لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-10, 04:40 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49439
المشاركات: 999
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاتنة الضحى عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاتنة الضحى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاتنة الضحى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني عشر

نعم ان تنسي كل ما يذكرها بروبرت ومن يكون هذا الشخص الذي حطم كبرياءها لا لن تترك هذه المهزلة تعبر في طريق حياتها ستستمر حتي النهاية ولكن هذه المرة بتحدي كبير.
وبينما هي تفكر تذكرت حبها القديم الذي عاشته في تورنتو لقد كان حبيبها فليب يحبها حتي الموت يفعل المستحيل لاجلها كان يتمني ان يعيش كل لحظة بقربهل وهي لم تكن تعطي الاهمية لكل هذه الاشياء مع انها احبته فعلا ولكنها لم تكن تشعر با ستمرارية هذا الحب بل كانت تشعر بعاصفة من الشعور العاطفي نحوه احيانا ومرة تشعر بالملل وعدم مقدرتها علي ا ستمرارية الحب وفجأة اخذت تردد في نفسها فعلا لقد كنت بلهاء حمقاء.....
وماذا اقول اكثر من ذلك فالمراة لكي تكون حياتها سعيدة يجب ان يكون حبيبها يحبها حتي الموت .
لا ان تحبه هي حتي تحطيم قلبها ....
منتديات ليلاس
وعادت كارول تتذكر لقد كان حقا فليب جميلا جدا ولا اعتقد ان روبرت افضل منه جاذبيته كانت تؤثر علي كل الفتيات في تورنتو دون ان يأبه لهم لم يكن يري سواي ومع ذلك تخليت عنه لاسباب تافهة .
فعلا الانسان منا يمر بتجارب لا يندم عليها الابعد حصولها وبينما كارول شاردة بافكارها فا جأها الكابتن وهو يدخل الي غرفتها بعد ان طرق الباب ولكنها لم تسمع لشرودها بالافكار .
حياها وهو يبتسم:
"كيف حال صغيرتي الحلوة "
"الحمدلله انا بخير كما تري"
" ولكني اراك تعبة بعض الشيء و لماذا هذا الشحوب في وجهك ؟ الم تنامي جيدا هذه الليلة ؟".
" لا.. لا..لا شيء يضايقني وكل ما في الامر ان سهرة البارحة كانت طويلة ثم اني استيقظت باكرا...."
"لا بأس صغيرتي ها تريدين ان نقوم بجولة حول الفندق ؟"
" انها فكرة جيدة وان احب ان ابدأ نهاري بذلك...."
" اذن انا انتظرك في الخارج "
ثم قامت كارول ولبست ثيابها بسرعة فائقة استعدادا للتنزه برفقة الكابتن وربما تغير هذه النزهة الجو الكئيب التي تحس به .... بانتظارها فأخذا يسيران رويدا رويدا بالقرب من لبفندق وهما يبتسمان مما شجع الكابتن علي لن يسأل كارول
" حتي الان يا صغيرتي ما رأيك برحلتك الي هنا.....؟"
