زفرت بكل ضيق و هي تجلس على طرف الدكة ...:و الله أنا يوم شفتها اليوم تذكرت السالفة ..
أروى:ألمى راحت و الله يرحمها .. الحين إنا فـ لمى ..
سندت ظهرها ع المسندة:وش فيها لمى ..؟!
أروى:نسيت إنا خاطبينها لـ سلطان ..!!
غزل:ايه .. ايه صح .. تصدقين نسيت ..
أروى:ايه مر وقت طويل من خطبناها .. قبل شوي سلطان أزعجنا ..
غزل:ايه أكيد بنقهر موب هو طالبها قبل لا يفكر تركي بالزواج ..
أروى:ايه صادقة .. –ضحكت بعفوية:هههههههههههه .. اللي يسمعك و أنتي تتكلمين يقول زواج تركي ماله دخل فيك ..؟!
غزل:وش فيكم علي اليوم غصب تذكروني بزواجي ..
أروى:وش فيك .. تبين تنسين يعني ..؟!
غزل:أبي أنسى التوتر و الهم ..
أروى:هم ..؟!
غزل:همين بعد .. ليش الزواج شيء بسيط ..؟!
أروى:موب كذا بس عاد ما ينقال له هم مرة وحدة ..
غزل بكل ضيق:أرووه أنا مأخذه راحتي بالكلام معك لأنك صديقتي موب تقعدين تدققين لي ع الوحدة ..
أروى:خلاص .. خلاص سكرنا ع الموضوع ..
لحظات صمت مرت عليهم .. و كأنها تذكرت شيء:صحيح ما قلت لك ..
أروى و هي تريح ظهرها على السرير:خير ..!
غزل:فجور .. شاكة بـ ريناد ..!
أروى بعدم استيعاب:شاكة..؟!!
غزل:تقول شكلها حامل ..؟!
رجعت تجلس و بكل اندفاع:حامل .. حشى قطوة ما أمداها تتزوج إلا هي حامل ..!!
غزل:قطوة بعينك .. صار لها أربع شهور متزوجة ..؟!!
أروى بكل ضيق:حتى ولو ما كملت السنة ..
غزل:ايه نشوف بكرة لما تعرسين ..
دخل للبيت يقطع عليهم كلامهم .. عبد العزيز و بعيونه نظرة شك:وش تسوين ..؟!
زفرت بكل ضيق:أكلم أروى ..-مدت له الجوال:خذ تأكد ..
ناظرها بنص عين:توكم مع بعض ..؟!
غزل بكل عصبية:وش المطلوب يعني ..
وجه لها نظرة حادة و مشى لـ داخل البيت ..
رجعت السماعة على أذنها:ألوو ..
أروى:أخص يا القوية ..
ابتسمت:وش رأيك فيني ..؟!
أروى:بدال ما أخاف عليك من تركي شكلي بخاف على تركي منك ..
غزل تتصنع العصبية:ليش وش شايفتني ..؟!
.._.._.._.._.._..
ريحت جسمها على الكنبة ..
قرب منها نواف و بكل خوف:جوري وش فيك ..؟!
جوري و التعب بصوتها:قومتي و قعدتي صارت ثقيلة ..؟!
نواف:أنتي من الرابع و أنتي ثقيلة قلت لك خلي عنك المناسبات بس ما طعتيني ..
جوري بكل ضيق:نواف الله يخليك ما لي خلقك ..
زفر بكل ضيق:طيب بسكت ..
سكت لثواني و رجع يتكلم ..:شفتي خالتك ..؟!
جوري و هي تغطي عيونها بذراعها:ايه بس ما كلمتها ..؟!
نواف:كنتي متحمسة تروحين عشانها .. و يوم شفتيها .. ما كلمتيها ..!!
جوري:نواف وش فيك قلت لك قومتي و جلستي صعبة حد ما دخلت القاعة و جلست ..
نواف و هو يوقف ..:طيب .. طيب .. أنا داخل أنوم إذا حسيتي بأي وجع ناديني ..
جوري و هي تنزل يدها:طيب ..
نواف بنبرة تحذيرية:أي وجع ... موب يتقطع بطنك من الألم ثم تناديني ..
جوري:نواف خلاص لا تزيدها علي ..
