كاتب الموضوع :
شبيهة القمر
المنتدى :
الشعر والشعراء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداع بلى دموع |
مشكورة شبيهة القمر عرفتينا بشاعر مبدع
سؤالي للشاعر
ما ابرز اعمالك الصحفية؟؟
مواقف تعرضت لها اثناء عملك الصحفي ؟
من الذي اثر فيك صحافياً ؟
هل تعمل بالصحافه فقط ؟
متى نراء ديوانك الشعري
ولي عوده؟
شكراً لسعة صدرك
|
قصة موضوع أصحاب الكهف .
انا في عملي أحب الشي الغير مطروق والشي الذي يتوق الجميع لمعرفته .كلنا يعرف قصة أصحاب الكهف .لكن الذي لايعرفه الجميع هو المكان . أين يقع الكهف . وقد انتشرت أقاويل أنه في الأردن وقيل أنه في تركيا .وسيطر علي هذا الهاجس أريد أن أقف على الحقيقة . وكان هذا في عام 2004م سافرت عن طريق البر الى الأردن وهناك بدأت في زيارة أصحاب الاهتمامات في مثل هذا النوع .ووجدت الدكتور : ..................... وشرحت له مهمتي فرحب وتواعدنا على أن نلتقي يوم غد الظهر على مشارف قرية أبو علندا التي يوجد بها الكهف . لم
انم جيداً في تلك الليلة . كنت
أفكر في ماسوف أشاهده في الصباح كلمة كهف وقبور كانت كفيلة بالاستيلاء على تفكير ليلة كاملة
وفي الساعة المحددة كنت هناك في القرية ( ابو علندا ) وبعد بحث طويل بعض الشيء عن المكان وصلت ووجدت الدكتور .......... بانتظاري . كان منظر الموقع مخيف بعض الشي له رهبه بالنفس قدم المكان وأثاره ونقوشه وعلاماته شي يثير الأهتمام .بعد ذلك وعبر درج ضيق قديم مرصوف بحجارة بالية نزلنا للمدافن تحت الأرض ومع كل درجه أو عتبه ننزلها كانت ضربات قلبي تزداد ليس خوفاً لكن كان شعور غريب وللمكان رهبة . وأن تجد نفسك في مدفن (كهف ) تحت الأرض وكانت نسبة الأكسجين قليلة وقد زود الكهف بمصباح صغير لكن النور ضعيف نوعاً ما الكهف.عبارة عن 8 قبور مغلقه بتوابيت حجرية وقد جمعت بعض عظام الموتى في أحدها ووضعت نافذة صغيره للمشاهدة . وهناك مساحة ضيقة بين القبور يمكن التحرك بها . المكان خانق ورائحة الأرض قوية .كنت أ سجل مع الدكتور ويشرح لي عن القبور وطريقة دخول الشمس للكهف عبر الكوة .وبعد ان انهينا هذه الجزئية خرجنا الى سطح الأرض وكان الجو جيد والهواء عليل وأكملنا الجولة حول المسجد الذي يعلوا الكهف والمنطقة المحيطة به . وقد رجعت إلى مقر سكني في عمان في ذلك اليوم متعب لكنها كانت رحلة فيها عبرة وفيها معلومات جديدة وبعد عودتي إلى الرياض نشر الموضوع وكنا أول مطبوعة خليجية تعمل هذا الموضوع . وبقي حلم ان أذهب إلى تركيا لتسليط الضوء على الكهف هناك وحتى تكون المقارنة مكتملة .
http://www.yamamahmag.com/1871/26.html
هذا رابط الموضوع على موقع المجلة مع ان الصور لم تنزل كامله بالرابط
وهذا الموضوع ------------------------------------------------
قصة وردت في القرآن الكريم ومكــــــانـه ظـل مجهولاً
«اليمامة» تدخل كهـف الرقــــيـم فـــــي الأردن
الأردن ـ سعد الحميداني
قصة أصحاب الكهف وردت في القرآن الكريم ولم تتم الإشارة تحديداً إلى مكانها فادعت أكثر من دولة أن الكهف موجود على أرضها فمن آسيا الصغرى إلى إسبانيا. ولكن أكثر الدلائل والإثباتات بوجوده في الأردن إلى الجنوب الشرقي من مدينة عمان.
