاب وربي لك شوف عيونك شلون تضحك...وضحكت ..بخبر امي الي تهزئني عندها
خالد: سكر فمها وبجديه وملامح جاده : منى سمعيني زين ياويلك احد يعرف
منى: ابعدت يده وبجديه بصوتها: وش فيها اذا عرفوا عيب
خالد:فيها كلام كثير ما حب اجيب لنفسي الكلام والنظره المستهزئه منهم انتي عشانك بنت تنظرين لها شي حلو لكن الشباب بيشفونه نقص فيني الي اكتب
منى:باست خده بقوه وبمرح : ماني مصدقه ..وبجديه وهي تلتفت له ...بذبحك لو خليته يكلمها يوم العرس حرام عليك تراني كرهتها الحماره جالسه تلعب على ولد عمها واخو طليقها كله عشان تحرق قلوبهم ..وتلف يدها على ذراعه احكيلي بسرعه معد فيني انطر كل الي تبي تكتبه
خالد: ضحك وبعثر لها شعرها :ههههه صدق انك خبله انتي وش اسمك الحين هناك ليكون رئيسه الحزب في المضاربه الي مسويتها
منى:حطت يدينها على فمها وهي تبعد عنه وصدق الغيره اكلت لها دماغها كله وبجديه بصوتها :خالد من اليوم انت تكتب وانا انزل وارد على البنات ماعندي رجال يرد عليهم حلوه ذي اخليك ترد عليهم وانا اتفرج عليك
خالد: ههههههه ياغياره ..ومعد فيه يقاوم عمره عنها باسها بحب عميق
(حكاية خالد مع الكتابه : اول ماتعرف على قراءة القصص وهو في المرحله المتوسطه في السنه الثالثه حين كان يشاهد اخته الجامعيه ومعها كتاب يصاحبها باستمرار ولا تنتهي منه وكل ما سئلها عنه قالت له كتاب يوم حب يعرف وش الكتاب الي ما تنتهي منه دخل غرفتها وهي في الجامعه بحث عنه بكل مكان وحصله وجد مجموعه اخرى منه اخذ وحد من القصص(روايات عبير) التي كانت تغلفها بتجليد سميك وتنقله من روايه الى اخري حين تريد قرائتها حتى لا تلفت انتباه احد ان بيدها روايه وبسبب الصور التي عليها كان بمكان والدتها ان تهزئها واخذ واحده وحين انهاها اعادها واخذ اخري واستمر يقرأ معها دون علمها عشق القصص واصبح يبحث هو بنفسه عن القصص وحين يسأل من معه هل احد يقرأ دون ان يخبرهم كانت تنطلق منهم تعليقات ساخره واقلها انهم مهم بنات و اصبح يعشق القصص ويقتني لكتاب بارزين ولا يهمه حين يكون في البيت وبيده روايه لكاتب كبير لانه اخذ طريقة اخته بتغليف الكتاب وحين سافر بدأ بالكتابه في روايات قصيره وطويله ولكن كل من معه لم يلاحظ ذلك )
ّّّ
قبل الزواج بيوم منى طلبت من خالد تروح بيت اهلها وتجلس معهم طول اليوم وتنام عندهم وافق لها وهو نشغل مع محمد يساعده هو وسعد لان سعد مسوي عشاء الرجال قبل يوم عرسه بليله في خيام في مخيم كبير اعده ليوم العرس وكان عشاء قمه في الروعه مابين القاء قصائد شعريه لأحد الشعراء من قبيلتهم الي حضر العرس وطرب ورمي بارود ستانس كل من حضر للعرس وسعوا صدورهم بعيد عن ضوضأ المدينه وقصور الافراح ورسمياتها
اليوم الثاني ويوم العرس كان خفيف بالنسبه للمعرس وابو محمد لانه مافيه تعب ومعازيم غير اهليتهم
عند الحريم
مريم :ابتسمت بحياء لمنى الي جالسه تتغزل فيها
منى: ياربي فديتك مي تهبلين انتي وخدودك يابنت وجهك صاير معد فيه لون من كثر هـ الحمار و انتي ما خرجتي للعالم
مي: بنعومه وخجل :منى تكفين بس حدي متوتره مدري شلون تحملتي يومها
منى: بضحك:هههههه لا مسمح لك تقارنين بينا يختي كل ما اذكر شكلي وشكلك الحين احس اني مخبوله مخرجينها من مستشفي
ملاك : تضحك : وانتِ الصادقه مهو أي مستشفى من شهار (مستشفى للامراض النفسيه)
منى: بحده وضحك: مالمجنون غيرك انتِ ولدك يالدب
مي: بتوتر: ملاك كلمتي خالتي ومحمد
منى: يابختك بتسافرين على طول مهو مثلي بجلس لين اخلص اوراق التقديم للبعثه
مي: وهي تفرك بيدها والتوتر وضح بصوتها : بالعكس تمنيت اجلس هنا على الأقل اسبوع وبعدين اسافر بس سعد مصر حتى عرس الرجال قدمه عشان يومها ما يكون عنده شي يشغله
ملاك : منى شوفي الطريق لعمي ومحمد هم عند الباب ..وتكلم مي ..مي قلبي لا تتوترين باين الرجفه بيدك ..
مي:ملاك تاكدي من لبسي جاهز الي بروح فيه
ملاك تقوم وتفتح الدولاب : ايه شوفيه وشنطتك في السياره من اول بس ماما تقول بلاشي تشيلي الذهب بتاخذه معها بس خذى كسسواراتك الي رتبناها
ام احمد: دخلت وهي تسحب رجولها بثقل مهي قادره تقاوم انها ما تبكي هذى مي انيستها فالبيت هذى صوره منها تشوف نفسها فيها بحياها و رزانتها ..قتربت منها ويوم حضنتها ماقدرت ما تبكي وهي تشد من احتضانها باستها وهي تحصنها مع جريان الدم بعروقها باستها وهمست والدمعه على خدها وتمسح دمعة مي : الله يوفقك ياقلبي ويسعدك ..وتحط يدها على قلب مي وهي تهمس تدعي بصوت.. يارب مع كل نبضه من نبضها ازدها ايمانً وسعاده
مي :وتحاول تتماسك ماتبكي وتعدم وجها وتبوس يد خالتها وراسها وهمست بنبره باكيه :ادعيلي خالتي وتقرب من اذنها وتهمس حاسه قلبي بيوقف من خفقاته
ام احمد : تحضنها وتهمس فاذنها : لا تخافين ومثل ما قلت لك لا تخلين خجلك يدمر حياتك معه ولا تنسين انه رضى ربك منى رضى رجالك بدون ما تخلفين الله وحكمي عقلك مثل ما عودتيني قبل كل شي تسوينه وباستها على دخلت ابو محمد
ابو محمد: وقف مكانه وهو يذكر الله عليها قرب منها وهي تحب يده لف يدينه حولها ودمعت عينه ماقدر ينطق حرف واحد لها ما قدر هذى ريحة الغاليه شبيهت امها الي كل ما شافها كانه يشوفها قدامه مسح دمعته بغترته قبل يبعد عنها ويحب راسها وجتر الصوت بصعوبه ليظهره مهتز : الله يبارك لك يابوك ويوفقك ليجلس على الكرسي ويغطي وجهه بغترته ويبكي لم يحتمل فراقها لا يحتمل ان تغيب عنه مي غاليه زود عن خوانها الي عمره ما بي فرق بينهم بمعاملته
مي يوم شافت دموع ابوها بكيت من قلبها بصوت وهي ماسكه محمد
ام احمد : تدري ان ابو محمد يعز مي من معزته لامها ولشبها الغيره بقلبها منها عمره ما اظهرتها شي طبيعي تغار حتى لو وهي ميته هي بشر ولو نزعت الغيره من قلوب النساء لكان اولى ان تنزع من قلب ام المؤمنين رضوان ربي عليها السيده عائشه حين كانت تغار من خديجه رضي الله عنها وهي ميته
اقتربت منه وهي تربت على كتفه وتبتلع دموعها :ابو محمد اذكر ربك صيحت البنت وبتعدم زينتها ..يمه مي خلاص لا تخربين مكياجك وتظهرين لناس وعيونك محمره وتاخذ منديل وتبعدها عن محمد الي يربت على ظهرها و تشوف مكياجها وحمدت ربها انه كله ضد الماء ولا الدموع الي معبيه خدها كان غسلته ...عطوني مويه لها ..وجلستها وهي ترقيها وتنفث عليها يوم شافت ارتعاشها
منى وملاك عطوها ظهرهم وهم يبكون بس ما يبونها تشوفهم
ابو محمد : بعد ما تماسك وخرج الى كان كاتمه بدمعته الي نزلت وقف بعد ما مسح دموعه وقرب منها ويمسكها مع يدها : قومي يبه خلينا نتصور ويدخل رجالك طيارتك ما بقي عليها كثير
تصورت معهم وخرجت خالتها والبنات ويدخل سعد الي قبل ما يرفع نظره فيها كان يحصنها من نظرته خاف يعجب فيها ويدخل الشيطان بنظرته واخذ يردد
"توكلت على الحي الذي لا يموت والحمدلله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك اللهم احفها من جميع جوانبها و جنب الشيطان عنا و احمنا بحماك لا اله الا انت عليك توكنا وبك نبدأ " رفع نظره وهو يسمي لحسن ما رآى اقترب منها وقبل جبينها وهي متكحله بحيائها ولم ترفع عينيها اقترب من اذنها وهو يهمس بارك الله لي ولكِ وجمع بيننا بخير ياقلبي
مي : من دخوله عليها لا تعلم ماذا حدث لها استكانت رجفتها وخوفها استكان كل عضو بها وبعد سماعها لعذب كلامه سري بحسدها كسريان الماء ليطفي ضماء العطشان وقفت بينه هو وابيها ولتقطت لها صوره معهم ومحمد يقف بجانب سعد
ابو محمد:يقبل جبينها قبل خروجه ويخرج هو محمد
مي رفعت نظرها يوم كان يقولها بضحكه وهو يهمس شكلي صفر على اليمين واليسار بجانبك بتسمت وهمست :بسم الله عليك الحال من بعضه