"انها فعلا جميلة لقد اعجبت كثيرا بالجماييك.... بالمكان والاسخاص .... الذين يتحلون بالخلاق والمعاملة الطيبة وستبقي هذه الرحلة حافزا مهما في تاريخ حياتي ...."
" قولي بصراحة الم يزعجك شيء هنا ؟"
بعد هذا السؤال المحرج الذي طرحه عليها الكابتن احست كارول بانه يعلم شيئا ما بدأت تتساءل في نفسها هل يعرف ما يوجد بيني وبين روبرت هل يدرك اني احبه فعلا وتنه الانسان الذي استطاع تحطيمي.
ولكن من الذي اخبره ذلك ايكون روبرت ؟ لا لا اظن لان قصة حبي له لا تعني له شيء من الاهمية لكي يخبرها لاي شخص وكيف ؟ اذا كان هذا الشخص هو والده والاادت ان لا تكترث لهذا الموضوع فأجابته بسرعة دون ان يلاحظ شيئا.
" لا ... لا يوجد ابدا ما يضايقني ولقد قلت لك سيدي ان المكان رائع .. والاشخاص جميعا هنا طيبون ...والرحلة تنحصر اهميتها بالاشخاص والمكان ".
" وروبرت الم يضايقك ؟"
عندها احست كارول بما كانت تظن به الكابتن يعرف كل شيء ويحاول ان يستدرجها للكلام لتبوح له بذلك الحب الجبار ولكن لا... لن تخبره بشيء فهي ارادت ان تنسي ذلك الحب فلما تبوح به والواقع ان الكابتن لم يكن يعلم شيئا واسئلة هذه كانت مجرد ان يعرف اذا كان ابنه يضايقها ولانه يعرف فظاظة روبرت وكلامه الفذ والعنيف وهو والده و يعرفه قبل الناس جميعا وربما يكون ضايقها بالنسبة للمشروع الذي جاءت من اجله وعملت علي تطويره وهو الذي يعارض هذه الفكرة معارضة شديدة ولكن كارول طمأ نت عندما سالها الكابتن " انا اقصد بان روبرت قد يكون ازعجك بالنسبة للمشروع الفندق حيث انه يعارض هذه الفكرة تماما ثم انه انسان فذ واسلوبه في الكلام يسبب المشاكل والخلافات الكثيرة مع الاشخاص الذي يحدثهم لا اعرف لماذا هو بهذه الشخصية لقد تأثر بطفولته بعد موت والدنه باكرا فلم يحس بحنان الام و بمسؤ ولية الادب". ثم اضاف وهو يمسح قطرة من العرق انسابت علي جبينه .
" ثم سافرت الي الخارج للعمل بعد ان فقدت كل ما اعمل به هنا واردت ان ابدأ في تلك البلاد من الصفر..."
"ولكن عندما عدت الي هنا وجدت ابني وكأنه لا يعرفني او لا يحس باني والده كان يهرب من دائما ولولا انه يحمل اسمي لما كان ليصدق اني والده لقد كان نقيضي بكل شيء كل ما افعله لا يعجبه وعكسه هو الافضل..."
" بالفعل انا كنت ولا زلت استغرب شخصيته هذه والانسان يا صغيرتي اذا اراد ان يصنع انسانا اخرا يجب ان يعتني به وينشئه علي اساس ومباديء ليصبح رجلا صالحا او ليكسبه صدقيني يا صغيرتي عندما يعجبه شيء او يحبه لا يعترف بذلك ابدا و كانه يريد ان يصور لي ان يصور لي ان لا شيء يعجبه وان لا احدا سواهعلي هذه الارض....."

 
 

 

عرض البوم صور فاتنة الضحى   رد مع اقتباس
قديم 25-11-10, 04:58 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49439
المشاركات: 999
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاتنة الضحى عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاتنة الضحى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاتنة الضحى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بهذه الكلمات احست كارول بان هذه الطريقةهي التي يعاملهابها في حبها له فكرت بان روبرت قديكون يحبها ولكنه لا يعترف ولا يريد ان يعترف بذلك الحب كانت تتساءل بنفسها ايكون يحبني فعلا معجب بي ولكنه لا يريد ان يهتم لذلك لان شخصيته فذة وجبروته عنيفة ولم لا ووالده الذي يعرفه قبل كل الناس يقول لو انه احب او اعجبه شيءما لا يعترف بذلكوهكذا احست كارول بهذه الجملة الاخيرة التي تفوه بها الكابتن التقطت نقطة واو انها صغيرة ولكنها مهمة وكانت مصرة في نفسها علي ان تعتمد علي اسلوب اللامبالاة مع روبرتخاصة وانها بدأت تفهمه شيئا فشيئا ولكنها عادت الي الكلام لتجيب الكابتن.
"لا سيدي روبرت ام يضايقني بشيء ولانسان الذي يقوم بالعمل الذي اعمل به يجب ان يتحلي بالصبروالثقة وتحمل كل ما يحصل في رحلاته والا الفشل وانا اعتمد هذا الاسلوب ...."
" لقد لاحظت ذلك صغيرتي فثقتك بنفسك وبعملك كبيرة وهذا ما شجعنا اكثر فاكثر علي تطوير المشروع ونحن لن ننسي لك ذلك"
" شكرا لك سيدي فثقتي هذه تكبر كلما منحتني الثقة واشعرتني بانني كفؤة لهذا العمل..."
منتديات ليلاس
و الحقيقة الكبري ان الكابتن توجه الي غرفتها هذا الصباح ليطلعها علي موضوع ما لكنه بدأ بهذه الاسئلة ليفتح الجال امامه ليطلعها علي لموضوع وبعد صمت وهدوء للحظات تنهد الكابتن قليلا وهو يقول لكارول .
" يا عزيزتي لقد جئت هذا الصباح الي غرفتك لسبب ما الواقع اني كنت اريدان اطلعك علي موضوع يخصك انت فما رايك لو اخبرتك الان......"
قبل ان تجيب ارتبكت بعض الشيء وبدأت الافكار العديدة تشيع في ذهنها ولكنها اجابت بسرعة
" لا بأس يا سيدي سمعا وطاعة "
" كل انسان منا يعيش ويبني حياته لهدف معين وهو تحقيق المستقبل الناجح الباهر واما تحقيق هذا النجاح والعظمة يحتاج لانسان الي شريك يساعدة في خوض الحياة...."
لم تكن كارول تعلم جيدا ما يقصد اليه الكابتن ولكنها حافظت علي هدوئها حيث كان الكابتن يتابع حديثه
" الانسان منا لا ينجح الا بوجود زوج يرافقه درب الحياة الطويل والمشقات الصعبة " فقاطعته كارول وهي تسأل
" ولكن يا سيدي ماذا تقصد ؟"
"يا صغيرتي انت تعرفين السيد ميكنون المندس الذي تعرفت عليه به في الصيف الماضي وهو الذي افادنا في مشروعنا هذا لقد جاءني البارحة الي مكتبي ليخبرني بانه يريد الزواج منك لقد اعجب بك كثيرا بوعيك ومسؤولياتك ووجد فيك الانسانة الطموحة التي تنجح في المجالات كثيرة وطلب مني ان اكون الوسيط بينكما و اطلعك علي الخبر فما رأيك اَنستي "
ثم اجابت كارول بذهول.........
" ولكنك يا سيدي فاجأتني الان"
" لا بأس صغيرتي لديك الوقت الكافي ولكنه تمني لو يكون الجواب سريعا "
" ولكنني لا...لا .. انا لا افكر بالزواج الان ولم اجيء لذلك ثم اني ساعود الي تورونتو بعد يومين فقط ..."
" لا تتسرعي يا عزيزتي وتحكمي هكذا ثم من قال انك جئت لهذا ...انه قدر ونصيب ونصيب الانسان يلاحقه في اي مكان وياصغيرتي المهندس ميكنون انسان جيد وزوج صالح وكل فتاة تتمناه فشكله كما تعرفين لا بأس به وحالته المادية جيدة جدا وقد تعيشين معه كأميرة من الامراء لديه املاك كثيرة ورحلاته متعدة وهو انسان تجاري هام ففكري بالموضوع قليلا ولا تتسرعي....."
فأجبت كارول
"ولكن يا سيدي انا لا تهمني المادة والمال لا يعنيني فهل تستطيع اموال العالم وكنوزة ان تشتري لي سعادة او تشتري لي قلبا مخلصا وفيا يشعرني بالراحة و الامان "
" والسيد ميكنون تتوفر فيه جميع هذه الصفات يا اَنستي"
"اعذرني يا سيدي الان لا استطيع ان اقول شيء او ان اعبر عن رايي وخاصة ان هذا الاموضوع فاجأني"
كانت كارول مذهولة بهذا الموضوع وكانت تتمني لو الكابتن يخبرها عن ولده روبرت عن حبيبها....
وايقنت ان الكابتن لا يكن يعلم شيء عن علاقتها بروبرت هذا القدر الذي يفرض علينا أ شخاص لا نريدهم ويبعدنا عن الذين نحبهم كانت تتمني لو تكون لديها الجرأة الكافية وتقول للكابتن لا لا انا لا اريد ميكنون لانني عاشقة لاني احب وهل يقبل الحبيب بغير حبيبه؟ كيف احب شخص واتزوج من غيره ما هذه الحكمة المروعة كانت تتمني لو تقول للكابتن بانها تحب ابنه روبرت بانه الحب الذي حطمها والذي لا تستطيع بعده ان تحب...........

 
 

 

عرض البوم صور فاتنة الضحى   رد مع اقتباس
قديم 25-11-10, 05:42 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49439
المشاركات: 999
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاتنة الضحى عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاتنة الضحى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاتنة الضحى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت افكارها كالمد والجزر فمرة كانت تحاول نسيان ذلك الحب ومرات لا تستطيع ان تنساه حتي انها فكرت ان تتزوج المهندس ليكون درسا قاسيا لروبرت او تحديا صارما ومؤكدا انه لا يعني لها شيء ولكن لا... وكثيرة هي القصص التي تبني علي اساس التحدي ويكون مصيرها الفشل الحتمي .
وفجأة قطع الكابتن حبل افكارها قائلا لها :
" سأترك الان يا عزيزتي ولديك الوقت للتفكير وبعدها عادت كارول الي غرفتها وهي غارقة في بحر من الافكار كانت تفكر بكا شيء بحبها الفاشل لروبرت وبوضوع زواجها من المهندس وبعودتها الي تورنتو التي اصبحت قريبة جدا استلقت علي السرير وهي تستعد للنوم واي نوم وهي مشتتة الافكار بالفعل والعمل الذي جاءت من اجله لم يتعبها مثل الافكار والهواجس التي تحيط بها وبعد تفكير دام طويل نامت كارول واو بضع ساعات كانت الساعة التاسعة والنصف صباحا عندما استيقظت وقالت في نفسها لقد تأخرت النوم
منتديات ليلاس
فقامت وهمت الي خزانتها لترتدي اي لباس كانت تريد ان تذهب الي الكابتن وتخبره بانها ترفض هذا الزواج لتنهي هذا الموضوع فلبست ثيابها سريعا وتوجهت نحو مكتب الكابتن وبنما هي تسير نحو غرفة الكابتن وجدت روبرت امامها يسألها .
"اين انت ؟ لم اراك البارحة"
ثم قالت في نفسها وما يهمك في الامر ثم أجابته :
"لا لا ابدا لقد قمنا بنزة طويلة انا والسيد الكابتن لقد كانت نزهه رائعة "
" واين انت ذاهبة الان وكأني اراك مشغولة بشيء ما "
"لا اريد ان اري الكابتن قليلا "
" حسنا اذهبي وانا انتظرك هنا"
وطرقت كارول باب غرفة المكتب حيث كان الكابتن هناك وفتحت الباب وحيت الكابتن ورد لها التحية قائلا:
" كيف حالك اليوم يا صغيرتي "
" الحمد لله ... بخير وقد جئت يا سيدي لاجل موضوع البارحة "
" ما هذا التسرع لقد قلت لك ان لديك الوقت الكافي"
لقد فكرت كثيرا البارحة ..طوال الليل وارجو منك عدم المضايقة لذلك وقد تعودت ان اعتمد رايك في كل اهتماماتي وطرق حياتي ولكن هذا الموضوع مهم ولا استطيع ان انفذه الا بملء ارادتي لذا انا ارفض هذا الزواج ثم اني لا افكر بالزواج الان ولدي الوقت لذلك"
" هذا يخصك يا عزيزتي ولن يضايقني ابدا وكل انسان يقرر مصيره بنفسه وخاصة اذا كان اختيار رفيق العمر "
ثم اضاف:
" تأكدي ان سعادتك هي من سعادتي واتمني لك كل النجاح والتوفيق "
" شكرا لك يا سيدي اتنمي لكل كل خير"
وغادرت كارول الغرفة حيث كان روبرت ينتظرها في الخارج وطلب منها ان يقوما بنزهه سويا ولكنها رفضت لاول مرة لقد كانت ضائعة مشتتة وتريد ان ترتاح قليلا ثم ذهبت الي غرفتها لترتاح قليلا الا انها تضايقت الانها رفضت ذلك وكيف استطاعت ان تقوي علي ذلك وهو الذي طلب منها ذلك وارادت ان تعود الي تورنتو وان تنسي كل ما حصل معها من ضياع وشرود.
انتهي الفصل الثاني عشر

 
 

 

عرض البوم صور فاتنة الضحى   رد مع اقتباس
قديم 25-11-10, 04:18 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49439
المشاركات: 999
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاتنة الضحى عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاتنة الضحى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاتنة الضحى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث عشر


لا تريد ان تعيش بالاوهام ومن يعيش بالوهم لا يصل ابدا قررت ان تعمد معه اسلوب اللا مبالاة كانت تريد ان توضح له ان استسلامها له وهو يقبلها ليس بدافع الحب بل لانها اعتادت علي ذلك في رحلاتها .
كأنها تريد ان تؤكد له انها ليست الفتاة التي تنهزم في الحب وهي الفتاة التي طمح الكثيرون وما يزالون لنيل ابتسامة منها فقط ولكن من هو روبرت ايين ليهزمها من هو هذا الانسان الجبار صاحب القلب الصلب الذي لا يعتريه احساس او شعورستكون اقوي منه واقوي من حبه وستجعله يموت في حبها دون ان تكترث له ونامت كارول بعد ان صممت علي كل ذلك وفي الصباح ذهبت الي مكتب الكابتن حيث لم تراه البارحة وحين وصلت الي مكتبه دخلت وطرقت الباب ثم حيت الكابتن فقال لها:
"اين انت يا صغيرتي لماذا لا اراك البارحة "
منتديات ليلاس
" لا ابدا لقد كنت في وعكة صحية فقط"
" وعكة صحية ولماذا لم تطلعيني علي ذلك "
: لا ابدا لم يكن شيئا مهما فانا والحمدالله بخيروقد جئت الان لاعرف ما تبقي له من مهمتي لاني قد اسافر في الغد"
" غدا ولماذا انا لا استطيع الاستغناء عنك ابدا"
" ولكني امضيت اسبوع هناوافدنكم بما استطيع"
" ولكني احتاج الي معلومات فنية فانت سبب نجاح الفندق "
" ولكن السيد روكسليه ينتظرني هناك ولدي مهمات كثيرة "
" انا ساتصل بروكسليه هاتفيا واعلمه انك باقية هنا وقتا طويلا وساعطيك من المال ما تبتغين "
" لا هذا ليس طلبي لا تهمني الاموال الواقع يا سيدي اني سررت هنا بهذا الجو وشرفني جدا التعرف بكم فانت انسان طيب واتمني ان ابقي اعمل تحت اشرافك لقد شجعتني كثيرا منحتني الثقة بنفسي الي حد لا حدود له وانا اشكرك كثيرا علي ذلك لقد احببت العمل وانا لا انسي مجهودك وفضلك لي يا سيدي "
عندها قاطعها الكابتن قائلا
" يا اَنستي انا اشكرك علي ذلك فانت التي جعلتيني اشعر بالسعادة بعدما تحسنت احوالي لقد مررت بحالة صعبة جدا قبل ات تأتي كما علمت فولدي الوحيد لم يكن يشجع فكرتي كان دائما وكأنه نقيضه انت التي جعاتيه اليوم يوافقني هذه الفكرة حتي انه اتي البارحة عارضا مساعداته ووافقت علي كل المشروع " ثم اضاف : اشكرل كثيرا يا صغيرتي ولا تنسي ابدا فكرة افتتاح البسين التي بادرت اليها قبلا والبار والسباقات حتي اتها من العوامل التي ساعدت الفندق علي الازدهار "
" وانا ارجوك يا صغيرتي ان تبقي اكثر ولو ليوم واحد ساقيم لك حفلا رائعا قبل ان ترحلي فانت جديرة بكل ما بوسعي ان افعله لك "
وعندها قبلت كارول لا سيما ان الكابتن الانسان الذي اثر فيها ويطلب منها ذلك و الواقع ان روبرت يشعر بحب كبير نحو كارول ولكنه يريد ان تعتوف له بحبها كما كان قد اسمعها بذلك ولكن دون ان يلمح لها بذلك فهو من الشباب الذين يتعزون بالكبرياء ولانفه ويحب ولكن يجب ان تعترف حبيبته بذلك وعندما كان يداعب كاتي ويغازلها ويتنزة معها في الحقل كان ذلك الاستفزاز كارول واثارتها وحسها علي الاعتراف ولكن هل سيبقي صانتا لو عرف ان كارول ستسافر قريبا جدا هل سيدعها ترحل دون ان يعتف لها ولو لمرة واحدة وهكذا جاء اليوم الذي ستسافر كارول في اليوم الثاني عند الصباح كان ذلك في المساء والجميع مستعدون للحفل الكبير لكن الغريب في الامر ان الجميع لا يعرفون ماهي المناسبة للحفلة كانت كارول طلبت من الكابتن ان يبقي هذا سرا تعلنه خلال الحفل.....

 
 

 

عرض البوم صور فاتنة الضحى   رد مع اقتباس
قديم 25-11-10, 04:51 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49439
المشاركات: 999
الجنس أنثى
معدل التقييم: فاتنة الضحى عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فاتنة الضحى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاتنة الضحى المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فلبست اجمل ملابسها مستعدة للسهرة وكانت تعبق بالروائح العطرة الجذابة التي تثير اي شخص يقترب منها وخاصة ذلك الثوب الوردي المنفتح من الظهر حتي اعلي وركها يكشف عن كتفين خلابين رائعين يثيران اعظم رجل متكبر ويلفتان نظره بذلك العقد الذي يتلألأ عبي صدرها العاجي الملفت للنظر الواضح للعيان والزهور علي حافة الثوب التي تحيطه من جميع الجوانب بيضاء وردية وازهار صغيرة تبرز انوثتها وكأنها ملا يتلألأ بين الازهار تنحدر هذه الورود نزولا حتي تلفها الي اسفل الفستان المنفتح عند الركبة الي الاعلي ليبرز ساقين جذابين سمراوين لا يستطيع اي رجل يتمتع بكامل قوته الجسدية ان يقاوم هذه الفتاة الرائعة الجمال التي تحمل كل ما للمرأة من معني للحب والجمال صورة رائعة كانت تنزل الدرج لتلفت الانظار وكأنها اميرة قادمة من بين الضباب لا يستطيع النلظر نحوها ان كان رجل او امرأة ان يشيح بنظرة عنها وخاصة ذلك الشعر الذهبي منتديات ليلاسالنسدل بحرية تامة علي اكتافها يزيدها رونقا وسحرا تابعت نزولها دون ان تدري بان الجميع قد لاحظ وجود هذه المرأة التي تتمايل وكأنها لبست كل الجمال في جسدها واناقتها لم تكن ان اختيارها لهذا الفستان سيسبب لها كل هذا الاحراج لم تكن تعلم بانها ستكون اميرة هذه السهرة و عروس الموسم كانت تنظر اليهم واحدا واحدا دون ان تشعر بانها تلهب القلوب حتي النساء الموجودات ضجت الغيرة في قلوبهن شعرن بانهن لا يساوين سيئا امامها لم تكن تعلم عندما اشترت هذا الفستان بانها ستكون كالاميرة كان همها فقط ان تبدو انيفة ولكن السيدة التي ساعدتها في اختياره كانت صادقة عندما قالت لها انه يناسبك تماما وهو جميل علي جسدك اعتقدت ان هذه الكلمات هي عبارة عن اطراء لتساهم في بيع الفستان عرفت الان من نظرات الجميع انها فعلا صادقة باطرائها كانت جميع ملابسها بسيطة غالية الثمن ولكن لا تظهر مفاتنها السحرية علي هذا الشكل ولاول مرة راَها روبرت علي هذا الشكل الجميل دخلت الي البار حين كان الجميع جالسون ولكنها لم تنتبهالا لروبرت مع هذا عمدت الي عدم الاكتراث له فجلست علي طاولته ذلك لان الكابتن يجلس معه ولانهم هم الوحيدون في هذا المكان اللذين تعرفهم كارول اكثر من غيرهم فقال لها الكابتن :
" كم تبدين رائعة يا صغيرتي وكم اتمني ان اري وجهك الرائع دائما ولكن......"
عندها لم يكترث روبرت للامر ولم يشعر برحيل كارول حتي انه لم ينظر ناحيتها وكأنها غير موجودة عاد الحزن الي وجنتا كارول مما اضاف البه سحر اَخر لم تكن بحاجة له احست وكأن عيناها ستتبلان اذا لم تحاول ان تبعد تفكيرها عنه وان لا تفكر بانها ستبتعد عنه وهذه هي المرة الاخيرة التي ستراه بها هل ستبقي تخفي موضوع سفرها لا يجب ان تحركه عله يؤثر في ذلك الانسان الصلب

 
 

 

عرض البوم صور فاتنة الضحى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملائكة الجاماييك, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير, فيوليت وينسبر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية