كاتب الموضوع :
فاتنة الضحى
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
"ولكن بالرغم من ذلك فهو ناجح وطموحه يؤدي به الي النجاح مقدام اذا اقدم علي شيء لا يرجع عنه ابدا وانا معجبة به كثيرا"
بهذة الكلمة احست كارول ان هناك شيئاما بين كاتي وروبرت وان العلاقة بينهم ليست عادية بل هي علاقة متينة العمق.
الواقع ان كاتي في سؤالها لكارول عن رايها بروبرت لم تكن مجرد السؤال بل لانها شعرت ايضا ان لكارول قسطا من الاهمية في حياة روبرت لذلك كانت تريد ان تعرف ماذا مثل لها هذا الشخص .
وعمدت كارول ايضا ان تسأل كاتي بعض الاسئلة التي قد تفيدها اتحديد علاقتها مع روبرت .
" كاتي هل اتيت الي هنا قبل الان ؟"
نعم انا دائما اجيء الي هنا حسب رحلاتي المتعدة ثم ان اعمالي تتطلب ذلك ثم اني بين القت والاخر اتمني ان اري هذا المكان وهذا الجو فالاشخاص هنا رائعون وبصراحة لا استطيع ان اعيش دون ان اري الحبالذي لا غني عنه ابدا ولولا اعمالي لبقيت هنا دائما وبهذه الكلمات تأكدت كارول اكثر فاكثر ان كاتي تحب روبرت حبا كبيرا وانها لا تستطيع ان تستغني عنه ولكن هو يبادلها هذا الشعور ولو كان كذلك لما تودد الي كارول وكان في كل مرة يضمها اليه ويقبلها ورغم ذلك هذا لا يكفي لتتأكد من حبه لها وانسحبت كارول فجأة محاولة ان تخفي تعابير وجهها القلق مدعية انها تريد تناول الدواء وبينما هي تحاول الخروج كان روبرت واقفا قرب الباب فاعتذر منها لتأخره عنها وقال انه كان مشغولا قليلا وطلب منها العودة الي البار لكنها اعتذرت عندها احس روبرت ان كارول حزبنة او ان شيءكان يضايقها ولكن ما هو هذا الشيء الا انه لم يكترث للامر ظنا منه انها كانت في عياء وتوجهت كارول الي غرفتها لتستلقي وترتاح وهل من راحة للحبيب المخذول بحبه ولكنها عاشت في دوامة من الافكار حتي نامت قليلا وفي الصباح الباكر حيث الشمس تسلط اضوائها علي غرفتها وتشع الانوارفي كل مكان عندها نهضت كارول من سريرها وهمت لارتداء ملابسها فقد كانت تريد ان تتنزة قليلا عل الازهار والطيور الجميلة التي تعيش في الهواء الطلق تنسيها عذابها وذلك الحب البائس وبينما وهي تتنزة رات روبرت متجها من بعيد نحوها وحاولت ان لا تكترث له لكنه افترب نحوها وحياها بشوق ثم سألها .
" ما بك يا كارول ماذا حدث لك هذة الليلة"
منتديات ليلاس
الا......لا شيء مهم لقد كنت في اعياء فقط"
" لقد ظننت انك متضايقة او ان شيئا كان يزعجك "
" لا..... ابدا لم يزعجني شيء وانتا الان بخير ......"
حاولت كارول ان تخفي حيرتها واَلامها بينما كانا يقفان اما البيت الذي يقطنه ... فسألته "
" انا طبيعيا انا احب الرسم والديكور وبالاخص المبني الذي يخصني
" اظن انك عندما تتزوج سترسم انت بناء منزلك واعتقد انه لولا فكرة الكابتن لحولت الفندق الي منزلك الزوجي الخاص"
عندما اجابها روبرت
20 غرفة لي ولعلئلتي انت تتوهمين كثيرا فهذا غير معقول ابدا فانا اريد منزلي الزوجي ان يكون لشخصين فقط لا اكثر"
ثم تابع يقول ....
" ثم اني لا افكر الان بالزواج قبل تحقيق جميع مشاريعي للمستقبل وهذا يلزم عدة سنين "
وعندما شعرت كارول بان قصة حبها واهية وان لا يفكر بشيء من هذا الحب ابدا.
ثم تابع روبرت يقول
" الحقيقة انك علي حق فكا انسان يعيش لهدف ما وان هدفي سأحققه بعد تحقيق المشاريع التني تدر ارباح "
" انت تري ذلك جيدا" قالت كارول
" حسنا يجب ان يكون الاثنان متهياَن للزواج اليس كذلك "
ثم اضاف ولم يلا حظ الحزن في عيبن كارول
" وعاجلا ام اجلا واحد مهم سيقرر ذلك" قال ذلك وهو يبتسم.
"ولكن في ايامنا هذة اصبحت الفتيلت هن اللذين يشجعن الشباب علي هذه الخطوة "
وعندها ابتسمت كارول لفكرته هذه .
"ان لا اعتقد ان هذه الفكرة اصبحت في ايامنا هذه با انها دائما كانت وما تزال ..."
" انا يلزمني فتاة لتشجعني علي هذه الخطوة "
عندها تمنت كارول لو تقول "انا هي الفتاة" ولكن كيف تجرؤ علي قول ذلك وهي حتي الان لا يلمح لها بادني اهتمام وحتي ان كبرياءها لا يسمح لها بذلك فسألته:
" ولكنك لم تقدم علي ذلك قبل تحقيق مشاريعك هذه"
كان روبرت يريد احراجها ومعرفة اصرارها علي هذا الموضوع فقال لها:
" ولكن لماذا تصرين علي هذه الخطوة ؟ انا اعتقد انك اتيت الي هنا لمهمة عمل فقط"
وبهذه الكلمات عرفت كارول الحقيقة كلها تاكدت ان كلامه معها وقبلاته وعناقه له لم يكون سوي مداعبة او ليشعرها انها ليست غريبة في الفندق كانت ترغب بالانسحاب ولكن كيف ولو فعلت ذلك لتبين بوضوح انها تحبه حبا كبيرا سيبد و عليها الانزعاج من حديثه لكنها بقيت صامته هادئة ضائعة وهي الاصح ولكن كرامتها اهينت كيف تستسلم لشاب لا يمثل لها شيء او هو لا تمثل له شيء ايكون حبها الكبير هو الذي دفعها للا ستسلام له حسب ما ادعت وعادت الي غرفتها تدريجيا كانت تشعر انها لا تقوي علي السير وما ان دخلت غرفتها حتي استلقت علي السرير وعادتها الافكار الشاحبة الحزينة والحقيقة ان ارادتها كانت قوية بعض الشيء فصممت علي ان لا تحزن ولا تفكر حتي ان تنسي ذلك الحب الفاشل............
|