سعد:بضحكه وهو يمسك يدها ويهمس : وش جاب الفرجال للمرسام بدونها هو ولا شي
مي ضحكت بصوت منخفض وهي تتذكر منى واسمائها له وهمست :وانت كل تشبيهاتك رياضيات ماغلطت منى يوم تلعب باسمك بجوالي
سعد : بضحك : هي وينها ماتبارك لي ياني حاقد عليها لو كان عرسها بعدنا كان رميت عليها طرطيعه من طرطيعها الي تبهذلنا فيها زمان لكن الحين وش يفكني من رجالها
بعد ما انهت تصويرها
وقفت في الصاله وسعد يدخل غرفة اهله مع اخته يبدل ثوبه وهي تنزل وتبدأ زفتها
نزلت وكانت جدتها واقفه عند الباب سلمت عليها وحبت يدها وراسها وهي تدعيلها ودموعها فعيونها وتمسحها بشيلتها تقدمت بجانب الباب واول ما بدت تسمع الصوت اخذت نفس عميق و هي تناظر خالتها الي تشجعها بعيونها سمت وبدت اول خطوتها للخروج طلت وقفت بخجل كلمعه الؤلؤ وبريقه بين احشاء صدفته بشموخ لا يظهياها احد بطلتها وقفت بثبات لثواني خطت خطواتها بتالق وبريق ملفت لكل من يناظرها ورسمت ابتسامتها الصافيه العذبه طلت بفستانها الابيض بقماش الدنتيل من اعلى ويتسع بتدخيلات من قماش الستان من اسفل وتسريحه رومانيه مموجه بطول شعرها وتغطيها طرحه دنتيل فاخر مثبته على الراس وتجمع اسفل الشعر و وتنساب باكمام وتسير خلفها لتعطيها فخامه رفعت راسها ليزيد من بريق نحرها عقدها الالماس خطت وهي تسمع اعذب الالحان الرومانيه الهادئه وامامها طفلتان من بنات اخوت سعد ينثران الورد وهما ترتديان فساتين تفته بقصه رومانيه عبرت مسارها وبيدها مسكتها من احب الورد لقلبها ورد الجوري بنعومة ملمسها المخملي العذب
وزينت القاعه بمفارش سوداء وعليها قطع من الستان الاحمر وورود حمراء والكوشه كانت كقطعة الؤلؤ وبها برق الورد الاحمر اكملت مسارها لتقف حين وصولها وتعزف المطربه
وملاك ومنى حولها
لتخطوا ام احمد مجبره بطلب من بناتها على اغنية ست الحبايب ياحبيبه بفستانها الذهبي وهي تبتلع دموعها عن الهطول وهي ترى اجمل زهراتها الثلاث يقفن بانتظارها ومن بالصاله دمعت عينه لمرآها وهي تسير ورجفت شفتيها تعلن عن عدم قدرتها على السيطره لمشاعرها وصلت لهن ليقبلن راسها و البسنها طقم من الالماس
لتعلوا اصوات الصديقات بتشجيع وصفير
ام شذى وهي تهمس لبناتها وتمسح دموعها : الله يوفق بناتها ويستر عليهم ما شفت بحشمتهن وش زينهن وهن مستترات وتقرص شذى بيدها شوفي وانتي تعانديني يوم اقلك خلي فستانك بكمام وترفضين يوم عرسك شوفي وش زينهن فساتينهن ساتره ولا وحده دخلت على رجالها وهي متعريه
شذى: وهي تدعك مكان قبضة امها وهي تضحك: يمه حرام عليك فستاني ماكان عاري مره
لم تطل بجلستها بعد ان بارك لها الجميع عادت الى الغرفه لتبدل فستانها بعد ان اغتسلت وازالت كل المساحيق من جسمها و تصفف شعرها لها مصففة الشعر بستشوار ولف اطرافه المدرجه ..ارتدت فستانها بكم قصير الذي يصل الى نصف الفخذ مع بنطلون جينز فاتح ورتدت بوتها
ملاك : بسرعه مي محمد يقول عجلي
مي : خلاص ما بقي شي بس عبباتي يوووه انتظري ما صليت وتري وتنزل بوتها كلميه بس شوي اصلي
ملاك:اوكي صلي وبجيب جدتي تسلمين عليها قبل تخرجين ..خرجت عنها وكلمت محمد وراحت جابت الجده معها وكانت لا بسه عباتها ومتحجبه ودعت الكل و انتظرت عند السياره تبي تودع ابوها سلمت عليه وراحت مع سعد وصلهم السواق للمطار
الجده : وهي جالسه في الغرفه وتمسح دموعها
ام احمد: تربت على كتفها وهي تحاول تصبر عمرها : خالتي محمد بيوصل ملاك البيت روحي معها الحين انا بعدني ماجمعت اغراضنا
الجده: برجع لبيتي مع بناتي
ام احمد وهي تحب راسها والعبره خانقتها : خليك معي اسبوع تصبريني على غيبتهم عني
الجده : وهي تضغط على يدها بحنان ممتنه لها لتحفيها وحنانها لعيال بنتها كنهم قطعه منها : ابشري ماردك وانتي بمكانت الغاليه
ّّّ
بيت ابو محمد
محمد : بعد ما دخل جدته غرفتها وهي مستنده عليه خرج وطلع يركض لغرفته وهو عند الباب وبضحكه بصوته : ياويلك مني لو بدلتي فستانك قبل اجي سامعه
ملاك: وهي تلف حولين نفسها بفستانها اليلكي وشعرها بتسريحه متداخله بطول شعرها بشكل ضفيره من الخلف مزينه بشرائط صغيره : شوفني قدامك شو تبي كمان ما مليت عينك منه
محمد: ويحملها بين يدينه وبزعل : لا تلفين خطر عليك وعمري ما راح امل من النظر لك يا قلبي ..وابي اجلس اسولف معك وانتي بزينتك ولا الزينه بس لهم وانا لا
ملاك : باسته بنعومه اذا تبي كل مره بتزين لك مثل العروس بس اطلب انت واذا متزينت لنظر عيني بتزين لمين متهمني أي عين تشوفني غير عيونك يا حبي
محمد: باس خدها ونزلها بروح اجيب ابوي وخالتي جهزي لنا جلسه معتبره زين سوى فينا سعد الي ماخلا عشاء الرجال بنفس اليوم
ّّّ
منى : بعد ما رفعت كل اغراضهم مع امها كلمها خالد تخرج : امي خالد برا باقي شي ولا اروح خلاص
ام احمد: لا ياقلبي الله يستر عليك اخرجي لرجالك ونتبهي لعمرك
منى: لبست عباتها وباستها وخرجت ..واول ماطلعت فالسياره بعد ما سلمت ..وتخرج ورده حمراء اخذتها من مسكت مي وتعطيها له ..
خالد: وبضحكه : وحشتيني ما ابي ورده اكيد سرقتها من داخل ابي اسمع كلمه حلوه مهو ورد حرام عليك تاركتني لوحدي يومين ما شفتك
منى: بشاعريه : ترد ورده مني قطفتها يديني من بين كل خواتها عشان ترتوي بيدين حبيبي وتخجل اوراقها من مسكته لها ويزيد فوحها لتخترق انفاسه
خالد : ناظرها ثواني وهي مغطيه وجها ما يشوف منه شي ويمسك يدها ويبوسها : اقبل يدين قطفت وعطت من فوح جسدها عطر يروي الورد ويسكت انفاسه ..وبضحكه بنبرته ..صدق المثل من عاشر الناس اربعين يوم صار مثلهم انتي ماكملتي اسبوع واشوف فيه بوادر تحسن بالرمنسيه ويمكن تكمل بمشروع كاتبه مستقبلاَ
منى: بضحكه : وهي صدق مشتاقه له ولهانه عليه وبهمس :انا مستحيل حياتي
وصلوا غرفتهم واول ما نزلت عباتها وخالد جالس
خالد: منى بسرعه ابي اشوف وش لبستي ما يكفي تشوفك عيون الناس قبل اكحل عيني بشوفتك
منى:وهي تشد من عباتها وبضحك : لا مابي تشوفه بعدين تعصب علي اعرف ما بيعجبك
خالد: وقف وقرب منها وهو صدق شاك انها تسوي أي شي يتوقعه مع جنانها وبجديه بنبرته : منى اشوف وش لابسه ولو ماعجبني احلمي بعد اليوم انك تخرجين من البيت وانا ما شفت وش لابسه
منى: بجديه بنبرتها : عيوني مهو بنا الي ينقالي هالكلام انا ربيبت ناصر وانوار واسأل امك اذا متدري عن امي وتفصخ عباتها بزعل وهي لابسه فستان حرير ناعم غبار الورد ماسك بشكل سمكه مع جكت جبيرلحمي و ورود صغيره بنفس لون الفستان ونفس الورود منها بشعرها
خالد: صدق انحرج منها وافتنه شكلها الطفولي بس هي الي خلته يقول الي يقوله : قرب منها وهو يحب راسها ما قصدت انتي الي قلتيه شككني بصراحه من كثر مقالبك تخلين الواحد يشك فيك
منى: بزعل وهي تبعد عنه : ولو يعني منت عارف تربيتي المفروض ولا واحد فالاميه يدخل الشك لقلبك
خالد: يلف يدينه على وسطها وهو يهمس عند اذنها : عمري انتِ يهون عليك تزعلين علي وانا ميت شوق لك ويلفها يشوف وجها والدموع بعينها تكفين ياعمر خالد كله انتي الا دموعك
منى: بجديه بنبرتها وهي تهمس : كل شي عندي اتقبله الااحد يشك بتربية اهلي لي ما ارضى على امي وابوي كلمه اذا صدق تعزني لا تغلط عليهم
خالد:قبل جبينها بعمق وهو حاس بجرحه لها انتقل ليعتصر قلبه : اقدر اقول اسف لاني غلطت قلطه كبيره بحقك وحق اهلك ياقلبي واوعدك معد اعيدها ابد واذا غلطت عليهم بيوم ازعلي علي ..وبضحكه بس عاد ليطول زعلك ما اتحمل ويقرص خدها خلاص عاد فكيها من تكشيره ..ويمسح على شفاتها يهبل لونها الوردي ..