اليمامة حطت رحالها في الأردن. بحثاً عن حقيقة المكان ودلائل وجوده.
وهناك التقينا الدكتور محمد وهيب الحاصل على الدكتوراه في علم الآثار والتراث مدرس بالجامعة الهاشمية في معهد الملكة رانية للسياحة والتراث، وقد ألف كتاب بعنوان اكتشاف كهف الرقيم وله حوالي مئة وأربعة بحوث علمية منشورة وله العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة ومازال يعمل على البحث والاكتشاف. ومعه دار هذا الحوار
أين يقع كهف الرقيم تحديداً؟
- الكهف يقع على مسافة سبعة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من العاصمة عمان قرب الطريق الموصل مابين عمان ومدينة الزرقاء المسمى (الحزام الأزرق) والبلدة الموجود فيها الكهف تعرف الآن بــ «أبو علندا» وكانت هذه البلدة تسمى قديماً بـــ «الرقيم»، حيث إنها تصل البلدة بموقع خربة الرقيم الموجود إلى الشرق من الكهف المكتشف بتجاه الشرق بشكل رئيس حتى تلتقي مع الهضبة التي توجد عليها خربة الرقيم ويفصل الكهف عن الخربة وادي ضحل ينشط خلال فصل الشتاء، وقد تغيرت الكثير من معالمه بسبب انتشار الطرق والمقابر الحديثة والأبنية والورش الصناعية. ويمكن للشخص الذي يقف على باب الكهف قبل بناء المسجد القبلي أن يشاهد السهول الممتدة باتجاه الجنوب والمسماة حالياً (سهول الجويدة) والكهف محفور في الصخر الصلب وتظهر بقايا قطع الحجارة في الأجزاء المجاورة لها كما تنتشر الكهوف حول القبر بكافة الاتجاهات باستثناء الجنوب.
د. محمد من أول من اكتشف هذا الكهف؟
- بدأت أعمال التنقيبات الأثرية بمنطقة كهف الرقيم عام 1963م عندما أدرك المرحوم الأستاذ رفيق الدجاني وعدد من رجالات الأردن أهمية إبراز هذا الاكتشاف إلى حيز الوجود وتسليط الضوء عليه بما يعود على المؤمنين بالخير ويدعم الدلائل المؤكدة لوجود الكهف على أرض الأردن من حيث الدلائل الدينية والدلائل التاريخية وخاصة أقوال الرحالة والمؤرخين والمسافرين، إضافة إلى الدلائل الأثرية وكان كهف الرقيم معروف لدى السكان المحليين المقيمين في المناطق المجاورة، وحافظ عليه السكان وأولوه الرعاية واستخدموا محيطه لدفن الموتى ومن هنا انطلق الاهتمام الرسمي بإظهار الموقع وتسهيل حركة الزوار القاصدين إليه.
