صرت أوقف !

عند جدرانك سنين
لين صارت رجلي .. جزءٌ من جدار
كل شيء حولك عرفني ! كل شيء فيه منك ..
كنت أشوفك !

في مصابيح الشوارع ,, في أنثناءات الشجر
في العصافير الصباح

وبعد هذا كنت أسأل :
الطواف اللي على البيت العتيق
ركن " واجب " عارفينه ..

لكن اللي ما عرفته !
الطواف ..
ب شارعك ب حدود بيتك ..| يا ترى فرض علي |..
وإلا ذنب وأقترفته !؟

’




وآللي خلقنيَ :
يَ صآحبي . . .
. . . . . [ تَ مُ وُ نّ ]
بسس صآير بِ آلحيييل , توجععنيَ
. . . . . بَ [ آفععِآلكك ]

يمــــــه
يمـــــه
بنتك حيل موجوووعه
موجوووعه
وقلبها حيل يوجعها
الم حوله
يايمه
استغلو طيبتي يمه
اوجعووووني
حتى كلامي فسروه مثل مايبون
مايبون
يعني ايش يبون مني
يبوني اجيهم اقول لكم زمام حياتي
تصرفو فيه
يمه تكفيييييييين
قولي لهم
بنتي لا لا توجوعونه
توجووعوونه
بنتي قلبه رهيب
مايتحمل كل هالجوع
بنتي طيبتها غلطتها الوحيده بهالزمن
يممممممممممممممممه تراااانننني حييييييييييل
موووووووووووجوعه





ْ}من نـــــــــزفي

‏​‏​‏عَودونـآ نلتقي بعد [ الأجآزه ] وَ الغيـآب
إذآ ' المدآرس ' رحبتْ وَ آستقبلتْ طُلآبهـآ : ( !
وَ الحييين ..!
صَـآر فرآقنَآ فرقىآ ذهَـآب بَلا ' إيـآب '
مَآعآد [ تجمعنـآ ] سنين المدآرس
بـ آحبآبهآ
أتذكر اليوم الأخير !
المُر وَ الفرقَـآ عذآبْ (u)
المُوعدْ اللي سَـآعته مِن قبل كِنـآ نهـآبهآ
ودعتْ كل اللي آحتوتني ' قلُوبهم ' قبل .. الذهَـآب
أقفيتْ عنهم وَ نثرتْ عيني دموع : آهدآبهـآ
جبنَـآ [ الشهآده ] !
وَ آفترقنآ غصبْ عنّآ لَ [ الغيآب ]
وَ آنتهتْ ' أغلىآ سنين ' مرينَـآبهآآ (u)
فمآن الذكريـآتْ اللي صدآهآ بَآقي مَآغآبْ
وَ الصحبه اللي مَآتنآست بَ [ الفرآق ] " آصحآبهآ "



يّ رب صبرني على ذاك اليوم وأعطني منااااعه الفراق