ّّّ
وصلت رحلتهم بالسلامه الي راح تكون بجوله في كذا مدينه مع قروب سياحي لمدة (15) يوم
كانت البدايه في النمسا
في الفندق
مي كانت متعبه جسدينا وتضغط روحها المخنوقه لبعدها عن اهلها لتزيد من تعب جسدها ازالت عبائتها وعلقتها في حين سعد يدخل الشنط من العامل لداخل الغرفه وقفت وهي منكسه راسها حياء من تواجدها معه
سعد: ابتسم وهو يقترب منها ويبعد شعرها عن وجها :مي ناظريني
مي: رفعت نظرها بخجل
سعد:بهدوء وحنيه :اذا صدق لي معزه عندك لا تخلين خجلك الي دوم يبعدك عني حاجز بينا انا اعشقك مهو لجمالك ولا لجسمك صحيح كلها فتنه من ربي لكن اعشق فيك اسلوبك وذكائك عمري ما كلمتك بموضوع الى احصل له عندك اجابه و رآى سديد ومقنع ويهمس عند اذنها بنبره حنونه لا بعد حد..ولا تفكرين انه بيوم بجبرك على شي وانتي منتى مستعده له حنا بشر الله ميزنا بالعقل محنا بهايم .. توضي وخلينا نصلي و خذيلك شور دافي ونامي
مي: احرجها كلامه اكثر من انه ريحها وقصتها زادت بحلقها لتخنقها وتظهر عبرتها وهي تلجى لصدره لتريح راسها وتبحث عن الامان والسكن وتبكي
سعد:يحنيه : مي اسف اذ احرجتك و جرحتك بس ما كان قصدي غير راحتك هي اهم شي عندي
مي : وهي ترفع راسها وبدون ما تناظره وتبعد قليل عنه وبهمس :لا تتاسف انا مخنوقه لبعد اهلي وخرجت العبره
سعد بمرح وهو يمسح خدودها بيدينه الثنتين ويضحك : اذا العبره كل مره بتخرج ياهلابها وانتي بين ايديني ..يالله قلبي التعب باين بعيونك روحي انتي استحمي قبلي
ّّّ
منى: بعد ان اكملت جميع اوراقها
خالد :قرر انهم يسافرون ماليزيا قبل دوامهم بثلاث اسابيع شهر عسل ومن هناك تكون وجهتهم الى لندن ومنها يكون قضوا مع اهلهم اكبر وقت من الاجازه ..وقرر الانتقال الى شقه مفروشه بدل الفندق ولهم الحين منتقلين ثلاثه ايام
منى: وهي في المطبخ ترتب الغداء مرسلته امها مع السواق : خالد حبيبي ممكن تجي شوي
خالد: وهو عند الباب : هلا عيوني وش تبين
منى: شيل الصينيه(تبسي كبيره فيها الاكل ) ثقيل علي
خالد: وهو يشيله : مقدر اناعلى الدلع ..ويدلع صوته كانه بنت ..يااالبي ظهري اتكسر
منى: وهي تضحك وتخبطه على ظهره ومعها الببسي بكيس :ياحلااام تعبتي ياقلبوا بعدك ما شفتي شي (عادت كلامه لها يوم ماتبي تسوي شغله )
بعد ما تغدوا وخلصوا غداهم خالد عند المغاسل الخارجيه بجانب الحمام قام يغسل ويتوضأ مع سماعه لاذان العصر منى اقتربت منه دون ان يشعر بها ورمت المفرقعات (طرطيعه) وهي تحمل كميره فيديو صغيره جداً وضحكت حتى دمعت عينها وهي ترى منظره منتفضاّ وهو مرعوب من الصوت الذى كان بين اقدامه ليختل توازنه وبحركات عشوائيه بيديه ورجليه و يتزحلق وضرب بجانب راسه في الجدار وهي مستميته عليه من الضحك التفت لها بنظره حاده وناريه لم تشعر بها ليقف ويقترب منها ويخرسها بكف نزل على صفحة خدها لتبتلع ضحكاتها مع صدمتها وتسقط الكمره من يدها وهو يقف امامها يصرخ : كل شي عندك مرح ولعب بس كافي حتى الوضوء وعبادة ربك ادخلينها بلعبك وبتعد عنها وهي متصلبه مكانها
لم تتوقع منه ان يفعلها ولو بعد سنوات كيف وهي لم تكمل الشهر انتفضت وهي تقف مكانها لتركض الى المجلس وتجلس باحد اركانه وهي تبكي
ّّّ
الفندق
مي : ياعمري قوم كلها ثلث ساعه و يحرك الباص
سعد:مكسر من رحلة امس والمطر الي كان اكثر الوقت انقلب :يالقبي خلاص اليوم محنا بريحين معهم مهو تقولين شفتي المنطقه الي بيرحونها اليوم خلينا هنا واذا صحيت نلف ونتسوق خليني انام
مي : بجديه : قوم بلا كسل الرحله مع مرشد غير اعرف اشياء ممكن معرفها ولا اعرف تواريخها واحداثها ..وشافت انه بيطنشها ويكمل نومه باسته على خده بخجل تكفى حبيبي قوم اذا خرجنا بيروح كل الكسل الي فيك
سعد: وهو يفتح نص عين وببتسامه : بوسي الخد الثاني عشان تفتح عيني ويكون فيه عدل مايزعل واحد انك فضلتيه على اخوه
مي : ضحكت وهي تسحبه مع يده تجلسه: قوله لايزعل اول متلبس ابوسه
سعد: خليك عند كلمتك ..وقام ودخل اخذ له شور على السريع وخرج وملابسه مثل ما تعود كل يوم جاهزه هي مطقمتله على ذوقها خلص لبس وتعطر قامت وقفت عنده سكرت له ساعته وهو على طول نزل نفسه لمستوها وياشر على خده باسته ولفت بتمشي وصرخت وهي بين ايدينه شايلها ..سمعيني أي شي من القصائد الي تحفظينها انزلك
مي :اذا خرجنا وحنا في الباص اقلك
سعد: تبينه يحرك لا تقولين بظل شايلك وماني خارج
مي : سعد
سعد : ما سمعت اسمي بتقصدين فيه
مي ضحكت : طيب ..وبخجل موسموم على خدودها
أحبـك كالبـدر الـذي فـاض نـوره
علـى فيـح جنـات و خـضـر تــلال.
سعد : يوم شافها سكتت.. كملي ..ما قلت بيت قلت قصيده
مي: كملت وبحرج منه :
وجـهـك و الـبــدر إذ ا بـــرزا
لأعــيــن الـعـالــم بـــــدران.
أنـا و الـحـب تـوأمـان خلقـنـا
و تلانـا فـي العـشـق كــل حبـيـب.
و أدرك الليل سر الحـب فـي قلبـي
فظـل يهـرع خلـف الصـبـح نـشـوا.
فتنت منـك بأوصـاف مجـردة فـي
القلـ ب منهـ ا معـانٍ مـا لهـا صــور
فلو كان لـي قلبـا ن عشـت بواحـد
و أبقيـت قلبـاً فـي هــواك يـعـذب.
أحـبـك حـتـى كــأن الـهـوى
تجـمـع و ارتــاح فــي أضـلـعـي.
و تعطلـت لغـة الكـلام وخاطبـت
عينـي فـي لـغـة الـهـوى عيـنـاك.
أشكو الغـرام إليكـم فاقبلـوا شغفـي
و لـو شكـوت لصخـر رق و احترقـا.
و تمـنـى نـظـرة يشـفـيبـهـا
عـلـة الـشـوق فـكـانـت مهـلـكـا.
سـوف تلهـو بنـا الحيـاة وتسخـر
فـتـعـال أحــبــك الآن أكــثــر.
و الله ما طلعـت شمـس و لاغابـت
إلا و ذكــرك مـتــروك بأنـفـاسـي.
سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة
ولكـن أحاديـث الغـرام هـي الخـمـر.
سعد : تنهد وهو يرآى وجها المشتعل من حياها وهي مغمضه عينيها وتقولها بصوت كتغريد البلبل همس : صوتك وانفاسك هي الخمر الذى ارتوي منه بفيض من الرحمن لا حرمني لذته بدنيتاً وجنانً
ّّّ
خالد: دخل الغرفه وهو ممسك براسه الذى به قطرات من الدم مسحها بمنديل وهو مقهور لرد فعله كيف يصفعها كيف اخذ منديل نظيف ووضعه مكان الم ولبس الطاقيه وشماغه وخرج وهو يسمع انينها خرج مسرع يريد الابتعاد قليلا لا يستطيع التحمل لسماعه بكائها وهو يعتصر من الوجع لما فعله بها لماذا تصرف كذلك وكسر ضحكتها لماذا ذهب الى المسجد وقبل دخوله دخل الميضأ(مكان الوضؤ) توضأ لعل الله يفرج همه بوضوئه فالم روحه يطبق عليه ويخنقه لعلها تزول مع نهائه لوضوئه صلي العصر وغادر كل من بالمسجد لكنه لم يستطع الخروج متعب من فعلته متعب كيف يواجها كيف ولتفت الى الذي يتحدث امامه وضنه يكلمه وهو يقول لا بتكون عن ترويع المسلمين... لا ياشيخ ماتنفع تكون محاضره افضل تكون بخطبة الجمعه ..ايه كثر المزاح والترويع لخلق الله ومايدرون انه منهي عنه
ابتسم خالد وهو يحمدالله وقام من مكانه كانها رساله انقاذ من ربه له دخل البيت وكان هادي
منى: بكت بحرقه حتى حست بالوعه وخذت تركض الى الحمام وتفرغ كل ما تناولته وقفت لتغسل فمها ووجها واثار يده على خدها لتعود لنحيبها الموجع اقفلت الباب بقوه لتستحم وتطفي المها لانها اتسخ جزء من ملابسها من ترجيعها حتى وهي تستحم دموعها لم تقف خرجت ورتدت ملابسها وجلالها لتصلى ودموعها لم تجف
بعد ان انهت صلاتها تمددت لم تستطيع ان تقف عن سجادتها ونامت على جنبها عليها وهي تغطي وجها بذراعها والاخرى تحت راسها كان بامكانه الصراخ عليها تهزيئها لكن ضربها عمره محد من اهلها مد يده عليها بكت بشهقات مكتومه بصوت انين موجع
خالد: وقف عند باب الغرفه انينها طعنات بصدره يحس بالم بكل جسمه لصوتها كوخزات الابر ورجوله ثقيله يسحبها سحب حتى وصل اليها ويجلس بجانبها ويرفع راسها ويلمها بين يدينه وهي لم تقاومه بل زاد صوت بكائها الموجع ليفجر له ضلوعه ويهمس بالم اختناق صوته بين حباله الصوتيه.. انتي غلطي ورد فعلي من روعتي ماكنت بعقلي يوم سويتها كنت تحت تاثير الرعبه منى قلبي خلاص ذبحتيني بصوتك تكفين خلاص ويمسح على ظهرها يحاول من تهدئتها لكن ظلت تبكي فتره
منى:مقهوره من ضربه وكلامه بكيت لين شعرت انها تعبت ابتعدت عنه ودون ان تناظره وبصوت لم يظهر بوضوح من بين شهقاتها : ما يشفع لك ..وقفت وتجهت للسرير وهي مازالت تلتف بجلالها لترفع غطائه وتدخل بداخله وتغطي حتى راسها
خالد: قام وهو مكسور من داخله عليها وعلى حاله اقترب منها ليسمعها تئن ..
منى: خليني لوحدي ...
