كاتب الموضوع :
غــــسق
المنتدى :
مدونتي
هناك خيط أمل ..في زاويا العمر
ربما حلم ..هو
آم يزال في الأثر صوت لنجوى ..
ساوموني على ثني القرار
لماذا لأ يدركون أن في البقعة الأخرى ..
ينبت حصادي ..!
ثمة آرق.... وخيوط متشابكة
ليه ما يدفوني.. من برد مآرس ...ليه ما يجبرون ضلوعي المكسوره
ليه النوايا في ثني القرار تجبرني على العوده
وهل أن عدلت وتناسيت السفر
تجف طرقاتي من التعب... هل يتلاشى مارس..ويغيب (هو ) ذاك من تفكيري
بـ الله جاوبوني..أيشرق القبح من محيا الزوال
ثمة آرق.... الكل يحاول ثنيي عن هذا الطريق
تبكي أمي لا طرى طاري السفر
اما أبوي لا آحد يشبهه...لم يحدث زلزال من دمع منهمر مثل أمي...
اعرفه وده ينجلي هالتعب وارجع كما كنت... وتنفرج غسقه...مثل ماتمنى
وحلم لي بحياة..’’
اما هم صغاري....أرمق الغيآب والضجر في وجوههم
هو فراس بدا لي متضجر من الفكره ورمل أمسياته معي بالضجر وتاره بالتهديد
والرحيل .."إلى ذاك المدعو (س) وولى ظهره لي كل ليله بــ ترقب وقلق
اسمع تمتمته مع أبن شقيقتي يقول له(( خل نسرق اوراق وشهادات ماما ونحرقها حتى ماتسافر)
وهي حور,,, تزحف وتتشبث بي وبقوه كأنها استشفت غيابي....واحيان تؤيد القرار
فقط لــ تكون رفيقتي في السفر.....كل ليله ارمقها تلملم حاجياتها في حقيبة سفري ..كل ليله..منذ طرقنا باب البعثه
وعلمت بالخبر
اسمعها تغايض و تحارش فراس وتقول ( ماما راح تأخذن معه لأني أنا صغيره وابكي وأنت كبير صرت رجال ماتبكي
آما هو ذاك الغالي هناك زياد أسمع حفيف دعاءه بالجنه...يبتسم لي من هناك
آما هم محيط أسرتي من أخوه واخوات
فـــ منهم من دفع روحي للعزم والتأكيد على افتناص الفرصه
ومنهم من كانت روحه في شجن صامت...
والباقين كانو لي شعاع وشجر وحناء...وقالوها لي
نبي تغيب غيمة هالحزن وترجع غسق
صديقات طفولتي...جرجرن الحزن فوق ظلي بــ تعب وعتب
وصديقاتي هنا استبد السواد في تقاسيم وجوههم حتى وأن لم أراها
احداهن انهمرت ببكاءً ق ط ع ن ي
والاخرى ارسلت لي مقطع او ج ع ن ي
و كلمات كانت كــ المقاصل
وآخرى قضت إلى خالقي بدعوه...
آما أنا ...ماذا عني أنا...
أبيع فكرة الانتظار لمشترٍي
او ابقى على وهن الدقات... . لأهدي عقارب الوقت خيباتي
آم أجعل تكات الثواني تودع التعب...
لست الأ ضوء ((كندا )) عانقت بك الاضداد
وتسربت منك خيالاتي وازمنتي
أجزم بأن في ممراتك ســ تسكن خلوتي
وتعود... أبتساماتي بــمشئة ربي,
مطمئنة أنا بك...لا أعلم لما..!
عسى الله يكتب لي الخيره
|