كاتب الموضوع :
فاتنة الضحى
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رواية ملائكة الجاماييك من روايات عبير الجديدة للكاتبة فيوليت وينسبر
الفصل السابع
كان الرجلين يعتقدان ان المشكلة علي طريق الحل لكن كارول كانت متأكدة ان هذا الصفاء كان فقط لبعض الوقت وانه لا بد العودة الي هذا الموضوع لانه بحد ذاته مشكلة بالنسبة للفندق .
وبعد ذلك ذهبوا لتناول الطعام جميعا يتثرثرون كثيرا علي المائدة .
واذا كانت كارول سعيدة بوجود روبرت قريبا منها خلال تناول الطعام فان احساسها ما لبث ان تغير عندما رأته يقوم من علي المائدة .
" يجب ان اقوم بجولة في المكان " قال ذلك وهو ينظر الي كارول وكأن ذلك ما يخصها هي " سأقوم بقطف قصب السكر لبيعه في الاسواق"
ثم خرج وهو يبتسم قليلا متجها الي الحقل كانت كالرول تراقبه وهو يبتعد.
واحست باحساس داخلي نحوه الذي اَثرها به.
" حستا قال الكابتن لقد لاحظت نقطة نصر في نبرة صوته وهذا ما يستغرب " كانت كارول تسمع ذلك بدقة .
منتديات ليلاس
"ولان نستطيع التحدث بهدوء " اضاف الكابتن كان وجهه حزينا وهو ييتحدث بلهجة حائرة انه رجل مسكين كانت كارول تفكر بذلك انه حتما يتألم بين مشاكله وصعوبتها بالنسنة لمشاريعه وبين حبه وعاطفته تجاه ولده .
" بالنسبة لموضوع الغرب... تابع الكابتن انا افكر بهذا الموضوع كثيرا انه حقا مشكلة والمشاكل الاساسية هي ان تحصل علي النتيجة اليس كذلك"
وعندما انتهوا من تناول الطعام كانوا لا يزالون يتابعون الموضوع.
هو يتكلم وهي تستمع هو يسأل وهي تنصح يفكرون بالسبب وبالمضاد وهكذا دواليه كانت كارول تتمني متسعا من الوقت تمضيه وروبرت كي تعرف اكثر عنه وتحدثه بصراحة دون خوف ما سر فظاظته وكبرياءه وبعد ساعتين غادرت كارول المكان لتعود الي غرفتها وتجلس في سريرها .
اليوم كان لا بأس به وحتي انها بكل حياتها لم تأكل طعاما شهيا ولذيذا كالطام الذي أكلته اليوم وبعد ذلك احست بالنعاس ونامت .
وفي الصباح الباكر عندما استيقظت كانت الشمس تحيط بغرفتها وتشع اليها النور الباهر واحست بالسعادة لهذا الطقس المنعش وقالت في نفسها قد يكون الكابتن في كل يوم عنده قيلولة بعد الظهر ساخرج واتنشق الهواء.
بعد ان غسلت وجهها خلعت ثوبها الابيض الذي تغير لونه قليلا وقررت ان تذهب الي المسبح وتنزل في الماء واحست انها رائعة جدا بالمايوه شيء فيها جميل لون بشرتها جاذبيتها وهي تعلم ذلك وفكرت في نفسها هل سيبقي روبرت قاسيا اذا راَني هل سيكون حديثه معي جافا في هذا الموقف مثلا.
وهكذا نزلت الي الماء وهي سعيدة لذلك ولانها ستنام تحت الشمس التي تعطيها اللون البرونزي كانت تسبح و تسبح حتي وصلت الي المكان الذي يسبح فيه روبرت كان جسمه رائعا متناسقا وكانت اكتافه العريضتين تعجبها وتحس فيهما كل الرجولة والعظمة كانت كارول معجبة كثيرا به دون ان يلتفت هو لها وبقيت انظارها متجهه اليه كانت تسبح حوله محاولة ان تلفت له كل انتباه ثم صعدت من الماء لتجلس علي الكرسي وتأخذ حمام الشمس عندها قطع روبرت ستة امتار في الماء وقام نحو كارول ليجلس بجانبها علي كرسي تحت الشمس لكنها لم تقل شيئا ابدا انها عاجزة عن الكلام ومع هذا كان احساسها منجذبا له وهو قريب منها كان السكون سائدا وكان روبرت يتنفس الصعداء بهدوء .
كانت تعمل مجهودا من اجل ان لا تنظر اليه ولكنها في الوقت نفسه كانت لا تستطيع وفي كل مرة تمنع نفسها من ذلك تري انها فجأة تلقي نظرات باتجاهه ايكون هذا الحب لا ربما اعجاب فقط.
التعديل الأخير تم بواسطة اماريج ; 04-12-10 الساعة 05:41 PM
|