خالد :ويرفع الغطأ عن وجها بخليك الحين بس بينا تفاهم ويحب راسها ويبعد عنها ويخرج ليجلس فالصاله وهو يزفر الم وحسره انزل شماغه و الطاقيه وقد وقف الدم و هو يريد ان يتمدد لمح كمرتها ليقف بوجع وياخذها ويلف شريطها الذى لم يقفل ومازال شغال ويشاهد صورته التي ابتسم لها بحسره كانت مضحكه بصدق لكنها طاعنه لوجدانه وهو يسمع صوته دون ان يشاهد ما احدث من شرخ بينهم اقفلها و اخذ جهازها هو الذى على الطاوله امامه وفتحه يريد ان يجمع اكبر قدر من الكلام الذي سمعه لعل يكون هو ما يمحي ما حدث بربطه بربه ودينه ويكون حجه تغفر له بسببها
تصفح الكثير والكثير لم يشعر بالوقت وهو يقرأ الا مع اذان المغرب قام ليتوضأ ودخل الغرفه وهي نائمه والتكيف مغلق اشعله عليها وحين عودته قرر ان يوقضها للصلاه بعد عودته توجها لها وحين رفع عنها الغطأ كانت تتصب عرق وخدها عليه اثرواضح لقوة الصفعه التي نزلت عليه قبله وهو ينتفض لحرارة جسمها ليحاول ايقاضها وقام ويقفل التكيف عاد عندها ليرفعها يجلسها ..منى قلبي قومي تنفسها كان حار يعلم ضعف جسمها وهو لا يقاوم الحراره ترتفع به بسهوله ازال عنها جلالها ليحملها بملابسها ثوبها القصير ويدخلها تحت الماء و يقفل السداده مع تفتيحها لعيونها وتريد الخروج ..خليك لا تتحركين ..ويركض ليحضر قليل من قوالب الثلج التي في الثلاجها ليضيفها لتختلط مع الماء ويمرر احد القوالب على خدها الملتهب كالتهاب روحه وحتراق انفاسه وهي تحاول ابعاده امسك يدها ليقبلها ويصب الماء على راسها ثواني قليله وشعر انها بدت تفيق من الحراره وتنخفض عنها حين فتحت عينيها قبل جبينها بقوه وهو يردد بداخله الحمدلله ..بجيب روبك انتظري.. احضره ..انزعي الي عليك والبسي الروب وفرد لها الروب وهو حاجز بينهم ونزعت ملابسها والبسها هو لياخذ ملابسها من يدها لتدخل يدها الاخرى وحين اراد وضع ملابسها بجانب السله انتبه لملابسها المتسخه ليزيد من لوعته عليها اخرجها وهو يغطي شعرها ويعيدها الى السرير ويغطيها ويحضر لها الماء لتشرب وبندول يعلم انها لن تاكل وهي بهذا الحال جلس بجانبها فتره قبل اذان العشاء فتحت عيونها وهي منتفخه اجفانها من كثر ما بكت لامس جبينها ولم يكن هناك سوى شي بسيط من الحراره مسك يدها التي تبعد شعرها عن وجها وقبلها قومي اذا تعبانه اوديك المستشفى خلعتي قلبي من مكانه عليك
منى: جلست وهي تلف روبها عليها بحكام وصوت ابح من البكاء: وش الي صار لي
خالد: يمسح على شعرها ويحب راسها ارتفعت حرارتك قومي ياقلبي اذا بعدك تعبانه اوديك
منى: تسند راسها لظهر السرير :وبدون ما تناظره : لا
خالد: مسح على راسها بصوت موجوع يظهر الوجع من بين تنفس حروفه وهو يخرجها : منى تكفين قومي صلي المغرب الي فاتك وبنزل اصلي العشاء ولا رجعت تكفين ابيك تسمعيني ونتفاهم باس راسها وقام بدون ما يزيد حرف دخل توضأ واخذ له ثوب نظيف لبسه ومسح على شعره ومشطه بحذر بدون ما يخدش الجرح وخرج بدون شماغ
منى: نزلت راسها عنه وهو يغير و مهي قادره ما تبكي انتظرت لين خرج ونزلت دموعها مسحتها وهي تقوم وترجع تاخذ لها شور و تتوضأ وتلبس وتصلي خلصت قبل رجوعه رجع وهي واقفه عند التسريحه تلم شعرها بمشبك صيني
خالد..اذا خلصتي تعالي الصاله ابيك ..راح شال صحون غداهم الي بعدها على الطاوله ورتب الطاوله وحط الصحون في المغسله بعد ما افرغ الباقي من الاكل بكيس خاص له شغل الغلايه وسوالهم كوبين كبتشينوا وخرج وهو ينتظرها فالصاله شوي وجات مسكها مع يدها وجلسها عنده وهو لا ف يده على كتفها تنهد وهو يشوف الاثر من جهته على وجها حب راسها ..منى ابيك قبل تشوفين شي وانتي احكمي بنفسك مسك الكمره شغلها وقربها منها ..
منى: بعدتها عنها وهي تنزل دموعها ما ابي اشوف
خالد : اغمض عيونه وهو يلمها له اكثر منى اذا ما شفتي وفهمتي الي بقوله بعد ما راح تستوعبينه غير بعد ماتشوفين حط الكمره بين ايدينها ودموعها على خدها وهي شغاله هو ابتسم مره ثانيه لشكله لكن هي زادت دموعها ..وقف الصوره ..منى شوفي شكلي هنا شوفي نظرتي بالبدايه كيف ورجع شغلها وشفيها هنا وحده ..حركت راسها لا ..لف وجها جهته وهو يمسح دموعها ياعمري نظرتي الاولى و احد مصدوم ومرعوب والثانيه دخل فيها شيطان يبي ينتقم لعمره وانتي شفتي بعينك كيف الظره مختلفه وتر الاسلام نهى عن ترويع المسلمين حتى لو بالمزح ويسحب الجهاز ويفتح الصفحه لم يقفلها شوفي بعينك الاحاديث
ويبوس خدها بخفيف ما يبي يالمها اذا موجوعه منه ...لا دخلين الشيطان بينا وتفرحينه وعد منى اني مهما ارتعبت او عصبت بعد كذ ا امسك عمري وما ارفع يدي ابد عليك منى هذى اول مره امد يدى عمري ما ضربت وجي اضرب روحي ترى الضربه اذا انتي تضنين انها بجسدك هي بروحي الصفعه فيني اكثر من الي تحسين فيها الحين
منى: ومن بين دموعها كانت تشوف الكلام مع سماعها لكلامه الامها ما تقرأ ياما روعت اخوانها وارعبتهم بس ما تعرف انه انها ممكن ربي ما يامنها من فزع اعظم يوم يوم القيامه سندر راسها لصدره وهي تبكي وتشهق ..سامحنى ما كنت اعرف كنت احب العب وارعب اخواني مدرى مدرى انه ما يجوز
خالد: ياعمري حتى انا مكنت اعرف انه لاهالحد غير يوم سمعت الشيخ يتكلم عنها وطلعت وشفتها قومي خلينا نخرج مثل محنا مخططين نتعشاء برا ..وبضحكه ..ونخلي الشيطان يموت حره وحسره الي ما قدر علينا
حرّم النبي صلى الله عليه وسلم تخويف المسلم وترويعه ونهى عن إدخال الرعب عليه بأي وسيلة فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يسيرون مرة مع النبيفي سفر فاستراحوا ونام رجل منهم فقام بعضهم إلى حبل معه فأخذه وأمَرَّهُ على جسد أخيه النائم ففزع فقال صلى الله عليه وسلم " لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا "رواه أبو داود
وروى ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله((من أخاف مؤمنًا كان حقًا على الله أن لا يؤمّنه من أفزاع يوم القيامة))
ّّّ
بعد سته اشهر
بيت ابراهيم
مريم : تداعب ابنها (تيم) الذى يكمل السته اشهر بعد ان ماتت رعبا عليه وهي تنجبه في نهاية السابع ويكمل الشهرين وهو بين الاجهزه خوفا عليه وليكتمل نموه
برهيم : كان يحمل اغراض التيم الحليب والحفائض : ليه نومتيه وياخذه منها
مريم برعب على ولدها وهو بين يدين ابوه : حرام عليك تكفي مترعبه لي توه رضع ونام شوي يقوم لا تقومه
ابراهيم يدخلبه الغرفه وهي تتبعه ينومه فسريرهم ويلبس ثوب البييت وينام جنبه وهو يداعب انفه بخد ابنه
مريم : غطتهم وهي تقبل خد براهيم بحب عميق لا تشعر به الا من عانت حرمان الضنا ووقف معها زوجهاهمست عند اذنه : انتبه لا تنقلب عليه
ابراهيم يسحب يدها الي على كتفه ويقبل باطنها : ريحته وريحت امه تخدرني وتجيب لي النوم
مريم : بتسمت وهي تسحب يدها منه :عاد عن العياره الحين لا خذته بحصل ريحتك مطبوعه فيه وبتلصق فيني ..
ّّّ
شمايل : وهي تعبانه من الحمل وهي بشهرها الثالث تعبت كثير من الوحم وضعفت ما فيه شي يجلس بمعدتها كله ترجعه ولها اسبوعين بدت تتحسن حالها جالسه مع عمتها في الحوش والقهوه والحليب بترامس
ام حسن :حرمه كبيره في السن لا تستطيع الحركه بمفردها لكنها حكيمه ونبيهه وبصوت اتعبته السنون :يابنتي اذا الوعه الي معك من رجالك روحي بيت اهلك ولا يموت وليدك من الجوع يابنيتي مهو بعيب كثير يتنسون على رجالهم وتجيهن لوعه ما يقبلن الاكل
شمايل باحترام عميق كعمق مشاعرها لها تحبها محبه فاقت كل الحدود كانت لها السند بعد الله بزواجها تنصحها بدون ما تنتظر منها السؤال : يمه لوعتي مهو من رجالي نفسي صاده عن الاكل واذا اكلته مايطب بطني بس الحمدلله اليوم اكلت شوي
حسن : يجلس في مكانه بينهن ويتكي وبيده حبات رطب يناول امه الينها ويعطي زوجته وبحنيه ويحطها بيدها وهو ماسكها : كليها الله يجعلها ثابته بجوفك ويرد صحتك عليك
شمايل : اعطته حبتين من الي بيدينها الي حطها وكانت ثلاث : كل انت هذى باكل حبه
حسن : السنه تكلين ثلاث ولا سبع وامي لوني محصل الين كان جبته لها لكن ماتقوى على هذا ويكلمها بصوت منخفض : كلمتي الدكتوره
شمايل:تتكي معه على نفس المركى: ايه تقول عادي خليك على الفتمين والحبوب اذا خلصتي الثالث يبدا يخف
حسن : شلون هي بلاه مهو بفيها ميثبت بجوفها اكل خلينا نشوف وحده غيرها
شمايل :تبتسم وتمسك يده : لا فيه كثير مثلي وتهمس بصوت منخفض اكثر تدري امك تضن لوعتي بسبتك مسكينه كسرت خاطري وهي تقولي روحي بيت اهلك ولا يموت ولدك
حسن : ضحك : يابعد حي يمه ماتدرين انها متوحمه علي وعلى ريحتي ماتبي فرقاي
شمايل :مبتسمه خجل وتهمس بزعل : الشرهه علي الي اخبرك بتمسكها لي الحين
حسن : لا يالغاليه ماتدرين انه زاد من كثر غلاك عندي
