كاتب الموضوع :
فاتنة الضحى
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الرابع
وبكلامه هذا احست كارول بان كل شيء ليس جيدا وأحست بالدوخة وكانت الارض تتحرك تحت قدميها وحاولت ان تمد يدها للارتخاء روبرت أمسكها في الوقت الذي كانت ستقع فيه دون ان يعرف لماذا وأصبحت متمسكة به بشكل يائس مطمئنة بقوته الجبارة .
لقد استعمل نفس الكلمات كان لديه نفس الاسلوب في تهدئة ذلك الحيوان وكان قبلا مشغولا بهذا الحيوان بالنسبة له كانت مثل اي حيوان ضعيف جدا لا تستطيع التحرك و يده التي كانت تمسكها احست بقوتها و عظمتها .
كان احساس غريب يراودها وبدلا ان تجمع قواها صارت تحس بالضعف والوهن ولا تتمني غير شيء واحد ان تحبه بين يديه القويتين .
قرب صدره الصلب وتركته يقودها الي السيارة ثم أجلسها في السيارة وفجأة اصبح الليل يشتد سوادا فيداه التي كانت تحميها تركتها لقد أصبحت وحيدة .
وجلس روبرت وراء مقود السيارة وانطاق للسير لم يقل شيئا الم يأخذ اعتبار لما حصل لي منذ دقائق والقت نظرة باتجاهه كان قلبها يخفق و هي تتمني ان لا يكون قد لاحظ شيئا.
بعد ان اصبح بعيدا عنها وواثق من نفسه وكانت نظراته مو جهه مباشرة الي الطريق و كانت عيناه ترمشان .
منتديات ليلاس
_طمئني نفسك اشك انه قد سيظهر حيوان اخر علي هذه الطريق.
قال لها فجأة وابتسم لها كانت ابتسامته ابتسامة رجل عسكري روبرت ما هذا الانسان كانت كارول تفكر بذلك و أصبحت وكانه يأخذ فكرة ما عنها وهذه الفكرة كانت بالطبع ملائمة ...
وهذا الاستنتاج اوجد لديها حرارة دافئة حتي فاجأ ـتها ولكنها تماسكت نفسها نعم فهو جذاب وعظيم لكنه مجهول وسيبقي كذلك ولكن ان هنا في مهمة عمل وليس أكثر رغم ذلك في ناحية معيتة من قلبها يوجد صوت يقول لها ولا تسطيع ان تمنع نفسها من ذلك.
_أنت تعرفي جيدا انك فد تقعي في حب هذا المجهول .
كانت مدة سيرهم في السيارة تقارب ساعتين كانت كارول ناعسة جدا وعلي طريق النوم.
وكانت كلما ترتاح في النوم تعود وتهب جالسة وأكثر من مرة كانت تقاوم النعاس وتفاجئت وهي تتأمل يده البرونزية تمتدان نحوها كم سيصبح لطيفا لو وضعت رأسها علي كتفيه وكان الطقس منعشا كلما افترب الليل وكلما اقتربا من قمة الجبل كارول كانت منجذبة كثيرا للشخص الذي كان بقربها بدفئه وبعطره ما هذا الرجل الغريب المليء بالتناقضات هو يجذبها وينفرها بنفس الوقت وتنهدت وهي تقول ذلك .
انسة تود استيقظي لقد وصلنا .
|