كاتب الموضوع :
غــــسق
المنتدى :
مدونتي
وأنا مغمضة العينين أحلم
هنــــــــــــــــــــــــــــاك
هنـــــــــــــــــــــــــــــــاك
علها تزهر الروح بعده
طال إنتظاري للهطــول
مدينة جميلة نقية ..
لا تفتح أبوابها إلا لأولئك
الذين يحتفظون بــ أعماقنا والذين لم يتمكن غبار الوقت من إخفاء ملامحهم ..
يصافحوننا بشوق … ونحتويهم بحنين .. ونتذكرهم بألم
يكنون هم الحب .. وهم الحلم .. وهم الحياة
راح وشف ظلّه ~ مع ظلالي رفيق
للـ زمان اللي وقف لحظة وداع
أمانة .. غيب
أنا مابي
أعيدك
تراني من
............. تِنفستك
خنقني أُكسجينك
حيييييييييل
أعتــق الذكرى
وروووووح
عيون الحضور تحتضن ماحولها
تبحث بين أصوات ضربات النعال عن واقع التردد بين حاضرها وأمسها
المرسوم بألوان الوجع والدمع
عناق طويل يجمع بين ترانيم روح وذائقة جسد
عيون اللؤلؤية معلقة كمصابيح تفحص كآبة الموقف ..
ينساب ضوء فاشل في الوصول إلى مايختلج بقلبها نحوه
إقتربت الساعة من صباح يغزل خيوط الخوف …يا هذا
تزرع الطبول واقع المعاناة في خاصرة الفرااق
هل بوسع الثلاثة والثلاثين ربيعاً أن تحتضن
حبيبات عرقٍ تتراقص فوق جبين غربة لا ترحم
بينما يتثاءب الزمن في غفلة مجروحه
فبعد ستخلع أثوابها الخدرية قانعة امام عذرية الغمامات
فالغد
سيعبث بــ تاريخ التفاصيل
ستفتح كل الابواب رغماً عن حراستها
وستكون
كالفراشات بين خاصرة الضوء كسنبلة تتمايل
غداً ستكون مختلفة ، أنثى تبحث عن صورتها بين قصاصات ورق بالية
غداً ستعلن ميلاد أول امرأة ناضجة تذوب معها كل ذكريات الاخر المثقلة بالوجع
غداً سيكون للفجر صحواً آخر بوسعه مراقصة الليل البهيم
و غداً ستحفر في صدر ذاك مقبرة جماعية لـ لذكريات من و جـ ع
|