(شمايل :بداية حياتها كانت مكسوره لان والدها تحمل كل امور زواجها كانت تضن منه انه يوفر عليه حتى تكون هي ليست بحمل لاحد سواه ليهديها هي وبيتها لزوجها ولكن منذ يومها الاول اخبرها حسن عن تكفل والدها بكل شي وهو خجل منها ومنه فتح لها قلبه ليخبرها باسراره بدت تجد نفسها تنجرف معه وتفعل المثل كان يداري صحتها اكثر منها ومالم تلاحظه هي وهو لاحظه انها حين تكون بمنطقه مزروعه بنباتات بلا رائحه لا يتعب صدرها فزرع لها ارضية الحوش بالعشب وبركن الحوش نافوره تدفق الماء فهي ماخفف عنها فنسبة الاكسجين من الخضره والماء هي ماتجعلها تتنفس بسهوله واذا كنتم تسألون عن قلبي فاني جعلت القلب للخالق يتصرف به كيف يشاء فحبي لحمد عميق بعمق طفولتي لن ينمحي ويظل ذكرى ومعزه خاصه له بقلبي لا يعلمها سوى خالقي ولم اخن زوجي ولو لثواني بالتفكير بغيره فلول عرضوا علي رجال الدنيا وحمد معهم مافرطت في زوجي فهو زوج دنيا واخره وله من المعزه والغلا ما يحجب ناظري عمن سواه ولو كان غالي
ّّّ
في المستشفى لندن
ملاك: بتعب جيبه اعطيني هو
محمد:وهو يبوس راسها ويتناول ولده من سريره ويحط بين يدينها بكل حنان ويرجع ولف يده حول كتفها :سميه مثل ما تبين بعد التعب الي تعبتيه ابد ما يحق لي اتشرط و اسمي
ملاك :تميل راسها على كتفه وهي تداعب خد صغيها بطراف اصابع يدها :ما في راسي اسم كلها طارت ..وبقصه مريره لا تمحيها الايام وقطرة دمعه زحفت لطرف عينيها ..بس زمان كنت اقول لبابا اذا جبت اول حفيد بسميه خالد عليك كنت بس ازرع فيه امل مفقود لاني ابد متوقعت اني اتزوج ويصير املي المفقود جنه بالنسبه لي وعمرها خيرك علي
محمد: حب راسها وهو يتنفس مع اطرابها :ام خالد يهون عليك خالد يحس بدمعتك وهو بين يدينك لاول مره
ملاك : لفت وجها ناحيت كتفه ودموعها على خدها وهي تهمس بحشرجه بصوتها : لا مايهون علي بس ابوه عادي هو مقدر اخبي عنه دموعي لان مافيه احد بيمسحها لي غيره
محمد: يمسح دموعها وهو يبوس خدها :على قد ما احب اشوفها على كثر ما تحسسني بقربك مني
ّّّ
في دبي
في احد الفنادق
عامر: جالس مع احد الاصدقاء القداما له وهو اكبر منه عمره في الاربعينات :لا الاهل مهم معي تعرف مدارس وخلاص بنتي الحين عندها دراسه مهو مثل اول باي وقت يكنون معي
جسار :رجل اعمال سعودي وعايش بدبي بضحكه :ههههه خذلك مره اجل وخليها لسفرياتك
عامر : وبنبره حازمه :الزواج مهو بلعب ولا تنسى "فإن خفتم الا تعدلوا فواحده" انت بعدك على حالك تعدد
جسار:وبضحك الي اعرف اني ماني بعادل معها اسرحها بس اسكت اخوك طاحله على طيحه هالمره نقص عليه فيها بدل مهو اقص على الخلق ما قد شفت بقوتها يامقوى قلبها ماتهاب من احد
عامر: هههههه دواك خلها طلع حرة حريمك المساكين
جسار : ماني بجسار كان ماكسرت خشمها بس محروق قلبي قصت علي العجوز ابد معطيتها عمرها انا على اخر عمري اخذ وحده اكبر مني ابد ماهقيتها غير بوسط الثلاثينات وطلع نظرتي فلقه طايشه
عامر: ضحك من قلبه على حركاته بوجه وبلع ضحكته ورجف قلبه ونخلع من مكانه يوم سمع صوتها تناديه لف ناظرها وكانت صدمت حياته
جسار : بحده الحين شايفتني مع الرجال وش مقربك
ام عامر انربط السانها وهي عيونها تدور بمكانها وتصلبت رجولها
جسار انقهر منها الي عينها ما شلتها عن عامر حتى وهو معطيها جنبه وصاد عنها وقف وهو يودعه ..اشوفك مره ثانيه اذا منت مسافر الليله ..وسحبها مع يدها ومشابها للمصعد وطلع لجناحهم
عامر : تصلب كل جسمه ولا قدر يتحرك فيه عصب واحد من اعصابه وطاح من على الكرسي وهو جالس واسعفوه الي حوله
فوق بعد ماوصل الغرفه حذفها وهي يسحب فيها سحب مهي راضيه تمشي طاحت على الارض وصرخ يالعجوز ولك عين تناظرين وانتي معي وش تبين اطلقك وتلفين عليه اكيد جازلك صغير ومزيون وعنده من الله خير واجد ويصفقها على وجها يوم ماشافها نزلت عينها ولا كنه يكلمها رجم عليها تفوو عليك من مره ياقوا قلبك ما تنزل لك دمعه انتي طالق طالق طالق وورقتك الليله تكون عندك الي مثلك ما عليه حسافه ولا تفكرين كثير تراه عنده مره وما يشوف غيرها بين النسوان كلهم حتى لو عرضتي عمرك عليه مهو بمناظرك خرج عنها وهي مكانها
ام عامر : ما تحرك لها جفن من بعد ما شافت ولدها
ّّّ
مي : سعد تكفي خلني اسافر مع خالتي بس اشوف خلود الصغير
سعد: مي حرام عليك فكري بصحتك الحين مرسلين لك صوره اول باول وغير انك شايفته على الكمره مهو مكفيك يضرك السفر
مي : لا مهو بضارني انا بنهاية الخامس ما ياثر علي
سعد : وهو يرجع لتصحيح الكتب الي بيده : ياعمري لك علي وعد اول ماتخلصين الاربعين اسافر معك وخليك تشوفينه وخوانك يشفون ولدك
ّّّ
خالد : وين وين جلسي ماني بماخذك معي
منى: تتخصر : ياااسلاااام هي امي ولا امك الي تبي تروح تستقبلها حدي بموت من الوله عليها وعلى حضنها بنتظرك لين توصل يمكن تخليك توصلها المستشفى على طول
خالد : شوي ويضحك على شكلها وهي حاطه يدينها على وسطها وبنطلونها العلاقي بشبحات وبطنها بارز : منى ياقلبي تعب عليك اجيبها واجي اخذك على طول
منى: وهي تلبس بعباتها وتلف ايشاربها وتلف يدها بذراعه :مايحتاج ياقلبي تتعب عمرك وتمسح على صدره تراني ادور راحتك وبعدين.. بدلع وهي تسحب يده وتحطها على بطنها ....البيبي يبي شوف جدته شف شلون فرحان
خالد: وهو يضحك صدق مافي احلي من دلعها على قلبه وحياته معها ضحك و احيان يعصب عليها و بسلوبها ترجع هي تخليه يوافق على الي تبيه : ياعمري اجلسي خلصي دروسك لين ارجع اذاشفتي امك منتى براجعه مذاكره بدري
منى:تخسي دراسه عند شوفتي لامي ..ويوم شافت نظرته لها بحده حطت يدها على خده ..خلاص حبيبي تكسر بخاطري يعني و تسحبه مع فنيلته تنزل راسه لها وتبوسه
خالد : وهو ماسك ضحكته : فيها شي لو قلتي نزل راسك بد السحبه ولا رفعتي عمرك شوي وبستي
منى: وهي تشهق وبضحك : تبي البيبي يطير بحلقي الي امغط عمري عشان اوصل خدك
خالد: ضحك بصوت : ههههههه هاتي شنطتك خليه يجي وتشوفين الوجه الثاني
منى: ويصوت قوي بتريقه : اموووت عليك يالحمش ..ويوم ناظرها سكرت فمها وصرخت وركضت تلحقه يوم لف بيمشي عنها وتتعلق بذراعه
ّّّ
بيت راشد
مها بمراره تجرعتها ابتلعت قصتها وهي تنزف قيحاً مولماً لا تستطيع ابتصاقه ملتصقا باحشائها ويزيد مراره مختلطه بطعم الدم كريه براائحه نتنه تستنشقه مع انفاسها وضعت يدها على فمها وانفها لم تعد تستطيع احتمال المراره وراحة الدم واقدامها متصلبه لا تسطيع الركض افرغت مافي جوفها على الارض...اخرجت مرارة ونتانت ماقرأت اخذت تلوع كبدها مع ذكرى الحروف لبشعه مسحت فمها بمنديل وهي تحاول الجلوس على الكنب وهي كل عرق بداخلها ينزف صديداَ دخل عليها لينتفض جسمها بغيض اقفلت فمها وانفها تشم منه رائحه بشعه كبشاعة الجثث المتعفنه
راشد صرخ فيها وهو اهاله مرآى منها : وش فيك ..ليراى جهازه مفتوح امامها فصرخ بها وهو يخطو نحوه : من قال لك تفتحينه هاااه ولم يكمل وهو يرى ماكانت تقرأ صفعها على وجها ليوقفها ويحذف بها بعيد عنه
مها صرخت متوجعه لترميه بكل ما حولها من مخدات وهي تصرخ بقثيان موجع وتريد ابتصاق طعم التراب العفن من فمها صرخت بكلمات متلاحقه لا يقف بطريقها سوى قصات الألم : اختك ياحقير خلصوا بنات العالم ترجع على اختك
راشد : شدها مع شعرها وهو يعيد صفعها مرارا وتكرارا وهو يصرخ : وش تقولين مالحقير غيرك انتي وامك وينهال عليها بالشتم
مها من بين كل اوجاعها بصقت عليه دم من فمها وهي تعود لتصرخ وبنفاس متقطعه من الضرب : تلعب على هتكت عرضك بنفسك سهى سهى تخوني مع سهى اختك كل ليله وقول بكره يعقل لكن سهى ..وقف مصدوم لا يقبل أي حديث باخته فاخته منزهه عن القذاره التي تتحدث بها ..خطى ليمسك بها صرخت به روح وشوف الجهاز روح كلمها وعبث بجهازها عشان تصدق اخترقت جهازها و انت اخترقت عرضك كلام دنستبه عرضك انا زوجتك عمري ما سمعته منك كلام فاحش فاحش وتغطي اذنها مع صفعته لها عليه ليرتج صوت الهواء بداخله وتسقط على الارض ليسحبها ويضعها امام الجهاز وهو لا يصدقها ويصرخ فرجيني هي ليجد المحادثه معها لازالت مفتوحه وهي تتجول بين صور اخته ويدها ترجف مع ضغطت كل زر كانها تودع الحياه لاصابعها وتنتزع منها الروح ليسحب من بين يديها الجهاز ويحطمه في الجدار ليحدث انتشار لشضايا بكل مكان بعيدا عنه ويصم اذنهم صوت لارتطام ليبعدها عنه وهو يصرخ بها طاااااالق يخرج راكضا لا يري لا يري أي شي بطريقه ليجتاز البيت والدرج وبرجله يفتح الباب وهو ليس مقفل ويشاهدها تلعب بشعرها المصبوغ وهي ترتدي برموده بيضاء بانت ركبتاها وهي جالسه وبدي حفر بلونين احمرو ازرق ليلتقط منها الجهاز ليرى ما اعمى بصيرته رمي الاب بتجهاها بكل قوته ليرتطم بجسمها النحيف لترتد معه وتلتصق بالجدار وهي تصرخ صرخه ارتج لها جدران البيت وينهال عليها بضربات موجعه وهو يتذكر كيف تعرف عليها بمحادثه جماعيه مع احدى صديقاتها لكنها كانت ترفض ان تاحدثه بالتلفون شهران وهو كل ليله معها شهران علمها فنون الغزل والعزف على اوتار قلبها شهران وهو يصب نظرها بفواحش الحديث ابعد عنها بعنف بضربه على راسه ليسقط بجانبها
ابو راشد خر بجوارهم حاول ابعاده عنها والجميع يحاول لكن لم احد يستطيع تخليصها من بين يديه وهو ينهال عليها بضربات موجعه وهي فاقده الوعي ضربه على راسه بجهز الحاسوب وخر بجانبها جلس وهو لا يستطيع التنفس لا يعلم ماذا حدث او ماذا يفعل اقترب ريان من ابيه وهو يوقفه ويصرخ يبه ما ماتت وراشد بعد حي خلنا نطلب الاسعاف
