كاتب الموضوع :
غــــسق
المنتدى :
مدونتي
لأنها غاليه وأكثر …
باتت لي وطن ومنفى …للمواجع
عصفوره..
أردت أن أرسم لها لوحة قزحية الملامح من خلالها ..
فكانت …أنثى…
تضرب بــ خلخالها خاصرة الارض لتهتز أغصان ضحكتها
تتساقط اعترافاتها على مسامعي كثمار شجرة ناضجة في عيون فقير أوجعه الجوع
لــ عترافها فلسفة …
تشبه مدينة افلاطون الفاضلة
غير أنها مكتظة بالعاطفة تملأ بريق الكلام .
تهمس بتمتمة والافصاح عن سر يكسو وجنيتها ااحمرار ..
فصيحة حين تريد الكلام
ثرثرة الاعترافات فيها عزف متمرد على ناي الخريف
طربت لها مسامع الانصات
تحكي لي أنها من خيوط الوجع والفقد …تشعر بعبرة مخنوقه
ما زالت هنا خلف تلال الخوف تسكن شادن
كانت تحمل بين يديها روح لعصفوره ضمها الموت ثم اعتقها
وبــ إيمان صابر قدر الله هكذا تقول
ياهذا الحرف ويا هذا الفرح آكنت وفياً معها ….
كانت البداية ..
لا تشبه كل البدايات .
بدأت مختلفة كــ إبتسامتها ,
كأنها توحي أن وراء هذا الفجر مطمور بالدمعات
وكأنها تعانق روحي بـــ سرها
لـــ روح شادن
هذه الحروف ..
استعصت علي
حتى شعرت أنها ترفض النضج
وبعد وقت طويل بيني وبينها آمنت بي
فكانت
بحجم السماء التي أنجبت الشموخ
أردتهها أن تكون قريبةً للشفافية … …
بل أنني عزمت أن تكون مختلفة عن كل كتاباتي
قريبة للقلب بل أقرب لقلبها
وللأمانه …
لم أكتب من فراغ
لأن بداخلي عبره ووجع كلما نطقت اسم شادن
التزمت الصمت و استيقظ الحرف لوجعها العميق ...لــ يندفن وجعي
انتهى صديقتي
ولأني كتبتك داخلي صورة ذات الوان
بكل لون من الالوان اجدك متكئه بزاوية الروح أعمق وأعمق وأعمق..
**
بكل صدق ..
كم أحتاج أن ألقي برأسي بحضن العتمة ..!
لعل أغفو بين يدي الوقت أبحث عن حلم يأتي به …
ولأنني أحلم به في يقظتي سأختار حلمي بالطريقة التي أريده أن يأتي ,,
*(
كيف جاز هذا القلب ان ينسى
موعد المشفى جود
اعتذر طفلتي الصغيره
غارقه بيم المصير ورضى أمي
أشعر بفقدك طمّنيني عليك
the MEANING OF GOOD
كتاب( فلسفة الخير
لــ لويس دكنسون
كتاب فلسفي بحت يناقش سلوك الناس و إيمانهم الفعلي
بــ عقيدتهم بالخير او انهم لا يسلكون مسلك يدلهم على عقيدتهم بهذا الإيمان
و مقياس الخير وهل هو قائم على غريزه فطريه لا تخطى
بنظري كتاب قيم جدا جدا يستحق الالتفاته
له يا عشاق الفلسفه
|