ما مكونات (كهف الرقيم)؟
- طبعاً كان الكهف مطموراً تحت الأتربة وتم الكشف عن بناء بيزنطي تبلغ مساحته 10/10 مربع الشكل أقيم مباشرة فوق الكهف أما سقف البناء فكان يرتكز على مجموعة من الأعمدة بلغ عدد المكتشف منها أربعة، ربما كانت تحمل قبة فوق هذا البناء، ويعتقد المنقب أن البناء كان من طراز بيت (هيلاني) وهذا الطراز من الأبنية كان يستخدم للعبادة. الأمر الذي يشير إلى أن البناء بيزنطي سابق لبناء المساجد، حيث وجد أن الجدار الجنوبي للبناء البيزنطي قد أدخل عليه تعديل من خلال إقامة محراب، وكان للمسجد نافذتان في الحائط الشمالي للمسجد أما أرضية المسجد فهي صخرية غطيت بطبقة من المونة واستخدم في بناء المسجد حجارة متعددة الأحجام والأشكال بعضها عليه زخارف بأشكال مختلفة تؤكد أنها من مخلفات العصور السابقة للمسجد، وقد أرخ هذا المسجد إلى الفترة الأموية. وكشف عن بقايا قطع منتظم في الصخر قرب الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد السفلي على مسافة خمسة أمتار، وتم تفسير هذا القطع الصخري على أنه معصرة تتكون من جزئين الجزء الكبير والحوض الصغير الذي صمم لتجميع سائل المادة المعصورة وكشف عن كوة موجودة في الحائط الشرقي للجزء الشمالي داخل الكهف، وتمتد هذه الكوة عمودياً باتجاه الصومعة البيزنطية والمسجد العلوي فوق الكهف مباشرة، وبحسب المنقب طولها يبلغ 4 أمتار وقياسها 60*40 سنتيمتراً ويرجح بعض المؤرخين أن هذه الفجوة ربما كانت مخرجاً خاصاً من الكهف باتجاه الأعلى، وكشف عن غطاء حجري كانت تغلق به الكوة من الداخل وهذا الحجر له عدة ثقوب ربما لتسهيل مرور الهواء إلى داخل الكهف.
كيف بدأ العمل بالكهف وكيف تم تنظيفه؟
- بدء المنقب بأعمال تنظيفات في البداية للساحة الداخلية من الكهف، حيث كانت ملأى بأكوام الأتربة والحجارة نتيجة استخدامها كأماكن للدفن في الفترات اللاحقة والحديثة، ويفصل الكهف من الدخل قوس حجري مبني باستخدام حجارة مزخرفة ويؤرخها المنقب إلى العصر الروماني، وتم الدخول إلى الكهف بوساطة ثلاث درجات عريضة مقطوعة في الصخر بحيث يتم الوصول إلى الساحة المربعة، وعلى جانبي هذه الساحة يوجد حجر مقطوعة بالصخر ذات قبو نصف برميلي تحتوي كل منها على أربعة قبور ثلاثة منها عبارة عن توابيت منحوتة في الصخر والقبر الرابع يوجد بين القبور الثلاثة ونتيجة عدم وجود قطع صخري لهذا القبر تم بناء واجهته من الحجارة المشذبة (حالياً يمكن مشاهدة القبور الثلاثة في كل جانب فقط) وعلى الجانب الغربي من الساحة يوجد حجارة مشابهة للحجارة الشرقية من حيث القبور وأسلوب النحت ومما هو جدير بالملاحظة أن طريقة النحت داخل حجرة الدفن الشرقية غير محكمة بالمقارنة مع طريقة النحت والتشذيب داخل الحجرة الغربية، حيث كان محكماً ومنتظماً بالرغم من أن طبقات القصارة اللاحقة قد غيرت معالم الزخرفة الداخلية.
وعثر داخل توابيت الدفن على ثماني جماجم بشرية إضافة إلى الكشف داخل الكهف على قطع نقود (مسكوكات) رومانية، بيزنطية وإسلامية تشير إلى تعاقب الحقب داخل الكهف واستمرار استخدامه.
وزخرفت واجهت التوابيت الشرقية بأشكال نجمة مثمنة الأضلاع حولها وداخلها كتابات كوفية ويونانية أما التابوت الثاني فزخرف بأشكال دوائر ومنحنيات، أما التوابيت الغربية فزخرفة واجهاتها بأكاليل من الزهر والنبات وفي وسط الأكاليل زهرة ورد.