ناظرها بلوم و هو يبعد:خلاص .. خلاص رايح ..
.._.._.._.._.._..
وصلت لآخر الدرج أخيرا .. تحس بالتعب هد حيلها ..
التفت يمينها .. لقته جالس و السرحان بعيونه ..:ريااااان قم وصلني ..
ما حس عليها ..
علت صوتها:ريااان ..
انتبه لها .. وقف:هلا ..؟!
عدلت عبايتها:قم وصلني لبيتي ..؟!
ريان بكل تردد:اصبري خمس دقايق بس ..
ريناد:وش عندك ..؟!
قرب منها:جنى صار لها نص ساعة مع أبوي أبي أعرف وش بيصير ..؟!
انفتح الباب يقطع كلامهم .. طلعت و علامات عدم الرضا على وجهها ..
ريناد و بصوتها نبرة تساؤل:جنى وش عندك مع أبوي ..!!
هزت كتفها بكل حيرة:قال لي أجمع اللي أحتاجه بكرة بروح لبيت أخوي أبو تركي ..
ريناد:شلون يعني زيارة ..؟!
جنى:مدري .. يقول تغير جو بس شكلي بجلس هناك ..
ريان بكل ضيق:سلامات .. أنتي طول عمرك عايشة هنا وش غير ...
جنى و التعب بصوتها:مدري .. مدري أنا طالعة أرتاح منهد حيلي عقب الزواج ..
قربت و سلمت عليها:يا الله .. أشوفك بعدين .. سلام ..
أشرت لها و هي تطلع الدرج:سلام ..
.._.._.._.._.._..
أروى و الفضول يقتلها:مدري .. مدري .. كلهم مطنشيني و محد يرد علي ..
غزل:أروى لا تكبرين الموضوع .. بتجلس يومين عندكم و ترجع لبيت خالي أبو بدر ..
أروى:صدقيني السالفة فيها إن ..
غزل بكل طفش:طيب يا خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش ..
أروى:و أنتي الصادقة ..
غزل:يا الله بسكر قبل لا يفضحني عزوز ..
أروى:حتى أنا أبي أخمد .. باي ..
غزل:بايات ..-سكرت الخط و نزلت الجوال بيده ..
تنهدت بكل ضيق .. "أكيد ينتظر مكالمتي له .. أنا لازم أكلمه موب عشان يرتاح عشان أعلمه عن كل شيء .." ..
زفرت بكل ضيق و هي تضغط على زر الاتصال بعد ما طلعت رقمه ..
رنة ..
ثنتين ..
ثلاث ..
أربع ..
رد بكل حماس:هلا و الله و غلا ..
ابتسمت و نظرة الحزن بعيونها:صباح الخير ..
مياف:صباح النور ولو أنه بدري على هالكلمة ..!!
غزل بكل توتر:أي بدري ساعتين و يأذن الفجر ..
مياف:صدق ما انتبهت للساعة .. المهم أخبار زواجكم ..؟!
غزل:كل شيء تمام ..
مياف و هو يريح ظهره على الكنبة:غريبة ما كأنكم طالعين بدري .. أهل العرس يجلسون للفجر ..
غزل:خوالي موب راعين سهر و نفس الشيء أهل المعرس و جماعتهم القاعة فضت بدري ..
مياف:أهم شيء .. الله يوفق المعاريس ..
غزل:ايه و الله ..
مياف بكل حماس:اليوم رحت لبيتنا مرة ثانية .. و الحمد لله أمي موب موجودة ..
غزل:اهااا ..
مياف:معزومة فـ زواج تمنيت أنه نفس زواجكم .. بس للأسف طلع غير ..
غزل:وش معنى يعني ..؟!
مياف:إذا عرفتكم بيتسهل موضوعي معك ..
غزل:ليه أنت تنتظر موافقتها يعني ..؟!
مياف:طبعا لاء أمي أصلا ما تطيقني .. بس قلت يمكن لما تكون تعرفكم موضوع زواجي يذوب الجليد اللي بيننا ..
غزل و صوتها يختنق:اهاا ..
كمل مياف بنفس الحماس:المهم .. دخلت و لقيت كل أخواني فيه ما تتصورين على قد ما خفت من ردة فعلهم .. استانست معهم .. كلهم استقبلوني بصدر رحب ..
