المنتدى :
الشعر والشعراء
شريعة غياب ..!
على نفسْ المكان إللي جمعنا جيتْ له مرتابْ
أسولفْ : هو تناساني أو إنه ما تناساني.!
نفضت غبار ذكرآنا و طار منْ الحمام أسرآبْ
وذكرتْ الدمعتينْ اللي ذرفهن يوم لاقاني .!
سنه .. فيها تعانقنا وغنا للغرآمْ أحبابْ
سٍنه .. فيها تفارقنا وعاف الطرس قيفاني .!
منعتْ القلب كمْ مرّه ولكنْ الهّوى غلآبّ
يسُوق خطايّ لدروُبه إليّن الدرب عنانيّ.!
تنصفت الطريُق الليُّ يوُديّ له شربعة غاب
ألا ليَت الطريُق الليّ خذآنيْ عنه ودآنيّ
وصلتْ.! ولآ لقيتْ إلآ المكان ووحشة الأغرآبْ.!
وبقايا عطره وحزمة موآجعْ والأملْ فانيْ
غيابه سيفْ أبو ليلىْ علىْ صدري وشلفا ذيابْ.!
وخفوقيّ فرسَة الفرقا وصّده سربة أحزآنيَ.!
هنا/بسْ إقتنعتْ إنّ المفارقْ يربك الأعصابْ
مثل ماتربّك حرُوفه إذآ ينطقْ به لسانيْ.!
هنا/بسْ إقتنعتْ إنّ الفرح فيْ حسّبة الأجنابْ
هنا/بسْ إقتنعتْ إنّ الهمُوم بحسبة إخوآنيّ
طموحيّ مصافحْ يدّينه وشرهت بكلمتين عتابْ.!
قبلْ ما حرضه طيشه علىَ صدّي ونسيانيّ
كتبت.!ودآخليْ شوق يردّد يا أولىّ الألبابْ
بعدْ ما ردّ له بوُح القصيد ولبّت أوزآنيّ.!
يناديّ فـ بحّة أشوآقْ القصيدْ ويندّه الغيـّابْ
وسمعتْ أصدآئه بصدريْ أثاري الشوُق نادآنيّ.!
وصارْعيوُن قرائيّ وأحسُّ إنّ الشعوُركتابْ.!
علىَ بيض آلوُرق يرسم بقايا طعوُن حرمانيّ
دعيتْ الله يغفرّ له إذآ هو عنْ ذنوُبه تابْ.!
مدآمْ إنّ قلبيْ المجنيُّ وهوُ آلقاتلْ الجانيْ
وقفتْ/وطاحتْ دموعيْ وعطرتْ آلضمير وُطابْ
بدآلْ الدمعتينْ الليّ ذرفهنْ يوٌم لآقانيّ.!
.. مما راق لي ..
|