نقلا الي المستشفى وسجل الحاله بحادث سياره وتدبر امر سياره صدمها بالجدار ليداري هول فضيحته التي لا يعلم ما سببها الا اذا كان هناك من مس شرفه
ّّّ
الطبيب : الحمدلله على سلامتك
عامر: وش جابني هنا
الطبيب : ريح انت الحين وابيج تهدي عمرك شي بسيط وحمدلله عدى بخير
عامر: كم الساعه الحين
الطبيب عشر الليل انت طحت عليهم و نقلوك هنا
عامر حاول الجلوس ليعيده الطبيب..خلك لا تتحرك
عامر : رحلتي الساعه( 12 )
الطبيب يربت على كتفه مقدر اخرجك وخلك يومين عندنا انت ما معك احد من اهلك
عامر : لا وبخرج الحين
الطبيب : اهدى وسمعني زين انت تعرضت لبداية جلطه وربي لطف فيك الي نتقلت على طول لهنا فصعب انك تسافر وتتعرض لضغط جوي ممكن تنتكس حالتك فجلس يومين نتاكد من صحتك وتطلع
ّّّ
يزيد
كان جايب لها اغراض من عند خالته وبعض الحلى الي مسويته هند ليقف عند الباب وهو ينادي عليها لتخرج له الشغاله وهي ترجف من خوفها وهي تصرخ وتطلب منه مساعدة مها ركض الى الاعلى ليجدها مليئه بالكثير من الدماء من حولها ليلفها في بطانيه ويحملها ليدخلها المستشفى وهو يتوعد براشد واهله شر وعيد وهو يكمل الاوراق كان ركان يقف مع المحقق ليذهب ويطبق على حلقه وهو يصرخ وين اخوك الكلب وينه ابعده المحقق واتي اخر لمسكه مع وقوف ابوراشد امامه ليصرخ والله هالمره لا ذبحه لك وش سوت الي يمد يده عليها وش سوت
ابو راشد وكل من حوله بحالة صمت و ذهول
المحقق : اخوي وش الي صاير سهى اختك الي منفعل هذا حادث وقدر الله
يزيد : صرخ سهى مين
ابو راشد يحاول تهدئته : سهى بنتي هي وراشد صار عليهم حادث وهم الحين هنا
يزيد صمت لثواني ليمسك ابو راشد واختى من الي ضاربها
ابو راشد اصيب بهول لا يعلم ماذا يحدث
ّّّ
ام عامر :ظلت لساعات طويله وهي مكانها لا تتحرك وكل شريط الماضي يسير ببط امام عينيها صرخاتها وهي تريد رويته صرخات صدمتها صرخات رعبها وترملها صرخات اطلقتها مدويه ..لتعود وتصرخ بمراره وهي تزف اليه تكرهه هو من قتل اخوه هو كيف تزف اليه كرهت الجده التي كانت تسمعها ابشع الكلام وانها سوف تخطف ابنها الثاني منها و وتبعد الجميع عنها كرهت والدها وهو يعيد تزويجها لتزداد كرها له حين يزف اخاها الى احد اقارب من قتل زوجها كرهتهم جميعا تكههم
ّّّ
بيت ابو عامر
خلود : وقفت امام المرآه اشهر هزت ثقتها بنفسها روايتها لام عامر كيف يرضى من كانت بين احضانه تلك المرأه بامرأه مثلها لا تملك حتى ربع جمالها الم عظيم يعتصر قلبها وتبتهل كل ليله الى خالقها ان يحفظ لها بيتها لا تريد ان تعود لضياعها هي ربيبت بيت عمها وزوجت ابنهم التي لا تنجب من كانت خادمه الجميع منذ اينعت خدمت بدون كلل ولكن ليس بيدهاا انها يتيمه ليس بيدها انها عقيم ليس بيدها تزوج عليها ابن عمها لتظل بنفس البيت لتدلل الاخرى وهي ترى وتتحسر لتحقد عليها الزوجه الثانيه وتتفنن بتلقينها شتي الدروس والوان الالم من صفعات العم وابنه ولا احد يصدقها مهما دافعت وصرخت لتخرجها من بيتها الذى ربيت بين جدرانه وزفت بين جدرانه لتنحر بينها وتشهد عليها تلك الجدران على كل ماضيها لو تنطق تلك الجدران لنطقت بصرخات الم وتقول لهم كفئ اعتقوها لتعتق لتعتق وترمى بالشارع باخر الليل ليس معها شوى شنطه صغيرها بها قطع لا معنى لها وورقه واحده تكرموا عليها بها ابنت من هي فقط لماذا طردت لماذا كذب و أتهام زائف لانها سوف تقتل حفيدهم هي تقتل هي لم تتعلم فنون القتل لو قويت لقتلت العشرات من امثالهم سارت طويلا وهي متعبه لتلجى الى احد المستشفيات لتمكث به ليلتها وهي لا تتحرك من مكانها وحين اكتشف امرها اكتشف على يد رحيمه رحمتها واصبحت تغسل انجس مكان به لكنها كانت تراه ارفع مكان مع من كانت تعش معهم من هنا جنت اول وريقات اسدت جوعها واطفئت رمق عيشها ظلت اربع سنوات بين جدران المستشفى لا تخرج منها الا اذا اردت غرض لتستتربه وحين خروجها للبحث عن سكن تصدم بسياره على يد عامر ومعه والده ومن هنا بدت معرفتهم بها
تحركت من وقفتها لتعيد الروج الى مكانه مع دخول زوجها المتعب كبر كثيرا بعد طلاقه هل كان يحبها لم تقوى حتى على سواله
ابو عامر : جلس على الكرسي وهو يناظرها متغيره عليه لها فتره من بعد الي صار وحاس ان فيها شي نادها بصوت هامس فلم تسمعه علم انها عقلها مشغول مثل كل مره رفع صوته اكثر لتلتفت اليه وتقترب بهمسها الرقيق الذى يطرب له اذنه لسماعه
خلود: هلا امر
ابوعامر يربت بجانبه لتاتي وتجلس ويمسك يدها لترجف يدها ويضغط عليها وبلطف ولين بنبرته : خلود وش الي مكدر خاطرك لك فتره مهي صغيره ..لمح اهتزاز اجفانها ..لا تقولين مافيك شي الشي الي فيك ما يخليك تنامين الليل
خلود : وهي تناظر يدها وتنفسها يطرب كانها ابنة السادسه عشر حين تريد الاعتراف وليس من اجتازت ذلك باشواط لتصبح في الواحد والاربعين : انت تحبها
ابو عامر:بستنكار : منهي ؟!!
خلود بهمس متقطع يصعب عليعها نطق اسمها بعد ان رآت جمالها : ام عامر
ابو عامر ضحك وهو يدير وجها نحوه : وهذا الي مشغل تفكيرك ..ترها تحرمت علي الحين
خلود : بتسرع : مهو هذا الي كسر ظهرك اذا كنت تبيها وماتقدر توصلها
ابو عامر ضحك بمراره يضغط علىى يدها : لا تشكين بغلاتك عندي بيوم غلآك محد وصله حتى جمال ام عامر الشرع حرم اني اجيب سيرة طليقتي غير بالخير بس انتي خبرتيني بكل تفاصيل ما ضيك حتى وان كان يطعن ...ما ضي كله طعون مع كل طعنه ينكسر ضلع من ضلوعي ام عامر ..صمت ثواني ونطق بصعوبه ..زوجة اخوي الوحيد ابوي تزوج ثلاث بس ماجاب غير وهو كبير بالعمر انا واخوي عامر ..تزوجها وماكمل اسبوع من زواجه ويندهس بسيارة ولد طايش ويموت من وقتها سمعت صراخها بذوني وهي تصرخ تبي تشوفه عروس مالها اسبوع يموت رجالها وتترمل قضت عدتها فبيتها واسمع صراخها كل يوم هي وجدتي تعاتبها بنت مادخلت وقتها (16) قضت عدتها واليوم الاخير لها يوم بتخرج من البيت ابوي خطبها لي وقتها عارضته لكنه حلف علي انه يغضب علي ليوم الدين وابوها عطها بدون شورها نسيوا انها ارمله محد يجبرها تزوجتها بعد شهرين من انتهاء عدتها لا انا قادر اتقبل من كانت لأخوى ولا هي فرق كبير بكل شي بيني وبينه هو الله يرحمه صوره من ابوي بشدته و حتى بصوته يرج بجدران البيت لو يتكلم الكل يهابه حتى بنيته كان فيه ضخامه لكن انا كنت عكسه بكل شي ما ني بضعيف بس مسالم رايح فحالي وحال دراستي الي ابي اخلصها وجدتي وامي زادوا الامور تعقيد حقدوا عليها وخصوصا جدتي كانت تشوفها شؤم علينا ومن يوم اخذها اخوي مات واني بلحقه كنت احزن لحالها بس وين اخرجها وانا بعدني طالب اجبروني على العرس وانا ماحيلتي حتى وظيفه ومصروفي من اهلي امي من قهرها على عامر ماطولت كم شهر وماتت ..وزاد كره جدتي لها و هي من يومها وقبل عرسها معروف عنها سلاطت لسانها زادت مع الضغوط الي حولينها لين بدت تتطاول معي ويومها ضربتها ومعد طاولت علي يوم جابت عامر وقتها كنت مع ابوي بالديره ويوم رجعت الكل يبارك لي بعامر و مشيعه عند الكل اني موصيها تسميه كبت القهر بقلبي وعرف مقدار غلآ المرحوم عندها الي عاشت معه اسبواع واحد وقدرته وسمت عليه وانا الي لي بكمل السنه ما الي قدر عندها كنت اسايرها وحاول امشي امورنا لكن بيوم دخلت وكانت
تشتم جدتي وتطاولت علي بالكلام ماقدرت امسك عمري وطلقتها وعامر ماكمل السنه وقتها رجعتها وحشمتها لكن هي محشمت عمرها اخوها الصغير اخذ وحده بعد كم سنه من اهل قتال اخوي ولدهم بعده مسجون منحكم فيه البنت من عيال عمومت اهلها..حقدت عليها ولا ريحتها ابد فعيشتها ..ودبرت لها مكيده وخلت اخوها يطلقها انا يوم دريت جنيت وطلقتها وهي عندها الاربعه وقتها ابوي فتره وتوفى جاني ابوها قبل تنتهي عدتها ارجعها وحلف علي اني ماطلقها وتظل معي لو اخذ عليها ثلاث بس ما يبي وحده فظحته فبيته وكل الكلام كانت تسمعه رديتها وهي وحده ثانيه لا انا اعرفها ولا اهلها صارت مخلوق معد احد يقدر يعرفه احيان تكون طيبه وحيان الشر متجسد فيها بعد وفاة ابوي بكم شهر جوا اهل الولد يطلبون العفوا وانا معد لي خاطر بشي ابوي وامي وراحوا وجدتي طريحة فراش ولو حكمت عليه بزهق نفس ومهو براد اخوي لي اعتقته لوجه الله حتى ديته حلفت عليهم انها تتوزع للفقارا والايتام وسلمناها لشيخ وهو تكفل فيها هي من بعدها ما صارت تنظر لي غير اني خسيس ضيعت دم اخوي و رجالها وحتى يوم اطلقها تخرج الطلقه ربي كاتبها ماكون مبيت نيتها لها ابد
شلت يد من يقف عند الباب وهو يسمع والباب مفتوح اعتصر الم وحزن لامه وابوه وحياتهم التي عاشوها اراد اسكاته لا يتحمل اكثر من هذا لم يعد يحتمل اكثر طرق الباب بيد ترتعش وصوت مهتز وهو ينادي : يبه
ابو عامر انتفض بروعه وهو لا يريد احد من ابنائه يعلم أي شي من ما ضيهم : هلا يبه ادخل
خلود لم تستطيع الحركه من مكانها شعرت بحزن عميق لحال ام عامر ولو بيدها تذهب اليها لتواسيها
يزيد: وهو لا يستطيع النظر اليه حتى لا يرا مقدار الالم الذي يعصف به من مصائب تحدث معهم ..
ابو عامر :وش فيك يابوك
يزيد يبه مها في المسشفى تعبانه ورجالها واخته مسوين حادث
حب يخفف الصدمه على ابوه ويشركهم بالحادث حتى تهون عليه فجيعته في ابنته التي للمره الثانيه تضرب وتفقد جنينها
التبس الامر عليهم وضنوا ان الثلاثه في الحادث وهذا ماحب ايصاله لهم كبدايه
ّّّ
مها بعد ان تعافت خرجت من المستشفى وطلبت ان تذهب عند امها بعد علمها لما اصابها
كانت تعيش مع امها وهي هيكل اسود يتحرك في البيت بلا صوت ولا تستطيع روية شي منها سوى جزء من وجهها كانت تبكي لحال امها وعامر حتى حين علم بما اصابها اكمل الشهر ولم ياتي اليها يرفض روئيتها لم يستطيع احتمال ان يراها بعد ما سمع من قذارت جاسر
ّّّ
بعد ثلاث سنوات
بيت ابو محمد
احمد : يصرخ وهو يركض خلفه : عمخ بعينك يالاثول ياتقول عم ياخال
خالد : يركض ليدخل خلف جدته ويطوق عنقها وهو يصرخ من خلفها : امي حبيبي شوفي عمخ يقول ثول من ثول
احمد: وهو يحاول يسحبه من خلف امه وهو يصرخ : بعد عن امي يالدب مهو ثول اثول ما تفتهم
خالد: ويبوسها على راسها يكايده : حبيبي امي ..ويحرك شفايفه غبي بس بالانجليزي " Stupid"
ام احمد تضحك عليه وعلى حركاته
احمد: سحبه وهو صدق غيران منه ويكلم امك: شيليهم رجعيهم عند بناتك ازعجوني
خالد صرخ وهو ينط : ابي اروح لمودي حبيبي
ام احمد : ضحكت من قلب وهي تقول الله لا يفضحنا اسكت قول بابا
احمد : يضحك : زين ماجاتك الثانيه الي تفقع مرارتك من دلعها..ماكمل كلامه الا يسمع صوتها بيد الشغاله
خالد: وهو يركض لها : لوني حبيبي تعالي امي تقول نروح عند ماما وتمسك فيه
لانا : وهي تحرك راسها مع كل حرف وشعرها الناعم المقصوص قصير يتحرك معها وبنعومه بصوتها ودلع :ماما موني
احمد ضحك عليهم وعلى تدليعاتهم لاهلهم من قلب مثل ما يسمعون فالبيت يقولن
لانا بنت منى لكن على قولت منى متبريه منها مهي بنتي ملاك رضعتها وخذت االدلع كله من الرضاعه هههه لانا ماتزور جدانها وتنام عندهم اهل خالد لانها متاقدر تجلس من غيراخوها معها هي وخالد مايفترقون حتى يوم يخذونها متروح اذا ماكان معها
كانوا واقفين واكثر كلاماتهم يدخلون فيها كلمات بالنجليزي خصوصا ااذ كانوهم الاثنين يتكلمون بدون محد يكلمهم عربي يوم سمعوا الصوت كانت اشكالهم تحف الاثنين وهم شاردين ويركضون عند ام احمد
احمد ابد ماقدر يمسك عمره ويضحك من قلب وهو يصورهم ويشوف هجوم تسنيم بنت مي عليهم وهي تقومهم من عند امه وهم من خوفهم منها يتخبون خلف ظهرها
تسنيم اكبر من لانا بشهرين لكن الي يشوف حركاتها يعطيها من سن خالد وفق شتنا بين هداء مي وحركات بنتها الي صوره من منى
ومنى يوم يقولها هذا بنتك انتي صوره منك مهي مثل امها تعلق عليهم الحمدلله شوفوا ابوها بعدين احكموا هي عليه الجتا
ّّّ
بيت يزيد
هند كل مره تكلم اخوها ويرفض الزواج من بعد ماخطب اول مره العنود واهلها ردوه لانهم مايضمنون خريج مصحات للمخدرات وخطب بعدها بفتره مرتين ومن وقتها معد كلمته وكانت كل عزمها هالمره تكلمه بدت معه بلاكلام عن مشروعهم الصغيرالي بدا فيه يوسف من بعد مانقل وظيفته للمدينه ماقدر يتحمل تعليقات الموظفين والناس الي وله الي كانوا عارفين انه يتعاطى نقل وسكن المدينه وهند اعطته المبلغ الي عندها وبدوا بمشروع بسيط في اول سنه ومن ثم كبر لين مصار مشروع مربح ارباح خياليه لهم وبدت شركتهم تكبر وتوسع وفتحوا لها فرع ثاني بمكه وكان ارباحه لم يحلم بيوم يوسف ان يجنيها وتكون عنه كل هـ الاموال عمره ما ينسئ فظل اخته عليه وبنا مسجد لامه وابوه وكفل ايتام وعمره ما نقص خيره مع كل عمل يطلب فيه وجه الله
هند: متفكر توسع الي فمكه
يوسف : لا الحين مكتفين ..ايه تراني صفيت الارباح واودعت لك ارباحك بحسابك
هند: خلك الحين من الارباح بكلمك بموضوع قبل يجي يزيد والعيال
يوسف : خير فيه شي مزعلك فيه يزيد
هند: وتبتسم : مهو بيزيد الي مزعلني انت متى تبي تعرس الخير والحمدلله عندك
يوسف : هند متى ما ربي كتب عرست
هند باصرار : الله امرنا بالسعي ... اسعى يعبدي وانا اسعي معك ما قال اتكلوا وتقاعسوا ..يوسف انت بتدخل خلاص الثلاث وثلاثين وانت معرست ومتى بتربي عيالك ..انا شفت لك وحده
يوسف : وهو وده يعرس اليوم قبل بكره بس خايف ينرفض مثل الثلاث مرات السابقه : منهي
هند: بثبات وبدون تردد : مها اخت يزيد
يوسف : تبيني اخذ مطلقه
هند: يوسف مطلقه مافيها عيب وبعدين مها بعدها صغيره وتناسبك ومعتقد عمي وخوانها بيردونك وهم عارفين انك تغيرت ورجال ينشد فيك الظهر والبنت انظلمت كثير ودي انها تعيش حياتها انا يوم فكرت اختارلك دورت الي تريحك مهو تشقيك مها طيبه وحنونه اذا كسبتها بتكون ظلك الي ما يعصاك وين متروح هو معك
ّّّ
راشد
ابتعد عن العالم وعن كل من حوله بعد ان فقد ذاكرته نتيجه لضربه التي تلقها من والده تعب والمه كثيرا دون ان يعرف سبب ماحدث وقهره انه السبب في ضياع ابنه وفقدانه لذاكرته
سهى خرجت بعد فتره طويله من المستشفى وهي تعاني من كسور متفرقه بجسمها لكنها لم تتفوه بكلمه وهي كل ضنها راشد علم بمحادثاتها وكتمت سرها لا احد سوف يعلمه ما دام هو فاقد لذاكرته
مها
اخبرتهم بطلاقها وانتهت عدتها بعد ساعات قليله من اجهاضها لجنينها ويحرم عليها راشد الا بعقد جديد وكتمت ماحدث معه ومع اخته وجعلته في طي الماضي وسترت عليهم لعل الله يستر عليها بجناته نعيمه
قوله تعالى : { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس }
نزلت الى اسفل البيت موحش بدون اخوتها واولادهم مريم لا تحضر اليوم شتاقت لتيم وابناء يزيد حين يعبثون بكل شي شتاقت الى صرخات شروق معهم التي تحاول تقليد من بسنها من الصبيه
دخلت المطبخ فلم تجد احد امها لا تاتي هنا اصبحت منعزله لاتخرج من دارها ولا تتفوه بكلمه هي ليست خرساء ولكن كلامها فقط لعامر حتى وان لم يحضر لا تنسى اول مره حضر عامر لرويتها بعد انقطاع الشهرين امسكت به وهي تأن ببكاء موجع وهي تقول قول لسميك تعبت تعبت الجبل معد فيه يقاوم الريح لم يفهم احد منهم ما تعنيه سواه هو فقط من قام من مكانه وهو لا يحتمل ما يسمع ليخبر اخيه الذى يعاتبها كل ماحصل معها ليرق لها قلبه ..لكن هي عزلت عمرها عن الجميع حتى وان كانت معهم وتسمعهم اصبحت بفكر مشوشو ولا احد يستطيع رفع غطائها عن وجها
دخلت عليها وهالها مارأت وقفت بعجز لا تستطيع الحركه امها تغطي تشوه وجهها الذى دوما كان لها فخر اًلم تستطع ان تكمل النظر اليها وهي تمرر يدها على خدها المشوه ودمعتها تسيل بصمت على خدها
ام عامر : نظرت الى المرآه وهي تمسح دمعتها لتبتسم لها بالم لولا هذا لما استطاع احد ايقافي ..لن اسامحكم ما حيت لن اغفر لاحد منهم حتى ساعة موتي سوف ادعوا عليهم حتى جاسر رأيت به جسد عامر ولكن حين اقتربت منه كرهته
ّّّ
فيصل وشذى لهم سنه ونص رجعوا الرياض
شذى : خرجت من عند والدتها وهي تداري دمعتها عن النزول وسكاكين تقطع احشائها صعدت الى جواره ولم تستطيع التفوه بحرف وحين رأته انه متجه الى شقتهم التي انتقلوا اليها بعد عودتهم همست بوجع تبتلعه : ودني أي مكان غير البيت مخنوقه
فيصل : يعلم مابها فلم يسئلها ويتعبها ويتعب نفسه هي تغيرت كثير منذ عودتهم او بالاحرى منذ ان علمت انها لن تستطيع الانجاب بسهوله تجرع مرارة الشوك بداخله وهو ينظر اليها هو السبب بكل اوجاعها هو من سبب لها كل ما تعاني والان يتحمل معها وتعب من كثرت الكلام من حوله فكر ان ياخذها ويبتعد عن كل من هنا حتى تعود له حبيبته وزوجته هي بدت حتى تبعده عنها لتغوص بعالم الامها واوجاعها
ابتعد قليلا عن ضوضا السيارات ليدخل بأحد مخططات التي لم يبدأ البناء بها اوقف السياره وهي في صمتها نزل وفرش فرشه لتنزل وتجلس وتمدد جسدها المتعب وروحها المقتاله
جلس بجوارها ليست اول مره ياتي بها الي هنا كل مره بعد فترت علاج فاشله تتدمر نفسيتها لها يومان بعدت عند اهلها حتى لم تكن تكلمه وحين اتصلت به فورا ذهب واخضرها يشتاق لها لا يريدها ان تظل بهذا الحال يخاف ان ياتي يوم ويضعف بسبب من حوله وطلبهم منه ان يتزوج اخرى
رفع راسها على فخذه وهو صامت شعر بدموعها الصامته تغسل جسده وتحرقه ..هو سبب الامها واوجاعها ..فتره وشعر بانتظام تنفسها وهو يمسح على راسها ويدعي ربي يعوضه خير ويسامحه على جهله وتقصيره بحقوقه وانه نسي وتجاهل بجبروته وشبابه
قوله تعالى في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)}.