ويشير المنقب إلى أن القوس الموجود في وسط الكهف والذي يفصل الحجرتين الشمالية والجنوبية يؤرخ إلى العصر الروماني وزخرفة القوس بحبات البلح البيض وهي زخرفة رومانية أرخت للقرن الأول والثاني الميلادي حيث وجد ما يشبه هذه الزخرفة في أبنية فلادلفيا (عمان) الرومانية، ويذهب المنقب إلى القول إن هذه الزخارف تتفق والعصر الذي عاش فيه أصحاب الكهف هو العصر الروماني.
هل أجريت بعض التعديلات خلال الزمن الطويل الذي مر على وجود الكهف؟
- نعم لاشك إن فن العمارة مثل في بعض الإضافات التي أضيفت على الكهف في مختلف أجزائه العمايرية والفنية وخاصة تلك التي استخدم فيها الدهان وسيلة لزخرفه وإظهار الإبداع من خلال الرموز والإشارات الدينية إضافة للرسومات والكتابات لمختلف اللغات على طبقات القصارة التي غطت أحياناً كثيرة الزخارف المنحوتة بشكل غاير أو بارز، وكان من بين الرسومات رسم كلب وجد في داخل حجرة الدفن الغربية وحول هذا الكلب كتابات ورموز كتبت بالخط اليوناني مرسومة باللون الأحمر الغامق وهذا يقودنا للإشارة إلى الكلب الذي رافق فتية الكهف أثناء حروبهم ولجوئهم إلى الكهف، إضافة إلى العثور على فك الكلب أثناء التنقيبات الأثرية ولازال كهف الرقيم يزخر بالعديد من الزخارف والإضافات العمائريه بعضها مازال في أسفل طبقات القصارة وبعضها اختفى خلف الإضافات اللاحقة التي تمت على جدران الكهف، حيث حاول كل طرف أن يقدم إضافة في هذا المكان المقدس باعتبار أن مثل هذه الأعمال تدخل في إطار التقرب بالطاعات.
ما أبرز النقوش والكتابات الموجودة في كهف الرقيم؟
- لقد أوجزها المنقب في سبعة عشر موضعاً داخل الكهف وهي على النحو التالي:-
1 على واجهة الكهف عند الباب كتابة محفورة بصغر فأصبحت غير ظاهرة بسبب تأثير العوامل الطبيعية على الصخر.
2 ـ كلمة الكهف بالخط الكوفي على أسفل الحائط داخل الكهف.
3- كهف بن حوا كلمة محفورة بالصخر بالخط الكوفي بجانب الباب من الجهة اليمنى على ارتفاع 80سم تقريباً فوق الدرجة الثانية من مدخل الكهف، وابن حوا وجد اسمه منقوشاً على بلاطة تاريخ المسجد فوق الكهف 772هـ أي زمن الموفق الخليفة العباسي 890م وخمار ويه ابن أحمد ابن طولون في مصر.
4 - كلمة الكهف وخط كوفي قديم والحفر يكاد لايراه القارئ لتأكُّل الصخر بفعل الرطوبة والهواء، ويجده الزائر قرب قبر النجمة الثمانية على ارتفاع متر تقريباً من أرضية الدرجة الثالثة لباب الكهف.
5 - مسجد عبدالله مجدده سنة 117هـ خط كوفي يجده الزائر على الحائط الشرقي لقوس الباب على يمين الداخل عند ركبة القوس وهو يرجع إلى زمن هشام بن عبدالملك بن مروان.
6 - جملة ماجدد عهده في سنة 10000هـ ترجع إلى زمن الأمير سيف الدين أمير الشوف في لبنان وهو خال الأمير فخر الدين المعني الأول أمير لبنان 1007هـ (العصر العثماني(
7 - إنشاؤنا على المغارة مجدداً كهفهم سنة عمارته 900يجده الزائر على القوس والوسطي بالخط الكوفي فوق الرف الحجري السفلي من الجهة اليسرى للواقف مواجهاً للباب. وهذه الفترة هي من زمن قايتباي الملك الأشرف سنة 901هـ 783
8 - سنة 915هـ يجدها الزائر على الحائط للقوس الوسطي في الجانب الشرقي وهذه السنة هي زمن الملك قانصوه الغوري.
9 - لا إله إلا لله وحده يجدها الزائر ضمن نجمة مثمنة مرسومة باللون البني الفاتح على قصارة السقف من الجهة الشمالية لمدافن الجهة الغربية داخل الكهف وجد تحتها كتابات لم تقرأ بعد.
01 - لا إله إلا الله في السطر الأول والثاني محمد رسول الله والثالث يوسف بن أيوب بالخط الثلث يجدها الزائر على واجهة القوس الروماني من الجهة الشرقية على القصارة، وترجع بتاريخها لزمن الملك صلاح الدين الأيوبي.
11 - الله - الملائكة - محمد - بعض كلامات من جملة غير ظاهرة يجدها الزائر على القصارة لواجهة القوس الروماني داخل الكهف في الجهة الغربية.
21 ـ شهد على ايرما بخط الرقعة محفورة على قصارة واجهة أحد التوابيت الحجرية في الجهة الغربية من داخل الكهف.
31 - يجد الزائر داخل النجمة المثمنة على واجهة القبر كتابات في بالخط الكوفي لاترى إلا بالمكبر وكذلك كتابات باليونانية القديمة.
41 - يوجد فوق قبر النجمة المثمنة كتابات بالكوفية تحت القصارة منقورة بالصخر لم تقرأ بعد لأن القصارة تغطي معظمها.
51 - جدران الكهف فوق المقابر في الجهة الشرقية والغربية ملأى بالرموز والكتابات اليونانية القديمة وكذلك داخل النجمة المثمنة وحولها بدهان البني الفاتح والأسود.
61 - بلاط تاريخ المسجد.. عثر على بلاطتين حجريتين مخطوطتين بخط كوفي غير واضح في بعض كلمات البلاطتين عثر عليها في المسجد العلوي فوق الكهف وطول البلاطة الأولى 74سم وعرضها 35سم وعليها ستة أسطر في السطر العلوي البسملة وفي الثاني (هذا مما أمر به الأمير ابن هبه بدر ولي).
الأمير يوسف علاء الدين الرابع جدد إمارته على مغارة الكهف.. الخامس جيم بر.. أحمد بن حوا، والسادس كلمات غير مقروءة سنة 277هـ أي زمن خفا رويه ابن أحمد بن طولون.
71 - البلاطة الثانية وجدت قرب محراب المسجد العلوي وهي مكسورة ولم نجد القسم الضايع منها وهي تبتدي بالبسملة وقد عثرنا على أحرف يونانيه محفورة على بعض الحجارة داخل الكهف وخارجه وربما كان الكثير من هذه الحجارة المنقوشة التي عليه كتابات من هذا الموقع وقد استعملها أهالي القرى المجاورة في بناياتهم (الديجاني 1963م).
هل هناك بعض الأدلة التي تؤكد أن هذا الكهف هو كهف فتية الرقيم؟
- نعم الأدلة الدينية والتاريخية والأثرية تتوافق وتنسجم فيما بينها لتؤكد حقيقة واحدة أن الكهف هو كهف الرقيم الموجود جنوب شرق عمان ونورد لكم بعض هذه الأدلة.
1 - انطباق أية شروق الشمس وغروبها على الكهف فقد جاء في الآية الكريمة (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه) ويجمع المؤرخون والمفسرون على أن أشعة الشمس تميل عن الكهف عند شروقها فلا تقع أشعتها على الفتية، وإذا غربت تبتعد عن الكهف فلا يسقط شعاعها عليهم أيضا بينما الفتيه نائمون في فجوة وهو مكان متسع يصل الهواء والضوء، ولعل ما يشير إليه الكثيرون فيما يتعلق بهذه الآية أن وجود بوابة الكهف في الجدار الجنوبي يشكل حائلاً دون دخول أشعة الشمس إلى داخل الكـــــــــهف وفي عمقه وعليه فلا تصل أشعتــــــها إلى المكـــــان الذي كانوا نائمين فيه.
2 - اكتشاف مكان السجود الذي ورد في الآية الكريمة (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً) وبما أن صحوة فتية الكهف كانت خلال العصر البيزنطي فقد أقام هؤلاء مكاناً للعبادة والصلاة أطلق عليه مكتشف الموقع (بيت هيلاني) وهو ما يتعارف عليه بالصومعة واستمر كذلك إلى أن تهدمت. فأقام المسلمون مسجداً في نفس المكان للعبادة والصلاة.
3 - وجود الفجوة داخل الكهف وترتبط بواسطة كوة عمودية تصل مابين صحن المسجد العلوي ومكان الفجوة داخل الكهف، حيث عثر على الحجر المثقوب الذي كان يغلق هذه الفجوة ويسمح بمرور الهواء من خلالها.
4 - الإشارة التي وردة في الآيات وتشير إلى مدة نومهم البالغة 309سنوات، حيث تم إجراء دراسة على الفترة التي دخل فيها الفتية إلى الكهف، وكذلك الفترة الزمنية الواردة في القرآن الكريم ثم فترة صحوتهم فأشارت النتائـــــــــج إلى أن أسماء الحكام والأحوال الــــــدينية المرتبطة بهم توافق ماذكره القرآن بهذا الخــــصوص.
5 - مارواه الصحابة والقادة والعلماء الذين مروا بالكهف أو زاروه وهؤلاء كثيرون، روى بعضهم قصصاً عن هذا الكهف ووصفاً لبعض أجزائه وعمارته ومازالت وصوفهم خير شاهد ودليل في كتب الرحالة والمؤرخين والمفسرين على حقيقة وجود هذا الكهف وفيها (الرقيم قرية على فرسخ من عمان وعلى تخوم البادية فيها مغارة لها بابان صغير وكبير وفي المغارة ثلاثة قبور) وهذا دليل على وجود قرية الرقيم المعروفة الآن (أبو عـلندا) أما القبور الثلاثة الموجودة فهي صحيحة من حيث يوجد في كل مغارة (حجرة) داخل الكهف ثلاثة قبور في الجهة الشرقية وثلاثة في الجهة الغربية ويمكن استخدام الفراغ الناتج بين القبور الثلاثة في كل جانب فيصبح المجموع ثمانية قبور. والأقوال كثيرة كما ذكرها العديد من المؤرخين والجغرافيين على وجود الرقيم على أرض الأردن قرب البلقاء وعمان ومنهم القزويني، والبغدادي، القرماني، العمري، ابن حوقل وغيرهم
6 - الاكتشافات الأثرية وهي الدليل المادي الذي يمكن مشاهدته بالعين ولمسه باليد وهي عديدة. وخاصة الكهف من حيث تقسيماته الداخلية وخاصة حجرتي الدفن الشرقية والغربية ووجود مقابر في الداخل من بينها ستة توابيت ثلاثة في كل جانب إضافة إلى الساحة الوسطى المربعة ثم موضع الفجوة والمكان الذي يرجحه المؤرخون أنه المكان الذي لبث فيه الفتية نائمين إضافة إلى المسجد السفلي وبقايا الصومعة والمسجد العلوي وانتشار المقابر والكهوف المبرية حول الكهف، حيث كان عامة الناس يتبركون بالدفن بالقرب من الكهف.
بقي أن أقول إن الأدلة على وجود الكهف كثيرة وعديدة ومتشعبة وهي مؤكده بإذن الله للحقائق والأحداث التي دارت حول فتية الرقيم الذي مازال اسمه دارجاً ليومنا الحاضر رغم مرور ألف وثمانمائة سنة وهي أحداث هذه القصة.
|