لمعت الدموع بعيونها .. إحساسها بالذنب لأنها علقت مياف فيها .. يزيد أكثر و أكثر ..
...:حتى وسن أختى الصغيرة مغير طبعا هي موب صغيرة صغيرة يعني .. المهم ما خلتني أطلع من غير ما تعطيني صورة للعايلة على قولتها حتى ما أنسى العايلة عاد قمت و حطيتها على تسريحتي .. لـ جيتي المرة الجاية بخليك تشوفينها .. و تقولين لي وشـ ..
قاطعته بصوت مخنوق من العبرة:مياف ..
دب الخوف فـ قلبه من نبرة صوتها .. حس بحماسه يتلاشى .. بكل خوف:نعم ..؟!
خذت نفس و هي تحاول تكبت عبراتها:مياف الأسبوع الجاي زواجي على ولد عمي ..
الصدمة .. و الصدمة و الصدمة .. شلت تفكير سيطرت على مشاعره ..
و حتى على ملامح وجهه ...
عجز ينطق و عجز يعبر .. كل اللي قدر عليه تمنى أنه سمع غلط ..
.._.._.._.._.._..
دخلت للبيت أخيرا .. ما نزلت نقابها .. تعودت على حركات سطام ..
بـ ظهوره قدامها فجأة .. وفعلا كان فـ المطبخ و طلع منه ..
ناظرته ريناد بكل حدة ..
استفزته نظرتها تمنى لو كان يقدر يرد عليها .. لكن رأسه ما له حمل مشاكل بهالوقت ..
..
.
زفرت بكل ضيق و هي تدخل غرفتها و تسكر الباب وراها ..
ابتسم:ريناد ..؟!
خذت نفس تنفس عن الضيقة اللي تملكتها بشوفة سطام .. رجعت تبتسم:السلام عليكم ..
نزل الكتاب من يده:و عليكم السلام ..
قربت و جلست قباله:عسى ما تعبت فـ الزواج ..؟!
اتستعت ابتسامته:لا ابد بالعكس استانست ..
رجعت توقف و تنزل عبايتها:زين .. زين ..
بسام:و أنتي وش سويتي مع أهلك ..؟!
ريناد:بخصوص وشو ..؟!
بسام:الموضوع اللي رحتي تكلمينهم فيه ..
ابتسمت:تقول عني ملقوفة .. يا الله تكلم و قلي وش صار لك فـ الشرقية و أقول لك وش الموضوع اللي خلاني أروح لبيت أهلي عقب العرس ..
زفر:للحين شاغلة بالك بهالسيرة ..
ريناد:و لين بكرة و بعده .. متى ما قلتي وش صار بـ أرتاح ..
بسام و على وجهه ابتسامة مراوغة:طيب قولي لي و أقولك ..؟!
ريناد:لاااء .. تبي تلعب علي مثل ذيك المرة ..؟!
ضحك بعفوية:ههههههههههههههههههههه .. خلاص طيب موب قايل شيء ..
ريناد و هي تسحب الروب:أن بعد موب قايلة .. عن أذنك بأخذ لي شور ..
سند ظهرها على ظهر السرير أول ما سمع صوت تسكير الباب ..
تنهدت بكل ضيق و تلاشت الابتسامة من على وجهه ..
..
الدكتور طارق بكل ربكة:وش اللي رجعك عقب هالسنين ..؟!
ابتسم بألم:شوفت عينك صار لي حادث و جيت أتأكد من شيء منك ..
بلع ريقه بخوف و رفع عيونه على عادل:و من الأخ ..؟!
ابتسم:صديق ..
طارق:اهااا .. طيب تفضلوا عندي ع المكتب ..
مشى بخطوات ثقيلة لمكتبة .. و اخيرا وصل للكرسيه و رمى بثقلة عليه ..
همس عادل لـ بسام:شكله خايف ..
بسام:نتكلم معه و نشوف ..!!
الدكتور طارق:وش تحبون تشربون ..؟!
بسام:مشكور يا دكتور .. ما نبي شيء ..
قرب كرسيه لداخل المكتب:ايه وش حبيت تعرف ..؟!
بسام بعد تردد طويل:من فترة صار لي حادث .. و دخلت العناية ..