هو يعتبر روحه اجرم بحق ربه ويستحق العقاب اجرم بحق زوجته حين اجبرها ان تاخذ الحبوب دون كشف طبي وهي كان لديها ضعف ولم يعلماء ذلك
مسح على راسها بالم وهو تتردد على مسمعه كلماتها التي كانت كالطعنات لا تقول انه عاجبك ادري فيك لا تكذب علي ..اخذت تبكي وهي ترددها عليه مرارا وتكرارا لتغيرر جسمها الذى اصبح ممتلي بسبب الادويه وحين تريد الخروج ترتدي ملابسها ثم تنزعها وترفض الخروج لو استمرت على هذا الحال يريد الذهاب بها الي طبيب نفسي لانها لم تعد تثق بنفسها حتى وهي معه فكر في التبني لكن مازال هناك وقت امامه وهي صغيره
ّّّ
بعد سنوات
عشها الكثير من هنا ماكتب لهم ان يعيشوا انجبوا وضحكوا ولعبوا مع ابنائهم
ملاك ومحمد: حياه بنيت على الصبر والتجاوز عن الخطا كان قبطانها خير قائد فستطاع ان يرسؤ بسفيسنته وهو يحمل زوجه محبه وعاشقه من كاس العشق حتى الثماله معها ثلاثة اولاد وابنه
فيصل وشذى : بعد معاناه صبر وحتسب بها حتى قدر ان يعيد ثقت زوجته ليمنحها الله بعد ان لجئت لربها وطلبت منه هو وليس من عباده العون رزقت بثلاثه اطفال مع تناولها لعلاجها المنشط الهرموني ولدان وبنت
يزيد وهند : هنا هند من رست بمكرب اسرتها و بنت اساسات سليمه لتسلمها لزوجها ليكون خير مشرف عليها اصبح عندها خمسه ثلاثه اولاد وبنتان ويزيد اصبح قلبه معلق بأبنتيه وهي تونبه وتصحح له اخطائه حتى لا يشعر ابنائه بالفرق بينهم
ابراهيم ومريم : لم يرزقاء سوى بتيم الذى ملا عليهم البيت بهجه وسعاده
حمد و اصايل : كان يتمنى خلفت البنات لكن الله رزقه بخمسه من الابناء اكبرهم هزاع واتت ابنه وحيده بعد سنوات لتروي ضمئه وشوقه لها
حسن وشمايل :عندها ولدان وهي حامل
سعد ومي : لديها من الابناء اثنان واالبنات ثلاثه
عامر ونوره : رزقاء بولد واحد لكنه لم يكمل السنه وتوفي و ربيا بناتهم الثلاثه احسن تربيه
يوسف ومها :حاولت ان تبدأ حياه جديده وترمي الماضي خلف ظهرها باشواكه وهي سعيده مع روحانيته يوسف والتزامه دون تزمت وعندها احمد ومحمد
خالد منى : تخرجت بعد دراسه متعبه لتصبح طبيبة اطفال ولديها ابنه اكلت عقل والدها من دلعها وتغار منها و ولد...وكما هي بدلعها الذى لا ينتهي مع خالد
ّّّ
بيت ابو العنود
الفتاه المحتسبه المؤمنه التي رضيت بقدر ربها لها وصبر مات والداها لتمكث في البيت وحيده لينتقل مها ركان ابن اخيها للعيش لتزوجه بعد تخرجه ولكي لا تسبب له احراج بسكن بنت له في البيت دور اخر حتى يكون بجوارها تقدم لها العديد من الخطاب حين كانت في الاربعين من عمرها لاكنها رفضت لانها لم تعد بسن يسمح لها بالزواج
لماذا لم يسمح لها الي نظرة المجتمع
ام بسبب العادات والتقاليد التي تشربت بعروقنا حتى كاس الثماله
هناك رساله حدثت في عهد نبينا اشعر انها لنا بهذا الزمان لا اعلم الاتشعري مثلي لها
الا ترين ان هناك رساله من الله سبحانه وتعالى لنا لهذا الزمان وتاخر سن الزواج الا تري عمر السيده خديجه حين تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذالك العهد كانت تعد امره كبيره الا تري ان هذا الرساله تقول لكي تزوجي يافتاه باي الاعمار كنتي ولا تقولي اني اصبحت كبيره الا وانها هي من انجبت جميع ابناء النبي القاسم وعبدالله وزينب ورقيه وام كلثوم وفاطمه وكان له ابن واحد من ماريه القبطيه وهو ابراهيم وجميعهم ماتوا في حياته ما عدا ابنته فاطمه بعده بسته اشهر اليس هذه رساله انه عمرك تستطيعين الانجاب لماذا نغفل عن هذا ونسير خلف عاداتنا وكلام الناس الذى اثقل صدورنا
"فالحياه مليئه بالحجاره فلا تتعثري بها بل اجمعيها وابني سلما تصعدي به نحو النجاح ابني هذا السلم ورتقي فلن يقف بطريك احد دام انكي لم تخالفي كلام ربك فاستعيني به وصعدي "



بعد
0
0
0
0
0
0
ّّّ
وهي تنظر لهم وهم حولها و بالم تتجرعه ربت وتعبت وعانت معهم وودعتهم وتنتظر دورها عانت الم فراق كل واحد منهم وتجرعته حسرات وكل كاس يزيدها سقم و يكسر ضلع من ضلوعها مسجاه على سريرها حركتها ثقيله وترتجف اذا ارادت الجلوس لم يعد لها القدره والصحه لتستطيع فعل ماتريد تسند على يد احدهم كي يجلسها ويضع خلفها مخده حتى لا تسقط ..ضعف بصرها ..وسمعها ..راته يقترب منها وتبينت معالمه بقربه ويحملها بيديه ..تسمع صوته وهو يهمس لها بحنان كابيه وجده ..امي شوفي هذى ملاك ..امي سامعتني ..اشارة براسها علامة الاجابه فقربها منها تاملتها كانها هي العينان عيناها بلمعة زرقتها لون الشعر لكن البشره اسمر منها بقليل ترقرقت الدموع بعينيها ..رفعت يديها المرتجفتين ..فقربها منها ..حضنتها وهو يمسكها حتى لاتسقط منها ابنت الشهرين .. وحضنت الماضي معها ..مازالت بعقلها لم تفقده لكن سقيت حتى حد الثماله من هذه الحياه ترجوا حسن الخاتمه ..سقطت حبات الؤلؤ كبريق..يسيل ويبرق على خدها المتجعد ..كاثر تعرية الرياح على صخور الصحراء لتزيد من مكانتها..شعرت بيده على خدها ..يعلني فدى ترابك يالغاليه لا تبكين وقبل جبينها ..و حتظنها هي وابنته ..سمع خطوات تقترب منه ..انت وش سويت بالغاليه قم انت وبنتك لا بارك الله بعدوينك انا كل ما جيت احصلك بمكاني ..رفع راسه عنها وهي مازالت تحتضن ابنته و مغمضه عينيها ..قبلها عليها ..و اذاق ملح دمعها ..على شفاتاه ..يعلني ماذوق حسرتك بيوم يمه ..احتضنها الاخر و حوطها بذراعيه واسند راسها على صدره ..اهتزت شفتها وبصوت ضعيف ..يارب حسن الخاتمه ..
احمد بلوعه و هو يعلم مقدار ما عانته بحياتها : يمه الله يطولي بعمرك لا تقولين كذا الله يخليك لي يالغاليه
خالد يا خذ منها ابنته الصغرى ملاك ويحملها بيد واليد الاخري يقبل يدها ويستنشق عبير صبرها وايمانها : يمه انتي ريحه الغالين يالغاليه الله يجعل يومي قبل يومك..الله يجعلك ذخر لنا
ام احمد : بضعف صوتها : لا يمه لا تقول كذا الله يحسن خاتمته بي.. يكفيني الي مر علي ربيت و كبرت ودعتهم كلهم ..بس هذا حال الدنيا يايمه و هذه هي الحياه ارحام تدفع وارض تبلع..محد بيروح قبل يومه ..وانا اخذت نصيبي منها ..
هذه هي الحياه كتساقط اوراق الخريف ..لتحل مع حلول الربيع اوراق اخرى غيرها
فاليوم لك و غداً لغيرك
فهذه هي ام احمد في التاسعه و الثمانين من عمرها ربت وتعبت وسهرت و ودعت زوجها وابنائها محمد ملاك مي منى جميعهم الى مثواه الاخير وتنتظر يومها ..عاشت حياتها كورقه شقائق النعمان بقوتها ..خُـــلقت في البريه دون زراعه من احد تذبل فتموت فتحياء مره اخرى بمكان اخر مع موت كل واحد تموت فترجع بايمانها للحياه مع احفادها وابنها احمد فاليوم حولها احفاد وغدا تنتظر وحدتها لتلحق باحبتها من ودعتهم
وهذى ورقتي الاخيره سقطت..مع دموع ام احمد لتنهي شقائق النعمان
"عذراً لجميع الخطأ الاملأئيه فانا اكتب دون مراجعه لها ابدا"
كلمةو داع
عذراً ياقلب اني اثقلتك بالذنوب
اسفه من كل قلبي اذا بيوم جرحت وحده منكم لا اريد ان يكون بقلبكم شي فـ حللوني بالدنيا قبل الاخره احلكم الله بالدارين واعتقنا واياكم من نارالسعير
كبرتني ياهم ..
دخيلك قولللدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟
كبرتني ياهم ..
تروح سنين من عمري تضيع وما احدمهتم
ماعاد لي فيها أمل .. هلدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدامعدوم

ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب الهموم
كثير أحزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانة يا اللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال وقلمسامحني .. ترى والله جفاني النوم
وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكلليلة تمر أقول .. كبرتني ياهم !

أنا ماعشت ابد سني .. ولا حسيت غيرالآه

احس عمري رحل مني .. واحلامي رحلت وياه
زماني يروحويذبحني .. واعاني من التعب والقاه
واقول الله يعوضني .. لي الجنـــــة بإذنالله !
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله ألا انت سبحانك استغفرك واتوب اليك "
نتشابه بكثير من الأفكار ولكن لكل منا اسلوبه بالتعبير ونكهته كنكهت قهوته ونوع حبره وطريقة مسكته لقلمه ونوع صحيفته ...أترككم مع أقلام نسجت بإبداع نهاية القصه ..فمن لم يقرئها عليه لا يفوت النهايات المتعددة

 
 

 

عرض البوم صور ساعه بلا عقارب  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من وحي قلم الأعضاء, دون ردود, ساعة بلا عقارب, شقائق النعمان, كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية