لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-10, 05:00 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم تطلع صوب أنجي عله يجد لديها الدواء الشافي للعذاب الذي يعيشه أبنه منذ مدة.
" رايك , يا بني , آه ’ لو كنت أستطيع أن أقدم لك عيني! ".
بدت هذه الكلمات وكأنها تخرج مباشرة من القلب ألى القلب , فأبتسم رايك وقال :
" هذه أجمل كلمات أسمعها منك يا أبي , أرجوك أن تسامحني أن كنت أبدو فظا في بعض الأحيان , لكنني لا أستطيع أن أحيا على الكذب , حتى ولو كان كذبا أبيض ويهدف للخير , أنا لا أعيش في غباشة وأنما في ظلام , فالضوء مفقود تماما من عيني!".
عند سماعها هذه الكلمات أحست دونا فرانشيسكا بأنحباس في أنفاسها , فدفنت رأسها في منديلها وأجهشت بالبكاء.
" عمتي , لا!".
منتدى ليلاس
لقد تكهن رايك فجأة بأن عمته هي التي تنتحب , فتابع موجها كلامه أليها :
" تذكري ما قلته لي عندما عدت ألى المنزل , لقد أخترت الذهاب ألى حيث تستعر الحرب , لقد أخترت طريقي وهذا ما سأفعله دائما , فكفكفي دموعك , أرجوك!".
قامت أيزابيل ولم يكن في عينيها أي أثر للدموع , فبدا لأنجي أن هذا الموقف لم يؤثر بها , وتوجهت نحو رايك وأمسكت بيده وقالت :
" هيا , يا رايك ,سوف أرافقك ألى غرفتك".
ونظرت ألى أنجي كمن تقول هذا الرجل ليس بحاجة ألى ممرضة , أنه بحاجة ألى حبيبة".
" تصبحون على خير ".
قالها رايك وخرج من غرفة الجلوس ترافقه أيزابيل , ففكرت أنجي بأنه كان من الأفضل لها لو بقيت في أنكلترا مع ذكريات عنه , لقد بدا لها واحا أن رايك الرجل لم يكن يريدها هنا , كانت جروحه وأصابته فقط بحاجة لمعالجتها هي , أما مشاعره فقد كانت تنتظر أمرأة أخرى , قد تكون هذه المرأة الأخرى أيزابيل , على سبيل المثال , فلقد كانت فكرته عنها واحة بعكس ما يتذكره عن أنجي التي غادرت الجزيرة في سن صغيرة نسبيا.
أنتفضت عندما أمسكت يدا دون كارلوس بيديها , حدق في عينيها للحظة بدت لها وكأنها دهرا ثم قال :
" تحمّليه , أنجيلا ,من أجلي أنا".
" من أجلك أنت , يا سيدي؟".
" نعم ".
ورفع يديها ألى شفتيه وقبلهما قائلا:
" أذهبي ألى سريرك الآن , فلقد كان يومك متعبا , أتركي أيزابيل تتصرف معه".
" حسنا , يا سيدي".
لم تجرؤ على سؤاله ماذا يقصد بما قاله , لكنها أستنتجت من خلال كلماته ما يعزز تصورها السابق , أذ كانت تفتر بأنه يناسب دون كارلوس أن يتم زواج أبنه رايك وربيبته أيزابيل.
" تصبح على خير".
" تصبحين على خير , يا صغيرتي , نامي جيدا".
فأومأت برأسها وهي تغادر غرفة الجلوس يخالجها شعور بأن ليلتها الأولى في الفيللا كممرضة لرايك , لن تكون مريحة على الأطلاق".
صعدت ألى الطابق العلوي وما أن سارت في الممشى حتى شاهدت أيزابيل وهي تخرج من غرفة رايك والعبوس يعلو وجهها مرت مسرعة قربها دون أن توجه أليها أية كلمة , توجهت أنجي مباشرة نحو غرفة رايك وعندما وصلت وجدت الباب لا يزال مفتوحا وشاهدت رايك متشابك اليدين ومنحني الرأس كمن يود أن يوجه ضربة ألى الظلام الذي يلفه لفا , ومتمنيا أن يجد ثغرة ينفذ منها ألى النور.
ترددت أنجي ثم دخلت ألى الغرفة على رؤوس أصابعها , فأستدار رايك كمن سمع جة وقال :
" أخرجي أيزابيل , وأذهبي ألى شخص يستحقك أكثر مني".
" هذه أنا , أنجي".
" آه , لقد أتيت لتعيني في السرير ؟ لقد وصلت في الوقت المحدد فلقد أرتديت لتوي ثياب النوم".
قالت له بلهجة آمرة:
" أدخل ألى السرير".
" أن لهجتك تشبه لهجة المدربين العسكريين , تعرفين هذا ؟". وتابع مستطردا : " هل تهدفين ألى جعلي آداة طيعة بين يديك ؟ هل هذا هو برنامجك أيتها الممرضة ؟ هل تخططين لأقناعي بنظريتك؟".
" أنا أخطط لأقنعك بالعودة ألى أنسانيتك , لكن تصرفاتك لا تجعلني أتفاءل بالنتيجة , لقد شاهدت خلال ممارستي للمهنة كثيرا من المرضى والأطباء ذويالأطباع السيئة , ولكنني لم أشاهد مثلك أبدا".
" أنا مسرور لأنه ما زال بأستطاعتي الفوز بأن أزعج البعض".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 04:10 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
kaj
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 197426
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: kaj عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kaj غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اين باقي الروايه

 
 

 

عرض البوم صور kaj   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 10:33 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 111639
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: انسى العالم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انسى العالم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلمواااا
بجد البارت كانت رائع ونتظرك التكلمه
ربي يعطيك الف عافيه
انسى العالم

 
 

 

عرض البوم صور انسى العالم   رد مع اقتباس
قديم 09-12-10, 07:17 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عقد حزام سرواله ووقف عاري الصدر فبدت أثار بعض الشظايا التي أخترقته واضحة لأنجي التي أرتعشت , قالت بينها وبين نفسها أنه معذور عندما يتصرف بفظاظة ووقاحة ويحقد على كل الناس , لكنها أعتبرت أن تشجيعه على الأستمرار بهذا الأمر لا يفيد في شيء .
" لا أحب فكرة كوني مرضتك , لقد كنت على الدوام متغطرسا وواثقا من نفسك".
منتدى ليلاس
" أما الآن فقد تراجعت بضع خطوات , أليس كذلك ؟".
فجأة رفع يده بخفة نحوها كما لو أن في أصابعه رادارا , فأمسك بها وجذبها نحوه , لم تقاومه لأنها كانت تعي أن المقاومة ستكون دون نتيجة لكونه أقوى منها بكثير , فحاولت أن تبدو لا مبالية بقساوة صدره الدافئة , لم يكن من السهل على المرء أدعاء اللامبالاة في وضع كهذا , أحاطها بذراعه القوية وشدها أليه أكثر قائلا:
" أما زلت تذكرين هذا الأعمى المسكين , شقيق مايا الذي كان يشدك من شعرك ويضع الأفاعي في سريرك؟ هل تتصورين أنه من السهل تطويعي وترويضي لأنني أعمى؟".
" هل تتصور يا رايك بأن فقدان البصر يجعل منك رجلا ناقصا ؟".
" من الذي سمح لك بتحليل أفكاري ومشاعري؟ أعملي بنصيحتي ولا تتعمقي في التحليل ". وتابع غابا : " فقد تكتشفين أشياء لا تعجبك".
" كما سبق وقلت لك , يا صديقي , أنا لم أعد تلك التلميذة الصغيرة التي كنت تعرف".
كانت تشعر بكل نبضة من نبضات قلبه وبنعومة جلده الداكن اللون! لقد رغبت فجأة في عناقه لكنها أحتارت في أمرها لأنها كانت تجهل كيف ستكون ردة فعله على تصرف من هذا النوع , هل كان سيخرجها من الغرفة لو فعلت؟ أم أنه ينتظر خطوتها هذه ليتابع ما كان بدأه سابقا؟
ما أن مرت هذه الأفكار في رأسها حتى شعرت بأن رجليها لا تكادان تحملانها , فهذه هي المرة الأولى التي تطلق العنان لخيالها , فجأة لامست أصابعه عنقها فأرتعشت فيما كان يقول وهو يدفع بها بغضب بعيدا عنه:
" أن بشرتك ناعمة كالحرير , أخرجي من الغرفة! ما أنت سوى مخادعة صغيرة تجرؤ على الأعتقاد أنه مع بعض معلوماتها عن النفس والجسم والرغبة البشرية , تستطيع أن تخرجني من الدوامة السوداء التي أتخبط فيها!".
وتابع محدقا في الظلام أمامه:
" أنت ما زلت تبدين وتتصرفين كتلميذة مدرسة , ثم أحب أن أقول لك بأنك تضيّعين وقتك معي , أنا لست بحاجة ألى نواياك الحسنة".
فسألته بهدوء:
" ما الذي تحتاجه أذن؟".
" أتودين أن تعرفي حقا , يا عزيزتي ؟".
" نعم ". وتابعت مبتسمة : " سأحاول ألا أجعل المفاجأة تصدمني!".
" جل ما أريده هو أمرأة وكأس شراب ". وتابع ضاحكا : " أحضري لي هذا فنعتبر بأنك قمت بأحسن عمل ممكن خلال وجودك هنا".
" سوف آتيك بفنجان من الشوكولا الساخن المطعم بالقرفة ".وتابعت وقد صدمها طلبه:
" هل تنام بسهولة ؟".
" لا , بالعكس......".
راح يفرك جبينه بيده اليمنى كمن أصابه صداع وتابع قائلا :
" أنا أحلم دائما بالكابوس نفسه الذي يتكررويتكرر , يبدأ بقنبلة تنفجر في الحائط بالقرب من رأسي وينتهي بأحساسي بأن أشياء صغيرة تدخل في وجهي, هل هذا كاف أم أنك ترغبين بسماع بعض التفاصيل المرعبة؟".
" أصعد ألى السرير , يا رايك , وسآتيك بالشوكولا ".
" أستبدليه بمشروب وسأكون شاكرا لك صنيعك".
" لقد أحتسيت من المشروب ما يكفي لأسبوع".
دخل رايك في سريره وغطته أنجي بالبطانية وأستدارت فرأت قرب السرير علبة من السيغاريللة مع ولاعة كبيرة وساعة نافرة الحروف ليتمكن من معرفة الوقت باللمس , وبضع رسائل مقفلة وزجاجة دواء.
" لماذا لم تطلب من أحد أن يقرأ لك هذه الرسائل؟".
" أنها ليست ...... لم تعد مهمة ".
من خلال جوابه عرفت أنجي أن الرسائل موجهة من أمرأة , ألتقطتها وراحت تدرس الخط على المغلفات , ثلاث منها مكتوبة بخط نسائي , أما الرسالة الرابعة فهي واردة من رجل بدون شك لأن الخط على الغلاف مقروء بالكاد.
" أعتقد أن هناك رسالة واردة من رجل , ربما أحد زملائك في الجيش , سوف أفضها عندما أعود أليك بفنجان الشوكولا الساخن ".
أدار وجهه بأتجاه صوتها وقال لها:
" لا أريد أزعاجك , أرمي الرسائل في أحد الأدراج".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 10-12-10, 12:36 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 200195
المشاركات: 467
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساكنه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساكنه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلمي ياقموووورة على مجهوداتك الرئعة ومنتضرين على احر من الشوق التكملةقلبي معاه البطلةواكيدفي احداث شيقة بتصير صحفي الانتضاااارفرولة واحلالالالالالالاسلام وقوبلالالات اليك ياااااعسل ودمتي لي في قلبي سكنة:rdd12tf:

 
 

 

عرض البوم صور ساكنه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
love's agony, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير, نور العمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t150581.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ط¬ظ…ظٹظ„ط© ط§ظ„ظ…ط¹ظ‚ط¯ط© - Rocket Tab This thread Refback 06-09-16 11:10 PM
Ask.com This thread Refback 25-08-15 12:13 AM


الساعة الآن 12:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية