لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-11, 12:30 PM   المشاركة رقم: 136
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183581
المشاركات: 298
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربي اسالك الجنة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربي اسالك الجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ندااااااااااااااااااااااااااااااااااء نيو فراولة وينكالرواية لاتحتمل الانتظار والله يعطيكي العافية دارية اني غثيتك بس تحمليني اشوي ودمتي بصحة وسرور0

 
 

 

عرض البوم صور ربي اسالك الجنة   رد مع اقتباس
قديم 20-03-11, 03:40 PM   المشاركة رقم: 137
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

7- مفاجأة قرب النخلة

جلست أنجي تشرب الشاي الممزوج بعصير الليمون , أمام الفيللا في فسحة تظللها أشجار النخيل , راحت تتأمل بين الفينة والأخرى هذا المنزل الكبير وتسترجع تاريخ عائلة دي زالدو , هذا التاريخ الذي أطلعها عليه دون كارلوس عندما كانت يافعة.
أطلق مؤسس العائلة , كارلوس دي زالدو الأول , أسم ( منزل الشمس) على هذه الفيللا , بعد عودته من رحلاته الناجحة كقبطان لأحدى سفن البحرية الحربية التابعة للملك فيليب أوف سباين .وكان قد حضر معه , من أحدى غزواته عبر البحار , فتاة رائعة الجمال من البيرو( بلاد واقعة على الشاطىء الغربي لأميركا الجنوبية) ثم تزوج منها.
ينحدر آل دي زالدو الحاليون من هذه السلالة , ويشكلون مزيجا رائعا من العرقين الأسباني والبيروني..
ثم أنتقلت أنجي الى التفكير بمشكلة العائلة الحالية ألا وهي مشكلة رايك , لقد تذكرت أن سيب , بعد عودته وأطلاعه على الوضع عن كثب , أقترح على رايك أن يعود الى ممارسة بعض أنواع الرياضة كالفروسية وصيد السمك , والرماية بالقوس , وتذكرت أيضا أن رايك أنتفض عند هذا الأقتراح وقال لسيب:
"لا ريب أنك أصبت بمس في عقلك , كيف تريدني أن أسيطر على الحصان ؟ والى أين أوجه سهامي؟".
فأجابه سيب عندها:
"سوف تتعلم , عليك أن تبدأ بالتمارين , من سيهتم في بادىء الأمر أذا أصبت الهدف أم لا؟ أن مجرد فكرة المشاركة في التمارين يجب أن يثيرك".
" حسنا , كما تشاء , في كل حال , أفضل أن أموت تحت حوافر الحصان على أن أموت في فراشي".
فصرخ فيه سيب:
منتدى ليلاس
" بودي أن أصفعك على هذا الكلام , يجب أن تضع في رأسك العنيد هذا أن شظايا قنبلة أرهابيين لن تميتك , أقتنع بهذا ودع الجميع يعيشون بسلام".
" أقتنع بهذا الأمر عني , أنت وأنجيلا".
أعرب رايك مرارا عن رغبته في رؤية سيب وأنجيلا سويا , كان يطلب بأستمرار من شقيقه أن يرافق أنجيلا في نزهة على الشاطىء وأن يذهب وأياها الى المدينة لقضاء أمسية هناك.
ويبدو أن سيب لم يزعجه هذا الأمر , لقد بدا واضحا أنه يحب رفقتها , وأوضح لها مرارا ولم يخفه , ورغم أنه كان رائعا وجذابا ألا أن أنجي لم تكن تحبه , كانت في وضع لا يسمح لها بالتعبير عن حقيقة مشاعرها , أذ أبقت سرها مخفيا عن الجميع بأستثناء مايا التي حافظت عليه لسببين , صداقتها لأنجي , وأنشغالها بتوركال.
تنهدت أنجي وتمنت لو أن هناك من يمكنه أنقاذها من هذا الحب الذي يعذبها منذ سنوات والذي زاد قربها من رايك في تأججه.
وفيما هي غارقة في أحلامها , وأذا بصوت يخاطبها:
" أن من يكون صامتا وساهيا هكذا , يكون غارقا في أحلامه".
أستدارت فرأت سيب يتأملها مستندا الى جذع النخلة الفرعاء , كان يرتدي سروالا أبيض اللون وقميصا كحليا ويدخن سيغارا من النوع الفاخر.
بادرها بالقول:
" أن جمالك يبهرني رغم أنني عملت في السنوات الأخيرة مع الكثير من الفتيات الجميلات".
أستمعت الى أطرائه ببرود ظاهر وسألته:
" هل أنت مسرور بعملك السينمائي؟".
