الفصل الثاني و الاربـــــــ { 42 } ــــــــع ـــــــــــــون
في احدى اكثر الاماكن إيلاما تدمع عين العاقل على ما يراه من خلف الاسوار ويبتهج لسانه بالدعاء الى الله ليديم عليه نعمة العقل و الصحه .. ويشفي من بداخلها و يثبتهم على الهدايه ..
ارتفع صوت الشيخ بين حنايا جدران المسجد بصوته الشذى المحبب الى من هداه الله ودل طريق الهدايه والصلاح بداخل الاسوار ..لا تيئسوا من رحمة الله فلا ييئس منها الا القوم الكافرون فالله سبحانه في علاه قال بما يليق بجلاله وعظيم سلطانه
" إذا تقرب إلي العبد شبراً تقربت إليه ذراعاً وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً وإذا أتاني ماشياً أتيته هرولة " رواه : البخاري ومسلم
{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } (5) [ البقرة : 186]
{ ياابن أدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئالقيتك بقرابها مغفرة }
التفت الشيخ بنظراته لمن حوله ولا يزيد عددهم عن العشرين ومنهم من سرح بفكره منهم من يكبت بداخله الم الحسره والندم وهناك من فاضت عينه وهو يتذكر معاصيه وركز نظره على الشخص الجالس المستند الى مكتبة المسجد وهو على هذا الحال منذ شهر ولم يرا وجهه لا يرفع عينيه عن موضع قدمه بعد ان انهي محاضرته وبدا بعضهم بالانصراف خطا بقدميه للقرب منه ولكن حين شعر بقترابه قام ليصلي مثل كل مره ولكنه انتظره الى ان انهي صلاته لم ينصرف ..وجلس بجواره وخذ يحيه ويرحب به وهو على حاله يجيبه بصوت منخفض وهو مطرق بوجهه لا يرى منه سوى جانبه .. ياولدي فيه شي مضايقك عدني مثل ابوك ..رفع نظره ..فاهلتني نظرة الانكسار التي بعينيه فأخذة أتسال ماذا فعل..فتربعت امامه ويدي على ساعده ..وحد الله ياولدي ورمي حمولتك عليك هو خير معين وخير فارج للكربات وانت تبت والله يتقبل توبتك ان شاءالله اهم شي المداومه على التوبه والبعد عن المعاصي وخلى الماضي دافع لك لعمل الخير والتقرب الى الله ..
همس بالم يقطع كل شراينه : عذبتها سته سنوات وهي ماعرفت الراحه
الشيخ :ابتسم بسعاده الي راح يقدر يسمعه ويخفف عنه بعض همومه : اطلب منها الصفح وربي يسر لك امرك اذا اتكلت عليه
بلع ريقه بصعوبه وتجرعه بمراره : رحلت وارتاحت من عذابي لها...رفع يدينه وتاملها وكفوفه مفتوحه وتهدج صوته ..دفنتها بيديني وانا ماني بوعي... و اطرق براسه ونزلت دمعته الي سارع بمسحها بشماغه
الشيخ : مسك كفوفه بلمسة الاب الحانيه : قول الحمد لله ..
يوسف : اخذ يتجرع المراره بداخله اكثر واكثر : محد بيقدر الي احس فيه
الشيخ : ياولدي لا تضن ان مالي زلات مثلك انا كنت مدمن والله تاب علي ..شافه يناظره بعدم تصديق ..ايه كنت مدمن بشبابي والحمد لله الي الله تاب علي ومد بعمري عشان اقدر اكفر عن ذنوبي والله لا يزيد عمري غير بيوم طاعه لله ...وانت تحمد الله الي ما اخذ روحك وانتى عاصي وجعل من كل يوم لك يكون تكفير عن سيئتك والي مات ترحم عليه
يوسف : نزلت دمعته على خده ومعد يهمه ان تكون اهانه لرجولته الي فقده شي كبير عليه : نزلت امي بقبرها وانا اضحك وماني بوعي ما هالني موتها ليه الي معي خلوني انزلها امي مصليه وتخاف الله ..ويناظر يدينه المفتوحه كفوفها امامه ..نزلتها وحثيت ترابها بيدين سكران ..تعرف وش يعني سكران باخر لحظه لها بالدنيا رميتها ومادريت عنها ..وتنهد بالم وجرح دامي... تقول انها محللتني من الي سويته فيها ..وتجرع قصه بحلقه ..بس وش يحلل نفسي من نفسها ..وغطى وجهه بكفوفه ونتحب بصوت خافت
الشيخ : ربت على كتفه بحزن : لا تقنط من رحمة ربي عليك ..ودعيلها وكون الولد البار الصالح بالدعاء والصدقه ..قام وحب انه يخليه لوحده شوي وبعدين يرجع يجلس معه
يوسف : بحوار داخي كسير ياليت يا يمة تعودين ثواني وامسح اقدامك على خدي واشم حناء رجلينك يايمه فرقاك كسرت ظهري من بعد صحوتي..صحيت و كبرت اوجاعي وكبر همي وعذابي سامحيني يالي ريحتك نفحت بخور ومسك و كافور ..ودنست كفنك بريحت انفاسي.. يايمه كل ما اذكر اوصافك ويسريبي خيالك موتي اللحظه اشوفك واضمك بين ايديني واقبل يمناك وأمرغ وجهي بين اقدامك
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت يزيد
يزيد: دخل غرفته بهدوء ما يبي يزعجها و تفجاء من النور الشاعل
هند: بعد ما رجعت تسبحت ومن التعب تمددة على السرير والمخدات خلف ظهرها ظهرها مصلب مهي قادره تنسدح عليه ..شهقت : وش فيك..؟!! وتقوم من على السرير عنده
يزيد: ما فيني شي... جهزي لي ملابس بدخل استحم
هند: تمسك يده : يزيد
يزيد: لا تخافين ما فيني غير العافيه شوفيني قدامك ويسلم على راسها و ياخذ منشفته ويدخل الحمام يستحم بمويه دافيه وبعد ما خرج شافها جالسه على الكرسي و عينها عليه تراقب حركته وهو يلبس وراح وجلس عندها : تعبانه تحسين بشي ؟؟ ...حركت راسها بنفي ...ليه خايفه ؟
هند:بصوت هادى : انت مضارب مع مين
يزيد:تنهد وصد وجهه عنها : مثل ما توقعت امي لها يد بالي صار مع مها
هند: تمسك وجهه وتلف عليها : متضارب مع راشد... ؟!!
يزيد: ايه
هند:ليه يزيد " ليس الشديد بالصُّرَعة ، إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب " ليه تخلي علاقتك فيه تسوء
يزيد : ما قدرت اتحمل اشوفه قدامي بدون ما مد يدي عليه ....ونزل راسه على صدرها وتنهد بتعب ...... تعبان المصايب تتحذف علي من كل صوب
هند: تمسح على شعره : تعوذ من ابليس وادعي ربك يفرجها ومها بتقوم ان شاء الله وترد مثل اول واحسن
يزيد: (آآآآه بلاك ما تدرين عن المصيبه الاكبر) يمسح بطنها الي تحركت ورفع راسه : راشد رجع مها
هند:كيف ؟!!... طيب ليه طلقها ..؟
يزيد: تنهد بتعب وده يفضفض من الي بقلبه ويشكيلها هي الوحيده الي ممكن تسمعه وتكتم اسرارهم : هو غلط و امي الله يهديها مدت يدها عليه خلته يعصب وطلقها
هند: ناظرة عيونه بعيون متعبه : ياعمري لا تحمل امك غلطته هو رجال وعارف انه بيشيل عيبه ليه يبلي بنات الناس وبعدين يحمل الخطأ على امك غلطته محد يتحملها غير هو المسئول عنها وبعدين ليه ما تكلم عامر تخليه يجي…..(عامر بالشرقيه )
يزيد: كلمته وبيوصل على الفجر
هند: زين قوم نام عشان تروح عند عمي بعدين
يزيد: لا ماشي الحين ابو راشد يبي يزوره
هند: تبي تنام عنده.. اجهز لك ثوب ؟
يزيد: لا حمد بينام معه........ ما كلمتي شفتي مها صحيت ولا لا
هند: بعدها مثل ما هي
يزيد : قام بتعب : انتبهي لعمرك ورتاحي وراح يلبس ثوبه ..
هند : تبلع المها و بعد ما خرج رجعت لحزنها الي حمدت ربها انه ما شافه وقامت بثقل لسرير وتغطت والحزن والشوق لامها يلفها من كل صوب اليوم جدد عليها حزنها بشكل مهي قادره تقاومه وحزنها على اخوها الي رافض شوفتها
القلب يحزن والمدامع غزيرة
في جوفي نار منلهبها تباكيت
والدار ظلمة كانت امي تنيرة
يايمة وينك من دونك خلى البيت
قلبي تفطر على الفرقاء المريرة
امنت بالله وباقدارة تراضيت
الموت حقاوكلاً لة مصيرة
وبموت النبي قبلك يا يمة تعزيت
هذا جلالك وريحك فيعبيرة
كل يوم اشمة واذا شفتة تهنيت
صوتك يا يمة يا محلى اثيرة
وحنانك يايمة يخليني تدفيت
يا يمة منهو اجيلة واستشيرة
يعدلني لا شفت الصوابوتنحيت
يوم كنتي عندي وكني امير ديرة
كلاً يناديني يقول لي تغليت
يوم رحتييمة وكني في جزيرة
وحيد فيها عن الناس وتواريت
اجي دويّخ في وقتالظهيرة
ما حد سأل عني يقول تغديت
وابات ليلي وعيوني سهيرة
كم من ليالينايم ما تعشيت
ظروف يمة تواجهني عسيرة
الشكوى لله بظروفي تعنيت
يا كمتعلمت من معانٍ غزيرة
يا منهل التعليم منك تربيت
كم قصة قلتي للماضينسيرة
ولا جيت عندك سواليفك تسليت
آآآآآآهـٍ ... يا يمة النظراتالاخيرة
مليت كفي تراب ثم حثيت
ابشري يمة بدعوات كثيرة
كلما ذكرتكوللرحمن صليت......(منقول)
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
الريف المزرعه
بعد العصر جالسين يتقهون برا
شذى : جد ابي اشوفك
فيصل: توقفين بعيد ولا اسمع لك صوت صراخ
شذى : توقف وبدلع : من عيوني بس اشوفك واسكر حلقي واحط صمغ على شفاتي عشانك بس ابي المحك وانت عليه
فيصل : هههههههههه لا كله الا كذا ابعدي الصمغ عن ممتلكاتي مانبي فيها اي اضرار ..
شذى : تهمس : فيصل بسك عاد خلاص
فيصل : ياليتك قدامي الحين كان عرفت وش ارد عليك ..تعالي عند الإسطبل تعرفين مكانه
شذى: لا وين
فيصل : و انتي خارجه من البيت على يسارك على طول يالله لا طولين
شذى: اوكي باي .... وتصرخ بفرح وهي تصفق بنات بسرعه نبي نروح عند العيال يبون يتسابقون على الخيول
ملاك: شووووووو
ريم : وش فيك خايفه
ملاك: روحي ماراح اتحرك من هنا
شذى: هذا كله خوف على بعلك هو ما راح يتسابق لو ما يعرف
ملاك: وهي تفرك بيدينها بتوتر تملكها وتكلمت بصوت ثابت عكس داخلها : هو طلب مني ما قابل احد ولا اظهر قدام العيال
شذى: امشي لا يفوتنا سباقهم ابي اشوف بعلي حبيبي بنوقف بعيد عنهم
بعد ما وصلوا البنات
محمد لمحهم وقدر يميز انها مهي معهم وهم من بعيد وخطى بخيله على ورى شوي
خالد: تعال وين تبي تروح
فيصل: ههههههههههه يبي يستعرض عند المدام ..ويطلع على الخيل
محمد: لا صادق انا الي استعرض ومن الي متصل عليهم يجون
عبدالله : ياخي ما صار سباق هذا خلصونا وش فيكم واقفين
وبدأ السباق وكانوا تقريباً بمستوي واحد والبنات يشجعون ويتهامسون بصراخهم عشان ما يطلع عالي وشذى كل شوي تحاول تكتم صرختها العاليه لغايه ما غابوا عن عيونهم لا نهم محددين مسافه بعيده
جود: شذى من الي معهم
شذى : من تقصدين
جود : العيال معهم واحد غريب
شذى : ايه هذا عبدالله وجاسم شفتهم قبل وفيه واحد بعد بس ماجا كويتي كانوا ساكنين مع بعض…تبين نشرة الموجز اعطيك هي بعد السبق .. وااااااااى شوفوهم جو وتصرخ تشجع فيصل وهي مهي شايفه اي واحد منهم بس اهم شي انا تكايد البنات
الي يشجعون بلون الخيول
جود: والله شكل هذا الي على الخيل البني ( جاسم) بيفوز
وشذى ضربتها على كتفها : مالت عليك جامليني و ادعي لرجالي يفوز عليهم بس بدون ماتناظرينه
امل : ههههههههههه يامعوده زين ما غطيتي عيونا عن رجالك
شذى تلوي فمها : ايه شجعوا بدون صوت ولا تناظرونه ما يكفي الخبله الي ما هي براضيه تجي معنا ..
جود: صدت عنهم وتكلم عمرها …اوف مالت دلع باطه كبدي حرام هذا القمر الي يهوس تكون مرته
شذى نطت لما شافت فيصل تقدم وصار الثاني و خالد و محمد كل واحد يحاول يسبق الثاني
شذى :صرخت بقهر : لااااااا حرام ليه ما فاز
فاز جاسم وبعده فيصل و خالد ومحمد كانوا متساوين ومعهم عبدالله
جود: مهي قادره توقف وتشوفه وهو قدامها ضاعت كل كلمه عاتبت فيها عمرها ومهي قادره تنفذها لفت بتمشي
شذى: وين رايحه
جود: البيت وتروح تجري وتمسح بدمعتها ..الي فرت من عينها وهي تشوفه قدام عيونها و ما تقدر تكلمه او تمنى نفسها انه يكون لها
امل : وش فيها
ريم : مدري يالله بدخل قبل يصلون العيال
شذى: انا بنتظر فيصل
البنات : باي
فيصل :قرب منها وهو على الخيل: معليش ما بيضت وجهك
شذى: البسمه بكل وجها والضحكه بعيونها : يابعد قلبي وجهك ابيض من يومك
فيصل : صدق يالغاليه… وينزل عن الحصان ..