طارق:لا حول و لا قوة إلا بالله ..-نزل عيونه على رجل بسام المكسورة:مأجور إن شاء الله ..
رفع النظارة من على عيونه:رجلي مجرد كسر بس فقدت النظر ..
انصدم .. تفاجأ .. كل أحاسيس الرهبة تملكته ..
كمل بسام:بس موب هنا المشكلة .. بعد الحادث ما صارت لي مشاكل فـ القلب و استغربت من هالشيء .. سألت الدكتور سوا لي فحوصات كله أثبتت إن القلب سليم ..
ابتسم بكل إحراج:الحمد لله ..
زفر بكل ضيق:أنا جايلك أبي أعرف شلون قلبي سليم و أنا عندي القلب ..
وزع نظرة الإحراج بين بسام و عادل .. زفر بكل ضيق:اسمعني زين يا بسام أنا ما راح أكذب عليك لأني تبت لله سبحانة و تعالى و لك الحق باللي راح تسويه فيني حتى لو سحبت رخصة العمل الطبية حقتي .. أنا ما عندي أي اعتراض ..
عادل بقلة صبر:وشلون يعني .. ما فهمنا عليك ..؟!
خذا نفس عميق:الحقيقة .. الأخ بسام ما عنده أي مشاكل فـ القلب ...
بسام بكل ربكة:وشلون يعني ..؟!
الدكتور طارق و هو ينزل نظارته الطبية:كل التقارير اللي عنك ملفقة ..؟!
بسام و الصدمة تلجمه:ببــ ببس .. هذولا أربع تقارير ..
طارق و الندم بصوته:وسخ الدنيا يجيب لك عشرة تقارير موب أربعه ..؟!
فرك جبينه بكل توتر .."هدمت حياتي و مستقبلي عشان تقارير مزورة ..؟!" ..
عادل بكل عصبية:وش هدفك من هالشيء .. وش اللي بتستفيده من وراه ..؟!
زفر بكل ضيق:قلت لك وسخ الدنيا .. الفلوس ..
بسام:بس أنت ما استفدت شيء و أنا ما سويت العملية ..؟!
نزل عيونه للأرض:موب هذا قصدي ..
بسام بقلة صبر:دكتور خلاص ما عاد فيني أعصاب تكلم وش عندك ..؟!
زفر بكل ضيق:سطام أخوك ..
بسام بكل ربكة:سطام ..؟!
ناظره عادل بحيرة .."أكيد هو اللي رماه عند البحر ..؟!!" ..
كمل الدكتور طارق:دفع لي و دفع لكل الأطباء .. حتى نعطيك التقارير الملفقة ..
ابتسم و لمعة الدموع بعيونه .."سطام .. ليه يا سطام كانت المرة الأولى اللي اشكي لك فيها ألم .. و المرة الأولى اللي اعتمد عليك فيها .. تخووّون فين ..!!" ..
زفر الدكتور طارق:أدري اللي صار غلط .. و لك الحرية باللي راح تسوية .. بس صدقني يا بسام أنا اللي معي ما عاد صرنا زي أول تغيرنا و اهتدينا لطريق الصواب و لله الحمد ..
عادل بكل عصبية:أنت السجن شوية عليك ..
خذا نفس .. و بلع ريقها يكتم عبراته:خلاص يا عادل اللي صار صار و انتهى .. الله يسامحك يا دكتور ..
طارق و الندم يحرق فيه:أنا ممكن أساعدك .. العيادة اللي تحتنا فيه أخصائي عيون ممتاز و راح يساعدك بدون مقابل ..
زفر بكل ضيق:مشكور يا دكتور حالتي ميؤس منها ..
الدكتور طارق بكل إصرار:لااا .. لا تقول كذا .. القنوط من رحمة الله أثم .. و بعدين الطب يتطور بين يوم و ليلة .. أنت سامحتني و دكتور العيون كان مثلي عطه فرصة يكفر عن خطايه على يدك ..
عادل و هو يناظر الدكتور طارق بحدة:مع إني للحين ما ارتحت له بس تراه صادق يا بسام ..
ناظر فـ عادل بكل ألم:ما أقدر ألومك يا أخوي .. بس أنا صادق و نيتي صافية .. – رجع يلف على بسام:أرجوك يا بسم لا تردني ..
..
.
تنهد بكل ضيق و هو يرجع لواقعه .."وش أقول لك يا ريناد وش أخلي ..
أقولك عن أخوي اللي خان ثقتي الوحيدة اللي عطيته إياه .. و إلا الدكتور اللي هدم مستقبلي معك قبل لا يبداء و إلا الأمل اللي ممكن يكسرني من جديد ..
تنهد بضيق أكبر"الحمد لله على كل حال لو ..
قاطعت تفكيره و هي تنزل الفوطة من على شعرها الرطب:بسام وش فيك ..؟!
ارتبك:ريناد متى طلعتي ..؟!
ريناد:من خمس دقايق و أنا أقول وش فيك أكلمك ما ترد أثرك موب هنا ..؟!
ابتسم:نعيما ..
ناظرته بطرف عينها:الله ينعم عليك .. بس لا تصرف اعترف وش كنت تفكر فيه ..
...:و من عندي غيرك أفكر فيه ..؟!
قربت و جلست قباله:ايه العب علي بكلمتين حلوين ..؟!
بسام و الابتسامة ما زالت مرسومة على وجهه:لا صدق كنت أفكر فيك .؟!- مد يده ..
مدت يدها و دفنتها بين كفوف يده:وش كنت تفكر فيه بالضبط ..؟!
بسام.امم سر ..
بكل لوم:هالأيام أسرارك كثرت ..؟!
بسام:وش أسوي أبي أخليها مفاجأة لك بعدين ..!!
ناظرته بكل تردد:خلاص دامني بعرف فـ الأخير .. بقول لك على السر اللي عندي ..
بسام بكل خوف من جدية ريناد:وش اللي عندك ..؟!
مرت لحظات صمت طويلة ترددت فيها ريناد ..
بسام بقلة صبر:ريناد تكلمي وش فيك ..؟!
ريناد و الحياء يلعب بمشاعرها ..:بسام .. أنا .. أنا .. أنا حامل ..
تجمدت ملامحه لثواني .. رجع يبتسم:تمزحين رنود ..؟!
سحبت يدها و بكل زعل:هذا موضوع يمنزح فيه ..؟!
رجع يمد يده .. و جرها لحضنه .. همس:قصدك بصير أبو ..؟!
ريناد و هي تحاول تطلع نفسها من جو الإحراج اللي غيم عليها من صارت مدفونة بأحضانه:أجل بتصير عم ..؟!
نثر بشعرها المبلول بكل خفة .. و رجع يهمس:مبروك لي و لك يا عمري ..
.._.._.._.._.._..
ناظرت فـ ساعتها .."أربع الفجر" ..
تحركت ليان بكل خوف .. و هي تروح و تجي فـ الغرفة ..
"هذا وينه شكله ما عنده نية ينوم فـ البيت ..؟! " ..
جلست و هي تهز رجولها بتوتر"يا ليت .. بس يا خوفي يصير صدق وش بيقولون عنا الناس ..؟!" ..
قررت توقف توترها عند حده و تطلع لبرا غرفتها .. يمكن تشوفه برا ..
وقفت مكانها مصدومة و هي تشوفه متمدد على الكنبة فـ يمين الصالة ..
حست بالغيض و الكره يملا قلبها .."أنا جوا محترقة أعصابي و هو نايم هنا بكل راحة .. جعلها نومة جدي" ..
رجعت تدخل لغرفتها و تسكر الباب وراها بكل عصبية ..
..
فتح عيونه لثواني .. تنهد بكل ضيق .. و غطى و جهه بالخددية ..
محاولة يأسه للنوم .. بهالليلة ..
اللي حس بها .. أنها ما راح تعدي على خير ..
.._.._.._.._.._..
زفرت بكل ضيق و هي تحس بطاقتها تنفذ و ما عادت تتحمل الألم ..
حاولت جوري توقف .. يمكن الحركة تخفف ألمها ..
لكنها ما حست بغير وجعها يزيد .. صرخت:نوااااف ..
..
جالس على طرف التسريحة ينتظر استسلامها ..
و أول ما سمع صرختها .. ركض لها ..
.._.._.._..
نهاااية الجزء ..