على عتبات السما

صباح الجـــــــنه زيادي

مرت ستت اشهر واربعة أيام وتسع ساعات وثلاثة واربعين دقيقه

عددتها ورتبتها رزنامة حياة

عددتها على أصابع يدي ولم أكتبها من جديد

لم أصحح أرقامها ولا تعـبيرها

كتبتــها فضممتها إلى صدري

وشعرت بهــا فهي مني إليك

وتحمــل سـراً من أسراري

وشــوقاً جــامحاً خرج رغمــاً عني

تعاند صبــري

وقوة تحملي

لــ أعــود البحث عـن كل الأيام والتواريخ

لعــلي أجد منها رداً ..,

يـــبه...ليتكـ هنا ..

دعواتك الطاهره عانقت السماء فـــكانت من نصيبي

واطلقت العنان

أطلقت العنان يا جودي

لــ فرحا جامح أكتسى فضائي

اقسم لك أقسم لك

انه الحب الذي روض في الله يا تلك الذكريآت

وربي للحظة سطوتها رغم تأتأة التعب التي تعتليني

اطلقتِ العنان لــ مخرج إبتسامه يا جود

جودي أسمعي تمتمة الغاليه (

زملوني بـــ وصلكم لا ينــــام القلب حافي يـا أهل القصيـــــم لا ينام القلبـ حافي

قبله على جبين القلب يا كل كل كل ذكرياتي وسلامة هالقلب من كلـ باس

(( يعذرني ال عآم عن عشرة اعوام أمطرت عطشـ


حكايتي ..!!

عشرية الزمن

انحصر في زواياها

الأربعة بين

زوابع الامكنه والذكريات .

مسافة العام بين العام

انحصار وحصار

في نقطة المنتصف و التلاشى للأعلى..

وأخرج من مربع
الحصار في لحظة
لــ التعب المغتصب من وجه الحياة

آمنت بالقدر

وبالحظ ..!!

الذي افتقده منذ ا العشر سنوات

فـ قد كنت الخامسه من أفراد

أسرتي أستقبل بابتسامات وفرح


لــ أخرج بعدها على مدى الاعوام .


جامعه لحظات الصمت بعينين تهرب من إجابة التأكيد وحسابات اللانهائية

استعر ابتسامه لأهرب فقط من مأزق الشفقة


المعذرة لا زالت مصطلحاتي قيد التفكير لا أعي كيف هي وجهتي إلا بعد العشر

لــ أتبعثر وأتعثر الف مرة بعدها

" الغرب هوِ " "والجنوب هو" وكل انحصار في زاوية الوقت الضيقة هو لم يكن رقم بلا هويه وربي أنهم مخطئون .. .!

عشرة أعوام يا أمي عشرة أعوام وذات الصوت ذات الضحكات لا زالت أحفظها في عمق قلب

آمنت بأن العشر هي الحياة وأنه هو فقط من يقف في محطات القطار ينتظرني

فـــ المعذره أمي هذا القلب ليس لي ..ليس لي

فــقد كبلني بنظرية الزوايا المنحصره .. لـــ أظل اعشق الحصار

المتحركـ بنكهته ..بنكهته هو فقط,,







يا محتآآآره
على صدر بـابــك ... دقيت الحـزن ... مرات ... يـا أنتِ ... هو طول اغيـابك ...

او ليلي ..اللي خـان .. ابطى





من غمام الصمت أمطرو فيني
ابي ارتوي من هــ الظما
"تكفوووون"

لماذا.. الفرح..وحده حالة.. جماعيه..؟!
بينما.. الحزن.. غالباً.. حالة.. فردية؟؟

أستاذي د/محمد الحضيف


ما ظن يا الصدر الوسيع نفرح

حتى الفرح يا خذنا ملاذاً للتعب .. ..

ويعانقنا الـ شحوب يا أستاذي