شذى :وهي تضحك وتعد على اصابعها : وابوه وجده وعمامه وكل قبيلته
فيصل : هههههه تعالى خلينا نمشي… وماسك الحصان يمشيه
شذى: تعدل بحجابها الي تحرك من الهواء : فصولي عمري ابي اطلع عليه
فيصل : مسك يدها بحنان الي تمشيها على ظهر الخيل.. الحين اركبك بس ابي نروح بعيد عن العيال …..وركبها وطلع معها وراحوا يمشون بهدوء…وخرجت كل جنانها بقصص الأميرات والخيل وفارس احلامهم على راسه من كثر ما تتخيل وتسولف عليه وهو ميت ضحك على خبالها وخيالاتها حتى الاشجار الفت عندها مواقف واحداث
خالد: وش فيك احسك منت متحمس لسباق
محمد: لا بس كنت افكر شوي وسبقتوني (هو لمحها واقفه على الخارجه بالدور الثاني وراح تفكيره فيها وهم تعدوه بلمحة انشغال باله ) يالله شباب بنجهز عده الشوي
عبدالله : وهو يحرك يده على انفه (خشمه ) : لا تقول اقطع البصل عندكم حريمكم
محمد: لا تشيل هم وحريمنا ما راح يسون غير السلطه والباقي علينا خلنا نرجع لأيام العزوبيه شوي دخلوا الخيل معكم بروح البيت اجيب الاغراض..شوفوا اكيد السواق جهز مكان الشوي
جاسم : شوفلي طريق معك ابي ادخل الغرفه
محمد: يروح ويدخل وينادي : ياولد...ياولد ..طريق نبي ندخل
ريم : البنات جالسين في الصاله الداخليه بزاويه على جنب وبحجابهم تكلمت بحرج وهي مهي شايفه الباب : ادخلوا حياك محد قدامكم
محمد: تكلم بصوت عالي وهو عند الباب : السلام عليكم .. انجى فين
ريم : بغرفتها
جاسم : دخل وراح على غرفتهم الي بينامون فيها البيت مكون من دورين وكبير فيه قسم اسفل على جنب معزول اخذوه الشباب لكن مدخله من الباب الرئيسي والبنات في الدور الثاني بقسم فوقه نفس تفصيه غرفتين وصاله وحمام وشذى وملاك كل وحده بغرفه بالدور الثاني وفاضل 3 غرف بحماماتها مقفوله والخادمه اسفل بغرفتها عند المطبخ
محمد: طلع ودخل الغرفه وبداخله احساس انها تبكي وقف عند الباب وشافها جالسه : السلام عليكم …فيك شي جالسه لوحدك …دخل وسكر الباب
ملاك: وعينها بحضنها وصوتها خافت تهمس: وعليكم السلام لا مافيه شي
محمد: يادوب قدر يسمع همسها قرب منها ومسك وجها : ليه تبكين ياقلبي ...حبيبتي بك شي
ملاك: تنهدت وهي ما رفعت عينها له : لا
محمد:حبيبتي لا تكذبين انتي كنتي تبكين...ولمحتك واقفه برا ليكون الدموع بسبب خوفك علي
ملاك: نفجرت تبكي وتتكلم بوقت واحد وقفت بتعدي : ايه اصلن ..انت ما تحس فيني تبي تذبحني
محمد: مسكها وجلسها ومهو مصدق انه كل هذا عشان خوفها : حبيبتي انا كم مره خبرتك اني اعرف للخيل من كنت صغير
ملاك: تحط راسها على رجوله وتبكي : بس لو صار لك شي بموت بيكفيني عذاب فقدان بابا وخالتو
محمد: يمسح على شعرها يارب رحمتك متى راح اخفف عنها واشغلها عن التفكير وتكلم بصوت حنون وجدي : يا عمري الموت مهو بيدنا ومحد بيعرف متي يومه
ملاك: ترفع راسها وتحضنه بقوه وتبكي : ادعى ان الله …يخلي يومي قبل يومك… او نموت سوا مثل بابا وخالتو ….معد اتحمل من كثر التفكير…والله ماني قادره ..تعبت من نفسي ليه ماني مثلكم ليه .. ما انسى
محمد: انخنق من شدت حظنتها ولفها ليدينها وحرك راسه على جنب عنها : حبيبتي بس هـ الشي مهو بيدنا تعوذى من ابليس.. والحين احنا جاين نبي نستمتع تنكدين عمرك ليه… واذا على الخيل كل يوم بركبك عليه لين تتعودين … ويبعدها عنه ويبوس راسها …قومي ياعمري اغسلي وجهك وخلينا ننزل اسفل لا احد يشوفك كذا يضن انا متفاتنين .. رجعت راسها بحضنه …ويعرف من وين يشغل تفكيرها عن ابوها ..ولا عاجبك يوم دخلت مدري من البنات ردت علي انك فوق
ملاك : رفعت راسها وبغيره واضحه وبصوت باكي : من الي كلمتك ..انت الي خليتي ما روح معهم وانا نفذت طلبك ..وتمسح انفها بمنديل
محمد: وهو يبتسم وباس يدها : قومي نفذتي طلبي و انتي واقفه مثل الرايه ههههه …قومي ولا تبيني اروح المطبخ لوحدى عاد اذا احد دخل مهو شغلي
ملاك : وقفت بسرعه : لا خلص حبيبي بروح اجهز الي بدك تعال معي المطبخ
محمد:وهو يضحك بداخله : اغسلي وجهك اول .........ونزل معها وخذ عدت الشوي وخرج
ملاك : دخلوا البنات وجهزوا معها الي يبونه والشغاله معهم تنفذ اوامرهم وخرجوا في الصاله وجلسوا يرقصون و بدت تعدل مزاجها شوي وهي بعدها حاسه بغصه بحلقها على فقدان ابوها الي بعدها مهي بقادره تتعود على بعده….وزاد من توترها قرب جود وحركاتها الي خايفه تفقد اعصابها وتتمشكل معها لانها لمحتها جايتهم ومحمد في المطبخ قبل ما يخرج وهي منبهه البنات انه موجود..و ما تبيها تشعر بمقدار الغيره الي بقلبها عليها..عشان ما تستغلها ضدها ..واصعب شي انه تكون من تحب زوجك معك وقدام عينك
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
في المستشفي
ابو راشد: السلام عليكم
ابوعامر: وعليكم السلام
ابو راشد: دخل ومع شموخه وعزة نفسه الظاهريه الا ان فيه انكسار بداخله وشايف عمره صغير قدام الرجال من الي سواه ولده يسلم عليه : لا باس طهور ان شاء الله ما فالك الا العافيه
ابو عامر: لمحه نظرة انكساره الي ماخابت عليه كيف ما يعرفها وهو مثله واكثر منكسر : الله يعافيك
ابو راشد: يضغط على يده : السموحه منك على الي صار والله وجهي اسود مني بعارف كيف اقابلك و هذا راشد معي يبي منك السماح
راشد : كان على جنب يسلم على راسه : سلامتك عمي والسموحه منك تراني اخطيت بحقك ..........ما كان قصدى اقول الي قلته
ابوعامر: تغيرت ملامح وجهه
ابو راشد: ابو عامر احنا جاين طالبينك ما تردنا
ابوعامر: خير ان شاءالله ارتاحوا بالأول ..وعينه على وجه راشد الي باين اثار الضرب عليه
ابوراشد: يجلس قريب منه وياخذ فنجال القهوه من يزيد : راشد رجع مرته وابيك تسامحه على سواته الشينه و يشهد علي الله ان مها مثل بنتي وما يرضيني الي صار
ابوعامر : عينه على راشد وبحده بصوته : و ليه تجبره يرجعها وهو ما يبيها..الضرب مهو من علوم المرجله
راشد : بلع نغزت عمه و يسلم على راسه : لا يا عمي ابيها و محد اجبرني على شي
ابو عامر : بس الكلام الي سمعته منك غير كذا
يزيد: حط يده على كتف ابوه : يبه هو جاي يستسمح منك على خطاه بحقك فدارك و رجعها وخلانا نقصر الشر ونحل المشكله الي بينهم
ابوعامر:لف عليه وناظره بتمعن ولمح بوجهه كدمه : وش الي غير رايك الحين
ابو راشد: ابو عامر احنا اهل …وتردد وقال كلمته بصوت منخفض محرج …وبينا احفاد.. و احنا طالبينك وانت كريم ومتردنا باذن الله
ابو عامر: سكت
ابو راشد: وش قلت وانا اخوك
ابوعامر: ما بيده شي ويبي يداري فضيحة بنته : يصير خير
ابوعامر: يطالع فيه ويلف يشوف ولده وبنبرة قهر واضحه فيه : يزيد شوف اختك وخبرها ان رجالها ردها لعصمته
يزيد: ارتبك : خير يبه انا من رأى خلها لغايه ما تخرج انت وخبرها
راشد:بصوت حاد : ليه عمي موافق
يزيد: مهو متحمله وده يضربه وكلمه بحده : لا ابوي يكلمها
ابو راشد: تكلم بسرعه ما يبيهم يهدون مره ثانيه على بعض : خير ان شاء الله السموحه منكم على الي صار وعذرني يا ابو عامر بستاذن منك برجع ازورك ان شاء الله
ابوعامر: مسموح يا ابو راشد وما حصل الا كل خير
ابوراشد: هذا العشم فيك ياخوي مع السلامه
وخرج هو وراشد ومعه يزيد
راشد: يلف ليزيد : ليه ما تبي تكلمها الحين ..
يزيد: ابوى ما يعرف انها بالمستشفي
ابو راشد: ليه ما خبرتوه …هي كيف حالتها..؟ خلنا نزورها اذا هنا
يزيد: صعب راح يتعب لو عرف عنها وهي مهي هنا ..و عينه على راشد ..وحالها الله يلطف به ادعيلها انها تقوم
راشد: يمسكه مع يده : يزيد ابي اشوفها
يزيد: ينفض يده عنه بقهر : كيف تشوفها جنيت انت
راشد: ليه جنيت انا رجعتها خلاص
ابو راشد: راشد خلاص مهو بوقته كلامك وش قال الدكتور عنها وش عندها
يزيد: ما بعد قامت من امس وهي مغيبه و عينه على راشد يبي يشوف تاثير الكلام عليه
راشد: سود وجهه وبان عليه الخوف وحاول يكون كلامه طبيعي مايبان التاثير عليه بس ماقدر القلق وضح بصوته : ابي اشوفها
يزيد: رجع خطوه للخلف : ما اقدر اخاف اذا شافتك يصير فيها شي ...ودق جواله وكان بيده وشاف انها مريم استاذن الاهل وبعد عنهم ...الو
مريم : يزيد وينك
يزيد :حس من صوتها بخوف : وش فيه انا عند ابوي
مريم : بكيت : تعال بسرعه مها
يزيد: ارتفع صوته : مها وش فيها ؟؟
مريم : صحيت بس ما ترد على احد
يزيد: الحين اكون عندك ويقفل
راشد: قرب منه من يوم سمعه يسأل عنها يمسكه مع يده : مها وش فيها ؟
يزيد: مدرى بروح اشوفها توها صحيت
ابو راشد : يقرب منهم ويناظر ولده بحده : وش خبروك..؟
يزيد: ياعمي مدري اختي من خوفها ما فهمت منها
راشد:بنبره صارمه : بروح معك لا تقول لا.. ماني بداخل
يزيد: زين خليني اخبر ابوي اني ماشي
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
مها صحيت لها نص ساعه
نوره :جالسين على جنب بنفس الغرفه : مريم اهدى وش فيك لا تسمعك
مريم :تبكي : ليه ما ترد على احد كله مني لو جلست معها ما كان صار فيها شي
نوره: مريم وبعدين معك بكلم ابراهيم يجي ياخذك اذا بظلين كذا
مريم: تمسح دموعها لا خلاص يزيد الحين يجي ويشوف وش فيها
نوره : خليك هنا ابي اروح عندها اشوف الدكتوره وش تقول
مريم : بجي معك
نوره : اجلسي لا تعبين عمرك ناسيه انك حامل وتروح عند السرير ....دكتورة طمنيني
الدكتورة: واقفه تكتب عند طرف السرير وتكلم الممرضه : راح انزلها نعمل فحوصات تحاليل اخذتها الممرضه بنفس سريرها لخارج الغرفه
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت العنود
العنود جالسه فغرفتها وتمسح دموعها يوم سمعت امها تناديها حاولت انها ما تبين اثار الكف الي اخذته من اخوها لرفضها لصاحبه الي يبي يزوجه لها وما نابها منه غير التجريح
والي زاد حرق قلبها انها تتصل على مريم ومريم جوالها مغلق ...
بكيت قهر هي الكبيره المعلمه تنضرب وتنهان بسبب عريس رفضته وهي طول يومها وهي تدور بالمدرسه وتنبه على طالبات الثنوي وتكتب على سبوراتهم رقم هاتف من لديهم عنف اسري 1919 وترجع بيتها تجد العنف فيه لكن يمكن هو ارحم من غيره من المشاكل الي تسمع عنها على الاقل هي عندها امها وابوها ومن يحميها
(هاتف العنف الاسري بداخل السعوديه فقط لمن يواجه أي عنف اسري عليه الاتصل بهم فهناك لجنه مخصصه لحل القضايا الاسريه )
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
يزيد: دق الباب ..ياولد
نوره: عدلت غطوتها : ادخل
يزيد: السلام عليكم …ويشوف مكان السرير فاضي …. وينها فيه ..؟!
نوره : لا تخاف مع الدكتورة تسويلها فحوصات وتجلس بجنب مريم
يزيد: فهموني وش الي صار
مريم : تمسح اثر الدموع من عينها : صحيت ولا تتحرك ولا تكلم احد
يزيد: بلع رهبته الي خفقت بداخله وتكلم بثبات : و الدكتوره وش قالت
نوره : ما قالت شي
يزيد: بروح اشوفها الدكتوره وين الحين
مريم : خليك لا تروح تقول ماتبي احد معها
يزيد: بحده بصوته وبنبره واطيه : مهو بكيفها ويخرج
راشد: واقف ينتظره قريب من الباب واول ما شافه قرب منه : هاه
يزيد: بنفس نبرته الصارمه والمنخفضه : مع الدكتوره ابي اروح لها
راشد:صاير مثل التايه الي يبي اي شي يشغله ويتحرك مهو قادر يوقف بمكان : امش.. ويروح يخطي قبله
الدكتورة : مستغربه منهم الاثنين كل واحد فيهم يسأل ويسابق الثاني : تقدروا تروحوا لها هي بغرفتها الحين
راشد: يعدل شماغه يخفي توتره بحركته الواضحه من حركة يده : كيف حالتها ؟
الدكتورة: هي ما تشكو من شي عضوي غير الكدمات الي بجسمها بس راح انتظر لغايه بكره اذا ما تكلمت راح نطلب الدكتور النفسي لانها ما عندها أي مشكله تمنعها من الكلام بعد التاكد والفحص عليها ورتفاع الحراره راح ينخفض مع الوقت
يزيد: والكدمات الي فيها كيف بسيطه ولا لا…؟؟؟؟
الدكتوره : تقلب صفحات الملف الي امامها وعينها عليه : هي متفاوته مهي كلها بنفس الدرجه بتخف مع الوقت ولا تخاف الجنين بخير ...عن اذنكم عندى مرضا ..تحركت وخرجت
راشد:صاير مثل المسعور من القهر مهو متخيلها وهي و هذاك الضعف ومضروبه وفيها اثار ضرب عميقه بعد وناظره بحده وبصوت عميق : يزيد..من الي ضربها
يزيد:ما تحمل نظرته : لا تناظرني كذا ..ترى لو علي خلعت عيونك من مكانها وما بتغفر لك الي سويته ولا تسد شي منه … مهو بنا الي ضاربها امي وزين اني لحقتها ولا كان ذبحتها
راشد:ضغط على يدينه بكل قوته وبيضت من القهر الي فيه هو الي وصلها و صل عمره لهذا الشي بتسرعه لو ماتقدم بس تفتح بابا لشيطان انسي لو قابلتها قبل امها انسي رفع نظره له وهمس : ابي اشوفها
يزيد: ناظره ويادوب قدر يسمعه مايدري له حس بشي غريب بداخله انه كان ممكن يوقف نفس وقفته لو هند عندها اهل يوقفون معها حط يده على كتفه و ما يدري كيف تعاطف معه كلمه بلين : ماراح نعيد الكلام
راشد: ما راح ارتاح اذا ما شفتها
يزيد: تحرك ماشي : خليني اروح اشوفها واخبرك غير كذا ما اقدر ما اضمن ردت فعلها
راشد: يزيد
يزيد: امش خلني اشوفها ....ويطلع مع المصعد لدور الي هي فيه ويعدي الممرات و راشد ما تكلم وكل شوي يلمح وجهه ماقدر يفهم الي يدور بداخله بس الهم واضح عليه ويدخل ويروح عندها ويسلم على راسها ..: حمدلله على السلامه …و يقرب وجهه منها ويحط عينه بعينها …مها لا تخافين احنا كلنا معك انتى تسمعيني
مها : مفتحه عيونها و ساكته
يزيد: يمسك يدها : ...مها لا تخافين و ابوى بخير اذا خايفه عليه هو بس هبط عنده السكر
مها: ماردت عليه
مريم : وقفت قريب من اخوها وعينها عليها ومهي قادره تتحمل تشوف انكسارها وتعبها : يزيد خليها تشرب مويه حاولنا معها مهي براضيه
يزيد: يلف يشوف مريم ويسلم على راسها : عدلي ارجولها ليه كذا بتتعب ليش ضمتها
نوره : من اول ما صحت وهي هذا وضعها
يزيد: خلاص خلوها تسوي الي يريحها …وينحني يسلم على راسها .. من بيجلس عندها اليوم
نوره : انا
مريم: لا انا بجلس
نوره : مريم انتي تعبانه
يزيد: يربت على كتفها : مريوم ام شهد صادقه احنا مانبي تطيحين علينا و اذا مهو عشانك عشان الي فبطنك وانا اخوك طيعي شوري وريحي عمرك كافي الي احنا فيه الحين واذا تبيني اوصلك معي
مريم : بوجه شاحب : ابشر بجلس معها شوي بعدين اتصل على ابراهيم يجيني
يزيد: انتبهي لنفسك الزم ما عليك صحتك ..ويلتفت لمرة اخوه الي جلسه على جنب لارؤءعنهم …ام شهد ماوصيك عليها اذا صار أي شي دقي علي ولا تشيلين هم الوقت ابد …
نوره: لا توصي روح ارتاح انت
يزيد: ويده على راسها يمسح عليه من فوق المنديل الي على شعرها مهو قادر يجلس عندها اكثر ويشوف انكسارها : مها ابي اروح وبكره اجيك الصبح و يسلم على راسها ..ويخرج
مريم: الله يخليك ياخوى لنا ولا يحرمنا منك
نوره: امين سبحان الله الي قدرت هند تغيره هـ الكثر كنت اشوف حنيه عامر واقول ما في احن منه والحين اشوف يزيد صاير احن منه على الكل
راشد: عند الباب ما يفصله عنها غير حاجز يقدر يخترقه بكل سهوله لكن فيه خوف تملكه منعه هل هو خوف من رويتها او رفضها له مهو قادر يفسره ظل ينتظر وهو ساند ظهره على الجدار المقابل لباب الغرفه : ليش طولت طمني..وقرب منه
يزيد: اشاح بوجهه عنه مقدر يناظره بدون ماتثور اعصابه : ادعيلها
راشد: مسكه مع يده : تكفى يا ابو عمر ترى بدخل اشوفها اذا ما تكلمت
يزيد: رفع نظره له و رمش بعينه وبصوت ثابت : وش تبيني اقول ما تتكلم و نظراتها كلها خوف ما ادري ان كانت تشوفني ولا لا حسيت كانها انطفا نور عيونها وفقدت الابصار
راشد: انتفضت يده الي على يد يزيد وسحبها وشد عليها وبلع ريقه بصعوبه قدر ينطق ويخرج حروفها من حلقه الجاف : تكفى لا تقول وتفاول عليها خليني اشوفها يمكن ترد علي
يزيد: شاف يده وشلون ترتعش من توتره حتى وهو شاد قبضته عليها وتنهد وكلمه بهدوء : راشد خلاص لا تزيدني الخوف الي شفته بعيونها مستحيل اخلي احد ياذيها او يجرحها بعد اليوم خلاص خلنا نروح الحين والصبح يصير خير
راشد: خوفها عشان بعدت عنها قلها اني ما راح تخلي عنها
يزيد: يصير خير الصبح باذن الله
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
الريف المزرعه
الساعه عشره
في غرفه جانبيه شايلين الطاولات على جنب وجالسين على الارض وترمس الشهي والقهوه قدامهم
محمد: قام وهو يتثاوب : يالله شباب تمسون على خير
خالد: وش فيك بتنام خلنا نسمر الليله
عبدالله : تعال العب معنا بلوت بوزع الورق
محمد: لا يمعود صاحي من بدري ابي انام حدي معد اشوف سلام
الشباب وزعوا الورقه وجلسوا يلعبون
فيصل اتصل على شذى وطلب منها تخرج تمشي معه عاجبه الجو برا
شذى : تلبس جكت ملاك ما فيها تجيب البالطو من فوق
ملاك: تتثاوب : شو بيك تلبسين على وين
شذى : توه فيصل مكلمني يبيني امشي معه برا مافيني اجيب البالطو من فوق جكيتك طويل وادفى
جود: من اول ما دخلت بعد ما تجددت عليها احزانها بحبها النابض من طرف واحد وهي منعزله وكلماتها بسيطه معهم حتى يوم حاولت تشوفه في المطبخ وهي متحجبه بس كانت تأمل عمرها تشوفه عن قرب يمكن تشوف نظره غير لها بعيونه لكن ما لحقت تشوفه لان ملاك كانت بوجها وسكرت الباب تعدلت بجلستها وتكلمت بحالميه : آآآآه ياعيني على الرمنسيه الجو الحلو والوجه الحسن
شذى: بنظره مسكته عندها كله الا رجالها : عن الحسد خليك بحالك باي
ملاك : تتمدد على الكنب وتحط راسها على رجل امل
امل : تلعب بشعرها : وش فيك لا تنامين
ملاك : بموت تعب صاحيه من الفجر..وغمضت عينها
محمد: عند الباب ينادى : ياولد ...مع انه متاكد انهم محد بوجه لانهم غيرو اتجاه الجلسه بحيث محد منهم يبان في الصاله الداخليه
ريم : نجوي
ملاك: بهمهمه النوم :امممم
ريم: قومي رجالك ينادي
ملاك : فتحت عينها : ماسمعته
امل : عشانج نايمه قومي شوفيه وروحي نامي
ريم : واني جم مره اخربج لا تحكين بالجيم
ملاك : قامت : تصبحوا على خير قبل ماتبدون رجتكم
...وانتى من اهله
امل : ياسلام عشاني معكم تبوني كل كلمه اقولها مثلكم احمدي الله اني ما كلمتج مثل جدتي ..
ريم : ههههههههه يازينك وانتي معصبه علي ..لو شنو مايقدر اقلدك بكلامك
ملاك: يوم وقفت ماقدرت انها ما تلتفت لها وتخزها بنظرتها وراحت عند الباب : حبيبي تعال ادخل
محمد: شوفيلي طريق ابي اطلع انام
ملاك : تعال محد قدامك ومسكت بيده وباسته على خده وعينها على الصاله تشوفها هي تراقبها ولا لا وطلعت معه
جود: مهي قادره تستوعب كلام البنات والي يدور بينهم من حديث من يوم سمعت صوته وصارت مثل الطير المنحور وينزف ومهو قادر يخرج من حبسه او يموت مكانه وهلوسات شيطانيه تخطط لها الاف الخطط وترجع تتعوذ منها وترجع تبتسم لك فكره تخطر على بالها لو تصير
العيال طولو في السهر ناموا على الساعه اثنين وبعد وفيصل وشذى اول ما رجعوا بعد ساعتين من الجلسه برا راحوا ناموا
الصباح
ملاك ومحمد قاموا والكل نايم افطروا و اخذها و ركبها على الخيل وولفوا بكل انحاء المزرعه و كان يمشي بهدوء وبعد ما رجعوا صحو الكل لانهم بعد الغداء يبون يرجعون لانه عندهم اليوم الثاني دوام
وهم راجعين بالطريق
محمد : يسوق ولف عليها يشوفها و بحده بصوته : وش ريحة العطر الرجالي الي معك
ملاك : بضحكه : عطني عطرك ارشه علي اذا ماتبي تشمها
محمد : نعمممممممم
ملاك : نقزت بمكانها من حدة صرخته عليها وصارت تتكلم بخوف : ما قلت شي ...هذا ...ريحة
محمد : كتمته الريحة وصار يغلي من القهر كيف عدت اكيد احد شمها مهو شك فيها : هذا شنو
ملاك : شوي وتبكي وباين بصوتها : شذى لبسته وشكله عطر فيصل فيه...وسكتت وصدت عنه
محمد : ناظريني ...ما ردة عليه .. قلت ناظريني ..لفت وشاف الدمعه بعينها ...لا تظنين اني شاك فيك بس قهرتيني شلون تخرجين وريحت العطر فيك كذا
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بعد اسبوع
في سيارة عامر توه مخرج ابوه من المستشفي
ابوعامر: وديني بيت يزيد ابي اشوف اختك
عامر:يبه بوديك لها بس هي مهي بيت يزيد
ابو عامر: وينها فيه
عامر : هي تعبانه وبالمستشفي
ابو عامر : كان قلبه حاس ان فيها شي ..بهدوئه الي تعودوا عليه :من متى ..؟؟
عامر: لها اسبوع
ابوعامر : بعتب : وليه مخبين علي
عامر:يلف وعينه على ابوه وهو خارج من مواقف المستشفى : يبه الله يطول بعمرك ويحفظك انت كنت تعبان والدكتور منبه نبعد عنك أي انفعال كيف تبينا نخبرك
ابوعامر: وعينه على الطريق : وش فيها
عامر: كل خير الحين تشوفها ...(يارب يعدي الامر بسهوله )
بعد موصل عندها عامر دق الباب وتكلم وخرج له يزيد
ابو عامر: السلام عليكم
يزيد: وعليكم السلام وسلم عليه
هند: سمعت الصوت تغطت وقفت يوم سمعت صوت عمها ودخل عليهم : هلا يبه وتسلم على راسه ويده ما تشوف شر ان شاء الله.. عساك بخير
ابو عامر :الله يسلمك الحمدلله علومك طمنيني عنك وعن احوالك وعينه على السرير
هند : بخير دامك بخير
ابو عامر: دوم يارب.. ويقرب منها و قلبه يعتصر عليها :سلامتك يا بنيتي وش فيك ...وينحني ويسلم على راسها
مها : مسكت فيه و تبكي من غير صوت
ابو عامر :رفعها وجلس جنبها : بسم الله عليك يابنتي وش صاير عليك
مها: مسكت بثوبه تمسك يده وحبتها وفضلت حاضنتها و راسها على صدره و تبكي دموع متدفقه بدون صوت
يزيد: رفع يدينه ويردد بهمس: الحمدلله... ويطالع بعامر
عامر: يقرب منه : ابوي لا يسمعك ما خبرته شي عن حالتها
يزيد: لتفت له ويهمس : ليه انا ما قلت لك خبره قبل ما يجي
عامر: ما قدرت اخبره هو بس عرف انها هنا وجهه تغير وحتى صوته
يزيد: تنهد : الله يعين
ابو عامر: تهدج صوته مع دموعها واضح بنبرته : يا بنتي خلاص الي صار مقدر ومكتوب علينا كلنا مهو بس انتي وشي المكتوب محد بيقدر يرده بس يقدر يتعلم منه ويستفيد ... ويشوف الاجرح الي تكشفت من يدها ويلف لعياله وبصوت حاد ...وش الي فيها يزيد مديت يدك عليها
عامر : بنظره خاطفه لاخوه ورد عنه : لا يبه مهو يزيد
ابو عامر : وهو معصب : امك الي ضربتها..و بعدها عنه
الكل سكت و عينه بالارض
ابو عامر: وبنفس الصوت الحاد : ارتاحي وامك انا رويها ....ويحط راسها على المخده
مها: رجعت مثل ما كانت قبل و دمعتها على خدها وغمضه عينها
ابو عامر : ويوقف : عامر وصلني البيت ..ويخرج ما نتظره
عامر:ناظروا بعض هو واخوه : الله يعين
يزيد: حاول تهديه قبل ما يوصل انت الي تعرف له
ابو عامر:صوت بصوت مرتفع : عامر
عامر: جاي يبه وخرج
هند: تروح عند مها وتمسح دموعها : حبيبتي سمعتي عمي وش قال هو يحبك ومستحيل يزعل منك وتبوسها
يزيد: يمسك يدها لا ترعبينا عليك ليه رجعتي مثل ما كنتي
هند:رفعت غطوتها وتمسح وجها : روح كلم الدكتور اذا فيه خبره عن رد فعلها
يزيد: الحين اشوفه ويخرج
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ابو محمد
احمد : ماما عندي واجب ماني بعارف احله
ام احمد: وين كتابك
احمد: بغرفتي
ام احمد : الحين تبيني اعلمك وكتابك مهو معك روح جيبه
احمد: طيب بس اذا خلصت ابي اروح عند نايف ولد عمتي(نايف بعمره وتوهم ناقلين من جدة)
ام احمد: لا ابي اروح السوق وباخذك معي
احمد:طيب بتصل على نايف يروح معنا ونلعب فالملاهي
ام احمد : خلاص روح الحين وكلم مي خلها تنزل
مي:كانت نازله: ما يحتاج هذاني نزلت
ام احمد: حماده بسرعه لا تأخرنا
مي: ليه بيروح معنا
ام احمد : ايه خليه يروح يلعب انتظري لا تلبسين عباتك خليه يحل واجب وبعدين نروح
منى : نازله وشافت احمد يركض لغرفته : وين ..وين العزم
ام احمد: مي تبي تزور صديقتها بالمستشفى والده وبعدين بنمر السوق
منى: امي حرام عليكم خلوه يوم ثاني بتطلعون وتخلوني بروحي
مي: حلوه ذي يوم ثاني انا ما عندي شي وابي ازورها اذا تبين تعالي معنا
منى: عندى اختبار كيماء وبعدني فاضلي كثير
ام احمد: خليك ذاكري ما راح نطول هو محل واحد انتي ما تبين شي نجيبه لك معنا
منى: جيبو معكم كيكه ايس كريم التوفى من باسكن مشتهيتها وصيت ابوي امس ونسيها
ام احمد: من عيوني وكم منى عندنا بس خلصي دراسه عشان تنامين مهو تسهرين مثل امس لبعد الساعه اثنين ما ابي سهر
منى: تروح عندها وتبوسها : تسلم عيونك يالغاليه طلباتك اوامر
مي : ايه قصي على خالتي وانتي كل يوم ما تنامين بدري
منى: يالفتانه امي تعرف اني معرف انام قبل ما اخلص ادراسه
مي: لا والله علي هـ الكلام من متى انتى تسهرين (تقصد مكالماتها لخالد)
منى:تبا تصرف الموضوع : وش اخذتي هديه لصديقتك
مي: ايه صرفيني
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ابو راشد
راشد: يمه وين كنتى متي تبين تروحين المستشفي
ام راشد: تنزل عباتها : توني جايه من المستشفي
راشد: ليه ما خبرتيني انا اوصلك
ام راشد: ابوك ما يبيك تروح لهم
راشد: ليه وبعدين يعني والله راح اجن
ام راشد: اخوها ما يبي يشوفك هناك هو احنا ناقصين تنضرب بعد مره ثانيه
راشد: عامر ما علي منه خليه يولي يجلس جنبها يمه ....عامر من يوم وصل خبر يزيد يبلغه مايبي يشوفه ولا بينحره على باب غرفتها وهو ينطبق عليه اتقي شر الحليم اذا غضب
ام راشد: تحط يدها على كتفه : حالها مثل ماهو
راشد: يمه ساعديني ابي اشوفها
ام راشد: وش تبي تشوف شي يقطع القلب اليوم حصلت مرت يزيد وجلست معها (زارتها قبل وكان عندها مريم و سمعتها كم كلمه و ما عطتها وجه و خرجت)
راشد: وش قالت
ام راشد: هي ما تبي تعيش
راشد:وقف كان مقروص من عقرب وبحده بصوته : مهو بكيفها ..انتي كيف حصلتيها اليوم
ام راشد: تسجبه مع يده وتجلسه : اجلس وانت مثلها وهي صايره جلد على عظم تناظر فيك بس تحسها كنها ما تشوفك و ما تتحرك انا جلست عندها نص ساعه ما تحركت
راشد: يفرك يدينه فبعضها : وكيف يزيد يقول تقوم تتوضأ وتصلي
ام راشد : ايه تتحرك بس اذا سمعت الاذان تقوم ويساعدونها وبعد ما تصلي ترجع مثل ما هي
راشد: بكلم عمي وبروح معه اليوم يخرج
ام راشد: اسمع شوري وخلها بكره تكلمه هو اليوم يبي يخرج وراح يكون تعبان وخصوصا اذا عرف عنها مهو تقول ما يعرف انها بالمستشفى
راشد: يمسح وجهه بكفه : ايه محد خبره
ام راشد: خلاص خلها لبكره هو لو بتكلمه اليوم ممكن يكون معصب عليك وعلى امها لأنكم السبب خله يهدا بكره يصير خير وراح يكلمك بعقل بدون عصبيه
راشد: بزفرة ونة تعب : يمه والله تعبان...مهي حاله خلاص عارف بمقدار غلطتي وش تبوني اسوي اذبح عمري يعني ..
ام راشد: يا ولدي حرام الي تسويه بنفسك روح اكل شي ونام
راشد: ما لي نفس واين انام وانا ما شفتها ويقوم ويطلع على غرفته
ام راشد: تمسح دمعتها
ابو راشد: توه داخل : وش فيك انا كل مادخلت وانتي على هذا الحال
ام راشد: روح كلم اهلها الولد تعبان لا ياكل ولا ينام خله يروح ايشوفها
ابو راشد: بشده بصوته : خليه عشان يكون له درس بحياته كلها الي سواه
ام راشد: يا مقسي قلبك شوف ولدك كيف صاير
ابو راشد: هو رجال بيتحمل وعشان يحس بكبر غلطته..كيف الضعيفه الي مرميه هناك لو اهلها مهم عاقلين كان دفنوها وهي حيه
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ابو محمد
ام احمد : وش عندكم
مي : سلامتك خالتي ...هذا وينه تأخرنا وابي اقابل البنات عندها
منى: نادي عليه ما تعرفينه اذا يبي يروح مكان لازم يكشخ
مي : ايه والله وتصرخ حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاده...احمدوووووه
ام احمد : بسم الله وش فيكم عليه خلوه يكشخ يابعد عمري والله وش زينه
منى: وهي تتمدد على الكنب : امي اعترفي ... انك تحبينه اكثر منا كلنا
ام احمد: لا والله ان معزتكم وحد
منى: تعدلت وقربت منها : امي بجد من تحبين اكثر واحد فينا كلنا
ام احمد: قومي عني هناك كلكم مثل بعضكم عمري فرقت بينكم
منى: تبوس راسها وضحكه بصوتها : لا بس احس...شوفي تراني قلت احس ..يعني مجرد حسحوس صغير.. انك تحبين العيال اكثر
ام احمد: وشهوووووو
مي: ايه خالتي تحبين محمد و حماده اكثر منا..ترى واضح اعترفي
ام احمد: حتي انتي مع هالمخبوله هي شوفي الي يروح معك ويوديك
مي: لا يالغاليه وتبوس راسها نمزح معك..لعبت براسي المخبوله
منى : تخبط كتفها : مالمخبول غيرك ما اسمح لك امي تقول الي تقوله غيرها لا
احمد: نازل متكشخ : ماما انتظرى نايف الحين عمي بيوصله هو بيروح معي... مين بيدرسني؟
مي : تعال بسرعه ما ابي اتاخر
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ابو عامر عند الباب
عامر:يبه والي يعافيك انت بعدك تعبان منت بحمل مشاكل
ابو عامر:عامر قلت لك خلك بالسياره
عامر: لا يبه ما راح خليكم لوحدكم
ابو عامر: فتح باب السيارة وسكره بقوه ..ونزل ودخل البيت
عامر: نزل وراه ..يالله يارب سترك اذا من اولها حط حرته بسياتي وش بيسوي ..
ابو عامر : السلام عليكم ..الشغاله كانت بوجهه
الشغاله وعليكم السلام سلامات مستر
ابوعامر: الله يسلمك وين ماما
الشغاله: ماما فوق
ابو عامر: روحي ناديها
ام عامر : بجلبية البيت نازله بكل هيبه : ما يحتاج كاني جيت غريبه خارج اليوم عامر يقول بكره خروجك
ابو عامر: ناظرها بحده : وش عندك ما تبيني اخرج
ام عامر: بنبرة صوتها الواثقه : وش علي منك خرجت اليوم ولا بكره عيالك الي قالوا المهم انك خرجت وحمدلله على السلامه
ابوعامر: بعد كل الي سوتيه وتبين سلامتي
ام عامر : خير وش سويت ان شاءالله
ابو عامر : ابد سلامتك هو انتي عمره جا من وراك الخير
عامر: يبه الله يطولنا بعمرك اجلس ورتاح وبعدين خلي الكلام ..ويناظر امه يبيها تسكت مهي طريقه تستقبله كذا ..
ام عامر: وليه تسكته ...وش تقصد
ابو عامر: انتي الناس تكبر وتخرف وانتي شرك يزيد وش الي سويتيه بمها هاااااه من امرك تمدين يدك عليها
ام عامر: وبصوت صراخ لها اسبوع وهي تنبش خلفها : وشهووووووو هـ الكلبه انا الي بربيها من جديد هي وين حاطينها فيه ماحصلتها بمكان واخرتها يجي يزيد وياخذ مفاتيح السيارات والسواق
ابو عامر: انا الي امرته عشان ما تصلين لها كنت اضن انها عنده بالبيت
ام عامر: ومفكر اني ما خرجت دورتها ماني بحاجه لسواقك ولا سيارتك
ابو عامر :وبنبرة استهزاء وصوت مرتفع : زين منك انك منتي بحاجه لاحد عيشي حياتك مثل ما تبين بعد اليوم
عامر: يمسكه مع يده ويصرخ : يبه دخيلك خلاص
ام عامر: قربت منهم وهي تصرخ عليه : وش تقصد؟؟
ابوعامر: الي سويتيه بمها عمري ما راح اسامحك عليه و تحملتك عمري كله عشانهم وهم صغار حتي لما كبروا ما خلتيهم بحالهم و قلت اتحمل حشمه لهم ولبوك الميت لكن توصل فيك تمدين يدك عليها كله الا هذى
عامر:مهو قادر يتحمل اصواتهم وخايف من الي يصير بينهم من زمان ماشاف ابوه محتد عليها كذا دايم يطنشها : يبه والي يسلمك خلاص لا تزيدون الحطب على النار
ام عامر: لا خله يكمل الي يسمعك يضنك مسكين طول وقتك بالبيت
عامر:يصرخ بحده : يمه خلاص
ابو عامر: قولي الي تبين انا كنت اتمنى يجي اليوم الي ازوجهم وارتاح واشوف كل واحد فبيته متهني ورتاح منك انا بعد
عامر: يبه دخيلك
ام عامر : وش الي تبي توصل له قوله وخلصني
ابوعامر: يطالع بعامر سمعيني زين حشمه لعيالك واخوك ماراح اطلقك وبظلين فبيتك
ام عامر: ضحكت وكل جنانها ظهر بصوتها الحاد : لا خوفتني عاد وعلى وش تهدد بطلاق عاد من زينك
عامر: يمه بس كافي خلاص سكتي والى يرحم والديك
ام عامر : لا تصرخ علي كلكم طالعين عليه لو انكم رجاجيل كان ذبحتوها وذبحتوه ولا الفضايح الي بتجينا من وراها
ابو عامر: استند على الكرسي من وخزات قلبه الي يشعر فيها : الفضايح انتي الي جبتيها بنفسك البنتك من اسلوبك معها واذا احنا بنظرك محنا رجاجيل عشان مذبحنها مثل ماتبين غلطانه وستين غلطانه لانها مهي مرتكبه جريمه خرجت مع رجالها حلال تفهمين ولا لا
ام عامر: هي بنظر الناس بعدها بنت وش تبيني اقول لهم بنتي حامل وهي بعدها ما صار عرسها
ابو عامر : انتى محد همك غير كلام الناس فضلتي الناس ونفسك على بيتك وعيالك بس لين هنا وخلاص مها راشد رجعها
ام عامر: تقاطعه : مهو بكيفه يرجعها..واذا انتم عاجبكم انا ماني موافقه ترجع له
ابوعامر: يقاطعها بحده :بسسسسسسسسس لا بكيفه وانتي ما تدخلين بحياتها فاهمه (ويلف لعامر)عامر قوم وصلني بيتي .....ويلف عليها يناظرها بشماته قاتله .... ايه نسيت اخبرك قبل ما اخرج تراني عندي بيت ثاني ومن ست سنين ..
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
في الجامعه وقت الاستراحه
جود: توها جايه عند البنات وتصرخ : لحقوا علي بنات
ريم :خير وش فيه
جود: والله قهر ما حسبت ربي فكني منه رجع لنا
شذى: قولي خرعتينا وش عندك
جود: تجلس توني مقابله وحده من البنات و تقول انه دكتور رتشر صاير عليه حادث وما راح يكمل معنا
ملاك: من بعد مار جعت من المزرعه شذى لاحظت تغيرها وكلمتها ونبهتها انها ماتبين لجود غيرتها منها وتنتبه لها بدون ما تحس لحركاتها وهي لاحظت كيف تطرح عليها اسئله تبي تجمع معلمات عنه وهي مسويه روحها بريئه ... : لا تقولين معناه راح يكمل عنه دكتور رونيه
شذى: لا وجع ما نبيه
ريم: الله يعله انا ماحسبت انجح عنده
امل: لا ان شاءالله يحل محله واحد ثاني
ملاك: لا يعمرى هو الي راح يكمل قسمنا مافيه الا هـ الاثنين الي يعطون المادة
جود: الله يشيله ليه مهو هو الي صاير عليه الحادث مايشرح واسئلته تجيب المرض ياعله بنفلونزا الخنازير تنتقله من خنزيره وتفكنا من شره
شذى : ايه والله
ريم : لاتدعين عليه الملائكه تقلك ولكي مثلها
جود : بسمله علي يعله ما يربح
ملاك : تعالو نروح نشوف الاعلان عشان نتاكد
ملاك: شايفين ما قلت لكم هو الي بيكمل عنه
ريم : ياربي والله بينقص معدلي كذا
امل : صد لي نفسي عن الغداء
جود: بنات يالله ابي اروح اتغداء جوعانه خلكم منه لاحقين على صدت النفس معه
امل: انجي بتجين معنا
ملاك: ناظرت شذى وبتسمت : ايه
شذى: يوووووه نسيت اخبر فيصل عن الغداء
ريم: اتصلي عليه
شذى : الحين بالمحاضره
ملاك: ارسلي مسج انا برسل اخبره اني الحين خارجه معكم
ريم : نجوي تغرت لهجتك من يوم تزوجتى احنا ما اثرنا فيك وحنا كم سنه معك
جود: بنبره مقصوده : لا بعده ماتتغنها مثلنا
ملاك: ضحكت عشان تداري قهرها منها : ههههههههههه بس احب اقلده مهو اكثر والي يحب يعشق الي يحبه بكل شي مهو بس بالكلام صح شذوي
شذى: اكيد يالله بنات جاني تسريح خروج معكم هههههههه نجوي بعدين توصليني البيت
راحوا المطعم تغدو و ستانسوا وكانوا يعلقون على أي شي يصير قدامهم ويضحكون وملاك ونجود صايره الحرب البارده بينهم
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
المستشفي :
نوره : دقت الباب ودخلت : السلام عليكم
...وعليكم السلام
نوره: هند عامر يبي يدخل
هند : تغطت وجلست على الكرسي بالزاويه
نوره: تعال ادخل
عامر: السلام عليكم هند يزيد وين
هند: وعليكم السلام طلبوه يوقع على اوراق
يزيد: يدق الباب ..ياولد
عامر: ادخل
يزيد:تفاجأ من رجعته : وش فيك رجعت وش صار
عامر: وش فيك جبت ام شهد كلمت الدكتور جا شافها
يزيد: لا اليوم عنده اجازة ..... ابوي وين ؟
عامر: تعال برا ....ويخرج معه ويعلمه كل الي صار
نوره : بعد ما سلمت على مها جلست جنب هند
هند: نوره وش فيك
نوره:بعدها برهبة الموقف مهي قادره تصدق وحطت حرتها بعامر وصايره تهوجس انه معرس عليها بعد وهي ما تدري تقرب منها: يزيد يعلمك والله للحين ما ني مصدقه
هند: تمسك يدها لا تقولين ابوي طلقها
نوره: لا يا معوده فاولي خير..هو احنا عاد فينا حيل نتحمل مصايب
هند: الحمدلله انتي ما شفتيه وهو خارج من هنا هذا وهو معرف بحالتها وشلون لوعرف
نوره: لا تفرحين كثير ..الخير جاينا
هند: نوره وش الي صاير تعبانه ما ني ناقصه تقولين الغاز
نوره: خلي يزيد يخبرك احسن
هند: انتى خبريني مافين اسحب العلوم منه
نوره : عمي طلع متزوج
هند: الصدمه واضحه بعيونها : وشهووو ....متى وكيف؟؟
نوره: من ست سنوات وعامر عارف وساكت
هند: يزيد يعرف بعد
نوره: توه عرف وعامر خبر مريم واهلي قبل شوى
هند: مريم كيف ردة فعلها
نوره : عادى تفاجئت بس تقول حياته خليه يعيش مع الي تريحه
هند: الله يستر مهو معقول اكيد من صدمتها تقول كذا
يزيد: دق الباب... ياولد
هند: ادخل
يزيد: معي ابوشهد ودخلوا ....يالله هند بروح البيت
نوره: بكره لا تجين الصباح تعالي بعد الظهر
هند: ليه وبنتك
نوره : انتي تعبانه وبنتي عند امي يزيد لا تجيبها قبل الظهر خليها ترتاح
يزيد: زين ام شهد انتبهى اذا جو يعطونها أي ابره الدكتور منبه محد يعطيه ابر منوم لان نومها طبيعي اسئليهم قبل ما يعطونها أي شي
نوره : زين
عامر: روح انت و مثل ما وصيتك اتصل على السواق خليه يجيك اعطيه المفتاح ويروح البيت
يزيد : انت مطول هنا
عامر : ايه ماراح اخرج بدري لمحت سيارته تحوم حول المستشفى خله بس يعتب الباب ويعرف وش بيصير فيه
الفصل الثالث و الاربـــــــ { 43 } ــــــــع ـــــــــــــون
حين ننكسر بألم تتدفق علينا ذكريات الماضي والحاضر وتحاصرنا بكل ألامها وأحداثها السيئه نعيش التجبر والجبروت ونتقمص شخصيته لنحمي اسوار قلوبنا من التهشم جرحها عميق ينزف كثورة أعاصير أمواج البحار لا تهدأ ابد بل ترتفع لتهبط وتعود بالارتفاع اشد واعلى سحبت مفرش سريرها لتغطي وجها فلم تقوى على النظر الى احد حتى الان أمضت ساعاتها وهي حبيسة سريرها لعلها تستعيد قوتها لتواجه الجميع كما اعتادوا عليها لكن هُدت قواها وألم الماضي يلفها بكل قوه كانت تنتظر هذه الحظه منذ امد ولكنها اتت بعد ماذا بعد ان ضاع عمرها وهي حبيسه معه هو سوف يعيش بل عاش حياته كما يحب وهي ضلت بين حنيا جبروت ماضي وتترد بذهنا احداث مضى عليها سبعة عشر سنه كسرتها ومحت انوثتها لتصبح مهشمه لا قلب لها عنفوان الرجوله هشمها فضرب اخيها وطرد والدها كسرها جرح كل ذره بكيانها حين طلب منه ان يردها معه ولا تدخل بيت الا اذا هو معها لا يريد رويتها لوحدها عادة معه وبدل ان تحتضن ابنائها الاربعه الذين اصطفوا على عتبت الباب كرهتهم مثل كرها لوالدهم وبدت حياة ضياع تلفها لتعش بشخصيتين احداهما الجبروت والاخرى لا احد يعلم عنها تخرجها حين تكون وحيده بين ظلمات جدرانها لكي لا يرها او يسمع عنها احد
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
سيارة يزيد
هند: لم يعجبها حالة الصمت المطبقه عليهم وتلتفت له وظاهر على ملامحه حالة الشرود التام همست بنبرة هادئه مريحه لنفس بما يدور في خلدها وهي تلامس ذراعه : وش فيك ..؟ ...التفت لها و اعاد نظره على الطريق .. انت ماخذ بخاطرك ان ابوي متزوج
يزيد: كان تفكيره تعدي حدود الطريق ليستقر في حال امه التي يخشي عواقبها ولا يتكهن لرد فعلها و ابتسم وناظرها وبصوت لا يخلو من الضحك : ام شهد لحقت تخبرك ما شاء الله عليكم انتم الحريم اسرع منكم بنقل الاخبار ما فيه .. مالومهم يوم يعينون ثلاث ارباع الي في الاخبار حريم
هند: اعصابها مشدوده من يوم عرفت عن زواج عمها وبنبرة لا تخلو من الزعل : اصلن الشرهه علي الي ابي اتطمن عليك تتمسخر (تتريق) علينا الحريم
يزيد: ضحكته الي معصبه : ههههههههههههه وش فيك زعلتي
هند: ابد من قال
يزيد:هههههه يابعد هالقلب انا ما ني بزعلان انه متزوج وحده ثانيه بس صدمتي الي عامر يعرف من البدايه ويروح يزورها بالشرقيه كل مره واحنا اخر من يعلم
هند: تصدق وبدون ما تاخذ بخاطرك علي مصدومه منكم ورد فعلكم البارد لو هذا صاير على امي الله يرحمها باخذ بخاطري من ابوي الي يخبي كل هالسنين علينا ويجرح شعور امي انتم مافكرتم بامكم وصدمتها تعرف لو اني مكان امك بعيد الشر عنها ..يمكن تصلون علي اليوم يعني بعد هذا العمر يعرس عليها والله صعبه حتى لو كان الشرع محلل له
يزيد : بكل هدوء : يعني افهم من كلامك انه تهديد لي عشان مافكر اعرس عليك
هند :الغيره تنهشها نهش بس مابينت له لانها تعرف كيف تتعامل معه وبنفس هدوئه وبروده : هذا شرع الله وانا معترض عليه واذا انت شايف اني مقصره بحق من حقوقك حلل شرعه ..
يزيد : بصدمه ماتوقع انها عادي عندها الي يعرفه كل الحريم تثور بس تسمع سيرة الثانيه وهي تقولها وهي رايقه وبعصبيه بصوته : الحين انتي تتكلمين من صدقك عادي عندك اخذ وحده ثانيه
هند : وهي تبتسم وبنفس نبرتها الضاحكه الهادئه : صدق محد يعرف لكم انتم الرياجيل وبعدين مهو بعادي عندي و صحيح انه حلال الكم ..بس ابيك تفكر شوي لو الوضع العكس كيف راح تكون رد فعلك وشعورك يوم تشوفني مع غيرك هو راح يكون شعوري وقتها
يزيد : بعصبيه لا حدود لها ويرمقها بنظره حاده وغيره لا حدود لها مايتخيل احد يلمح جزء منها غيره ولا يلامس شعرها الي يفتنه : بس سكري الموضوع بجد ناقصات عقل ودين... ويقلد صوتها بعصبيه.... قال مع غيري لحرقه وحرقك معه ..وش تشبهين اعماركم فينا الله ماحلله للرجل الا لحكمه واختلاف تكوينهم الجسمي ..وكمل بعصبيه اكثر ...والزوجه يالعاقله هي الاصل بتحديد الانساب ولا كان العياذ بالله اختلطت الانساب فبعضها
(الرجل بطبعه التملك حتى اذا كانت طليقته لا يتمنى ان يراها مع غيره فهذه غريزه بداخلهم لا يمكن نزعها وتختلف حدتها من رجل الى اخر ...و سبحان من خلق التكوين الذكري حتى بفصائل الحيوانات موجوده هذى الغريزه بكثير من منها فالاسد يقتل زوجته اذا شاهدها مع غيره .. )
هند:ما استغربت حدة صوته وانفعاله عليها وكلمته بهمس ضاحك : الحين شايش علي على تشبيه بسيط وصفت لك حالتي فيه وتعطيني موشح وش طوله ويافرحتكم في ناقصات عقل ودين ليه تحرفون الكلام على كيفكم ترى معنها مهو مثل منتم فاهمينه الله يصلحكم المقصود بنقص عقلها لنسيانها مع الحمل والولاده وشهادتها في الحق تكون من امرأتين حتى لو نسيت تذكرها الثانيه ..والدين واضحه عشان اذا حاضت ولا نفست تترك صلاتها وصيامها
:::::::
فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟
قال: ((أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل))
قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟
قال: ((أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم((
قال سبحانه : {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَارَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْتَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} سورة البقرة
:::::::
يزيد : وهو يضحك : الحين من الي معصب فينا امسحيها بهالحيه الغانمه ..ويمسح بكفه لحيته المشذوبه .....وسكت شوي وتكلم بنبره عميقه تظهر عن كم من الحزن المكبوت وبدون ما يناظرها .. هند ..تدرين يمكن كان ناخذ بخاطرنا لو كانت حياتنا مستقره من صغرنا بس احنا طول عمرنا ربينا على المشاكل في البيت وحنا صغار وعقولنا مهي بناقصه الي ما نلاحظ من السبب
هند : وسحبت غطوتها وهم عند الاشاره ومع انه السياره زجاجها معتم بس تعودة على هالحركه ..ما تدري ليه احساسها بالحزن اتجاه الاشخاص الذى ينفر منهم الاخرين يزيد من حزنها ويقربها منهم اكثر فهي صفه غريبه بها لاحظها الجميع من درس معها ونبهها من عواقبها ولكن كانت تقدم بخطوات مدروسه دون تهور وجرح لذاتها : وشلون عرفت شكلك داري من قبل مهو اليوم
يزيد: فاكره يوم تخانقت مع راشد
هند: ايه الله لا يعيدها ..
يزيد: ضحك : خايفه على ولا عليه
هند : تضحك بعد ...الضرب ماوراه غير الاحقاد مهو بزين
يزيد : بس فيه ناس مايئدبها غيره..... تعرفين قبل ما اجي اخذك اوديك البيت كنت رايح عند ابوي ابيه يوقع على اوراق ودخلت وحصلتها عنده
هند : وشلون مهو هي ساكنه الشرقيه من جابها
(ويفتكر الموقف كان له صدمه خفت من حدتها بعد تنفيسه بالضرب وقدر يجتاز ذهوله بعد ما فكر فيه برويه ..بس ماحب يوضح لحد حتى لها اقرب الناس لقلبه ويحتفظ بها بداخله ...فالابن يغار على والداته اكثر من البنت ولكن لا يظهرها للعلن والبنت تنفس عن التعبير بهذا الامر بشتي الطرق ..ويحكيها)
دخل وسلم وقف مكانه عند الباب ومصدوم من الحرمه الجالسه على الكرسي القريب من السرير بعباتها ع الراس ومهي مغطيه لمحها بدون مايعرف ملامحها وكان بيرجع يخرج
ابوعامر: اعتدل بجلسته اكثر مع تفاجئه بجيته بهذا الوقت بدون علمه ورد عليه السلام بصوت واثق و لمح نظره الاستقراب بعيونه من الي جالسه ونزل عينه الارض : يزيد تعال ادخل ما فيه احد غريب
يزيد: يقرب من ابوه ومصدوم كيف مهي بغريبه لا وبعد جالسه ع الكرسي بجنب السرير
ابو عامر: خلود هذا يزيد الي تبين تشوفينه ....
يزيد :ويهمس بعقله حلوه ذى الي تبي تشوفني و ش عندها ومالحق يفكر اكثر الا بصدمته للاجابه الي تلقاها
ابو عامر بنبره صارمه : سلم على خالتك خلود
يزيد: وشهو ..كيف خالتي..؟؟ منوين ؟
ابو عامر: ومسح بنظره بين الاثنين : خلود زوجتي
يزيد: ناظر ابوه ورجع ناظرها وحواجبه مرفوعه : يبه تتكلم جد
ابو عامر: من بعد ما اعرس وهو وده يخبره عنها بس محصل فرصه : ايه
خلود: محرجه من الموقف وماتبي يشيل عيها واضح من صوته وملامحه انه مذهول وبعده مهو مستوعب بادرت هي بالكلام ومدت يدها تصافحه : وش علومك عساك بخير
يزيد: بلع ريقه وصافحها بحرج : الحمدلله
خلود: ارتاحت لنبرته مهي حاده عكس ملامحه كملت : عساه دوم و هند وش اخبارها
يزيد: ناظر ابوه كانه يقوله وش عرفها ورد ببرود: الحمد لله
ابو عامر : وهو مبتسم : لا تنصدم انا من زمان متزوج وخلود تعرف عنكم كل شي
يزيد: بنبرة عتب ظاهر واضحه بحروفه : يبه ليه ما خبرتنا احنا عمرنا ما حسينا فيك انك متزوج ثانيه
ابو عامر: كنت انتظركم تعرسون وارتاح وهي ما كانت ساكنه هنا
يزيد: وين ...؟؟
ابو عامر : الشرقيه وبعد ملكه مها الي نقلتها هنا
يزيد: قال الي يدور بخاطره وبصوت منخفض وحاد مايدري هو غيره ولا كيف الي يشعر فيه : يبه عندنا اخوان
ابو عامر : تغير وجهه ولتفت لها: لا وانتم عيالها صح خلود
خلود: حطت يدها على كتفه بحنيه و بصوت واثق وفيه بحه :ايه هم عيالي يالغالي ...وترفع عينها ليزيد تناظره ...كم مره اطلب من ابوك يخبركم ابي اشوفكم كلكم لكن كل مره يقول خليه بعد عرس مها ومعرف غير عامر الله يرضي عليه
يزيد: عامر يعرف ولا خبرني؟؟!
ابو عامر : ايه عامر خبرته قبل ما اعرس
يزيد:من متى معرس؟
ابو عامر: من ست سنين
يزيد: وبعتب واضح : وانا ليه ما خبرتني
ابو عامر: انت وقتها منت مثل الحين عشان كذا ما خبرتك
خلود:وقفت حبت تقطع كثرت الاستجواب وهي موجوده وتخليم براحتهم : ابو عامر ابي اروح قبل لا احد يجيك
ابوعامر : لا خليك وين تبين
خلود: وين اجلس الله يطولنا بعمرك يالغالي الحين يزورونك الرياجيل و يزيد معك
يزيد: يالله حياتي كلها عمري ما سمعت او شفت امي تحن عليه ولا تدعي له وتناديه يالغالي : لا يا ...وقالها بصعوبه شوي متعود عمره ماكان له خاله وكيف بتكون لو لامه خوات مثل ماهي الحين ترك تساولاته ونطقها اخيرا .. خاله خليك معه ابي روح الحين عندي مشوار
خلود: لا يا وليدي ما ابي الريجيل يجون وانا هنا ودير بالك عليه
يزيد: بعيوني
خلود: تسلم عيونك وكل مغليك ...ابوعامر انتبه لصحتك والي يعافيك ...ونحنت وتسلم على راسه ...استودعك بحفظ الرحمن ... تامر بشي اجيبه معي بكره
ابو عامر : سلامتك ديري بالك على نفسك...واذا نقصك شي كلمي عامر
خلود: ان شاءالله مع السلامه
..مع السلامه
يزيد: بعد ماخرجت وعينه عليها رجع ناظر ابوه : شكلها طيبه
ابو عامر : ايه حمد لله
يزيد: يسلم على راسه : السموحه منك يبه اذا ضايقك يوم سالتك عندي اخوان....ويفتح الملف ويقربه من ابوه ويناوله القلم
ابو عامر : اخذه منه : لا ماني بضايق منك هذا امر الله وخالتك راضيه فيه هي انا ما خذها مطلقه وعارف انها ما تجيب اعيال وهي تعزكم مثل عيالها..
يزيد:كان وده يا سئل من دله عليها بس وفر كل شي لعامر الي مخبي عنه : يبه غلاها من غلاك يالغالي واخواتي لا تشيل همهم بيتقبلونها ان شاءالله
ابو عامر :ان شاءالله والله يخليكم لي
هند: هي صغيره بالسن؟؟؟
يزيد: وهو يضحك : اشتغلت غيرة الحريم تصدقين مافي وجه مقارته بينها هي وامي ابد ... امي اجمل منها بكثير بس وش يفيد الجمال لا راحت راحة البال من البيت ... يمكنها بسن امي
هند: شوقتني اشوفها
يزيد: بتشوفينها قريب....المهم تبين شي قبل ما اوصل البيت ما فيني اخرج مره ثانيه
هند: ايه ابي الصيدليه كشفت عند الدكتوره و كتبت لي فيتامينات وعلاج لحموضة المعده وتفتح الشنطه وتعطيه الورقه
يزيد : متى كشفتي ماخبرتك ابي اكون معك
هند : تناوله الورقه : وش مشغل بالك مافيني غير العافيه
يزيد:ابي اتطمن بنفسي وريحي عمرك انتي واضح عليك التعب من جلستك بالمستشفى
هند: ياعمري هي كم ساعه الي اجلسها عندها ومرتاحه فيها بس خليها تقوم بسلامه ترها مرعبتني بصمتها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
المستشفى
ظل بحالة صمت وهو ينظر الي ساعة يده مضى اكثر من عشر دقائق ولم يرفع راسه وهو يتأمل عقرب الثواني وهو يمضي ليسحب معه لحظات لن تعود مهما حاول إعادتها يعلم بمقدار غيرتها وحبها لم تعاتبه او تجرحه في يوم ولكن اليوم كلماتها أثناء ثورتها جرحته بعد مضى سته سنوات عشتها معها تنعتني ان مالي امان وممكن اخونها ..تنهد بدون صوت وتمدد على الكنب وغطى وجهه بشماغه
نوره : جالسه بمكانها بالجهه الاخرى من الغرفه وعينها عليه تدري انها زودتها ورفعت صوتها عليه بس مهو منها من قهرها ماتدري هي كيف سوت هـ الشي هي وشلها ان شاءالله عمها يتزوج اربع وش دخل رجالها فيه ..بس خوفها انها ام البنات كان مسيطر عليها وقتها ناظرت مها شافتها مغمضه عيونها رجعت تناظره وهو متمدد ترددت تكلمه الحين ولا بعدين كانت خايفه من رد فعله الي عبر فيها عن غضبه ما صرخ عليها او عاتبها وقف السياره فمواقف المستشفي بطريقه ارعبتها و نزل وضرب الباب بكل قوته ومانتظرها اخذ يخطو بسرعه وهي تحاول تلحقه وحتى في المصعد ماقدرت تكلمه لانه معهم رجال انتظرها تنزل وخرج معها ولا سمعت صوته غير وهو يكلم اخوه ..سمت بالله بداخلها وقربت منه وانحنت عند راسه وهي اول مره تشعر بكم الخوف الي بداخلها انه يصدها ولا يصدر حركه تجرحها حبت راسه وهمست ..اسفه ماكان قصدي الي قلته ..حست برجفته
عامر : ارتجف فاجئه الي سوته ومهو غريب عليها عمرها ما نامت وهو ماخذ على خاطره منها لو بأتفه الامور تحب يكون راضي عنها ..سكت عنها مارد عليها
نوره : قربت من اذنه وهي تهمس بنبره خاصه له ماتبي مها تحس فيها وتسمعها :ابو البنات اهون عليك تنام وانت منت راضي علي..وترفع شماغه عن عيونه ..وهو بعده مغمضها ..
عامر : فتح عيونه وشاف قربها منه ومع كل مره يشوف عيونها واحساسه ناحيتها يتولد من جديد وماحب يبين لها مثل كل مره اعتدل بجلسته ونسف شماغه ورفعها على الجنبين
نوره : وقفت قدامه ومسكت بيده وهو يعدل بشماغ وجلست عنده وكملت بهمس :لا تتجاهلني تراني بعدني معصبه واصله حدي بس داريه اني غلطت عليك
عامر : قاطعها وبصوت منخفض وصارم كعمق الجرح الي يشعر فيه : مهو بوقته الكلام ..وقف... بنتظر برى ساعه وبعدين اروح البيت خليك هنا
نوره : وقفت وهي تضغط على يده الي ماسكتها وغصه بحلقها وضحت مع نبرت صوتها الهامس :عامر ..لا تجرحنى مثل ماجرحتك يكفي جرحي لك ينخر بعظمي ..تركت يده وجلست بدون ما تناظره ومنكسه راسها
عامر : ماهانت عليه بس ماحب يتكلم باي شي الحين لانه ما يضمن عواقب كلامه معها لو عصب من حرف ثاني منها ..خرج من عندها بهدوء ونزل لسيارته انتظر فيها وهو عينه على باب المستشفى رجع حرك وراح على بيته مهو فايده انتظاره ومراقبته هو زوجها الحين ومستحيل يدخل واحد عندها من الحريم يوم وصل بيته تامل بابه والظلام المخيم عليه رفع جواله وضغط على حروفه يدري ماراح تعرف الراحه وما يقدر يقسي عليها وحساسه بكلامها يزيد بداخله من مقدارها بين حنايا وجدانه
نوره : مكانها من وقت ماخرج ودخلت الممرضه تتفقد مها وتقيس ضغطها وحرارتها ولا كلمتها الم وخزه بداخلها تعتصرها انتظرتها تخرج دخلت الحمام ونزلت شيلتها وغسلت وجها ورفعت راسها للمرايه وماقدرت تناظر عيونها ونزلت دموعها جارحه وبدت وسوسة الشيطان وتحريضه لها ..انها هي تسامحه كل مره يزعلها وهي على مره وحده ما يغفر لها غسلت وجها وجففته وضغطت على عيونها تحاول تخفف الالم الي تشعر فيه دمعاتها كانت خفيفه لاكنها جارحه من قلب انكسر بتجاهله ..خرجت وهي تعدل بشيلتها على شعرها ماتضمن دخول الدكتور باي لحظه ممكنه ..توجهت لطاولة القهوه وصبت لها كوب كبير وجلست على الكنب وهي تراقب ظهر مها فتره وترشف من القهوه ومهي حاسه بطعمها ولا ريحتها ..دق جوالها وتوجهت له وكانت شهد بعد ما انهت مكالمتها معها انتبهت للمسج فتحته وعيونها تبرق اعاد لها المسج اجمل لحظات عاشتها معها وهم مراهقين يسرقون الحظه عشان يسمع صوتها ولا برساله
تظلم جدران دارك لا غبت عنها
حتى لو اشعلت انوارها
نورك بداخلي يسري معي
ويظلم جوفي لفقد لمسة احساسك
تملكت وتربعت على عرشه
خطيت وقلت انا الغلطان
وسرت رجفتك بعظمي
وتزيد من شوقك وقدرك يالغالي
تربعت على هدب عيني وحجبت النظر لسواك
يكفيني اقفل اهدابي وانام و انا داري بغلاي بوجدانك
#كلمات كاتبة القصة#
ماقدرت تقاوم احساسها اتصلت عليه وقبل ماتسمع رده همست بعمق المها وجرحها وشوقها : احبك ...
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت العنود
العنود دخلت المقلط عند ابوها ومعها الشاهي الاخضر بالزنجبيل وسمعته وهو يكلم التلفون ولي فهمته انه فيه احد يبي يزوره بكره ..جلست قريب منه على يمينه وامها على يسارها وعدلت ثوبها الي عليها وهي تتربع وتصب الشاهي وحطته قدامه وناولت امها شاهيها يوم شافته سكر السماعه قربت منه تكبس له رجوله
ابو حميد : ستطاب لها :الله يرضى عليك اهمزي (كبسي) ركبي قايمت(ن) علي اليوم من اصبحت
العنود : فديتك يبه انت ماتسمع شوري وتخلي الرابط عليها يهونها عليك اذا مشيت بقوم اجيب لك المرهم ادهنها لك والبسك هو ..وقامت تجيبه من مكتبة الصاله
ام حميد :وهي تعدل ملفحها الاسود وتعود تتلطم فيه (مسفع –شيله ) يالله انك تسخرلها الخير وترضى عليها مثل رضاي عنها
العنود : دخلت وهي تسمع امها : آآآآآمين تكفين ميمتى ادعيلي كل يوم يالغاليه وتحب راسها ..وتجلس
ابو حميد :وهو يضحك : وانا ماتبيني ادعيلك كل يوم ولا امك تكفيك
العنود : ترفع سروال ابوها الطويل وتحط من المرهم بيدها وتفرك رجله وتكلمت وهي منزله راسها عشان ماينتبه للجرح الي بداخلها : الله يحفظك لي يبه تاج فوق راسي تراني من غيركم مسوى شي ...ومن رضى ربي علي انكم معي ودعواتكم تحوفني من يوم صغيره ..وترفع راسها .....تدري يبه اني يوم تروح الديره افتقد دعوتك وانت تصبحنى وتمسيني عشان كذا مابيك تروح وقت دوامي عشان اكون معك .. واسمعها بكل وقت
ابو حميد : يحط يده على شعرها : الله يحفظك يابوك رضي الوالدين الله بيحفظه بحفظه وانتى منهم باذن الله
العنود: وهي تناظره : يارب... يبه طلبتك قول تم
ابو حميد : امري يابوك كم(ن) عنيدي عندي
العنود قربت حبت راسه وهي مبعده كفوفها عنه عشان ريحة المرهم القويه : مايمر عليك عدو ولا ظالم وجعلك دوم فوق راسي يالغالي بس ابيك ما تمم لي احد وتعطيه اذا جاء يطلبك أي شي بدون ماتعرف عن موضوعه شي
ابو حميد : وهو مرتاب من امرها : وش عندك وش فيك فيه شي(ن)خايفه منه ولا عليه
العنود : وهي منزله راسها وتفرك برجله وتكلمت بخجل : يبه مابي احد يجي يطلبك لو من اخواني وتعطيه اخاف انك اتمم لحد منهم يطلع شي يخصني بعدها وشلون برد على ردك
ابو حميد :فهم قصدها وتخوفها : الله يجيب لك الخير ويستر عليك بالصالح
ام حميد : مهو عاجبها حال بنتها اليوم من يوم رجعت من دوامها وهي بغرفتها تخرج تشوفهم وترد لوحدها : الله يسمع منك ..الا ماخبرتيني وش صار على ندبك الي يبونك تروحين له
العنود :لفت وجها صوب امها وهي تفرك وتكبس ركبة ابوها بشكل دائري : ايه السموحه منك نسييت اخبرك يوم رديت الظهر الحمدلله فكوني من شرهم وحصلوا وحده غيري
ابو حميد : وش عنهم بينقلونك
العنود : لا الله يسلمك ويحفظك مهو بنقل كانوا يبوني ادوم بمدرسه ثانيه يومين بالأسبوع وهي بعيده شوي
ابو حميد : وش عندهم ماحصلوا غيرك يهبلون فيه بالطريق ...
العنود : الله يحفظك لي يبه هم وش عليهم اهم شي يسدون العجز الي عندهم على قولتهم و ما فكروا فينا وش بنسوي ولا من بيوصلنا ...المشكله الي لها سند عندهم ولا بنت مسئول محد يقرب صوبها حتى لو جدولها فاضى وغير انها عند بيتها وتتخير بالمدرسه والشارع الي تبيه ..وحنا وحسره علينا لكن الشكوه لله لا ويبونا نكرف بسته الحصص والسبعه في اليوم ونشيل 35 حصه لكن الله على كل من يظلم هم ما جربوا وشهو التدريس بمدارس حكوميه لا ومستاجره ما فيه مكان تمر منه بين الطالبات بس نوره الفايز وش عليها خلها تجي تشيل 35حصه الي تقول عليها ونحطها باسؤا المدارس تكيف عندنا ونعطيها مواد علميه ينكسر ظهرها وهي واقفة تشرح وبعدها تعرف ان الله حق وبتجيها بحه بصوتها وتنربط حبالها الصوتيه وتشوف وشلون وجيه البنات الي من التعب وكثرة المواد والجلسه سبع حصص معد هم دارين عن شي هذا الي مجتهده والي مضيعه عليها العوض ماورها رجي
ابو حميد : منهي نوره الفايز
العنود : الله يسلمك هذى نائبة وزير التربيه والتعليم...الله لا يولي مره علينا ابد بتخرب الدنيا من تحت ولايتهم... ( لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأه) رواه البخاري
ركان : السلام عليكم ..وش فيها عمتى قايمت(ن) على المرأه وهي منهم ..سمع كلامها وهو داخل عليهم ..ويروح يحب راس جده وجدته
العنود: مهو بشغلك الحين وش عندك تجي متاخر وانا منبه عليك بعد المغرب وانت عندي
ركان : يحب راسها ويبتسم وهو يكلمها: فديت راسك يازينك يوم تعصبين كاني شايف جدي قايم(ن)علي ...ويجلس قريب منها ..
ام حميد : وش بلاه جدك مهو بعاجبك
ركان : بضحكه وصفقه بيدينه: عاشوو فديت الي دافع عن رجالها
ابو حميد : خبطه على راسه : اعتدل لا بالعصا على راسك الحين
ركان : افا يابو حميد هذا وانا ولد ولدك العود واكبر احفادك بتمد عصاك علي..
العنود :حلال فيك ..الحين وش عندك نبي انام وناط علينا
ركان : ايه قصي علي تبين تنامين الحين الشيبان ومعليه انتي وش عندك من الحين ادورين النوم
ام حميد : قم الله لا يبارك بعدوينك مالشايب(ن) غيرك الي دخل(ن) علينا باخر اليوله
ركان : ههههههههه حطت علي جدتي ترى جدي شايب(ن) مثلك لا تخافين محنا مخلينه يعرس عليك ناظريه غير نهمز له رجيلاته ..ويحط كتابه قدامه ويجلس ..قريب من عمته ..هاتي عنك خليني اكسب رضا شيبانا ..وانا اقول عميمتي منوين تحصل كل هالرضا اثرك طول ليلك تهمزين لهم
العنود : ابي اعرف انت وش عندك ناشب بحلقي وتغار مني عندك شايبك رح له اكبس له رجيلاته حفيان عليك طول يومه
ركان : متربع قدام جده الي يضحك عليهم وعلى نقرتهم ويشمر ثوبه ويفرك برجله :شايبي ماعليه خلاف عنده حرمته تكبس له مهو بانا الضعيف الي لين الحين ماعندي مره تداريني
ضحك جده بصوت عالي وجدته قامت تحسبن عليه
العنود : ضربته على راسه بقوه : حسبي الله عليك وش عندك دور العرس اتخرج اول وبعدين اشتغل يالمشفوح وقول ابي اعرس
ركان : بصرخه الم من الخبطه : اااااي ..ويكلم جده الي يضحك ..انت وش تاكلها عليها يد تقال مرزبه
الجده : بصرخه خوف : اذكر الله على عمتك بسم الله على بنيتي
ركان : هههههههههههه ما شاء الله.. ماني بنضارها بشي ياجده ماني عيان
العنود : خلكم منه ماوراه سالفه وتوجه الكلام له ..بقوم اغسل يدي واحصلك بالصاله فاتح كتابك سامع
ركان : ابشري بس تراني جويع ماحصل شي من عشاكم
الجده : يخزي الجوع عنك عنيدي حطي له من العصيده ترم عظمه
العنود : وهي عند الباب : يمه معليك منه ما ياكلها وبيتبطر عليها
ركان : من قال لا ابي عصيده حطي لي
العنود : اقول خذ كتابك وقدامي على الصاله ماني بفاضيه لك ولسوليفك اخلص وتخرج عنه
ركان : يلف لجدانه : حشى جازوره هذى مهي بعمه الله يعينكم عليها كيف تنامون معها ماتخافون ..و يلقط كتابه ..ويخرج وهو يسمع ضحك جدانه عليه ..غسل يده عند مغسلة المجلس وراح لصاله حصل عمته تنتظره وقدامها صنيه صغيره وفيها صحن العصيده وكاس البن ..قرب منها وحب راسها وش فيك معصبه علي ..تري تاخرت بالنومه العصر وبعدين عندي كوره بعد المغرب على بال ما خلص الي عندي واجيك راح الوقت و يجلس عندها على الارض
العنود : قربت منه الصنيه : تدري من متى وانا انتظر تجيب لي خبر عنه بالي مشغول عليه وحتى اليوم ما زارنا الي اعرف اخباره
ركان : ناظرها بعمق وحب مهي عمته صديقته واقرب من اهله له والحين لولد عمه : عمه ماراح خبي عليك شي رحت مثل ماطلبتي منى وسالت المرشد الصبح ومريت عليه بعد الظهر
العنود: بلهفه: هاه وش قلك
ركان : مقصر بدراسته وصاير مهمل بكل شي حتى مرتين يشرد من المدرسه
العنود : بلهفة ام خايفه على ولدها : وحسرتي عليه والله قلبي ما خاب ضنه
ركان : المدرسين كلهم مستغربين الي طاح مستوه كذا الشهر الاخير
العنود : بداخلها ادري حاسه فيه محد مهتم فيه من يوم رد بيتهم امه لاهيه مع ابوه ودور رضاه وابوه بقسوته وضربه مهو بداري عنه
ركان : عمه اكلمك
العنود: معك اسمعك ..طيب ماعرفت الي يشرد معهم تراني حاسه انه يدخن بعد
ركان : لا دخان مايدخن ..بس تدرين وش رايك نكلم جدي يخلي عمي يجيبه كل يوم هنا ونداوم معك الصبح منها محد بيدري عن الي يسويه وفرصه انتي تدرسينه مثل اول وجلسته تكون معي واعرف كل شي عنه وعمي مايقدر يرفض طلب لجدي اذا لزم عليه وتعرفين عمي الله يهديه بيفكر من ناحيه ثانيه انه بيتخلص من حمل مصروفه اليومي وانتي بيتعطينه هاااه وش رايك
العنود : رفعت نظرها تناظره بود وحب عميق وحبت جبينه : سلم من رباك ايه هذا الي لازم نسويه ولا يضيع المسكين..كل الحين اكلك عشان يمديك تخلص مذاكره بدري قبل 12 ولا بتنام هنا تعرف ابوك مايبيك تتاخر برى وترد بنص الليل وش يقولون عليك الجيران
للمعلوميه .....ركان عمره 17سنه ثانيه ثنوي علمي عمته تدرسه المواد العلميه لانه مسكين ميوله وسط وماعرف وش يدخل علمي ولا ادبي ودخل المجال الي يحصل من يساعده فيه ويمشي السنتين على خير
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
فشقه فيصل
فيصل مهو بعارف يجلس في البيت وهي زعلانه عليه خرج لف في الشوارع كم ساعه ورجع وهي بعدها مهي معطيته وجه ما حاول يكلمها هو شايف عمره مهو بغلطان هي الي رفعت صوتها عليه سمعها تشتغل في المطبخ دخل غرفة النوم وخطرت فباله فكره وبنفس الوقت هو صادق يدور على ملفه وكان اثناء قفله للأدراج يطلع صوت عالي كله يبيها تسمعه وتجي ..
شذى: من زعلها حطت كل حيلها بشغل البيت مافي ركن فيه ما نبشته وسوت عليه حملة تنظيف لها اكثر من اربع ساعات وهي تشتغل وحرقه بقلبها والم حلقها يزيد من زعلها وشوي تبكي بصوت وترجع مره تمسح دموعها وتحبسها خلصت مطبخها وخرجت خلاص انتهت من البيت ونهد حيلها و ما بعد خفف عنها الشغل شي من قهرها متجهه لغرفتها تبي ملابسها وبتاخذ شور وقفت عند الباب بذهول وصدمه مستحيل هي نفس الغرفه الي خرجت منها قبل ساعتين صرخت فيه بقهر وبصوت فيه رنة الحزن : وش سويت حرام عليك توني منظفه الغرفه الشغاله مهي بجايه هـ الاسبوع
فيصل :قالب غرفه النوم و مكتبه والسرير كلها اوراق منثوره والتسريحه ادراجها مفتوحه كلها ودولاب الملابس مفتوح وكم قطعه خارجه منه على الارض ....رفع راسه عن الاوراق الي يبعثر فيها على السرير وهو وده يصرخ من الفرح ..يسسسسسسسسس اخيراَ سمعت صوتها وخاف انه تبان ضحكته بعيونه وهو ما يناظرها تكلم بشكل عادي ماكن حاصل معهم شي اليوم : تعالي دوري معي الاوراق الي كتبتها مهي بفيه ...وين شلتيها
شذى :اتجهت لدولابها واخذت ملابسها بدون ماترد عليه وهي تتحلطم عليه بداخلها قاهرها سحبت روبها من الشماعه وعدت بتخرج
فيصل :وقف قدامها وشال الملابس الي بيدها : اكلمك وين حطتيها دوري عليها
شذى : وشوي دموعها تنزل سحبت ملابسها منه بعصبيه : ماني بخادمه عندك دور اغراضك لوحدك
فيصل : مسكها مع ذراعها بحنيه بصوته : افا مهقيتها منك .....ويرفع وجها له ....بعدك زعلانه
شذى : بعدت يده عن دقنها : هو انت سويت شي ابد سلامتك وليه ازعل ..وبعصبيه وصوت مرتفع قامت تدعي ...يعل ايديها بالشلل ..يعلها ماتربح ..يالله تــشيــ...
فيصل:حط يده على فمها وبحده بصوته :بس ولي يسلمك خلاص مانبي نعيد الي صار لا ترفعين صوتك و تدعين عليها
شذى : ودموعها على خدها سحبت يده عنها بعصبيه : ليه مادعي عليها ليه انحرق انا مهو بهامك لكن ماتبيني ادعي عليها اكيد خايف على مشاعرها بينكم شي
فيصل : صرخ بكل صوته وبعصبيه : شـــــــــــــــــــــــذى ..قسم بالله بتعيدين كلامك ماتلومين غير عمرك
شذى : جلست على الارض وهي ترجف خوف والم وقهر وتبكي بصوت عالي وغطت وجها بين كفوفها وهي حاضنه الملابس
فيصل : كسر خاطره نحيبها بس وش يسوي مايقدر يملك اعصابه وهي اليوم مهي مساعدته هو بعمره معصب ومقهور تجي هي تلومه وتزيده جلس عندها ولف يدينه حولها وضمها لصدره والمها ينغرس فيه ويزد من وجعه والامه و يكلمها بحنيه :خلاص قومي تعوذى من ابليس وصلي ركعتين تهدين شوي ..شعر فيها وهي تشد عليه وشد من احتضانه لها وزاد بكاها بصوت مجروح ..ياقلبي خلاص
شذى: بصوت هامس مذبوح حتى النخاع: اذبحتني بحركتها
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
اليوم الثاني
بعد المغرب في المستشفي كانت عندها مريم وعامر....... دخل عليهم ابوه وقاموا عياله حبوا راسه ويده
ابو عامر:قرب منها وهي على ماتركها عليه اليوم الي قبل سلم على راسها : وش اخبارك وانا ابوك عساك بخير
مها:ما تحركت و دمعت عيونها وما ترد عليه
ابو عامر : وش فيك يا بنتي ليه ساكته
مها : غمضت عيونها ودموعها على خدها
ابو عامر: ليه تبين تعذبينا معك يا بنتي ....وبحزن اكبر.... مايكفي الي صار لا تزيدين فضيحتنا فضيحه... الانسان ما يروح قبل يومه والي تسوينه بنفسك ما يرضي الله بسماه وش ذنب ولدك تذبحينه رافضه تاكلين وتتكلمين معنا حتى انا ابوك تبين تحرميني اسمع صوتك
مها: مغمضه عيونها ودموعها على خدها وتبكي بدون صوت يايبه اذبحنى سوى فيني أي شي تبيه انت واخواني معد لي نظر اشوفكم فيه انكسرت بقربه وبعده اشقاني يبه دخيلك كلهم قدرت اتجاهلهم بس لا تزيدني هم والي فبطني ذنبه اني امه وراشد ابوه ذنبه اني وطيت راسك وهنتك ذنبه ان ابوه يشوفني خايسه خله يموت واموت معه وريحكم من عاري
ابو عامر: مها حرام عليك ردي علي و اذا على راشد هو معي برا يبي يشوفك هاه يا بنتي وش قلتي
عامر : ناظر ابوه ولا قدر ينطق وعيونه عبرت عنه هذا وش جايبه
مها: (زادت دموعها لا يبه دخيلك معد ابيه هو ما يبيني لا تجبره )
مريم : بصوت مقهور : لا يبه تبي تسامحه بعد الي سواه فيها وش يبي يشوف فيها بعد ما ذبحها الله لا يوفقه لا دنيا ولا اخره
ابو عامر : بحزم ومصدوم فيها العاقله يطلع منها هالكلام : مريم وش هـ الكلام ما هقيتها منك انتى العاقله تقولين كذا هو رجعها و ابو ولدها وش فيها لا ردت له .. عامر خبر راشد يدخل..وصحك تسوي سوات اخوك اضبط عمرك سامع
مها: (تنتفض بخوف تمكن من كل عصب فيها و تبكي ومغمضه عيونها )
عامر: وهو متضايق وده يذبح راشد : زين امرك على راسي ويخرج وناظره بحده ولا سلم عليه ناده بحزم ..تعال ادخل..يوم قرب منه بيسلم حط يده بينهم فارد كفه حدك مابينا سلام بعد سواتك الشينه واذا يدي ما تمدت عليك حشمه لبوي ولولدك الي وطيت روسنا به ولف عنه
راشد: نزل راسه بنكسار وقهر وزاد من لخبطة مشاعره عمره مامر بمثل هالمرحله الفرح بعودتها له والخوف مسيطره عليه من قربها رفع راسه وشاف عامر فاتح الباب واقف بعصبيه سحب رجله ودخل وسلم بصوت قوي بيستمد منه شوي من القوه عكس الي يشعر فيه : السلام عليكم
ابو عامر : وعليكم السلام
مريم : ماقدرت تمسك عمرها يوم لمحته دخل وتسكر الباب وبصوت عصبي وباكي : انت متخاف الله لو صار فيها شي ما تلوم الا نفسك
عامر:بعصبيه انقهر من اخته اول مره صوتها يطلع كذا وعند مين الغريب هو مابعد معترف بعودته لهم : ام محمد خلاص وبعدين
مريم: كملت بعصبيه اكثر : يكون بعلمك هي قالت انه بتسامحك على الي سويته فيها لكن انت بنفس اليوم جيت ودمرتها ليه سويت فيها كذا حرام عليك
ابو عامر: بحده ومايبي اصواتهم تظهر ويحتدون وهم بمستشفى : عامر خذ اختك و اخرج برا
عامر: مسكها مع يدها قبل ابوه ما يكمل كلامه بصرامه : تعالي معي ويسحبها ويخرجها
ابو عامر: قرب وش فيك واقف عندك
راشد: من اول ما دخل الغرفه وعينه في الارض وكلام اختها قهره و خلى دمه يثور وطالع فيها مهو قادر يستوعب هذى هي ولا لا و اسلاك المغذيات بيدها و متقوقعه على نفسها ثانيه رجلينها عند صدرها وضامه يدينها كانها طفل قرب منها بخطوه ثابته عكس رجفته الي يشعر فيها قرب منها اكثر ولمح جها وهدابها والدموع ناظر عمه وشاف انه صاد عنه قرب منها اكثر ونحنى ..ورفع نفسه بسرعه صدمه حركتها
مها :شمت ريحة عطره حست بخوف نهش اعضائها ومغص يفتك بطنها غطت وجها بكفوفها وهتز جسمها مع نحيبها الصامت ليه جاي الحين بعد ايه ما ابي اسمع منك شي روح للي كنت تكلمهم خلهم ينفعونك ودها تصرخ بكل كلمه وكل حرف
راشد :شاف ظمتها لرجلينها عرف انها خايفه احد ياخذ ولدها منها وتبى تحميه وفتكر كلامها و هم بالشقه اخر مره
((مها : حبيبي بكره اذا جونا عيال ما ابى احد يقرب منهم وابى اخذهم بحضني والعبهم طول الوقت واذا خرجت يكنون معي قدام عيني عشان ما اشتاق لهم
راشد: يا سلام وانا وين خانتي عندك
مها : تحضنه يا عمري انا وهم بنكون بحضنك حبيبي... انت الاساس يا قلبي وابيك تاخذ لنا بيت صغير عشان تكون قدام عيني انت وهم و ين ما تحركت بالبيت اشوفكم بيكفيني بيت اهلي الي حاسه فيه بالضياع من كبره وصرت يتهي لي اصوات من الهدوء الي فيه بعد ما راح عامر))تكلم بحزم ونبره هاديه وحط يده على راسها وقرب منها وهمس عند اذنها ....حركاتك هذى مهي علي سامعه ..سمع شهقه منها وتكلم وبصوت مرتفع.... مها ...حس برجفتها تزيد ... لا تخافين محد راح ياخذ ولدك منك بس ارتاحي
ابوعامر: وقف عنده : من الي بياخذ ولدها منها
راشد:وتكلم بحنيه : عمي هي ضمتها ارجولها خايفه احد ياخذه منها
ابو عامر : مها كل الدكاتره قالوا ما فيك شي واحنا كلنا معك ليه تعذبينا وانا ابوك انتي حتى الدكتور النفسي مقدر معك كل ما جا غمضتي عيونك وما تتجاوبين معه سمعيني وانا ابوك انا بروح الحين واخليك مع راشد اذا لي خاطر عندك وتعزيني لا ارجع وحصلك كذا
راشد: عمي انا بظل عندها اليوم والي يعافيك
ابو عامر: سو الي يريحك
راشد: يسلم على راسه مشكور ياعمي الله يطول بعمرك ويخليك لنا
ابو عامر: اهم شي دير بالك عليها مع السلامه
راشد : مها بعيوني عمي مع السلامه .
ابو عامر:خرج : يالله خلونا نروح البيت
يزيد: هلا يبه ويسلم على راسه هو وهند
عامر:بقهر بنبرته : يبه كيف تبينا نروح وهو عندها
ابو عامر: كلكم بتروحون معي هو بيجلس عندها الليله
مريم : لااا
عامر : يبه تبيه يبات عندها هنا
ابو عامر: هو رجالها و ابخص فيها
يزيد: يزيد فكر بتجربته مع هند : عامر انت ومريم بعدكم شايلين عليه مها محتاجه انه يكون معها وجوده عندها راح يحل المشكله الي بينهم واحنا لازم نوقف معه ونساعادة لغايه ما ترجع عامر لا تناظرني كذا هو ندمان وحاس بكبر غلطته وحنا وش بنخسر اذا اختنا رجعت ولا عاجبكم حالها الحين
ابو عامر : يزيد كلامه عين العقل انتم الحين روحوا على بيوتكم و بكره نشوف وش بيصير معها
مريم: بس يمكن تتعب
يزيد: اذا تعبت راشد معها و عندها الدكاتره
عامر: يالله مريم بوصل ابوي و بعدين اوصلك
يزيد: لا روح انت وصل مريم وخذ ام شهد و ابوي يروح معي
راشد: يجلس جنبها ويسحب يدها الي مغطيتبها وجها همس بحزم اكثر ونبره صارمه : مها
مها:تصرخ فيه بقهر بصوت فقدت سماعها لها فتره وخرج مبحوح : وش تبي جاي بعد ويش بعد عني انت كذاب كذاب
راشد:ابتسم بنصر وكمل بحزم : عندك صوت وتتحركين وتبين تذبحين ولدك
مها:تحط يدينها على اذنها وتصرخ : بسسسسسسسسس ما ابي اسمع صوتك اطلع برا
راشد: يلف يدينه عليها : لا تبكين انتي بظلين معي ولي لوحدي ما راح احد يبعدك عني ونربي ولدنا وناخذ بيت مثل ما تبين
مها: تبكي و تصرخ : اكرهك ...روح للي كنت تكلمهم ...معد ابيك ما تفهم بعد عني معد ابي احد
راشد: يرفع جسمها ويضمها لصدره يده جات على جرح كبير بظهرها
مها : صرخت الم جرج والم قهر تكبته : اييييييييييي شيل يدك.. بسبتك امي ضربتني بعد عني ما بيك
راشد : يبعد يده عن ظهرها وقلبه منحرق عليها اكثر منها بس داري لو بيلين معها بحالها ذا بتجرحه وتهينه و بعد عنها : صابك الي مكتوب لك ولي وكل شي مرينا فيه انتهى
مها :تبكي وتشهق
راشد: تكشف شوي من قميصها عن ظهرها....... ايش هذا؟!!....... بيش ضربتك؟؟
مها: ما ردت عليه وتبكي
راشد: تنهد بداخله (آآآآآه ياليتني مت ولا سويت فيك كذا)
مها: نزلت راسها على المخده وهي تبكي بصوت واطي راجع يهينها ويعذبها اكثر واهلها بيرمونها له ياليتني اموت ارحم منك ومن قربك
راشد: بصوت جريح من الم ورهبة جراحها : خلاص لاتبكين وعدل رجولها ..اياني وياك تثنينها كذا فاهمه مابي ولدي يتاثر ..وجلس عندها طول الليل فظل الصمت مثلها وهو يتاملها ويتامل جراحها وجراحه
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
بيت ملاك
ملاك : طفشت تتصل على شذى ما ترد عليها دخلت الغرفه ومحمد على السرير منبطح على بطنه وقدامه مجموعه من الاوراق و معطيها جنبه ومانتبه لها راحت بسرعه ونطت عنده على السرير: شو بتعمل
محمد : بصرخه رعب : خرعتيني الله يرجك
ملاك:ههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد : انقهر منها اوراقه تبعثرت : تعالي انا رويك وبيمسكها
ملاك : تشرد عنه وهي بعدها تضحك وتصرخ : واااااااااااو والله انك خواف توني اعرف
محمد : يقوم وراها بتهبل فيه بجنانها : انا خواف ويروح يجري وراها
ملاك: شافته خلفها تجري وتنزل مع الدرج وهي تصرخ :يااااماااااماااا هههههههههههه خلص بليز مودى والله اتوب
محمد: اول ما نزلت اسفل لحقها ومسكها : اتوبين جننتيني كم مره اقلك بطلي حركاتك تتسحبين وبعدين تنطين علي
ملاك: رجعت تضحك وبطنها وجعها من الضحك وتقرب : ههههههههه تبوسه خلص حبيبي ما بعيدها وحاولت تمسك عمرها عن الضحك
محمد: كل مره نفس الكلام وش تبيني اسوي فيك الحين ضيعتي كل المعلومات الي بكتبها
ملاك: تحضنه خلص يابعد عمري انا بين ايديك انت سوى فيني الي تبي انا راضيه بحكمك حبيبي وتبوسه فديت عيونك الحلوه
محمد:تنهد ياويل حالي منك : وانتى الواحد كيف يعاقبك بالسانك الي ينقط عسل
ملاك: تبوسه وبدلع وترمش بعيونها : خلص صافي يالبن
محمد: خبطها على راسها عند دلعها الي هبله : حليب يا قشطه ويبوسها سويلي كبتشينو وطلعيه فوق بروح اكمل وادور المعلومه الي طيرتيها
ملاك: ههههههههه خليك هنا مليت بروحي
محمد: رجع خبطها على خففيف على كتفها : تضحكين بعد ..ليه ما تذكرين
ملاك: خلصت بكره ماعندي الا محاضره وحده
محمد: يقرب وجهه من وجها : ما تلاحظين صايره مهمله منتي مثل اول
ملاك: برعب : انا ليه شو عملت والله ما نقصت بشي كل معدلات الاختبارات كامله
محمد: ههههههههههه ياحبي لك مثل الطفل الخايف من العقاب
ملاك: بدلع : ياربي ماني بطفله وبعدين معك
محمد: طول عمري بشوفك احلي طفله بحياتي يا قمر روحي لا ضيعيني عن دراستي ابي اكمل اذا خلصتي الكبتشينو طلعيه يمكن اكون قربت اخلص او اخليك تساعديني
ملاك: اوكي اساعدك عشان تنتهي ونخرج والله طفشت
محمد: وهو مبتسم : من عيوني
ملاك: تسلملي هـ العيون وتبوسه عليها ...وبجديه تقلده بصوته ..روح زين يالله الحين اجيك ما تخلي احد يركز بالي يكتبه
محمد: ههههههههه مهبوله معليك شرهه ..ضحكه نظرتها ....هههههههه لا طولين ...يوم طلع الغرفه سمع صوت مسج بجواله ..توجه ناحيته وهو على السرير جلس و صدم وهو يقرأ المكتوب بالرساله ويعيده قراءتها اكثر من مره ..جلس بذهول
~ * ~ * ~ . ~ * ~ * ~
ثاني يوم مها طلبت من ابوها انها تخرج من المستشفي وخرجها واخذها معه على البيت راشد جاء المغرب بيزورها ما حصل احد و خبروه انها خرجت وعصب ونقهر الي محد خبره (الظهر خرج من عندها جاتها نوره وعامر)
ابو عامر: مها هذى خالتك خلود وهذا بيتك
خلود: حست بغيره اجتاحتها : هلا والله تعالي ادخلى وتسلم عليها ما تشوفين شر
مها:بهمس وصدمه اخرستها اكثر طول الطريق يوم عرفت : تسلمين
ابو عامر: خلود تراني خبرت العيال اليوم يجون يتعشون معنا
خلود: الله يحيهم بطلع مها غرفتها ترتاح وبعدين اجهز العشاء ..وشعرت بعمق انكسارها ودارت غيرتها الي تشعر فيها ..تعالي حبيبتي وتمسكها على مهلك يا بنتي
مها: تكلم نفسها يالله مرت ابوي تخاف على اكثر من امي الي تدعي على و تبي تذبحني