" ليس دائما , فقط عندما أقوم بعمل ناجح وأكون مقتنعا به , تماما كما تشعرين أنت أثناء عنايتك بشقيقي".
" أنا لم أساعده بالمعنى الحقيقي للكلمة , جل ما في الأمر أنني دربته ليساعد نفسه , وهو سريع الأستيعاب بشكل ملحوظ ولذلك يحرز تقدما هائلا في وقت قصير نسبيا".
" أنه ما يزال حاد الطباع , لقد لاحظت هذا بنفسي عندما رافقته في تمارين الفروسية , ولا أدري ما أذا كان سيقبل بوضعه بصورة نهائية".
" يجب أن يقبل يا سيب , يجب أن يتأقلم مع الوضع الجديد ".
" هل أبلغك الدكتور رومالدو عن آماله بالنجاة والبقاء على قيد الحياة".
" لقد كلمني الدكتور بصراحة , قال لي أن الشظايا العالقة قد تتسبب في بعض الألتهابات أو قد تتحرك حتى أن بعض المرضى يتجاوزون هذا الأمر لكن رايك لا يفعل".
" لم أعرف بعد كيف تتعاملين معه عندما يكون ثائرا".
" بصعوبة بالغة , صدقني".
" أود أن أشكرك لأنك أتيت فورا الى الجزيرة عندما دعاك والدي , لقد مر هو أيضا بظروف صعبة , كانت لرايك منزلة خاصة عنده لأنه بنه البكر".
" ما زال يكن له محبة خاصة رغم أن رايك قد تغير عن السابق نوعا ما".
" أنت معجبة به , أليس كذلك؟".
" بالطبع , أنه أنسان شجاع".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 20-03-11, 03:56 PM   المشاركة رقم: 138
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" وما هو رأيك بي , يا عزيزتي؟".
لم تكن المرة الأولى التي يناديها فيها ( يا عزيزتي) ولا المرة الأولى التي يحدق فيها بحنان , راحت تتساءل في قرارة نفسها عن السبب الذي دفعها لتحب رايك بدلا من سيب رغم أن هذا الأخير كان ألطف بكثير , أقترب منها وقال:
" سحر عينيك يصيبني في الصميم , أنا أحب........".
فقاطعته وهي تضع يدها على شفتيه في محاولة لأسكاته:
" سيب ... أرجوك لا تتابع .... لا تقل هذه الأشياء , أرجوك!".
" ولم لا؟ أنا أعني ما أقول , ألا يعجبك مظهري؟ لست قبيحا الى هذه الدرجة ".
منتدى ليلاس
" بالعكس , أنت وسيم وبهي الطلعة".
" ولماذا كل هذا النفور أذن؟".
" أنا أعمل هنا كممرضة ولا يجب.......".
" يجب أن تعرفي بأنني معجب بك منذ زمن , أنا أحس كأنك دائما بعيدة عني وتسبحين في عالم من الأحلام , ما هي هذه الأحلام يا أنجي؟ وهل هناك أحد في حياتك؟".
" أنا لا أحب أن يتدخل أحد في شؤوني الخاصة".
" أنت أنسانة منطوية على نفسك , يا عزيزتي".
" تماما , ثم أنا لا أرغب بأن تناديني هكذا".
" يا عزيزتي؟".
" تماما , وأنا أقترح عليك ألا تقول لي هذا الكلام أمام والدك".
" هل تعتقدينه سيغضب أذا علم بأنني أحب فتاة أنكليزية؟".
" نعم , وليس عليك أن تتكلم عن......الحب!".
" أن الحب هو أجمل الأشياء التي يمكن للمرء أن يتكلم عنها ".
ثم أحاطها بذراعيه بحنان وفاجأها بعناق لم تستطع الهرب منه , كان يعانقها برقة فأنسجمت معه ولم تتمكن من المقاومة , ثم أبعدها عنه برفق وتمتم قائلا:
" يا حبيبتي! لن أدعك تهربين مني!".
" سيب أرجوك....... سيب!".
" لا عليك , لا تخافي , أنا أحبك كثيرا وأرغب بك , أردتك فقط أن تعرفي مشاعري نحوك لكي تفكري وتتخذي قرارك , أنا لست مستعجلا , أستطيع أن أنتظر".
ثم ساد صمت قطعه سيب بالقول:
" ما الذي يجعلك تعتقدين بأن والدي سيرفض زواجي من فتاة أنكليزية؟".
" لأنه أسباني حتى العظم ولأنه يريد لأولاده الثلاثة أن يتزوجوا من أشخاص تجري في عروقهم دماء أسبانية".
" يستطيع أن يطلب هذا من رايك لأنه البكر , ألا أذا حدث الأسوأ وأصيب رايك بمكروه لا سمح الله , لكنه سيبقى حيا ... سيبقى حيا أليس كذلك؟".
عند سماعها هذه الكلمات أحست أنجي بقلبها ينتفض في صدرها كالعصفور , كيف ستقوى على الحياة لو توفي رايك؟ ماذا ستفعل؟ تمالكت نفسها وأجابت سيب بهدوء:
" أن الممرضة معتادة على التفكير بطريقة أيجابية دائما, لو بقيت الأمور كما هي الآن , بأستطاعة رايك أن يعيش طويلا".
" بأذن الله عز وجل".
" لا أحد منا يا سيب يستطيع أن يتنبأ بقدره , قد أموت غدا مع أن صحتي ممتازة , أن الأعمار بيد الله في أية حال".
غيّر سيب الموضوع , وسألها :
" هل تعتقدين أن مايا ستدعو هذا الشاب الذي تخرج معه الى حفل العشاء الذي قرر والدي أقامته بسبب زيارتي للجزيرة؟ على فكرة ما رأيك بهذا الشاب , خاصة وأنت تعرفينه؟".
" أنه أنسان جذاب".
" أنا آسف لأنني لم أكن هنا يوم دعاه رايك الى العشاء مع العائلة, لقد أخبرتني عمتي فرانشيسكا بأنه أكبر من مايا بعدة أعوام , هل تجدين هذا الأمر سيئا أم تحبذين أن يكون الرجل أكثر خبرة من المرأة؟".
" أنا لا أستطيع أن أتكلم بالنيابة عن مايا , أضف الى ذلك أنني لا أعتقد بأن هذه العلاقة ستدوم بل ستنتهي حالما يغادر توركال الجزيرة".
" أعتقد بأنها متأثرة به , فهي تبدو شاردة في أغلب الأحيان ".
" أن توركال أرمل , لذلك لا أعتقد أن أهتمام مايا به سيكون تصرفا حكيما".
" لماذا أتعتقدين أن قلبه قد دفن مع زوجته؟".
" نعم".
" نحن نعلم ماذا يحدث عندما يموت شخص عزيز , لكن الحياة ستستمر شئنا أم أبينا وربما كان بأمكان مايا أن تسعده ثانية , ألا تعتقدين بأن الأنسان يمكن أن يحب مرتين؟".
" لا أعتقد بأنه يمكن أن يحب مرة ثانية بالقوة نفسها".
" أنا أوافقك الرأي , لكن الأنسان بحاجة لمن يشاركه في حياته , لا يمكن للأنسان أن يبقى وحيدا".
" أن يكون وحيدا لا يعني بالضرورة أن يكون مستوحدا".
عندها جذبها سيب نحوه وعانقها للمرة الثانية وهو يقول لها:
" أنت لم تخلقي لتكوني وحيدة".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 20-03-11, 04:24 PM   المشاركة رقم: 139
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سمحت له هذه المرة أيضا لكنها لم تكن تشعر به , لاحظ هو ذلك وراح يشد فكاد يعصرها عصرا بين ذراعيه القويتين.
" أنه مشهد رائع , لا أعتقد بأنه علينا أن نزعجهما! , أنجي وسيب , يا عزيزي , أنهما يتعانقان تحت النخلة , ليس من اللائق أن نفسد خلوتهما ".
فجأة أرتجفت أنجي بين ذراعي سيب , قطعت عليه عناقه وأدارت رأسها الى حيث يقف رايك وأيزابيل , فشاهدت أبتسامة خبيثة ترتسم على وجه هذه الأخيرة , , تصورت أنجي أن أيزابيل ستهرع الى دون كارلوس لتخبره ما رأت وتبدأ عندها المشاكل الحقيقية|.
وقف سيب وقال:
" لا أريد أن يستنتج أحد أستنتاجات خاطئة , أنا وأنجي نخطط للزواج قريبا".
أحست أنجي فجأة كأن صاعقة نزلت عليها , فجلست صامتة لا تدري ماذا تقول , أنها لم تفهم ما الذي دفع بسيب الى أن يقول ما قاله.
" تهانينا لكما".
قالتها أيزابيل ضاحكة فيما كانت تمسك بيد رايك وتابعت موجهة كلامها اليه:
" أليست هذه الأخبار سارة؟ فلنأمل أن يبارك دون كارلوس هذا المشروع".
" يبدو أنك لم تشع وقتك يا أخي".
" أن الفضل في ذلك يعود لك يا رايك".
تنهد رايك قائلا لشقيقه:
" حسنا! تهانينا يا سيب! هيا بنا يا أيزابيل لتناول الشاي".
فأجابته والبسمة تعلو شفتيها:
" نعم , هيا بنا ولنترك العاشقين وحدهما".
منتدى ليلاس
في هذه الأثناء كانت أنجي واقفة تنظر الى سيب بغضب شديد , وما أن أستدار رايك وأيزابيل على أعقابهما حتى صرخت به:
" ما الذي دفعك الى أن تقول ما قلته؟ كيف تجرأت؟".
" أنت تعرفين ايزابيل , لو لم أتصرف هكذا لحملت الخبر لوالدي وحرّفته , ولكنا وقعنا في ورطة لا تنتهي".
" أعلم هذا , ولكنني عندها كنت سأتصرف على طريقتي , أسمع جيدا ". وتابعت مرتجفة:
" ليست لدي النية لأتزوج منك أو من أي شخص آخر , لذلك سوف يكون عليك أن تخبر رايك بالحقيقة!".
عندما سمع هذا الكلام أمسك بها من ذراعها وشد عليها قائلا:
" حسنا , ولكني أراك مهتمة بأمر رايك, هل لي أن أفهم لماذا؟".
" لأنه مريضي وأنا أعنى به يا سيب, ولأنني لا أريد أن أطرد من الفيللا قبل أن أنتهي من عملي , أعلم أن والدك محافظ جدا حيال كل ما يتعلق بالأخلاقيات , لكنه كان بمقدوري أن أقنعه بالحقيقة مهما كذبت أيزابيل , لقد أستغليت الظرف ولم يكن يحق لك!".
" لكنني أريدك يا أنجي , فأنا أحبك".
" أن الحب هو رغبة ثنائية يا سيب , ألم تتساءل يوما أذا كنت أحبك أم لا؟".
" لكنك لم ترفضي عناقي ,. بل شاركتني به".
" هذا لأنك أرغمتني ".
" كوني منصفة , أنجي , لو لم ترغبي به لكنت قاومت أكثر".
" لم أفهم".
وتابعت ببرود ظاهر:
" أن الرجل عادة يشعر فورا بمدى تجاوب المرأة ".
فحدق بها بغيظ وراح يشد على ذراعها:
" وأنت , هل تجاوبت مع أحد ما لغاية الآن؟ هيا تكلمي , أريد أن أعرف؟".
" قلت لك دعني! لم أظن أنه من الممكن أن تكون هكذا , لقد ظننتك ألطف بكثير".
" أنا رجل , يا أنجي , ولا أشعر بالراحة للوضع الآن لكي أكون لطيفا معك , أريد أن أسمع منك فورا أن رايك , كرجل , لا يعني لك شيئا".
" لقد بدأت تتصرف بطريقة حاقدة......".
" قولي ما طلبته منك قبل أن ألوي معصمك!".
" هذا كلام رائع!".
" أريد جوابا على سؤالي , الآن!".
رفعت شعرها عن جبينها بيدها اليسرى وقالت له:
" حسنا , حسنا , أنني , كأمرأة , لا أعني لرايك شيئا , هل هذا يرضيك؟".
" أعتقد ذلك , لم تدفعني أية أمرأة الى التصرف بهذه الوحشية من قبل ! هل أنت مسرورة؟".
" آه , سيب , لم أعد أشعر بأننا أصدقاء كذي قبل".
" نحن لسنا أصدقاء , يا عزيزتي , نحن رجل وأمرأة تواجهنا مسألة مبدئية , هل سنتزوج أم لا؟ أنا أعرف ماذا أريد , أما أنت فيبدو أنك بعيدة كليا عن الواقع , ماذا سيحدث عندما يعلن رايك بأنه لم يعد بحاجة لك ؟ أو , لنفترض الأسوأ , أذا...".
فأبيض لون أنجي فجأة وصرخت بسيب:
" لا , لا أرجوك لا تقل ........ أرجوك!".
" أيتها المجنونة! أيتها الحمقاء! أن رايك غير قادر على الأقتران بك حتى ولو رغب , ألا تعلمين هذا ؟ لقد قرر والدي , ومنذ زمن طويل , أن رايك سيتزوج من أيزابيل , أن أخي أنسان عملي رغم كل شيء ياأنجي , وهذا ما سيدفعه في النهاية الى القبول بزواج مدبر . لقد رأيتهما معا للتو , ومع ذلك , ما زلت ترفضين أن تصدقي".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 21-03-11, 03:28 PM   المشاركة رقم: 140
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فى الانتظار ونتمنى تكمليها بسرعه لانها راااااااااااااااااااااااااااائعه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
love's agony, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير, نور العمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t150581.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ط¬ظ…ظٹظ„ط© ط§ظ„ظ…ط¹ظ‚ط¯ط© - Rocket Tab This thread Refback 06-09-16 11:10 PM
Ask.com This thread Refback 25-08-15 12:13 AM


الساعة الآن 02:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية